![]() |
إدارة الوقت و نصائح لإدارة الوقت
نصائح لإدارة الوقت
http://www.edafat.com/wp-content/upl...ck-290x300.jpg كثيراً ما نشكو من عدم قدرتنا على تنظيم أوقاتنا، وعدم تمكننا من إنجاز أعمالنا بالكفائة المطلوبة، كما قد يشكو البعض من ضيق الوقت، أو أن ساعات اليوم تمر سريعاً دون أن نتمكن من أداء الكثير من المهام والأعمال. وعلى أي حال فالأمر يعود في النهاية إلى سوء استخدام الوقت أو عدم التركيز على إدارة أوقاتنا بشكلٍ فعال. يحتوي اليوم على أربع وعشرين ساعة ، لا تزيد ولا تنقص، نتفق جميعاً في أننا نمتلك نفس العدد من الساعات في اليوم، ولكننا نختلف في إدارتنا وتنظيمنا لهذه الساعات، أو بالأحرى إدارتنا لأنفسنا خلال هذه الساعات. وبعيداً عن الحديث عن أهمية الوقت - فلا شك أننا ندرك ذلك جيداً – دعونا نتحدث عن هذا الموضوع في النقاط التالية والتي تمثل قواعد عملية تساعدك على إدارة وقتك والاستفادة منه أعظم استفادة ممكنة: 1- أسطورة إدارة الوقت: لا بد أن تؤمن أولا بحقيقة مهمة وهي أنك في الواقع لا تقوم بإدارة الوقت، فالوقت ثابت لا يتغير (يوجد دائماً 24 ساعة في اليوم) وإنما تقوم بإدارة ذاتك وما تقوم به خلال ما تملكه من وقت. 2- اكتشف سارق أوقاتك : ابدأ باكتشاف الأمور التي تعمل على سرقة وقتك وإهداره، وذلك عن طريق القيام بتتبع ما تقوم به من أعمال وأنشطة وكيف تقضي وقتك بالتفصيل خلال اليوم ، وقم بتسجيل ذلك لبضعة أيام، اكتب كل عمل قمت به والمدة التي استغرقتها في أداء هذا العمل، ثم قيم أهمية ما قمت به من أعمال ومدى مناسبتها لمقدار الوقت الذي أُنجزت فيه. 3- استعد لكل يوم ورتب أولوياتك: قم بإعداد قائمة بالمهام المطلوبة ورتبها حسب الأهمية، وقم بتمييز المهام اليومية المعتادة لتجنب التعارض، وراعي ترتيب أولوياتك سواء عند وضع خطة طويلة لتنظيم وقتك أو عند إعداد لائحة المهام. 4- تعلم أن تقول “لا”: عند القيام بأي عمل راجع أهداف هذا العمل وترتيبه على سلم أولوياتك لتعرف الحجم الحقيقي لهذا العمل، وبذلك تتعلم أن تقول “لا” الأمور غير الضرورية. 5- راقب وقيم أدائك: تتبع إدارتك لوقتك على مدار ساعات اليوم، واستخدام أداة للتنبيه (كساعة أيقاف Stop Watch مثلاً) ، وركز على التخلص من العادات التي تهدر الوقت، على سبيل المثال ضع لنفسك هدفاً لمدة أسبوع بأنك ستحرص على عدم الرد على المكالمات الشخصية خلال ساعات العمل وقيم أدائك في نهاية الأسبوع. 6- استجب لدعوة جسمك للاستراحة: عندما تحس بأن جهازك العصبي يتلقى إشارات مفادها احتياجك للاستراحة ينبغي أن تسارع لتلبية هذه الرغبة، ولو لدقائق معدودة، لأأن الإجهاد الزائد يقلل الكفائة ويستهلك المزيد من الوقت. 7- التفويض: لا تضيع وقتك في عمل طالما أن هناك من يستطيع القيام به نيابة عنك وبالكفائة المطلوبة. 8- حدد وقتاً لكل مهمة: قراءة البريد الإلكتروني والرد على الرسائل كفيلة باستهلاك اليوم بأكمله فاحرص على تحديد مدة كل مهمة. 9- استفد من كل دقيقة: استغل أوقات الانتظار والأوقات البينية في الأنشطة الخفيفة مثل: قراءة كتيب أو الاستماع إلى مادة تدريبية أو القيام ببعض الاتصالات الضرورية أو غير ذلك. 10-الجودة في العمل تحتاج الوقت الكافي: إعطاء العمل وقته الكافي يجنبك استهلاك المزيد من الوقت في تصحيح الأخطاء الناتجة عن التسرع. |
