![]() |
رجل المبيعات الناجح
)البيع: في عالم الأعمال لا يحدث شيء إلا إذا باع شخص شيء ما إلى شخص أخر:
الشيء الحيوي والضروري للتجارة والأعمال هو إتمام عملية البيع يستلزم هذا الأمر حث العملاء على طلب الشراء ولكن معظم رجال البيع ينصرفون قبل أن يتيحوا للعميل المتوقع فرصة حقيقية ليوافق على الشراء. باختصار لكي تستطيع البيع. يجب أن تلتمس طلب الشراء من العميل. 2)العزيمة: يتحدد مدى نجاحك في مجال المبيعات على درجة عزيمتك وتصميمك: في مجال المبيعات يعتمد مدى النجاح الذي تصل إليه بشكل كبير على معتقداتك الداخلية أكثر منه على العوامل الخارجية الأخرى. ولهذا لكي تصبح الأفضل وتحقق دخل أكثر ضع هذا القانون نصب عينيك وتخلص من مفاهيمك وتوقعاتك السلبية وأقبل على عملك بكل حب وتفاني. 3) الاحتياجات: يهدف كل قرار شرائي إلى تلبية حاجة أو تحقيق هدف ما: كلما ذادت معرفتك بالاحتياجات الحقيقية للعملاء. كلما استطعت فهم كيفية وضع منتجتك أو خدماتك أمامهم كحل أمثل يبحثون عنه . رجال البيع الممتازين دائماً ما يكونون ذوي حس وانتباه مرهف لاحتياجات العملاء. 4)المشكلات: النظر إلى المنتجات و الخدمات على أنها حل ما لمشاكل بعينها: يشتري العملاء المنتج لتوقعهم بأنه سيحل مشاكلهم لا من أجل المنتج في حد ذاته لذا فإن رجال المبيعات الأكثر فعالية هم الأكثر احترافا في تقديم منتجاتهم كحلول لمشاكل العملاء. 5) الإقناع: الإقناع في البيع هي محاولة إظهار أن قيمة المنتج تساوي أكثر من سعره: يسعى المشترون دائماً نحو إيجاد حل واحد لأكبر عدد ممكن من لاحتياجاتهم وبأرخص أسعر. يشعر العملاء بارتياح عندما يعلمون أن آخرين قد تمكنوا من أيجاد حلول لنفس نوعية مشاكلهم. مما يدفعهم لقبول المنتج والخدمة. 6) الأمان: أكثر احتياجات الإنسان أهمية: الحصول على الأمن الشخصي والمالي والعاطفي: يدخل رجال المبيعات الفعالين مباشرة من باب العميل للأمن . وبتوفير الأمان والثقة له سيشعر العميل بأن المخاطر ستقل كثيراً إذا أقدم على التعامل معك . يمثل هذا حافزاً قوياً لمزيد من التعامل . 7) المخاطرة : المخاطرة موجودة دائماً في أي نوع من أنواع الاستثمارات: لا تستطيع أبداً تجنب مخاطر الحياة. يعي رجال المبيعات الأذكياء هذه الحقيقة , ودائماً ما يضعون منتجاتهم في وضع يبرزهم بأنها الاختيار الأقل خطراً. فهم يقومون بعمل كل شيئا ممكن لتخفيض مفهوم المخاطرة (من وجهة نظر العملاء) ويتحدثون مباشرة معه بشأن مخاوفه من ارتكاب خطأ ناتج عن قرار الشراء . ينظر أثناء عملية البيع إلى كل شيء من زاوية تقليل أو زيادة المخاطر عن عملية البيع. يعمل رجال البيع الأكفاء ويفهمون ذلك تماماً . كل فعل يقومون به يهدف إلى أعطاء العميل انطباع بأنه تم أخذ كافة المخاطر في الحسبان. وتم تعديلها لكي تصبح في حدود معايير الأمان. 8) الثقة: تنشأ عمليات البيع الناجحة من خلال الصلة القوية بين رجل البيع و العميل: في مجال المبيعات الثقة هي كل شيء .فرجال البيع الأكفاء يطرحون أسئلة بشأن الاحتياجات المطلوبة ثم يصغون باهتمام للإجابات. بهذه الطريقة تنشأ روابط قوية بينهم وبين العملاء. فبعد الإنصات ينصحون العميل بما يناسب احتياجاته بالفعل. 