
مشاركة: أخبار التأمينات من الصحف و المجلات
بسم الله الرحمن الرحيم
هيئة التأمينات الاجتماعية
تبحث مشروع قانون التأمين الصحى الاجتماعى
عقب عيد الفطر
القاهرة - محرر مصراوي - يناقش مجلس إدارة الهيئة القومية للتأمينات الاجتماعية فى اجتماعه عقب اجازة عيد الفطر المبارك أهم الملامح الخاصة بنظام التأمين الصحى الاجتماعى الجديد.
وقال الدكتور يوسف بطرس غالى وزير المالية فى بيان صدر اليوم الجمعة إن أهم عناصر نجاح مشروع التأمين الصحى الاجتماعى الجديد هو توفير التمويل اللازم لامتداد التغطية لجميع فئات وأفراد المجتمع المصرى بالإضافة إلى تحسين الخدمات المقدمة وتحسين الظروف الإدارية والتقنية اللازمة لنجاح النظام الجديد فى تحقيق أهدافه.
من جانبه، أوضح الدكتور سعيد راتب رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحى أن من أهم المشاكل التى يعانيها نظام التأمين الصحى الحالى هو عدم كفاية التمويل اللازم فى المساعدة لامتداد وتحسين الخدمات المقدمة.
من جهة أخرى، بدأت الهيئة القومية للتأمينات الاجتماعية فى تلقى طلبات الراغبين من أصحاب المعاشات والمستحقين عنهم والمؤمن عليهم للاستفادة من تعديلات لائحة قانون التأمينات الاجتماعية الحالى.
وقال الدكتور يوسف بطرس غالى وزير المالية إنه أصدر تعليمات لهيئة التأمينات الاجتماعية وصندوقى التأمينات للعاملين بالحكومة والقطاع العام والخاص بتيسير إجراءات الحصول على المزايا الجديدة التى تشمل زيادة قائمة الامراض المزمنة والمستعصية التى فى حالة إصابة المؤمن عليه بها يمنح معاش العجز الكامل، مشيرا إلى أن قائمة الأمراض التى يمنح المصاب بها معاش العجز الكامل تضم نحو 36 مرضا.
وأضاف أنه أصدر تعليمات بتيسيرات لضم وشراء المدد التأمينية وإلغاء تخفيض المعاش المستحق عن الأجر الأساسى والأجر المتغير عن العامين المتبقيين من تاريخ تقديم طلب الصرف وحتى بلوغ سن الستين، والسماح لصاحب المعاش العسكرى الذى التحق بالخدمة المدنية وحدثت له إصابة عمل فى الجمع بين معاشه العسكرى وبين معاش الإصابة عن الأجر الأساسى والأجر المتغير المقرر بقانون التأمين الاجتماعى دون حدود، بجانب تيسيرات لشركات المقاولات والمصريين العاملين بالخارج، ورفع الحد الأدنى لقطع المعاش عن الأبناء أو الاخوة فى حالة الزواج وتيسيرات ومزايا أخرى عديدة.
وتشمل قائمة الأمراض التى يمنح المصاب بها معاش العجز الكامل الإصابة بالأورام الخبيثة فى جميع أجزاء الجسم إذا كانت مصحوبة بأعراض ثانوية أو كانت مؤثرة بدرجة كبيرة على عضو حيوى يحد من قدرة المؤمن على العمل مثل المخ والكبد والقلب والرئتين، ومرض إديسون الذى لا يستجيب للعلاج لمدة سنتين، وسرطان الغدد اللمفاوية الذى لا يستجيب للعلاج لمدة سنتين، وأمراض الدم الخبيثة مثل اللوكيميا التى استنفدت جميع وسائل العلاج لمدة سنتين.
كما تشمل القائمة مرض الجذام الذى لا يستجيب للعلاج خلال مدة تزيد على ثلاث سنوات أو المصحوب بتشوهات واضحة بالوجه والاطراف تحد من قدرة المؤمن عليه الانتاجية، والأمراض العقلية، والأمراض العصبية التى استنفذت جميع وسائل العلاج لمدة سنتين على الأقل ولا تشفى ولا ينتظر تحسنها مثل شلل الاطراف الاربعة وشلل الطرفين السفليين والشلل النصفى، ومرض الشلل الرعاش، والتصلب المنتشر التى نتج عنه ضعف بعضلات الاطراف، والصرع العضوى المؤكد والمتكرر النوبات وغير المستحيب للعلاج، والأمراض الصدرية مثل الدرن الرئوى المزدوج إذا زادت مدة العلاج عن ثلاث سنوات ولم تستقر الحالة.
وتشمل أيضا أمراض التليف الرئوى وتمدد الشعب وتكيسات الرئة المزدوجة والواسعة الانتشار بالرئتين - التحجر الرئوى -السليكوزس-، أو كان مصحوبا بدرن رئوى أو هبوط القلب المزمن المتقدم الذى لا يستجيب للعلاج خلال سنتين على الاقل، وضغط الدم شديد الارتفاع /أكثر من 230 على 120، والمصحوب بتضخم واجهاد بعضلة القلب تثبته مقاسات القلب والرسمات الكهربائية للقلب والذى لا يستجيب للعلاج لمدة سنتين، ومرض فشل الكليتين المزمن والحالة غير مستجيبة للعلاج لمدة عام أو فشل الكليتين المزمن المصحوب بارتفاع نسبة البولينا أكثر من 300 مليجرام، ونسبة الكرياتنين بالدم تزيد عن 8 ملجم ولا تستجيب للعلاج لمدة سنتين، وتليف الكبد المزمن المصحوب بتضخم بالطحال، أو الطحال مستأصل جراحيا مع وجود استقساء بالبطن غير مستجيبة للعلاج لمدة عام، ودوالى المرىء المصحوبة بنزيف متكرر ولا يستجيب للعلاج الدوائى أو التدخل الجراحى.
وتضم القائمة أيضا مرض الغرغرينا الناتجة عن مضاعفات مرض البول السكرى أو أمراض الشرايين التى لم تستجيب لأى نوع من العلاجات الجراحية أو الدوائية ونتج عنه بتر لاحد الاطراف مع اعراض قصور شديد بالدورة الدموية بالطرف الاخر، وأمراض الجهاز الحركى مثل التشوهات الناتجة عن أمراض وإصابات شديدة بالعظام والمفاصل والمسببة لعجز مستديم تزيد نسبته عن 75% من الكفاءة الحركية للجسم كله، وأمراض ضمور العضلات المتقدم الصدفية إذا زادت درجة الانتشار عن 75% من مساحة المسطح الجلدى للجسم ولا يستجيب للعلاج فى مدة تزيد عن سنتين، وضعف الإبصار الشديد بالعينين 1 /60 لكل عين على حدة الذى لا يتحسن باستعمال النظارة الطبية أو العلاج أو التدخل الجراحى.
المصدر : وكالة انباء الشرق الاوسط
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته