عرض مشاركة واحدة
قديم 03-23-2009, 07:05 PM
  #1
هشام حلمي شلبي
 الصورة الرمزية هشام حلمي شلبي
 
تاريخ التسجيل: Feb 2007
المشاركات: 5,223
افتراضي كل شيء عن الصلاة - تعلم كيفية صلاة الرسول بالصور . . . . ادخل هنا


صفة الصلاة



ـ إذا أراد المسلم أن يصلي فإنه يستقبل القبلة ثم يقول ( الله أكبر ) وهي ركن لا تنعقد الصلاة إلا بها ، لقوله صلى الله عليه وسلم : ( إذا قمت إلى الصلاة فأسبغ الوضوء ، ثم استقبل القبلة فكبر ) متفق عليه .

ـ ولا بد من قولها باللسان ، ولا يشترط أن يرفع صوته بها .

ـ إذا كان الإنسان أخرس فإنه ينويها بقلبه .

ـ يُسَن أن يرفع يديه عند التكبير إلى منكبيه وتكون مضمومتي الأصابع أنظر صورة 1 لقول ابن عمر رضي الله عنه ( أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يرفع يديه حذو منكبيه إذا افتتح الصلاة ، وإذا كبر للركوع ، وإذا رفع رأسه من الركوع ) متفق عليه أنظر صورة 1 أو يرفعهما بمحاذاة أذنيه ، لحديث مالك بن الحويرث رضي الله عنه ( أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا كبر رفع يديه حتى يحاذي بهما أذنيه ) رواه مسلم ، أنظر صورة 2 .










ـ ثم يقبض كوع يده اليسرى بيده اليمنى ويضعهما على صدره رواه النسائي وصححه الألباني في صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم (88) ، أنظر صورة 3 ، أو يضع يده اليمنى على كفه وذراعه الأيسر ويضعهما على صدره أنظر صورة 4 ، لحديث وائل ابن حُجر ( فكبر – أي النبي صلى الله عليه وسلم – ثم وضع يده اليمنى على ظهر كفه الأيسر والرسغ والساعد ) رواه أبو داود وصححه الألباني في صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم (88) . ولحديث وائل : ( كان يضعهما على صدره ) رواه ابن خزيمة وصححه الألباني في صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم (88) .





ـ وينظر إلى موضع سجوده ، لقول عائشة رضي الله عنها عن صلاته صلى الله عليه وسلم : ( ما خَلّف بَصرهُ موضعَ سجوده ) رواه البيهقي وصححه الألباني في صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم (88) .

ـ ثم يقرأ دعاء الاستفتاح ، وهو سنة ، وأدعية الاستفتاح كثيرة ، منها : ( سبحانك اللهم وبحمدك ، وتبارك اسمك ، وتعالى جدك ، ولا إله غيرك ) رواه أبو داود وصححه الألباني في صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم (93) .

أو يقول : ( اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب ، اللهم نقني من خطاياي كما يُنقى الثوب الأبيض من الدنس ، الله اغسلني بالماء والثلج والبَرَد ) رواه البخاري .

ـ ثم يستعيذ ، أي يقول : ( أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ) وإن شاء قال : ( أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم ) وإن شاء قال : ( أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم من همزه ونفخه ونفثه ) الهمز نوع من الجنون و ( نفخه ) أي الكِبْر ، و ( نفثه ) أي الشعر المذموم .

ـ ثم يبسمل ، أي يقول : ( بسم الله الرحمن الرحيم ) .

ـ ثم يقرأ الفاتحة في كل ركعة لقوله صلى الله عليه وسلم : ( لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب ) متفق عليه ، وهي ركن لا تصح الصلاة بدونها .

ـ وإذا كان المصلي لا يُجيد الفاتحة ، فإنه يقرأ ما تيسر من القرآن بدلها ، فإذا كان لا يجيد ذلك ، فإنه يقول : ( سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله ) رواه أبو داود وصححه الألباني في صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم (98) .

ويجب عليه المبادرة بتعلم الفاتحة .

ـ ثم يقرأ بعد الفاتحة ما تيسر من القرآن الكريم . إما سورة كاملة ، أو عدة آيات .

ثم يركع قائلاً : ( الله أكبر ) ، رافعاً يديه إلى حذو منكبيه أو إلى حذو أذنيه ، كما سبق عند تكبيرة الإحرام أنظر صورة 1 و صورة 2 ، ويجب أن يسوى ظهره في الركوع أنظر صورة 5 ، ويُمَكن أصابع يديه من ركبتيه مع تفريقها أنظر صورة 6 .





ـ ويقول في ركوعه ( سبحان ربي العظيم ) . والواجب أن يقولها مرة واحدة ، وما زاد فهو سنة .

ـ ويسن أن يقول في ركوعه : ( سبحانك اللهم ربنا وبحمدك ، اللهم اغفر لي ) متفق عليه ، أو يقول : ( سبوح قدوس رب الملائكة والروح ) رواه مسلم .




ـ ثم يرفع رأسه من الركوع قائلاً : ( سمع الله لمن حمده ) ويُسَن أن يرفع يديه – كما سبق - أنظر صورة 1 و صورة 2 ثم يقول بعد أن يستوي قائماً ( ربنا لك الحمد ) ، أو ( ربنا ولك الحمد ) ، أو ( اللهم ربنا لك الحمد ) ، أو ( اللهم ربنا ولك الحمد ) .







وضع خاطيء لرفع اليدين, ينبغي عليه أن يرفع يديه في هذا الموضوع كما في صورة 1 أو 2.

ـ ويُسن أن يقول بعدها : ( ملء السماوات والأرض وملء ما شئت من شيء بعد ، أهل الثناء والمجد ، أحق ما قال العبد ، وكلنا لك عبد ، لا مانع لما أعطيت ، ولا معطي لما منعت ، ولا ينفع ذا الجد منك الجد ) رواه مسلم .

ـ ويُسَن أن يضع يده اليمنى على اليسرى على صدره في هذا القيام ، كما فعل في القيام الأول قبل الركوع كما في صورة 3 و صورة 4 .

ـ ثم يسجد قائلاً: ( الله أكبر ) .

ـ ويقدم ركبتيه قبل يديه عند سجوده أنظر صورة 7 ، لحديث وائل بن حُجر رضي الله عنه قال : ( رأيت النبي صلى الله عليه وسلم إذا سجد وضع ركبتيه قبل يديه ) ، حديث صحيح رواه أهل السنن .



يتبع

منقول

__________________
[overline]
قال صلى الله عليه وسلم:

<أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس ، وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور يدخله على مسلم ، أو يكشف عنه كربه أو يقضي عنه ديناً أو يطرد عنه جوعاً ، ولأن أمشي مع أخ في حاجه أحب إليَّ من أن أعتكف في هذا المسجد - مسجد المدينة - شهراً ومن كف غضبه ستر الله عورته ، ومن كتم غيظه ولو شاء أن يمضيه أمضاه ، ملأ الله قلبه رجاءً يوم القيامة ومن مشى مع أخيه في حاجة حتى تهيأ له أثبت الله قدمه يوم تزول الأقدام >
صححه الألباني الأحاديث الصحيحة رقم (906)
هشام حلمي شلبي غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس