
مشاركة: المراجعه ومراقبه الحسابات من النظريه الي التطبيق ( محمد بوتين)
استمارة المراقبة الداخلية
لقد تم التأكيد على النهج الذي ينبغي إتباعه من طرف المراجع الخارجي أثناء مهمته والمتمثل في المراحل الثلاث. فبعد المرحلة الأولى ( معرفة عامة حول المؤسسة ) والمرحلة الثانية ( تقييم نظام المراقبة داخلية ) ينجزه هذا الأخير حوصلة حول المؤسسة ونظامها الداخلي ويحدد بصفة نهائية برنامج تدخله. وفي هذا الصدد يجدر بنا الإشارة إلى ما يلي والتأكيد عليه :
-إن برنامج التدخل يتسع أو يضيق والمؤسسة ونشاطها ونظامها، وقد تحذف أمور وتضاف أخرى ، أو تجمع حسب تجربة وخبرة المراجع وميزاتها. وتحذف كثير من الأشياء إذا كان قد سبق للمتدخل أن راجعها أي تدخل أن راجعها ليس للمرة الأولى. ففي هذه الحالة ، وفي المرحلة الأولى ، ينقح الملف الدائم إذا كان هناك جديد وتغيير ، يقيم نظام المراقبة الداخلية بالتمعن والدراسة لكل ما هو جديد من إجراءات ، وفي مدى تطبيق الملاحظات والتحفظات السابقة؛
-يتم تقييم نظام المراقبة الداخلية للمؤسسة محل المراقبة ، حسب استمارة في الغالب ، وهناك استمارات نموذجية لكل عملية من عمليات الاستغلال ، إلا أن على المراجع ، نظرا للخبرة والتجربة ، ومميزات المؤسسة ، تصور الاستمرار المناسبة لها .
جرت العادة أن لكل وظيفة في المنظمة استمارتها ، ومجموعة شروط مثالية تعمل هذه الأخيرة على تحقيقها وعلى المتدخل التأكد من توفرها أو عدم توفرها. إنها مجموعة أسئلة تطرح وكل ما كان الجواب عليها بنعم كل ما كان ذلك، على العموم ، مرضيا وإيجابيا. والعكس كل ما كان الجواب بلا (بالنفي) كلما كان ذلك ضعفا في المراقبة الداخلية ، مما يؤثر على الحسابات والقوائم المالية.
وسنقدم وفيما يلي استمارة نظام المراقبة الداخلية لعمليات الاستغلال، في الشركات الصناعية والتجارية ، كالتالي :
. دورة المشتريات
. الرواتب والأجور
. المخزونات ودورة الإنتاج
. دورة المبيعات
. الصندوق والبنك
. أوراق المساهمة والتوظيف المالية
. الاستثمارات
وهي استمارات انتقيت من مصادر مختلفة([1])، أهمها استمارات الشركة الوطنية للمحاسبة (SNC)
سابقا. فعلى المراجع عند مراجعة مؤسسة ما إعداد:
1)استمارة كاملة ( كل الاستمارات المشار إليها أعلاه في حالة المراجعة الشاملة ) حول المراقبة الداخلية ؛
2)مذكرة لكل بحث من مباحث الاستمارة وذلك لتغذية الملف الدائم ( خرائط تتابع للمستندات عبر مختلف المصالح ، نوطات حول النظام المحاسبي ) وفي حالة وجود إجراءات مكتوبة يعلق عليها. تنقح النوطات والمذكرات سنويا عند الحاجة وتضاف التغييرات الطفيفة مع بقاء النصوص السابقة . أما إذا كانت التغيرات معتبرة يفضل في هذه الحالة إعداد نوطات جديدة .
ينبغي أن تستعمل الاستمارة كدليل بحيث تهمل الأسئلة الزائدة بالنسبة للمؤسسة الصغيرة وتضاف الأسئلة الناقصة في المؤسسة الكبيرة. وأحيانا ونتيجة للصغر أو خاصية النشاط يفضل إعداد مناسبة بكاملها وملئها.
