المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : خمسون طريقة لتعلم طفلك الثقة بالنفس


حسام هداية
09-15-2009, 04:56 AM
خمسون طريقة لتعلم طفلك الثقة بالنفس

١- امدح طفلك أمام الغير.

٢- لا تجعله ينتقد نفسه.

٣- قل له : لو سمحت

٤- عامله كطفل واجعله يعيش طفولته

٥- ساعده في اتخاذ القرار بنفسه

٦- علمه السباحة

٧- اجعله ضيف الشرف في إحدى المناسبات

٨- اسأله عن رأيه, وخذ رأيه في أمر من الأمور

٩- اجعل له ركنا في المنزل لأعماله واكتب اسمه على إنجازاته

١٠- ساعده في كسب الصداقات ، بحذر

١١- اجعله يشعر بأهميته ومكانته وأن له قدرات وهبها الله له

١٢- علمه أن يصلي معك واغرس فيه مبادئ الإيمان بالله

١٣- علمه مهارات إبداء الرأي والتقديم وكيف يتكلم ويعرض ما عنده للناس

١٤- علمه كيف يقرأ التعليمات ويتبعها

١٥- علمه كيف يضع لنفسه مبادئ وواجبات ويتبعها وينفذها

١٦- علمه مهارة الإسعافات الأولية

١٧- أجب عن جميع أسئلته

١٨- أوف بوعدك له

١٩- علمه مهارة الطبخ البسيط كسلق البيض وقلي البطاطا وتسخين الخبز وغيرها

٢٠- عرفه بقوة البركة وأهمية الدعاء

٢١- علمه كيف يعمل ضمن فريقه

٢٢- شجعه على توجيه الأسئلة

٢٣- اجعله يشعر أن له مكانة بين أصدقائه

٢٤- أفصح عن أسباب أي قرار تتخذه

٢٥- كن في أول يوم من أيام المدرسة معه

٢٦- ارو له قصصا من أيام طفولتك

٢٧- اجعل طفلك يلعب دور المدرس وأنت تلعب دور التلميذ

٢٨- علم طفلك كيف يمكن العثور عليه عندما يضيع

٢٩- علمه كيف يرفض ويقول لا

٣٠- علمه كيف يمنح ويعطي

٣١- أعطه ما لا يكفي ليتصرف به عند الحاجة


٣٢- شجعه على الحفظ والاستذكار

٣٣- علمه كيف يدافع عن نفسه وجسده

٣٤- اشرح له ما يسأل عنه من شبهات وشكوك في نفسه

٣٥- لا تهدده على الإطلاق

٣٦- أعطه تحذيرات مسبقة

٣٧- علمه كيف يواجه الفشل

٣٨- علمه كيف يستثمر ماله

٣٩- جرب شيئا جديدا له ولك في آن معا مع معرفة النتائج مسبقا

٤٠- علمه كيف يصلح أغراضه ويرتبها

٤١- شاطره في أحلامه وطموحاته وشجعه على أن يتمنى

٤٢- علمه عن الإختلاف بين الذكر والأنثى من وحي آيات القرآن الكريم

٤٣- علمه القيم والمبادئ السليمة والكريمة

٤٤- علمه كيف يتحمل مسؤولية تصرفاته

٤٥- امدح أعماله وإنجازاته وعلمه كتابتها

٤٦- علمه كيف يتعامل مع الحيوان الأليف

٤٧- اعتذر له عن أي خطأ واضح يصدر منك

٤٨ – قدم له المفاجآت من وقت لآخر

٤٩- عوده على قراءة القرآن يومياً

٥٠- أخبره أنك تحبه وضمه إلى صدرك ، فهذا يزرع فيه الثقة بنفسه






منقووووول

ياسمين حلمى شافع
09-20-2009, 09:10 PM
ما هي الثقة بالنفس ؟؟

اساس الثقة بالنفس هو الاحترام، احترامك لذاتك.
كلما كان احترامك لذاتك اكبر كلما كانت ثقتك بنفسك اكثر.
انه من السهل ان تستدرجك مشاعرك لتشعر بالقلق وعدم
اهمية نفسك وبهذا تقلل او تفقد احترامك لذاتك.


