تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : عادات جميلة لاهل مكة


حبيبه
10-18-2009, 02:54 PM
ملابس المكيين

تنقسم أوضاع الملابس وأشكالها إلى ثلاثة أوضاع بحسب الطبقات فأولاد الحارة كما يسميهم المكيون من الصناع و البنائين فلبسهم مبسط ثوب أبيض أو أزرق يحتزم الواحد عليه بحزام
أما أواسط الناس وطبقة التجار يلبسون الثياب البيض ايضاً
و لباس العلماء وخطباء المسجد الحرام و أئمته فيلبسون الثياب البيض

ملابس النساء

كانت النساء يلبسن في بيوتهم الصديري والسروال و يلففن شعر رؤسهن المعمول ضفائر بقطعة من القماش يسمونها المحرمة وكذلك البنات يماثلن أمهاتهنفي لباس البيت الصديري والسروال ويقلن عن الصديري سريه أما حين الخروج لزيارة الأهل والصديقات فيلبسن الصديري من القماش الأبيض محلى في الرقبة والاكمام بتطريز من نفس لون قماش الصديري والسروال من الحرير ولبسن على الرأس فوق المحرمة قطعة قماش محلاة تسمى شمبر ويلبسن فوق ذلك تلفيعة يسمونها مدورة ثم فوق المدورة يربط البرقع في الرأس من الخلف
أما لباس البنات فهو على شاكلة لباس السيدات غير أن تحلية البرقع تكون بالقصب الزاهي يسمونه تللي ولا تسبله البنت على وجهها ولا يلبس البنات الدرابزون وقد يكون السروال من قماش من الحرير المخلوط بالقصب والمسمى ربزه
أما في الثلاثينات زاحم اللباس المذكور اعتياد لبس الفساتين ويقولون عنها كُرَت تتخذ مختلف أنواع الاقمشه

العادات في الزواج

عندما يفكر الوالدان في تزويج ولدهما يبدأن و بالأخص الوالدة في البحث فترتاد دور كثير من المعارف وغير المعارف للبحث عن العروس المناسبة فإذا وفقت إلى فتاه تنطبق عليها ما تتوخاه من أوصاف لمحت لأهلها بالغاية التي زارتهم لأجلها فإذا آنست قبولاً في تلك الزيارة أو أخرى تقدم الوالد بعد التحري عن الأسرة إلى والد العروس ويكون والدها قد علم ما جرى بين السيدات وأجرى هو الأخر تحرياته عن أسرة العريس فإن علم بصلاحيتهم لمصاهرته أجاب بالقبول و إلا طلب إمهاله متعللاً بإجراء الخيرة لزيادة التأكد فإذا عاودوه لأخذ الإجابة ولم تكن له رغبة أو ظهرت الخيرة غير مبشرة قال للوسيط بمعنى الخيرة طلعت بطالة وإذا كان القبول تواعداً على وقت يقدم فيه العريس مقداراً من سكر النبات أو الفضة الخفيفة أو معه كمية من العطور مع كمية من الهيل و كمية من القرنفل و حبة أو حبتين من الأترج محمول ذلك على كرسي مخصوص يسمى ذلك الدفع و الكراسي أشبة بالطرابيزات ويسمون هذه الزيارة تقديم الدفع وهي أشبه
بالشبكة و يقرأون في هذه الزيارة فاتحة الكتاب ولهذا يسمونها بعضهم قراية الفاتحة ثم بعد ذلك يذهبون إلى أهل العروس ويقدمون المهر ثم تبدأ العروس بعد المِلكة و عقد القران بالدبش أي أنها تجهز لزواجها ويسبق ليلة الزفاف هذه يوماً وليلة يسمونه يوم الصنيع يجتمع فيه آل العروس وبعض اصدقائهم للقيام بالخدمة اللازمة ليوم الزفاف وفي أمسية يوم الصنيع تحضر الماشطة لتزين العروس ويسمونها المكيون المقينة في تنسيق الحلي عليها فإذا انتهت المقينة من ذلك أخذت العروس من الغرفة التي تزينت فيها ويكون قد تجمع النساء المدعوات للحفل وقامت اللعابة تزف العروس بالفناء المناسب مع الضرب على الطِيران إلى أن توصلها إلى الكرسي المعد لجلوسها عليه لتستقبل العريس فإذا وصلت وكان العريس حضر من بيته مصحوباً بقريباً من النساء ويكون قد أعدله الكرسي في مقابلتها وتكون العروس قد أسبل على رأسها ووجهها قطعة من الحرير الأبيض الرهيف ثم بعد ذلك تقوم العروس و العريس وتنشد المغنية أغانيها والطِيران تضرب على نغماتها مدة ويسمون ذلك زفة العروس ثم يخرج العريس إلى مقر الرجال وتعود العروس إلى مجلسها السابق ثم يتقدم من حضر الحفل من النساء لمشاهدتها في زينتها و تهنئتها وكان ذلك على الفجر ثم تعد المائدة وتسمى بالتعتيمة ثم بنهاية الليلة تذهب العروس إلى دارها التي جهزها وغالباً يكون معها أمها أو أختها و في اليوم التالي وهي يوم الصبحية أو يوم الصبحة يقدم للعرسان التصبيحة وهي هدايا أهل العريس......
منقول

ايمن 86
11-28-2009, 10:11 AM
رائع اخت حبيبه
جزاك الله خيرا