كما يعدل برنامج المراجعة أخذا في الحسبان لهذا الضعف في حالة عدم التعديل، لكون السلبيات بسيطة ، لابد من مراجعة التطورات وذكر ذلك فيها . وإذا تبين من عمليات سبر أجريت فيما بعد أن الأجوبة تختلف ومحتوى الاستمارة ونوطات الملف الدائم وبرنامج العمل فينبغي إعادة النظر فيها ولا بد من تقديم اقتراحات للزبون ( المؤسسة ) قصدت تعديل نظامه.
سنحاول إذا تقديم استمارات عمليات الاستغلال المشار إليها سابقا ، استمارة باستمارة ، انطلاقا من الأهداف ثم الأسئلة الخاصة بكل هدف مع شرح الغاية ، عند الضرورة من السؤال.
1.4 – دورة المشتريات (Cycle des achats)
يسعى نظام المشتريات إلى تحقيق الأهداف الرئيسية التالية :
1-كل الطلبيات تمت حسب القواعد المتعارف عليها ؛
2-كل السلع والخدمات الحاصل عليها كانت موضوع طلبية ؛
3-كل فواتير الشراء ( استثمارات ، بضائع ، مواد ولوازم ، خدمات ...الخ)عائدة إلى سلع أو خدمات تم الحصول عليها فعلا وأن تلك الفواتير نالت الموافقة ومسجلة كما يجب ؛
4-كل المدفوعات نالت الموافقة اللازمة وسجلت كما يجب .
لكل هدف من الأهداف السابقة الذكر أسئلته الخاصة قصد التحقق من توفره أو عدم توفره. سنحاول عرضها مع الشرح والتبسيط ما أمكن وذلك من بالاعتماد، كما سبق أن أشرنا ، على مراجع متخصصة على رأسها وثائق الشركة الوطنية للمحاسبة (سابقا).
للتأكد من توفر الهدف الأول "كل طلبيات قد تمت حسب القواعد المتعارف عليها"يطرح المراجع أو أحد أعوانه، جملة الأسئلة التالية على موظفي المؤسسة محل المراقبة ويتلقى أجوبة ذات قدر من الصحة ، وهذا حسب الجدول (1.1.4) التالي :
الجدول (1.1.4)
الأسئلة
الشرح
1.1- هل هناك مصلحة مشتريات تتولى تلبية طلبات الشراء لمختلف مصالح المؤسسة ؟
2.1- الطلبيات مرقمة ترقيما مسبقا ويراقب استعمالها ماديا ورقميا، إجبارية بالنسبة لكل المشتريات باستثناء اللوازم الصغيرة التي تدفع نقدا، وتحضر بالاعتماد على طلبات الشراء أو أوامر الإنتاج المقدمة من مسئولي المصالح ؟
إن وجود مصلحة الشراء واستعمال طلبيات مرقمة ترقيما مسبقا تستعمل حسب تسلسل أرقامها وتجرد، يسمح بالتأكد من أن الشراء ضروري لنشاط المؤسسة. إن الكميات المشتراة وافق عليها المسئولول. إن الطلبيات قدمت لأحسن عرض، وأن التي لم تستلم بعد قد خصص لها سجل متابعة خاص.
3.1- هل تخضع عملية الشراء التي تتعدى مبالغها حدا معينا إلى مناقصات ومقارنة عروض مختلف الموردين لاختيار أحسنهم؟
1.4– إذا كان هذا الإجراء متبع فهل تقدم شروح في حالة عدم احترامه، عند الشراء من مورد غير الذي قدم أحسن الشروط؟
أي الشراء بأقل الأسعار وهذا ممكن خاصة في حالة أهمية الكمية والقيمة المشتراة .
5.1- هل يقوم أشخاص مستقلون عن مصلحة الشراء بمراقبة دورية للأسعار المدفوعة على السلع المشتراة والتأكد من أن تلك الأسعار ليست أغلى من أسعار السوق؟
أشخاص ذوو خبرة بالسلع وأسواقها، مستقلون عن مصلحة الشراء يراقبون بانتظام مدى قيام هذه المصلحة بمهمتها والحصول على أحسن الأسعار.