9) العلاقات: عملية البيع ما هي إلا"بيع علاقة": يبنى النجاح في مجال المبيعات على أساس القدرة على أقامة علاقات طيبة مع العملاء. فلن يقبل الناس على شراء سلعة أو خدمة بدون أن تكون هناك علاقة قوية مع رجل البيع المشرف على بيعها.ففي الحقيقة أن هذه العلاقة دائماً ما تستمر بعد صفقات البيع نفسها 10)الصداقة: لن يشتري منك الناس أبداً ما لم يشعروا أنك تعمل لتحقق مصالحهم : لدى رجال المبيعات الأكفاء فعالية كفاءة عالية في تكوين الصداقات .وهذا سيولد نشاط أعمال ممتاز . حيث يحب الناس أن يتعاملوا مع الأشخاص الذين يقيمون علاقات معهم ويثقون فيهم . ولكي ترفع من أرقام مبيعاتك قم بتوسيع علاقاتك الحقيقية مع العملاء. |
مشاركة: رجل المبيعات الناجح
) الطرح: نظرة العميل لك هي الحقيقية التي يعيشها ويتعامل على أساسها معك:
إن كل ما تقوم به يجب أن يشكل إضافة لنظرة العميل لك كناصح أمين له. أتبع هذا الأسلوب جيداً وستندهش لما سيحدث. سيقبل العميل في الشراء بثمن أكثر بقليل من السعر الذي يعرضه منافسيك لأنه يشعر بدعمك ومساندتك له. 12) السمعة: يتناسب دخلك مباشرة مع الصورة التي يراك بها العملاء: يجب أن يراك العملاء في صورة الشخص الذي يتصرف لصالحهم ولكن يتقاضى راتبه من شخص أخر. حقق هذه السمعة وخلال فترة قصيرة جداً ستصبح واحداً من أصحاب الدخل المرتفع في مجالك. 13) التخطيط: يجهز رجل المبيعات الممتاز كافة التفاصيل قبل كل صفقة: الصفة الشخصية لرجل المبيعات المحترف والمتميز عن غيره. هي القدرة على الإعداد بدقة وبعناية شاملاً كافة التفاصيل الخاصة بالصفقة. كلما زادت درجة الأعداد بدقة وبعناية شاملاً كافة التفاصيل الخاصة بالصفقة. كلما زادت درجة توقعك وأعددت لها مبكراً . تمكنت من خدمة العميل بصورة أفضل بكثير . أيضا كلما كانت الخدمة أفضل كلما أصبحت أكثر احترافا من وجهة نظر العميل. 14) التحفيز: يحب كل شخص أن يشعر أنه نجح في اتخاذ قرار الشراء بناء على حكمة أكتشفها بنفسه: لا يحب الناس الشعور بأنهم قد وقعوا ضحايا لأسلوب عرض تسويقي أ بيعي جذاب. بل على العكس. أنهم يحبون أن يشعروا أنهم اتخذوا قرار الشراء بأنفسهم وبناء على المعلومات التي توفرت أمامهم. وفقاً لذلك فإن رجال المبيعات الأكثر فعالية هم الذين يضعون أنفسهم في صورة المرشد الذكي الذي يساعد العملاء على الحصول على الأفضل بالنسبة لهم بالشرح الواضح عن كيفية الاستخدام الأمثال للمنتجات والخدمات |
مشاركة: رجل المبيعات الناجح
كيف تبيع الهواء كلنا بائعون تجاوز مفهوم البيع مجالات التجارة والأعمال إلى المجالات الاجتماعية والفكرية والدعوية ما دام أنه يقوم على أساس قيام طرف ما تجاه طرف آخر بالتأثير عليه، وإقناعه من خلال معطيات محددة لقبول واقتناء معروضه الذي يقوم بعرضه عليه؛ فقد يكون هذا المعروض سلعة أو خدمة أو فكرة أو قيمة أو معتقدًا أو حتى الهواء نفسه!! من هنا نستطيع أن ندعي أننا –أنا وأنت وكل من هم حولنا– بائعون يمارسون العملية البيعية سواء كانوا يعلمون أو لا يعلمون، وما الاختلاف إلا بمقدار الممارسة وطريقتها وإدراك ممارستها. فما الشخص في المعرض أو الوكالة أو البقالة إلا بائع يريد إقناع عميله بشراء منتجه، وما الأب والأم إلا بائعان يقومان بترويج القيمة الأدبية والأخلاقية، أو المعتقد أو الفكرة في نفوس أبنائهما، وكذلك المفكر والداعية.. فما أولئك إلا أطراف يرغبون في