
					مشاركة: مقارنة البرامج المحاسبية العربية
				
 
				
				
			
			
			
				
				لماذا قمنا باختيار  البرامج العربية و ليست الاجنبية؟
زملائى الاعزاء – السلام عليكم 
اعتذر عن تأخرى فى البدء فى الموضوع الهام مقارنة البرامج المحاسبية العربية و لكن اعذرونى لضيق وقتى و ان شاء الله سأتابع معكم الموضوع بمقالة اسبوعية حتى ينتهى بعون الله و اود فى هذا السياق ان اقدم التحية و الشكر و التقدير لكل من قام بالرد على الموضوع و الى ادارة المنتدى الرائع.
لماذا قمنا باختيار  البرامج العربية و ليست الاجنبية؟
انا من وجهة نظرى البرامج العربية افضل و اوقع من البرامج الاجنبية فى ادارة الشركات العربية و يرجع ذلك للاسباب التالية:
1-  ملائمة البرامج العربية للسوق العربى و الفهم العميق الذى تقدمه هذه البرامج لظروف التعامل فى الشركات العربية و كما نعرف جميعا فان لنا خصوصية كعرب فى التعامل مع اى شئ.
2-  وجود الدعم الفنى باستمرار و توفره و هذا ما لا يحدث مع البرامج الاجنبية التى تبيع البرامج و لا تقوم بخدمة الدعم الفنى مما يثقل على الشركات التى تستخدم البرامج الاجنبية 
3-  ثقافة العاملين على البرامج فلا تتوفر لدى معظم الشركات العربية العمالة المثقفة التى تستطيع فهم كل الالفاظ و المعانى الاجنبية مما قد يتسبب فى الكثير من الاخطاء نتيجة لسوء الفهم للبرنامج.
4-   قلة تكاليف البرامج العربية مقارنة بنظيرتها الاجنبية.
5-   امكانية  عمل اضافات فى البرامج على حسب رغبة العميل و هذه ميزة لا تتوفر فى الشركات الاجنبية.
6-  كثرة التقارير الجاهزة و التى لا تحتاج من المستخدم اى تدخل سوى ان يحدد التقرير المطلوب اما البرامج الاجنبية فتوفر مولدات للتقارير و هذه المولدات تحتاج الى اشخاص مؤهلين على اعلى مستوى حتى يستطيعوا عمل هذه التقارير بالدقة المطلوبة.
7-  قلة تكاليف الدعم الفنى فى البرامج العربية مقارنة بتكاليف الدعم الفنى للبرامج الاجنبية ان توفرت فبعض البرامج الاجنبية يعطى توكيلا لبعض الشركات لعمل الدعم الفنى نيابة عنها و هذه الشركات تبالغ كثيرا فى حساب تكاليف الدعم الفنى لانه مصدر رزقها الوحيد.
8-  سهولة الحصول على خدمات اضافية من الشركات صاحبة البرامج العربية كخدمات الدعم بالتليفون و زيادة ساعات التدريب و الدعم المباشر من الانترنت و الزيارات الدورية و خلافه
مما سبق يتضح لنا ان البرامج العربية تستطيع خدمة المستخدم العربى بصورة افضل و اجود من البرامج الاجنبية التى ربما تكون اقوى من الناحية التقنية و لكن برامج الكمبيوتر ليست سلعة تباع و تشترى من على الارفف بل هى خدمة و تحتاج الى دعم مستمر و هو ما لا يتوفر فى الشركات الاجنبية.
اكتفى اليوم بهذه المقارنة بين البرامج العربية و الاجنبية و ارجو ان تكون فيها الافادة المرجوة و نلتقى الاسبوع القادم باذن الله مع موضوع اخر و هو اسس المقارنة التى سوف نعتمدها للمقارنة بين البرامج العربية و ذلك حتى تكون المقارنة موضوعية و بعيدة عن الاهواء الشخصية و الى الاسبوع القادم ارجو من زملائى الاعزاء اثراء الموضوع بكتابة تعليقاتهم و اسس المقارنة من وجهة نظرهم حتى تعم الفائدة بعون الله