![]() |
لجنة برلمانية توافق على إعفاء السكن من"العقارية"
رفضت لجنة الاقتراحات والشكاوى فى مجلس الشعب فى اجتماع ساخن اليوم، موقف الحكومة بالإصرار على فرض الضريبة العقارية على المسكن الخاص للمواطنين. وأكدت اللجنة برئاسة عبد الستار خضر موافقتها على مشروعين قانونيين مقدمين بتعديل قانون الضريبة من النائبين مصطفى بكرى وطلعت السادات، بإعفاء المسكن الخاص من الضريبة ورفع حد الإعفاء لقيمة المساكن المؤجرة من ستة الألف إلى تسعه آلاف جنيه. وقررت اللجنة إحالة المشروعين إلى اللجان التشريعية والخطة والموازنة والإسكان لمناقشتها من حيث الموضوع. وقال النائب مصطفى بكرى، إن مجلس الشعب سبق ووافق على إعفاء المسكن الخاص عام 2008 ثم تراجعت الأغلبية فى الدورة الماضية بناء على توجيهات أحمد عز. وقال بكرى إذا كان البعض يريد إذلال المصريين وإهانتهم بأجندة خاصة، فليذهب إلى بلد آخر، مؤكدا اتفاق المشروع المقدم على أحكام الشريعة الإسلامية التى أكدت عدم فرض الزكاة على سكان الدار وأضاف بكرى أن من يرفض ذلك، فإنه يقف إلى جانب رجال الأعمال وأصحاب المليارات وتوقع أن تقوم الحكومة بفرض ضرائب أخرى فى المرحلة القادمة حتى تصل إلى فرض ضرائب على العيال. وحذر بكرى من أن رفض المشروع سيؤكد أن مجلس الشعب يقف ضد الشعب، وقال كفاية مذلة وخشوع. ومن جانبه قال طلعت السادات ليس بيننا إللى ملياراته بره وملايينه جوه، مضيفا، المشكلة أن هناك خزانة خاوية وهناك وزير يبحث عن تغطية الوقف وتفتق ذمته لمن هذه الضريبة، مطالباً بأن يفعل الرئيس مبارك مثلما يفعل أوباما وتطلب مصر من سويسرا أسماء المصريين المودعين لأموالهم هناك. مؤكداً أن قانون الضريبة العقارية منعدم دستورياً ومطعون فيه ومخالف لعشرة مواد صريحة فى الدستور خاصة وأنه خالف مبادئ الشريعة الإسلامية التى حمت الملكية الخاصة، ولم تفرض ضريبة على رأس مال ثابت. من ناحية أخرى فجر أشرف العربى رئيس مصلحة الضرائب مفاجأة أخرى عندما رفض مشروع قانون مكافحة التدخين المقدم من الدكتور حمدى السيد رئيس لجنة الصحة بفرض زيادات جديدة على أسعار السجاير والتبغ كل ثلاث سنوات وأيضاً الرسوم الجمركية وحذر النائب فرج سعودى رئيس مصلحة الضرائب من زيادة عمليات التهريب وأيضاً من ضياع حصيلة ضخمة من الضرائب على خزانة الدولة. خاصة وأن مصر قد وصلت إلى الحد الأقصى فى الرسوم الجمركية وفقاً لاتفاقية التجارة العالمية. واجتمع المستشار عمر الشريف وزارة العدل على نص فى مشروع القانون يحظر زراعة التبغ، وأكد أن ذلك يتناقض مع مبدأ الحرية الشخصية. وحذر الدكتور حمدى السيد والذى تضامن معه الدكتور نصر السيد مساعد وزير الصحة من خطورة رفض المشروع وقال أنه فى الوقت الذى نكسب فيه 4 مليارات جنيه من التدخين، فإن الدولة تصرف 30 مليار جنيه خسارة على خزانتها نتيجة تصاعد ضحايا التدخين ما بين الموت والإصابة بأمراض فتاكة. وقال أن أسعار السجائر فى مصر ما زالت أقل الأسعار فى العالم والدول المحيطة بمصر ومنها كينيا وأوغندا والسودان وأكد د.السيد أن التدخين حرام بكل الفتاوى الشرعية الصادرة، وإذا كنتم لا ترغبون فاكتبوا يافطة دولة لا دين لها. |
مشاركة: يعمل 12 ساعة يوميا من التاسعة صباحا غالي:"19117" خط ساخن لمصلحة الضرائب العقا
أثبتت شكاوى بعض المواطنين من صعوبة الاتصال برقم 19117، وهو ما أطلق عليه وزير المالية "الخط الساخن لتلقى استفسارات المواطنين حول الضرائب العقارية"، الفشل الذريع لهذه التجربة.
حاول اليوم السابع الاتصال بالرقم على مدار اليوم، إلا أنها لم تجد أى استجابة تماما، ففى الصباح عند الاتصال يرد النداء الآلى قائلا: "شكرا لاتصالكم بمصلحة الضرائب العقارية"، ويظل الخط مفتوحا لفترة طويلة دون رد على المتصل. هذا يثبت زيف التصريحات الوردية التى أعلنها غالى بدءا من عمل الخط من يوم الجمعة الماضية منذ التاسعة صباحا ولمدة 12 ساعة وتكثيف العمل فى ساعات الذروة منذ الثانية ظهرا. وحاول اليوم السابع الاتصال أيضا بعد الساعة الثانية حسب تصريحات الوزير، إلا أن الرد جاء: "الرقم المطلوب خارج نطاق الخدمة". وأكدت مصادر بالوزارة أن القائمين على الرد على الاتصالات الهاتفية هم بعض موظفى الشئون الاجتماعية من غير المؤهلين تماما للرد على الاستفسارات حول الضرائب العقارية، واقتصر التدريب والتأهيل الذى أعلنت عنه الوزارة لهؤلاء الموظفين على إمساكهم كتاب "أسئلة أجوبة" الذى أعدته المصلحة للنظر فيه والرد على أسئلة المواطنين، هذا إن ردوا من الأساس. وعلم اليوم السابع أن إنشاء هذا الخط كلف الوزارة ما يقرب من 50 ألف جنيه، ولكن للأسف دون فائدة. كان وزير المالية قد أعلن الأسبوع الماضى عن إطلاق "خط تليفونى ساخن" برقم 19117 للإجابة على الاستفسارات حول إقرارات الثروة العقارية وقانون الضرائب العقارية، على أن يبدأ العمل من يوم الجمعة الموافق الأول من يناير، ويعمل لمدة 12 ساعة يوميا بدءا من التاسعة صباحا طوال أيام الأسبوع. وأكدت الوزارة أن الخط يقدم خدماته المتعددة للمواطنين مثل خدمة العملاء، ومعلومات عامة، ومعلومات خاصة بتطبيق القانون، والإجابة الفورية على استفسارات المواطنين حول مواعيد تقديم الإقرارات وأماكن مأموريات الضرائب العقارية فى أنحاء الجمهورية والأماكن الإضافية التى يمكن تقديم الإقرارات بها، مثل مكاتب البريد والنقابات والنوادى والجامعات والغرف التجارية ومراكز الخدمات الجماهيرية وغير ذلك من منافذ، أيضا يقوم المركز بتلقى الشكاوى والرد الفورى عليها، وفى بعض الحالات يتم الرجوع للمختص بهذه الشكاوى لمحاولة حلها وإعادة الاتصال بالشاكى. اليوم السابع ب6\1\2010 |
تخبط بالمالية لتأخر تنفيذ قانون الضريبة العقارية
علم اليوم السابع أن هناك حالة من التخبط الشديد بوزارة المالية نتيجة عدم البدء فى تنفيذ قانون الضريبة العقارية، المقرر بدؤه اعتباراً من 1 يناير 2010، ولكنه لم يبدأ بعد. كان من المقرر أن يصدر قرار وزارى بتشكيل لجان الحصر التى نص عليها القانون، والتى تضم 5 أعضاء يرأسهم ممثل مصلحة الضرائب العقارية، وتضم ممثلا من وزارة المالية وآخر من الإسكان وعضوين من المحليات يختارهم المحافظ، وهو ما لم يحدث حتى الآن. أكدت مصادر عليمة بأن وزير المالية يسعى حاليا لتسريع الإجراءات، حتى تبدأ لجان الحصر فى عملها والذى كان من المفترض أن يكون فى أول يناير. ولفتت المصادر إلى أن السبب الرئيسى لهذا التعطيل يرجع إلى عدم توافر أجهزة الـ pda والتى تستخدم فى جمع المعلومات الميدانية عن العقار وتصويره بالجهاز، استعدادا لإدخال البيانات على الحاسب. ولا تقتصر أوجه تعطيل تطبيق القانون على هذا الأمر بل امتد لعدم اكتمال استعداد العناصر البشرية التى ستعمل فى التطبيق، حسب المصادر، لافتة إلى أن هناك تخبطا وقلقا بالوزارة ومصلحة الضرائب العقارية نتيجة استمرار الاختلاف بين الخبراء التطبيقيين ومستشارى الوزير القانونيين. |
مشاركة: تخبط بالمالية لتأخر تنفيذ قانون الضريبة العقارية
دائما هناك تخبط في قوانين وزارة المالية ، فالوزارة تميل الي جانب الاستعراض والشو الاعلاني وتفتقد الي التخطيط السليم للقوانين ، وكيفية تطبيق القانون علي النحو الصحيح فهي تصدر القوانين ثم تنتظر الاراء لتعديل القانون ؟
|
توقعات بإعفاء المناطق الحرة من الضريبة العقارية
كتبت منى ضياء <!-- AddThis Button BEGIN --><SCRIPT type=text/javascript>var addthis_pub="tonyawad";</SCRIPT><SCRIPT src="http://s7.addthis.com/js/200/addthis_widget.js" type=text/javascript></SCRIPT> اليوم السابع 8/1/2010<!-- AddThis Button END --> توقع مصدر مسئول بوزارة المالية أن تنتهى دراسة مجلس الدولة حول طبيعة خضوع المجتمعات العمرانية الجديدة والمناطق الحرة للضريبة العقارية، إلى تأييد المجلس لإعفاء هذه المناطق من الضريبة العقارية. وأكد المصدر الذى طلب عدم ذكر اسمه أن هذه المناطق والمدن الجديدة تخضع لقوانين خاصة تخرجها من نطاق سيطرة الضريبة العقارية، وهو المؤكد الذى ستنتهى إليه فتوى مجلس الدولة. وأشار المصدر إلى أنه إذا انتهى المجلس فى فتواه إلى إعفاء المناطق الحرة والمجتمعات العمرانية الجديدة من الضريبة العقارية، فيمكن لوزير المالية رفض الفتوى بدعوى "عدم ملائمة التطبيق" لأنه يريد أكبر حصيلة ممكنة لسد عجز الموازنة المتزايد. وأوضح المصدر أن فتوى المجلس غير ملزمة لأن مجلس الدولة جهة استشارية، إلا إذا صدرت الفتوى عن الجمعية العمومية للفتوى والتشريع فتكون ملزمة. ووضع وزير المالية نفسه فى مأزق شديد نتيجة اصطدام قانون الضريبة العقارية بقوانين المناطق الحرة والمجتمعات العمرانية الجديدة، حيث ينص قانون المجتمعات العمرانية على الإعفاء من الضريبة العقارية، كما أن المناطق الحرة تحكمها قوانين خاصة، وغير مخاطبة بقوانين الضرائب المصرية من الأساس. نتيجة هذه المشكلة القانونية تقدمت مصلحة الضرائب العقارية إلى مجلس الدولة بطلب فتواها حول هذه المعضلة القانونية، هذا وتعد هذه هى المرة الأولى التى تتوجه فيها وزارة المالية إلى مجلس الدولة بطلب الفتوى حول الضريبة العقارية، حيث لم يعرض مشروع القانون على المجلس وقت صياغته. وتنتظر الوزارة رد المجلس، أملا فى أن يخرجها من الحرج القانونى الذى تسبب فيه تعارض قانون الضرائب العقارية مع قوانين أخرى، ومن المعروف أن مشروعات القوانين تعرض على مجلس الدولة لإحكام صياغتها حتى لا تقع فى مثل هذه الأخطاء، إلا أن الحكومة انتهجت أسلوب عرض مشروعات القوانين على مجلس الشعب مباشرة، دون مراجعة مجلس الدولة عليه |
"الضريبة العقارية" ترفع معدل التضخم لـ13%
توقع عدد من الخبراء والمحللين الاقتصاديين ارتفاع حجم التضخم الذى يعلنه غدا الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء، وذلك بسبب وجود العديد من المؤشرات الدالة على ذلك. الخبير الاقتصادى رشاد عبده، أستاذ الاقتصاد والتمويل بكلية السياسة والاقتصاد بجامعة القاهرة، يتوقع ارتفاع معدلات التضخم بمصر العام 2010 نتيجة لارتفاع أسعار الطاقة لاحتمال خفض الحكومة للدعم المقدم لها وارتفاع أسعار السلع فى الأسواق العالمية بينما ينتعش الاقتصاد العالمى. أشار عبده إلى أن ارتفاع معدل التضخم سيكون له تطور غير مقبول فى الاقتصاد، نظرا لارتفاع نسبة إنفاق المستهلكين على الطعام والطاقة والمنتجات المتعلقة بذلك. مشيرة إلى ارتفاع معدل البطالة وانخفاض فى تحويلات العاملين من الخارج، لافتا إلى أن معدل التضخم فى مؤشر أسعار المستهلك كان قد ارتفع بنسبة 13.2% من عام إلى آخر، بنسبة أقل قليلا من معدله فى أكتوبر 2009 من عام إلى آخر والتى بلغت 13.3. ومن جانبه، أكد الدكتور محمود عبد الحى أستاذ الاقتصاد بمعهد التخطيط القومى، أنه من المتوقع أن يشهد حجم التضخم ارتفاعا بنسبة يمكن أن تصل إلى أكثر من 13% وذلك لعدة أسباب من أهمها وجود احتكارات فى السوق والتى تمارس ضغوطا على السوق حتى تباع المنتجات أعلى من أسعارها الحقيقية مثل اللحوم المستوردة والتى كانت تمثل الأمل الوحيد أمام فقراء مصر فهناك ضغوط تمارس حتى يتم رفع سعرها بعد أن وصل سعرها إلى 40 جنيها. ويؤكد عبد الحى أن أزمة السكر التى تجتاح مصر الآن لا يمكن إغفال تأثيرها على مؤشر التضخم لأن السكر سلعة ضرورية تدخل كل منزل، لذلك لابد من مواجهة هذه الظاهرة السلبية وغير المبررة لإرهاق الأسرة المصرية، مشيرا إلى ضرورة إعادة النظر فى آليات جديدة لتحديد أسعار السكر، بالإضافة إلى الحد من كميات السكر لمحلات الحلويات. مطالبا بفتح عملية الاستيراد للقضاء على الاحتكار والتوسع فى زراعة قصب السكر والبنجر باعتبارهما سلعة إستراتيجية. وقال الدكتور عبد المطلب عبد الحميد عميد مركز البحوث والمعلومات بأكاديمية السادات، إنه من المتوقع ارتفاع معدلات التضخم على المستوى المحلى بسبب الضريبة العقارية الجديدة، حيث تؤدى إلى ارتفاع أسعار السلع وذلك عندما تقوم المصانع بدفع ضرائب إضافية فإنها سوف تحملها بالتالى على السلع فتؤدى إلى زيادة أسعارها من ناحية، وركود بعضها من ناحية أخرى، بالإضافة إلى أن الزيادة المتوقعة تلقى دعما من ارتفاع فى أسعار المواد الغذائية التى تمثل أكثر من 40% من ثقل السلة التى تستخدمها مصر لقياس التضخم. |
«علاء سماحة»: ما يقال عن إلغاء قانون الضرائب العقارية «مجرد كلام»
أعلن «علاء سماحة» ــ مساعد وزير المالية للضرائب العقارية ــ وصول عدد الإقرارات حتي الآن إلي 7 ملايين إقرار، مشيراً إلي أن 700 ألف إقرار تم تقديمها خلال الأيام الخمسة الأولي من العام الجديد، بعد أن بلغت الإقرارات التي تم تقديمها بانتهاء العام الماضي إلي 6 ملايين و300 ألف إقرار. ولفت «سماحة» إلي أن أعداد هذه الإقرارات تعبر عن أعداد الوحدات السكنية، حيث احتوي عدد كبير من الإقرارات علي أكثر من وحدة سكنية، وأضاف في تصريحات لــ«الدستور» أنه تم الانتهاء من حصر التجمعات العمرانية الجديدة بحصر تجمعات العاشر من رمضان والسادات و6 أكتوبر والشيخ زايد والقاهرة الجديدة، كما تم الانتهاء من حصر بعض المناطق الساحلية الجديدة، كالساحل الشمالي والعين السخنة والغردقة وشرم الشيخ، بالإضافة إلي جزء من القاهرة. وأشار إلي أنه تم تقسيم الجمهورية بالنسبة للحصر إلي مجموعتين، وأكد أنه سيتم الانتهاء من حصر جميع العقارات نهاية 2011، وحول ما يدور حالياً عن قبول لجنة الاقتراحات والشكاوي في مجلس الشعب الاقتراحات المقدمة من النائبين «طلعت السادات» و«مصطفي بكري»، قال إن لكل منهما وجهة نظر ستتم مناقشتها، لكن ما يشاع عن احتمالية إلغاء القانون وغير ذلك مجرد كلام لا أساس له من الصحة. وشدد «سماحة» علي سريان القانون وأن آخر مهلة لتقديم الإقرارات هي 31 مارس، ومن ثم توقيع الغرامات لمن يتأخر عن هذا الموعد. |
استمرار تراجع أعداد مقدمى إقرارات الضريبة العقارية
وتحذير من أزمة زحام جديدة فى مارس..
استمرار تراجع أعداد مقدمى إقرارات الضريبة العقارية الخميس، 14 يناير 2010 - 09:48حذر مسئول بمصلحة الضرائب العقارية من عودة الزحام على المأموريات بشكل كبير جدا خلال نهاية مارس المقبل، بسبب استمرار تراجع أعداد مقدمى إقرارات الضريبة العقارية. وقال المصدر إن عدد الإقرارات التى كانت تقدم يوميا كان يصل إلى 23 ألف يوميا بمحافظة الجيزة، مثلا خلال شهر ديسمبر قبل قرار مد مهلة التقديم، فى حين تراجع العدد ليصل إلى 1000 إقرار يوميا فقط. وطالب المواطنين بضرورة الاهتمام بتقديم الإقرارات الضريبية خلال الأيام القادمة، حتى لا يتكدس الجميع فى وقت واحد، فى حين لا تسمح المأموريات بإمكانياتها المتاحة بتحمل الأعداد الهائلة المتوقع توافدها مع نهاية الشهر الجارى. يذكر أن عدد الإقرارات المقدمة بلغ 7.5 مليون إقرار، ويتوقع أن يكون عدد الإقرارات المطلوبة 30 مليون إقرار. وكان وزير المالية قد أصدر قرارا بمد مهلة تقديم الإقرارات حتى يوم 31 مارس نتيجة الازدحام الشديد الذى شهدته المأموريات، ولا يجوز مد المهلة مرة أخرى. |
«المالية»: لا تعديلات جديدة على قانون «الضريبة العقارية»
«المالية»: لا تعديلات جديدة على قانون «الضريبة العقارية» كتب محسن عبدالرازق ١٤/ ١/ ٢٠١٠ نفى مصدر مسؤول بوزارة المالية موافقة مجلس الشعب، مؤخراً، على إدخال تعديلات على قانون الضريبة العقارية، ووصف ما تردد حول هذا الأمر بأنه حملة منظمة لتحريض الرأى العام على مخالفة قانون واجب النفاذ وعدم الالتزام به. وقال المصدر ـ الذى طلب عدم نشر اسمه ـ لـ«المصرى اليوم»: «إن ما أثير حول إقرار هذه التعديلات، جاء بعيداً عن الموضوعية وتحرى الدقة، وأن التعديل الوحيد الذى أقره مجلس الشعب، خلال جلسات الأسبوع الجارى، هو المتعلق بإضافة فقرة جديدة إلى نص المادة ١٤ من القانون، بما يسمح لوزير المالية بمد فترة تقديم الإقرارات حتى ٣١ مارس المقبل، بدلاً من ٣١ ديسمبر الماضى، وهو التعديل الذى كانت اقترحته لجنة الخطة والموازنة فى المجلس». وأضاف: «الهدف من التعديل الذى بادرت اللجنة باقتراحه، هو التيسير على المواطنين والقضاء على التزاحم، أثناء تقديم إقرارات الثروة العقارية»، موضحاً أن لجنة الاقتراحات والشكاوى بالمجلس نظرت فى اجتماعها، الاثنين الماضى، اقتراحين بمشروعى قانونين، بشأن تعديل بعض أحكام القانون ١٩٦ لسنة ٢٠٠٨، وأن الاقتراحين دارا حول إعفاء المسكن الخاص، الذى يقيم فيه المالك وأسرته بصفة دائمة، من الخضوع للضريبة، إلى جانب رفع سعر الضريبة على العقارات غير السكنية، إلى ٤٠٪ بدلاً من ٣٠٪ مع تخفيض الضريبة على العقارات السكنية، وأن الحكومة، ممثلة فى وزارتى العدل والمالية، رفضت ما ورد بالاقتراحين لأن الحكمة وراءهما راعاها القانون الجديد، وهى مراعاة البعد الاجتماعى للمواطنين. وأكد المصدر صعوبة تحديد المسكن الدائم، الذى يراد إعفاؤه من الاقتراحين، موضحاً أن ذلك سيثير مشكلات أثناء تطبيق القانون، حال تعدد الوحدات التى يملكها مواطن واحد، وبالتالى ينطبق عليها جميعاً وصف المسكن الخاص وتستفيد من الإعفاء، وقال: «إن الحكمة تقتضى انتظار ما سيسفر عنه تطبيق القانون، وعلى ضوء ذلك يتم التعديل إذا اقتضت الحاجة ذلك». وتابع «إن مقدمى الاقتراحين تجاوزا بعض النقاط القانونية واللائحية الخاصة باختصاصات لجنة الاقتراحات والشكاوى، وتابعهما فى ذلك بعض وسائل الإعلام، مما أثار لبساً لدى الرأى العام»، مؤكداً أن مصلحة المواطنين كانت فى الحسبان فى جميع مراحل مناقشة القانون. من جهة أخرى، أكد أشرف العربى، رئيس مصلحة الضرائب، مساعد وزير المالية للسياسات الضريبية، دستورية قانون الضريبة على العقارات المبنية الجديد ١٩٦ لسنة ٢٠٠٨. جاء ذلك خلال لقائه أعضاء نادى روتارى القاهرة، مساء أمس الأول، وأشار إلى أن خضوع السكن الخاص للضريبة العقارية جاء لأنه استفاد من الخدمات التى قدمتها الحكومة من مرافق مختلفة «طرق وصرف ومياه»، مؤكداً أن القانون الجديد يسهم فى الحفاظ على الثروة العقارية ـ حسب قوله. وكشف رئيس المصلحة عن الاتجاه إلى الانتقال لتطبيق ضريبة تصاعدية على الدخل، مؤكداً أنها فكرة قائمة إلا أنها مؤجلة حالياً حماية للمستهلك، لاسيما أنه قد يتفق المنتج والتاجر على تحميل المستهلك بزيادة سعر الضريبة. وتوقع إمكانية التحول بنظام ضريبة الدخل إلى الضريبة التصاعدية عندما يصل الناتج القومى إلى ٣ تريليونات جنيه، مقابل ما يزيد على تريليون حالياً. |
مشاركة: رؤية صحافية و إعلامية للضرائب العقارية (( متجدد دوماً ))
رئيس المصلحة يؤكد الالتزام بتوجيهات مبارك.. فراج: إعادة تقدير العقارات كل 5 سنوات الخميس، 21 يناير 2010 - 14:29 أكد طارق فراج، رئيس مصلحة الضرائب العقارية، أن وزارة المالية ستفعل قانون الضرائب العقارية الحالى حتى صدور الجديد. وقال فراج خلال الندوة التى نظمها نادى "ليونز إيليت" مساء أمس الأربعاء: "سننفذ كلام الرئيس مبارك"، مضيفا: "من السابق لأوانه الحديث عما سيحدث بالنسبة للقانون الحالى، وسنسير فى كل مرحلة بالتدريج". وأشار فراج إلى أن الضريبة العقارية محل أنظار القيادة السياسية لأسباب اجتماعية، لأن عدد العقارات فى مصر تتراوح بين 30 – 40 مليون عقار، أى أن المخاطبين بالقانون عدد كبير، وليس 5 ملايين ممول مثل ضريبة الدخل. ولفت رئيس المصلحة إلى أن هناك توتر وقلق مستمر لدى المواطنين تجاه الضريبة العقارية، لأن الناس بطبيعتها قلقة من كل القوانين التى تصدرها الدولة، وقال: "الناس ليديها الحق فى هذا التخوف، لأن جميع الملاك مخاطبون بأحكامه". وأضاف فراج أن قانون الضرائب العقارية لم يأخذ حقه الإعلامى جيدا، فالناس بعيدون عن فهمه، مؤكدا أن الحديث فى وسائل الإعلام عن الضريبة العقارية يحتاج خبرات معينة. وطمأن رئيس مصلحة الضرائب العقارية الحضور حول عملية تقييم العقارات، مؤكدا أنها ستتم بطرق علمية بعيدة تماما عن الانطباعات الشخصية. وحول الفترة التى يتم فيها إعادة تقييم العقار، أكد فراج أنها 5 سنوات "حتى الآن"، مشيرا إلى أن سبب اختيار هذه المدة هو أن الفترة المناسبة عالميا لإعادة التقييم تتراوح بين 5 – 7 سنوات، مبررا اختيار القانون المصرى لفترة الـ 5 سنوات بسبب الطفرات الكبيرة التى تحدث فى أسعار العقارات. وردا على التساؤلات حول أسباب عدم اعتماد القانون فى تقييم العقارات على الأسعار المسجلة بالشهر العقارى مثلما يحدث فى دول العالم، أكد فراج أن الأسعار المسجلة بالشهر العقارى صورية فى مصر، كما أن 4% فقط من العقارات مسجلة، والباقى غير مسجل. وأرجع فراج ابتعاد الملاك عن تسجيل العقارات لأسباب اجتماعية وهى ترك العقار باسم الجد خاصة فى الصعيد، مشيرا إلى أنه تم عمل السجل العينى الزراعى مجانا، ولكن الجميع يرفض التسجيل. |
مشاركة: رؤية صحافية و إعلامية للضرائب العقارية (( متجدد دوماً ))
«المالية» تبشر ٩٠% من ملاك الوحدات القديمة المؤجرة بخطاب: «أنت معفى من الضريبة العقارية» كتب محسن عبدالرازق ٢١/ ١/ ٢٠١٠ بدأت مصلحة الضرائب العقارية حصر الوحدات العقارية القديمة المبنية قبل عام ١٩٧٧، تمهيدا لإرسال إخطارات لإصحابها تفيد إعفاءها من الضريبة استنادا إلى تيسيرات القانون الجديد، بعد رفع حد الإعفاء من ١٨ جنيها عن إجمالى أملاك الممول إلى ٦٠٠٠ جنيه عن كل وحدة عقارية على حدة، بالنسبة لملاك العقارات المؤجرة. قال الدكتور يوسف بطرس غالى، وزير المالية، فى بيان صحفى أمس، إن هذا يأتى فى إطار تنفيذ توجيهات الرئيس بالتدرج فى تطبيق القانون والتيسير على المواطنين ورفع الأعباء عنهم. وأوضح أن أكثر من ٩٠% من ملاك هذه الوحدات سيتلقون بدءا من الشهر المقبل إخطارات تتضمن العبارة التالية «أنت معفى من الضريبة»، أما الوحدات العقارية المبنية بين عامى ١٩٧٧ و١٩٩٦ فإنها معفاة تماما من «العوايد» وفقا لأحكام قانونى ٤٩ لسنة ١٩٧٧ و١٣٦ لسنة ١٩٨١ وما قبلهما من قوانين تنظم العلاقة بين المالك والمستأجر، بشرط استمرار العلاقة الإيجارية كما هى دون تغير. وتشمل الإعفاءات وحدات مشروع إسكان الشباب والإسكان المتوسط والمشروعات الصغيرة. وذكر أن مصلحة الضرائب العقارية انتهت من حصر العقارات فى مناطق الشيخ زايد و٦ أكتوبر، تمهيدا لتقييمها وفق ٢٢ معيارا، متوقعا بدء إخطار ملاك الوحدات بهاتين المنطقتين بنتائج التقييم منتصف ٢٠١٠. وأضاف أن عمليات الحصر لاتزال مستمرة فى القاهرة الجديدة والساحل الشمالى والغردقة والبحر الأحمر. وقال غالى إن النتائج الأولية للتقييم تشير إلى أن الجزء الأكبر من الوحدات العقارية دون حد الإعفاء، وبالتالى لن يستحق عنها ضرائب، كما أن الضريبة لن تكون سارية بالكامل قبل ٥ سنوات وهى الفترة اللازمة للانتهاء من الحصر والفحص والتقدير الذى ينص عليه القانون. وطالب الوز ير ملاك الوحدات العقارية غير المدرجة فى بيانات المصلحة والتى لم يسبق حصرها من قبل، رغم أنها مستغلة بالفعل، بالتقدم بطلب لمأموريات الضرائب لإسقاط الضريبة السابقة عليها لكى تستفيد من التيسيرات التى قررها القانون الحالى. |
مسئول الضرائب العقارية : توجيهات الرئيس ملزمة لنا
مسئول الضرائب العقارية : توجيهات الرئيس ملزمة لنا أجرت المواجهة: ميـرفت الحصــري فجرت تصريحات الرئيس مبارك حول الضريبة العقارية بانها لم تحسم بعد الكثير من علامات الاستفهام في الشارع المصري! المواطن استقبلها بكثير من الفرح وبمزيد من الارتياح, مؤكدا ان هذا هو مبارك المنحاز دائما لشعبه المتعايش مع همومه ومشاكله. علي الجانب الآخر استقبل مسئولو المالية التصريحات الرئاسية بقليل من التحفظ وكثير من الصمت, الأمر الذي خلق حالة من الارتباك العام داخل الوزارة ومصالحها خاصة في غياب وزيرها بالخارج! وخرجت التعقيبات من جانب مسئوليها تارة تؤكد تنفيذ تلك التصريحات وفي الاخري تلتف حولها! ولان الضريبة العقارية كانت ومازالت الهم الدائم في كل بيت منذ عامين فكان من الضروري ان نواجه رئيس مصلحة الضرائب العقارية طارق فراج في غياب وزير المالية عسي ان نوضح الأمر ويفك الغاز هذه الضريبة النكدية! وللإمانة فإننا سننشر المواجهة بنص كلمات رئيس المصلحة الذي أكد لنا ان توجيهات الرئيس ملزمة ومحل مراجعة من جانب البرلمان. تعالوا نعرف في النهاية ماذا سألنا؟ وبماذا أجاب؟! بداية وبصراحة ما الذي حدث في أروقة وزارة المالية ومصلحة الضرائب بعد تصريحات الرئيس مبارك حول قانون الضريبة العقارية؟ حقيقة حدث نوع من الارتباك في جميع إدارات الوزارة خاصة مصلحة الضرائب لان ما صرح به سيادة الرئيس وخاصة بعد صدور القانون من مجلس الشعب لابد أن يستتبعه بعض التعديلات التشريعية في بعض بنوده وليس الغاءه.. ونحن في انتظار عودة وزير المالية الدكتور بطرس غالي من الولايات المتحدة لتحقيق ما أمر به الرئيس مبارك حتي لا يحدث نوع من التخبط. وكيف ستتعامل الوزارة بصفة عامة بما صرح به سيادة الرئيس والتي لاقت هوي وارتياحا لدي جميع المواطنين؟ توجيهات الرئيس مبارك هي الزام وتجب رغم صدور القانون وسيعاد النظر في بعض بنود قانون الضرائب العقارية ولكن لابد من الدراسة مرة أخري وفقا لما طرحه سيادة الرئيس لمعرفة البنود التي سيتم تعديلها تشريعيا ومعرفة ايضا آلية التنفيذ, ولابد أن يعاد مرة أخري لمجلس الشعب. سنتدرج بالتساؤل لسيادتكم في كل تصريح اثارة الرئيس حول تلك الضريبة العقارية التي أثارت حفيظة الشعب المصري كله حتي نعلم كيف ستتعاملون معها حيث قال الرئيس مبارك إن قانون الضريبة العقارية لم يحسم بعد؟ ما قاله الرئيس مبارك بأن قانون الضريبة العقارية لم يحسم بعد هذا صحيح لاننا نجد أن هناك تطورات كثيرة تحدث أثناء التطبيق منها مؤخرا الزحام الشديد وغير المتوقع عند تقديم الاقرارات الضريبية فبدأنا نعمل علي فتح منافذ جديدة ومد ساعات العمل ويسرنا العمل في مد تقديم فترة الاقرارات بناء علي تشريع خاص فبدلا من31 ديسمبر2009 ستقدم الاقرارات حتي نهاية31 مارس2010 كل ذلك لم يكن موجودا في القانون.. وبناء علي ذلك لا يوجد ما يمنع من صدور أي تعديل آخر ييسر علي المواطن بالنسبة لقانون الضريبة العقارية. وماذا عن الاسلوب المتدرج للضريبة علي أن تبدأ الضريبة بـ1% تم تزيد تدريجيا, هل هذا التصريح سيغير شيئا في نص القانون؟ لا شك ان ما صرح به الرئيس بالنسبة للتدرج الضريبي وارد ان يكون هناك تعديل تشريعي به اذا ما تطلب الامر ذلك, واري حقيقة ان القانون الحالي يحقق هذا التدرج في تحمل العبء الضريبي وهذا موضح في جداول حيث ان جميع العقارات التي تقل قيمتها السوقية عن500 ألف جنيه معفاة من الضريبة ويتدرج بعد ذلك معدل الضريبة علي العقارات طبقا للقيمة السوقية. نريد ان نفهم كيف ستبدأ الضريبة بـ1% ثم تزيد تدريجيا كما صرح به سيادة الرئيس؟. حقيقة هذا يحتاج الي اعادة النظر والدراسة مرة أخري في ظل تصريحات الرئيس.. هل يعني ذلك أن تتجزأ الضريبة خلال10 سنوات بحيث تكون السنة الأول1% والثانية2% وهكذا ام ان هناك قصدا اخر حقيقة لا أعلم. وماذا عن مد فترة تقييم العقارات من خمس سنوات الي عشر سنوات حيث أن هذا التصريح حظي بترحيب من المواطنين وأصحاب العقارات؟ كان القانون الماضي يتمتتع بعشر سنوات فعلا أما القانون الحالي نص علي خمس سنوات فقط طبقا للقيمة السوقية اما القانون السابق فكانت القيمة ثابتة.. فما أمر به الرئيس يحتاج ايضا الي تعديل تشريعي! ولابد ان نعلم ان تقدير العقارات يتم في السنة الالولي فقط ويظل ثابتا لمدة خمس سنوات أو عشر سنوات حسب ما يتقرر بعد ذلك. وقد راعينا ان يكون التقدير كل خمس سنوات لليكون ميسرا علي المواطن في الدفع لان الحراك في السوق العقارية يشهد تغيرا كبيرا علي فترات بسيطة اما التقييم كل عشر سنوات فسيفاجأ المواطن بان قيمة التقدير ستكون مرتفعة جدا. ونحن نعلم أن القيمة ترتفع بصورة فجائية بأضعاف أضعاف المبلغ الحالي فالتدرج للمواطن يكون ابسط وأسهل بدلا من10 سنوات معني هذا انك تعترف بأن قيمة العقارات ستشهد ارتفاعا باهظا في المستقبل وهذا عبء علي المواطن الذي يقف خارج نطاق الضريبة فستشله الضريبة ان آجلا أو عاجلا. صمت للحظات وقال طالبنا بان تكون5 سنوات بدلا من عشر سنوات ولكن ما صرح به وزير المالية الدكتور بطرس غالي بعد تصريحات الرئيس مبارك برغم وجوده بالخارج وبرغم ما صرح به أيضا رئيس مصلحة الضرائب لم يأت بجديد ونري انها التفاف حول التصريحات! لا تعليق.. ثم اضاف: حقيقة النقطة الايجابية جدا والتي لابد أن تؤخذ في الاعتبار ما طرحه سيادة الرئيس بالنظر الي معدل التضخم عند تقييم العقار فطالما أن معدل التضخم مرتفع فمن الضروري أن يعاد النظر في قيمة العقار كل خمس سنوات ومن الجائز جدا أن يكون حد الاعفاء بعد خمس سنوات ـ اذا وضعنا معدل التضخم في الاعتبار ـ أن يصل مثلا إلي700 ألف بدلا من500 ألف. وهذا شيء وارد!.. لماذا يتم تقييم العقار طبقا للقيمة السوقية التي ترتفع بطريقة مغالي فيها خاصة في السوق العقارية المصرية التي تتسم بالعشوائية في كل شيء ؟ أولا إن وزير المالية أكد أن أكثر من90% من الوحدات السكنية معفاة من الضرائب.. ومصلحة الضرائب عند حساب القيمة السوقية للعقار نقوم بخفضها بنسبة40%, لانه قد يكون هناك أخطاء من اللجان التقييم أو بعض الأخطاء في المعادلات الحسابية والطرق العلمية التي تستخدم في عملية الحساب ونقوم بتخفيض القيمة بنسبة40%, حتي يطمئن المواطن.. ولكن في الحقيقة أن المواطن غير مطمئن ولا يشعر بالراحة من إجراءات وزارة المالية نحن نعمل علي التيسير بقدر الإمكان!!!! رغم قسوة الضريبة علي المواطن المصري الا أن هناك مطلبا شعبيا رفضه وزير ماليتنا وهو إعفاء المسكن الخاص باعتباره لا يدر دخلا ولا ربحا, بل يعتبر خروجا علي الشرعية الدستورية وهذا ما أكده الخبراء.. فماذا أنتم فاعلون؟ هذا الموضوع أثير بحدة اثناء مناقشة مشروع القانون في مجلس الشعب, وأثير أيضا منذ أيام ووافقت لجنة الاقتراحات والشكاوي بمجلس الشعب علي طرحه للدراسة مرة أخري ونحن في أنتظار ماتسفر عنه المناقشات في البرلمان وبعد ذلك يتم إحالته للجنة التشريعية ولكن لابد أن نعلم أن لدينا حكما مسبقا من المحكمة الدستورية بأنه لا تعفي العقارات التي يقيم فيها المالك بعوض أو بغير عوض( أي بربح أو بدون ربح)..! ولكن في هذه الجزئية صرح أحد المستشارين السابقين في المحكمة الدستورية بأنكم استندتم علي حكم سابق للمحكمة قد ألزم مقر سكني كان يستخدم تجاريا بدفع الضريبة, أما المقر السكن الذي لا يدر ربحا فيجب ألا أن تفرض عليه ضريبة دستوريا.. فما هو تعليقك؟ نحن نقوم بتنفيذ قانون تم إقراره من مجلس الشعب, ولكن في حالة وجود طعون أو أية أحكام من المحكمة الدستورية فنحن مطالبون بالتنفيذ علي الفور.. فلدينا مستشارون يقومون بتفسير كيفية التعامل بحكم المحكمة, ولكن الي الآن نحن نقوم بتطبيق الحكم السابق فنحن جهة تنفيذية فقط!.. ألا تعتقد أن التوقيت غير ملائم لفرض تلك الضريبة الآن؟ التوقيت فعلا كان غير ملائما.. وكان يجب أن ينفذ هذا القانون منذ15 أو عشرين سنة وليس الآن.. وقد تأخرنا كثيرا في إصداره بسبب قوانين الاسكان وقوانين الادارة المحلية وقوانين ضريبة الدخل وغير ذلك من قوانين ـ وتم إرجاؤه بقرارات سياسية نظرا للحالة الاجتماعية ولكن اذا نظرنا للواقع فأن هذا القانون يحقق العدالة الاجتماعية لوجود كم هائل من العقارات ذات المستوي الفاخر لم تخضع للضريبة, ولابد أن نعلم أن القانون يتغير ويتطور طبقا للتطور المجتمعي وتغيرات السوق!. ما موقف القانون الحالي من الإعفاء الخاص بالمجتمعات العمرانية الجديدة؟ المادة2 من القانون الضرائب العقارية رقم196 لسنة2008 ينص علي أن يلغي كل ما يخالف هذا القانون من أحكام سابقة! وماذا عن الاعفاء للمناطق الحرة؟ بالنسبة للمناطق الحرة مازالت محل نقاش ودراسة, ولا تدخل ضمن القانون الحالي! ولماذا لم ينص عليها القانون؟ هذا هو نوع من التدرج في التطبيق! لجان التقييم والحصر التي نص عليها القانون هي لجان يغلب عليها الطابع الحكومي وربما يغلب عليها المغالاة في تقدير القيمة السوقية للعقار لارتباطها بالحوافز والمكافآت المرتبطة بالحصيلة.. ما هو تعليقكم علي هذا؟ القانون الحالي كفل ضمانات آمنة للمواطن حتي يكون مطمئنا للقيمة الايجارية لهذا التقييم.. فقد كفل القانون الحيادية للجان الحصر والتقييم, ثم لدينا معايير معينة وأسس تقييم معروفة نص عليها القانون وهذه اللجان تعمل وفقا لهذه المعايير.. ولنفرض أن تقييم اللجنة لم يرض المواطن أولا سنخبر المواطن بالقيمة المستحقة علي العقار خلال60 يوما من تاريخ النشر ومن حقه أن يطعن في هذه التقديرات خلال60 يوما, وإذا لم يقتنع يتوجه الي محكمة القضاء الاداري إلي أن يرضي المواطن بالقيمة المقدرة علي العقار. معني هذا أن يلف المواطن كعب داير حتي يثبت حقه في التقييم العادل. اذا لم يستطع المواطن يعمل هذه الاجراءات عليه أن يوكل أحدا بانجازها!!! وماذا عن تقديم شهادة الفقر ثم ماذا عن سخرية واستفزاز وزير المالية اذا لم يستطع المواطن أن يدفع الضريبة عليه أن يأخذ سكنا علي اده؟ لا أعتقد أنه لم يصرح الوزير بهذا, ولكنه يعمل علي التيسير دائما وهذه توجيهاته الدائمة لنا. نعم صرح بأكثر من ذلك ولقي انتقادا حادا؟ لا يوجد ما يسمي شهادة فقر ولا يوجد توقيع لموظفين إداريين ولا غيره في القانون!.. ولكن اذا كان المواطن غير قادر علي دفع الضريبة يقوم بتقديم طلب فقط للجنة في مقر مصلحة الضرائب العقارية بفحص هذه الطلبات وبأنة لم يستطع أن يقوم بدفع تلك الضريبة وتقوم الدولة بسدادها, ذلك بنص اللائحة التنفيذية للقانون التي لا تفرض تقديم شهادة فقر ولا تنص علي قهر المواطن وإذلاله.. وكما قلت اذا لم يستطع أن يدفع تلك الضريبة فستتحملها الدولة نيابة عنه وهذه إحدي النقاط الايجابية في القانون وكل ما أطلبه الآن هو سرعة تقديم الإقرارات.. متي يبدأ المواطن مرغما في دفع قيمة الضريبة المقدرة عليه؟ الضريبة تستحق من2010/1/1 بعض الاماكن تم حصرها وتم تقييمها عن طريق اللجان وعدد هذه الوحدات250 ألف وحدة في منطقة السادس من أكتوبر والشيخ زايد والساحل الشمالي.. وسيتم الدفع بمجرد أن نرسل قيمة الضريبة سواء عقارات معفاة تماما من الضريبة أو عقارات سيتم سداد ضريبتها كما نص القانون علي أن يتم التحصيل عن طريق البنوك. المصدر : تحقيقات الأهرام |
مشاركة: رؤية صحافية و إعلامية للضرائب العقارية (( متجدد دوماً ))
الضرائب العقارية تبدأ فحص الإقرارات الأسبوع <table style="border-collapse: collapse;" align="right" border="0" cellpadding="5" cellspacing="0"><tbody><tr><td dir="rtl" align="center" valign="top">شهد موسم تقديم إقرارات الضريبة العقارية ذروته مع قرب انتهائه آخر مارس الحالى، ليبلغ عدد الإقرارات المقدمة إلى المديريات والمأموريات نحو ١٢ مليون إقرار، يتوقع ارتفاعها خلال الأيام الثلاثة المقبلة.المقبل لتطبيقها على المنشآت كتب محسن عبدالرازق ٢٩/ ٣/ ٢٠١٠ وقال طارق فراج، رئيس مصلحة الضرائب العقارية، وكيل أول وزارة المالية فى تصريح خاص لـ«المصرى اليوم»، إن بعض المناطق شهدت تكدسا من المكلفين بتقديم الإقرارات خلال اليومين الماضيين، مشيرا إلى أن مأمورية الجيزة تقدم إليها نحو ٦ آلاف إقرار يوميا. وأضاف أن المصلحة ستبدأ فحص الإقرارات المقدمة، وإدخالها على الحاسب الآلى، عقب انتهاء موسم التقديم مباشرة، الذى يتبقى منه ثلاثة أيام، لتتوالى مراحل تطبيق قانون الضريبة على العقارات المبنية. ولفت إلى أن تقديم الإقرارات يتم من خلال أصحاب الشأن مباشرة، أى الملاك أو بتوكيل رسمى، حال تقديمه للغير، مؤكدا عدم وجود اتجاه لمنح تيسيرات جديدة، ومنها تمديد جديد لموعد تقديم الإقرارات التى يلتزم بها الملاك وليس المستأجرين. كان الدكتور يوسف بطرس غالى، وزير المالية، قال للصحفيين يوم الخميس الماضى، إن نحو ٨٢% من المصريين يعيشون فى عقارات أقل من ٢٠٠ ألف جنيه و١٠% يعيشون فى عقارات أقل من ٤٠٠ ألف جنيه، ونحو ٥% يملكون عقارات تبلغ قيمتها نحو ٥٠٠ ألف أو يزيد على تلك القيمة، مشيرا إلى أن القانون يعفى ملاك العقارات التى تقل قيمتها عن ٥٠٠ ألف جنيه من غرامة عدم تقديم الإقرارات. وحول أسس تقدير الضريبة العقارية للمنشآت السياحية والفندقية، توقع «فراج» حسم هذا الأمر عقب لقاء منتظر بين وزيرى المالية والسياحة، مؤكدا أنه لا علاقة لهذه الأسس بتقديم المنشآت المذكورة لإقرارات ثرواتها العقارية. من جانبه، أشار علاء سماحة، مستشار وزير المالية لشؤون الضرائب العقارية، إلى أن المكلفين بأداء الضريبة يمكنهم تقديم إقراراتهم بعد انتهاء الموعد الرسمى آخر الشهر الحالى، خاصة العقارات التى انتهى تشطيبها بعد انتهاء الموسم. وأكد سماحة، فى «تصريح خاص»، أن تقديم الإقرار مستمر فى أى وقت للمكلفين، طالما أن هناك تطورات فى عقاراتهم، مشيرا إلى أن المحال التجارية التامة المغلقة غير المستغلة ملزمة بتقديم الإقرار. و أكدت مصلحة الضرائب العقارية عدم مد المهلة المحددة لتقديم الإقرارات بنهاية مارس الجارى .. ( المصدر : المصرى اليوم ) </td></tr></tbody></table> |
| الساعة الآن 01:50 PM |
Powered by Nile-Tech® Copyright ©2000 - 2025