ما نتائج عدم الثقة بالنفس؟

هناك امورا تؤدي الى عدم الثقة بالنفس وهنا سوف نستعرض بعضها:

1- الاحباط
يشعر الكثيرون بالاحباط
في مرحلة من مراحل حياتهم لأسباب مختلفه.
عندما يحدث ذلك فالثقة بالنفس تتأثر بطريقة سريعة.
مثال على ذلك ان يقول لك صديق عزيز عليك انه
سيزورك في عصر اليوم ولكنه لايأتي ولا حتى يتصل
ليعتذر وانت تنتظر زيارته بفارغ الصبر. قد تبدأ بالاحساس
بالضيق وان تفكر في نفسك "انهم لم يعودوا يحبوني"
او "انهم لايرغبون برؤيتي".
هناك علاقة وطيدة بين ال احباط وانعدام الثقة بالنفس.

2- عدم الاحساس بالأمان:

ينتج عدم الاحساس بالامان
من امور عديدة اهمها القلق مما ستحمله الايام القادمة
وحتى عدم الاطلاع او معرفة الانسان بالامور التي تهمه. مثلا
عندما لا تشعر بالارتياح مما يجري حولك ولاتعلم ما الذي تستطيع
فعله لكي تغير ذلك الوضع فأن هذا القلق يؤثر عليك احيانا. هذا الشعور
غير مريح وقد يكون مزعجا احيانا ولكن اذا عشت في قلق من الاوضاع
المحيطة بك فترة طويلة قد ينتقل هذا الشعور الى كيفية نظرتك الى
نفسك ايضا لانك صرت محاطا به الى درجة يصعب عليك النظر الى
الموضوع بطريقة موضوعية. تذكر دائما ان الله سبحانه وتعالى
موجودا معك وهو يقول في القران "وهو معكم اينما كنتم"
فاطلب منه العون و القوة وسيعطيك اياها حتما

3الإعتــــداء:

- إما عاطفي أو جسدي ..
فالعاطفي كالتلاعب بمشاعرك ..وجسدي,
وهو الأذى والإعتداء عليك جسمانياً.عندما
يعتدي عليك احد ماهكذا فإنه ينقص من
إحترامك لنفسك. .

4-الفشل:

الفشل في الوصول الى ما نصبو اليه قد يشعرنا
بعدم القدرة على الحصول على ما نريد و بالتالي قد يولد
هذا الشعور شعورا بالتفاهه و بعدم الجدوى:f55:

5-الإنتقاد:

الإنتقاد هو شيئ غالبا ما نسيئ فهمه.
فإذا تعرضنا للإنتقاد بعد الإنتهاء من تأدية عمل ما.
ففي احيان كثيرة يهدف الانتقاد الذي نحصل عليه في ان
يوضح لنا كيف يمكن ان نؤدي الغرض بطريق افضل و المنتقد
يريد ان نكون بمستوى اعلى مما نحن عليه الان. ولكن إذا أسئنا
فهم الإنتقاد, او اننا شعرنا ان الانتقاد موجه لشخصيتنا وليس لفعلنا،
فسيكون هذا سبب اخر نخبر به أنفسنا بأننا قد فش لنا. هناك بعض
الامور التي تؤثر بنا سلبا وقد لا ننتبه ان لها هذا التأثير الا
عندما يكون الضرر قد وقع علينا.

تذكـــر دائمـــا:
إن لك طاقات وقدرات تكون فيها أفضل من الأخرين
في جوانب والأخرون افضل منك في جوانب أخرى.

ماذا يمكنني أن افعل حيال ذلك ؟

لمساعدتك على تعزيز ثقتك بنفسك , هناك بعض
النقاط التي تساعدك و تحدث فرقا كبيرا في حياتك:

1- لاتجعل الامور اسوأ مما هي عليه :
اذا حصل وتصرفت بطريقة
احسست بالندم بعدها او شعرت انها لم تكن الطريقة
المثلى في التعامل مع الموقف، لا تفكر كثيرا في
تلويم نفسك بما حصل. فكر بطريقة صحيحة. فكر في
الموضوع لترى ان كان من الممكن ان تتصرف بطريقة افضل
وما هو التصرف الافضل. تعرف على خطأك واعترف به ثم فكر
في كيفية اصلاح الموقف بتعقل. المهم ان تعرف ان كل انسان
يخطأ ولكن المهم هو الاستفادة من الخطأ ومحاولة تفاديه في
المرات القادمه. خذ هذه الدروس من الموقف الذي ازعجك.
لاتدخل في دوامة تلويم نفسك كثيرا لأن ذلك يجعل
الامور اسوأ ويؤثر سلبا على ثقتك بنفسك
2- لا تسمح للاخرين بأن يزيدوا الامور سوءا

