
مشاركة: شئون الأجانب و التصديقات
ما هو التصديق ؟
-يطلب عادة من المواطن المسافر إلي خارج مصر بهدف العمل أو الدراسة ، أو للتجارة أن يصدق علي الشهادات و المحررات الصادرة عن جهات داخل مصر، من وزارة الخارجية المصرية لكي يتمكن من تقديمها وقبولها من السلطات المعنية في الدولة الأجنبية . والعكس صحيح أي أن المستندات والمحررات والشهادات الصادرة عن دولة أجنبية ، ويلزم تقديمها في مصر إلي أي جهات رسمية مصرية فيجب أيضاً التصديق عليها من وزارة الخارجية المصرية بعد استيفاء التصديق عليها من وزارة خارجية هذه الدولة ، كما سيرد تفصيلاً فيما بعد .
-ومن هنا فالتصديق هو إجراء يقوم به موظف عام في حدود سلطاته واختصاصه يقر بمقتضاه بصحة توقيع
-وخاتم ذوي الشأن علي المستند أو المحرر أو الشهادة المقدمة إليه والسابق إبلاغهما من الجهة الرسمية المخولة بذلك.
-فالشهادة التي تصدر عن إحدى الكليات الجامعية علي سبيل المثال ، يتم اعتمادها من المسئول في شئون الطلاب ، ثم يعتمدها وكيل الكلية المختص ، ثم أمين عام الجامعة الذي يقر بدوره بصحة توقيع وخاتم الكلية ، المبلغ لسيادته، وحينما تصدق علي هذه الشهادة وزارة الخارجية المصرية ، فان الموظف المخول بالتوقيع يقر بصحة توقيع أمين عام الجامعة وخاتم الجامعة المبلغ لوزارة الخارجية .
الفرق بين التصديق والتوثيق
-هناك خطأ شائع وخلط في كثير من الأحيان بين إجراء الصديق ، والذي هو إقرار بصحة التوقيع والخاتم علي مستند أو شهادة أو محرر من المحررات ، وبين عملية التوثيق والتي هي إجراء يقوم به عادة موظفو الشهر العقاري و يتم بمقتضاه تدوين إرادة المتعاقدين في محرر رسمي يتم بواسطتهم ، ووفق اختصاصاتهم التي يخولها لهم القانون ، وتكون صيغته علي لسان الموثق بعد التأكد من شخصية إرادة المتعاقدين .ولذلك من الخطأ القول سنوثق الشهادة من وزارة الخارجية وإنما الصحيح القول سنصدق علي الشهادة من وزارة الخارجية .
__________________
محاسب قانونى
أحمد فاروق سيد حسنين
اسألكم الدعاء لأبي وأمى بالرحمة والمغفرة