مشاركة: إدارة الوقت و نصائح لإدارة الوقت
عند إتباع النظام الغذائى المتوازن فى أوقات محددة ومواعيد منتظمة يساعد ذلك الجسم على التخلص من الكيماويات والسموم الموجودة به. من الساعة 9 – 11 مساءا هذا الوقت الذى يتم فيه التخلص من السموم الزائدة فى الجهاز اللمفاوى لذلك فإن هذا الوقت يجب تمضيته فى هدوء أو سماع موسيقى. فإذا كانت ربة المنزل لا زالت تعمل فى أعمال المنزل أو فى متابعة الأبناء فى أداء واجباتهم المدرسية فإن ذلك سيكون له تأثير سلبى على صحتها. من الساعة 11 مساءا – 1 صباحا فذلك ميعاد تخلص الكبد من السموم ويكون هذا الوقت المثالى للنوم العميق. من الساعة 1 – 3 صباحا فذلك ميعاد تخلص المرارة من السموم وأيضا يكون وقت مثالى للنوم العميق. من الساعة 3 – 5 صباحا فذلك ميعاد تخلص الرئة من السموم ولذلك سنجد أن المريض الذى يعانى من السعال فإنه سوف يعانى أكثر فى هذا الوقت والسبب فى ذلك أن عملية التخلص من السموم قد بدأت فى الجهاز التنفسى فلا داعى لتناول دواء لإيقاف أو تهدئة السعال فى هذا الوقت وذلك لمنع التدخل فى عملية تخلص الرئة من السموم الموجودة بها وهنا ننصح المدخنين أن لا يقوموا بالتدخين فى هذا الوقت لأن ذلك يمنع أيضا عملية التصريف للسموم عن طريق إضافة سموم جديدة بدلا من تصريف القديم. الساعة 5 صباحا فذلك ميعاد تخلص القولون من السموم لذلك يجب التبول فى مثل هدا الوقت لتفريغ المثانة لمساعدة القولون على التخلص من السموم وهنا ننصح الأشخاص الذين يعانون من الإمساك المزمن أن يواظبوا على الأستيقاظ فى هذا الوقت (5 صباحا) لكى يساعدوا القولون على العمل والتصريف. وفى خلال عدة أيام سينتهى الإمساك المزمن مع ضرورة الإلتزام أيضا بالغذاء المتوازن. الساعة 7 – 9 صباحا فذلك ميعاد إمتصاص الغذاء فى الأمعاء الدقيقة فيجب أن يتم تناول وجبة الإفطار فى هذا الوقت. أما المرضى الذين يعانون من الإنيميا ونقص الهيموجلوبين فى الدم فيجب أن يتناولوا وجبة الإفطار قبل الساعة 6.30 صباحا أما من يرغب فى المحافظة على سلامة جسمه وعقله يجب أن يتناول وجبة إفطاره قبل الساعة 7.30 صباحا والأشخاص الذين لا يتناولون وجبة الإفطار وتعودوا على ذلك يجب أن يغيروا عاداتهم لأن ذلك من أهم أسباب تلف الكبد. والتأخر فى تناول وجبة الإفطار حتى الساعة 9 – 10 صباحا أفضل من عدم تناولها على الإطلاق. من منتصف الليل – 4 صباحا هو الوقت الذى ينتج فيه النخاع العظمى خلايا الدم لذلك يجب أن ننام مبكرا ... وننام جيدا وبعمق. إن النوم المتأخر والإستيقاظ المتأخر يعملان على تعطيل الجسم من التخلص من السموم الموجودة به. |
مشاركة: إدارة الوقت و نصائح لإدارة الوقت
فعلا موضوع مفيد ورائع وانا واحد من الناس لا استطيع ادارة وقتي بنجاح وسوف اتبع نصائحك اخي العزيز واطبقها
شكرا لك |
مشاركة: إدارة الوقت و نصائح لإدارة الوقت
مهارات إدارة الوقت أهمية الوقت
(نتائج بحث موسع تم في الولايات المتحدة الأمريكية)
سلوكيات و معتقدات تؤدي إلي ضياع الوقت 1- لا يوجد لدي وقت للتنظيم
لا توجد ذاكرة كاملة أبداً وبهذه القناعة ستنسى بكل تأكيد بعض التفاصيل الضرورية والأعمال المهمة والمواعيد كذلك، عليك أن تدون أفكارك وأهدافك وتنظم وقتك على الورق أو على حاسب المهم أن تكتب، وبهذا ستكسب عدة أمور:
