محمد احمد زكي
10-27-2009, 08:03 AM
تصاعدت ثورة موظفى ضرائب المبيعات، الذين تم نقلهم إلى الضرائب العامة، بقرار من أشرف العربى رئيس مصلحة الضرائب، خلال الأيام الماضية، وهو ما أدى لقيام العربى بفتح باب تلقى التظلمات من المتضررين من قرار النقل.
و أكد بعض العاملين بضرائب المبيعات، أن قرار فتح باب التظلمات صاحبه تهديد شفوى من أشرف العربى، بإلغاء التعاقد مع المتظلمين، خاصة وأن معظمهم يعملون فى المصلحة بعقود مؤقتة ودرجات ثالثة مثبتة، فى المناطق الضريبية وليس المأموريات.
ويرجع هذا القرار إلى حاجة مصلحة الضرائب العامة إلى موظفين لتطبيق القرار الوزارى لمحاسبة المنشآت الصغيرة، حيث أشار القرار إلى أن من لا يمكنه عمل دفاتر من صغار الممولين، تقوم المصلحة بتعيين مأمور ضرائب للقيام بهذه المهمة مجانا، وهو ما أكد "العربى" أن المصلحة مستعدة له تماما ولديها عدد كاف من الموظفين للقيام به، إلا أنه فى وقت لاحق أعلن أنه قد يستعين بمأمورى الضرائب العقارية لأداء هذه المهمة، وأخيرا اتخذ قرار النقل من مصلحة الضرائب على المبيعات على الضرائب العامة لسد العجز فى العدد المطلوب لأداء المهمة.
و أكد بعض العاملين بضرائب المبيعات، أن قرار فتح باب التظلمات صاحبه تهديد شفوى من أشرف العربى، بإلغاء التعاقد مع المتظلمين، خاصة وأن معظمهم يعملون فى المصلحة بعقود مؤقتة ودرجات ثالثة مثبتة، فى المناطق الضريبية وليس المأموريات.
ويرجع هذا القرار إلى حاجة مصلحة الضرائب العامة إلى موظفين لتطبيق القرار الوزارى لمحاسبة المنشآت الصغيرة، حيث أشار القرار إلى أن من لا يمكنه عمل دفاتر من صغار الممولين، تقوم المصلحة بتعيين مأمور ضرائب للقيام بهذه المهمة مجانا، وهو ما أكد "العربى" أن المصلحة مستعدة له تماما ولديها عدد كاف من الموظفين للقيام به، إلا أنه فى وقت لاحق أعلن أنه قد يستعين بمأمورى الضرائب العقارية لأداء هذه المهمة، وأخيرا اتخذ قرار النقل من مصلحة الضرائب على المبيعات على الضرائب العامة لسد العجز فى العدد المطلوب لأداء المهمة.