عرض مشاركة واحدة
قديم 07-24-2009, 11:55 AM
  #44
هشام حلمي شلبي
 الصورة الرمزية هشام حلمي شلبي
 
تاريخ التسجيل: Feb 2007
المشاركات: 5,223
افتراضي مشاركة: التسويق من الالف الي الياء

.


د.المكان أو التوزيع


(Place)


إن قنوات التوزيع ومسالك التوزيع تعتبر العنصر الرابع للمزيج التسويقي. وسياستها هي اختيار أفضل منافذ التوزيع القادرة على إيصال المنتج للشريحة المستهدفة


.


مسالك وقنوات التوزيع


:


1.


الاتصال المباشر بالمستهلك


@___________ _________ _________ _________ ____@


منتج مستهلك


هنا لا يوجد طرفي الاتصال بين منتج السلعة وبين مستهلك السلعة وهى تتلاءم مع صغار المنتجين بصفه عامه وكبارهم في ظروف معينه


.


2.


الاتصال من خلال استخدام وسيط واحد


@___________ _________ _________ _________ ____@


منتج (وكيل بالعمولة أو متجر تجزئه كبير) مستهلك


3.


الاتصال من خلال استخدام وسيطين


@___________ _@_______ _________ @________ ____@


منتج تاجر جملة تاجر تجزئة مستهلك


وهى الأكثر شيوعا


4.


الاتصال من خلال أكثر من وسيطين


@___________ _@_______ _____@___ _________ __@______ ______@


منتج تاجر جملة تاجر نصف جملة تاجر تجزئة مستهلك


تعتبر هذه الطريقة من الطرق الأفضل للمنتجات التي تنتج بكميات كبيرة


في مجال التسويق يفضل استخدام الطرق القصيرة مثل الأولي والثانية وذلك للمميزات العديدة ومنها


:


1.


توفير تكلفة العمولات التي تحمل على تكلفة التسويق للوحدة المباعة.


2.


سرعة وصول المنتج إلى المشترى.


3.


تفادى المشاكل المترتبة على طول قناة التسوق.


الحديث عنالتسويق يعني الحديث عن عصب التجارة الحديثة ، عن علم وفن ، عن مدخل مهم إلى الربحية المشتركة بين العميل والمنتج ؛ الحديث عنالتسويق يعني الحديث عن مفاهيم الناس حول العلم الجديد الذي ينحصر في أذهان الكثيرين بالبيع أو الترويج وشتان بين الأنثنين وبينالتسويق .


فإذا لم يكن


التسويق هو البيع وليس بتأكيد هو الترويج فما هوالتسويق ؟؟؟؟


للتسويق تعاريف عدة أختلف في صياغة تعريفيه الكثيرين من علماء هذا العلم


.


فالجمعية الأمريكية للتسويق عرفته بأنه عملية تخطيط وتنفيذ مفهوم الأفكار والسلع والخدمات وتسعيرها وترويجها وتوزيعها لأيجاد عمليات تبادل ترضي أهداف الفرد والمؤسسة.


وهذا التعريف يعتبر صياغة أدبية لوظائفالتسويق وهو تعريف عملي ممتاز


كما عرفته الجمعية البريطانية لإدارة الأعمال بأنه


تعريف وتحديد حاجات الزبائن وإرضاء هذه الحاجات بشكل يدر الربح على المنشاة أو الشركة. . وما قالته الجمعية البريطانية يعتبر الجانب المادي والربحي في عمليةالتسويق


أما تعريف الفيلسوفالتسويقي وأبالتسويق الروحي (( البروفيسور فيليب كوتلر))

فهو يعرفالتسويق بأنه نشاط إنساني يهدف إلى أشباع الأحتياجات والمطالب الإنسانية عن طريق عمليات تبادلية . وهذا التعريف هو ما أجد نفسي أميل إليه لانه يناقشالتسويق بشكل شمولي ويصل إلى مطلبالتسويق ومبتغاه الأساسي


