وليد الجد
10-20-2009, 10:30 PM
الوضع الوبائى العالمى لحالات الاصابة البشرية - وباء الانفلونزاA/H1N1
حتى تاريخ 19 اكتوبر 2009
عدد الدول التى ابلغت عن حالات مؤكدة : 193 دولة
إجمالى عدد الحالات على مستوى العالم : >375.000 حالة
عدد الوفيات على مستوى العالم : 4825 حالة
معدل الوفاة على مستوى العالم : < 1.2 %
منطقة الشرق المتوسط :
حتى تاريخ 19 أكتوبر 2009 تم الابلاغ عن 14778 حالة بشرية مؤكدة معمليا من عدد 21 دولة من دول المنطقة متضمنة عدد 150 حالة وفاة بمعدل وفاة 1 % (منهم 36 حالة وفاة بالمملكة العربية السعودية و 32 حالة وفاة فى اسرائيل و 23 حالة وفاة فى عمان حيث يمثل عدد حالات الوفاة للثلاث دول بنسبة 60.6% من اجمالى حالات الوفاة بالاقليم )
توزيع حالات الوفيات من الحالات المؤكدة لانفلونزا A/H1N1
حتى 18 اكتوبر 2009 http://www.mohp.gov.eg/swine_flu/images/world_situation.jpg (http://www.mohp.gov.eg/swine_flu/world_situation.aspx)
المصدر وزارةالصحة
ايمان حسن
11-02-2009, 12:30 AM
فيروس أنفلونزا الخنازير
http://www.55a.net/firas/ar_photo/1241222885image10.jpg
صورة لخنازير في أحد الحظائر
بقلم وديعة عمراني
باحثة إسلامية ـ كلية العلوم
أعلن مؤخرا حال تأهب قصوى عالمية، لمواجهة انتشار سلالة جديدة من فيروس انفلونزا الخنازير بعدما تبين خطورة هذه السلالة الجديدة الغير المعروفة أو المعهودة سابقا في الأوساط الطبية والصحية، وسرعة انتشارها من إنسان مصاب إلى آخر، فقد عبر الهواء والتنفس الهوائي، لدرجة أن منظمة الصحة العالمية حذرت من أن تتحول السلالة الجديدة إلى وباء عالمي، ورفعت مؤخرا من مستوى التحذير إلى الدرجة الرابعة على مقياس سلم ( 6 درجات ) بحيث لم تعد تفصلها عن التحول إلى وباء إلا درجتين (انظر الشكل 1و2)
والسلالة الجديدة يطلق عليها علميا اسم فيروس (ايه/ايتش1ان1) grippe porcine A/H1N1
ولكن السؤال المطروح الآن: لما هذا الفيروس الجديد الخاص وأنفلونزا الخنازير خطير ومرعب لهذه الدرجة !؟ ولما كل هذا الهلع والتأهب من تحوله إلى وباء عالمي...؟
قبل الإجابة على الموضوع وتبيان طبيعة هذا الفيروس ونوعه، دعونا نلقي نظرة سريعة على آخر مستجدات الانتشار المرعب لهذا الفيروس، حسب ما أعلنت عنه الأوساط العلمية والصحية، وآخر صيحات الإنذارمنه، وضرورة أخد كل الاحتياطات اللازمة.
http://www.55a.net/firas/ar_photo/1241219205phase-oms.jpg
http://www.55a.net/firas/ar_photo/1241218417656563.jpg
الشكل 1و2: درجة تطور أي وباء حسب منظمة الصحة العالمية (OMS)
آخر أخبار انتشار الفيروس:
1- بدأ الإعلان عن انتشار خطر حالات الفيروس في المكسيك، حيت تصاعد عدد الضحايا الآن وحسب آخر الإحصاءات ومن تاريخه الى152 حالة.
2- من المكسيك ثم انتقال وانتشار العدوى بشكل سريع وملحوظ في أمريكا، وتوزعت الإصابات في عدة مقاطعات وأقاليم: 44 إصابة في نيويورك واوهايو وكنساس وتكساس وكاليفورنيا، وفي نيويورك ثم إصابة 28 تلميذ في مدرسة خاصة.
وفي فرنسا واليوم فقط- أعلنت مديرة المعهد الصحي بفرسنا فرانسواز فيبر أن الحالات المشتبه فيها وصلت الى 20 حالة وهي حالات "قيد التحقيق".
4- وفي مصر سيتم اعدام والتخلص من حصيلة250000 خنزير.
5- في ألمانيا 3 حالات مشتبه فيها قيد التحقيق.
6- في انكلترا حالتين (ثم رصد حالتين مشكوك فيهم في كل من لندن ومانشيستر)
7- في النمسا حالة مشتبه فيها.
8- في بلجيكا
6 حالات مشتبه فيها، وثم التأكد من إصابتها الآن.
9- في الدنمارك 5 حالات مشتبه فيها قيد التحقيق.
10- اسكتلندا 2 حالات ثم التأكد من اصابتهم و15 قيد التحقيق.
11- في اسبانيا اكثر من 30حالة مشتبه فيها، و2 حالة ثم التأكد من إصابتها.
12- أيرلاندا حالتين مشتبه فيهم و4 حالات ثم التأكد منها.
13- إسرائيل 2 حالة ثم التاكد منها.
14- في ايطاليا ثم التأكد من اصابة واحدة كان مشتبه فيها.
( 8 من الحالات المشتبه فيهم ).Pays de Galles15- في ويلز
17- في بولندا 3 حالات مشتبه فيها.
18- في التشيك حالة واحدة مشتبه فيها.
19- في روسيا ثم رصد حالة واحدة مصابة بالفيروس.
20- في السويد 5 حالات مشتبه فيها.
21- في سويسرا 5 حالات أيضا مشتبه فيها "قيد التحقيق".
هذه الأخبار هي آخر الحالات والمستجدات التي ثم رصدها إلى حين وقت كتابة هذه السطور.
ولمتابعة المزيد من الحالات وكل المستجدات ساعة بساعة وفي حينه، قامت جوجل ايرث بتخصيص خريطة خاصة لرصد أماكن انتشار المرض مواكبة للحدث وخطورته، والتوعية من تداعيات الأمر.
لمطالعة خريطة الرصد يمكن زيارة هذا الموقع cette adresse (http://www.idemc.org/)
http://www.55a.net/firas/ar_photo/124121858332323.jpg خريطة رصد انتشار انفلونزا الخنازير من جوجل ايرث
http://www.55a.net/firas/ar_photo/12412187545.jpg في المكسيك: الاحتياطات اللازمة في الشوارع والتجمعات
ونعود للسؤال الذي طرحنه سابقا: ما وجه الخطورة في هذه السلالة الجديدة من الفيروس الخاص بأنفلونزا الخنازير ؟! ولما كل هذا الإنذار والهلع منه ؟! وللإجابة لابد من التعريف أولا بماهية هذا فيروس:
1- ما هو فيروس أنفلونزا الخنازير ؟
أنفلونزا الخنازير مرض تنفسي ينتشر في مزارع الخنازير، وسببه فيروس أنفلونزا من نوع "ابه" (وهذا النوع قابل للتحول إلى جائحة على خلاف نوع " بي" )، كما أن هذه السلالة(ايه/ايتش1ان1) هي سلالة جديدة لم تكن معروفة من قبل، ويمكن لهذا الفيروس أن ينتشر بسرعة كبيرة.
http://www.55a.net/firas/ar_photo/1241219156h1n1-300x225.jpg شكل علمي لفيروس انفلونزا الخنازير (ايه/ايتش1ان1) grippe porcine A/H1N1
وخطورة هذا المرض تكمن بأن هذا الفيروس جديد، إذ يجمع بين كل من أنفلونزا الخنازير، أنفلونزا الطيور والأنفلونزا البشرية الموسمية.
أما الخطورة الأخرى الأهم وهو أن الخنزير يشكل من حيث تركيباته الجينية ( بيئة محفزة) لظهور أنواع جديدة من فيروسات الأنفلونزا، وذلك حين ينتقل إليه أكثر من عدوى بشكل متزامن، بحيث يحتوي الجهاز التنفسي لدى الخنازير على مستقبلات فيروسات أنفلونزا الخنازير والطيور والأنفلونزا البشرية أيضا، وتركيبة فيروس "ايه/ايتش1ان1" الحالي غير مألوفة بحسب العلماء، فهو مزيجا فريدا من الجينات التي لم تكن معروفة من قبل لا في الحيوانات ولا في البشر.
ويقول الخبراء أنه يمكن أن تنتقل أحيانا أنفلونزا الخنازير إلى البشر، لكن نادراً ما عرف من قبل أنها انتقلت من إنسان لآخر، وبهذه التركبية الخاصة والخطيرة.
فهذا الحيوان (الخنزير إذن) يشكل وكما جاء على لسان جميع الخبراء والعلماء، المضيف (البوتقة) وبيئة محفزة لظهور أنواع جديدة من الفيروسات، مع احتمال تحولها إلى وباء خطير، نظرا لقدرة هذه الحيوانات إلى استضافة والسماح بتكرار فيروسات الأنفلونزا البشرية وأنفلونزا الطيور وأنفلونزا من أصل الخنازير، فلحم الخنزير يلعب دوارا خطيرا في عبور حاجز جميع الأنواع.
ولقد اقتبسنا في المقال والصورة العلمية التالية ما جاء على لسان الخبراء وشهادتهم لحقيقة ما ذهبنا إليه وما ذكرناه.
http://www.55a.net/firas/ar_photo/124121892340.jpg تقرير علمي: الخنزير يشكل بيئة محفزة لظهور أنواع جديدة
http://www.55a.net/firas/ar_photo/1241221078123.jpg
بيان علمي آخر: الخنزير أفضل عدو للإنسان( انظر رابط المقال بالمراجع)
أنفلونزا الخنازير: وعظمة تعاليم الإسلام الحنيف
والآن أخوتي في الله، بعد هذا الذي اطلعنا عليه من حقائق وشهادات، شاءت قدرة الله تعالى أن تظهر هذه الآية كآية عظيمة من آياته، تشهد بعظمة تعاليم الاسلام الحنيف، وشهادة ضد أولائك الذين ما يزالون ينكرون حقيقة وجود الله تعالى وقدرته جل وعلى في كل خلقه، ويجحدون بآياته وتعاليمه، وبعظمة الإسلام الحنيف، ويستكبرون على الله تعالى ظلما لأنفسهم وغرورا وكبرياءا.
فها هي آيات الله تتجلى عظيمة مبهرة وكبيرة، يقول الحق تعالى (إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ وَلَحْمَ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللَّهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) (البقرة:الآية 173).
فمن الأمور التي حرم الله علينا أكلها، لعظيم خطرها وخبثها ودائها ( لحم الخنزير )، فهو حيوان خبيث نجس كنجاسة الميتة والدم، وما أهل لغير الله تعالى، فشريعتنا السمحاء العظيمة تحرم علينا كل هذا الخبيث النجس، وما حرم الله علينا من شيء أو أمر، إلا رحمة بنا ورأفة بعباده، ولحكمته العظيمة التي لا يقف على حقائقها إلا هو جل وعلى: يقول الحق تعالى (هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا) (الأحزاب: 43)
فندعو الله تعالى ان يهدي الله بهذه الآية قلوبا ما زالت غافلة منكرة على الحق والنور مستكبرة.