6.1- هل هناك متابعة للطلبيات المنتظرة؟
7.1- وهل تذكر بوضوح الإدخالات الجزئية وذلك لتفادي تكرار الدفع عند استلام كامل الكمية المطلوبة؟
8.1- هل تخضع المشتريات لصالح المستخدمين لنفس الإجراءات (مصلحة الشراء، الاستقبال، المحاسبة)؟
لا بد من اتباع نفس إجراءات الشراء للمؤسسة وذلك حتى تتسنى مراقبة الاستلام، الدفع وتحميل المبلغ على المستخدم المعني.
وفي حالة الجواب بنعم على الأسئلة الثمانية السابقة فإن نظام المراقبة الداخلية ، فيما يخص هذا الهدف يتميز بـ:
. وجود مصلحة مستقبلة للشراء ؛
. استعمال طلبيات مرقمة مسبقا مصادق عليها ويراقب استعمالها ؛
. الشراء بأقل الأسعار والمراقبة المستقلة له ؛
. تسجيل ومتابعة الطلبيات في الانتظار.
وللتأكد من توفر الهدف "كل السلع والخدمات الحاصل عليها كانت موضوع طلبية" يطرح المراقب الأسئلة التالية وحسب الجدول (2.1.4):
الأسئلة
الشرح
2.1- هل كل استلام (بضائع، مواد ولوازم) يتم عن طريق مصلحة استلام (على مستوى كل معمل أو مخزن)؟
2.2- هل عمال مصلحة الاستلام مستقلون عن عمال مصلحة الشراء وعن الأشخاص الذين يتخذون قرارات الشراء ؟
لا بد من تقسيم العمل وعدم جمع أكثر من وظيفة من الوظائف المتعارضة في نفس الشخص وفي آن واحد. أي الشراء، استقبال السلع والموافقة على دفع مبالغها.
3.2- هل تعد مذكرة (سند) استلام لكل لإدخال؟
4.2- وفي هذه الحالة هل هي ممضاة، مؤرخة، مرقمة ترقيما مسبقا ومراقبة ؟
للتأكد من أن الكميات الداخلة هي الكميات الظاهرة على الفواتير لابد من استقبالها من طرف شخص مستقل يعد الكمية ويتفحص النوعية ويسجلها على مذكرة استلام. ليأتي شخص آخر مستقل عن مصلحة الاستقبال ، ويقارن الكميات الظاهرة على الفاتورة وعلى مذكرة الاستلام .
5.2- هل تحتفظ مصلحة الاستلام بنسخة من مذكرة الاستلام أو لها سجل دائم للاستلامات ؟
6.2- هل تظهر على مذكرة الاستلام معلومات تدل على الاستقبال الجزئي للطلبية ؟
7.2- هل تراقب مصلحة الاستقبال حالة ، كمية ووزن الكميات الداخلة ؟
8.2- إذا كان قسم الاستقبال يحصل على نسخة من الطلبية فهل سيستثنى ذكر الكمية فيها حتى يقوم هذا الأخير بالعد الفعلي للإدخالات؟
تفاديا لتكرار الدفع مرة ثانية عند استلام الأجزاء الباقية من الطلبية .
هذا محبب لكن تطبيقه في الواقع صعب لأن النسخة المقدمة لمصلحة الاستقبال هي نسخة طبق الأصل للنسخة المقدمة للمورد. ومهما يكن ، على مستقبل الادخالات العد الكامل لها.
وفي حالة تلقي الإجابة على الأسئلة الثمانية أعلاها بنعم فهذا يعني وجود مصلحة مستقلة للاستقبال خاص استعمال مذكرة استلام مرقمة تقريما مسبقا مؤرخة ممضاة ومراقبة . كما أن الادخالات تخضع إلى العد الفعلي .
وبنفس الطريقة يتحقق المراقب من توفر أو عدم توفر الهدف الثالث "كل فواتير الشراء عائدة إلى سلع أو خدمات تم الحصول عليها فعلا وأنها نالت الموافقة ومسجلة كما يجب" بطرحه لمجموعة أسئلة كما يظهر من الجدول (3.1.4) أسفله:
الشرح
الأسئلة
التأكد من وجود رقابة عند الوصول وتجنب تكرار الدفع بالاعتماد على نسخة طبق الأصل دون أن تكون هي الأصل.
1.3- هل تسلم الفواتير بمجرد وصولها إلى مصلحة الرسائل مباشرة إلى الأشخاص المكلفين بدفعها، ول هناك رقابة عليها عند وصولها؟
2.3- هل يفرق بين النسخة الأصلية والنسخ طبق الأصل الباقية بعبارات بمجرد وصولها وذلك تفاديا لتكرار الدفع؟
التأكد من: أن الفواتير والوثائق المرفقة بها قد درست قبل دفعها، تحميل العملية على الحسابات المناسبة ضوروي، أن فواتير الخدمات التي ليس لها مذكرات استلام مراقبة الخدمات التي ليس لها مذكرات استلام مراقبة من طرف شخص تفاديا لدفع خدمات لم تقدم للمؤسسة.
3.3- هل تراعى الإجراءات التالية عند دفع الفواتير؟
. مراعاة شروط الدفع، الأسعار والكميات الظاهرة على الفواتير ومقارنتها بالطلبيات.
. مقارنة محتوى الفواتير بمحتوى مذكرات استلام آتية من مصلحة الاستقبال مباشرة.
. تدقيق العمليات الظاهرة على المستند.
. تدقيق التحميل المحاسبي.
. الموافقة من طرف مسؤول على فواتير غير فواتير المواد واللوازم.
. تدقيق فواتير النقل بالطلبيات، فواتير البيع...
. الموافقة النهائية من طرف أشخاص مستقلين عن مصلحة الشراء أو المصلحة الطالبة.
. ذكر على كل وثيقة أن مختلف أنواع الرقابة أعلاه قد تمت فعلا.
تقدم طلبات تعويض تفصيلية مرفقة بما أمكن من الوثائق فواتير، تذكرة سفر...) مصادق عليها من طرف مسؤول المعنيين الأمر.
4.3- هل هناك إجراءات معمول بها فيما يخص نفقات النقل والتمثيل التجاري...؟
مادام أن الطلبية ومذكرة الاستلام غير مناسبة فلا بد من إجراءات خاصة بمثل هذه الحالات.
5.3- في حالة تقديم المورد السلع أو الخدمات مباشرة إلى المؤسسة، هل هناك وسيلة رقابة المورد قد تمت في نفس الفترة؟
لابد من ذكر السبب على مذكرة الاستلام ولا يوافق على دفع الفاتورة المعنية إلا بعد التأكد كتابيا أن الاحتجاج قد قدم للمورد.
6.3- هل تراقب مردودات المشتريات بحيث تجعل حسابات الموردين المعنيين مدينة بها؟
للتأكد من أن كل الخصوم مسجلة.
7.3- هل تدرس دوريا الطلبيات التي ليس لها مذكرات استلام، وكذا الفواتير دون مبررات؟
هذه المقارنة دليل على صحة اليوميات المساعدة. وتقارن الفواتير غير المدفوعة بدفتر الأستاذ. للتأكد من أن دفاتر المؤسسة تتوافق ودفاتر الموردين.
8.3- هل يعد ويراقب ميزان مراجعة الموردين، ويقارن بإجمالي الموردين شهريا على الأقل؟
9.3- هل تقارن كشوف الحسابات المرسلة من طرف الموردين بالمستندات المبررة أو بالحسابات الفردية لهم؟
وفي حالة الجواب بنعم على الأسئلة أعلاه فإن نظام المراقبة الداخلية للمشتريات يتميز بـ:
1-
أن الفواتير تسلم مباشرة من مصلحة الرسائل إلى مصلحة الدفع؛
2-
أن الفواتير تعامل معاملة سليمة بحيث: تدقق الأسعار؛ الكميات الحاصل عليها، مراقبة النسخ طبق الأصل، الإلغاء الفعلي (بعبارات) للفواتير المدفوعة، ملف مدروس لمذكرات استلام دون فواتير، لابد من مذكرة استلام قبل معاملة الفاتورة الموافقة لها، مقارنة دورية لحسابات الموردين الفردية بإجمالي الموردين.
