المعايير التي تحكم أداء المراجعة الداخلية
 

المعايير التي تحكم أداء المراجعة الداخلية
في الشركات الصناعية بمدينة بنغازي

مجلة دراسات العدد 23-22
من صفحة 193 إلى صفحة 222

هدف الدراسة :

تهدف هذه الدراسة الى استكشاف المعايير التي تحكم أداء المراجعة الداخلية في الشركات الصناعية بهدف تقديم التوصيات والمقترحات للرقي بهذه المهنة والنهوض بها وتطويرها.

وقد خلصت هذه الدراسة إلى جملة من النتائج، هي :

في ضوء أهداف الدراسة وبإتباع منهجيتها أمكن التوصل للنتائج التالية :
- عدم الاهتمام بالمراجعة الداخلية في الشركات الصناعية.-

هناك أوجه قصور في التأهيل المهني للمراجعين الداخليين، ولا يوجد اهتمام بالتعليم المستمر لهم.
- عدم توفر الخبرة الكافية للمراجعين الداخليين، وعدم كفاية الدورات التدريبية.-

ينحصر دور المراجعة الداخلية في الأهداف التقليدية للمراجعة الداخلية، حيث لا يتم الاهتمام بالاستخدام الاقتصادي والكفء للموارد.
- لا يتم الاهتمام بوضع البرامج اللازمة لاختيار وتنمية الموارد البشرية.-

عدم توفر معلومات مكتوبة توضح السياسات والخطط اللازمة لأداء المراجعة.
- معايير الأداء منخفضة، حيث ان هناك نقص في التخطيط والتوثيق وفي تجميع وتحليل وتفسير المعلومات وإعداد المستندات.-

عدم الاهتمام الكافي بالإشراف على عملية المراجعة.
- من الناحية التنظيمية يتمتع المراجع الداخلي بالاستقلالية فهو يتبع أعلى سلطة في الشركة ولكنه ليس كذلك من الناحية العملية لأنه لا يؤخذ بتوصياته وخاصة في نواحي الكفاءة الاقتصادية والإدارية وهناك تعارض واضح بين مصلحة الإدارة العليا ومصلحة المراجع الداخلي.-

تنحصر خدمات المراجعة الداخلية في المراجعة المستندية قبل الصرف بالإضافة لمراجعة القيود والدفاتر ولا يوجد أي اهتمام بتقييم الكفاءة الاقتصادية والإدارية.
- لا توجد أي لجنة مراجعة بالشركات الصناعية.

مشاركة: المعايير التي تحكم أداء المراجعة الداخلية
 

الاخوة الزملاء - الزميله العزيزة سميرة
اود ان انوه الي ان النتائج التي خلصت اليها دراسة للمعايير التي تحكم أداء المراجعة الداخلية
في الشركات الصناعية بمدينة بنغازي

مشاركة: المعايير التي تحكم أداء المراجعة الداخلية
 

ليس فقط هذا كل ما نحتاج إليه ولكن أيضا المبادئ والأسس العلميه التي تحكم المراجع الداخلي في الشركات الصناعيه حيث أن مراجعه التكاليف التي هي من أهم البنود الواجب تدقيقها وخاصه في الشركات الصناعيه حيث ميثل بند التكاليف في مثل هذه المنشأت ما يزيد عن 65% من إجمالي التكاليف وهذه النسبة ليست بالقليل والعمل عى تقليصها يقوي المركز التنافسي للمنشأه فمما لا شك فيه أن الحد أو تقليل أو صغط التكاليف من أهم عوامل نجاح شركات كثيره والكس أدى إلى سقوط كثير من الشركات

عدم الإهتمام بمراجعه الداخليه والتدقيق وضعف نظام المراقبة الداخليه لهذه الشركات كارثه كبري يؤدي إلى تفاقم المشكلات وعدم التنبؤ بالموقف المالي أوعدم الإكتراث بأشياء كثيرها منها مركز السيوله مما يؤدي إلى تعرض مثل هذه الشركات للأزمات الماليه والتعثر مما يدي بها للإفلاس

يعد التأهيل المهني من أهم المعايير العامه للمراجعه والتي بدونها لا يعتبر المراجع كفء للقيام ومزاوله أعماله والتعليم المستتمر قد يتمثل في دورات مهنية وتدريبيه للمراجع سواء أكاديميا من خلال الدراسات أو عمليه من خلال ورش العمل الميدانيه بمكاتب المحاسبه الكبرى والتي تعطي نهاية الفتره شهادة خبره بتجاوز فترة التدريب
أو الشهادات المهنيه مثل cia وهي شهادة المراجع الداخلي


ويكون ذلك بعدم التخطيط الكفء لعمليه المراجعه أو التوسع في عينة المراجعه
مثال . إنفاق ما يزيد عن مبلغ المراجعه لبند لا يتجاوز مبلغه مبلغ أو أو راتب أو أتعاب أحد المراجعين الذين قاموا بتدقيق ومراجعه هذا البند
وإهتماما بمبدأ التكلفه والعائد فقد يتم مقارنة العائد من وراء المراجعه أو أحد الحسابات بتكلفة العمليه ذاتها أو نسبتها لخطة المراجعه أو برنامج المراجعه

البرامج اللازمة لإختيار الموظفين وأكفأهم وقدرتهم على العمل فمن الواجب على إدراة الموارد البشريه القيام بالتالي
- القيام على إختيار الموظفين الإكفاء
- إعداد دورة تدريبيه لهم
- القيام بالتوصيف المهني للوظائف
- وضع المهام
- التقييم سؤاء بعد فترة التدريب أو التدريب السنوي من خلال تقارير الأداء
- إعداد برنامج سنوي والتخطيط
- تنمية قدرات ومهارات وكفاءات المديرين والموظفين بإعداد الدورات التدريبيه والمسابقات والكفاءات والعلاوات على الأداء


`هذه التعليمات والخطط توضح الطريق والإتجاه الذي تسمو اليه الإدراه والتفعيل من قبل الموظفين من خلال التفاعل من خلال الإجتماعات ونقل صوره حيه عن الواقع الفعل ففي مثل هذه المنشأت ما يكون المديرين بعيدين كل البعد عما يحدث ويدور داخل المصانع فيجب إشراك الموظفين في إعداد الخطط والموزانات لانهم أقدر الناس على تحديد التكلفة والتنبؤ بها

مشاركة: المعايير التي تحكم أداء المراجعة الداخلية
 

يرجع إنخفاض مستوى أداء المراجع فيي المنشأت الصناعيه
- عدم معرفه بعمليات الإنتاج ومراجله والتي من إختصاص مهندسي وعمال الإنتاج
- عدم إهتمامه بتحليل التكاليف ويلجا في حالات كثير إلى الخلط فيما بينها
- صعوبة مجال التكاليف على بعض المراجعين وعدم خبرته وتمرسه تجعل هناك حاجز صعب كسره للوصول للكفاية المهنيه
- عدم التخطيط للمراجعه بسبب عدم القدره على التنبؤ بالتكاليف بسبب تغير السوق أو عدم الشفافيه من عمال المصنع ومديري الإنتاج ومهندسي الإنتاج
- صعوبة تجميع كل التكاليف وتعدد تقارير التكاليف وكثرة البيانا مما يستت فكر المراجع
- صعوبة تفسير البينانات والمعلومة المستخلصه من تقارير الإنتاج التي تم إعدادها من غير المؤهلين علميا ومهنيا

مشاركة: المعايير التي تحكم أداء المراجعة الداخلية
 

موضوع ذو شجون في التحدث في الموضوع الذي تطرقت الية الاخت بخصوص المعايير التي تحكم اداء المراجعة الداخلية.

وارى انة اذا كان هناك ارداة ونية صادقة من قبل اعلى سلطة في الوحدة ودعم ادري ومالي بالشكل الذي تسطيع ادراة المراجعة الداخلية بالقيام بالمراجعة الشاملة التقليدية والكفاءة والتوفير والفعالية

لما لذلك من فائدة كبيرة جدا من خلال ما تقدمة هذة الادارة من توصيات للسلطة العليا في اتخاذ القرارات

من ما سبق اهم اهم شئ قبل اي معايير تحكم اعمال ادارة المراجعة هو الدعم الاداري والمالي للادارة من قبل السلطة العليا في الوحدة وبهذا الدعم الجيد سوف تقوم الادارة بكافة اعمالها

وتحياتي للجميع