عرض مشاركة واحدة
قديم 05-01-2011, 11:31 PM
  #3
حسام هداية
 الصورة الرمزية حسام هداية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2007
المشاركات: 5,163
افتراضي مشاركة: السلام عليكم ... طلب مساعدة


وأيضا

ــــــــ ـــــــــ

الاستراتيجيات التنافسية كأداة من أدوات الإدارة الاستراتيجية للتكلفة

لقد تم صياغة إطار الإدارة الإستراتيجية للتكلفة على أساس مجموعة من الاستراتيجيات التي يعتمد اختيار أي من هذه الاستراتجيات المناسبة على نتائج تقييم البيئة الخارجية وما أظهرته من فرص وتهديدات ونتائج وتقييم البيئة الداخلية وما اكتشفته من نقاط ضعف وقوة.

لذا سنحاول توضيح أهم هذه الاستراتيجيات كأداة من أدوات الإدارة الاستراتيجية للتكلفة كما يلي:

ويمكن تقسيم الاستراتيجيات إلى مجموعتين رئيسيتين

1- استراتيجيات بورتر.

2- الاستراتيجيات الأساسية


أولاً: استراتيجيات بورتر:

إستراتيجية الريادة في تخفيض التكلفة( القيادة التكاليفية):

"الهدف من إتباع هذه الإستراتيجية هو تقوية المركز التنافسي للشركة والسيطرة على السوق وتحقيق التفوق على المنافسين بإنتاج سلع أو خدمات بأقل تكلفة مقارنةً بالمنافسين".





"ولكن هناك خلط في بعض الأحيان بين مفهوم القيادة التكاليفية ومفهوم المركز الاستراتيجي للتكاليف، فحين تعتبر القيادة التكاليفية هي إحدى الركائز الهامة المستخدمة في تحقيق مميزات تنافسية عن طريق تخفيض التكاليف، فإن المركز الاستراتيجي للتكاليف يمثل المفهوم الذي يحدد هذا التخفيض وخصائصه ومستوياته و فعالية كل من هذه المستويات في تحقيق مميزات تنافسية."

وعلى هذا الأساس يعرف المركز الاستراتيجي للتكاليف بأنه :

"قدرة الشركة على إنتاج السلع و الخدمات بتكاليف تقل من متوسط تكلفة المنافسين في الصناعة"

ويتصف المركز الاستراتيجي للتكاليف على أنه مركز نسبي يتحدد في ضوء ما تسفر عنه تكاليف المنافسين، و مركز ديناميكي يتجه نحو الاستجابة للتغيرات التي تحدث في تكاليف المنافسين.

أما القيادة التكاليفية فقد تم تعريفها على أنها:

"القدرة على تخفيض التكاليف عند حدود تقل عن متوسط تكلفة الوحدة من هذا المنتج, في شركات الصناعة ذات المركز الاستراتيجي للتكاليف"

لذا تعتبر القيادة التكاليفية أكثر مراحل المركز الاستراتيجي للتكاليف قدرة على تحقيق مزايا تنافسية وبالتبعية تحقيق الاستراتيجيات.



إستراتيجية التميز عن المنافسين:

"تهدف هذه الإستراتيجية إلى تقوية المركز التنافسي للمنظمة من خلال تميز منتجاتها وخدماتها عما يقدمه المنافسون لتناسب رغبات واحتياجات المستهلك الذي يهتم بالتميز والجودة أكثر من اهتمامه بالسعر، حيث تطبق هذه الإستراتيجية بهدف تقديم منتج فريد من وجهة نظر المستهلك، بالنسبة لما يقدمه المنافسون."

ولكن تكمن المشكلة الأساسية التي ترافق تطبيق إستراتيجية التميز في قدرة الشركة في المدى الطويل على الاحتفاظ بتميزها في أعين العملاء، و يعود ذلك لعمل المنافسين على تقليد الشركة المتميزة.

إستراتيجية التركيز

"تختلف هذه الإستراتيجية عن الإستراتيجيتين السابقتين, حيث أنها موجهة لخدمة شريحة محددة من المستهلكين, أو قطاع خاص من السوق."

