![]() |
تراب الجنة (موسوعة بر الوالدين)
في إحدى المدارس الابتدائية حدثت قصة عجيبة وغريبة تدل على ذكاء حاد ومشاعر عظيمة فما هي القصة يا ترى ؟! أحمد تلميذ ذكي مواظب على الحضور والمشاركة بالفصل وهو في الصف الثاني الابتدائي وبينما معلمة اللغة العربية توزع أوراق الامتحان بعد أن صححتها فإذا بأحمد يقول لها : لو سمحتي يا معلمة أنا درجتي 8 من 10 وأنت لم تؤشري بعلامة خطأ على أية إجابة ! فردت عليه المعلمة : درجتك في التعبير أنقصت منك درجتين فقال : إني أريد الدرجة كلها أي 10 من 10 وأصر على أخذ الدرجة كاملة وأخذ يجادل المعلمة التي لم ترد إحراجه باعتباره أحد المتميزين في الفصل فقالت له : إذا أحضرت تراب الجنة غداً فلك الدرجة كاملة (من باب التحدي) في اليوم التالي أتى أحمد بكيس تراب للمعلمة فقالت له : ما هذا ؟ فرد عليها : هذا تراب الجنة كما طلبت ! ! فقالت : كيف أحضرته ؟ فقال : جعلت أمي تمشي على التراب ثم جمعته لك في هذا الكيس وأنت كما قلت لنا أن الجنة تحت أقدام الأمهات فنال الدرجة الكاملة لإعجاب المعلمة بذكائه |
مشاركة: تراب الجنة
بسم الله الرحمن الرحيم أخى / حسام هيا نستكمل الموضوع عن بر الوالدين فشمر عن ساعديك و لنبدأ بأذن الله بر الوالدين للدكتور / سليمان بن عبد الرحمن أمر الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز ببر الوالدين والإحسان إليهما فقال جل من قائل: (وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أوكلاهما فلا تقل لهما أفٍ ولاتنهرهما وقل لهما قولاً كريماً واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيراً) ففي هذه الآية الكريمة قرن المولى سبحانه حق الوالدين بحقه وهذا ولاشك من عظم حقوقهما وواجباتهما كما قرن المولى جل وعلا في آية أخرى شكره بشكر الوالدين فقال جل من قائل: (أن اشكر لي ولوالديك إلي المصير). هذا بعض ما جاء في القرآن الكريم,, أما السنة المطهرة فقد اهتمت أيضاً بهذا الجانب ووردت أحاديث كثيرة توصينا بالبر بوالدينا وتحذرنا من عقوقهما فقد قال عليه الصلاة والسلام: (رضا الرب من رضا الوالدين وسخط الرب من سخط الوالدين), ليس هذا فحسب بل إن السنة أوصتنا بأن نبر بأصدقاء والدينا كما قال عليه الصلاة والسلام: (من أبر البر أن يبر الرجل ود أبيه) أي أصدقاءه, وفي حديث آخر قرن عليه الصلاة والسلام الاشراك بالله بعقوق الوالدين ولذلك كان سلفنا الصالح بارين بوالديهم مؤدين لحقوقهم,, ولكن كيف حالنا الآن,, لقد ذهبت السنون بالكثير من المحاسن الإنسانية التي كانت مقدسات يتباهى بها الإنسان المسلم ومن أعظم تلك المقدسات طاعة الآباء والأمهات. فقد كان إنسان الماضي يتفانى ويذهب فداء لأبويه بل تذهب روحه ولا تصيب أحد والديه شوكة,, والآن وبعد هذا التقدم الكبير وهذه الحضارة الزائلة صار بر الوالدين شيئاً من الماضي الذي يجب أن ينسى, إن ما نسمعه بين فينة وأخرى من تعرض أحد الوالدين لعقوق وتجاهل لم يعد من الأمور الشاذة والنادرة الحصول بل صرنا نسمع ونقرأ عن مثل ذلك يومياً (بدون مبالغة) حتى إن بر الوالدين واحترامهما أصبح في أحيان كثيرة من النوادر,, وإن التجاوزات التي تحدث بحقهما تجاوزت حدها ولم تقف عند حدود كلمة (أُفٍ) والتي نهانا عنها الحق سبحانه وعن التفوه بها بل تجاوزتها. هل سمعتم بالفتاة التي تطالب والديها بتعويض مقابل قيامها بتنظيف غرفتهما, وبالرجل الذي قتل والدته المسنة وأكل لحمها,, هذا ما يحدث في الغرب فماذا يحدث عندنا ؟ ابن يحرق أباه, وشقي يطرد أمه من المنزل، وآخر يضع القمامة على رأس أبيه,, وانتهى المطاف ببعض والدينا إلى دور المسنين هرباً من جور الأبناء وظلمهم لآبائهم تلك الدور التي بدأت في الغرب ثم وبكل أسف زحفت لا إلى عالمنا العربي والإسلامي فحسب بل وإلى ديارنا أي والله ديارنا حينما يضيق أبناء الأب الطاعن في السن أو الأم الطاعنة في السن فينقل الأب إلى بيت يؤويه وأمثاله وتنقل الأم إلى بيت يؤويها وأمثالها حتى يرحمهما الموت,, فهل كان عندنا قبل ثلاثة عقود من الزمن بل عقدين بيوت مسنين أو مجرد سمعنا بها,, الذي نعرفه ويعرفه كل واحد منا أن البيت الواحد يعيش فيه ثلاثة أجيال ينظم الأذان نومها ويقظتها !! وكنا نحس بمعنى الحديث الشريف (ليس منا من لم يوقر كبيرنا ويرحم صغيرنا ويعرف لعالمنا حقه),,! كان بر الوالدين يلي عبادة الله! وكان التماس دعائهما أملاً كبيراً، أما في هذا العصر الذي انقلبت فيه الموازين والعياذ بالله فخير للوالدين أو أحدهما ترك البيت للابن العاق يسعد فيه وزوجه وقضاء بقية العمر في دور المسنين. ولعل من المناسب في ختام كلمتي هذه أن أسوق قصة واقعية حدثت منذ خمس سنوت في عاصمة مملكتنا الحبيبة ملخصها ان أحد الاخوان متزوج ولديه أطفال أكبرهم عمره سبع سنوات ويعيش معه والده الطاعن في السن وأمام إلحاح زوجته وكلامها المعسول بوضع والده في إحدى غرف المسجد المجاور لمنزلهم حتى لا يشق عليه الذهاب والإياب من وإلى البيت تيسيراً عليه مع تعهدها بالاهتمام بكل متطلباته, طرح الرجل المغلوب على أمره الفكرة على والده الذي لم يكن له من خيار إلا الموافقة على مضض وفعلاً ذهب الرجل إلى السوق ومعه ابنه البكر (سبع سنوات) ليشتري لوالده مستلزمات الغرفة التي في المسجد من فرش وسرير ودولاب ونحوه,, وكان من عناية الله به أن سأله ابنه الصغير المرافق له عما يشتريه ولماذا؟ فكان يجيبه إن ذلك لجده حيث إنه سوف يقيم في إحدى غرف المسجد المجاور لمنزلهم فسأله هذا الطفل الصغير بمنتهى البراءة ومتى نشتري لك مثل ذلك يا أبي!! فنزل السؤال على الاب كالصاعقة وزلزل الأرض من تحت قدميه وأفاق من غيبوبته فأعاد كل ما اشتراه على صاحب المحل ولم ينتظر أن يعيد له صاحب المحل فلوسه وعاد مهرولاً خجلاً إلى والده يقبله ويعتذر له، ويؤكد له أن له أقصى البيت ولهم أدناه أما الزوجة العاقة فقد خيرها بين والده وأبنائه أو بيت أهلها وهكذا عاد الرجل إلى صوابه وفتح الله على قلبه وكما تدين تدان والجزاء من جنس العمل وجزاء سيئة سيئة مثلها. والله الهادي إلى سواء السبيل للمراسلة ص,ب56161 الرياض: 11554 |
مشاركة: تراب الجنة
فضل بر الوالدين أكد الله الوصية بالوالدين في كتابه، وجعل ذلك من أصول البر، التي اتفقت عليها الأديان جميعًا، فوصف الله يحيى بقوله: (وبرًا بوالديه، ولم يكن جبارًا شقيًا) (مريم: 14) وكذلك وصف عيسى على لسانه في المهد: (وبرًا بوالدتي ولم يجعلني جبارًا شقيًا) وكذلك جاء القرآن فجعل الأمر ببر الوالدين بعد عبادة الله وحده، بعد التوحيد . . (واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئًا وبالوالدين إحسانًا) (النساء: 36) (أن اشكر لي ولوالديك) (لقمان: 14) (وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانًا) (الإسراء: 23) وبخاصة الأم، فهي التي حملت الإنسان كرها ووضعته كرهًا، وتعبت في حمله وتعبت في وضعه، وتعبت في إرضاعه، ولذلك وصى النبي بها ثلاث مرات، وبالأب مرة واحدة فهذا ما جاء به الإسلام، أن يكون الإنسان بارًا بأبويه، وإن جارا عليه، وإن ظلماه . . وإن جفواه . . وهذا هو شأن مكارم الأخلاق: أن تصل من قطعك، وتبذل لمن منعك، وتعطي من حرمك، وتعفو عمن ظلمك، وتحسن إلى من أساء إليك . هذا في الناس عامة، فكيف في ذوي الأرحام ؟ فكيف بالوالدين؟ ويقول فضيلة الشيخ المنجد أولاً : أنها طاعة لله تعالى ولرسوله صلى الله عليه وسلم ، قال الله تعالى : ( ووصينا الإنسان بوالديه إحساناً ) ، وقال تعالى : ( وقضى ربك أن لا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولاً كريماً واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل ربي ارحمهما كما ربياني صغيراً ) وفي الصحيحين عن ابن مسعود قال سئل النبي صلى الله عليه وسلم أي العمل افضل قال إيمان بالله ورسوله ثم بر الوالدين .. الحديث . وغيرها من الآيات والأحاديث المتواترة في ذلك . ثانياً : إن طاعة الوالدين واحترامهما سبب لدخول الجنة كما في صحيح مسلم عن أبي هريرة عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ رَغِمَ أَنْفُ ثُمَّ رَغِمَ أَنْفُ ثُمَّ رَغِمَ أَنْفُ قِيلَ مَنْ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ مَنْ أَدْرَكَ أَبَوَيْهِ عِنْدَ الْكِبَرِ أَحَدَهُمَا أَوْ كِلَيْهِمَا فَلَمْ يَدْخُلْ الْجَنَّةَ . صحيح مسلم 4627 ثالثاً : أن احترامهما وطاعتهما سبب للألفة والمحبة . رابعاً : أن احترامهما وطاعتهما شكر لهما لأنهما سبب وجودك في هذه الدنيا وأيضاً شكر لها على تربيتك ورعايتك في صغرك ، قال الله تعالى : ( وأن اشكر لي ولوالديك .. ) . خامساً : أن بر الولد لوالديه سببُ لأن يبره أولاده ، قال الله تعالى ( هل جزاء الإحسان إلا الإحسان ) . والله أعلم . |
مشاركة: تراب الجنة
الإحسان بالوالدين 1- فضيلة بر الوالدين 2- تقديم بر الوالدين على الجهاد 3- آداب للابن تجاه والديه 4- البر إنما يكون فيما خالف هواك 5- التحذير من كفران حق الوالدين 6- التحذير من تقديم أمور الزوجة على الوالدين 7- العقوق ذنب عقوبته في الدنيا قبل الآخرة 8- صور من بر السلف بوالديهم محمد بن علي السعوي ملخص الخطبة الخطبة الأولى أما بعد:فيا أيها المسلمون: اتقوا الله تعالى، وأحسنوا ان الله يحب المحسنين. معشر المسلمين: لقد أمر الله تعالى بالإحسان بالوالدين فقال تعالى بعد الأمر بعبادته وحده: http://alminbar.net/images/start-icon.gif وقضى ربك ألا تعبدوا إلا أياه وبالوالدين إحساناً إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولاً كريماً http://alminbar.net/images/mid-icon.gif واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيراً http://alminbar.net/images/end-icon.gif[سورة الإسراء:22-24]. والإحسان بالوالدين – أيها المسلمون – يتضمن كل عمل من أعمال البر نحو الوالدين مع البعد عن كل ما يؤذيهما، وذلك من الشكر لهما، قال تعالى: http://alminbar.net/images/start-icon.gif أن اشكر لي ولوالديك http://alminbar.net/images/end-icon.gif[سورة الإسراء:24]. فلتكن أيها المسلم شاكرا لله ولوالديك بأن تطيعهما وتخدمهما، لأنهما بذلا من أجلك النفس والنفيس والصحة والراحة، فعليكم بالإحسان بهما لتكون من البارين. أيها المسلمون: إن بر الوالدين يعتبر من أحب الأعمال إلى الله وأفضلها بعد الصلاة، سئل النبي – http://alminbar.net/images/salla-icon.gif -: أي العمل أحب إلى الله، وفي رواية: أي العمل افضل، قال: ((الصلاة على وقتها، قيل: ثم أي؟ قال: بر الوالدين، قيل: ثم أي؟ قال: الجهاد في سبيل الله)). رواه البخاري ومسلم – عليهما رحمة الله -. فبر الوالدين مقدم حتى على الجهاد في سبيل الله، مما يدل على عظيم حق الوالدين، ليعرف المسلمون فضل والديهم وقدرهما، ولهذا جاء رجل إلى النبي – http://alminbar.net/images/salla-icon.gif - يستأذنه في الجهاد فقال: ((أحي والدك؟ قال: نعم قال: ففيهما فجاهد)). وفي رواية لمسلم: ((أقبل رجل إلى النبي –http://alminbar.net/images/salla-icon.gif - فقال أبايعك على الهجرة والجهاد ابتغي الأجر من الله – عز وجل – قال: فهل من والديك أحد حي؟ قال: نعم، بل كلاهما، قال: فتبتغي الأجر من الله – عز وجل –؟ قال: نعم، قال: فارجع إلى والديك فأحسن صحبتهما)). أيها المسلم: إن من الجهاد في الوالدين القيام بخدمتهما والإنفاق عليهما، خاصة إذا كنت قادرا وهما لا يستطيعان، وطاعتهما بحيث تكون رهن إشارتهما فيما يأمرانك به أو ينهيانك عنه، فإنهما أنصح لك من نفسك، فضلا عن رفاقك وجلسائك فلتستمع إلى توجيهات أبويك، ولتطعهما في المعروف وإذا أمرك أحدهما، فقل كما قال إسماعيل لأبيه إبراهيم – عليهما السلام -: http://alminbar.net/images/start-icon.gif يا أبت افعل ما تؤمر http://alminbar.net/images/end-icon.gif[سورة الصافات:102]. وعليك أن تخاطب والديك بلطف وأدب وأن تشاورهما في أعمالك وأمورك، وأن تكثر من الدعاء والاستغفار لهما، وأن لا ترفع صوتك عليهما، ولا تنظر إليهما بغضب أو احتقار، ولا ترفع يدك عليهما عند تكليمهما، ولا تقاطع حديثهما، ولا تجادلهما، ولا تكذب عليهما، ولا تسافر إلا بإذنهما ورضاهما، فإن ذلك من البر والإحسان بهما. أيها المسلم: ومن البر بوالديك أن تقول لهما قولا كريما، أي حسنا طيبا مصحوبا بالتقدير والاحترام، وأن تخفض لهما جناح الذل من الرحمة في كل قول أو عمل تقوم به نحوهما، سواء أحببته أم كرهته، من غير ضجر ولا جدل ذلك أن كثيرا من الأولاد يظنون أن البر والإحسان بوالديهم هو فيما يوافق رغباتهم وما تهواه نفوسهم، والحق أن البر لا يكون إلا فيما يخالف أهواءهم وميولهم، ولو كان فيما يوافقها فقط لما سمي برا، فإذا علم أبوك أو أمك أيها الولد بسفرك مثلا إلى بلد ما أو مصاحبة رفقة ما، ونهياك عن ذلك أو نهياك عن السهر على اللهو واللعب، وكرهت نهيهما لأنه يخالف هواك، وسافرت واتبعت هواك وخالفت نهيهما، فقد اسأت إليهما ولم تحسن إليهما وعققتهما ولم تبر بهما، وإذا أمرك أبوك أو أمك أو جدك أو جدتك بمعروف أو بفعل خير وكرهت ذلك ولم تنفذه، فقد عصيتهم ولم تحسن إليهم وليس أصعب على الوالدين من أن يرفض الولد لهما طلبا أو يعصي لهما أمراً، إن والديك أيها المسلم هما أرحم الناس بك ومن اعذر الناس لك، فكم تخطئ على والديك وهما يصفحان عنك! يشقيان في هذه الحياة لتسعد، ويتعبان لتستريح يعطيانك من غير منٍّ ولا أذى، وهما يرجوان حياتك، وأنت إن أطعتهما وخدمتهما، فإنك تمن عليهما بذلك وترجوا موتهما. أيها الشاب المسلم: يا من اشترى له أبوه أو أمه سيارة ولم يشكر الله ولا لوالديه، ألا تخشى عقوبة الله العاجلة؟! لقد تعاون والدك على شراء السيارة لك من أجل راحتك وتحقيق رغبتك، أفيكون الجزاء هو الكفر بالنعمة وعصيان أمر الوالدين وعدم الإلتفات عما ينهيانك عنه من مجالس السوء ومصاحبة الأشرار والسهر بالليل خارج الدار؟! فاتق الله واحذر من التعرض لغضب والديك، ومن ثم يدعوان عليك فينزل الله بك غضبه ويحل عليك نقمته، وأنت أيها الولد يا من تلح على أبويك بشراء سيارة، وأبواك يرفضان طلبك كن سامعا لأبويك فإنهما أدرى بالأحوال منك، ولا يرجوان لك إلا الخير، ولا يسعيان إلا لمصلحتك، فإنهما يخافان عليك ما دمت في هذه السن المبكرة، فاصبر وكن مطيعا لوالديك مجتهدا في أرضائهما ولا تسمع من الأصدقاء حثهم لك على المطالبة. وأنت أيها الصديق اتق الله في أولاد المسلمين فلا تزجهم في المهالك بل كن ناصحا أمينا وخلاً تقياً، أيها الولد كن سامعا لوالديك، ممتثلا لأمرهما، ومجتنبا لنهيهما، فإذا نهاك أبوك عن الزيادة في الاهتمام بملابسك ومظهرك خوفا عليك فانتهِ، وقل سمعاً وطاعة ولتكن معتدلا في شأنك كله، وقد قيل: وأطع أباك بكل ما أوصى به إن المطيع أباه لا يتضعضع بقي أنت أيتها الأم الحنون، احذري من الإلحاح على الأب من أجل شراء السيارة للولد، فكم حصل بسبب تلبية رغبة الولد من المصائب والمعائب ما الله به عليم . أيها الشاب المسلم: احذر من عقوق أمك والإساءة إليها، فلقد أوصى النبي – http://alminbar.net/images/salla-icon.gif - بالأم أكثر مما أوصى بالأب، وذلك لعظم حقها على أولادها، جاء رجل إلى النبي – http://alminbar.net/images/salla-icon.gif - فقال من أحق الناس بحسن صحابتي؟ قال: ((أمك، قال: ثم من؟ قال: أمك؟ قال: ثم من؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أبوك)) إن أمك أيها المسلم لها حق عليك عظيم، فعليك أن تحسن صحبتها وأن تبرها ما استطعت إلى ذلك سبيلا، فإن ذلك سبب لسعادتك في الدنيا والآخرة، فبادر قبل فوات الأوان، إن كانت أمك موجودة قبل أن تضيع عليك الفرصة، قال ابن عباس – رضي الله عنهما -: ((إني لا اعلم عملا أقرب إلى الله من بر الوالدة))، وعن رفاعة بن أياس قال: ((رأيت الحارس والعكلي في جنازة أمه يبكي، فقيل له: تبكي! قال: ولم لا أبكي وقد أغلق عني باب من أبواب الجنة)) وقال هشام بن حسان: قلت للحسن: إني أتعلم القرآن، وإن أمي تنتظرني بالعشاء، قال الحسن: تعش العشاء مع أمك تقر به عينها، فهو أحب إلي من حجة تحجها تطوعا أيها المسلمون: إن بعض الناس يسمع لزوجته، ويلبي مطالبها ويسعى لمرضاتها، وهذا حسن، ولكنه يسيء إلى أمه، فيهملها ولا يسأل عنها، ولا يجلس معها، وربما يسمع ما يقال فيها من قِبَل زوجته وأولاده فيغضب عليها ويتمنى فراقها، وهذا من أعظم العقوق والعياذ بالله، بل الواجب أن يسعى الإنسان إلى إرضاء والدته ولو غضب كل الناس، عليك أيها المسلم أن تمنع أولادك من أذية أمك بقول أو فعل، وألا تقبل بحال من الأحوال شكوى زوجتك نحو أمك، بل عليك بحض زوجتك على إحترام أمك والصبر على ما قد يصدر منها، فإن في ذلك خيرا كثيرا وبرا وفيرا، نسأل الله تعالى أن يوفقنا إلى البر بوالدينا والإحسان بهم، كما نسأله سبحانه وتعالى أن يغفر لوالدينا وأن يرحمهم يعفو عنهم، إنه هو البر الرحيم. و يتبع |
مشاركة: تراب الجنة
http://alminbar.net/images/small-white-h-line.gif الخطبة الثانية الحمد لله الذي حكم بالخسران على العاقين بوالديهم وهم لا يظلمون، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، يعلم ما تبدون وما تكتمون، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله – http://alminbar.net/images/salla-icon.gif - وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.أما بعد: فيا أيها المسلمون: اتقوا الله تعالى واعلموا أن البر والعقوق دين ووفاء، فإذا أطعت أيها المسلم والديك أطاعك أولادك، وإذا أكرمت والديك أكرمك أولادك، وبالعكس إذا توليت عن والديك وأعرضت عنهما سلط الله عليك من ذريتك من لا يراعي فيك عهدا ولا يحفظ لك وداً ولا يقيم لك وزناً ولا يعرف لك حق أبوة ولا واجب بنوة جاء في الحديث: ((بروا آباءكم، تبركم أبناؤكم)). أيها المسلم: احذر عقوبة الله نتيجة لعقوقك، قال النبي – http://alminbar.net/images/salla-icon.gif -: ((كل الذنوب يؤخر الله تعالى ما شاء منها إلى يوم القيامة، إلا عقوق الوالدين، فإن الله يعجله لصاحبه في الحياة قبل الممات)). وقال النبي – http://alminbar.net/images/salla-icon.gif -: ((رغم أنفه رغم أنفه رغم أنفه، قيل: من يا رسول الله؟ قال: من أدرك والديه عند الكبر أو أحدهما، ثم لم يدخل الجنة)). وقال عمر بن عبد العزيز – رحمه الله -: (لا تصحب عاقا لوالديه، فإنه لن يبرك وقد عق والديه). فاحذر أيها المسلم من العقوق وتضييع الحقوق، قال عمر – http://alminbar.net/images/radia-icon.gif -: ((إبكاء الوالدين من العقوق)) وقال مجاهد – رحمه الله -: ((لا ينبغي للولد أن يدفع يد والده إذا ضربه، ومن شد النظر إلى والديه لم يبرهما، ومن أدخل عليهما ما يحزنهما فقد عقهما))، وسئل كعب الأحبار عن العقوق فقال: ((إذا أمرك والدك بشيء فلم تطعمهما، فقد عققتهما العقوق كله)). أيها المسلمون: وإليكم هذه النماذج من أحوال البررة بوالديهم لعلها تكون لنا عظة وأسوة، قال النبي – http://alminbar.net/images/salla-icon.gif -: ((دخلت الجنة فسمعت قراءة))، فقلت: من هذا؟ فقيل: حارثة بن النعمان، فقال النبي – http://alminbar.net/images/salla-icon.gif -: ((كذلك البر وكان برا بأمه)). رحمه الله، قوله كذلك البر: أي مثل تلك الدرجة تنال بسبب البر، وذكر عنه أيضا أنه كان لا يستفهم أمه كلاماً تأمره به، حتى أنه ليسأل من عندها بعد أن يخرج، يقول ماذا أرادت أمي؟. وكان الفضل بن يحي بارا بأبيه، وكان أبوه لا يتوضأ إلا بماء ساخن، فمنعه السجان حينما كان في السجن من الوقود في ليلة باردة فلما أخذ الأب مضجعه من النوم، قام الفضل إلى إناء من النحاس مملوء بماء فأدناه من المصباح حتى استيقظ والده فتوضأ بالماء الساخن، وروي أن السجان منعه من تسخين الماء بالمصباح، فعمد الفضل إلى الإناء فأخذه في فراشه والصقه بأحشائه حتى أصبح وقد فتر الماء. وكان ابن سيرين – رحمه الله – لا يكلم أمه بكل لسانه إجلالا لها. وقيل لعمر بن ذر – رحمه الله -: كيف كان بر إبنك، قال: ما مشيت نهارا قط إلا مشى خلفي، ولا ليلا إلا مشى أمامي، ولا رقى سطحا وأنا تحته. وروى البخاري – رحمه الله – في صحيحه قصة الثلاثة الذين أووا إلى الغار وأنطبقت عليهم الصخرة، فدعوا الله بصالح أعمالهم، ثم فرج عنهم، ومنهم الذي قال: ((اللهم إني كان لي أبوان شيخان كبيران ولي صبية صغار كنت أرعى عليهم فإذا رحت عليهم فحلبت، بدأت بوالدي أسقيهم قبل ولدي وإنه نأى بي الشجر فما أتيت حتى أمسيت، فوجدتهما قد ناما فحلبت كما كنت أحلب، فجئت بالحلاب فقمت عند رأسيهما أكره أن أوقظهما من نومهما وأكره أن ابدأ بالصبية قبلهما والصبية يتضاغون عند قدمي فلم يزل ذلك دأبي ودأبهم حتى طلع الفجر)). وعن محمد بن سيرين قال: بلغت النخلة في عهد عثمان بن عفان – http://alminbar.net/images/radia-icon.gif - ألف درهم، قال: فعمد أسامة بن زيد – رضي الله عنهما – إلى نخلة فعرقها فأخرج جمارها فأطعمه أمه، فقالوا: ما يحملك على هذا وأنت ترى النخلة قد بلغت ألف درهم، والجمار لا يساوي درهمين، قال: إن أمي سألتنيه ولا تسألني شيئا أقدر عليه إلا أعطيتها. أيها المسلم: يا من مات والداه أو أحدهما وقد قصر ببرهما في حياتهما وندم على ما فرط وخاف من عاقبة العقوق، اعلم أن باب الإحسان بهما مفتوح وبإمكانك أن تدرك شيئا ولو قليلا من البر بعد موتها لعل الله تعالى أن يعفو عنك ويرضى عنك والديك، من ذلك الدعاء لهما بالمغفرة والرحمة والصدقة عنهما وصلة الرحم التي لا توصل إلا بهما، وإكرام أصدقائهما وإنفاذ عهدهما، فإن هذه الأعمال مما يفرح به الوالدان بعد موتهما لتخفيف ما عليهما من سيئات وزيادة في الحسنات، وقد ورد في بعض الأحاديث: ((إن العبد ليموت والده أو أحدهما وإنه لهما لعاق فلا يزال يدعو لهما ويستغفر لهما حتى يكتبه الله بارا)). عباد الله: http://alminbar.net/images/start-icon.gif إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليماً http://alminbar.net/images/end-icon.gif. اللهم وفقنا لصلة الرحم وبر الوالدين، وأرحمنا برحمتك يا أرحم الراحمين. |
مشاركة: تراب الجنة
إن حكم بر الوالدين وهو أنه فرض واجب وأنه قد أجمعت الأمة على وجوب بر الوالدين وأن عقوقهما حرام ومن أكبر الكبائر ؟؟ وهذا الحديث: عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( دخلت الجنة فسمعت فيها قراءة قلت من هذا ؟ فقالوا : حارثة بن النعمان ) فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (كذلكم البر كذلكم البر [ وكان أبر الناس بأمه ] ) رواه ابن وهب في الجامع وأحمد في المسند وهذا الحديث أيضا: http://www.a7lashare.net//uploads/im...e06ec43c68.jpg |
مشاركة: تراب الجنة
الوالدان وما أدراك ما الوالدان الوالدان اللذان هما سبب وجود الإنسان، ولهما عليه غاية الإحسان الوالد بالإنفاق.. والوالدة بالولادة والإشفاق.. فللّه سبحانه نعمة الخلق والإيجاد.. ومن بعد ذلك للوالدين نعمة التربية والإيلاد http://www.a7lashare.net//uploads/im...dbc76478b2.jpg |
مشاركة: تراب الجنة
عن أسماء بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنهما قالت: قَدِمَتْ عليّ أمي وهي مشركة في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستفتيتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت: قَدِمَتْ عليّ أمي وهي راغبة أفأصل أمي؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((نعم، صلي أمك)) متفق عليه يعني حتى لو وصل الوالدان إلى مرحلة حثك على الشرك بالله (والعياذ بالله) وجب علينا برهما http://www.a7lashare.net//uploads/im...7e994317e4.jpg |
مشاركة: تراب الجنة
وهذه قصة ذكر أحد بائعي الجواهر قصة غريبة وصورة من صور العقوق يقول عند اقتراب أحد الأعياد دخل عليَّ رجل ومعه زوجته ومعهم عجوز تحمل ابنهما الصغير أخذ الزوج يضاحك زوجته ويعرض عليها أفخر أنواع المجوهرات يشتري ما تشتهي لتتزين بها في العيد فلما راق لها نوع من المجوهرات دفع الزوج المبلغ فقال له البائع: بقي مئتين وثمانون جنيها وكانت الأم الرحيمة (أم الزوج) التي تحمل طفلهما قد رأت خاتماً فأعجبها لكي تلبسه في هذا العيد فقال: ولماذا بقي مئتين وثمانون جنيها ؟ قال: لهذه المرأة؛ قد أخذت خاتماً فصرخ بأعلى صوته وقال: العجوز لا تحتاج إلى الذهب فألقت الأم الخاتم وانطلقت إلى السيارة تبكي من عقوق ولدها فعاتبته الزوجة قائلة: لماذا أغضبت أمك، فمن يحمل ابننا بعد اليوم ؟ ذهب الابن إلى أمه، وعرض عليها الخاتم فقالت: والله ما ألبس الذهب حتى أموت، ولك يا بني مثله، ولك يا بني مثله أما عرف هذا الرجل حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم "ثلاث دعوات مستجابات لهن، لا شك فيهن دعوة المظلوم ودعوة المسافر ودعوة الوالدين على ولديهما" http://www.a7lashare.net//uploads/im...3bf1c79c80.jpg |
مشاركة: تراب الجنة
عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ((رضى الرب في رضى الوالد، وسخط الرب في سخط الوالد)) [رواه الترمذي وصححه ابن حبان] http://www.a7lashare.net//uploads/im...826a1b63cf.jpg |
مشاركة: تراب الجنة
