
مشاركة: المد ينة المنورة عام 2015 باذن الله
أهم جبالها
جبل أحد ويقع شمال المدينة والذي حدثت عنده معركة أحد ويوجد بجوار الجبل قبور شهداء أحد وقبر حمزة بن عبدالمطلب عم النبي وأسد الله. وعن أنس بن مالك قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:( إن أحد جبل يحبنا ونحبه، وهو على ترعةٍ من تُرع الجنة). رواه ابن ماجة. وكذلك عن أنس بن مالك أن نبي الاسلام صعد أُحداً وأبو بكر وعمر وعثمان ، فرجف بهم ، فضربه برجله وقال : ( اثبت أحد، فما عليك إلا نبيٌّ، أو صدّيق، أو شهيدان). وفي رواية: ( فإنما عليك نبي، وصديق، وشهيدان ). رواه البخاري. ويقع شماله جبل ثور وهو الحد الشمالي للمدينة المنورة.
جبل عير وهو من حدود المدينة المنورة من الجهة الجنوبية وفي الحديث " إن أحد جبل يحبنا ونحبه وهو على ترعة من ترع الجنة وعير على ترعة من ترع النار " رواه البيهقي وابن ماجة بسند واهٍ.وفي رواية للطبراني عن ابن عيسى ابن جبير عن نبي الإسلام أنه قال " أحد جبل يحبنا ونحبه على باب من أبواب الجنة وهذا عير يبغضنا ونبغضه وإنه على باب من أبواب النار " والله أعلم.
جبل سلع ويسمى بجبل ثواب، وبالقرب منه كانت بداية الخندق المستخدم في غزوة الأحزاب وبجواره المساجد السبع وله قيمة تاريخية كبيرة.
جبال الفقرة : وتعتبر من أهم المصايف لسكان المدينة المنورة وينبع وما جاورها وأشهر منتزه بري، لما تتميز بها مرتفعاتها بأجواء باردة أثناء فصل الصيف و تعانق الغيوم مرتفعاتها في وقت الأمطار وذلك بسبب إرتفاعها 2000م تقريباً عن مستوى سطح البحر. ويوجد فيها نخيل ومزارع ومناحل تنتج أجود أنواع العسل، مما يؤهلها لأن تصبح مركز استقطاب للسياحة الوطنية. و هي تبعد 80 كلم تقريباًعن المدينة المنورة، وهي ديارالأحامدة من قبيلة حرب. وتتبع إدارياً الفريش.
جبل الراية ويعرف بانه الجبل الذي كان يعرض فيه الجيش ويعطي الحبيب صلى الله عليه وسلم فيه الراية.
__________________
[overline]
قال صلى الله عليه وسلم:
<أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس ، وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور يدخله على مسلم ، أو يكشف عنه كربه أو يقضي عنه ديناً أو يطرد عنه جوعاً ، ولأن أمشي مع أخ في حاجه أحب إليَّ من أن أعتكف في هذا المسجد - مسجد المدينة - شهراً ومن كف غضبه ستر الله عورته ، ومن كتم غيظه ولو شاء أن يمضيه أمضاه ، ملأ الله قلبه رجاءً يوم القيامة ومن مشى مع أخيه في حاجة حتى تهيأ له أثبت الله قدمه يوم تزول الأقدام >
صححه الألباني الأحاديث الصحيحة رقم (906)