نتعرض جميعا الى الانتقادات
في مراحل مختلفة من حياتنا. ينتقدنا البعض بطريقة
لبقة لطيفة و البعض الاخر بطريقة قد تكون جارحة
او مزعجة.ليس كل من ينتقدنا فهو لايحبنا او يريد احباطنا
حتى ولو لم تكن طريقتهم صحيحة. فكثير من الانتقادات
تهدف الى تطويرنا وتحسين اوضاعنا ولكن عليك ان
تعرف ان لك عقل واحساس يجب ان تستخدمهم
في التعرف على ما هو صحيح ومفيد من الانتقادات
التي توجه اليك وما هو مضر وغير صحيح.
الانتقاد الصحيح هو ذلك
الانتقاد الذي يوجة الى الفعل وليس الشخص.


مثلا "انت ولد كسول" ليس انتقادا صحيحا ولكن "انت اهملت
دروسك" انتقاد صحيح اذ في الانتقاد الاول كانت شخصيتك التي
تنتقد وفي الحالة الثانية فعلك الذي ينتقد.اذا كان فعلك الذي تعرض
للانتق اد فحاول ان تفكر بموضوعية وبهدوء في مدى صحة هذا الانتقاد.
حاول ان ترجع بتفكيرك الى المواقف التي قد تسببت في توجيه
هذا الانتقاد لك. اذا رأيت سببا، فحاول جاهدا ان تصلح الامور وتتطور
في هذا الجانب. واذا لم تر سببا، حاول ان تتناقش مع من وجه اليك
هذا الانتقاد، بعد ما يهدأ من ثورتة اذا كان غاضبا"
لتعرف منه ما سبب انتقاده.

اجعل قلبك منفتحا لهذا النوع من الانتقاد فقد يكون
له فائدة لك وتتعرف على الجوانب التي تستطيع ان
تتطور فيها. هذا النوع من الانتقاد هوعادة ما يكون انتقاد
مفيد.اما اذا انتقد شخص ما شخصيتك وقال لك مثلا "انت غلطة"،
"انت لاقيمة لك" او "انت عالة ووبال علينا" فهذا انتقاد مدمر وغير
مفيد اذ من الصعب ان تفهم ما هي المشكلة اذا ما وجه اليك انتقاد كهذا.
ان تكرار هذا النوع من الانتقادات قد يسبب لك ضعفا في ثقتك بنفسك.
لاتسمح بذلك ابدا ولاتصدق ذلك ابدا. فلا يوجد شخص في العالم
يحمل هذه المواصفات وبالتأكيد لاتحملها انت...


حاول ان لاتفعل امورا تستفز من حولك ولكن
اذا ما حدث ذلك فلا تأخذ هذا الكلام على محمل الجد وت ذكر
النقاط المطروحة في اسفل هذه الصفحة في قسم
"ردد هذه العبارات: دائما لتعزز ثقتك بنفسك".

3ـ احمي نفسك:
تعلم كيف تحمي نفسك. بالفخر بشخصيتك
ودحر الفشل وامتلاك روح رياضية تعزز من ثقتك بنفسك
والإقتداء بالرسول وصحبة الكرام بسمو أخلاقهم
وبقوة إيمانهم بالله ومن هذا المنطلق سوف
تعزز ثقتك بنفسك
4- اقرأ وتثقف

العلم يصنع المعجزات والقوة في العلم.
من يمتلك العلم هو من يستطيع السيطرة على نفسة
وعلى مجريات اموره. حاول ان تقرأ وتتثقف في كل العلوم.
فكلما قرأت وتثقفت كلما احسست بأنك انسان قوي ومطلع وهذا
يعزز ثقتك بنفسك كثيرا. تذكر ان اول ما طلبه الله سبحانه وتعالى من
الرسول الأعظم هو القراءه حينما قال له "اقرأ باسم ربك الذي خلق".

تذكّر هذه الكلمات :

انت لاتستطيع ان تكون اهم شخص لجميع الناس.

انت لاتستطيع ان تعمل كل شيئ في وقت واحد.

أنت لاتستطيع ان تعمل كل شيئ بنفس الدقة و الاتقان.
انت لاتستطيع ان تعمل كل شيئ افضل من غيرك فكل انسان لديه نواقص.

انك لن تكون انسان رائع ومميز وانك ظاهرة فريدة في تاريخ البشرية.

ليس فقط من حقك ولكن واجبك ان تكون ما انت
وان الحياة ليست مشكلة او معضلة تحتاج الى حل بل هي هبة
من الله لتتمتع بها.
يجب ان تتعرف على نفسك وتقبلها كما هي.
يجب ان تتعلم تحديد اولوياتك لتعلم ما هو العمل الذي يجب ان تقدمه
على الاعمال الاخرى وهذا يساعدك على اتخاذ القرارات الصحيحة.
يجب ان تتعرف على نقاط القوة لديك وتستخدمها
يجب عليك ان لا تحاول ان تكون شخصا اخرا
وتكون انت لأنه لايوجد على وجه الارض من هو مثلك فأنت مميز بجميع

قوتك وضعفك.تعلم ان تقبل نفسك كما هي وحاول ان تكون اقوى
في نقاط القوة وتطور الجوانب الناقصه لديك. واعط نفسك الاحترام
الذي تستحقة وحافظ عليه

ردد هذه العبارات دائما مع نفسك لتعزز ثقتك بنفسك

أنا شخص نافع ومهم و استحق إحترام الآخرين
انا اثق بقدراتي.
أنا اطرح أفكاري بسهولة, وأعرف ان الاخرين
يحترمون وجهة نظري.
انا اعلم بقدراتي ونواقصي واثق بالقرارات التي
اتخذها على ضوء ما لدي من معلومات.

أنا متفائل بأني سأحقق طموحي و احلامي
وأستطيع النهوض بسرعة
اذا ما فشلت في امر ما سأواصل مسيرتي
أنا فخور بما أنجزته في الماضي ,ومتفائل بشأن المستقبل.
انا أتقبل الإنتقادات بسهولة , وأشارك نجاحي مع
من ساهم فيه.
أنا أشعر بالدفء والحب والاحترام تجاه نفسي
واعلم انني انسان مميز وذو قيمة.
أنا مسؤل عن نفسي بما فيه نموي وصحتي
لأني اعلم انه كلما كان شعوري افضل كلما كنت أقدر
على مساعدة الاخرين
انا اقيم انتقادات ووجهات نظر الاخرين عني
بنفسي ولا اسمح لنفسي ان احبط اذا ما حاول احد الحط مني.
ان ما يحدث لي ليس هو المقياس على شخصيتي
ولكن المقياس هو كيفية تعاملي مع ما يحصل ليلا يوجد احد على وجة الارض اكثر او اقل اهمية
او قيمة مني
انا اعرف المميزات و العطايا التي اعطاني الله اياها
واقدرها واحافظ عليها.
انا انسان فعال في المجتمع واعرف كيف
اتصرف بهدوء في الازمات
و اتعامل باحترام وحب مع كل من هم حولي
ارجو الرد فلا تحرموني رددودكم


منقول

ياسمين حلمى شافع
09-21-2009, 09:16 PM
الذكاء العاطفي للصغار
http://forum.sedty.com/images/smilies/rose.gifhttp://forum.sedty.com/images/smilies/rose.gifhttp://forum.sedty.com/images/smilies/rose.gifhttp://forum.sedty.com/images/smilies/rose.gifhttp://forum.sedty.com/images/smilies/rose.gifhttp://forum.sedty.com/images/smilies/rose.gifhttp://forum.sedty.com/images/smilies/rose.gifhttp://forum.sedty.com/images/smilies/rose.gif
الذكاء العاطفي للصغار




يعتمد الذكاء العاطفي على خمسة محاور رئيسية يمكن البدء في تنميتها منذ مرحلة الطفولة المبكرة كما يلي:
الوعي بالذات والآخرين بأن يدرك الصغير طبيعة مشاعره وأثر تصرفاته على مشاعر الآخرين.