التأثير على الآخرين، وإقناعهم بما يعرضونه بهدف دفعهم إلى اقتنائه. وللفت النظر لأهمية البيع انظر حولك لتحدد كم من الأشياء المحيطة بك قد خضع لعملية البيع.. من مقعد تجلس عليه، ومن ملبس تلبسه، وساعة تضعها في يدك، وجهاز حاسب تتعامل معه وغيرها الكثير والكثير… إن إدراكنا لأهمية العملية البيعية وفهم حقيقتها وأهميتها في الحياة البشرية ككل وليس الحياة العملية أو التجارية فحسب لهو حجر الأساس الذي يستند عليه البائع في تحقيق التميز والنجاح نحو تحقيق الاحتراف البيعي المنشود. إن ممارسة العملية البيعية هي ممارسة يقوم بها الجميع على الإطلاق بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، بوعي أو بدون وعي. إلا أن الممارسة البيعية الاحترافية هي عملية تحكمها عدة جوانب يستطيع من خلالها البائع التميز والتفوق على غيره من البائعين، محققًا بذلك مفهوم "البيع الاحترافي". ونجاح البائع في القيام بمهام وظيفته البيعية رهين بمقدار ما يتمتع به من مهارات وفنون تمثل بالنسبة له حجر الأساس الذي يرتكز عليه في تحقيق نجاحاته المهنية. وقد أضحت مؤسسات الأعمال المتنافسة تعطي اعتباراً هامًّا للوظيفة البيعية، بل أصبحت عنصراً رئيسيًّا في إستراتيجيتها. وتكمن أهمية وظيفة البائع في الدور البارز الذي يلعبه في تفعيل أداء المؤسسة وتحسين إنتاجيتها، حتى وجدت هذه المؤسسات نفسها ملزمة -في ظل المنافسة الشديدة- بتعاهد رجال البيع لديها بالرعاية المستمرة واستثمارها بالتطوير والتدريب اللازم. واذا كنت ترغب في التعرف على جزء بسيط من مهارة البائع فعليك بقراءة السطور القادمة قراءة متأنية.. فهي تقدم رؤية وخبرة متمرس في مجال تدريب البائعين، خاصة المحترفين منهم. البيع.. ومتطلباته البيع هو عملية يتم من خلالها التأثير على العميل المستهدف، ودفعه لاتخاذ قرار الشراء. وتعريف البيع بهذا الشكل الواضح والمحدد يجعلنا قادرين على تلافي الخلط الذي كثيرًا ما يقع فيه العاملون في مجالي البيع والتسويق؛ حيث نجد كثيرًا الخلط لدى هؤلاء؛ باعتبارهم أن البيع جانب من جوانب التسويق أو أنه أحد عناصر عملية التسويق. إلا أننا سنكتفي بالقول بأن التسويق هو مرحلة تمهيدية وضرورية للعملية البيعية. وهما عمليتان متكاملتان يقوم من خلالهما التسويق بالتمهيد لصالح إتمام الصفقة البيعية. وتتضمن عملية البيع عدة عناصر، هي: - البائع: نقصد به أي شخص يعمل في البيع (مندوب مبيعات، بائع... إلخ). - المُنتَج: نرمز به عمومًا للسلعة أو الخدمة أو المنتج التي يُروج لبيعه. - العميل المستهدف: هو العميل المرتقب الذي يتم التحرك معه لبيع المنتج. ووضوح مفهوم البيع في ذهن البائع ييسر عليه القيام بمهمته البيعية؛ إذ ينحصر دوره في دفع العميل المستهدف لاتخاذ قرار الشراء، وبمعنى آخر إتمام الصفقة البيعية. وثمة عوامل عديدة تساعد البائع في تحقيق التميز والنجاح في أدائه البيعي، وتجعله بائعًا محترفًا؛ فالعملية البيعية هي مزيج من المعرفةKnowledge والمهارة Skill والسلوك Attitude ؛ حيث تمثل المعرفة مدى معرفة البائع، وإلمامه بالمنتج الذي يروج له، في حين تعكس المهارة الطريقة والتقنية التي ينتهجها البائع في أداء وظيفته البيعية، أما السلوك فهو يعبر عن المواقف Attitudes والصورة المهنية الاحترافيةProfessional