نظر طفيلي إلى قوم سائرين
فظن أنهم ذاهبون إلى وليمة
فتبعهم ، فإذا هم شعراء قصدوا الأمير بمدائح لهم
فلما أنشد كل واحد قصيدته في حضرة الأمير
لم يبق إلا الطفيلي
فقال له الأمير: أنشد شعرك
فقال: لست بشاعر
فقال الأمير: فمن أنت؟
قال الطفيلي: من الغاوين الذين قال الله فيهم: { وَالشُّعَرَاء يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ } [الشعراء : 224]
فضحك الأمير وأمر له بعطية