أما أسئلة فحص الهدف الرابع لنظام المشتريات "كل المدفوعات مرخص بها ومسجلة كما يجب"، يجب الجدول (4.1.4)، فهي كما يلي:
الأسئلة
الشرح
4.1- هل كل الشيكات مرقمة ترقيما مسبقا مسجلة؟
شخص له حق الإصدار يسجل الأرقام، كما تراقب وتقارن كل الشيكات الصادرة مع البنك.
2.4- هل تحفظ دفاتر الشيكات البيضاء (غير المستعلمة) في أماكن آمنة وتحت مسؤولية شخص ليس له حق الإمضاء؟
لمنع تزويرها.
3.4- هل تحضر الشيكات بالاعتماج على مستندات مبررة (أو طلبات الشيكات) وهل الأشخاص المحضرون لها مستقلون عن الذين يوافقون على المستندات (أو طلبات الشيكات)؟
إذا تم الجمع بين هذه الوظائف في نفس الأشخاص فلهم تزوير الشيكات.
4.4- هل الشيكات الفاسدة تلغى ويحتفظ بها في ملف خاص قصد مراقبة مستقبلية؟
تلغى بطريقة يستحيل استعمالها وترتب في الأرشيف بحسب تسلسل أرقامها.
5.4- هل تحرير الشيكات لحاملها (أي دون ذكر اسم المستفيد) ممنوع؟
يمكن لكل شخص قبض مبلغ شيك لا يحمل اسم المستفيد وليس للمؤسسة في هذه الحالة حق الاحتجاج تجاه البنك.
6.4- هل الأشخاص الذين لهم حق الإمضاء معينون من طرف الوصاية أو من طرف مجلس الإدارة؟
على الممضي التأكد من أن مبلغ الشيك يغطي مبلغ الفاتورة بالضبط وأن هذه الأخيرة لم تدفع من قبل.
7.4- هل يراقب الشخص (أو الشخصين) الممضي للشيك المرفق قبل الإمضاء؟
لابد من ملف كامل يدرس من جميع النواحي قبل إمضاء الشيك.
8.4- هل الأشخاص الممضون على الشيكات مستقلون عن: مصلحة الشراء، الأشخاص طالبي دفع نفقة ما، الأشخاص الموافقون على الستندات المبررة، الذين يحضرون سجل المدفوعات، أو الذين يقارنون المستندات غير المدفوعة بدفتر الأستاذ، الذين يحضرون الشيكات الذين يمسكون يوميات المدفوعات؟
منعا لكل إمكانية التزوير.
9.4- في حالة عدم توفر الشرط السابق (أي الجواب بلا) لابد من أن يحمل الشيك إمضاءين لشخصين يدققان الملفن أو على الأقل أحدهما مستقلا عن الوظائف السابقة الذكر ويدقق الملف قبل الإمضاء.
10.4- هل يمنع إمضاء شيكات فارغة (على بياض)؟
هذا خطير ويجب ألا يكون. وفي حالة الضرورة القصوى لابد من متابعة مستمرة للشيك.
11.4- هل يلغى الملف بعد إمضاء الشيك من طرف الممضي أو من طرف أشخاص غير المحضرين له وغير الموافقين على المستندات المبررة له وغير المراقبين للشيكات؟
بعبارات تمنع استعمال المستندات وتكرار الدفع.
12.4- هل إجراء الإلغاء يظهر: تاريخ الدفع، رقم الشيك؟
هذا يسمح بالمتابعة فيما بعد ويؤكد إلغاء المستند المعني.