وفي ختام هذا البحث سنتطرق سريعا الى أعراض هذا المرض وطريقة انتشاره بين الأشخاص:
* أعراض الفيروس وطريقة انتشار العدوى:
يجدر بالذكر أولا أنه هذه ليست المرة الأولى التي يصاب الانسان بفيروس انفلونزا الخنازير، فلقد كانت هناك قبلها حالات، ولكن حالات نادرة جدا ومحدودة وليست بهذه الخطورة، فمثلا في سنة 1976 تعرضت الولايات المتحدة في( نيو جيرسي) الى بعض الحالات ولكنها كانت ضعيفة جدا و جد محدودة، ولم يكن الفيروس بهذا الشكل وهذه الخطورة وهذا الانتقال السريع من شخص الى آخر.
أما أعراض ظهور الفيروس لدى الشخص: فهي تبدأ باحساس الشخص بضعف في الشهية، تعقبها صعوبات كثيرة في التنفس والجهاز التنفسي،ثم السعال والصداع وأوجاعا كثيرة في العضل، ثم ارتفاع كبير في درجة الحرارة (انظر الشكل3 ).
ويمكن أن ينتقل المرض من شخص لآخر عند الالتقاء وفي التجمعات، عبر الهواء المحيط بالشخص الذي يشك في اصابته بالفيروس، كما يجوز أن يتم انتقاله عبر المصافحة او التحية، أو عند استعمال نفس أدوات الأكل في حينها من مريض الى معافي، لذلك حذرت منظمة الصحة من كل هذا تجنبا لأي مخاطر، وأخذ كل الاحتياطات اللازمة، ولا سيما تخوفها من قابلية تحول الفيروس الجديد إلى ( جائحة).
http://www.55a.net/firas/ar_photo/1241219087afp-photo-185209.jpg أعراض انفلونزا الخنازير (ايه/ايتش1ان1)
والآن ونحن نكتب هذه السطور بتاريخ 29 / 4/2009 أعلنت منظمة الصحة العالمية انها يمكن أن تعلن خلال 24 ساعة القادمة رفع مستوى التحذير من الفيورس إلى الدرجة الخامسة على مقياس سلم ( 6 درجات )، بعدما تبين وجود أعراض العدوى في أشخاص بالولايات المتحدة لم يتواجدوا المدة الأخيرة في المكسيك، مما يعني أن المرض ينتشر بطريقة تلقائي كوباء ؟ !
واليكم نص الخبر:
17:00 > L’OMS pourrait actionner la phase 5 d’alerte pandémique dans la nuit
La découverte de cas de grippe porcine aux Etats-Unis sur des personnes n’ayant pas séjourné au Mexique signifierait que la maladie se transmet de manière autonome en dehors de ce pays et justifierait le passage à la phase 5 de l’alerte pandémique, a annoncé mardi l’Organisation mondiale de la santé.
وكخاتمة: نسأل الله تعالى أن ينزل رحمته ويلطف بعباده، وأن تكون هذه الابتلاءات والأحداث فيها من العبر والمواعظ، لعل الله يهدي قوما مازالوا عن الحق والحقيقة ضالون وتائهون، نسأل الله الهداية والصلاح والنور والنجاة للجميع.
ولله الحمد على ما أعطى من نعم، وخص من آيات وحكم.
ايمان حسن
11-02-2009, 12:31 AM
المرحلة الراهنة التي حدّدتها منظمة الصحة العالمية فيما يخص الإنذار بحدوث جائحة
مرحلة الإنذار الحالية في خطة منظمة الصحة العالمية للتأهب على الصعيد العالمي لمواجهة الإنفلونزا
قرّرت منظمة الصحة العالمية، لدى مراجعة تفاصيل شرح المراحل في عام 2009، اختيار أسلوب يتشكّل من ست مراحل لتسهيل إدراج التوصيات والنُهج الجديدة في خطط التأهّب والاستجابة القائمة. وتمت مراجعة عمليتي تجميع مراحل الإنذار بحدوث الجوائح ووصف تلك المراحل لتسهيل فهمها وتحسين دقتها وجعلها تستند إلى ظواهر ملحوظة. وتتعلّق المراحل من 1 إلى 3 بعملية التأهّب، بما في ذلك بناء القدرات والاضطلاع بأنشطة تخطيط الاستجابة، بينما تشير المراحل من 4 إلى 6، بوضوح، إلى ضرورة بذل ما يلزم من جهود في مجالي الاستجابة والتخفيف من الأثر. كما تم وضع المراحل التي تعقب الموجة الجائحة الأولى لتسهيل أنشطة التعافي بعد انتهاء الجائحة.
يبلغ المستوى الذي حدّدته منظمة الصحة العالمية فيما يخص الإنذار بحدوث جائحة، حالياً، المرحلة 6.
في الطبيعية، تدور فيروسات الإنفلونزا بشكل متواصل بين الحيوانات، ولاسيما الطيور. ومع ذلك يمكن لتلك الفيروسات، من الناحية النظرية، التطوّر إلى أشكال قادرة على إحداث جائحة. وتُحدّد المرحلة 1 إذا لم يتم الإبلاغ عن أيّة فيروسات قادرة على إحداث إصابات بين البشر من ضمن الفيروسات التي تدور بين الحيوانات.