وهذه قصة حدثت في إحدى دول الخليج وقد تناقلتها وكالات الأخبار والصحف قال راوي القصة خرجت لنزهة مع أهلي على شاطئ البحر ومنذ أن وصلنا هناك، وامرأة عجوز جالسة على بساط صغير كأنها تنتظر أحداً قال: فمكثنا طويلاً، حتى إذا أردنا الرجوع إلى دارنا وفي ساعة متأخرة من الليل سألت العجوز فقلت لها : ما أجلسك هنا يا خالة؟ فقالت : إن ولدي تركني هنا وسوف ينهي عملاً له، وسوف يأتي فقلت لها : لكن يا خالة الساعة متأخرة، ولن يأتي ولدك بعد هذه الساعة قالت: دعني وشأني، وسأنتظر ولدي إلى أن يأتي وبينما هي ترفض الذهاب إذا بها تحرك ورقة في يدها فقال لها: يا خالة هل تسمحين لي بهذه الورقة؟ يقول في نفسه : علَّني أجد رقم الهاتف أو عنوان المنزل اسمعوا يا إخوان ما وجد فيها إذا هو مكتوب إلى من يعثر على هذه العجوز نرجوا تسليمها لدار العجزة عاجلاً نعم أيها الإخوة، هكذا فليكن العقوق الأم التي سهرت وتعبت وتألمت وأرضعت هذا جزاؤها ؟!! من يعثر على هذه العجوز فليسلمها إلى دار العجزة عاجلاً عقوق وكأنهم نسوا مراقبة الله لهم وكأنهم لن يحاسبوا |
مشاركة: تراب الجنة
وهذه قصة رجل حمل أباه الطاعن في السن وذهب به إلى أرض فضاء فقال الأب: إلى أين تذهب بي يا ولدي ؟ ؟ ؟ فقال الابن : لأذبحك فقال الأب : لا تفعل يا ولدي فأقسم الولد ليذبحن أباه فقال الأب: فإن كنت ولا بد فاعلاً فاذبحني هنا عند هذه الشجرة فإني قد ذبحت أبي هنا، وكما تدين تدان . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . وهذه قصة أخرى ولكن مع الفارق في البر بالوالد http://www.a7lashare.net//uploads/im...1f7396f42d.jpg |
مشاركة: تراب الجنة
عن أبي عبد الرحمن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال سألت النبي صلى الله عليه وسلم: أي العمل أحب إلى الله تعالى؟ قال: ((الصلاة على وقتها)) قلت: ثم أي؟ قال: ((بر الوالدين)) قلت: ثم أي؟ قال: (( الجهاد في سبيل الله)) متفق عليه أي أن بر الوالدين بعد الصلاة على وقتها مباشرة في أحب الأعمال إلى الله |
مشاركة: تراب الجنة
هل سمعتم هذا الحديث : عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لرجل استأذنه في الجهاد ((أحيٌ والداك؟ قال: نعم قال: ففيهما فجاهد)) رواه البخاري http://www.a7lashare.net//uploads/im...5ce6d3dfde.jpg |
مشاركة: تراب الجنة
|
مشاركة: تراب الجنة
وهذه قصة عن حنان الأم برغم عقوق الأبناء امرأة عجوز ذهب بها ابنها إلى الوادي عند الذئاب يريد الانتقام منها وتسمع المرأة أصوات الذئاب فلما رجع الابن ندم على فعلته فرجع وتنكر في هيئةٍ حتى لا تعرفه أمه فغير صوته وغير هيئته ...فاقترب منها قالت له : يا أخ لو سمحت هناك ولدي ذهب من هذا الطريق أرجو أن تنقذه إذا ما هاجمته الذئاب يا سبحان الله يريد أن يقتلها وهي ترحمه ولكن هكذا تصنع الذنوب وهكذا يصنع العقوق بالأمهات . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . قد صدق الشاعر حين وصف حنان قلب الأم بمقطوعة شعرية فقال: أغرى امرؤ يوماً غلاماً جاهلاً........بنقوده كي ما يحيق به الضرر قال ائتني بفـؤاد أمك يا فتى........ولك الجواهر والدراهم والدرر فأتى فأغرز خنجراً في قلبهـا........والقلب أخرجه وعاد على الأثر ولكنه من فـرط سرعته هوى........فتدحرج القـلب المعفر بالأثـر نــاداه قـلب الأم وهـو معفـر........ولدي حبيبي هل أصابك من ضرر هذا قلب الأم ......... ولكن أين البارين به ؟ ؟ ؟ http://www.a7lashare.net//uploads/im...4878b7a70e.jpg |
مشاركة: تراب الجنة
1 مرفق
وهذا كتاب بر الوالدين لابن الجوزي وهو على شكل برنامج وهو ممتع |
مشاركة: تراب الجنة
بسم الله الرحمن الرحيم فعلاً أخ حسام أنت ريحانة هذا المنتدي بذلت مجهود كبير فى إثراء الموضوع مأجور عليه إن شاء الله و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته |
مشاركة: تراب الجنة
جزاك الله خيرا كثيرا وجعله فى ميزان حسناتك
وأقول : بروا أباؤكم قبل ان لا تستطيعوا ان تبروهم |
مشاركة: تراب الجنة
بسم الله الرحمن الرحيم قصة عن بر و عقوق الوالدين للشيخ ابي اسحاق الحويني [youtube]http://www.youtube.com/watch?v=m5YN1lvW2Gk[/youtube] |
مشاركة: تراب الجنة
بسم الله الرحمن الرحيم قبسات و نسمات رضا الوالدين من قناة الناس روعة [youtube]http://www.youtube.com/watch?v=qEaaUHKrBVU[/youtube] |
مشاركة: تراب الجنة
قصة للعبرة عن بر الوالدين !!!!! قصة وجدتها عن بر الوالدين حدثت في المملكة العربية السعودية أترككم مع القصة . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . برَّ أباه فماذا وجد ؟ يقول أحد الدعاة كان هناك رجل عليه دين وفي يوم من الأيام جاءه صاحب الدين وطرق عليه الباب ففتح له أحد الأبناء فاندفع الرجل بدون سلام ولا احترام وأمسك بتلابيب صاحب الدار وقال له اتق الله وسدد ما عليك من الديون فقد صبرت عليك أكثر من اللازم ونفذ صبري ماذا تراني فاعل بك يا رجل ؟!. وهنا تدخل ابن الرجل صاحب البيت ودمعة في عينيه وهو يرى والده في هذا الموقف وقال للرجل كم على والدي لك من الديون ؟ ؟ ؟ قال أكثر من تسعين ألف ريال. فقال الابن اترك والدي واسترح وأبشر بالخير ودخل الشاب إلى غرفته حيث كان قد جمع مبلغا من المال قدره سبعة وعشرون ألف ريال من راتبه ليوم زواجه الذي ينتظره ولكنه آثر أن يفك به ضائقة والده ودينه على أن يبقيه في دولاب ملابسه دخل إلى المجلس وقال للرجل هذه دفعة من دين الوالد قدرها سبعة وعشرون ألف ريال وسوف يأتي الخير ونسدد لك الباقي في القريب العاجل إن شاء الله. هنا بكى الأب وطلب من الرجل أن يعيد المبلغ إلى ابنه فهو محتاج له ولا ذنب له في ذلك فأصرّ الابن على أن يأخذ الرجل المبلغ وودعه عند الباب طالبا ًمنه عدم التعرض لوالده وأن يطالبه هو شخصياً ببقية المبلغ ثم تقدم الشاب إلى والده وقبل جبينه وقال يا والدي قدرك أكبر من ذلك المبلغ وكل شيء يعوض إذا أمد الله عمرنا ومتعنا بالصحة والعافية فأنا لم أستطع أن أتحمل ذلك الموقف ولو كنت أملك كل ما عليك من دين لدفعته له ولا أرى دمعة تسقط من عينيك على لحيتك الطاهرة وهنا احتضن الشيخ ابنه وأجهش بالبكاء و أخذ يقبله ويقول الله يرضى عليك يا ابني ويوفقك ويحقق لك كل طموحاتك . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . وفي اليوم التالي وبينما كان الابن منهمكاً في أداء عمله الوظيفي زاره أحد الأصدقاء الذين لم يرهم منذ مدة وبعد سلام وسؤال عن الحال والأحوال قال له ذلك الصديق يا أخي أمس كنت مع أحد كبار رجال الأعمال وطلب مني أن أبحث له عن رجل مخلص وأمين وذو أخلاق عالية ولديه طموح وقدرة على إدارة العمل وأنا لم أجد شخصاً أعرفه تنطبق عليه هذه الصفات إلا أنت فما رأيك أن نذهب سوياً لتقابله هذا المساء ؟ ! فتهلل وجه الابن بالبشرى وقال لعلها دعوة والدي وقد أجابها الله فحمد الله كثيراً وفي المساء كان الموعد فما أن شاهده رجل الأعمال حتى شعر بارتياح شديد تجاهه وقال هذا الرجل الذي أبحث عنه وسأله كم راتبك؟ فقال: ما يقارب الخمسة ألاف ريال فقال له اذهب غداً وقدم استقالتك وراتبك خمسة عشر ألف ريال وعمولة من الأرباح 10% وراتبين بدل سكن وسيارة وراتب ستة أشهر تصرف لك لتحسين أوضاعك وما أن سمع الشاب ذلك حتى بكى وهو يقول ابشر بالخير يا والدي فسأله رجل الأعمال عن سبب بكائه فحدثه بما حصل له قبل يومين فأمر رجل الأعمال فوراً بتسديد ديون والده وكانت محصلة أرباحه من العام الأول لا تقل عن نصف مليون ريال . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . تعليق بر الوالدين من أعظم الطاعات وببرهما تتنزل الرحمات وتنكشف الكربات فقد قرن الله برهما بالتوحيد فقال تعالى { وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيماً } [الإسراء : 23] |
مشاركة: تراب الجنة
وهذه قصة أم عبد الملك – أمريكية – مسلمة نشرت قصتها مجلة الدعوة السعودية . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . أذهلني بر الوالدين في الإسلام فأسلمت أول مرة سمعت فيها كلمة الإسلام كانت أثناء متابعتي لبرنامج تليفزيوني فضحكت من المعلومات التي سمعتها بعد عام من سماعي كلمة الإسلام استمعت لها مرة أخرى .. ولكن أين ؟ في المستشفى الذي أعمل فيه حيث أتى زوجان وبصحبتهما امرأة مريضة جلست الزوجة تنتظر أمام المقعد الذي أجلس عليه لمتابعة عملي وكنت ألاحظ عليها علامات القلق وكانت تمسح دموعها من باب الفضول سألتها عن سبب ضيقها فأخبرتني أنها أتت من بلد آخر مع زوجها الذي آتى بأمه باحثا لها عن علاج لمرضها العضال كانت المرأة تتحدث معي وهي تبكي وتدعو لوالدة زوجها بالشفاء والعافية فتعجبت لأمرها كثيراً ! تأتي من بلد بعيد مع زوجها من أجل أن يعالج أمه ؟ تذكرت أمي وقلت في نفسي : أين أمي ؟ قبل أربعة أشهر أهديتها زجاجة عطر بمناسبة يوم الأم ولم أفكر منذ ذلك اليوم بزيارتها ! هذه هي أمي فكيف لو كانت لي أم زوج ؟! لقد أدهشني أمر هذين الزوجين ولاسيما أن حالة الأم صعبة وهي أقرب إلى الموت من الحياة أدهشتني أمر الزوجة ما شأنها وأم زوجها ؟! أتتعب نفسها وهي الشابة الجميلة من أجلها ؟ لماذا ؟ لم يعد يشغل بالي سوى هذا الموضوع ؟ تخيلت نفسي لو أني بدل هذه الأم ، يا للسعادة التي سأشعر بها ، يا لحظ هذه العجوز ! إني أغبطها كثيرا كان الزوجان يجلسان طيلة الوقت معها وكانت مكالمات هاتفية تصل إلى الزوج من الخارج يسأل فيها أصحابها عن حال الأم وصحتها ودخلت يوما غرفة الانتظار فإذا بها جالسة (الزوجة) فاستغللتها فرصة لأسألها عما أريد حدثتني كثيرا عن حقوق الوالدين في الإسلام وأذهلني ذلك القدر الكبير الذي يرفعهما الإسلام إليه وكيفية التعامل معهما بعد أيام توفيت العجوز فبكى ابنها وزوجته بكاء حارا وكأنهما طفلان صغيران بقيت أفكر في هذين الزوجين وبما علمته عن حقوق الوالدين في الإسلام وأرسلت إلى أحد المراكز الإسلامية أطلب كتاب عن حقوق الوالدين ولما قرأته عشت بعده في أحلام يقظة أتخيل خلالها أني أم ولي أبناء يحبونني ويسألون عني ويحسنون إلي حتى آخر لحظة من عمري ودون مقابل هذا الحلم الجميل جعلني أعلن إسلامي دون أن أعرف عن الإسلام سوى حقوق الوالدين فيه الحمد لله تزوجت من رجل مسلم أنجبت منه أبناء مابرحت أدعو لهم بالهداية والصلاح وأن يرزقني الله برهم ونفعهم . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . مجلة الدعوة |
مشاركة: تراب الجنة
وهذه قصة عن بر الوالدين حتى والابن في السجن روى المأمون أنه لم ير أحدا أبر من الفضل بن يحيى بأبيه فقد كان أبوه لا يتوضأ إلا بماء ساخن فلما دخلا السجن منعهما السجان من إدخال الحطب في ليلة باردة فلما نام أبوه قام الفضل وأخذ إناء الماء وأدناه من المصباح فلم يزل قائماً به حتى طلع الفجر فقام أبوه فصب عليه الماء الدافئ فلما كانت الليلة الأخرى أخفى السجان المصباح فقام الفضل فأخذ الإناء فأدخله تحت ثيابه ووضعه على بطنه حتى يدفأ بحرارة بطنه متحملاً بذلك برودة الماء والجو |
مشاركة: تراب الجنة
وإليكم هذه القصة التي أبكت عمر بن الخطاب وأبكت كل من كان حوله.....! أمية الكناني كان رجلاً من سادات قومه وكان له ابن يسمى كلاباً هاجر كلاب إلى المدينة في خلافة عمر رضي الله عنه فأقام بها مدة ثم لقي ذات يوم بعض الصحابة فسألهم أي الأعمال أفضل في الإسلام فقالوا: الجهاد فذهب كلاب إلى عمر يريد الغزو فأرسله عمر رضي الله عنه إلى جيش مع بلاد الفرس فلما علم أبوه بذلك تعلق به وقال له لا تدع أباك وأمك الشيخين الضعيفين ربياك صغيراً، حتى إذا احتاجا إليك تركتهما ؟ فقال: أترككما لما هو خير لي ثم خرج غازياً بعد أن أرضى أباه فأبطأ في الغزو وتأخر وكان أبوه وأمه يجلسان يوماً ما في ظل نخل لهم وإذا حمامة تدعو فرخها الصغير وتلهو معه وتروح وتجيء فرآها الشيخ فبكى فرأته العجوز يبكي فبكت ثم أصاب الشيخ ضعف في بصره فلما تأخر ولده كثيراً ذهب إلى عمر رضي الله عنه ودخل عليه المسجد وقال: والله يا ابن الخطاب لئن لم ترد علي ولدي لأدعون عليك في عرفات فكتب عمر رضي الله عنه برد ولده إليه، فلما قدم ودخل عليه قال له عمر: ما بلغ برك بأبيك ؟ قال كلاب: كنت أُفضله وأكفيه أمره وكنت إن أردت أن أحلب له لبناً أجيء إلى أغزر ناقة في إبله فأريحها وأتركها حتى تستقر ثم أغسل أخلافها -أي ضروعها- حتى تبرد ثم أحلب له فأسقيه فبعث عمر إلى أبيه فجاء الرجل فدخل على عمر رضي الله عنه وهو يتهاوى وقد ضعف بصره وانحنى ظهره وقال له عمر رضي الله عنه كيف أنت يا أبا كلاب ؟ قال: كما ترى يا أمير المؤمنين فقال: ما أحب الأشياء إليك اليوم ؟ قال: ما أحب اليوم شيئاً، ما أفرح بخير ولا يسوءني شر فقال عمر: فلا شيء آخر قال: بلى، أحب أن كلاباً ولدي عندي فأشمه شمة وأضمه ضمة قبل أن أموت فبكى رضي الله عنه وقال: ستبلغ ما تحب إن شاء الله ثم أمر كلاباً أن يخرج ويحلب لأبيه ناقة كما كان يفعل ويبعث بلبنها إليه فقام ففعل ذلك ثم جاء وناول الإناء إلى عمر فأخذه رضي الله عنه وقال اشرب يا أبا كلاب فلما تناول الإناء ليشرب وقربه من فمه قال: والله يا أمير المؤمنين إني لأشم رائحة يدي كلاب فبكى عمر رضي الله عنه وقال: هذا كلاب عندك وقد جئناك به فوثب إلى ابنه وهو يضمه ويعانقه وهو يبكي فجعل عمر رضي الله عنه والحاضرون يبكون ثم قال عمر: يا بني إلزم أبويك فجاهد فيهما ما بقيا ثم اعتن بشأن نفسك بعدهما |
مشاركة: تراب الجنة
|
مشاركة: تراب الجنة
ربى أرحمهما كما ربيانى صغيرا
جزاكم الله خيرا على الموضوعات الجميلة جدا جدا جدا بهذا القسم |
مشاركة: تراب الجنة
عن أبي عبد الرحمن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: سألت النبي صلى الله عليه وسلم: أي العمل أحب إلى الله تعالى؟ قال: ((الصلاة على وقتها))، قلت: ثم أي؟ قال: ((بر الوالدين))، قلت: ثم أي؟ قال: (( الجهاد في سبيل الله)). متفق عليه.
اخوانى اإليكم بعض صور البر التي أراها قد تفيدنا في النجاح في الدنيا والآخرة وفي طريقنا للجنة.. [*]خاطب والديك بأدب.[*]أطع والديك دائما في غير معصية مهما كان الطلب.[*]تلطف بوالديك ولا تعبس في وجههما، ولا تحدق النظر إليهما غاضبًا.[*]حافظ على سمعة والديك وشرفهما ومالهما ولا تأخذ شيئًا دون إذنهما.[*]اأعمل ما يسرهما ولو من غير أمرهما، كالخدمة وشراء اللوازم والاجتهاد في طلب العلم.[*]اأجب نداءهما مسرعاً بوجه مبتسم قائلاً : نعم يا أمي ونعم يا أبي.[*]لا تجادلهما ولا تخطئهما وحاول بأدب أن تبين لهما الصواب.[*]لاتعاندهما، لا ترفع صوتك عليهما وأنصت لحديثهما، ولا تزعج أحد أخوتك إكراما لوالديك[*]إنهض إلى والديك إذا دخلا عليك وقبل رأسيهما وأيديهما.[*]ساعد أمك في البيت، ولا تتأخر عن مساعدة أبيك في عمله.[*]لا تسافر إذا لم يأذنا لك ولو كان الأمر مهما.[*]لا تدخل عليهما دون إذن لاسيما وقت نومهما وراحتهما.[*]لا تتناول طعاما قبلهما، وأكرمهما في الطعام والشراب.[*]لا تكذب عليهما ولا تلمهما إذا عملا عملاً لا يعجبك.[*]لا تفضل زوجتك أو ولدك عليهما، واطلب رضاهما قبل كل شيء، فرضا الله في رضا الوالدين وسخطه في سخطهما.[*]لا تجلس في مكان أعلى منهما، ولا تمد رجليك في حضرتهما.[*]لا تتكبر في الانتساب إلى أبيك ولو كنت موظفاً كبيراً، وأحذر أن تنكر معروفهما أو تؤذيهما ولو بكلمة.[*]لا تبخل بالنفقة على والديك حتى يشكواك، فهذا عار عليك، وسترى ذلك من أولادك فكما تدين تدان.[*]أكثر من زيارة والديك وتقدم الهدايا لهما، واشكرهما على تربيتك وتعبهما عليك.[*]احذر عقوق الوالدين وغضبهما فتشقى في الدنيا والآخرة وسيعاملك أولادك بمثل ما تعامل به والديك.[*]إذا طلبت شيئًا من والديك فتلطف بهما واشكرهما إن أعطياك ، وأعذرهما إن منعاك ، ولا تكثر طلباتك لئلا تزعجهما .[*]إن لوالديك عليك حقاً ولزوجتك عليك حقا، فأعط كل ذي حق حقه، وحاول التوفيق بينهما إن اختلفا وقدم الهدايا للجانبين سراً.[*]إذا اختصم أبواك مع زوجتك فكن حكيما وأفهم زوجتك أنك معها إن كان الحق بجانبها وأنك مضطر لإرضائهما.[*]إذا اختلفت مع أبويك في الزواج والطلاق فاحتكموا إلى الشرع فهو خير عون لكم.[*]دعاء الوالدين مستجاب بالخير والشر، فاحذر دعائهما بالشر.[*]تأدب مع الناس فمن سب الناس سبوه قال صلى الله عليه وسلم: (من الكبائر شتم الرجل والديه، يسب أبا الرجل فيسب أباه ويسب أمه) متفق عليه.[*]زر والديك في حياتهما وبعد موتهما، وتصدق عنهما وأكثر من الدعاء لهما قائلاً: رب اغفر لي ولوالدي، رب ارحمهما كما ربياني صغيرًا.[*]لا تمشي أمام احد والديك بل بجواره أو خلفه وهذا أدب وحب لهما.[*]إذا رأيت أحد والديك يحمل شيء فسارع بالحمل عنه إن كان في مقدورك ذلك وقدم لهم العون دائماً .[*]أحد السلف لما ماتت أمه بكى قالوا ما يبكيك قال باب من أبواب الجنة أغلق عني .[*]أظهر التودد لوالديك ... وحاول إدخال السرور إليهما بكل ما يحبانه منك .[*]إذا نادى أحد الوالدين عليك فسارع بالتلبيه برضى نفس وإن كنت مشغولاً بشئ فاستأذن منه بالانتهاء من شغلك وإن لم يأذن لك فلا تتذمر .. [*]إذا مرض أحدهما فلازمه ما استطعت .. وقم على خدمته ومتابعة علاجه واحرص على راحته والدعاء له بالشفاء . [*]أنانيتك تجعلك تخطئ أحياناً ... ولكن إيمانك ورجاحة عقلك تساعدانك على الأعتذار لهما .. [*]وعن ابن مسعود رضي الله تعالى عنه أحضر ماء لوالدته فجاء وقد نامت فبقي واقف بجانبها حتى استيقظت ثم أعطاها الماء . خاف أن يذهب وتستيقظ ولا تجد الماء , وخاف أن ينام فتستيقظ ولا تجد الماء فبقي قائماً حتى استيقظت. ولم ننسى المثال الكبير في البر: كما في قصة سيدنا اسماعيل والكل يعرفها. عندما قال ذلك الإبن البار: { قال يا أبت افعل ما تؤمر ستجدني إن شاء الله من الصابرين } عجباً لهذا البر... والبر لا يقتصر أجره على ثواب الآخرة فقط... بل له فائدة وتوفيق من الله في الدنيا ايضاً.. كما في قصة الثلاثة الذين أطبق عليهم الغار فلم يستطيعوا الخروج منه، فقال بعضهم لبعض: انظروا أعمالاً عملتموها لله صالحة، فادعوا الله بها لعله يفرجها فقال أحدهم: ((اللهم إنه كان لي والدان شيخان كبيران، ولي صبية صغار، كنت أرعى عليهم، فإذا رجعت إليهم، فحلبت، بدأت بوالدي أسقيهما قبل ولدي، وإنه قد نأى بي الشجر (أي بعد علي المرعى) فما أتيت حتى أمسيت، فوجدتهما قد ناما، فحلبت كما كنت أحلب، فجئت بالحلاب، فقمت عند رؤوسهما أكره أن أوقظهما، وأكره أن أبدأ بالصبية قبلهما، والصبية يتضاغَون عند قدمي (أي يبكون)، فلم يزل ذلك دَأْبي ودأبهم حتى طلع الفجر، فإن كنت تعلم أني فعلت ذلك ابتغاء وجهك فافرج لنا ففرّج الله لهم حتى يرون السماء)). وحتى العقوق يعجل عقابه في الدنيا قبل الآخرة.. قال صلى الله عليه وسلم: (كل الذنوب يؤخِّر الله منها ما شاء إلى يوم القيامة إلا عقوق الوالدين، فإن الله يعجله لصاحبه في الحياة قبل الممات) [البخاري]. وعن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :" بابانِ مُعجَّلان عُقوبتهُما في الدنيا: البغي، والعقوق". ولا ننسى أن نذكر بعض الأشياء التي يجب أن نتوقف عنها لأنها تعتبر من العقوق: أن يترفع الابن عن والديه ويتكبر عليهما لسبب من الأسباب، كأن يكثر ماله، أو يرتفع مستواه التعليمي أو الاجتماعي ونحو ذلك. أن يدعهما من غير معيلٍ لهما، فيدعهما يتكففان الناس ويسألانهم. أن يقدم غيرهما عليهما، كأن يقدم صديقه أو زوجته أو حتى نفسه. فربما لو غضبت الزوجة لأصبح طوال يومين حزيناً كئيباً لا يفرح بابتسامة، ولا يسّر بخبر، وربما لو غضب عليه والداه، ولا كأن شيئاً قد حصل. أن يناديهماباسمهما مجرداً إذا أشعر ذلك بالتنقص لهما وعدم احترامهما وتوقيرهما. أن يتجاهل فضل والديه عليه، ويتشاغل عما يجب عليه نحوهما. ولا ننسى شيئاً هاماً وهو الدعاء لهما.. فكم له من أجر.. وكم يساعدك على البر.. ووفي ختام لي بعض النصائح لي ولكم.. أخي ............ إبكي! نعم إبكي على ما فات من وقت أضعته دون بر لوالديك.. وإبك أكثر وأكثر إن خرجت من هذا الموضوع دون عزيمة حازمة على بر والديك من هذه اللحظة.. إني أدعوكم جميعاً إخوتي في الله ألا تخرجوا من هذا الموضوع إلا وقد عاهدتم الله أنه من كان بينه وبين والديه شنآن أو خلاف أن يصلح ما بينه وبينهم، ومن كان مقصراً في بر والديه، فعاهدوا الله من هذا اللحظة أن تبذلوا وسعكم في بر والديكم |
مشاركة: تراب الجنة
قصة عن بر الوالدين فأرسل النبي صلى الله عليه وسلم : عماراً وصهيباً وبلالاً وقال: امضوا إليه ولقنوه الشهادة ، فمضوا إليه ودخلوا عليه فوجدوه في النزع الأخير، فجعلوا يلقنونه لا إله إلا الله ، ولسانه لاينطق بها ، فأرسلوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يخبرونه أنه لا ينطق لسانه بالشهادة فقال النبي صلى الله عليه وسلم : هل من أبويه من أحد حيّ ؟ قيل : يارسول الله أم كبيرة السن فأرسل إليها رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال للرسول : قل لها إن قدرت على المسير إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وإلاّ فقري في المنزل حتى يأتيك . قال : فجاء إليها الرسول فأخبرها بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت : نفسي لنفسه فداء أنا أحق بإتيانه . فتوكأت ، وقامت على عصا ، وأتت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسلَّمت فردَّ عليها السلام وقال: يا أم علقمة أصدقيني وإن كذبتيني جاء الوحي من الله تعالى : كيف كان حال ولدك علقمة ؟ قالت : يارسول الله كثير الصلاة كثير الصيام كثير الصدقة . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فما حالك ؟ قالت :يارسول الله أنا عليه ساخطة ، قال ولما ؟ قالت : يارسول الله كان يؤثر علىَّ زوجته ، ويعصيني ، فقال: رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن سخط أم علقمة حجب لسان علقمة عن الشهادة ثم قال: يابلال إنطلق واجمع لي حطباً كثيراً ، قالت: يارسول الله وماتصنع؟ قال : أحرقه بالنار بين يديك . قالت : يارسول الله ولدى لايحتمل قلبي أن تحرقه بالنار بين يدي . قال ياأم علقمة عذاب الله أشد وأبقى ، فإن سرك أن يغفر الله له فارضي عنه ، فوالذي نفسي بيده لا ينتفع علقمة بصلاته ولا بصيامه ولا بصدقته مادمت عليه ساخطة ، فقالت : يارسول الله إني أشهد الله تعالى وملائكته ومن حضرني من المسلمين أني قد رضيت عن ولدي علقمة . فقال : رسول الله صلى الله عليه وسلم : إنطلق يابلال إليه انظر هل يستطيع أن يقول لا إله إلا الله أم لا ؟ فلعل أم علقمة تكلمت بما ليس في قلبها حياءاً مني ، فانطلق بلال فسمع علقمة من داخل الدار يقول لا إله إلا الله . فدخل بلال قال : ياهؤلاء إن سخط أم علقمة حجب لسانه عن الشهادة وإن رضاها أطلق لسانه ،ثم مات علقمة من يومه ، فحضره رسول الله صلى الله عليه وسلم فأمر بغسله وكفنه ثم صلى عليه ، وحضر دفنه . ثم قال: على شفير قبره ( يامعشر المهاجرين والأنصار من فضَّل زوجته على أمُّه فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ، لايقبل الله منه صرفاً ولا عدلاً إلا أن يتوب إلى الله عز وجل ويحسن إليها ويطلب رضاها . فرضى الله في رضاها وسخط الله في سخطها ) |
مشاركة: تراب الجنة
بر الوالدين قصص وعبر لقد أمر الله جل وعلا ببر الوالدين وكذلك أمر به نبيه صلى الله عليه وسلم، قال تعالى : { وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً} [ الإسراء ] ، وقال صلى الله عليه وسلم : (( رضى الله في رضى الوالد، وسخط الله في سخط الوالد )) [ رواه البخاري في صحيح الأدب المفرد ] و هذه النماذج والقصص الواقعية الدالة على أهمية بر الوالدين في حياة الأبناء والبنات ، وماينتج عن ذلك من حسن خاتمة 1. عن عبدالله بن دينار عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما أن رجلاً من الأعراب لقيه بطريق مكة فسلم عليه عبدالله بن عمر وحمله على حمار كان يركبه، وأعطاه عمامة كانت على رأسه، قال بن دينار ، فقلنا له : أصلحك الله إنهم الأعراب وهم يرضون باليسير، فقال عبدالله بن عمر : إن أبا هذا كان وُدَّاً لعمر بن الخطاب رضي الله عنه، وإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (( إن أبر البر صلة الرجل أهل ود أبيه )) [ مسلم ] . 2. وفي حديث الثلاثة الذين أغلقت عليهم الصخرة باب الغار ذكر أحدهم فقال : ( اللهم كان لي أبوان شيخان كبيران وكنت لا أغبق قبلهما أهلاً ولا مالا، فنأى بي طلب الشجر يوماً فلم أرح عليهما حتى ناما فحلبت لهما غبوقهما فوجدتهما نائمين فكرهت أن أوقظهما فلبثت والقدح على يدي انتظر استيقاظهما حتى برق الفجر فاستيقظا فشربا غبوقهما ، اللهم إن كنت فعلت ذلك ابتغاء وجهك ففرج عنا ما نحن فيه من هذه الصخرة ، فأنفرجت شيئاً.....) [ البخاري ومسلم ] . 3. وروى وهب بن منبه في حديث طويل أن فتى كان براً بوالديه وكان يحتطب على ظهره فإذا باعه تصدق بثلثه وأعطى أمه ثلثه، وأبقى لنفسه ثلثه، فقالت له أمه يوماً إني ورثت من أبيك بقرة فتركتها في البقر على اسم الله، فإذا أتيت البقر فادعها باسم إله إبراهيم . فذهب فصاح بها ، فأقبلت فانطقها الله ، فقالت : اركبني يافتى ، فقال الفتى : إن أمي لم تأمرني بهذا ، فقالت : أيها البر بأمه لو ركبتني لم تقدر علي ، فانطلق فلو أمرت الجبل أن ينقلع من أصله معك لانقلع لبرك بأمك . 4. كان عمر رضي الله عنه إذا أتى عليه أفراد اليمن سألهم أفيكم أويس بن عامر ؟ حتى أتى عليه ، فقال : أنت أويس بن عامر ؟ قال : نعم ، قال ، من مراد ثم من قرن ؟ قال : نعم ، قال : فكان بك برص فبرأت منه إلا موضع درهم ؟ قال : نعم ، قال : لك والدة ؟ قال : نعم ، قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : يأتي عليكم أويس بن عامر مع أمداد اليمن من مراد ثم من قرن كان به برص فبرئ منه إلا موضع درهم ، له والدة هو بها بر ، لو أقسم على الله لأبره ، فإن استطعت أن يستغفرلك فافعل ، فاستغفرلي ،, فقال له عمر : أين تريد ؟ قال : الكوفه ، قال : ألا أكتب لك إلى عاملها ؟ قال : أكون في غبراء الناس أحب إلي ـ فلا إله إلا الله ـ انظر إلى هذه المنزلة التي بلغها وحظي بها هذا البار بأمه حتى أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر عنه وعن بره بأمه ، وقال لعمر فاروق الأمة أحد المبشرين بالجنة : إن استطعت أن يستغفر لك فافعل . 5. وروي أن رجلاً لا يصعد على الطابق العلوي وأمه في الطابق السفلي ، فسئل عن ذلك ، فقال : لا أصعد على طابق وأمي تحتي مخافة أن أكون قد عققتها . وقد قيل : لا تسكن طابق ووالداك في الطابق الذي تحته براً بهما . 6. وروي أن رجلاً طاف بأمه حول الكعبة سبعة أشواط وهو يحملها على ظهره ، وعندما انتهى سأل بن عمر رضي الله عنهما ، فقال : يابن عمر أتراني قد جزيتها قال : لا ، ولا بزفرة من زفراتها . هكذا فليكن البر . 7. وهذا أحد العلماء المحدثين يجلس حوله مئات التلاميذ ليدرسهم ويحدثهم وإذا بأمه تدخل عليه أثناء درسه وتقول له : يافلان فيقول : لبيك يا أماه فتقول : اذهب وأطعم الدجاج ، فيقول : لبيك يا أماه ، انظر أخي الكريم ؟ عمل حقير صدر من قلب كبير ، صدر من الأم الحنون ، من الأم التي تحت قدميها الجنة ، فلم يرد عليها بقوله انتظري حتى ينتهي الدرس ، ولم يقل لها بعد قليل ، بل أغلق كتابه وذهب وأطعم الدجاج ، ثم رجع إلى درسه وأكمل حديثه ، (( أولئك الذين نتقبل عنهم أحسن ما عملوا ونتجاوز عن سيئاتهم في أصحاب الجنة وعد الصدق الذي كانوا يوعدون )) [ الأحقاف16 ] . 8. ولما ماتت أم إياس القاضي المشهور بكى عليها فقيل له في ذلك فقال : كان لي بابان مفتوحان إلى الجنة فغلق أحدهما . وكان رجل من المتعبدين يقبل كل يوم قدم أمه فأبطأ يوماً على أصحابه فسألوه فقال : كنت أتمرغ في رياض الجنة ، فقد بلغنا أن الجنة تحت أقدام الأمهات . عن معاوية بن جاهمة رضي الله عنهما أن جاهمة جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يارسول الله أردت أن أغزو وقد جئت أستشيرك ، فقال صلى الله عليه وسلم (( هل لك من أم )) ؟ قال : نعم ، قال (( فالزمها فإن الجنة عند رجلها)) وفي رواية (( الزمها فإن الجنة تحت أقدامها)) [ النسائي وأحمد بسند صحيح] . |
مشاركة: تراب الجنة
بعض احديث النبى صلى الله عليه وسلم عن اهمية بر الوالدين صح عن رسول الله أنه قال: { رضا الرب في رضا الوالدين، وسخطه في سخطهما } [رواه الطبراني في الكبير، وصححه العلامة الألباني]. وروى أهل السنن إلا الترمذي بسند صحيح عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال: { جاء رجل إلى رسول الله فقال: جئت أبايعك على الهجرة، وتركت أبويّ يبكيان، فقال رسول الله : "ارجع إليهما، فأضحكهما كما أبكيتهما" }. وروى الإمام أحمد في المسند وابن ماجة - واللفظ له - عن معاوية بن جاهمة السلمي: { أنه استأذن الرسول في الجهاد معه، فأمره أن يرجع ويَبرَ أُمَّه، ولما كرر عليه، قال : "ويحك.. الزم رجلها... فثمّ الجنة" }. وفي الصحيحين عن أبي هريرة قال: { جاء رجل إلى رسول الله فقال: يا رسول الله ! من أحقُّ الناس بحسن صحابتي؟ قال: "أمّـك"، قال: ثم من؟ قال: "أمّك"، قال: ثم من؟ قال "أمّـك"، قال ثم من؟ قال: "أبوك" }. وهذا الحديث مقتضاه أن يكون للأم ثلاثة أمثال ما للأب من البر، وذلك لصعوبة الحمل ثم الوضع ثم الرضاع، فهذه تنفرد بها الأم وتشقى بها، ثم تشارك الأب في التربية، وجاءت الإشارة إلى هذا في قوله تعالى: وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْناً عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ [لقمان:14]. وصح عن رسول الله أنه قال: { ثلاثة لا ينظر الله إليهم يوم القيامة: العاق لوالديه، والمرأة المترجلة المتشبهة بالرجال، والديوث. وثلاثة لا يدخلون الجنة: العاق لوالديه، والمدمن الخمر، والمنّان بما أعطى } [رواه النسائي وأحمد والحاكم]. وروى الإمام أحمد بسند حسن عن معاذ بن جبل قال: { أوصاني رسول الله بعشر كلمات قال: "لا تشرك بالله شيئاً، وإن قتلت وحرّقت، ولا تعقّنَّ والديك، وإن أمراك أن تخرج من أهلك ومالك.." } إلى آخر الحديث. عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: "سألتُ النبي صلى الله عليه وسلم: أيُّ العمل أحبُّ إلى الله تعالى؟ قال: الصلاة على وقتها؛ قلت: ثم أيُّ؟ قال: بر الوالدين؛ قلت: ثم أيُّ؟ قال: الجهاد في سبيل الله". وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا يجزئ ولد والداً إلا أن يجده مملوكاً فيشتريه فيعتقه". وصح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: "الوالد أوسط أبواب الجنة، فإن شئت فأضع ذلك الباب أواحفظه" يقول حبر الأمة وترجمان القرآن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما: ثلاث آيات مقرونات بثلاث، ولا تقبل واحدة بغير قرينتها.. 1- وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ [التغابن:12]، فمن أطاع الله ولم يطع الرسول لم يقبل منه. 2- وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ [البقرة:43]، فمن صلى ولم يزكِّ لم يقبل منه. 3- أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ [لقمان:14]، فمن شكر لله ولم يشكر لوالديه لم يقبل منه. اخي احذرك من التقصير في حق والديك فان العاقبة وخيمة وكما قلنا الجزاء من جنس العمل ان احسنت لوالدلك احسن ابنائك اليك وان اسات التعامل مع والديك قيد الله لك ابناء عاقين يسيئون معاملتك اللهم اغفر لنا ولوالدينا، وارحمهم كما ربونا صغاراً، واجزهم عنا خير ما جزيت به عبادك الصالحين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه . |
مشاركة: تراب الجنة
اللهم أكسبنا برهما من تحت أقدامهما قال النبي صلى الله عليه وسلم " ما من رجل ينظر إلى والديه نظرة رحمة إلا كتب الله له بها حجة مقبولة مبرورة " "ما من ولد بار ينظر إلى والديه نظرة رحمة إلا كتب الله له بكل نظرة حجة مبرورة " قالوا : وإن نظر كل يوم مائة مرة ؟ قال "نعم ، الله أكبر وأطيب " قال العلماء : أكبر ، أي أعظم مما يتصور وخيره أكثر مما يحصى ويحصر " وأطيب : أي أطهر من أن ينسب إلى قصور في قدرته ونقصان في مشيته وإرادته وعن عائشة رضي الله عنها النظر إلى الكعبة عبادة ، و النظر إلى وجه الوالدين عبادة ، والنظر في كتاب الله عبادة " احذر أن تحد النظر إلى الوالدين : قال صلى الله عليه وسلم " ما بر أباه من حد إليه الطرف بالغضب " ومعناه أن من نظر إلى والديه نظرة غضب كان عاقا وإن لم يكن يتكلم بالغضب . فالعقوق كما يكون بالقول والفعل يكون بمجرد النظر المشعر بالغضب والمخالفة ولا يدخل عليهما الحزن ولو بأي سبب؛ لأن إدخال الحزن على الوالدين عقوق لهما وقد قال الإمام علي -رضي الله عنه -: مَنْ أحزن والديه فقد عَقَّهُمَا رضا الله في رضا الوالدين . قال النبي صلى الله عليه وسلم" رضا الله في رضا الوالد وسخط الله في سخط الوالد " الترمذي " ورضا الوالدين يجعل لك بابين مفتوحين من الجنة . قال النبي صلى الله عليه وسلم " من أصبح مطيعا لله في والديه أصبح له بابان مفتوحتان من الجنة ، وإن كان واحدا فواحد ، ومن أمسى عاصيا لله تعالى في والديه أمسى له بابان مفتوحان من النار ، وإن كان واحدا فواحد " قال رجل : وإن ظلماه ؟ قال النبي صلى الله عليه وسلم وإن ظلماه وإن ظلماه وإن ظلماه ، " الحاكم " من بر والديه بره أولاده جزاء وفاقا : قال النبي صلى الله عليه وسلم " بروا آباءكم تبركم أبناؤكم وعفوا تعف نساؤكم " الطبراني وقال النبي صلى الله عليه وسلم " البر لا يبلى والذنب لا ينسى والديان لا يموت فكن كما شئت فكما تدين تدان " الديلمي " وعن ثابت البناني قال : رأيت رجلا يضرب أباه في موضع فقيل له : ما هذا فقال الأب : خلوا عنه فإني كنت أضرب أبي في هذا الموضع فابتليت بابني يضربني في هذا الموضع بر الوالدين يطيل العمر ويوسع الرزق . قال النبي صلى الله عليه وسلم " من سره أن يمد له في عمره ويزاد في رزقه فليبر والديه وليصل رحمه " أحمد " إن الله يغفر للبار وإن عمل ما شاء . عن عائشة رضي الله عنها قالت : قال النبي صلى الله عليه وسلم يقال للعاق اعمل ما شئت من الطاعة فإني لا أغفر لك ، ويقال للبار اعمل ما شئت فإني أغفر لك " أبو نعيم في الحلية " بر الوالدين أفضل من الجهاد .: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فاستأذن في الجهاد ، فقال " إحي والداك؟" قال : نعم . قال " فيهما فجاهد" مسلم " بر الوالدين من أحب الأعمال إلى الله . عن ابن مسعود رضي الله عنه قال سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم أي العمل أحب إلى الله ؟ قال " الصلاة على وقتها ، قلت ثم أي ؟ قال بر الوالدين ، قلت ثم أي ؟ قال الجهاد في سبيل الله . " متفق عليه . قد جعل الله للوالدين منزلة عظيمة لا تعدلها منزلة، فجعل برهما والإحسان إليهما والعمل على رضاهما فرض عظيم وذكره بعد الأمر بعبادته، فقال جلَّ شأنه وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانًا } [ الإسراء : 23] وقال تعالى : - واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئًا وبالوالدين إحسانًا } [ النساء: 36 ] وقال تعالى : - ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهنًا على وهن وفصاله في عامين أن اشكر لي ولوالديك إلى المصير } [ لقمان: 14 ] فالمسلم يبر والديه في حياتهما، ويبرهما بعد موتهما؛ بأن يدعو لهما بالرحمة والمغفرة، وينَفِّذَ عهدهما، ويكرمَ أصدقاءهما يحكي أن رجلا من بني سلمة جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، هل بقي من بر أبوي شيء أبرُّهما به من بعد موتهما ؟ قال: نعم. الصلاة عليهما (الدعاء)، والاستغفار لهما، وإيفاءٌ بعهودهما من بعد موتهما، وإكرام صديقهما وصلة الرحم التي لا توصل إلا بهما) [ابن ماجه ] وحثَّ الله كلَّ مسلم على الإكثار من الدعاء لوالديه في معظم الأوقات فقال ربنا اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين يوم قوم الحساب إبراهيم: 41 وقال - رب اغفر لي ولوالدي ولمن دخل بيتي مؤمنًا وللمؤمنين والمؤمنات نوح: 28 ] |
مشاركة: تراب الجنة
رجاء التأكد من صحة الأحاديث قبل المشاركة
|
مشاركة: تراب الجنة
قصة ذات معنى شجرة تفاح في قديم الزمان . . . كان هناك شجرة تفاح ضخمة و كان هناك طفل صغير يلعب حول هذه الشجرة كل يوم كان يتسلق أغصان الشجرة ويأكل من ثمارها . . . ثم يغفو قليلا لينام في ظلها كان يحب الشجرة وكانت الشجرة تحب أن تلعب معه مر الزمن . . . . وكبر الطفل وأصبح لا يلعب حول الشجرة كل يوم في يوم من الأيام . . . رجع الصبي وكان حزينا فقالت له الشجرة : تعال والعب معي فأجابها الولد : لم أعد صغيرا لألعب حولك أنا أريد بعض اللعب وأحتاج بعض النقود لشرائها فأجابته الشجرة : أنا لا يوجد معي نقود ولكن يمكنك أن تأخذ كل التفاح الذي لدي لتبيعه ثم تحصل على النقود التي تريدها الولد كان سعيدا للغاية فتسلق الشجرة وجمع كل ثمار التفاح التي عليها وغادر سعيدا لم يعد الولد بعدها فأصبحت الشجرة حزينة وذات يوم عاد الولد ولكنه أصبح رجلا . . . . ! ! ! كانت الشجرة في منتهى السعادة لعودته وقالت له : تعال والعب معي ! ! ! ولكنه أجابها : لا يوجد وقت لدي للعب . . فقد أصبحت رجلا مسئولا عن عائلة . . . ونحتاج لبيت يؤوينا هل يمكنك مساعدتي ؟ فقات له : آسفة ! ! ! فأنا ليس عندي بيت ولكن يمكنك أن تأخذ جميع أغصاني لتبني بها بيتا لك فأخذ الرجل كل الأغصان وغادر وهو سعيد كانت الشجرة مسرورة لرؤيته سعيدا . . . لكن الرجل لم يعد إليها فأصبحت الشجرة وحيدة و حزينة مرة أخرى وفي يوم حار من أيام الصيف عاد الرجل . . وكانت الشجرة في منتهى السعادة فقالت له الشجرة : تعال والعب معي فقال لها الرجل لقد تقدمت في السن . . . . وأريد أن أبحر لأي مكان لأرتاح فقال لها الرجل : هل يمكنك إعطائي مركبا فأجابته : خذ جذعي لبناء مركب . . . وبعدها يمكنك أن تبحر به بعيدا ... وتكون سعيدا فقطع الرجل جذع الشجرة وصنع مركبا فسافر مبحرا ولم يعد لمدة طويلة أخيرا عاد الرجل بعد غياب طويل ولكن الشجرة قالت له : آسفة يا بني ... لم يعد عندي أي شيء أعطيه لك وقالت له : لا يوجد تفاح قال لها : لا عليك لم يعد عندي أي أسنان لأقضمها بها لم يعد عندي جذع لتتسلقه فأجابها الرجل لقد أصبحت عجوزا ولا أستطيع القيام بذلك قالت : أنا فعلا لا يوجد لدي ما أعطيه لك قالت وهي تبكي : كل ما تبقى لدي جذور ميتة فأجابها : كل ما أحتاجه الآن هو مكان لأستريح فيه فأنا متعب بعد كل هذه السنين فأجابته : جذور الشجرة العجوز هي أنسب مكان لك للراحة تعال . . تعال واجلس معي لتستريح جلس الرجل إليها . . . كانت الشجرة سعيدة . . . تبسمت والدموع تملأ عينيها هل تعرف من هي هذه الشجرة ؟ . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . إنها والديك قدّر أبويك اللذين طالما بذلا حياتهما ووقتهما وما يملكان من أجلك أحسن إليهما كما أمرك الله تعالى واتبع وصية رسول الله فيهما |
مشاركة: تراب الجنة
اللهم بارك لنا فى والدينا واطل عمرهم وبارك لك فى والديك واطال عمرهم
وجزاك الله خيرا |
مشاركة: تراب الجنة
لا تبخل على والدتك بقراءة هذا الدعاء
بسم الله الرحمن الرحيم (وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه و بالوالدين إحسانا )صدق الله العظيم اللهم يا ذا الجلال و الإكرام يا حي يا قيوم ندعوك باسمك الأعظم الذي إذا دعيت به أجبت! ! ! ، أن تبسط على والدتي من بركاتك ورحمتك ورزقك اللهم ألبسها العافية حتى تهنأ بالمعيشة ، واختم لها بالمغفرة حتى لا تضرها الذنوب ، اللهم اكفها كل هول دون الجنة حتى تُبَلِّغْها إياها .. برحمتك يا ارحم الراحمين اللهم لا تجعل لها ذنبا إلا غفرته ، ولا هما إلا فرجته ، ولا حاجة من حوائج الدنيا هي لك رضا ولها فيها صلاح إلا قضيتها, اللهم ولا تجعل لها حاجة عند أحد غيرك اللهم و أقر أعينها بما تتمناه لنا في الدنيا اللهم إجعل أوقاتها بذكرك معمورة اللهم أسعدها بتقواك اللهم اجعلها في ضمانك وأمانك وإحسانك اللهم ارزقها عيشا قارا ، ورزقا دارا ، وعملا بارا اللهم ارزقها الجنة وما يقربها إليها من قول اوعمل ، وباعد بينها وبين النار وبين ما يقربها إليها من قول أو عمل اللهم اجعلها من الذاكرين لك ، الشاكرين لك ، الطائعين لك ، المنيبين لك اللهم واجعل أوسع رزقها عند كبرسنها اللهم واغفر لها جميع ما مضى من ذنوبها ، واعصمها فيما بقي من عمرها، و ارزقها عملا زاكيا ترضى به عنها اللهم تقبل توبتها ، وأجب دعوتها اللهم إنا نعوذ بك أن تردها إلى أرذل العمر اللهم واختم بالحسنات أعمالها..... اللهم آمين اللهم وأعنا على برها حتى ترضى عنا فترضى ، اللهم اعنا على الإحسان إليها في كبرها اللهم ورضها علينا ، اللهم ولا تتوفاها إلا وهي راضية عنا تمام الرضى ، اللهم و اعنا على خدمتها كما ينبغي لها علينا، اللهم اجعلنا بارين طائعين لها اللهم ارزقنا رضاها ونعوذ بك من عقوقها اللهم ارزقنا رضاها ونعوذ بك من عقوقها اللهم ارزقنا رضاها ونعوذ بك من عقوقها اللهم آمين اللهم آمين اللهم آمين وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله و صحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين |
مشاركة: تراب الجنة
مشكورة أخت سارة
أسأل الله أن يثيبك ويجزيكي خير على المجهود الرائع وأن يجعل ذلك في ميزان حساناتك وأن يجعالنا جميع من البارين بوالديهم |
مشاركة: تراب الجنة
أشعر بهذا القسم أن جميع الاعضاء
ما شاء الله كالبنيان المرصوص اللهم ارزقنا رضاك و رضا ابائنا و امهاتنا |
مشاركة: تراب الجنة
الأخ أحمد فاروق سيد حسنين أسأل المولى العلي القدير مضاعفة الأجر لنا ولك ولجميع المسلمين { رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَن دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِناً وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ } [نوح من الآية 28] |
مشاركة: تراب الجنة
الأخت Sara Esam شاكر إضافات وبرجاء تحري الدقة قبل عرض المشاركات { رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَن دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِناً وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ } [نوح من الآية 28] |
الساعة الآن 10:06 PM |
Powered by Nile-Tech® Copyright ©2000 - 2025