Image التي يعكسها البائع عن نفسه وعن منتجه أثناء قيامه بمهمته البيعية. والإضافة التي يطرحها مفهوم البيع الاحترافي تتمثل في البعد الثالث والجديد "السلوك"، وهو البعد الذي لم يؤخذ بعين الاعتبار ضمن المفهوم البيعي بشكله العام؛ حيث أثبتت الوقائع والبحوث والدراسات أهمية هذا البعد، بالإضافة إلى البعد الثاني "المهارة" في تحقيق نجاح وتميز الأداء البيعي للبائع؛ لدرجة تفوق بكثير درجة الإلمام والمعرفة بالمنتج؛ حيث أبرزت نتائج تلك البحوث والدراسات أن نجاح البيع من خلال الأبعاد الثلاثة للعملية البيعية في حدود 10 - 15% للمعرفة، في حين أنه ما بين 85 و90% للمهارات والسلوك معًا. ولا يعني هذا بالطبع عدم أهمية جانب الإلمام والمعرفة بالمنتج، بل هو أمر ضروري وأساسي، إلا أن الاعتبار الأقوى في العملية البيعية يتركز في بُعدَي (المهارة والسلوك)؛ وهو ما يشير إلى أن المعرفة وحدها لن تكون العنصر الضامن لنجاح العملية البيعية. وبالقدر الذي يستطيع البائع أن ينمي نفسه مهنيًّا من خلال هذه المجالات الثلاثة بقدر ما يستطيع التفوق والنجاح في مهمته البيعية. وسنعرض مثالا تشبيهيا لتأكيد وتوضيح فكرتنا هذه؛ يقول "بوب جونسون" أحد المختصين في مجال البيع: "إن نجاح البائع يرتبط دائما بمدى ممارسته وخبرته البيعية بالضبط كالراكب المبتدئ للدراجة الهوائية". فإذا أردنا أن نعلِّم شخصًا حديث العهد ركوب الدراجات فعلينا أن نرشده لكيفية ركوبها، كأن نقول له: عليك أن تركب الدراجة، وتضع قدمك اليمنى على دواسة الدراجة اليمنى، وقدمك اليسرى على دواسة الدراجة اليسرى، ثم عليك أن تمسك بمقود الدراجة بيديك، ثم تبدأ بتحريك عجلاتها بالضغط على الدواستين…" وهكذا. بذلك نكون قد حققنا البعد الأول (المعرفة)، لكن هل يعني هذا أن الشخص أصبح ماهرًا في ركوب الدراجة؟ بالطبع لا. فالذي يراد بهذا المثال أن المعرفة وحدها ليست كافية لاحتراف المهمة البيعية، بل تحتاج إلى التجربة والخبرة كما هي في الشخص راكب الدراجة الهوائية؛ فبقدر ما يمارس ركوب الدراجة بقدر ما يستطيع من تطوير مهارته في ركوبها حتى يصل إلى درجة من الاتزان والثقة في القيادة تجعله محترفاً في قيادة الدراجات. والبيع كذلك ما هو إلا معرفة وإلمام يتم تدعيمهما بالمهارات من خلال الممارسة والتجربة للوصول إلى درجة الاتزان والثقة في السلوك (أي تحقيق مستوى البيع الاحترافي). إدارة وتخطيط يمثل هذا الجانب رسم الإطار العام والخطة الإدارية للعملية البيعية؛ حيث إننا ندرك بداهة أننا لا يمكن أن نستهل نشاطنا البيعي دونما خطة تحرك وبرمجة زمنية واضحة المعالم؛ حيث ينحصر هذا الجانب في الآتي: 1تحديد الهدف: إن أساس الحكم على مدى نجاح البائع في مهمته البيعية هو قياس مدى تحقيقه للهدف البيعي الذي وضعه لنفسه.. فلا يمكننا أن نتصور بائعًا يقوم بمهمته البيعية دون تحديده المسبق للنتيجة التي يرغب في الوصول إليها (أي الهدف البيعي الذي يريد تحقيقه). وهنا يجب التنويه إلى أن الهدف السليم هو الهدف الذي يتصف بمواصفات محددة تجمعها الحروف الأولى لخمس كلمات باللغة الإنجليزية، وتكون الكلمة SMART . فحتى يكون هدفنا SMART يجب أن يكون: - محدداً (Specific) - قابلاً للقياس (Measurable) - متفقًا عليه (Agreed) - واقعيا (Realistic) - محددًا