13.4- هل لا ترجع الشيكات بعد إمضائها إلى أيدي محضريها أو الذين يوافقون على المستندات المبررة؟
إذا كان الجواب بنعم (أي رجوع تلك الشيكات إلى الوراء) فيمكن للأشخاص التزوير)
تكون مميزات النظام في حالة الجواب بالإيجاب على الأسئلة أعلاه كالتالي:
. استعمال شيكات مرقمة مسبقا ومراقبة والاحتفاظ بالشيكات الملغاة في الأرشيف؛
. لابد من مستندات مبررة لكل عملية دفع، إمضائين للشيكات وأوامر الدفع؛
. الممضون مستقلون عن وظائف الشراء أو الموردين وعليهم دراسة الملف قبل الإمضاء؛
. ترسل الشيكات الممضاة من طرف شخص مستقل؛
. تلغى المستندات المبررة بعد الدفع؛
. يمنع إمضاء شيكات لحاملها؛
. مسك سجل أوراق الدفع؛
. يقارن هذا السجل دوريا (ورقة بورقة) مع دفتر الأستاذ.
2.4- الرواتب والأجور
إن الهدف الأساسي لنظام الرواتب والأجور الذي ينبغي على المراجع تدقيقه هو أن "التكاليف العائدة لمستخدمي المؤسسة لكل دورة من الدورات المحاسبية المعنية مسجلة كما يجب".
ولتدقيقه لابد من ملء الاستمارة العائدة لذلك من استمارات المراقبة الداخلية أي الإجابة على الأسئلة الآتية الظاهرة في الجدول (1.2.4):
الأسئلة
الشرح
1.1- هل الأشخاص القائمون بالوظائف التالية مستقلون الواحد عن الآخر؟
. الموافقة على ساعات عمل العامل. تحضير الأجور. توزيع الأجور. حفظ الأجور التي لم يتقدم أصحابها لقبضها.
لابد من تقسيم العمل وعدم جمع أكثر من وظيفة متعارضة في شخص واحد وفي آن واحد.
2.4- هل إضافة أسماء أشخاص في قائمة الأجور أو تغيير الأجور الفردية تخضع إلى مراقبة مسبقة لسؤولين مستقلين عن مصلحة الأجور؟
إن مراعاة هذه الشروط يدعم المراقبة الثقافية (كل يراقب وكل مراقب) ويمنع التزوير إلا بالاتفاق وهذا من الصعوبة بمكان.
3.1- هل هناك مصلحة خاصة بالمستخدمين لها المعلومات الكاملة والسارية المفعول حول المستخدمين بما في ذلك الرواتب الأجور؟
نفس الملاحظة أعلاه.
4.1- هل الساعات الضابطة (horloges ponteurses) لدخول وخروج المستخدمين مستعملة في مراقبة الأجور؟
نفس الملاحظة أعلاه.
5.1- هل تتضمن إجراءات تحضير الأجور رقابة مسؤول مستقل عن مصلحة الأجور؟
نفس الملاحظة أعلاه.
6.1- هل تخضع الأجور قبل صرفها إلى موافقة مسؤول مستقل عن مصلحة الأجور؟
نفس الملاحظة أعلاه.
7.1- هل الأشخاص الذين يمضون الشيكات أو يملئون الأغلفة الفردية بالأجور مستقلون عن المواقفة على ساعات العمل وتحضير الأجور؟
نفس الملاحظة أعلاه.
8.1- هل يتم تغيير الأشخاص الذين يوزعون كشوف الأجور الفردية أحيانا؟
بالامكان الوقوف على عمال غائبين، وهميين، أو تركوا المؤسسة لكن أجورهم مازالت سارية المفعول.
9.1- هل هناك حساب بالبنك خاص بالأجور يمون عن طريق تسبيق ثابت؟
10.1- وفي حالة وجود الحساب الخاص بالأجور هل أن:
. الشيكات مرقمة ترقيما مسبقا ومسجلة. دفتر الشيكات غير المستعملة محفوظ في مكان آمن ولدى شخص ليس له حق الإمضاء. الشيكات الفاسدة تلغى بطريقة يستحيل بها استعماليها، وتحفظ في ملفات تقدم عند المراقبة. يعين الممضون عليها من الوصاية أو من طرف مجلس الإدارة. يمنع إمضاء شيكات على بياض. هناك مبلغ كحد أعلى للشيكات ويمنع تحرير شيكات عند تجاوز المبلغ هذا الحد؟
([1]) Questionnaire de contrôle interne SNC.