تنظيم الوقت يساعدك على التخفيف من هذه الأزمات وفوق ذلك يساعدك على الاستعداد لها وتوقعها فتخف بذلك الأزمات وتنحصر في زاوية ضيقة، نحن لا نقول بأن تنظيم الوقت سينهي جميع الأزمات، بل سيساعد على تقليصها بشكل كبير. سلوكيات و معتقدات تؤدي إلي توفير الوقت
|
مشاركة: إدارة الوقت و نصائح لإدارة الوقت
بسم الله الرحمن الرحيم حقائق من جوانب الحياة ( حول الوقت ) قبل ان نتكلم عن الوقت واساليب ادراته هناك حقائق يجب ان تكون واضحة وضوح الشمس في اذهاننا فهى حقائق ثابتة وكلما زادت قناعتنا بها زادت كفاءتنا فى التعامل مع الوقت. 1 لكل فائت استدراكا الا الوقت فهو لا يستطيع التوالد او التمدد او الوقوف و التراجع بل يبقى الامام وجهته فهو العنصر الوحيد غير قابل للتجديد أو الاسترجاع أو الوقوف أو التراجع فهو دائم التحرك للامام فلا نسيطيع بيعه او شرائه او نحصل على المزيد منه فلكل انسان نفس القدر من الوقت كل يوم و هو 24 ساعة لكن الذى يصنع الفارق بيننا جميعا هو مايفعله كل واحد منا به. نحن نحرص على الاشياء عندما نقنع باهميتها فوقتك هو حياتك ونحن نعيش مرة واحدة فالحياة اشبه بكتاب و كل منا يسطر قصة حياته باعماله، دقات قلب المرء قائلة له ان الحياة دقائق و ثوان و اعلم ان العمر يمر و تبقى ذكرى اعمالك فانشط فى كسب الفضائل. المؤمن القوى خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز فإن أصابك شيء فلا تقل لو أني فعلت كذا وكذا ولكن قل قدر الله وماشاء فعل فإن لو تفتح عمل الشيطان . حديث حسن – صحيح * اذا كان راس المال عمرك فاحترز عليه من الانفاق في غير واجب * اذا اردت ان تعرف قيمة عام واحد فاسال طالبا رسب ف الامتحان النهائي * اذا اردت ان تعرف قيمة شهر واحد فاسال اما وضغت طفلا مبكرا * اذا اردت ان تعرف قيمة اسبوع فاسال رئيس تحرير صحيفة اسبوعية * اذا اردت ان تعرف قيمة يوم واحد فاسال عاملا اجيرا يعول عشرة اطفال * اذا اردت ان تعرف قيمة ساعة واحدة فاسال عاملا في مصنع انتاجه غزير * اذا اردت ان تعرف قيمة دقيقة واحدة فاسال مسافر فاته ميعاد طائرة اذا اردت ان تعرف قيمة ثانية واحدة فاسال شخص نجا من موت محقق * الجزء من الثانية فاسال فاز فى مسابقة بالميدالية الفضية * اذا اردت ان تعرف قيمة الفيمتو الثانية فاسال د.احمد زويل 2 طبيعة الاعمال و الواجبات اكثر من الأوقات 3 كى تكون سعيدا يجب ان تحقق النجاح المتوازن بين مجالات حياتك المختلفة جوانب الحياة (المهنى –المالى- الاجتماعى- الروحي- الاسري- العقلي- البدني). 4 اننا في حياتنا ما بين امرين لا ثالث لها اما اننا: * نقرر ماذا نفعل ابتداءا (فعل action) * نقرر ماذا نفعل اتجاه ما يطرا علينا من احداث خارج ارادتنا (تفاعل رد فعل reaction) وكلاهما - الفعل ورد الفعل - يقعا تحت اختيارنا فالمسؤلية كاملة على عاتقنا و هنا يكمن سر اختلاف البشر و الافراد فكلما زاد الادراك بتلك القاعدة كلما زادت صحة افعالنا 5 اي فعل سواء ذهنى او عضلي او حتى حالة السكون تشغل حيز من الوقت، فالوقت يتحرك و لايتوقف ولا يتعلق مطلقا بحالتنا فنحن كافراد اما: * مع الوقت (بمعنى انك تنجز المهام في وقتها المحدد) * سباق مع الوقت (تحاول اتمام المهام قبل وقتها) * نلحق بالوقت (متأخر عن اتمام مهامك) 6 عادة ما يحرص الناس على اوقاتهم فقط ولكنك يجب ان تحرص على الاوقات الاخرين كما تدين تدان و الجزاء من جنس العمل 7 يعانى البشر من بعض الغرور العقلي في تقدير الوقت اللازم لاتمام المهام بمعنى ما تظنه يحتاج ساعة عادة يستهلك ساعتين عند التنفيذ و هذا يتطلب التدريب على تقدير الوقت. 8 المنحنى البشري يمر بمراحل الضعف (الطفولة)، القوة (الشباب)، الضعف (الكهولة)، فنحن نعيش مرحلة قوة تتوسط مرحلتين من الضعف فيجب استغلالها جيدا. خمسا قبل خمس: شبابك قبل هرمك، وصحتك قبل سقمك، وغناك قبل فقرك، وفراغك قبل شغلك، وحياتك قبل موتك. 9 ادارة الوقت كتعبير هو خطأ، فالادارة تعنى السيطرة والتحكم ولكن الوقت لايمكن السيطرة عليه وانما الشئ الذي يمكن السيطرة عليه هو الاعمال، فعلاقة الوقت بالاعمال كعلاقة وعاء له سعة محدودة بينما هناك الكثير من الاشياء يمكن ان توضع فيه فانت حينها تبدا في عملية المفاضلة مابين الاشياء لتضعها في الوعاء، لذا فالتعبير الادق هو ادارة ما في الوقت و ليس ادارة الوقت. 10 كل وقت يأتى معه اعمال، فمعنى تاجيل المهام الى وقت لاحق انك تزيد من اعمال الوقت التالى مع ثبات كم الوقت وبالتالى تدخل في دائرة مغلقة من تاجيل وا دمان العمل و اهمال الجوانب الحياتية الاخرى. 11 الهدف من ادارة الوقت ليس فقط ان تنجز ما تريد انجازه ولكن أن تستمتع بحياتك، فهذا يتضمن ان تنجح في عملك و مع اسرتك و أن تستمتع براحتك 12 ادارة الوقت ماهى الا اسلوب- الية- تفكير في المقام الاول و ياتى دور الأدوات المستخدمة في ذلك كالجداول والمنبهات والمفكرات و قد ينجح أناس في ادارة اوقاتهم دون الاستعانة بتلك الادوات لانهم يملكون هذه الية 13 هناك دائما الوقت الكافى لتقوم بجميع الأعمال الضرورية و نشاطتك الممتعة الأمر يتوقف عليك كيف تدير ذاتك. منقول و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته |
فن إدارة الوقت
قبل أن نبدأ:
أنوّه إلى أن مادة هذا الملف تم تجميعها وترتيبها من المراجع المكتوبة أدناه، واجتهدت أن أختصر بقدر الإمكان في هذه المادة وكتابة الخلاصة المفيدة، حتى نعطي للقارئ فكرة مبدئية عن ماهية إدارة الذات وماذا نعني بإدارة الذات، وكيف يدير المرء ذاته، بحيث يؤدي ما عليه من واجبات، ويقوم بالأعمال التي يحب أن يؤديها، ويوجد توازناً في حياته بين نفسه وعائلته وعلاقاته والرغبة في الإنجاز. ماذا نعني بإدارة الوقت ؟ هي الطرق والوسائل التي تعين المرء على الاستفادة القصوى من وقته في تحقيق أهدافه، وخلق التوازن في حياته ما بين الواجبات والرغبات والأهداف. والاستفادة من الوقت هي التي تحدد الفارق ما بين الناجحين والفاشلين في هذه الحياة؛ إذ إن السمة المشتركة بين كل الناجحين هو قدرتهم على موازنةما بين الأهداف التي يرغبون في تحقيقها والواجبات اللازمة عليهم تجاه عدة علاقات، وهذه الموازنة تأتي من خلال إدارتهم لذواتهم، وهذه الإدارة للذات تحتاج قبل كل شيء إلى أهداف ورسالة تسير على هداها؛ إذ لا حاجة إلى تنظيم الوقت أو إدارة الذات بدون أهداف يضعها المرء لحياته؛ لأن حياته ستسير في كل الاتجاهات مما يجعل من حياة الإنسان حياة مشتتة لا تحقق شيئاً وإن حققت شيئاً فسيكون ذلك الإنجاز ضعيفاً، وذلك نتيجة عدم التركيز على أهداف معينة. إذاً المطلوب منك قبل أن تبدأ في تنفيذ هذا الملف، أن تضع أهدافاً لحياتك، ما الذي تريد تحقيقه في هذه الحياة؟ ما الذي تريد إنجازه لتبقى كعلامات بارزة لحياتك بعد أن ترحل عن هذه الحياة؟ ما هو التخصص الذي ستتخصص فيه؟ لا يعقل في هذا الزمان تشتت ذهنك في أكثر من اتجاه، لذلك عليك أن تفكر في هذه الأسئلة، وتوجد الإجابات لها، وتقوم بالتخطيط لحياتك، وبعدها تأتي مسألة تنظيم الوقت. أمور تساعدك على تنظيم وقتك: هذه النقاط التي ستذكر أدناه، هي أمور أو أفعال، تساعدك على تنظيم وقتك، فحاول أن تطبقها قبل شروعك في تنظيم وقتك. • وجود خطة فعندما تخطط لحياتك مسبقاً، وتضع لها الأهداف الواضحة يصبح تنظيم الوقت سهلاً وميسراً، والعكس صحيح، إذا لم تخطط لحياتك فتصبح مهمتك في تنظيم الوقت صعبة. • لا بد من تدوين أفكارك، وخططك وأهدافك على الورق، وغير ذلك يعتبر مجرد أفكار عابرة ستنساها بسرعة، إلاّ إذا كنت صاحب ذاكرة خارقة، وذلك سيساعدك على إدخال تعديلات وإضافات وحذف بعض الأمور من خطتك. • بعد الانتهاء من الخطة توقع أنك ستحتاج إلى إدخال تعديلات كثيرة عليها، لا تقلق ولا ترمِ بالخطة فذلك شيء طبيعي. • الفشل أو الإخفاق شيء طبيعي في حياتنا، لا تيأس، وكما قيل: أتعلم من أخطائي أكثر مما أتعلم من نجاحي. • يجب أن تعوّد نفسك على المقارنة بين الأولويات؛ لأن الفرص والواجبات قد تأتيك في نفس الوقت، فأيهما ستختار؟ باختصار اختر ما تراه مفيداً لك في مستقبلك وفي نفس الوقت غير مضرّ لغيرك. • اقرأ خطتك وأهدافك في كل فرصة من يومك. • استعن بالتقنيات الحديثة لاغتنام الفرص وتحقيق النجاح، وكذلك لتنظيم وقتك، كالإنترنت والحاسوب وغيره. • تنظيمك لمكتبك، غرفتك، سيارتك، وكل ما يتعلق بك سيساعدك أكثر على عدم إضاعة الوقت، ويظهرك بمظهر جميل، فاحرص على تنظيم كل شيء من حولك. • الخطط والجداول ليست هي التي تجعلنا منظمين أو ناجحين، فكنْ مرناً أثناء تنفيذ الخطط. • ركّز، ولا تشتّت ذهنك في أكثر من اتجاه، وهذه النصيحة إن طُبّقت ستجد الكثير من الوقت لعمل الأمور الأخرى الأكثر أهمية وإلحاحاً. • اعلم أن النجاح ليس بمقدار الأعمال التي تنجزها، بل هو بمدى تأثير هذه الأعمال بشكل إيجابي على المحيطين بك. معوقات تنظيم الوقت. المعوقات لتنظيم الوقت كثيرة،فلذلك عليك تنجنّبها ما استطعت، ومن أهم هذه المعوقات ما يلي: • عدم وجود أهداف أو خطط. • التكاسل والتأجيل، وهذا أشد معوقات تنظيم الوقت، فتجنّبه. • النسيان، وهذا يحدث لأن الشخص لا يدون ما يريد إنجازه، فيضيع بذلك الكثير من الواجبات. • مقاطعات الآخرين، وأشغالهم، والتي قد لا تكون مهمة أو ملحة. اعتذر منهم بكل لباقة، لذا عليك أن تتعلم قول لا لبعض الأمور. • عدم إكمال الأعمال، أو عدم الاستمرار في التنظيم نتيجة الكسل أو التفكير السلبي تجاه التنظيم. • سوء الفهم للغير مما قد يؤدي إلى مشاكل تلتهم وقتك. خطوات تنظيم الوقت: هذه الخطوات بإمكانك أن تغيرها أو لا تطبقها بتاتاً؛ لأن لكل شخص طريقته الفذة في تنظيم الوقت. المهم أن يتبع الأسس العامة لتنظيم الوقت. لكن تبقى هذه الخطوات هي الصورة العامة لأي طريقة لتنظيم الوقت. • فكّر في أهدافك، وانظر في رسالتك في هذه الحياة. • انظر إلى أدوارك في هذه الحياة؛ فأنت قد تكون أباً أو أماً، وقد تكون أخاً، وقد تكون ابناً، وقد تكون موظفاً أو عاملاً أو مديراً؛ فكل دور بحاجة إلى مجموعة من الأعمال تجاهه، فالأسرة بحاجة إلى رعاية وبحاجة إلى أن تجلس معهم جلسات عائلية، وإذا كنت مديراً لمؤسسة، فالمؤسسة بحاجة إلى تقدم وتخطيط واتخاذ قرارات وعمل منتج منك. • حدّد أهدافاً لكل دور، وليس من الملزم أن تضع لكل دور هدفاً معيناً؛ فبعض الأدوار قد لا تمارسها لمدة، كدور المدير إذا كنت في إجازة. • نظّم، وهنا التنظيم هو أن تضع جدولاً أسبوعياً وتضع الأهداف الضرورية أولاً فيه، كأهداف تطوير النفس من خلال دورات أو القراءة، أو أهداف عائلية، كالخروج في رحلة أو الجلوس في جلسة عائلية للنقاش والتحدث، أو أهداف العمل كعمل خطط للتسويق مثلاً، أو أهداف لعلاقاتك مع الأصدقاء. • نفّذْ، وهنا حاول أن تلتزم بما وضعت من أهداف في أسبوعك، وكن مرناً أثناء التنفيذ، فقد تجد فرص لم تخطر ببالك أثناء التخطيط، فاستغلها، ولا تخشَ من أن جدولك لم يُنفّذ بشكل كامل. • في نهاية الأسبوع قيّمْ نفسك، وانظرْ إلى جوانب التقصير فتداركها. ملاحظة: التنظيم الأسبوعي أفضل من اليومي؛ لأنه يتيح لك مواجهة الطوارئ والتعامل معها بدون أن تفقد الوقت لتنفيذ أهدافك وأعمالك. كيف تستغل وقتك بفعالية؟ هنا ستجد الكثير من الملاحظات لزيادة فاعليتك في استغلال وقتك، فحاول تنفيذها: •حاول أن تستمتع بكل عمل تقوم به. •تفاءل وكنْ إيجابياً. • لا تضيع وقتك ندماً على فشلك. •حاول إيجاد طرق جديدة لتوفير وقتك كل يوم. •انظرْ لعاداتك القديمة وتخلَّ عمّا هو مضيع لوقتك. • ضعْ مفكرة صغيرة وقلماً في جيبك دائماً لتدوّن الأفكار والملاحظات. • خطّطْ ليومك من الليلة التي تسبقه أو من الصباح الباكر، وضع الأولويات حسب أهميتها، وأبدأ بالأهم. •ركز على عملك وانتهِ منه ولا تشتت ذهنك في أكثر من عمل. • توقفْ عن أي نشاط غير منتج. • أنصتْ جيداً لكل نقاش حتى تفهم ما يُقال، ولا يحدث سوء تفاهم يؤدي إلى التهام وقتك. •رتّبْ نفسك وكل شيء من حولك سواء الغرفة أو المنزل، أو السيارة أو مكتبك. • قلل من مقاطعات الآخرين لك عند أدائك لعملك. • اسأل نفسك دائماً: ما الذي أستطيع فعله لاستغلال وقتي الآن؟ • احمل معك كتيبات صغيرة في سيارتك أو عندما تخرج لمكان ما، وعند أوقات الانتظار يمكنك قراءة كتابك، مثل أوقات انتظار مواعيد المستشفيات، أو الانتهاء من معاملات. • اتصل لتتأكد من أي موعد قبل حلول وقت الموعد بوقت كافٍ. • تعامل مع الورق بحزم، فلا تجعله يتكدس في مكتبك أو منزلك. تخلّص من كل ورقة قد لا تحتاج لها خلال أسبوع أو احفظها في مكان واضح ومنظم. •اقرأ أهدافك وخططك في كل فرصة يومياً. •لا تقلقْ إن لم تستطع تنفيذ خططك بشكل كامل. • لا تجعل من الجداول قيداً يقيدك، بل اجعلها في خدمتك. • في بعض الأوقات عليك أن تتخلى عن التنظيم قليلاً لتأخذ قسطاً من الراحة، وهذا الشيء يُفضّل في الرحلات والإجازات. • ركز على الأفعال ذات المردود العالي مستقبلاً، مثل : أنت! العائلة العمل ·قراءة الكتب والمجلات المفيدة. ·الاستماع للأشرطة المفيدة. ·الجلوس مع النفس ومراجعة ما فعلته خلاليومك. ·ممارسة الرياضة المعتدلة للحفاظ علىصحتك. ·أخذ قسط من الراحة، من خلال الإجازات أوفترة بسيطة خلال يومك. ·الجلوس مع العائلة في جلساتعائلية. ·الذهاب لرحلة ومن خلالها تستطيع توزيعالمسؤوليات على أفراد الأسرة فيتعلموا المسؤولية وتزيد أواصر العلاقةبينكم. ·التخطيط للمستقبل دائماً. ·التخلص من كل عمل غير مفيد. ·محاولة استشراف الفرص واستغلالهابفعالية. ·التحاور مع الموظفين الزملاء والمسؤولينوالعملاء أو المراجعين لزيادة كفاءةالمؤسسة. منقول للفائدة من موقع نور الاسلام |
كيف أجيد تخطيط الوقت في وظيفتي؟
http://www.balagh.com/najah/images/311209.jpg محمد فتحي.. خبير إداري
1- اسأل نفسك: ما هو الغرض الأساسى من وظيفتى؟ أو بمعنى آخر ما هو سبب وجودى فى "شركتى"؟ الغرض أو الهدف الأساسى الحصول على راتب محترم من خلال تطوير العمل فى الشركة لماذا أنا هنا؟ 2- اسأل نفسك: ما هى المجالات الأساسية التى أركز فيها نشاطى كى أحقق أغراضى الرئيسية؟ إذا كنت تعمل داخل إدارة التسويق بالشركة، ومهمتك هى التعامل مع العملاء فإن نشاطك سوف يكون مركزا على: تحديد العملاء تطوير العمل مع وضع أهداف الجدد العملاء الحاليين وإنجازها وبهذا المفهوم فالمجالات الأساسية هى عبارة عن المجالات التى توزع فيها وقتك ومجهودك لتحقيق غرضك الرئيسى. 3- اسأل نفسك: ما هو الهدف أو الأهداف التى يمكن تحقيقها من أداء كل نشاط؟ بمعنى آخر إن أى نشاط يتم تخصيص وقت ومجهود له يجب أن يكون له هدف محدد. وفى ضوء تحديد النشاط السابق فإن الهدف- إذا كنت تعمل داخل إدارة التسويق بالشركة- من كل نشاط قد يكون كما يلى: الأنشطة العملاء العملاء وضع الأهداف الرئيسية الجدد الحاليين وإنجازها الأهداف البحث عن عملاء جدد زيادة العملاء الحاليين وضع أهداف بيعية ثم متابعة أداء المبيعات التخطيط وتحديد الأولويات: ويهدف إلى: * تحديد ترتيب تنفيذ الأنشطة داخل الوظيفة (بماذا نبدأ وبماذا ننتهى؟). * تحديد الوقت المحدد لكل نشاط داخل الوظيفة. * التمييز والتفرقة بين الأنشطة العاجلة والأنشطة الهامة. لاحظ أن الفرد لابد أن يحدد توالى أو ترتيب الأنشطة اللازمة لأداء وظيفته بمعنى أنه يحدد أيا من المهام يبدأ بها والمهمة التالية حتى المهمة الأخيرة. وبالإضافة إلى ترتيب هذه المهام فإن من المهم تحديد الوقت المخصص لكل مهمة وهناك قاعدتان فى هذا المجال وهما: 20/80 ومعناه، أن 20% من وقت الشخص قد يؤدي إلى تحقيق 80% من النتائج 80/20 ومعناه، أن 80% من وقت الشخص ينفق فى 20% من الأنشطة الهامة والآن خطط الآتي: 1- يجب أن تؤكد بداية على ضرورة التخطيط كتابة "الحبر الضعيف خير من الذاكرة القوية". 2- إعداد قائمة بجميع المهام التى يجب عليك تنفيذها. * لا تحاول فى هذه القائمة ترتيب المهام حسب أهميتها أو أولويتها، ولكن دونها تبعا لتواردها إلى ذهنك. * لا تنس الأعمال الروتينية المطلوب منك القيام بها. فإنها تستحوذ هى الأخرى على جزء غير بسيط من وقتك. 3- حاول بعد ذلك توقع الزمن الذى سوف تستغرقه عملية تنفيذ كل مهمة من هذه المهام. 4- اجمع الزمن اللازم للانتهاء من جميع المهام. 5- قارن هذا الزمن مع الزمن المتاح لك فعلا، سوف تكتشف أن الزمن اللازم لإنهاء جميع المهام يفوق كثيرا الزمن المتاح لك فعلا. 6- وهنا يجب عليك إعادة النظر فى شتى المهام التى سبق لك تدوينها لغرض تعديل المهام وتصنيفها. يمكن ترجمة عملية التخطيط وتحديد الأولويات وتنظيم الوقت كما يلي: * حاول أن تكتب قائمة بالأنشطة التى سوف تؤديها فى اليوم. * صنف الأنشطة التى سوف تؤديها إلى أنشطة هامة وأنشطة عاجلة ثم حدد أولويات كل منها. * حاول دائما أن تراجع مفكرتك اليومية باستمرار لمعرفة ما تم إنجازه وما لم يتم. * قبل أداء أى عمل اسأل نفسك "لماذا أنا؟" هل من الضرورى أن أقوم أنا بهذا النشاط؟ وهل من الممكن أن يقوم به شخص آخر؟ * حاول تجميع الأنشطة المتشابهة مع بعضها "مع إدارة معينة مثلا" لعدم ضياع الوقت. * حاول التركيز على الأنشطة الأساسية والرئيسية اليومية ولا تجعل الأنشطة العاجلة غير الهامة تؤثر على وقتك. إن تحديد الأولويات يحقق لك الفوائد التالية: * تركيز قدراتك البدنية والعقلية على مهمة واحدة خلال فترة زمنية معينة. * عند منتصف اليوم تجد نفسك قد انتهيت من تأدية المهام المهمة أو المستعجلة، هذا الوضع فى حد ذاته دفعة نفسية قوية ورضاء عام عن الذات "انسجام مع النفس". * تنفيذ جميع المهام التى يقاس على نتائجها معدل أدائك من قبل رؤسائك أولا بأول "انسجام مع رؤسائك". * هذا الانسجام مع النفس ومع الرؤساء سوف ينعكس على تعاملك مع مرؤوسيك "انسجام مع المرؤوسين". * قلة الضغط والعصبى. * المحافظة على المواعيد. ولكن اعلم جيدا أنك أنت الشخص الوحيد الذى يمكنه تحديد أولوياتك حاول ترتيب هذه الأولويات حسب القاعدة التالية: * مهام (أ)، هامة جدا ولا يمكن تفويضها. * مهام (ب)، هامة ولكن يمكن تفويضها. * مهام (جـ)، أعمال روتينية يجب تفويضها. وهنا يجب أن تسأل نفسك: * هل تعتقد أن الوقت الذى تستغرقه فى أداء عمل معين يعادل دائما قيمة هذا العمل؟ إن العلاقات بين الوقت والنتائج يمكن توضيحها بشكل آخر وذلك عن طريق تقسيم أولويات المهام إلى مهام (أ) ومهام (ب) ومهام(جـ) السابق الإشارة إليها. إن المهام (أ) يجب أن تستحوذ على ما لا يقل عن 65% من وقتك. والمهام (ب) على ما لا يزيد على 20%. والمهام (جـ) على ما لا يزيد على 15%. المصدر: أبجديات التفوق الإداري |
ادارة الوقت : عرض تقديمي
1 مرفق
http://www.a7lashare.net//uploads/im...dffc5a96a9.gif نعلم جميعا اهمية موضوع ادارة الوقت في حياتنا وفي اعمالنا هذا العرض التقديمي يعرفك الكثير عن الموضوع حمل من الملفات المرفقه |
مشاركة: ادارة الوقت : عرض تقديمي
رائع أخت سارة بارك الله فيك |
مشاركة: إدارة الوقت و نصائح لإدارة الوقت
يعلن مكتب تنميــة المهارات وريادية الأعمال عن " محاضرة إدارة الوقت ": Time Management Session"" مدة المحاضرة: 3 ساعات. موعد المحاضرة : يوم الأحد الموافق 28 نوفمبـــر 2010 من الساعة 04:00 مساءً إلى الساعة 7:00 مساءً. المحاضرة : مجانيـــــة للتسجيل يرجى ارسال ايميل بعنوان "تأكيد حضور محاضرة إدارة الوقت" على ايميل: cedoأتcedoegypt.org اّخر موعـد للتسجيل: 21 نوفمبــر 2010. للحجز والاستفسار رجاء الاتصال بمكتب تنمية المهارات وريادية الأعمال كلية الهندسة - جامعة القاهرة - مبنى إعدادي – الدور الأول تليــفون: +(202) 357 02367 موبــايـل : +(016) 550 4652 |
الساعة الآن 05:34 PM |
Powered by Nile-Tech® Copyright ©2000 - 2025