مشاركة: اوباما يعلن مقتل أسامة بن لادن
الشيخ اسامة بن لادن بين الإرهاب والبطولة ؟؟؟؟
كثير من أبناء امتنا لا يعلمون شيئا عن هذا الرجل الا ما تبثه وكالات الإعلام الغربية ومن يتبعها عربيا .....
ونحن هنا لسنا فى مستعرض الدفاع او الهجوم على أحد
...بل كما احب أن أقول لا يجب ان يعيش المرء ناقلا بلا عقل يردد كل ما يقال له
بل يجب عليه اعمال عقله وان يكون منصفا فكما يعترف بأخطاء أحد يجب ان نذكر الخير الذي له ان وجد ؟؟؟؟؟؟؟؟
الشيخ اسامة كما تعلمون سعودي من اب يمني وام سورية واسرته غنية عن التعريف
ورث الشيخ رحمه الله ثروة تقدر ب300 مليون دولار
لكنها تركها وترك الرفاهية والعز والمال وخرج ليبلي نداء الإيمان "حى على الجهاد" فسافر الى افغانستان ليشارك في تطهيرها من دنس الملحدين وطبعا كان ذلك وقتها مباركا من كل الحكومات العربية ويسمونه جهادا شرعيا ويدعمونه ويفتحون له الأبواب ذلك أن أمريكا كانت قد باركت الحرب على الاتحاذ السوفيتي العدو اللدود لها ....
انتهت الحرب ووضعت أوزارها وعاد الشيخ الى السعودية ببعض الأفكار التي لا تناسب بلاد المسلمين في حال السلم وتطورت الأخداث وسحبت السعودية الجنسية منه ثم انطلق الى السودان ومنها الى افغانستان
اتهم من قبل امريكا بعدد من التهم كتفجير البرجين والسفارات وغير ذلك من دعوته لقتل الأمريكيين أينما كانوا سواء كانوا حربين او او مدنين
والسؤال الذي بدأت به ؟؟؟الشيخ اسامة بين الارهاب والبطولة ؟؟
ولا اريد جوابا بل سنجيب على السرال بسؤال ؟؟؟
كم قتل الأحمق جورج بوش في العراق ؟؟؟هل اعتبره أحد ارهابيا ؟؟ لقد استقبل استقبال الفاتحين في بلاد العرب
كم قتل الغرب من الرجال والنساء والاطفال في افغانستان من العزل الذين لا حول لهم ولا قوة ؟؟؟ هل اعتبرت امريكا وحلفائها ارهابيين ؟؟
الشيخ رحمه الله كانت له أخطاء وأنا أعي ما اقول لكن كانت له حسنات .....
والخلاصة أرجو ممن ينقل نقلا غربيا بحتا ان يتروى ويقارن ويتقصى الحقائق
وقبل ان يقف أحدهم موقف المتألم لضحايا البرجين الذين لا يزيد عددهم عن 3000 ارجوه ان يقف نفس الوقفة أو أشد مع اكثر من 3000000 (3مليون) مسلم دفعوا دمائهم لا لشيئ الا انهم مسلمون
رحم الله الشيخ وغفر له ما كان من خطأ وزلل وأسأل الله ان يدخله فسيح جناته والا يحرمه أجر الشهادة
منقولة من صفحة د/ وليد
قررت اغير حياتي
__________________
[overline]
قال صلى الله عليه وسلم:
<أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس ، وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور يدخله على مسلم ، أو يكشف عنه كربه أو يقضي عنه ديناً أو يطرد عنه جوعاً ، ولأن أمشي مع أخ في حاجه أحب إليَّ من أن أعتكف في هذا المسجد - مسجد المدينة - شهراً ومن كف غضبه ستر الله عورته ، ومن كتم غيظه ولو شاء أن يمضيه أمضاه ، ملأ الله قلبه رجاءً يوم القيامة ومن مشى مع أخيه في حاجة حتى تهيأ له أثبت الله قدمه يوم تزول الأقدام >
صححه الألباني الأحاديث الصحيحة رقم (906)