عرض مشاركة واحدة
قديم 11-04-2010, 10:51 AM
  #16
هشام حلمي شلبي
 الصورة الرمزية هشام حلمي شلبي
 
تاريخ التسجيل: Feb 2007
المشاركات: 5,223
افتراضي مشاركة: فضل العشر الأوائل من ذى الحجة



[2] فضل العمل في عشر ذي الحجة

1- العمل فيها أفضل من الجهاد إلا من جهاد ولم يرجع بشيء.
1- عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي r قال: "ما العمل في أيام أفضل من هذه العشر" قالوا: ولا الجهاد؟ قال: "ولا الجهاد إلا رجل خرج يخاطر بنفسه وماله فلم يرجع بشيء". [رواه البخاري].
2- فضيلة الإكثار من الذكر.
لقوله تبارك و تعالى : { وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ } ( سورة الحج : الآية 28).
2- وعن ابن عمر رضي الله عنهما: قال: قال رسول الله r : "ما من أيام أعظم عند الله سبحانه ولا أحب إليه العمل فيهن من هذه الأيام العشر. فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد" رواه الطبراني في المعجم الكبير.
3- الاجتهاد فيها.
3- وكان سعيد بن جبير- رحمه الله- وهو الذي روى حديث ابن عباس السابق: "إذا دخلت العشر اجتهد اجتهادا حتى ما يكاد يقدر عليه " رواه الدارمي بإسناد حسن . ([2]).
4- تأكد القراءة والقيام فيها.
4- وروي عنه أنه قال: "لا تطفئوا سرجكم ليالي العشر" كناية عن القراءة والقيام.
5- أن فيها صيام يوم عرفة.
5- فقد سن النبي r صيامه:
أ- لغير الحاج ، أما الحاج فعليه أن لا يصوم ذلك اليوم ليتفرغ للدعاء ويتقوى على العبادة هناك .
ب- وأما غير الحاج فالمستحب له ألا يترك صيام ذلك اليوم العظيم ، لقوله r : " صوم يوم عرفة يكفر سنتين ، ماضية ومستقبلة . . . " [ رواه مسلم وأحمد والترمذي ] .
6- أداء الحج والعمرة.
وهو أفضل ما يعمل ، ويدل على فضله عدة أحاديث منها
5- قوله r : ( العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة ) .
7- الصيام .
قد صح عند رسول الله r أنه قال : " من صام يوماً في سبيل الله باعد الله منه جهنم مسيرة مائة عام " .
وفي الحديث عند البخاري وغيره : قال النبي r ( قال الله تعالى: كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزى به " .


__________________
[overline]
قال صلى الله عليه وسلم:

<أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس ، وأحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور يدخله على مسلم ، أو يكشف عنه كربه أو يقضي عنه ديناً أو يطرد عنه جوعاً ، ولأن أمشي مع أخ في حاجه أحب إليَّ من أن أعتكف في هذا المسجد - مسجد المدينة - شهراً ومن كف غضبه ستر الله عورته ، ومن كتم غيظه ولو شاء أن يمضيه أمضاه ، ملأ الله قلبه رجاءً يوم القيامة ومن مشى مع أخيه في حاجة حتى تهيأ له أثبت الله قدمه يوم تزول الأقدام >
صححه الألباني الأحاديث الصحيحة رقم (906)
هشام حلمي شلبي غير متواجد حالياً  
رد مع اقتباس