التسويق والمستهلك


كتب داركر عنالتسويق وقال بإنالتسويق هي الوظيفية الفريدة التي تميز الأعمال التجارية ؛ فهاذا القول يرشدنا إلى مدى أهميةالتسويق في الأعمال التجارية حيث يعملالتسويق وبكل حرفية على زيادة أرباح الشركات والمنشأت التجارية ويعمل أيضا على أشباع حاجات الفردية للعملاء فيجعل المصانع تصنع ما يريده المستهلك أن يشتريه لا ما تريد الشركات للمشتهلك … ومن هنا نجد أنالتسويق هو من أجل خدمة ومساعدة المستهلك لا من أجل خداع المسهلك كما يعتقد البعض.


هل


التسويق هو البيع أم الترويج أم …. ؟


وكما سبق وتحدثنا ومن خلال ما شاهدناه من التعريف نجد أن تسويق ليس البيع وفقد لاحظ داركر أن هدف


التسويق هو جعل البيع فياضا إذا البيع ليس حتى ندا أو نظير للتسويق.


حيثالتسويق يبدا قبل حياة المنتج بفترة طويلة حيث يمثل الوظيفة أو المهمة المنزلية للمدراء وذلك لدراسة وأكتشاف حاجات المستهلكين وتقيميها وقياس مداها شدة هذه الحاجات ويستمرالتسويق مع المنتج حتى بعد بيعه متمثلة في خدمة العملاء وكذلك في دراسة نواتج المبيعات لزيادتها والعمل على أستمرار هذ المبيعات..


وفي كتابهMastering Guerrilla Marketing يقول جاي كونراد لسفنسون أنالتسويق لا يعني الكثير من الأمور فهو كما لا يعني المبيعات فهو لا يعني الأعلان ولا البريد المباشر ولاالتسويق عن بعد أو الأعلان في أدلة الشركات الأعلانية وليس صناعة ترفيهية أو دعوة لتكون ذكيا ولا حتى صنع المعجزات …. فالتسويق أفضل أستثمار في العالم إذا قمت به على النحو الصحيح!!! وهو ما يتطلب تخطيطا وصبرا طويلا……..


مع فائق حبي وتقديري


من الملاحظ أن الرؤية تجاه مفهوم التسويق وأهميته في مجال المكتبات والمعلومات غير واضحة في أذهان كثير من المنتمين إلى هذا المجال ، حيث إن البعض ينظر إلى تسويق الخدمات على أنه نشاط هامشي لا يناسب طبيعة المؤسسات الاجتماعية بما فيها المكتبات ومراكز المعلومات بحجة أنها لا تهدف إلى الربح وأنها تقدم خدماتها في الأصل مجاناً ، وبالتالي فهي ليست بحاجة إلى ترويج برامجها أو إشهار نشاطاتها كما هو الحال في المؤسسات الربحية . بيد أن هذا الاعتقاد الذي لا يزال يسيطر على أذهان البعض لم يستطع الصمود أمام تحديات العصر وما يحيط به من متغيرات ، حيث بدأت تزداد أهمية التسويق مع التوجه الحالي نحو المكتبة الإلكترونية التي أحدثت تغيراً جذرياً في بنية المكتبة التقليدية وفي مصادرها وتجهيزاتها ، مما يستدعي البحث عن أساليب جديدة لتسويق خدمات المكتبة الحديثة ، ودراسة البدائل العديدة لوصول المستفيدين إلى المعلومات.


والواقع أن التسويق


MARKITING مجال واسع يشمل جميع البرامج والنشاطات التي يمكن توظيفها في إشهار الخدمات بما في ذلك النشرات والكتيبات ( المطويات ) ، والمكاتبات البريدية والبطاقات التعريفية ، والإعلانات في مختلف وسائل الإعلام ، والمقالات والتقارير السنوية ، وبطاقات الشكر ، وإلقاء المحاضرات ، والحضور الشخصي للمكتبيين في المناسبات العلمية ، وتصميم مواقع على الشبكات بما في ذلك الإنترنت ، وإقامة الندوات والمؤتمرات ، وتنظيم المعارض ، وغير ذلك من الأساليب التسويقية الأخرى. بل إن مفهوم التسويق قد يتسع في بعض الأحيان بحيث يشمل أساليب تجهيز الخدمات وتقديمها بما في ذلك عرض الكتب على الرفوف المفتوحة ، وساعات الدوام ، وطريقة تصميم المبنى ، والتجهيزات، وتدريب المستفيدين على استخدام مصادر المعلومات ، والعلاقات العامة ، وغير ذلك من البرامج التي تهدف إلى تحسين صورة المكتبة في المجتمع.



وما دمنا بصدد الحديث عن الأساليب التسويقية في المكتبات فينبغي ألا نغفل الدور الكبير الذي يمكن أن تقوم به تقنية المعلومات في هذا السياق . إذ يمكن من خلال التقنية إدخال وتخطيط برامج تسويقية بغرض ربط المستفيد بالمكتبة ، وتلبية احتياجاته الحالية والمتوقعة . ومن ذلك على سبيل المثال الإحاطة الجارية التي تساعد المكتبة في أن تذهب إلى المستفيدين بدلاً من أن تضطرهم لارتيادها . ومن الأساليب الأخرى ما يأتي


:


1 -


نشرة المعلومات : وتعرف بالنشرة الإعلامية أو صحيفة المكتبة ، وتعد من أكثر أساليب التسويق شيوعاً وانتشاراً ، ومن الممكن إيصالها إلى أكبر عدد ممكن من المستفيدين ، وتحتوي على المعلومات الجديدة والأخبار والنشاطات والتقارير والإنجازات … الخ.


2 -


نشرة الإضافات الجديدة : وهي تصدر بشكل دوري أو غير دوري ( غالباً ما تكون شهرية ) ، وتضم قائمة بالمواد التي وصلت حديثاً للمكتبة خلال فترة زمنية محددة ، وتحتوي على بيانات ببليوجرافية عن تلك المواد.


3 -


الاتصالات الهاتفية أو الشخصية : قد يتم تقديم خدمات الإحاطة الجارية على شكل اتصال هاتفي بالباحثين وأعضاء هيئة التدريس في الجامعات لإعلامهم بكل ما هو جديد في المكتبة من مصادر وبرامج وخدمات ، أو على شكل زيارات شخصية يقوم بها المكتبي للأقسام العلمية بغرض توطيد العلاقة بين المستفيدين والمكتبة.


4 -


لوحة الإعلانات والعرض : ويمكن توظيفها في التواصل مع المستفيدين من خلال عرض الكتب والمواد الأخرى والأخبار والتعليمات وغيرها ، وينبغي أن توضع في مكان مناسب بحيث يسهل على المستفيدين الاطلاع عليها بسهولة.


5 -


تداول الدوريات : ويعد من أهم أساليب تسويق خدمات الإحاطة الجارية ، ويمكن أن يتم تداول الدورية نفسها بين الباحثين في الجامعة ، أو تداول قوائم المحتويات فقط ، ومن ثم طلب الدورية عند الحاجة أو طلب تصوير المقال المطلوب.


6 -


تنظيم معارض الكتب : لتنظيم معارض الكتب والمواد الأخرى بغرض البيع أو الإعلام أهمية لا تنكر في تسويق خدمات المكتبة ، وقد تكون هذه الكتب عامة أو متخصصة ، ويفضل أن يتزامن إقامة المعرض مع مناسبات معينة ، وأن يضم أحدث ما صدر في المجال لتبرز فائدته بشكل أكثر أهمية.


ومن الأساليب التسويقية الأخرى لخدمات المكتبة الجامعية تدريب المستفيدين على كيفية استخدام المصادر والخدمات المختلفة ، إذ إن البرامج التدريبية تعد في الوقت نفسه برامج تسويقية تهدف إلى تحقيق مجموعة من النقاط الإيجابية منها إزاحة عامل الخوف والرهبة من جو المكتبة وبخاصة لدى الطلبة الجدد ، والتخفيف من حدة مشكلة البحث عن المعلومات التي أصبحت تشكل في الوقت الراهن ظاهرة مع الانفجار المعلوماتي ، كما أن أغلب المستفيدين في الوسط الأكاديمي تنقصهم الدراية الكافية باستخدام محتويات المكتبة، والتعامل مع نظمها الفنية ، علاوة على أن الفلسفة الحديثة للمكتبة الجامعية تقوم على مبدأ المبادرة والتوجه نحو المستفيد ، والتعرف على همومه ومشكلاته


..