تعليم الطفل التحكم في المشاعر السلبية, التي قد يعانيها مثل الإحباط, القلق, العنف, الغضب, الاندفاع.
حفز الذات وذلك بمساعدة الطفل منذ سنواته الأولى على وضع أهداف من خلال اللعب, ثم من خلال وقائع حياته الاجتماعية والعلمية بعد ذلك, وتشجيعه على تحقيقها حتى مع وجود عقبات, وبث روح التفاؤل والأمل لديه.
التعاطف مع الآخرين بأن ننمي لدى الصغير القدرة على فهم مشكلة الآخر, وتفهم دوافعه وردود أفعاله, وإظهار التعاطف له.
تنمية القدرة لديه على مد جسور الصداقة مع الآخرين, والتعاون معهم, وإذابة الصراعات التي قد تنتج من أي علاقة.
المشكلة - كما قال أرسطو - ليست في المشاعر, ولكن في توقيت وطريقة التعبير عنها, إن تعلمنا الذكاء العاطفي يبدأ منذ الطفولة, فالدوائر العصبية المختصة بالانفعالات, تصقل من خلال التجربة طوال طفولتنا, فإذا ما لاقى الطفل الإهمال, وأسيئت معاملته, فإن هذا يترك بصمته على الدوائر العصبية, التي تتحكم في الانفعالات, بينما الأطفال الذين ينشأون بين أبوين لديهما القدرة على فهم المشاعر المختلفة, وإظهار التعاطف لأطفالهما, يتمتعون بذكاء عاطفي عال, فهم أكثر تحكمًا في انفعالاتهم, ولديهم مهارات اجتماعية عالية, كما أنهم أكثر قدرة على الانتباه والتعلم, وقليلو الاستثارة, كما وجد أن الحياة العاطفية الذكية تنعكس بشكل إيجابي على بيولوجيتهم, ومن ثم يفرزون نسبة أقل من هرمونات الانفعال, التي قد تؤثر بشكل سلبي في مراكز التعلم.
ولكن هل هناك أمل لغير الأذكياء عاطفيًا?
المدهش في الذكاء العاطفي, أنه قابل للنمو, وذلك خلاف الذكاء المعرفي الذي يصل إلى أعلى معدل له في الثامنة عشرة, فالشخص الذي يحرز درجات محدودة فيما يتعلق بالقدرة على التعاطف, من الممكن أن يحرز درجات أعلى في المستقبل, إذا حاول اكتساب مهارات تمكّنه من الاهتمام أكثر بمشاعر الآخرين, وتعلم الإنصات لما يقولون.
وهنا يأتي تساؤل: هل يمكننا تعلم العاطفة, وكيف ننمي ذكاءنا العاطفي?
نستطيع أن نفعل ذلك من خلال علوم الذات, وهي منهج ووسيلة لتعليم المهارات الاجتماعية والعاطفية للأطفال, كما أنها تدمج النمو المعرفي بالنمو العاطفي وتمكن الطفل من التعامل مع المواقف المعقدة التي من الممكن أن تواجهه في الحياة وتعد خبرات التلاميذ واهتماماتهم وأسئلتهم, هي محور علوم الذات, فبدلاً من توجيه الطفل بقول افعل هذا ولا تفعل ذلك تعطيهم عدة اختيارات وتجعلهم أكثر وعيًا بقدراتهم وتمكنهم من اختيار قرارات مسئولة, وتعلمهم الاستقلال والتعاون, كما أنها تناقش مسائل عديدة مهمة للصحة النفسية للطفل مثل العنف, النبذ, الاكتئاب التأخر الدراسي.
وتفترض علوم الذات ما يلي:
- لا يوجد تفكير بلا مشاعر ولا مشاعر بلا تفكير.
- كلما كان الطفل أكثر وعيًا بذاته كان رد فعله إيجابيا تجاه المواقف المختلفة.
- كلما أدرك الطفل طبيعة التجارب التي يمر بها كان أكثر قدرة على التعلم.
ويعد التحدي الكبير الذي يواجه علوم الذات هو كيف يتعلم الطفل اختيار اللغة المناسبة للتعبير عن مشاعره وأفكاره, وبعد ذلك يمكن مناقشة البدائل المختلفة لسلوكه وردود أفعاله وذلك بإلقاء الضوء على التبعات الإيجابية والسلبية لكل تصرف وتشجيعه على تبني وتجريب السلوك الإيجابي ومن ثم يتمكن الصغير من السيطرة على اندفاعاته وتزيد روح التعاون بينه وبين أقرانه.
وقد أدى تطبيق منهج علوم الذات في بعض المدارس الغربية إلى إحراز نجاحات بين التلاميذ المستفيدين منه ووجد زيادة في كل النواحي التالية:
- إدراك أهمية الذكاء العاطفي.
- الوعي بمهارات القيادة.
- محو الأمية العاطفية.
- التفاؤل.
- الثقة بالنفس.
- القدرة على التحكم في المشاعر السلبية.
- زيادة المهارات الاجتماعية.
- تقبل الذات.
إن تضمين المناهج التعليمية لعلوم الذات هو بمنزلة إنقاذ للعديد من الصغار ذوي الذكاء العاطفي المحدود وكذلك فإنه صمام أمان حيال المشاكل النفسية المختلفة التي قد يعانونها.
وأخيرًا إذا كان النجاح لغز الحياة الأزلي فكيف تحله لصغيرك?
أظن أن كلاً من الذكاءين العاطفي والمعرفي يقدم جزءًا من الحل.