
مشاركة: كتاب دع القلق وابدأ الحياة \ لـ دايل كارنيجي
الفصل الثالث عشر
الثمن الباهظ للقصاص.
إن من يشكو داء السكر قد تكفي غصة واحدة للقضاء على حياة
الكراهية تحطم قابليتنا للاستمتاع بأكلنا ,بدلا من أن نمقت أعداءنا
دعنا نشفق عليهم ونحمد الله على أنه سبحانه لم يخلقنا على غرارهم وبدلا من أن نصب الاتهامات وألوان الانتقام على رؤوس أعدائنا دعنا نشملهم بالرحمة والشفقة والمعونة والعفو.
القاعدة رقم (2)
لا تفكر في محاولة الاقتصاص من أعدائك فإنك بمحاولتك هذه تؤذي نفسك أكثر مما تؤذي أعداءك.وأفعل مثلما يفعل الجنرال أيزنهاور لا تضع لحظة في التفكير في أولائك الذين تبغضهم.
.............
الفصل الرابع عشر
لا تنتظر الشكر من أحد.
الشكر ثمره لا تنضجها إلا الرعاية الفائقة ولذلك لا تجدها عند كل الناس .
(الرجل المثالي حسب تعريف أرسطو من يستمد السعادة من إسداء المعروف للآخرين ولكن يشعر بالحزن حين يسدي إليه الآخرين معروفا ً ,فإن من دلائل رفعة الشأن أن يؤدي المرء صنيعا ً ومن دلائل ضعة الشأن أن يتلقى المرء صنيعا ً)
1- بدلا ً من أن يقلقنا الجحود ,دعنا نتقبله على علاته:ولنذكر أن السيد المسيح شفى عشرة من المفلوجين فلم يقدم له الشكر منهم أحد ,فلماذا نتوقع من الشكر أكثر مما نال المسيح.
2- فلنتذكر أن الطريقة الوحيدة للحصول على السعادة ليست في توقع الشكر,وإنما في البذل بقصد البذل ذاته.
دعنا نذكر أن الشكر وليد الرعاية والعناية فإذا أردنا لابنائنا أن يشبوا على عادة الشكر ,فينبغي أن ندربهم نحن على هذه العادة.
الفصل الخامس عشر
هل تستبدل مليون ريال بما تملك.
مادام لديك الماء الذي تشربه والطعام الذي تطعمه فلا ينبغي لك أن تشكو من شيء بعد ذلك .إن تسعين في المائة من أمورنا تسير في طريق مستقيم وعشر في المائة تشذ عن الطريق فإذا أردت أن تكون سعيدا ً ركز اهتمامك في التسعين في المائة من أمورك وتجاهل العشرة الباقية .
أما إذا أردت أن تحيل حياتك إلى سعير فالأمر هين :ما عليك إلا أن تركز اهتمامك في أمورك الضئيلة التي تنكبت الطريق الوي
فكر وأشكر فكر فيما وهبك الله واشكره على ما وهبك.
ما أقل ما نفكر فيما لدينا , وما أكثر ما نفكر فيما ينقصنا .
القاعدة رقم (4) احص نعم الله عليك بد لأ من أن تحصي متا عيك.
.................................................. . .......
الفصل السادس عشر
أنت نسيج وحدك.
ليس أتعس من الشخص الذي يتوق إلى أن يكون شخصا ً أخر غير الذي يؤهله له كيانه الجسماني والعقلي .
القاعدة رقم (5)
اعرف نفسك وكن كما خلقك الله ولا تحاول التشبه بغيرك.
الفصل السابع عشر
اصنع من الليمونة الحامضة شرابا ً حلوا ً .
يقول العلم النفساني (الفرد ادلر) إن أروع ميزات الإنسان قدرته على تحويل السالب إلى موجب.
لبست السعادة في السرور وإنما في الظفر الذي نحسه حين تثمر أعمالنا.ليس أهم شيء أن تستثمر مكاسبك فالكل يسعه ذلك ولكن الشيء المهم حقا ً في الحياة هو أن تحيل خسائرك إلى مكاسب في هذا الأمر يكمن الفرق بين العاقل و الأحمق .
من أتين أتتنا الفكرة القائلة أن الحياة الرغيدة الهادئة المستقرة الخالية من الصعاب والعقبات تخلق سعداء الرجال أو عظماءهم إن الأمر على عكس ذلك فالذين اعتادوا على الهناء سيواصلون الهناء لأنفسهم ولو أصبحت ظروفهم قاسية .
القاعدة رقم(6)
عندما تلقي الأقدار بين يديك ليمونه حامضة ,حاول أن تصنع منها شرابا ً حلوا ً.
هب أننا أصابنا اليأس وأفقدنا كل أمل في إحالة حياتنا الكدرة إلى حياة عذبة صافية .فهناك سببان يدفعاننا إلى المحاولة فقد تكسب كل شيء ولكن من المؤكد لن تخسر شيئا ً
1- قد تنجح في محاولتك.
2- ولو أخفقنا في المحاولة فإن استبدال السالب بالموجب سيحفزنا للتطلع للأمام بدلا ً من الالتفات إلى الوراء ,وتحل الأفكار الإنشائية في أذهاننا محل الأفكار الهدامة وتولد فينا طاقة من النشاط تدفعنا إلى الانشغال بالعمل ,فلا يغدو أمامنا متسع من الوقت للتحسر على الماضي الذي ولى وانتهى.
__________________
لا الـــــــــــه إلا الله
if you fail to plan you plan to fail
كلنا نملك القدرة علي إنجاز ما نريد و تحقيق ما نستحق
محمد عبد الحكيم