وثمة أسلوب تسويقي آخر لا يقل أهمية عما سبق ، ويتمثل في إعداد الأدوات الببليوجرافية التي تشكل أهمية خاصة للباحثين وطلبة الدراسات العليا ، فهذه الأدوات تؤدي في الواقع وظيفة مزدوجة ؛ إذ هي خدمات معلومات وتسويق لها في آن واحد . وقد يتسع مفهوم النشاط الببليوجرافي أو يضيق بحسب إمكانات المكتبة وتجهيزاتها . وعلى أي حال فقد ازدادت أهمية هذا النوع من الخدمات مع تضخم الإنتاج الفكري ، وتعدد أشكاله وموضوعاته ولغاته ، وتعقد احتياجات المستفيدين . ولذا أصبح الباحث بأمس الحاجة إلى أدلة أو مفاتيح تيسر له الوقوف على المادة العلمية المناسبة . ويمكن أن تسهم المكتبة في الضبط الببليوجرافي من خلال توفير القوائم الببليوجرافية التي تهم الباحثين ، وإعلامهم عنها ، وتدريبهم على استخدامها


.


ويمكن أن يندرج كذلك تحت المظلة التسويقية للمكتبات الأكاديمية بمفهومها الشامل خدمات التكشيف والاستخلاص ، وبخاصة في هذا العصر الذي يشهد نمواً متزايداً في مصادر المعلومات مما يصعب معه استرجاعها بالشكل التقليدي ، ولابد من الاستعانة بالحاسوب لمعالجتها فنياً ، وتحليل محتوياتها ، وتنظيمها بشكل ييسر استرجاعها بسهولة . ويمكن أن تسهم المكتبة في هذا النشاط من خلال توفير دوريات التكشيف والاستخلاص للباحثين ، وتكليف العاملين لديها بإعداد الكشافات والمستخلصات لما يتوافر بها من مواد وبخاصة الدوريات العلمية ، وتدريب الباحثين على استخدام تلك الأدوات ، والاشتراك في نظم وشبكات المعلومات التي تقدم تلك الخدمات آلياً


.


وإذا كانت السطور السابقة قد رسمت الصورة المثالية لتوظيف التسويق في الخدمات فإن الوضع الراهن في دول العالم النامي بما في ذلك العالم العربي يختلف تماماً . ذلك أن فن التسويق لا يزال مهملاً أو شبه مهمل من قبل المكتبيين واختصاصي المعلومات ، ولم يلق بعد العناية التي تليق بأهميته وبمكانته في العالم المعاصر . ولعل التخفيف من حدة هذه المشكلة يكمن في الإفادة من نظريات تسويق المعلومات في مناهج علوم المكتبات والمعلومات

__________________
[overline]
قال صلى الله عليه وسلم:

<أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس ، وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور يدخله على مسلم ، أو يكشف عنه كربه أو يقضي عنه ديناً أو يطرد عنه جوعاً ، ولأن أمشي مع أخ في حاجه أحب إليَّ من أن أعتكف في هذا المسجد - مسجد المدينة - شهراً ومن كف غضبه ستر الله عورته ، ومن كتم غيظه ولو شاء أن يمضيه أمضاه ، ملأ الله قلبه رجاءً يوم القيامة ومن مشى مع أخيه في حاجة حتى تهيأ له أثبت الله قدمه يوم تزول الأقدام >
صححه الألباني الأحاديث الصحيحة رقم (906)

التعديل الأخير تم بواسطة هشام حلمي شلبي ; 07-24-2009 الساعة 11:57 AM
هشام حلمي شلبي غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس