
مشاركة: وفى الصراحة تكون الراحة
الأمل فيك أكبر
أخي: كلها حيل نفسية ،أتنتظر أن يأتيك الشيطان ويحثك على طريق الالتزام أو أصدقاء السوء ..كلا.. سيبدأ ويضع أمامك العقبات،كم من إنسان غالب نفسه وتجاوز تلك العقبات وأصبح في عداد الصالحين وأهل القرآن.
أخي: جرب هذا الطريق ، أليس في قلبك لله محبة وإجلال ولطاعته إعظام حتى تمنعك عنه تلك المعوقات ، أتقدم ماتحبه نفسك على مايحبه الله ، أتفعل مايرضيك ويفرح الخلق ولوكان فيه غضب لله الكبير المتعال ألست تفزع إليه عند الشدائد وعند الامتحانات .
إن الالتزام بدين الله وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم طمأنينة وراحة وعز وفخر وتوفيق ونور في الوجوه ووقاية من الوقوع في المحرمات وهو يسير يحتاج إلى صدق وعزيمة ودعاء ورفقة صالحة ، يحتاج إلىشجاعة نفس وثبات قلب وصبر ساعة ، فبادر وشيئاً فشيئاً حتى تسلك الطريق ، هذه فرصتك لا تسوف ولاتيأس ، فالأمل فيك أكبر والناجون مما أنت فيه كُثر واهزم النفس والشيطان فإنهم العدو الأكبر.. هيا هيا إلى حياض النجاة قبل أن تقول نفس ياحسرتاه على مافرطت في جنب الله ، فكرولاتطل التفكير وادع الله بإلحاح وابدأ .