وتُحدّد المرحلة 2 عندما يتبيّن أنّ أحد فيروسات الإنفلونزا الحيوانية التي تدور بين الحيوانات الداجنة أو البرية تسبّب في وقوع إصابات بين البشر ، وبات يشكّل بالتالي خطراً قد يؤدي إلى وقوع جائحة.
وتُحدّد المرحلة 3 عندما يتبيّن أنّ أحد الفيروسات المتفارزة من فيروسات الإنفلونزا الحيوانية أو البشرية-الحيوانية تسبّب في حدوث حالات متفرّقة أو مجموعات صغيرة من الحالات المرضية بين الناس، ولكنّه لم يؤد إلى سراية العدوى بين البشر بشكل كاف لاستمرار الفاشيات على الصعيد المجتمعي. وقد يسري الفيروس بين البشر بشكل محدود في بعض الظروف المعيّنة منها، مثلاً، عندما تحدث مخالطة عن كثب بين شخص مصاب بالعدوى وأحد مقدمي خدمات الرعاية الذين لا يلتزمون مبادئ الوقاية الشخصية. بيد أنّ السراية المحدودة في ظلّ ظروف محدّدة لا تدلّ على أنّ الفيروس اكتسب القدرة على السراية بين البشر بشكل يمكّنه من إحداث جائحة.
وتتسم المرحلة 4 بثبوت سراية أحد الفيروسات المتفارزة من فيروسات الإنفلونزا الحيوانية أو البشرية-الحيوانية القادرة على "إحداث فاشيات على الصعيد المجتمعي" بين البشر. وتشير القدرة على إحداث فاشيات مستمرة على الصعيد المجتمعي إلى زيادة كبيرة في قدرة الفيروس على إحداث جائحة. وينبغي لكل بلد يشتبه في وقوع حدث من هذا القبيل أو تأكّد من حدوثه استشارة منظمة الصحة العالمية بشكل عاجل حتى يتسنى تقييم الوضع على نحو مشترك واتخاذ قرار من قبل البلد المتضرّر إذا ما تعيّن الاضطلاع بعملية سريعة من أجل احتواء الجائحة. وتشير المرحلة 4 إلى زيادة كبيرة في مخاطر حدوث جائحة، ولكنّها لا تعني بالضرورة أنّ جائحة ستحدث لا محالة.
وتتسم المرحلة 5 بانتشار الفيروس بين البشر في بلدين على الأقل في أحد أقاليم منظمة الصحة العالمية. وعلى الرغم من عدم تعرّض معظم البلدان للوباء في هذه المرحلة، فإنّ الإعلان عنها من الإشارات القوية على وشاكة حدوث جائحة وعلى أنّ الوقت بات قصيراً لاستكمال أنشطة التنظيم والاتصال وتنفيذ التدابير المخطّطة في مجال التخفيف من الأثر.
أمّا المرحلة 6، وهي مرحلة الجائحة، فهي تتسم بوقوع فاشيات على الصعيد المجتمعي في بلد آخر على الأقل في إقليم آخر من أقاليم منظمة الصحة العالمية، بالإضافة إلى المعايير المحدّدة في المرحلة 5. ويشير تحديد هذه المرحلة إلى أنّ ثمة جائحة عالمية طور الانتشار.
وخلال فترة ما بعد الذروة تشهد مستويات انتشار الجائحة في معظم البلدان التي تمتلك آليات ترصد مناسبة انخفاضاً إلى مستويات أدنى من مستويات الذروة المُسجّلة. وتعني فترة ما بعد الذروة أنّ نشاط الجائحة بدأ يظهر ملامح الانخفاض؛ غير أنّه من غير المؤكّد عدم حدوث موجات إضافية، وعليه لا بدّ للبلدان من التأهّب لمواجهة موجة ثانية.
وقد اتسمت الجوائح السابقة بانتشار موجات من النشاط على مدى أشهر. ومن المهام الحاسمة الأهمية في مجال الاتصال، بعد انخفاض مستوى نشاط المرض، الوزن بين هذه المعلومات واحتمال وقوع موجة أخرى. ويمكن أن تفصل بين الموجات شهور عدة وقد يكون من السابق لأوانه "تخفيف مستوى اليقظة".
وفي فترة ما بعد الذروة يعود نشاط مرض الإنفلونزا إلى المستويات المُلاحظة، عادة، في حالات الإنفلونزا الموسمية. ومن المتوقع أن ينتهج الفيروس الجائح سلوكيات تشبه سلوكيات فيروس الإنفلونزا الموسمية a. ومن الأهمية بمكان، في هذه المرحلة، مواصلة الترصد وتحديث خطط التأهّب والاستجابة بناء على النتائج المُسجّلة. وقد يتعيّن تحديد مرحلة مكثّفة في مجالي التعافي والتقييم.
waelsayed
11-05-2009, 06:55 AM
Please Read it to the end..
بعنوان :– أسرار منظمة الصحة العالمية
الدكتورة سارة ستون
جيم ستون , صحافي
روس كلارك ، محرر
"إن برنامج التطعيم الإجباري ضد فيروس إنفلونزا الخنازيرH1N1 عندما ينظر إليه بالإخذ في الإعتبار تبرهن صحة فرضية أن الفيروسH1N1 من الفيروسات المركبة جينياً و أنه تم إطلاقه عن عمد لتبرير التطعيم ، يكشف عن مؤامرة قذرة و واضحة لتقسيم الإنسانية إلى مجموعتين , المجموعة الأولى تضم أولئك الذين تدنت قدراتهم العقلية و الفكرية و تدهورت صحتهم و انخفضت القدرات الجنسية لديهم عن طريق التطعيم الملوث ، و مجموعة أخرى لا زالت تمتلك تلك الميزات الإنسانية الطبيعية و بالتالي فهي متفوقة و تحكم المجموعة الدنيا إن لم تستعبدها فعلاً ".
قابلت قصة انفلونزا الخنازير بتشكك كبير ، بل بدت مثل قصص إحدى أفلام الدرجة الثانية – تبدأ قصتها بسفر عدد من الطلاب إلى الخارج لقضاء عطلة الربيع حيث يلتقطون العدوى بالفيروس و عندما يعودون إلى بلدهم .نتقل العدوى إلى أهاليهم و زملائهم و بذلك يبدأ الوباء في الإنتشار في جميع أنحاء العالم , قصة سينمائية لا يمكن تصديقها ، و كنت على يقين منذ اليوم الأول من أنه إما أنه لا يوجد هناك فيروس على الإطلاق أو أنه مركب تم التخطيط لإطلاقه عن عمد بعد دراسة عميقة من أجل تحقيق أهداف في غاية الخطورة .
للأسف فإن صحة الإحتمال الثاني قد تأكدت ، و بذلك نحن نواجه خطراً جديداً تماماً و غير مسبوق يتمثل في هذا الفيروس المركب الذي لم يعرف من قبل ، و ينقل عن أخصائي علم الفيروسات قولهم : "بحق الجحيم , من أين حصل هذا الفيروس على كل هذه الجينات ؟ إننا لا نعرف ! " . إن التحليل الدقيق للفيروس يكشف عن أن الجينات الأصلية للفيروس هي نفسها التي كانت في الفيروس الوبائي الذي انتشر عام 1918م بالإضافة إلى جينات من فيروس انفلونزا الطيورH5N1، و أخرى من سلالتين جديدتين لفيروس H3N2 و تشير كل الدلائل إلى أن انفلونزا الخنازير هو بالفعل فيروس مركب و مصنع وراثياً. .هذا المقال هو وليد جهد جماعي يهدف إلى الكشف عن و الوصول إلى الدافع وراء إطلاق هذا الفيروس و الوباء للتحذير مقدماً عن أمور ستحدث في المستقبل القريب .
المحاولة الأولى :
في فبراير 2009م ، قامت شركة باكستر إحدى الشركات الكبرى لإنتاج اللقاحات بإرسال لقاح فيروس الإنفلونزا الموسمي إلى 18 بلداً أوروبياً و كان اللقاح ملوثاً بفيروس انفلونزا الطيورH5N1 الحي , و لحسن الحظ قررت الحكومة التشيكية إختبار اللقاحات كخطوة روتينية و عينت شركة Biotest التشيكية لإختباراللقاح التي قامت بتجربته على حيوانات المختبر . و كانت الصدمة عندما ماتت جميع الحيوانات التي أعطيت اللقاح فأدركوا أن هناك خطأً هائلاً , و أسرعت الحكومة التشيكية إلى إخطار حكومات البلدان الأخرى التي تلقت اللقاح و لحسن الحظ أنها أدركت ذلك في اللحظة الأخيرة . و عندما فحصت الدول الأخرى اللقاحات تبين فعلاً بأن جميع اللقاحات تحتوي على الفيروس الحي , و لو لا الله ثم تمكن التشيك و مختبرات الشركة من القبض على دفعة شركة باكستر الملوثة لكنا الآن في خضم وباء عالمي مع أعداد هائلة من القتلى .
بل الأدهى من ذلك , أنه على الرغم من ذلك "الخطأ" الفادح لم تتم محاكمة أو معاقبة شركة باكستر بأي شكل من الأشكال , علماً بأن الشركة تطبق نظام الحماية البيولوجية المسمى بـ BSL3 (مستوى السلامة الحيوية 3) و هو بروتوكول وقائي صارم كان من شأنه أن يوقف مثل هذا التلوث , إلا أن وصول الفيروس إلى اللقاح بتخطيه بروتوكول السلامة الصارم إلى جانب قوة و كمية الفيروس في اللقاح يظهر بوضوح أن التلويث كان متعمداً ، وهذا في الواقع محاولة لقتل الملايين تم ايقافها بمجرد إهتمام بلد واحد بما كان يحصل و عدم إظهار الثقة العمياء . الجدير بالذكر أن بروتوكول السلامة المتبع يجعل من المستحيل عملياً و تقنياً أن يقفز حتى فيروس واحد من الفيروسات قيد البحث و الدراسة من قسم البحوث إلى قسم تصنيع اللقاحات , و ظهور فيروس H5N1 في قسم الإنتاج ليس له أي مبرر آخر غير أنه تم تمريره عن قصد و تعمد.
قد يعتقد المرء بأن باكستر يكون قد تم إقصاؤها عن الأعمال التجارية بعد إرتكابها مثل هذا "الخطأ" الجسيم ولكن العكس هو الصحيح ، و الذي يثير تساؤلات كثيرة ، مثل : أية أبحاث و أية دراسات دعت الشركة إلى إنتاج ذلك الكم الهائل من الفيروس أصلاً ؟ كيف و لماذا انتهى المطاف بفيروس إنفلونزا الطيور الحي في الملايين من جرعات اللقاح ؟ لماذا شملت اللقاحات على المكونات اللازمة لبقاء الفيروس على قيد الحياة و محتفظاً بقوته طوال تلك الفترة ؟ لماذا لم تتم محاكمة أو معاقبة باكستر أو حتى مسائلتها بأي شكل من الأشكال؟ بدلاً من مقاطعة الشركة و وضعها على القائمة السوداء ، كافأت منظمة الصحة العالمية باكستر بعقد تجاري جديد و ضخم لإنتاج كميات كبيرة من تطعيمات إنفلونزا الخنازير و التي من المقرر أن يتم توزيعها في جميع أنحاء العالم في خريف هذا العام ,كيف بحق الجحيم يمكن أن يكون هذا ممكناً ؟
نقطة التركيز الرئيسية :
دعنا نتحول إلى جانب آخر من لقاح إنفلونزا الخنازير الذي تعمل شركات الأدوية الكبرى و منها باكستر على قدم و ساق لإنتاج كميات كبيرة منها خلال أشهر تكفي لسكان العالم ، و الذي هو موضوع هذا المقال ، و هذا الجانب الآخر هو أن التطعيم المذكور ما هو إلا خطة لتدمير فكرنا و صحتنا و قدراتنا الجنسية عبر حملة تطعيم عالمية واسعة و ذلك بإستخدام مواد إضافية خاصة تسمى المواد المساعدة الهدف النظري من إضافتها هو زيادة قوة التطعيم بحيث تكفي كمية صغيرة منه لتطعيم عدد كبير من الناس و زيادة عدد الجرعات المنتجة خلال فترة زمنية قصيرة , و في حالة تطعيم إنفلونزا الخنازير , ليمكن إنتاجها قبل حلول موسم إنتشار الإنفلونزا في فصل الخريف . و لكن على الرغم من أن هناك العديد من المواد المساعدة الآمنة التي يمكن أن تضاف ، قرروا إضافة مادة السكوالين – و السكوالين هي مادة هامة و منتشرة بشكل كبير في الجسم و يستمدها من الغذاء , إنها المادة الأساسية التي ينتج منها الجسم العديد من الزيوت و الأحماض الدهنية المختلفة المهمة لأداء الوظائف الحيوية الهامة في مختلف أعضاء الجسم ، و هي المادة الأم التي تنتج منها كافة الهرمونات الجنسية سواءً في الرجل أو المرأة و بالتالي المسؤولة عن خصوبة الذكور و الإناث ، كما أنها مهمة لخلايا المخ لتقوم بأداء وظائفها بشكل صحيح و أيضاً تلعب دوراً مهماً في حماية الخلايا من الشيخوخة و الطفرات الجينية . و قد ثبت أن حقن السكوالين كمادة مساعدة مع التطعيمات يسفر عن حدوث إستجابة مناعية مرضية عامة و مزمنة في الجسم بأكمله ضد مادة السكوالين. و من البديهي بعد معرفة أهمية مادة السكوالين في الجسم أن يخلص القارئ إلى أن أي شيء يؤثر على مادة السكوالين سيكون له أثر سلبي كبير على الجسم و أن تحفيز النظام المناعي ضدها سيؤدي إلى إنخفاضها و إنخفاض مشتقاتها و بالتالي معدل الخصوبة و تدني مستوى الفكر و الذكاء و الإصابة بالأمراض المناعية الذاتية .
و بما أن الجسم يستمد حاجته من السكوالين من الغذاء و ليس الحقن عبر الجلد , فإن حقن السكوالين إلى جانب الفيروس الممرض عبر الجلد أثناء حملة التطعيم ضد إنفلونزا الخنازير ، سيكون سبباً في إحداث استجابة مناعية مضادة ليس فقط ضد الفيروس المسبب للمرض بل أيضاً ضد مادة السكوالين نفسها لتتم مهاجمتها هي الأخرى من قبل النظام المناعي . و كما ذكر , فالسكوالين يشكل مصدراً وحيداً للجسم لإنتاج العديد من الهرمونات الستيرويدية بما في ذلك كل من الهرمونات الجنسية الذكرية والأنثوية .و هو أيضاً مصدر للعديد من مستقبلات المواد الكيميائية التي تنقل الإشارات العصبية في الدماغ و الجهاز العصبي ، وعندما يتم برمجة الجهاز المناعي لمهاجمة السكوالين فإن ذلك يسفر عن العديد من الأمراض العصبية و العضلية المستعصية و المزمنة التي يمكن أن تتراوح بين تدني مستوى الفكر و العقل و مرض التوحد (Autism) و إضطرابات أكثر خطورة مثل متلازمة لو جيهريج (Lou Gehrig's) و أمراض المناعة الذاتية العامة و الأورام المتعددة و خاصة أورام الدماغ النادرة .
و في دراسات مستقلة , أجريت التجارب على اللقاحات التي شملت على السكوالين كمادة مساعدة و تم حقن خنازير غينيا بها ، و أثبتت تلك الدراسات أن الإضطرابات الناتجة عن تحفيزالمناعة الذاتية ضد السكوالين قتلت 14 من أصل 15من الخنازير , و تمت إعادة التجربة للتحقق من دقة النتائج و جاءت النتائج مؤكدة و متطابقة .
و يعود تاريخ "مزاعم " كون السكوالين مادة مساعدة إلى فترة حرب الخليج الأولى حين تم حقنها للمرة الأولى في حقن لقاح الجمرة الخبيثة للجنود الأمريكان الذين شاركوا فيها ، و قد أصيب العديد من الجنود الذين تلقوا التطعيم بشلل دائم بسبب الأعراض التي تعرف الآن جملة بإسم متلازمة أعراض حرب الخليج , و قد بينت الدراسات و الفحوصات أن 95 في المئة من الجنود الذين تلقوا لقاح الجمرة الخبيثة قد وجدت لديهم أجسام مضادة ضد مادة السكوالين , و أن عدد قليل من الجنود الذين تلقوا اللقاح خلت أجسامهم من الأجسام المضادة بغض النظر عما إذا كانوا قد خدموا في حرب الخليج أم لا . كما خلت أجسام الجنود الذين لم يتلقوا اللقاح من الأجسام المضادة ضد مادة السكوالين حتى أولئك الذين قاتلوا في الخليج . و يثبت ذلك أن 95% من جرعات التطعيم , و ليس كلها , إحتوت على السكوالين و يثبت أيضاً أن المشاركة في الحرب ليس لها أي علاقة بالإصابة بمتلازمة حرب الخليج على عكس ما ادعته مصادر دفاعية حكومية . و قد بلغ مجموع الوفيات الناجمة عن وجود الأجسام المضادة 6.5 في المئة من المجموعة التي تم تلقيحها , كما أثبتت دراسة أخرى أن معدل الخصوبة في الجنود الذين ثبت وجود الأجسام المضادة في أجسامهم قد انخفض بنسبة من 30 – 40 % .