ويرى الباحث أنه يمكن تطبيق هذه الإستراتيجية من خلال تقديم خدمة تشبع حاجات قطاع معين من المستهلكين أو تخدم منطقة جغرافية محددة، ويتوقف النجاح في هذه الإستراتيجية من ناحية على ملاءمة القطاع المختار مع إمكانات الشركة ومن ناحية أخرى على وجود احتمالات لنمو السوق وازدهاره، ويحقق تطبيق إستراتيجية التركيز للشركة موقفاً أقل عرضة للهجوم من الخدمات المنافسة أو مركز تنافسي ممتازاً ضد المنافسين الضعفاء.

ثانيًا: الاستراتيجيات الأساسية:

بالإضافة إلى استراتيجيات بورتر ظهرت مجموعة أخرى من الاستراتيجيات الأساسية الأكثر تفصيلاً والتي يمكن النظر إليها باعتبارها وسيلة لتحقيق استراتيجيات بورتر.

ويمكن توضيح ذلك كما يلي:



اختراق السوق

وتعني استخدام الجهود البيعية والإعلانية والتسويقية لزيادة حصة المنظمة في السوق الحالي والمنتجات الحالية، وتهدف هذه الإستراتيجية إلى زيادة معدل الاستهلاك الحالي عن طريق الجهود الإعلانية أو جذب عملاء المنافسين أو جذب عملاء جدد لم يكونوا يستخدمون المنتجات والخدمات التي تقدمها المنظمة، وينبغي التوقف عن تطبيق هذه الإستراتيجية إذا وجد أنه لا علاقة بين زيادة الإنفاقات الإعلانية وإيراد المبيعات.

تنمية السوق

وتعني زيادة عدد الأسواق التي تتعامل فيها المنظمة، أي التوسع الجغرافي في أسواق المنظمة ولكن ببيع نفس المنتج أو الخدمة.



التكامل الخلفي

ويعني محاولة المنظمة السيطرة على مصادر توريد مستلزمات الإنتاج بشرائها أو الاندماج معها، وذلك لإلغاء المورد أو السيطرة عليه.

التكامل الأمامي

وهو يعني محاولة المنظمة للسيطرة على منافذ التوزيع بالشراء أو الاندماج، وتلجأ المؤسسات لإتباع هذه الإستراتيجية إذا لم تكن منافذ التوزيع الحالية قادرة على تلبية احتياجات المنظمة وتحقيق أهدافها من ناحية الوصول إلى المستهلك المستهدف وتقديم الخدمة بالأسعار وبالطريقة التي تزيد من قوة المنظمة.

التكامل الأفقي

ومعناه السيطرة على الشركات المنافسة بالشراء أو التملك، وإذا أدى هذا المسلك إلى الاحتكاك فإن القانون يمنعه وينهى عنه.

التحالفات

هي إستراتيجية توسعية وتصلح أن تكون دفاعية، وهي تندرج من اتفاقات التعاون في مجال التسويق والإعلانات والبحوث والتطوير، وقد تتطور إلى المشروعات المشتركة، وتعني إقامة مشروع جديد يمثل كيانًا منفصلاً تمامًا من الشركات الأصلية التي أقامت المشروع المشترك.

الاندماج

ويعني اتفاق شركتين أو أكثر على التحالف معاً لعمل كيان واحد يجمعهما معاً.



الانكماش

وهو لمواجهة أزمات طارئة، ومعنى الانكماش هو محاولة تخفيض عناصر التكلفة للبقاء في الصناعة لمدة أطول ومواجهة كساد مؤقت.



التصفية

وهو قد يكون جزئيًا بالتخلص من أحد أنشطة المنظمة أو منتجاتها نهائيًا لاستمرار انخفاض المبيعات وقلة الأرباح، وقد يكون كليًا وهو بيع أصول الشركات والخروج من النشاط نهائيًا وتجنب إعلان الإفلاس
__________________



التعديل الأخير تم بواسطة حسام هداية ; 05-01-2011 الساعة 11:39 PM
حسام هداية غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس