الموضوع
:
مــحا ضر ا ت في عـلم ا لإ د ا رة
عرض مشاركة واحدة
03-10-2010, 07:56 AM
#
3
هشام حلمي شلبي
تاريخ التسجيل: Feb 2007
المشاركات: 5,223
مشاركة: مــحا ضر ا ت في عـلم ا لإ د ا رة
المحاضرة الثالثة
المحاضرة الثالثة
اختصمت أعضاء الجسم حول من يكون مديراً عليها.
قال المخ:
أنا الذي ينظم عمليات الجسم ، ولذا فأنا المدير.
قالت الأرجل:
ولكن نحن نحمل الجسم بما في ذلك المخ , ولذا فالإدارة يجب أن تكون من حقنا.
قالت الأيدي:
نحن نعمل كل عمل خارجي ، و نكسب
المال المهم للجسم ، فالإدارة من حقنا.
قال القلب:
ولكني أضخ الدم إلي كل أنحاء الجسم
بما في ذلك المخ ، فأنا المدير إذاً.
فقالت الرئتان:
ولكن لولا الهواء النقي لما كان الدم
مفيداً ، فالإدارة عندنا.
فقالت العينان:
لولانا لما عرف صاحب الجسم إلي أين يتجه ، فالإدارة عندنا.
و هكذا أستمر الأمر وعرضت كل الأعضاء حججها.
ولكن سخر الجميع عندما قالت الأمعاء الغليظة بأنها أولي بالإدارة ، دون أن تعطي أي حجة مقنعة.
فما كان منها إلا أن توقفت عن العمل ، و سببت الإمساك.
و بعد فترة من الزمن بدأت العينان تجحظان ، و القلب و الرئتان تسارعت ، و المخ أصابه الحمى.
وعادت المباحثات و المشاورات و اضطر الجميع للموافقة على أن تكون الأمعاء الغليظة صاحبة الحق في الإدارة ، فرجعت إلي عملها ، و عاد كل شيء إلي عمله الطبيعي ، بينما قامت الأمعاء الغليظة بتصريف الفضلات.
نتيجة رقم ثلاثة :
لا تحتاج إلى مخ لتكون مديراً ، أنما تحتاج إلى طريقة تستطيع بها أن ... تتحكم بالغير.
__________________
[overline]
قال صلى الله عليه وسلم:
<
أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس ، وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور يدخله على مسلم ، أو يكشف عنه كربه أو يقضي عنه ديناً أو يطرد عنه جوعاً ، ولأن أمشي مع أخ في حاجه أحب إليَّ من أن أعتكف في هذا المسجد - مسجد المدينة - شهراً ومن كف غضبه ستر الله عورته ، ومن كتم غيظه ولو شاء أن يمضيه أمضاه ، ملأ الله قلبه رجاءً يوم القيامة ومن مشى مع أخيه في حاجة حتى تهيأ له أثبت الله قدمه يوم تزول الأقدام
>
صححه الألباني الأحاديث الصحيحة رقم (906)
هشام حلمي شلبي
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن كل مشاركات هشام حلمي شلبي