عرض مشاركة واحدة
قديم 07-10-2009, 03:47 PM
  #5
ياسمين حلمى شافع
 الصورة الرمزية ياسمين حلمى شافع
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
المشاركات: 427
افتراضي مشاركة: وفى الصراحة تكون الراحة

اعتقاد أن التعلق أمرٌ طبعيٌ ولابد منه.!
التخفيف من الشهوة بالتلذذ بالنظر إليه و مجالسته وهذا سبب رئيس في التعلق كمـا ذكر البعـض .
عداوة الشيطان والبعد عن الله .
الثقة الزائدة في الآخرين .
فقد العاطفة والحنان من قبل الوالدين خاصة إذا كان الأبَوان متفرقين بموت أوطلاق والبحث عن إنسان يَعطفُ عليه ويُشاركه همومه .
كثرة مجالسة أصحاب العاطفة والتميع والنعومة والرقة المفرِطة والجمال أو الجنس الثالث كما يُقال .
حبُّ وميل القلب المريض لمثل هؤلاء ومحاولة البحث والتفكير عن الأسباب الموصلة للتعرّف عليهم بشتى الحيل والطرق إذا رآهم وربما أَخبرهم بأنه مُعجَبٌ بأخلاقهم العالية وربما بحث عَمَّن يُعرّفه بأحدهم أو عن حيِّه واتخذ الوسطاء للجمع بينهما وربما انتقل إلى مدرسته فإن لم يتيسر دار حولها كل يوم متعباً نفسه في شدّة الظهر وحَرّه ، تاركاً أهلَه وغدائَه ونومَه لكي ينال نظرة ثم ماذا..؟ أيّ حياة هذه !! ؟ صورةٌ بشعة من الذل والدناءة والتـعب والنكد والحيرة والحسرة ولَعب الشيطان بعقـول أَسرى التعلق ومجانين الحب وصَرْعى العشق على جَنباتِ الطرق وفي بعض الأماكن ، إنهم فتنوا أنفسهم وقتلوها وعذبوها وجنوا عليها وهم لا يشعرون ومن دامت نظراته دامت حسراته وأحرقت فؤاده (8) واقرأ الحاشية .
كلُّ أخوة لغير الله هباء ومصيرها إلى الفـنـاء :{ الأخلاءُ يومئذٍ بعـضُهم لبعضٍ عـدوٌ إلا المتقـين } وورد في الحديث { أَحـبـِبْ حبـيـبَـك هَـوناً مـا عسـى أن يكـونَ بغيضـُك يومـاً ما } رواه الترمذي
ماذا تُريدُ وما عَساك محصّلٌ *** إلا انشغالَ القلبِ بالأحزان
إن ظاهرة التعلق دبّت وعمّت في المجتمع بين الفتيان مع بعضهم والفتيات مع بعضهن وكل مع الجنس الآخر على مختلف أعمارهم وفئاتهم واتجاهاتهم ومحا ظنهم التربوية وانتشرت في صفوف المراحل الجامعية والثانوية والصف الثالث المتوسط وبقلّة في الأول والثاني المتوسط وربما بين الأقارب والقريبات .
ياسمين حلمى شافع غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس