عرض مشاركة واحدة
قديم 07-12-2009, 01:24 PM
  #15
هشام حلمي شلبي
 الصورة الرمزية هشام حلمي شلبي
 
تاريخ التسجيل: Feb 2007
المشاركات: 5,220
افتراضي مشاركة: التسويق من الالف الي الياء

التسويق والبيع:

والنهاردة عاوزين نشوف العلاقة ما بين البيع والتسويق وياترى هما حاجة واحدة ولا حاجات مختلفة؟؟؟
ظلّت الفكرة السائدة لفترة كبيرة من الزمن ان التسويق هو البيع وأن البيع هو التسويق ، لكن النهاردة أصبح الفرق كبير وواضح ما بين الاتنين، وعشان نبيّن الفرق ده ممكن نعطى مثال لعم "بيع" بتاع زمان والحاج "تسويق" بتاع النهاردة... والمثال كالآتى:
زمان كان المصنع بيخرّج منتج ، والمنتج ده يتنقل لتاجر جملة بعدين لتاجر تجزئة ، وبعدين لأيد الزبون الغلبان اللى مكنش ليه أنه يعترض.

أما النهاردة الوضع اختلف، فالزبون مبقاش غلبان ولا حاجة ، هو اللى بيحدد المنتج وشكله ولونه وباقى مواصفاته، ولو مش فاضى يعمل كده، يقوم الناس بتوع التسويق الغلابة يدوروا على الحاجة اللى محتاجها الزبون ويحولوها لشكل منتج، وبعدين المنتج يبدأ يتحرك عن طريق الناس بتوع "البيع أو المبيعات" عشان يوصل للزبون وهو فى بيته معزز مكرّم.... ياااااه ده الدنيا اختلفت جامد أوى.

عموماً احنا ممكن نفهم من المثال ده ان دلوقتى وفى الزمن الصعب ده، دور التسويق الأكبر هو البحث عن احتياجات الزبون أو "العميل"، وتحويلها الى منتجات ، ودور الناس بتوع المبيعات، أنهم يمشوا على مخططات التسويق والدعاية عشان يقدروا يوصلّوا المنتج للعميل.

</span>
طب هنحاول نختصر اللبس واللخبطة اللى حاصلة ما بين التسويق والمبيعات، ولو مؤقتاً بأن احنا نقول أن التسويق هو "المخ" والمبيعات هى "العضلات" وأن الاتنين مترابطين ومتشابكين بحيث أن صعب جداً اى منظمة تنجح أو تقدر توصّل المنتج الصحيح للعميل الصحيح من غير الاعتماد على الجسم كله .... المخ والعضلات... بس الكلام ده مؤقت وهنتكلم فيه بعدين ان شاء الله.... نشوفكو على خير...

(ملحوظة هامة : أنا غيرت أسلوب العرض من أجل عيون القارئ العزيز ، فياريت أعرف رأيكو وتعليقاتكوا على طريقة العرض الجديدة...)
__________________
[overline]
قال صلى الله عليه وسلم:

<أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس ، وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور يدخله على مسلم ، أو يكشف عنه كربه أو يقضي عنه ديناً أو يطرد عنه جوعاً ، ولأن أمشي مع أخ في حاجه أحب إليَّ من أن أعتكف في هذا المسجد - مسجد المدينة - شهراً ومن كف غضبه ستر الله عورته ، ومن كتم غيظه ولو شاء أن يمضيه أمضاه ، ملأ الله قلبه رجاءً يوم القيامة ومن مشى مع أخيه في حاجة حتى تهيأ له أثبت الله قدمه يوم تزول الأقدام >
صححه الألباني الأحاديث الصحيحة رقم (906)
هشام حلمي شلبي غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس