عرض مشاركة واحدة
قديم 07-05-2011, 11:38 AM
  #76
هشام حلمي شلبي
 الصورة الرمزية هشام حلمي شلبي
 
تاريخ التسجيل: Feb 2007
المشاركات: 5,223
افتراضي مشاركة: كيف ابنى مشروعى الصغير؟ادخل لتعرف ( دليل المشروعات الصغيره)

طبيعة وسمات العمل الإداري


الفني والتخصصي : البشر أو الأفراد هم جوهر وأساس العمل الإداري، فالعمل الإداري مضمونه هو الوصول إلى الهدف من خلال الأفراد .

أما العمل الفني أو التخصص فهو الإنجاز عندما يرتبط بمسئولية فرد واحد عن عمل ما أو نتيجة يكون الفرد وحده مسئولا عنها ودون أن تمتد مسئوليته إلى أي من الأفراد الآخرين الذين قد يكونون مشاركين له في العمل، حدود مسئوليته هي جهده فقط .

أما العمل الإداري يكون القائم فيه ذات مسئولية مزدوجة هي المسئولية عن نفسه، وعن الآخرين العاملين معه، والمرؤسيين له .

أما العمل التنفيذي سواء كان فنيا أو تخصصيا تكون فيه المسئولية أحادية الجانب، هي مسئولية الفرد عن جهده فقط .

إن العمل الإداري يقوم على أحداث التوازن بين الأفراد أو الناس الذين يعملون مع المدير، وبين النتائج المطلوب تحقيقها، أو العمل المطلوب إنجازه. بينما العمل التخصصي أو الفني لا يتطلب إحداث هذا التوازن، فالقائم فيه يبحث فقط عن الإنجاز .

إن العمل الإداري يقوم على الرؤية الشاملة والموسوعية البعيدة عن التخصص الضيق والدقيق، مثلما هو في العمل الفني والتخصصي . إن أساسه المبادأة، والقدرة على الحكم الصحيح، والتنبؤ، وبه قدر من الإلهام . وكلها أمور قد لا يحتاجها العمل الفني .

إن أساس العمل الإداري هو الجمع بين الفعالية الشخصية والكفاءة الفنية، والجاذبية الشخصية، والقبول، والحضور بينما قد لا يتطلب العمل الفني والتخصصي عناصر الجاذبية الشخصية، والقبول والحضور، فقد يتطلب فقط الكفاءة الفنية والفعالية الشخصية .

إن العمل الإداري يقوم على إحداث التوازن بين الوحدة المسئول عنها المدير، وبين البيئة الداخلية، والبيئة الخارجية المحيطة بهذه الوحدة، فهو دائما مشغول بالحد من العوامل المعوقة والضاغطة في هذه البيئة . ودائما يبحث عن الفرص المتاحة والممكنة فيها، بينما العمل التخصصي مشغول بمهمة فنية محددة، قد لا ترتبط بضغوط وتحديات البيئة المحيطة بالوحدة .
__________________
[overline]
قال صلى الله عليه وسلم:

<أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس ، وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور يدخله على مسلم ، أو يكشف عنه كربه أو يقضي عنه ديناً أو يطرد عنه جوعاً ، ولأن أمشي مع أخ في حاجه أحب إليَّ من أن أعتكف في هذا المسجد - مسجد المدينة - شهراً ومن كف غضبه ستر الله عورته ، ومن كتم غيظه ولو شاء أن يمضيه أمضاه ، ملأ الله قلبه رجاءً يوم القيامة ومن مشى مع أخيه في حاجة حتى تهيأ له أثبت الله قدمه يوم تزول الأقدام >
صححه الألباني الأحاديث الصحيحة رقم (906)
هشام حلمي شلبي غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس