منتدى المحاسبين المصريين

منتدى المحاسبين المصريين (https://www.aliahmedali.com/forum/index.php)
-   إستراحة الأعضاء (https://www.aliahmedali.com/forum/forumdisplay.php?f=12)
-   -   مواقف (https://www.aliahmedali.com/forum/showthread.php?t=6159)

حسام هداية 06-07-2009 05:33 AM

مواقف
 
وقف أعرابي معوج الفم أمام أحد الولاة

فألقى عليه قصيدة في الثناء عليه التماساً لمكافأة

ولكن الوالي لم يعطه شيئاً وسأله الوالي :

ما بال فمك معوجاً

فرد الشاعر :

لعله عقوبة من الله لكثرة الثناء بالباطل على بعض الناس


كان أحد الأمراء يصلي خلف إمام يطيل في القراءة، فنهره الأمير أمام الناس، وقال له :

لا تقرأ في الركعة الواحدة إلا بآية واحدة

فصلى بهم المغرب، وبعد أن قرأ الفاتحة قرأ قوله تعالى

{ وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا }

[الأحزاب : 67]

وبعد أن قرأ الفاتحة في الركعة الثانية قرأ قوله تعالى

{ رَبَّنَا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذَابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْناً كَبِيراً }

[الأحزاب : 68]

فقال له الأمير يا هذا :

طول ما شئت واقرأ ما شئت، غير هاتين الآيتين


جاء رجل إلى الشعبي – وكان ذو دعابة – وقال :

إني تزوجت امرأة ووجدتها عرجاء، فهل لي أن أردها ؟

فقال إن كنت تريد أن تسابق بها فردها !


وسأل رجل الشعبي: إذا أردت أن أستحمّ في نهر فهل أجعل وجهي تجاه القبلة أم عكسها ؟

قال: بل باتجاه ثيابك حتى لا تسرق !


وسأل حاج الشعبي : هل لي أن أحك جلدي وأنا محرم ؟

قال الشعبي: لا حرج.

فقال إلى متى أستطيع حك جلدي ؟

فقال الشعبي: حتى يبدو العظم


سمع أحد المغفلين شيخاً يقرأ قوله تعالى

{ يَتَجَرَّعُهُ وَلاَ يَكَادُ يُسِيغُهُ وَيَأْتِيهِ الْمَوْتُ مِن كُلِّ مَكَانٍ وَمَا هُوَ بِمَيِّتٍ وَمِن وَرَآئِهِ عَذَابٌ غَلِيظٌ }

[إبراهيم : 17]

فقال :

اللهم اجعلنا ممن يتجرعه ويسيغه


ونظر مغفل آخر إلى مرآة فأعجبه شكله فقال :

اللهم بيض وجوهنا يوم تبيض وجوه، وسودها يوم تسود وجوه


كان الحجاج بن يوسف الثقفي يستحم بنهر فأشرف على الغرق

فأنقذه أحد المسلمين وعندما حمله إلى البر

قال له الحجاج : أطلب ما تشاء فطلبك مجاب

فقال الرجل : ومن أنت حتى تجيب لي أي طلب ؟

قال: أنا الحجاج الثقفي

قال له : طلبي الوحيد أنني سألتك بالله أن لا تخبر أحداً أنني أنقذتك


دخل عمران بن حطان يوماً على امرأته، و كان عمران قبيح الشكل

دميماً قصيراً و كانت امرأته حسناء فلما نظر إليها

ازدادت في عينه جمالاً و حسناً

فلم يتمالك أن يديم النظر إليها

فقالت : ما شأنك ؟

قال : الحمد لله لقد أصبحت والله جميلة

فقالت : أبشر فإني و إياك في الجنة !!!

قال : و من أين علمت ذلك ؟؟

قالت : لأنك أُعطيت مثلي فشكرت

وأنا اُبتليت بمثلك فصبرت

والصابر و الشاكر في الجنة


كان رجل في دار بأجرة (يستأجر دارا) وكان خشب السقف قديماً بالياً

فكان يتفرقع كثيراً (يصدر صوت فرقعه لقِدمه)

فلما جاء صاحب الدار يطالبه الأجرة

قال له : أصلح هذا السقف فإنه يتفرقع

قال: لا تخاف و لا بأس عليك فإنه يسبح الله

فقال له : أخشى أن تدركه الخشية فيسجد


قيل لحكيم : أي الأشياء خير للمرء؟

قال : عقل يعيش به

قيل : فإن لم يكن

قال : فإخوان يسترون عليه

قيل : فإن لم يكن

قال : فمال يتحبب به إلى الناس

قيل : فإن لم يكن

قال : فأدب يتحلى به

قيل : فإن لم يكن

قال : فصمت يسلم به

قيل : فإن لم يكن

قال : فموت يريح منه العباد والبلاد


سأل مسكين أعرابيا أن يعطيه حاجة

فقال : ليس عندي ما أعطيه للغير فالذي عندي أنا أحق الناس به

فقال السائل : أين الذين يؤثرون على أنفسهم؟

فقال الأعرابي : ذهبوا مع الذين لا يسألون الناس إلحافاً

(أي لا يسألون الناس بالرفق والتلطف)

okiskar 06-07-2009 01:35 PM

مشاركة: مواقف
 
بصراحة شيء جميل بارك الله فيك يا أخي

أحمد فاروق سيد حسنين 06-07-2009 05:04 PM

مشاركة: مواقف
 
بسم الله الرحمن الرحيم
ريحانة المنتدى
أخى و حبيبي
حسام هداية
روعة
و لا تتوقف
استكملها
و استخرج منها العبرة و العظة
فهي مواقف المستبصر فيها
يخرج بأشياء كثيرة جداً
منها

الصبر على الابتلاء
خطر الأمة " الرياء "
المؤمن كيس فطن
الرضا ...... ألخ

و أشير عليكم بالكتابة عن الحجاج بن يوسف الثقفي
ما له و ما عليه
فموقف الحجاج الذي ذكرته الشاهد منه هو خوف الرجل
الذى أنقذه من أن يعلم الناس أنه أنقذه فيفتكوا به
حيث أن الحجاج من أغرب الشخصيات
له حسنات جمة و عليه طوام لا حصر لها
و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حسام هداية 06-11-2009 11:05 PM

مشاركة: مواقف
 

أتى شابّان إلى الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه وكان في المجلس

وهما يقودان رجلاً من البادية فأوقفاه أمامه ‏

قال عمر: ما هذا ؟

‏قالا : يا أمير المؤمنين ، هذا قتل أبانا

‏قال: أقتلت أباهما ؟

‏قال: نعم قتلته !

‏قال : كيف قتلتَه ؟

‏قال : دخل بجمله في أرضي ، فزجرته ، فلم ينزجر

فأرسلت عليه ‏حجراً ، وقع على رأسه فمات...

‏قال عمر : القصاص .... ‏(إقامة حد الله في قتل النفس)

http://www.a7lashare.net//uploads/im...90ea9bb847.gif

قرار لم يكتب ... وحكم سديد لا يحتاج مناقشة

لم يسأل عمر عن أسرة هذا الرجل

هل هو من قبيلة شريفة ؟ هل هو من أسرة قوية ؟

‏ما مركزه في المجتمع ؟

كل هذا لا يهم عمر - رضي الله عنه - لأنه لا ‏يحابي ‏أحداً في دين الله

ولا يجامل أحدا ًعلى حساب شرع الله

ولو كان ‏ابنه ‏القاتل ، لاقتص منه ..

http://www.a7lashare.net//uploads/im...90ea9bb847.gif

قال الرجل : يا أمير المؤمنين : أسألك بالذي قامت به السماوات والأرض

‏أن تتركني ليلة ، لأذهب إلى زوجتي وأطفالي في البادية

فأُخبِرُهم ‏بأنك ‏سوف تقتلني ، ثم أعود إليك

والله ليس لهم عائلا إلا الله ثم أنا

قال عمر : من يكفلك أن تذهب إلى البادية ، ثم تعود إليَّ ؟

‏فسكت الناس جميعا ً، إنهم لا يعرفون اسمه ، ولا خيمته ، ولا

داره ‏ولا قبيلته ولا منزله ، فكيف يكفلونه

وهي كفالة ليست على عشرة دنانير، ولا على ‏أرض ، ولا على ناقة

إنها كفالة على الرقبة أن تُقطع بالسيف ..

‏ومن يعترض على عمر في تطبيق شرع الله ؟ ومن يشفع عنده ؟

ومن ‏يمكن أن يُفكر في وساطة لديه ؟ فسكت الصحابة ، وعمر مُتأثر

لأنه ‏وقع في حيرة ، هل يُقدم فيقتل هذا الرجل

وأطفاله يموتون جوعاً هناك

أو يتركه فيذهب بلا كفالة ، فيضيع دم المقتول

وسكت الناس ، ونكّس عمر ‏رأسه

والتفت إلى الشابين وقال : أتعفوان عنه ؟

‏قالا : لا ، من قتل أبانا لا بد أن يُقتل يا أمير المؤمنين..

‏قال عمر : من يكفل هذا أيها الناس ؟!!

‏فقام أبو ذر الغفاريّ بشيبته وزهده ، وصدقه

وقال: ‏يا أمير المؤمنين ، أنا أكفله

‏قال عمر : هو قَتْل

قال أبو ذر : ولو كان قاتلا!

‏ قال عمر : أتعرفه ؟

‏قال أبو ذر : ما أعرفه

قال عمر : كيف تكفله؟

‏قال أبو ذر : رأيت فيه سِمات المؤمنين

فعلمت أنه لا يكذب ، وسيأتي إن شاء‏ الله

‏قال عمر : يا أبا ذرّ ، أتظن أنه لو تأخر بعد ثلاث أني تاركك!

‏قال: الله المستعان يا أمير المؤمنين ...

http://www.a7lashare.net//uploads/im...90ea9bb847.gif

‏فذهب الرجل ، وأعطاه عمر ثلاث ليال ٍ، يُهيئ فيها نفسه

ويُودع ‏أطفاله وأهله ، وينظر في أمرهم بعده

ثم يأتي ، ليقتص منه لأنه قتل ...

http://www.a7lashare.net//uploads/im...90ea9bb847.gif

‏وبعد ثلاث ليالٍ لم ينس عمر الموعد ، يَعُدّ الأيام عداً

وفي العصر ‏نادى ‏في المدينة : الصلاة جامعة ، فجاء الشابان

واجتمع الناس ، وأتى أبو ‏ذر ‏وجلس أمام عمر

قال عمر: أين الرجل ؟

قال أبو ذر : ما أدري يا أمير المؤمنين!

‏وتلفَّت أبو ذر إلى الشمس ، وكأنها تمر سريعة على غير عادتها

وسكت‏الصحابة واجمين ، عليهم من التأثر مالا يعلمه إلا الله.

‏صحيح أن أبا ذرّ يسكن في قلب عمر ، وأنه يقطع له من جسمه إذا أراد

‏لكن هذه شريعة ، لكن هذا منهج ، لكن هذه أحكام ربانية ، لا يلعب

بها ‏اللاعبون ‏ولا تدخل في الأدراج لتُناقش صلاحيتها

ولا تنفذ في ظروف دون ظروف ‏وعلى أناس دون أناس

، وفي مكان دون مكان...

‏وقبل الغروب بلحظات ، وإذا بالرجل يأتي ، فكبّر عمر

وكبّر المسلمون‏ معه

‏فقال عمر : أيها الرجل أما إنك لو بقيت في باديتك ، ما شعرنا بك ‏

وما عرفنا مكانك !!


‏قال الرجل : يا أمير المؤمنين ، والله ما عليَّ منك

ولكن عليَّ من الذي يعلم ما يُسرُ وما يخفى !!

ها أنا يا أمير المؤمنين ، تركت أطفالي كفراخ‏ الطير

لا ماء ولا شجر في البادية ، وجئتُ لأُقتل..

وخشيت أن يقال لقد ذهب الوفاء بالعهد من الناس

فسأل عمر بن الخطاب أبا ذر لماذا ضمنته ؟؟؟

فقال أبو ذر : خشيت أن يقال لقد ذهب الخير من الناس

‏فوقف عمر وقال للشابين : ماذا تريان؟

‏قالا وهما يبكيان : عفونا عنه يا أمير المؤمنين لصدقه..

وقالا نخشى أن يقال لقد ذهب العفو من الناس !

‏قال عمر : الله أكبر ، ودموعه تسيل على لحيته ....

‏جزاكما الله خيراً أيها الشابان على عفوكما ،

وجزاك الله خيراً يا أبا ‏ذر ‏يوم فرّجت عن هذا الرجل كربته

وجزاك الله خيراً أيها الرجل ‏لصدقك ووفائك ..




براعم مصر 06-12-2009 03:32 AM

مشاركة: مواقف
 
حكمة

قال علي بن سهل :
الغافلون يعيشون في حلم الله
والذاكرون يعيشون في رحمة الله
والمتقون يعيشون في لطف الله
والصادقون يعيشون في قرب الله
والمحبون يعيشون في الأنس بالله وبالشوق إليه


حسام هداية 06-13-2009 10:46 PM

مشاركة: مواقف
 

نظر أعرابي إلى رجل جيد الكُدْنة - أي ممتلئ الجسم كثير اللحم - فقال له :

يا هذا إني لأرى عليك قطيفة محكمة من نسج أضراسك

حسام هداية 06-13-2009 10:47 PM

مشاركة: مواقف
 

سئل أعرابي : أتحب أن تموت امرأتك ؟

قال : لا.

فسئل : ولم ؟

قال : أخاف أن أموت من الفرح ..

حسام هداية 06-13-2009 10:47 PM

مشاركة: مواقف
 

جماعة من الأعراب كانوا على سفر فقال أحدهم :

أوصيكم خيراً بزوجاتكم

ولنتفق أن يقبل كل منا يد زوجته عندما يعود للمنزل ..!!

فرد أحدهم : ولكن أنا لم أتزوج ..!!

فقالوا له : إذاً قبل يدك وجه وظهر ...

حسام هداية 06-13-2009 10:48 PM

مشاركة: مواقف
 

قال : الحجاج بن يوسف الثقفي لأعرابي كان يأكل بسرعة على مائدته :

أرفق بنفسك ! ! !

فقال له الأعرابي : وأنت ... اخفض من بصرك

حسام هداية 06-13-2009 10:49 PM

مشاركة: مواقف
 

حضر أعرابي إلى مائدة بعض الخلفاء ، فقدم جدي مشوي،

فجعل الأعرابي يسرع في أكله منه.

فقال له الخليفة : أراك تأكله بتشفي كأن أمه نطحتك !

فقال الأعرابي : أراك تشفق عليه كأن أمه أرضعتك !


الساعة الآن 05:58 PM

Powered by Nile-Tech® Copyright ©2000 - 2025