عرض مشاركة واحدة
قديم 02-13-2009, 07:26 PM
  #8
تامر متولي حجازي
 
تاريخ التسجيل: Mar 2007
العمر: 54
المشاركات: 138
افتراضي اجعل فشلك بداية نجاحك

اجعل فشلك بداية نجاحك



ليس كل محاولة فشل تعني الهزيمة بل العكس (الفشل) طريق النجاح ومشوار الألف ميل يبدأ بخطوة كما يقال.

* الفشل: لا يعني أبداً إنك إنسان فاشل؟ كلا! الفشل يعني أنك لم توفق حتى الآن!

* الفشل لا يعني أنك لم تفعل شيئاً؟ كلا! الفشل يعني أنك تعلمت شيئاً جديداً!

* الفشل لا يعني أنك إنسان جاهل؟ كلا! الفشل يعني أنه كانت لديك القدرة الكافية على العمل!

* الفشل لا يعني أنك لن تستطيع الوصول؟ كلا! الفشل يعني أن عليك اختيار طريق آخر للوصول!

* الفشل لا يعني أنك تافه؟ كلا! الفشل يعني أنك لم تصل للكمال بعد!

* الفشل لا يعني أنك أتلفت حياتك؟ كلا! الفشل يعني أن لديك الحجة القوية للبداية من جديد!

* الفشل لا يعني أن عليك الرضوخ والتسليم للواقع؟ كلا! الفشل يعني أن عليك المحاول والسعي بدون يأس!

كيف تواجه الفشل: اعتقد ان الفشل ما هو الا هزيمة مؤقتة تخلق لك فرص النجاح لذلك يجب ان لا يخشى الفشل بل نستغله ليكون معبرا لنا نحو النجاح. لم ينجح أحد دون ان يتعلم من مدرسة النجاح واديسون مخترع الكهرباء قام بـ 1800 محاولة فاشلة قبل ان يحقق انجازه الرائع ولم ييأس بعد المحاولات الفاشلة التي كان يعتبرها دروساً تعلم من خلالها قواعد علمية وتعلم منها محاولات لا تؤدي الى اختراع الكهرباء. تذكر جيداً: ان الوحيد الذي لا يفشل هو من لا يعمل واذا لم تفشل فلن تجتهد..

الفشل فرص وتجارب، لا تخف من الفشل ولا تترك محاولة فاشلة تصيبك بالاحباط. يقول الاختصاصي النفسي الدكتور غازي أميري ان هناك ثلاث سمات رئيسية تميز الاشخاص الناجحين عن غيرهم من الفاشلين.

اولاً:ان الاشخاص الناجحين يعترفون بمسؤوليتهم تجاه الافعال الصادرة منهم فيما يعزو الفاشلون اسباب مشكلاتهم الى الآخرين ولا يتورعون عن اختلاق المبررات لاخفاقاتهم.وعلى سبيل المثال فقد يقول طالب ما لاستاذه انه سوف ينجز عملا معيناً في وقت محدد ثم يخفق في الوفاء بوعده ليلقي باللوم على الظروف او يعزو ذلك الى زميل له بحجة عدم انجازه الخاص به من تلك المهمة.

ويوصي الدكتور غازي مثل هذا الشخص بعدم اعطاء اي وعد لاستاذه بانجاز مهمة ما في وقت محدد ما لم يكن على استعداد لبذل كل ما في وسعه لانجاز مثل هذه المهمة وعلى الشخص الذي يخفق في الوفاء بوعده بضرورة الاستعداد لمواجهة النتائج المترتبة والاعتراف لنفسه ولاستاذه ثم للمحيطين به بمسؤوليته لوحده تجاه عدم انجاز المهمة التي اوكلت اليه.

ثانياً: ان الناجحين يتعلمون من اخطائهم بدلاً عن التسليم بها على انها مجرد علامة من علامات عدم كفاءتهم فيقول الناجاح الذي يتعلم من اخطائه (لن الدغ من جحر مرتين) وعلى المرء ضرورة استغلاله لاخطائه باعتبارها نقطة في سعيه ليصبح اكثر كفاءة في المرات القادمة.

ثالثاً: ان الاشخاص الناجحين يتطلعون دوما الى البحث عن الاساليب الجديدة المطورة اللازمة لانجاز الاشياء فيما يتشبث الفاشلون بالعادات القديمة وعلى المرء ان يتسم بقدرة الابداع والبحث عن الاساليب اللازمة لانجاز الاشياء على نحو افضل حتى يجعل الحياة اكثر سهولة وذات فائدة له ولغيره ولاسرته. وفي الختام تذكر ان: الطريق الى النجاح مليء بالعقبات فتوقع ان تفشل وتقبل ذلك بل ورحب به واعتبر ان كل فكرة لن تنجح معك كخطوة تقربك اكثر من الاجابة التي تتحدث عنها هذا يعطيك الحرية بأن تخاطر اذ انك لن تتراجع لخوفك من الفشل وتأكد تماما أن اكثر الناجحين هم من عانوا في أول حياتهم من الفشل وبإلله التوفيق



د/ تامر متولي حجازي
دكتوراه الفلسفه في المحاسبه والإداره - جامعه أكسفورد
تامر متولي حجازي غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس