ايمن 86
11-01-2009, 07:02 AM
حكمة (http://majdah.maktoob.com/vb/search.php?do=process&query=%D8%AD%D9%83%D9%85%D8%A9&mfs_type=forum&utm_source=related-search-majdah&utm_medium=related-search-links&utm_campaign=majdah-related-search&highlight=) الحياة .........
يُحكى أن شيخاً كان يعيش فوق تل من التلال ويملك جواداً وحيداً محبباً إليه
ففر جواده وجاء إليه جيرانه يواسونه لهذا الحظ العاثر فأجابهم بلا حزن
ـ و ما أدراكم أنه حظٌ عاثر ؟
و بعد أيام قليلة عاد إليه الجواد مصطحباً معه عدداً من الخيول البريّة
فجاء إليه جيرانه يهنئونه على هذا الحظ السعيد فأجابهم بلا تهلل
ـ و ما أدراكم أنه حظٌ سعيد ؟
ولم تمض أيام حتى كان إبنه الشاب يدرب أحد هذه الخيول البرية فسقط من فوقه
وكسرت ساقه وجاءوا للشيخ يواسونه في هذا الحظ السيء فأجابهم بلا هلع
ـ و ما أدراكم أنه حظ سيء؟
و بعد أسابيع قليلة أعلنت الحرب وجند شباب القرية و أعفت إبن الشيخ من القتال
لكسر ساقه فمات في الحرب شبابٌ كثر ..
و هكذا ظل الحظ العاثر يمهد لحظ سعيد و الحظ السعيد يمهد لحظ عاثر الى ما لا نهاية
ليس في القصة فقط بل و في الحياة لحد بعيد ..
أهل الحكمة (http://majdah.maktoob.com/vb/search.php?do=process&query=%D8%AD%D9%83%D9%85%D8%A9&mfs_type=forum&utm_source=related-search-majdah&utm_medium=related-search-links&utm_campaign=majdah-related-search&highlight=) لا يغالون في الحزن على شيء فاتهم لأنهم لا يعرفون على وجهة اليقين
إن كان فواته شراً خالص أم خير خفي أراد الله به أن يجنبهم ضرراً أكبر،
و لا يغالون أيضاً في الابتهاج لنفس السبب، و يشكرون الله دائماً على كل ما أعطاهم
و يفرحون بإعتدال و يحزنون على مافاتهم بصبر و تجمل ..
لا يفرح الإنسان لمجرد أن حظه سعيد فقد تكون السعاده طريقًا للشقاء..
و العكس بالعكس ...
إن السعيد هو الشخص القادر على تطبيق مفهوم الرضى بالقضاء و القدر..
و يتقبل الأقدار بمرونة و إيمان ..
هؤلاء هم السعداء حقاً .....
فهل لنا أن نكون مثلهم ؟ مجرد سؤال
يُحكى أن شيخاً كان يعيش فوق تل من التلال ويملك جواداً وحيداً محبباً إليه
ففر جواده وجاء إليه جيرانه يواسونه لهذا الحظ العاثر فأجابهم بلا حزن
ـ و ما أدراكم أنه حظٌ عاثر ؟
و بعد أيام قليلة عاد إليه الجواد مصطحباً معه عدداً من الخيول البريّة
فجاء إليه جيرانه يهنئونه على هذا الحظ السعيد فأجابهم بلا تهلل
ـ و ما أدراكم أنه حظٌ سعيد ؟
ولم تمض أيام حتى كان إبنه الشاب يدرب أحد هذه الخيول البرية فسقط من فوقه
وكسرت ساقه وجاءوا للشيخ يواسونه في هذا الحظ السيء فأجابهم بلا هلع
ـ و ما أدراكم أنه حظ سيء؟
و بعد أسابيع قليلة أعلنت الحرب وجند شباب القرية و أعفت إبن الشيخ من القتال
لكسر ساقه فمات في الحرب شبابٌ كثر ..
و هكذا ظل الحظ العاثر يمهد لحظ سعيد و الحظ السعيد يمهد لحظ عاثر الى ما لا نهاية
ليس في القصة فقط بل و في الحياة لحد بعيد ..
أهل الحكمة (http://majdah.maktoob.com/vb/search.php?do=process&query=%D8%AD%D9%83%D9%85%D8%A9&mfs_type=forum&utm_source=related-search-majdah&utm_medium=related-search-links&utm_campaign=majdah-related-search&highlight=) لا يغالون في الحزن على شيء فاتهم لأنهم لا يعرفون على وجهة اليقين
إن كان فواته شراً خالص أم خير خفي أراد الله به أن يجنبهم ضرراً أكبر،
و لا يغالون أيضاً في الابتهاج لنفس السبب، و يشكرون الله دائماً على كل ما أعطاهم
و يفرحون بإعتدال و يحزنون على مافاتهم بصبر و تجمل ..
لا يفرح الإنسان لمجرد أن حظه سعيد فقد تكون السعاده طريقًا للشقاء..
و العكس بالعكس ...
إن السعيد هو الشخص القادر على تطبيق مفهوم الرضى بالقضاء و القدر..
و يتقبل الأقدار بمرونة و إيمان ..
هؤلاء هم السعداء حقاً .....
فهل لنا أن نكون مثلهم ؟ مجرد سؤال