مشاهدة النسخة كاملة : همسات
بشري1
10-26-2009, 07:44 PM
لاتقل: من اين أبدأ ؟ طاعة الله البداية ..لا تقل: أين طريقى ؟ شرعة الله الهداية ..لا تقل: كيف نجاتى ؟ سنة الهادى وقاية ..لا تقل: أين نعيمى ؟ جنة الله كفاية : !!لا تقل: فى الغد أبدأ .. ربما تأتى النهاية
بشري1
10-26-2009, 07:49 PM
من أعجب الأشياء: أن تعرف الله ، ثم لا تحبه ! وأن تسمع داعيه ، ثم تتأخر عن الإجابة ! وأن تعرف قدر الربح في معاملته ، ثم تعامل غيره ! وأن تعرف قدر غضبه ، ثم تتعرض له ! وأن تذوق ألم الوحشة في معصيته ، ثم لا تطلب الأنس بطاعته ! وأن تذوق عصرة القلب عند الخوض في غير حديثه والحديث عنه، ثم لاتشتاق إلى انشراح لصدر بذكره ومناجاته ! وأن تذوق العذاب عند تعلق القلب بغيره ولا تهرب منه إلى نعيم الإقبال عليه، والإنابة إليه ! وأعجب من هذا علمك أنك لابد لك منه وأنك أحوج شيء إليه، وأنت عنه معرض وفيما يبعدك عنه راغب.
من كتاب الفوائد العلامة ابن القيم رحمة الله
بشري1
10-26-2009, 08:05 PM
رباه ها أنا قد خلصتُ من الهوي وأستقبل القلب الخليً هواك وتركت انسي بالحياه ولهوها ولقيت كل الانس في نجواك ونسيت حبي واعتزلت احبتي ونسيت نفسي خوفاً أن انساك
بشري1
10-29-2009, 10:35 PM
نذكر إخواننا وأخواتنا ببعض الأعمال الخاصة بيوم الجمعة سريعاً :ـــ التبكير إلى المسجد لشهود الخطبة..، الإكثار من الصلاة والسلام على رسول الله (صلى الله عليه وسلم)..، قراءة سورة الكهف...، تحرى ساعة الإجابة ( والمرجح أنها آخر ساعة قبل مغرب الجمعة )..... تقبل الله منا ومنكم....
بشري1
10-29-2009, 10:43 PM
أقوال في محاسبة النفس
1- كتب عمر بن الخطاب إلى بعض عماله: (حاسب نفسك في الرخاء قبل حساب الشدة،
فإن من حاسب نفسه في الرخاء قبل حساب الشدة، عاد أمره إلى الرضا والغبطة،
ومن ألهته حياته، وشغلته أهواؤه عاد أمره إلى الندامة والخسارة).
2- وقال الحسن: لا تلقي المؤمن إلا بحساب نفسه: ماذا أردت تعملين؟
وماذا أردت تأكلين؟وماذا أردت تشربين؟
والفاجر يمضي قدماً لا يحاسب نفسه.
3 - وقال قتادة في قوله تعالــــــــى: وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا [الكهف:28]
أضاع نفسه وغبن، مع ذلك تراه حافظاً لماله، مضيعاً لدينه.
إن المؤمن يفجأه الشيء ويعجبه فيقول: والله إني لأشتهيك،
وإنك لمن حاجتي، ولكن والله ما من صلة إليك، هيهات هيهات،
حيل بيني وبينك. ويفرط منه الشيء فيرجع إلى نفسه فيقول: ما أردت إلى هذا؟
مالي ولهذا؟ والله لا أعود إلى هذا أبداً.
إن المؤمنين قوم أوقفهم القرآن، وحال بينهم وبين هلكتهم.
إن المؤمن أسير في الدنيا يسعى في فكاك رقبته، لا يأمن شيئاً حتى يلقى الله،
يعلم أنه مأخوذ عليه في سمعه وفي بصره، وفي لسانه
وفي جوارحه، مأخوذ عليه في ذلك كله.
4 - وقال الحسن: إن العبد لا يزال بخير ما كان له واعظ من نفسه،
وكانت المحاسبة همته.
5 - وقال ميمون بن مهران: لا يكون العبد تقياً حتى يكون لنفسه أشد محاسبة من الشريك لشريكه، ولهذا قيل: النفس كالشريك الخوان، إن لم تحاسبه ذهب بمالك.
6 - وذكر الإمام أحمد عن وهب قال: مكتوب في حكمة آل داود: حق على العاقل
ألا يغفل عن أربع ساعات: ساعة يناجي فيها ربه،
وساعة يحاسب فيها نفسه،
وساعة يخلوا فيها مع إخوانه الذين يخبرونه بعيوبه ويصدقونه عن نفسه،
وساعة يخلي فيها بين نفسه وبين لذاتها فيما يحل ويجعل،
فإن في هذه الساعة عوناً على تلك الساعات وإجماماً للقلوب.
7 - وكان الأحنف بن قيس يجئ إلى المصباح، فيضع إصبعه فيه
ثم يقول: حس يا حنيف، ما حملك على ما صنعت
يوم كذا؟ ما حملك على ما صنعت يوم كذا؟
8 - وقال الحسن: المؤمن قوام على نفسه، يحاسب نفسه لله، وإنما خف الحساب يوم القيامة على قوم حاسبوا أنفسهم في الدنيا، وإنما شق الحساب يوم القيامة على قوم أخذوا هذا الأمر من غير محاسبة.
9 - وقال مالك بن دينار: رحمه الله عبداً قال لنفسه: ألست صاحبة كذا؟
ألست صاحبة كذا؟ ثم ألزمها، ثم خطمها، ثم ألزمها كتاب الله عز وجل، فكان لها قائداً.
10 - وقال ابن أبي ملكية: أدركت ثلاثين من أصحاب النبي كلهم يخاف النفاق على نفسه،
ما منهم أحد يقول إنه على إيمان جبريل وميكائيل!!
أخي المسلم الموفق:
قال الإمام ابن الجوزي: أعجب العجاب أن النقاد يخافون دخول البهرج في أموالهم، والمبهرج آمن!! هذا الصديق يمسك لسانه ويقول: هذا الذي أوردني الموارد، وهذا عمر يقول: يا حذيفة هل أنا منهم ـ يعني من المنافقين ـ والمخلط على بساط الأمن!!
وقال الإمام ابن القيم رحمه الله: ( ومن تأمل أحوال الصحابة رضي الله عنهم وجدهم في غاية العمل مع غاية الخوف، ونحن جمعنا بين التقصير، بل التفريط والأمن ).
هكذا يقول الإمام ابن القيم رحمه الله عن نفسه وعصره، فماذا نقول نحن عن أنفسنا وعصرنا؟!
فيا أخي الحبيب:
لا تضيع أيامك، فإنها رأس مالك، فإنك ما دمت قادراً على رأس مالك قدرت على الريح، وإن بضاعة الآخرة كاسدة في يومك هذا، فاجتهد حتى تجمع بضاعة الآخرة في وقت الكساد، فإنه يجئ يوم تصير هذه البضاعة فيه عزيزة، فاستكثر منها في يوم الكساد ليوم العز، فإنك لا تقدر على طلبها في ذلك اليوم
vBulletin® v3.8.12 by vBS, Copyright ©2000-2025