الموضوع
:
قصص وعبر
عرض مشاركة واحدة
06-16-2010, 08:55 PM
#
2
1accountant
تاريخ التسجيل: Jan 2008
الدولة: مصر
العمر: 41
المشاركات: 2,094
مشاركة: قصص وعبر
نعل
الملك
يحكى أن ملكا كان يحكم دولة واسعة جدا. أراد هذا الملك يوما القيام برحلة
برية طويلة. وخلال عودته وجد أن أقدامه تورمت بسبب المشي في الطرق الوعرة، فاصدر
مرسوما يقضي بتغطية كل شوارع المملكة بالجلد ولكن احد مستشاريه أشار عليه برأي أفضل
وهو عمل قطعة جلد صغيرة تحت قدمي الملك فقط. فكانت هذه بداية نعل الأحذية
.
إذا أردت أن تعيش سعيدا في العالم فلا تحاول تغيير كل العالم بل اعمل
التغيير في نفسك ... ومن ثم حاول تغيير العالم ما استطعت
إدارة الغضب
إدارة الغضب كان هناك طفل يصعب إرضاؤه
,
أعطاه والده كيس مليء بالمسامير وقال له : قم بطرق مسمارا واحدا في سور الحديقة في
كل مرة تفقد فيها أعصابك أو تختلف مع أي شخص في اليوم الأول قام الولد بطرق 37
مسمارا في سور الحديقة , وفي الأسبوع التالي تعلم الولد كيف يتحكم في نفسه وكان عدد
المسامير التي توضع يوميا ينخفض, الولد أكتشف أنه تعلم بسهوله كيف يتحكم في نفسه
,
أسهل من الطرق على سور الحديقة في النهاية أتى اليوم الذي لم يطرق فيه الولد أي
مسمار في سور الحديقة عندها ذهب ليخبر والده أنه لم يعد بحاجة الى أن يطرق أي مسمار
قال له والده: الآن قم بخلع مسمارا واحدا عن كل يوم يمر بك دون أن تفقد أعصابك مرت
عدة أيام وأخيرا تمكن الولد من إبلاغ والده أنه قد قام بخلع كل المسامير من السور
قام الوالد بأخذ ابنه إلى السور وقال له (( بني قد أحسنت التصرف, ولكن انظر الى هذه
الثقوب التي تركتها في السور لن تعود أبدا كما كانت )) ===== عندما تحدث بينك وبين
الآخرين مشادة أو اختلاف وتخرج منك بعض الكلمات السيئة, فأنت تتركهم بجرح في
أعماقهم كتلك الثقوب التي تراها ==== أنت تستطيع أن تطعن الشخص ثم تخرج السكين من
جوفه , ولكن تكون قد تركت أثرا لجرحا غائرا لهذا لا يهم كم لا زال موجودا من المرات
قد تأسفت له
قصة واقعية
في أحد المستشفيات كان هناك مريضان هرمين في غرفة واحدة ، كلاهما
معه مرض عضال كان أحدهما مسموحاً له بالجلوس في سريره لمدة ساعة يوميا بعد العصر ،
ولحسن حظه فقد كان سريره بجانب النافذة الوحيدة في الغرفة ، أما الآخر فكان عليه أن
يبقى مستلقياً على ظهره طوال الوقت ، كان المريضان يقضيان وقتهما في الكلام دون أن
يرى أحدهما الآخر ، ولأن كلاً منهما كان مستلقياً على ظهره ناظراً إلى السقف
.
تحدثا عن أهليهما ، وعن بيتيهما ، وعن حياتهما ، وعن كل شيء.
