مشاركة: كيف تستثمر فى البورصة المصرية
• هل هناك فرصة للاستثمار فى صناديق الاستثمار لمن لم يستثمر فى وثائق صناديق الإستثمار القائمه بالفعل ؟
- نعم, فالفرصة لا تزال قائمه لأن هناك أنواعاً عديدة من صناديق الإستثمار والتى تقسم من حيث رأس المال إلى صناديق الاستثمار المفتوحه وهى التى تصدر برأس مال قابل للزيادة بدون حد أقصى بحيث يتم زيادة رأسمال الصندوق وإصدار وثائق استثمار فى مقابل تلك الزياده كلما كان هناك طلبات شراء على وثائق هذا الصندوق وهذا هو النوع المعمول به فى مصر.
وهناك صناديق الإستثمار المغلقة وهى عكس النوع الأول بحيث يظل رأس المال المصدر به الصندوق وبالتالى عدد وثائق الإستثمار التى تمثله ثابتاً لا يتغير وبناءاً على ذلك فإن فرصة شراء وثائق صناديق الإستثمار القائمة تظل متاحة باستمرار .
• هل هناك تصنيفات أخرى من صناديق الاستثمار ؟
- نعم, فصناديق الإستثمار تقسم أيضاً من حيث طبيعة النشاط والتخصص إلى عدة أنواع مثل صناديق الإستثمار فى الأسهم فقط وصناديق الإستثمار فى السندات فقط, وهناك صناديق الإستثمار المتوازنة والى تستثمر فى الأسهم والسندات معاً.
وهناك أيضاً صناديق استثمار أسواق النقد والتى تستثمر فى الأوراق الماليه قصيرة الأجل والخاصة بأسواق النقد مثل أذون الخزانة و شهادات الإيداع, وهناك صناديق استثمار إقليميه تستثمر فقط من مناطق محدده من العالم وهناك صناديق استثمار تستثمر فقط فى أسواق المال الناشئة وهناك صناديق استثمار عالميه تستثمر فى أسواق العالم كله وهناك أيضاً صناديق الإستثمار مضمونة رأس المال وغير المضمونه.
• هل صناديق الإستثمار ذو العائد الدوري والتراكمى من أقسام صناديق الاستثمار ؟
- نعم, لأنها تقسم من حيث توزيع العائد الى 3 أنواع هى الصناديق ذو العائد الدوري وهى التى توزع عائداً بصوره دوريه " مثلاً كل ربع سنه أو نصف سنه " على عملائها، وهناك صناديق الإستثمار ذو العائد التراكمى وهى تلك التى لا توزع عائد دوري على المستثمرين مثل النوع الأول وإنما يتم الاحتفاظ بالأرباح المحققة فى الصندوق بصورة تراكمية يعاد استثمارها باستمرار وبحيث تنعكس فى شكل ارتفاع القيمة السوقية لوثائق الاستثمار الممثلة لرأس مال الصندوق.
وهناك نوع الثالث وهو صناديق الإستثمار ذو العائد الدوري والتراكمي والتى تجمع بين النوعين السابقين حيث تقوم بتوزيع جزء من الأرباح المحققة من استثمارات الصندوق وتحفظ بالجزء الآخر ليرتفع به قيمة الوثيقة بصوره تراكمية.
• كيف تحقق صناديق الإستثمار على اختلاف أنواعها الأرباح من خلال الإستثمار فى بورصه الأوراق المالية؟
- تحتاج الإجابة على هذا السؤال الإجابة على العوائد التى تحققها الأسهم والسندات باعتبارها الأدوات المالية والإستثماريه أو البضاعة المتداولة فى البورصة, فهناك نوعين من العوائد تحققها الأسهم و السندات هما :
1 - العائد الجاري ويتمثل فى الأرباح السنويه التى توزعها الشركات على حملة الأسهم وتسمى كوبونات كما يتمثل في الفوائد السنويه التى تدفعها تلك الشركات على حاملى السندات كالتزام ثابت عليها .
2 - العائد الرأسمالي ويتحقق عندما يرتفع سعر السهم أو السند فى السوق فإذا إرتفع سعر الورقة الماليه فى السوق مثلاً من 50جنيه إلى 70 جنيه فإن هذا الفرق فى القيمه السوقية والمقدر بـ 20 جنيهاً يمثل العائد الراسمالى على السند أو السهم .
ولتوضيح الأجابة على السؤال الأصلى يمكن العودة بالشرح على المثال السابق لصندوق الإستثمار الذى بدأ رأسماله بـ100 مليون جنيه موزعه على مليون وثيقة بسعر 100 جنيه لكل وثيقة, وإذا إفترضنا مثلاً أن هذا الصندوق إشترى بكل رأس ماله أسهم و سندات ثم قامت الشركات المصدرة لتلك الأوراق المالية بتوزيع كوبونات على الأسهم و فوائد على السندات كعائد جاري يقدر بـ 10 مليون جنيه من ناحيه.
وإذا افترضنا ارتفاع القيمة السوقية للأسهم والسندات المشتراه بكل رأس مال الصندوق من 100 مليون جنيه إلى 110 مليون جنيه أى 10 مليون جنيه كعائد رأسمالي من ناحية أخرى، فهذا يعني إرتفاع قيمة رأس مال الصندوق من 100 مليون جنيه إلى 120 مليون جنيه, فضلاً عن إرتفاع القيمة السوقية للوثيقة المصدره من 100 جنيه إلى 120 جنيه ويعد هذا هو السعر الجديد للوثيقه ويسمى سعر الإسترداد.
ويعلن عن هذا السعر الجديد فى الجرائد وفروع البنك منشأ الصندوق وهو السعرالذى يستطيع المستثمر من خلاله تقييم وإسترداد أمواله المستثمرة في صندوق الإستثمار.
وكذلك فإذا كان الصندوق ذو عائد دوري قام بتوزيع الأرباح المحققه بالنسبة لكل وثيقه على حملة الوثائق وإذا كان ذو عائد تراكمى إحتفظ بهذا المبلغ وأعاد إستثماره لترتفع به قيمة الوثيقة بصورة تراكمية وإذا كان ذو عائد دوري وتراكمي قام بتوزيع جزء من تلك الأرباح وأحتفظ بالباقي لترتفع به القيمة السوقية للوثيقة.