بزمن (Timed) - فقد يكون تحديد الهدف البيعي لدى أحد البائعين هو تحديد المنتج الذي يقوم ببيعه؛ كأن يحدد مجال بيعه ببيع أجهزة الكمبيوتر (الحاسب الآلي). - وقابلية القياس كأن يحدد الكمية التي يريد بيعها؛ كأن تكون 500 جهاز أو بتحديد إيراد محدد كأن يكون 000 550 دولار. - ويكون الهدف متفقًا عليه مثلاً بين البائع وإدارة مؤسسته أو القسم الذي يعمل به ومع زملائه البائعين. -وواقعية الهدف تكون من خلال تحديده بما يتناسب مع الإمكانات والموارد المتاحة وطبيعة السوق وحجم المنافسة؛ فلا يعقل أن تحدد هدفك بتحقيق إيراد قدره مليون دولار، والظروف المحيطة على اختلافها لن تتيح لك المجال لتحقيق 25% من هذا الإيراد. -التحديد الزمني للهدف المنشود عنصر في غاية الأهمية؛ فلا يعقل أن يحدد الهدف، وأن يكون مقيسًا دون أن تحدد المدة الزمنية المطلوبة لتحقيقه؛ كأن يقال في مثالنا السابق: إنني أريد بيع 500 جهاز كمبيوتر خلال شهر أكتوبر. يُذكر أن تحديد الهدف البيعي قد يتطلب بعض العناصر المدعمة الأخرى التي تضمن للبائع تحقيق أهدافه البيعية على أكمل وجه؛ كأن يضع خطة عمل مبرمجة زمنيًّا، ويحدد المعوقات التي قد تواجهه، ويحدد آليات العمل التي سيتبعها، وفريق العمل المساند… وغيرها من العناصر الأخرى التي قد يرى ضرورتها. إننا وفقاً لهذا التحديد يمكننا الانطلاق في ممارسة مهمتنا البيعية والمباشرة في وضع خطة العمل المناسبة. 2- تنظيم آلية البيع وخطواتها: إن الإعداد والتحضير الجيد والمتكامل مطلب أساسي للبائع لتحقيق التميز والنجاح في مهمته البيعية، ويتضمن الجوانب التالية: أ. إعداد قاعدة البيانات بالشريحة المستهدفة: الخطوة الأولى التي سترسم ملامح التحرك وخطتها وجود قاعدة بيانات للسوق المستهدفة بما يضمه من شرائح مختلفة ومتنوعة من العملاء المستهدفين؛ إذ لا يتصور أن يتحرك "البائع" اعتباطًا دون حصر وتحديد الشريحة (أو الشرائح) التي يريد التحرك عليها. ب. تصنيف الشريحة المستهدفة: يتم خلال هذه المرحلة فرز وتصنيف الشريحة المستهدفة إلى مجموعات قد يتم تبويبها من حيث الأولوية والأهمية، وقد يتم تبويبها حسب آلية ومنهجية التحرك التي يصفها البائع، أو حسب التوزيع الجغرافي لها… أو غيرها من التصنيفات التي تراعى في تحديد أفضل نماذج العملاء المرتقبين، وتصنيفها ضمن فئات الأهمية (مثلاً فئة أ، فئة ب، فئة ج). ت.تنظيم العملاء الحاليين: إن رصيد الخبرة الذي يملكه البائع عن التعامل مع مجموعة العملاء القدامى سيساعده حتماً في تنظيم عملائه الحاليين من خلال انتقاء العملاء القدامى الجيدين، ولعلنا نشير في هذا المقام إلى ما يُعرف بمبدأ باريتو الذي يُعرف بقاعدة "80-20"، والتي تعنى في أحد أوجه تفسيرها بأن ما معدله 80% من الأعمال والإيرادات مرجعها إلى 20% من العملاء؛ الأمر الذي يستدعي إعطاء مزيد من الوقت لعملائنا القدامى الجيدين والتركيز عليهم، عوضًا عن البحث عن عملاء جدد. ث. تنظيم جدول العمل اليومي (تنظيم الوقت): إن تنظيم جدول العمل اليومي يعني بدهيًّا أن تكون لدى البائع مجموعة من الأنشطة والمهام التي يريد القيام بها. وما عملية تنظيم الوقت إلا عملية تحدي المهام والأنشطة ذات الأولوية، والطابع الأهم ضمن جدولة العمل اليومي بحيث تضمن استثمار الوقت بشكله الأمثل. يقول بوب جونسون في هذا الصدد: إن البائع المحترف هو البائع الذي يستطيع أن يقوم بالأولويات في الوقت الأولي، والثانويات في الوقت الثانوي. ويضيف جونسون أن الوقت الأولي: من الصباح إلى المساء الذي يمكن فيه الالتقاء مع عميل مستهدف. أما الوقت الثانوي فهو: الذي يمكن فيه القيام بالأعمال الثانوية كتنظيم محفظة الأوراق وكتابة بعض التقارير والأعمال الشخصية التي لا تمثل للبائع أية أولوية. يُذكر أن عملية تنظيم الوقت تخضع لآليات مختلفة من بائع لآخر؛ فقد تكون قائمة المهام TO Do List مناسبة لأحدهم، بينما تكون قائمة المواعيد الأسبوعية مناسبة لآخر؛ لذا فعلى البائع تحديد الآلية والطريقة التي تناسبه لتنظيم وقته. ج. تنظيم مادة المبيعات: المقصود بمادة المبيعات مجموعة الوثائق والكتيبات والأوراق (الكاتالوجات والبروشورات) التي يعتمد عليها البائع في تقديم عرضه البيعي. فبالقدر الذي يستطيع البائع أن ينظم هذه المستندات بمغلفات أو كراسات معدة ومصممة بطريقة مهنية جذابة.. يستطيع أن يؤثر إيجابيًّا على عميله المستهدف ويترك الانطباع الإيجابي لديه. والحقيقة أن قدرة البائع على عرض منتجه بأسلوب جذاب ومهني لن تزيد من قيمة المنتج شيئاً، لكنها حتمًا ستضيف قيمة "إدراك حسي" لدى العميل عن المنتج. |
مشاركة: رجل المبيعات الناجح
المهارات الذهنية لرجل المبيعات الناجح وأسرار نجاحه إذا كان فن "البيع" بهذه البساطة، والنجاح فيه يتطلب فقط أن تعرف مواصفات المنتج الذي تقوم بتسويقه، وكيف تقنع العملاء على شراؤه.. إذاً لماذا لا يكون النجاح حليف لكل رجال البيع؟.. ولماذا يترك أكثر من 85% من رجال المبيعات عملهم بعد مدة قصيرة من ممارسته بينما يستمر فقط مابين 10 إلى 15% منهم في عملهم ويحققون نتائج باهرة؟! لقد وجدت من خلال خبرتي وأبحاثي أنه لكي تكون ناجحا فى المبيعات، عليك أن تمتلك عناصر النجاح الخمسة وهى تتمثل في: التحفيز – الطاقة – المهارة – التنفيذ – التوقعات. وهى عناصر تعد رئيسية وضرورة من أجل تحقيق النجاح، وافتقاد أحد منها هو ما يجعل رجال المبيعات يتركون المهنة في مرحلة مبكرة. ومن خلال سلسلة مقالات سوف أتحدث عن أحدث تقنيات فن "المبيعات"، وعن أكثر الطرق النفسية قوة في تحقيق أعلى مبيعات، كما أقدم إليك أكثر أدوات إقناع العملاء فعالية، وذلك من خلال: 1) المهارات الذهنية التي سوف يتوقف عليها أكثر من 90% من نجاحك أو فشلك. 2) المهارات المتعلقة بالطاقة والتي سوف تمكنك من توليد كم هائل من الطاقة في أي وقت. 3) مهارات الذاكرة التي تجعلك قادرا على زيادة قوة ذاكرتك بشكل يساعدك على تذكر أي أسم وأي رقم بسهولة ويسر. 4) كيف تستطيع الجمع بين أكثر التقنيات قوة فى فن البيع وعلم النفس. 5) كيف تجعل من عميلك مسوقا جيدا لسلعتك بعد إتمام البيع له، وبهذا تستطيع توسيع مجال مبيعاتك. والآن سأبدأ ب "المهارات الذهنية لرجل المبيعات الناجح وأسرار نجاح" "قم بتحرير الحكمة الكامنة في جسدك، وأستغل قدرات عقلك عن آخرها، وتغلب على مقاومتك للتغيير، وحرر نفسك من أغلال عاداتك السلبية، واغرس بذور نجاحك وسعادتك.. ولا تنسى أن تحب إنسانا ما .. هو أنت" الطريق نحو التميز "إن التميز لا يبقى وحيدا مفرده، فمن المؤكد أنه سيجتذب له جيرانا هل حدث يوما وتعجبت لماذا لا تحدث الأشياء كما ينبغي لها أن تكون؟.. ولماذا يستطيع 5% فقط من البشر جميعا تحقيق النجاح بشكل متميز بينما لا يستطيع ال 95% الآخرون؟.. فما هو وجه الاختلاف بينك وبين هؤلاء؟.. وما هو الشيء الذي يمنع الغالبية العظمى من الناس من الحصول على نفس النتائج؟.. بالطبع لابد أن تكون هناك إجابة لكل شيء: "إن طبائع البشر متماثلة لكن عاداتهم هي التي تحدث كل الفرق بينهم" باعتباري دارس لفن الحياة الناجحة فقد بدأت بحثي بدراسة علم الاجتماع وعلم النفس والدين والتسويق وإدارة المبيعات والبيع الشخصي. وبعد قراءتي لمئات الكتب في مجال السلوك البشرى واستماعي للعديد من الشرائط المسجلة وحضور لأكثر من 135 ندوة وحلقة دراسية حرة، وحواري مع نخبة من أكثر الشخصيات نجاحا في العالم، وجدت أخيرا أنهم جميعا يشتركون في الصفات التالية: ● يعرفون ماذا يريدون. ● يملكون الرغبة القوية لتحقيق النجاح. ● يؤمنون بقدرتهم على تحقيق النجاح. ● يسعون لتحقيق هدفهم بخطوات فيها جدية والتزام. ● لا يعتقدون فى الفشل وينظرون إليه على أنه – ببساطة- وقفة أو خبرة يتعلمون ويستفيدون منها. ● يتوقعون نجاحهم كما يتوقعون أيضا أفضل ما يمكن أن تعطيه الحياة لهم. إن الناجحين يدركون أن النجاح لا يحدث أبدا بمحض الصدفة، لكنه يتحقق نتيجة إتباع إستراتيجيات محددة، فهم يتبعون مسارا مستقيما يضمن لهم تحقيق النجاح المنشود. وهذا المسار أطلق عليه "الطريق نحو التميز" وهو يتألف من ستة عناصر رئيسية: ● حديث النفس. ● الاعتقاد/الإيمان. ● الاتجاه الشخصي. ● المشاعر والانفعالات ● السلوك. ●النجاح. ودعنا نستهل رحلتنا على طريق التميز بتفهم العناصر الستة الحاسمة التي يتوقف عليها نجاحنا أو فشلنا. العناصر الستة التى تؤلف الطريق نحو التميز 1) الحديث مع النفس: القاتل الصامت: "أن كل قرار تصنعه بنفسك ليس سوى نتيجة لما تحدث به ذاتك ولما تعتقده في نفسك" د. إبراهيم الفقى هل تتحدث مع نفسك؟.. بالطبع "نعم".. فنحن جميعا نفعل ذلك!.. لأننا مخلوقات تتحدث وتفكر باستمرار ولا تتوقف ما دمنا على قيد الحياة. إن الحديث مع النفس هو ما نقوله لأنفسنا سواء أكان ذلك بصوت مسموع أو فى أفكارنا. ويقول علماء النفس والإجتماع أن حوالي 80% من حديثنا مع أنفسنا يكون حديثا سلبيا ويعمل ضدنا، ولذا عليك أن تفكر فى ذلك وأنصت إلى ما تقوله إلى نفسك وسجله على الورق، وسوف تدهش من الأفكار السلبية التي تبرمج عقلك عليها. لقد وجد الأطباء أن حوالي 75% من مجموع الأمراض هي في الأصل ذات أسباب نفسية! وهذا يعنى إننا عندما نقوم ببرمجة أنفسنا بشكل سلبي، ستكون النتيجة أننا نقع فريسة للمرض. وإذا كان الأمر على هذا الحال، إذن ما هو السبب الذي يجعلنا نتحدث إلى أنفسنا؟ إن هناك مصدرين للحديث مع النفس وهما يدعمان برمجتنا لعقولنا: المصدر الأول : يتمثل في العالم الخارجي .. أبائنا، وأصدقائنا، ومدرسينا في المدرسة، وكذلك وسائل الإعلام. ويقول الباحثون إننا منذ الميلاد وحتى سن العشرين من العمر نتلقى من 50.000 إلى 150.000 كلمة "لا" و"لا تفعل" بينما نكون قد تلقينا كلمة "نعم" بعدد لا يتجاوز المئات.. وهو ما ينتج عنه أننا خلال تلك الفترة قد تمت برمجتنا سلبيا دون عمد. ومع مرور الأيام وتقدم العمر نجد نفسنا تلقائيا نتبع نفس الطريق وننقله إلى الآخرين. وإليك بعض الأمثلة على البرمجة السلبية التي تتلقاها من الخارج: "أنك لا تستطيع أن تفعل الصواب أبدا!".. "لا تلمس هذا، إنك تثير الفوضى".. "إنك دائما ما تسبب المتاعب".. وإلى غير ذلك من العبارات السلبية التي صدقناها على أنفسنا وقمنا بتأكيدها بأفعالنا، وهو ما أدى إلى تدعيمها وتخزينها داخل عقلنا اللاواعي. المصدر الثانى : للحديث مع النفس يكمن فى ذاتنا نحن، فهناك أربع عبارات نقوم بتوجيهها إلى أنفسنا ونبرمجها فى عقولنا وهى تتمثل فى الآتى: ● "لا أستطيع .. أنا لست ..": مثال "لا استطيع أن أفعل ذلك .. كما إننى لست ماهرا فى أى شئ" ● إننى أريد .. ولكن": مثال"إننى بحاجة للإقلاع عن التدخين، لكننى لا أستطيع" إن مثل هذا النوع من الحديث مع النفس يكون الشخص قد تعرف على المشكلة لكنه لا يخلق لها الحل، وكلمة "لكن" تثير الشك فى القدرة أو الإمكانية فى الفعل. ● "إننى لا أفعل ذلك أبدا.. إننى أفعل ذلك دائما ..": مثال "إننى لا أدخن أبدا.. إننى لا أنفق أبدا أكثر مما أكسبه" هذا النوع من الحديث مع الذات هو أول أنواع الحوار الإيجابى مع النفس، وإذا كانت هذه العبارات تعبر عن موقف إيجابى أو محمود، لماذا – إذن - نقوم بالأعمال التى تؤدى إلى تغييرها وتحولها إلى برمجة سلبية؟ ● " أنا .." : "أنا منظم .. إننى أتمتع بصحة جيدة .. أنا أحب ذاتى .." هذا النوع من الحديث مع النفس يعد أكثر الأنواع فعالية لأن الإنسان يقوم فيه بإرسال معنى معين إلى عقله اللاواعى عن الشئ الذى يريد أن يكونه. ولذا فإنه من الأهمية أن تستمع إلى حديثك مع نفسك وأن تتحكم فيه، وتحوله من سلبيا إلى إيجابيا، وبالطبع لن يحدث التغيير فى يوم وليلة ولكن سوف تكون النتائج مذهلة مع مرور الوقت. وإليك بعض الأمثلة على البرمجة الذاتية والتأكيدات الإيجابية .. أحرص على قراءتها يوميا أو قم بتسجيلها على شريط بصوتك وأستمع إليه كثير كلما استطعت: ● إننى إنسان متميز ومتفرد. ● إننى أتمتع بذكاء شديد. ● إننى ممسك بمقاليد الأمور فى حياتى. ● إننى ذو قدرة عظيمة على حل المشكلات. ● استطيع أن أتذكر أى شئ أريده. ● إننى شخصية حسنة. ● إننى أحب نفسى كما خلقنى الله سبحانه وتعالى دون قيد أو شرط. ● إننى أستمتع بكونى مسئولا. ● إننى إنسان مخلص كثير الإبتسام. ● إننى أجد متعة فى مد يد العون للآخرين. ● إننى مؤمن بنفسى وبقدرتى على تحقيق النجاح. ● إننى أضع فى نفسى ثقة لا حدود لها. إن تكرار مثل هذه التأكيدات الإيجابية وأنت مقتنع بها تماما سيؤدى إلى نتائج رائعة من النجاح والتفوق وتقودك إلى الخطوة التالية فى رحلتك على طريق التميز كما إنها سوف تتمخض عن إيمانك الإيجابى بنفسك. |
مشاركة: رجل المبيعات الناجح
كنت بدور فى الإنترنت على مواقع مفيدة عشان أتعلم أبقى مدير مبيعات
ناجح و لقيت كل اللى نفسى فيه فى الموقع ده يا ريت كلنا نخش عليه عشان نستفيد و الرابط أهوه |
مشاركة: رجل المبيعات الناجح
السلام علي احلي منتدي واحلي ناس في الدنيا :) المبيعات والتسويق من أهم ممارسات هذا العصر وللتعرف علي القدرة علي مضاعفة المبيعات وتقديم خدمة مميزة ترضي العملاء لديكم دورات تدريبية هذا الشهر ولديكم رابط هذا الموقع التسويقي المميز مدير المبيعات الناجح ولكم جزيل الشكر |
الساعة الآن 01:16 PM |
Powered by Nile-Tech® Copyright ©2000 - 2025