وفي كل يوم بعد العصر ، كان الأول يجلس في سريره حسب أوامر الطبيب
، وينظر في النافذة ، ويصف لصاحبه العالم الخارجي ، وكان الآخر ينتظر هذه الساعة
كما ينتظرها الأول ، لأنها تجعل حياته مفعمة بالحيوية وهو يستمع لوصف صاحبه للحياة
في الخارج : ففي الحديقة كان هناك بحيرة كبيرة يسبح فيها البط ، والأولاد صنعوا
زوارق من مواد مختلفة وأخذوا يلعبون فيها داخل الماء ، وهناك رجل يؤجِّر المراكب
الصغيرة للناس يبحرون بها في البحيرة. والجميع يتمشى حول حافة البحيرة ، وهناك
آخرون جلسوا في ظلال الأشجار أو بجانب الزهور ذات الألوان الجذابة ، ومنظر السماء
كان بديعاً يسر الناظرين
..
وفيما يقوم الأول بعملية الوصف هذه ينصت الآخر في ذهول لهذا الوصف الدقيق
الرائع ، ثم يغمض عينيه ويبدأ في تصور ذلك المنظر البديع للحياة خارج المستشفى
.
وفي أحد الأيام وصف له عرضاً عسكريا ، ورغم أنه لم يسمع عزف الفرقة الموسيقية إلا
أنه كان يراها بعيني عقله من خلال وصف صاحبه لها
.
ومرت الأيام والأسابيع وكل منهما سعيد بصاحبه ، وفي أحد الأيام
جاءت الممرضة صباحاً لخدمتهما كعادتها ، فوجدت المريض الذي بجانب النافذة قد قضى
نحبه خلال الليل ، ولم يعلم الآخر بوفاته إلا من خلال حديث الممرضة عبر الهاتف وهي
تطلب المساعدة لإخراجه من الغرفة ، فحزن على صاحبه أشد الحزن
.
وعندما وجد الفرصة مناسبة طلب من الممرضة أن تنقل سريره إلى جانب
النافذة ، ولما لم يكن هناك مانع فقد أجابت طلبه. ولما حانت ساعة بعد العصر وتذكر
الحديث الشيق الذي كان يتحفه به صاحبه انتحب لفقده ، ولكنه قرر أن يحاول الجلوس
ليعوض ما فاته في هذه الساعة ، وتحامل على نفسه وهو يتألم ، ورفع رأسه رويداً
رويداً مستعيناً بذراعيه ، ثم اتكأ على أحد مرفقيه وأدار وجهه ببطء شديد تجاه
النافذة لينظر العالم الخارجي ، وهنا كانت المفاجأة!!. لم ير أمامه إلا جداراً أصم
من جدران المستشفى ، فقد كانت النافذة على ساحة داخلية
.
نادى الممرضة وسألها إن كانت هذه هي النافذة التي كان صاحبه ينظر
من خلالها ، فأجابت إنها هي !! فالغرفة ليس فيها سوى نافذة واحدة ، ثم سألته عن سبب
تعجبه، فقص عليها ما كان يرى صاحبه عبر النافذة وما كان يصفه له . كان تعجب الممرضة
أكبر ، إذ قالت له : ولكن المتوفى كان أعمى ولم يكن يرى حتى هذا الجدار الأصم
..!!!
ولعله أراد أن يجعل حياتك سعيدة حتى لا تُصاب باليأس فتتمنى الموت
.
ألست تـُسعد إذا جعلت الآخرين سعداء ؟ إذا جعلت الناس سعداء فستتضاعـف سعادتك ،
ولكن إذا وزعـت الأسى عـليهم فسيزداد حزنك . إن الناس في الغالب ينسون ما تقول، وفي
الغالب ينسون ما تفعل ، ولكنهم لن ينسوا أبداً الشعور الذي أصابهم من قِبلك. فهل
ستجعلهم يشعرون بالسعادة أم غير ذلك . وليكن شعارنا جميعا وصية الله التي وردت في
القرآن الكريم
: {
وقولوا للناس حسناً
}
__________________
لا الـــــــــــه إلا الله
if you fail to plan you plan to fail
كلنا نملك القدرة علي إنجاز ما نريد و تحقيق ما نستحق
محمد عبد الحكيم
1accountant
مشاهدة ملفه الشخصي
زيارة موقع 1accountant المفضل
البحث عن كل مشاركات 1accountant