
مشاركة: إدارة الجودة الشاملة ( دورة كاملة )
وتسمى كذلك بإثارة الأفكار ومنها نحاول الحصول على أكبر قدر من الأفكار الإبداعية في ظل بيئة مشجعة ومؤيدة. وتكون من خلال جلسة جماعية يتفاعل فيها الحاضرون لتوليد الأفكار دون أي تقييم لهذه الأفكار أثناءها.
أ – طريقة عمل أداة العصف الذهني
قبل الجلسة: لابد من تحديد الهدف من الجلسة، واختيار قائداً للمجموعة، والاتفاق على الوقت المحدد
أثناء الجلسة: يتم مراعاة تطبيق القواعد التالية:
· عدم تقييم الأفكار، سواء شفهياً أو بالإشارة.
· تشجيع توليد الأفكار الهوجاء.
· تشجيع توليد أكبر عدد ممكن من الأفكار، بغض النظر عن جودتها.
· تشجيع تحسين البعض لأفكار الآخرين، ولكن دون أي تقييم لهذه الأفكار.
بعد الجلسة: ويتم فيها انتقاد وتقييم وتطوير الأفكار التي تم توليدها أثناء الجلسة.(33)
ب – مثال على أداة العصف الذهني
قام الباحث بعمل جلسة عصف ذهني للحصول على أفكار حول السبب في قلة إنتاجية عملية الدهان بالبودرة الإلكتروستاتيكية بشركة لينك مصر مع إمكانيات خط الدهان العالية (انظر البند (4-3) ص 75 والبند (4-11) ص 120)، فتم تحديد الهدف من الجلسة وهو معرفة الأسباب التي تؤدي إلى قلة الإنتاجية، وتم دعوة تسعة من إدارة الشركة لحضور الجلسة وتحدد الوقت والميعاد (انظر الملحق رقم (و) ص 151) والمكان وأدار الباحث الجلسة، وكانت أفكار الحضور أن المسببات تنحصر في مجموعة من المسببات الرئيسية وهي ستة مسببات يتبعها ستة وأربعون سبباً فرعياً والأسباب فيما بينها متفاوتة التأثير، وهذه الأسباب يعرضها الباحث في جدول رقم (3-2).
جدول (3-2) مثال على أداة العصف الذهني بيانات مسببات قلة الإنتاجية(المصدر الباحث)
الملحق (و) صورة الدعوة الموجهة لحضور جلسة إثارة الأفكار
الملحق رقم (و) دعوة لحضور جلسة إثارة الأفكار على مشكلة قلة الإنتاجية
3-5-2 خريطة التدفق Flowchart
أ - الهدف:
المساعدة في إلقاء الضوء على تتابع العمليات المتعلقة بنقاط اتخاذ القرار الرئيسية. فهي تستخدم التدفق العمليات الحالية و تتابعها قصد توضيح العمليات الرئيسية المطلوبة لأداء عملية معينة. تستعمل بصفة خاصة لاقتراح التعديلات و المراجعات الضرورية في العمليات الإنتاجية و الأنشطة الخدماتية. تستعمل هذه التقنية كذلك كمخطط لتمثيل خطوات العملية و تحديد نقاط اتخاذ القرارات و الإجراءات التصحيحية المناسبة.
ب - طريقة الاستخدام:
يستخدم الشكل المبسط لخريطة التدفق في عملية تحسين الجودة. وعموماً تتكون الخرائط من خمسة رموز رئيسية على النحو التالي:

ويمكن استخدام خريطة التدفق على النحو التالي:
1.تحديد جميع العمليات أو الأنشطة الرئيسية. ومن المفيد كتابة هذه العمليات أو الأنشطة على كروت أو على لوحة أوراق.
2.ضع هذه العمليات أو الأنشطة في شكل متتابع وعلى لوحة أوراق كبيرة.
3.بدء العمل من خلال التتابع الذي سبق أن حددته من البداية إلى النهاية محدداً القرارات الرئيسية والمخرجات لقاعدة البيانات.
4.الصياغة النهائية تتابع العمليات أو الأنشطة وذلك بتحديد الإرتباط بين العمليات والقرارات والمخرجات.
5.الوصول إلى الترجمة النهائية للعمليات أو الأنشطة في شكل خريطة.
ج - إرشادات:
1.للتأكد من دقة وفاعلية خريطة التدفق, فمن المفضل- غالباً – أداء الخطوات السابقة كفريق عمل وليس بشكل فردي.
2.تعتبر خرائط التدفق مفيدة عندما تتعامل مع تدفقات بسيطة نسبياً. وعندما يتطلب الأمر مزيداً من المعلومات لعمليات معقدة عندئذ يحتمل أن يكون نموذج العملية أكثر ملائمة.
3.يمكن هيكلة خرائط التدفق أيضاً وربطها بهيكل نموذج العملية.
ويوضح شكل رقم ( 3- أ ) مثال لخريطة تدفق- التقويم والمكافأة. (3 , و10)
شكل رقم ( 3- أ ) مثال لخريطة تدفق- التقويم والمكافأة( 3 ؛ 10 )