
مشاركة: عمل المرأة فى مصر هل ساعد على تقدمها أم على تأخرها
الاخت ايمان شكرا على المشاركه اولا
ثانيا ان الهدف من الموضوع ليس اساءه الى احد او الانقاص من دور المراءه ابدا
واعجبنى جدا قولكى ان عمل المراءه قد لا يؤدى الى تقدمها ولكنه ليس فى نفس الوقت سببا لتاخرها
كلام مقنع
ولكن عندما جاءت الدعوه لعمل المراءه لم يكن ذلك بدافع منها ولكن اريد لها ذلك
فقد وجد من يطالبون لها بالعمل ثم بالمساوه فى الرواتب ثم بدخول وظائف معينه
وكان الواقفين خلف هذه المطالب اغلبهم رجال وكلهم من العائدين من اوربا يحملون اجندات خارجيه
وكانت الوعود براقه بان عمل المراءه هو سبيل التنميه والرخاء الاقتصادى
واذا قراءنا تاريخ الصراع بين من سمو انفسهم انصارالمراءه مثل قاسم امين وسعد زغلول ومحمد عبده
وجمال الدين الافغانى ورفاعه رافع الطهطاوى وهدى شعراوى وصفيه زغلول وسيزا نبراوى ودريه شفيق
وامينه السعيد ونوال السعدواى وغيرهم الكثير وبين الحركات الاسلاميه والوطنيه
ادركنا ان الامر ليس مجرد عمل وراتب وتعليم
وانما عقيده وثقافه وفكر
وهنا ليس مجال لمناقشه حلقات الصراع تلك
وانما نقاشنا من وجهه عمليه وحياتيه لعمل المراءه فى مصر
وكما ذكرتى ان المراءه العامله هى ام واخت وابنه وزوجه
اذكر انى سمعت فى احد البرامج الاذاعيه ام موظفه تقول للمذيع
ان لديها اربع ابناء من الشباب خريجى الجامعات والعاطلين عن العمل
وان مرتبها 800 جنيه وانها مستعده ان تترك وظيفتها اذا تم توظيف ابناءها الاربع
براتب 200 جنيه لكل شاب
وانا فى المنصوره بالامس وفى وقت خروج الموظيفين وفى عز الحر والصيام لاحظت
ان معظمهم نساء
وقفن ينتظرن السيرفيس وزحام وتدافع وحر وصراخ وصياح وصيام
قلت فى نفسى سبحان الله من طلب منكن ان تخرجن وتعانين كل هذه المشقه
لجلب الرزق والاب والابن والاخ والزوج جالس على المقهى ينتضر الراتب
كى ينفقه على هفواته
اذا دخلت اى مؤسسه حكوميه وجدت اغلب العاملين نساء
واذا كان هناك تقدم لوظيفه وجدت اغلب المتقدمين نساء
طيب اذا حصلت الفتاه على الوظيفه وظاعت من الشاب
هو مطلوب منه ان يعد مسكنا واغراض للزواج وللاسف هو عاطل بلا عمل
فكيف يمكنه ذلك
وهى تعمل وتكسب المال
ولا تنسى هى ان تتزين بما فيه الكفايه قبل الخروج للعمل
هو يجلس على المقهى كل يوم يراقب حركاتها وسكناتها
يتقدم الى والده ليتزوجها
والده يرفض لانه عاطل ولا مال له
وهى كل يوم يزداد ويتقدم بها السن
والشاب يقتله الملل قبل ان تقتله لفافات المخدرات
يلعب بعقله الشيطان فيفكر بالانتقام من هذا المجتمع
يغتصب الفتاه
وتضيع الاحلام وتتبعثر الامانى
ونمضى نحو هوه سحيقه
ونبصر الامل ثم يتلاشى
فيزداد الاسى
وتزيد الحسره
اوووووووووووووواه
او لن نفيق
والله لا اكتب هذه الكلمات الا لحبى لبلدى
واهلى رجالا ونساء
واتمنى من الله ان تكون افضل البلاد
وان يعود شبابنا العامل لدى كل دول العالم
وخاصه تحكمات ما يعرف بالكفيل بالدول العربيه
وان ترجع امى واختى وبنتى وزوجتى
لتربى لنا الدكتور والمهندس والمحاسب والمدرس
وتنشأ جيلا يسبق اوروبا وامريكا
وللحديث بقيه