الجدير بالذكر أن ظهور أعراض حدوث المناعة الذاتية بشكل كامل يستغرق نحو عام منذ تلقي اللقاح إلى أن يستنفد الجهاز العصبي و الدماغ و الجسم كافة إحتياطيات السكوالين التي تسلم من مهاجمة جهاز المناعة له , و بعد إستنفاد الإحتياطي تبدأ الخلايا بالتلف , و مرور هذه الفترة الزمنية الطويلة تحول دون توجيه الإتهام للقاح و الشركة المصنعة له و التي تظل تنفي إرتكاب أي مخالفات أو تحمل المسؤولية عن تلك الأعراض المتأخرة و مع قيام الكونغرس الأمريكي بتمرير قانون منح الحصانة للشركات الدوائية ضد أي ضرر ينتج من اللقاحات فإن الواقع ينبئ عن مستقبل مظلم إلى الأبد.
و بعد فحص مكونات لقاح إنفلونزا الخنازير ضد فيروس H1N1 لا يسعنا إلا أن نخلص إلى أن المقصود بها ليس علاج الإنفلونزا بتاتاً ، بل إنه يهدف إلى :
- الهبوط بمستوى ذكاء و فكر العامة .
- خفض معدل العمر الإفتراضي ( بإذن الله ) .
- خفض معدل الخصوبة إلى 80% بشكل أقصى للسيطرة على عدد السكان.
- إبادة عدد كبير من سكان العالم و بالتالي السيطرة على عدد السكان أيضاً .
و لو كانت الأهداف من وراء التطعيم غير التي ذكرت ، لما إحتوى اللقاح على السكوالين أو المواد المساعدة الأخرى الضارة ( التطرق إلى المواد المساعدة الأخرى خارج نطاق هذا المقال الذي لا يغطي سوى السكوالين ) ، ونحن نعتقد بأنه نظراً لأن هناك الكثير من الطرق لتحفيز الإستجابة المناعية الذاتية ضد الجسم بشكل لا تقل تدميراً عن طريق حقن الجسم بـ "المواد المساعدة" التي توجد مثلها في الجسم أو تشبهها كيميائياً و غيرها من الطرق كإرسال الشحنات الملوثة عن عمد كما فعلت شركة باكستر فإن مصداقية اللقاحات و التطعيمات قد تضررت إلى الأبد و الثقة في الهيئات و الجهات الصحية و الطبية العليا قد تزعزت بشكل لا يمكن إصلاحه , و أما شركة باكستر فإنها يجب أن تقاطع و تفرض عليها عقوبات , و حقيقة أنها لم تعاقب مؤسفة للغاية و تستوجب الذم و اللعن . كما يفتح انكشاف هذه المحاولات الباب على مصراعيه أمام التفكير و التساؤل عن إمكانية وجود محاولات أخرى من قبلهم لتحقيق الأهداف المذكورة غير اللقاحات !
و مؤخراً أكدت صحيفة " وشنطن بوست " أن اللقاح سيحتوى أيضاً على مادة الثايمروزال (Thimerosal) و هي مادة حافظة تحتوي على الزئبق الذي هو العنصر المسؤول عن التسمم العصبي الذي يؤدي إلى مرض التوحد ( Autism ) المعيق في الأطفال و الأجنة علماً بأن النساء الحوامل و الأطفال يترأسون قائمة الذين توصي منظمة الصحة بتطعيهم أولاً . و للمعلومية فإن تلك المادة الحافظة تستخدم في كثير من اللقاحات التي نسارع لتلقيح أنفسنا و أبناءنا بها , و من ثم يرمي الأطباء الجينات بالتطفر و التسبب في الأمراض الغريبة و المتلازمات العجيبة و هي منها براء !
عفواً ... فالثقة متزعزعة :
إن منظمة الصحة العالمية جنباً إلى جنب مع كبار المصنعين في مجال الصناعات الدوائية قد كشفت بشكل واضح عن نواياها الخبيثة لإلحاق الضرر بالبشرية جمعاء من خلال الأوبئة المصطنعة و اللقاحات المضرة , و ذلك لغرض قد يكون من الصعب تحديده بشكل دقيق إلا أنه سيكون من المأمون أن نفترض أنه سيكون هناك صفوة من الناس يعلمون بأنها إما ملوثة أو ضارة فلا يتلقونها أو يتلقون الآمنة غير الملوثة و نتيجة لذلك سيكونون أعلى ذكاءً و أحسن صحة مقارنة بأولئك الذين سيتلقون الملوثة أو الضارة و بالتالي , و كما سلف الذكر , فإن برنامج التطعيم ضد فيروس إنفلونزا الخنازيرH1N1 الذي ثبت كونه سلاحاً فيروسياً هجيناً من صنع أيدٍ بشرية ، ما هو إلا محاولة واضحة لتقسيم الإنسانية إلى مجموعتين ؛ المجموعة الأولى تضم أولئك الذين ضعفت عقولهم و صحتهم و الحياة الجنسية لديهم عن طريق التلقيح الملوث ، و مجموعة لا زالت تمتلك تلك الميزات الإنسانية و بالتالي فهي متفوقة و مستعبدة للمجموعة الدنيا. و من المعقول بعد معرفة هذا , الجزم بأن التطعيمات لم تعد آمنة و يجب عدم أخذها لأي سبب من الأسباب كانت . رجاءً لا تدعهم ينالون منك و من أبنائك .
إن ما يثير الريبة هو تهويل المنظمة من شأن الفيروس الذي قتل قرابة 500 شخصاً فقط (تأكد وجود الفيروس أم لم يتأكد ) من بين مئات الآلاف من حالات الإصابة به في العالم منذ إطلاقه من قبل مصنعيه دون التساؤل للحظة عن العوامل المصاحبة التي تسببت في مقتل أولئك الأشخاص دون غيرهم من المصابين , و ما أغرب أن تكترث لأولئك دون مئات من القتلى المدنيين في الحروب مثلاً أو جراء الأمراض الأخرى , و أن ما يدعو إلى التساؤل أيضاً هو حث المنظمة دول العالم على إتباع حملة تطعيم جماعية و موحدة و متزامنة ضد المرض , و نخشى أن هذا ليس الغرض منه سوى تلقيح جميع سكان العالم باللقاح الملوث قبل ظهور الأعراض المرضية في الفئة التي تلقت اللقاح و بالتالي إمتناع الآخرين عن أخذه و إنكشاف المؤامرة قبل أن تؤتي بثمارها المرجوة . الجدير بالذكر أن الولايات المتحدة قد جعلت تلقي التطعيم المذكور إجبارياً بموجب قانون سنته و فرضت السجن و الغرامة على كل من سيعارض تلقيه ضاربة بذلك الحرية الشخصية و حقوق الإنسان عرض الحائط خاصة و أن الإمتناع عن التطعيم لن يضر إلا الشخص نفسه .
ملاحظة مهمة :
إذا رأيت شريط فيديو لشخصيات كبرى يأخذون تطعيماتهم ، ضع في الإعتبار أن ليس كل الجرعات صنعت مماثلة !
المراجع :
شكر خاص للعالم و الصحافي جيم ستون الذي لولا الله ثم هو لما توحدت جهودنا لكتابة هذا المقال الذي يخدم البشرية جمعاء.
Newsmax.com "اللقاح قد يكون أكثر خطورة من انفلونزا الخنازير"
Mercola.com "سكوالين : و مصل انفلونزا الخنازير- كشف السر الصغير القذر "
Chiroweb.com "اللقاحات قد تكون مرتبطة بمتلازمة أعراض حرب الخليج"
The Unify Coalition "لقاحات تجريبية / المواد المساعدة / سكوالين"
Health Freedom Alliance اقرأ إلى البند رقم 122 ، فإنه يعودإلى اللغة الإنجليزية نصف صفحة لأسفل!
Rense هذا التقرير الممتاز عن متلازمة حرب الخليج و مرض التوحد ، لمستشار و جراح المخ و الأعصاب الأمريكي الشهير الدكتور بلايلوك .
ايمان حسن
11-16-2009, 03:03 PM
نصائح هامة من مستشفى جامعة كنساس بالولايات المتحدة الأمريكية
للوقاية من مرض أنفلونزا الخنازير
إن البوابات الوحيدة لدخول فيروس H1N1 هي فتحات الأنف و الحلق أو الفم. وفي حالة مرض وبائي من هذا النوع يصبح من المستحيل تقريبا تجنبه بالرغم من كل الاحتياطات التي يمكن إتباعها.
وبينما أنت لا تزال في صحة جيدة ولا تظهر عليك أي أعراض للإصابه بفيروس H1N1 يمكنك إتباع بعض الخطوات البسيطة للوقاية من تكاثر الميكروب وظهور الأعراض أو تفاقمها.
1. الغرغرة مرتين يومياً بإستخدام الماء المالح الدافئ أو مادة الليسترين (في الصيدليات) إذ أن هذا الفيروس يحتاج يومين أو ثلاثة بعد بداية دخوله إلى الحلق أو الأنف ليتكاثر وتظهر أعراضه. ذلك لأن مجرد الغرغرة بالماء المالح يمنع هذا التكاثر ويوقفه. ومما يثير العجب أن تأثير عمليه الغرغرة هذه لها تأثير على الشخص السليم يعادل تأثير عقار “Tamiflu” علي الشخص المصاب. لذا لا تقلل من شأن هذه العملية البسيطة والغير مكلفة التي لها تأثير وقائي غير عادى.
2. أخرج الهواء من أنفك بقوة على الأقل مرة يومياً، وأمسح أنفك من الداخل جـيـداً بقطنة مشبعة بالماء المالح. إن هذا الإجراء له فعالية كبيرة في الحد من التكاثر العددي للميكروب.
3. أنعش مناعتك الطبيعية بتناول الأطعمة التي تحتوي على فيتامين C و D .وإذا تناولت أقراص فيتامين C يفضل أن تحتوي على عنصر الزنك، ذلك لأنه يعزز عملية إمتصاص فتامين C.
4. تناول المشروبات الساخنة بكثرة. فإن هذه العمليه لها نفس تأثير الغرغرة، فهي تغسل الحلق من الفيروسات المتكاثرة وتدفع بها إلى المعدة حيث لايمكنها العيش أو التكاثر أو أى أذى