على أحمد على
09-10-2009, 08:54 PM
علماء الدين حذروا من دعاة اليأس في الفضائيات
أكدوا أن الإسلام يدعو لنشر ثقافة الأمل
عمرو عبدالجواد
يحمل شهر رمضان الكثير من الأمل والبشري للمسلمين حيث تحل رحمات الله لعباده ومغفرته لذنوبهم فقد أخبر رسول الله صلي الله عليه وسلم أن أول الشهر رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النار ويجب علي الأمة أن تستفيد من درس رمضان في اتباع ثقافة الأمل والبعد عن اليأس الذي تمارسه حالياً الفضائيات وبعض وسائل الإعلام مما أورث الناس الاحباط وجعلهم يرون الغد بنظارة سوداء.
علماء الدين أكدوا أن الاسلام يدعو للتفاؤل ومن ثقافة البشر والتيسير وأن الفضائيات التي تبث الخبث بالتركيز علي السلبيات والنظر لنصف الكوب الفارغ انما تتبع فكراً علمانياً والحل في النهضة الدينية لنصل بالمسلمين إلي درجة اليقين والاعتماد علي الله مع الأخذ بأسباب النمو والتقدم.
د. أسامة العبد وكيل كلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر قال: الذين ينشرون بين الناس اليأس مجموعة من الجهال والعميان يحسبون انهم علي دراية وأن ما يفعلوه لا يزيد علي كونه لعبا علي أوتار الحالة الاقتصادية التي تسود كافة دول العالم وليس مصر وحدها وانما ينفذون أجندة فكرية معينة جعلت الشباب يكره وطنه ويفتقد الانتماء إليه ويخسر ركنا من أركان الأيمان وهو حب الوطن ويريد الانتقام من كل شئ في بلاده أو الرحيل عنه ظناً أن حياته تشبه الموت دون فرق في ذلك مما جعل الشباب يركبون البحر هربا من بلادهم إلي سواحل أوروبا ليلاقوا مصيرهم غرقا والفاعل الرئيسي في تلك الجريمة هي تلك الوسائل الإعلامية السوداء ولم تكتف بما حدث بل استغلت الحادثة للتشنيع ولزيادة حجم الكارثة.
أضاف: أن المنطق العلماني هو الذي يسيطر علي القائمين بتنفيذ تلك البرامج حيث يفتقدون معيار الثقة بما في يد الله ونشر روح التفاؤل والاعتماد علي الخالق والأخذ بالأسباب دليل ذلك ما حدث بغزوة بدر حيث كان المسلمون أقل كثيرا من عدد مشركي قريش والحسابات النظرية التي يعتمد عليها المتشائمون في الوقت الحالي تؤكد أن الهزيمة محققة وأن الاقدام علي دخول الحرب هلاك لجيش المسلمين ورغم هذا أعتمد المسلمون علي الله وأخذوا بأسباب النصر وتحقق لهم وعد الله وذلك درس تكرر في الهجرة والإعلان بدعوة الاسلام في قلة من المسلمين والكثرة الكافرة وتلك اشارات يجب أن يقتدي بها المسلمون أو العاملون في المجال الإعلامي حتي لا يفسدوا علي الناس حياتهم ويشعلوها نارا يحترقون هم أول الناس بها.
د. عبدالمهدي عبدالقادر استاذ الحديث بجامعة الأزهر قال: الذين يشيعون بين الناس اليأس يطبقون فكراً علمانيا يريدون افساد حياة الناس ويفعلون ما يتناقض مع التوكل والأمل بالقلوب وهما ركنان من أركان الاسلام قال تعالي: "قل يا عبادي الذين اسرفوا علي أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله" وقال ايضاً "إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون" فالاسلام منذ اللحظةالأولي لليوم يدعو إلي التفاؤل دليل ذلك اذكار الصباح حيث يقول المسلم: اللهم ما أصبح بي من نعمة أو بأحد من خلقك فمنك لا شريك لك".
أضاف: أن رسول الله صلي الله عليه وسلم كان يعجبه الفأل الحسن ويقول :"بشروا ولا تنفروا ويسروا ولا تعسروا" وحينما كان مهاجرا من مكة للمدينة وكان معهما هو وصاحبه غلام فسأله النبي عن اسمه فقال: اسلم فقال الرسول: سلمت يا أبا بكر تفاؤلا باسم الغلام.
أكد د. عبدالمهدي أن المجتمع المصري سيطر علي عقوله مجموعة من العلمانيين والليبراليين الذين بثوا افكارهم علي حسابات مادية منقطعة الصلة بالله تعالي وخدعوا الشباب وجعلوهم يكرهون أنفسهم بل جهزوهم ليكونوا قنابل موقوتة جاهزة للانفجار وليس أكثر من الشباب المصري الذي ذهب لإسرائيل وتزوج من فتيات إسرائيليات بحثا عن العمل هناك ليضاف إليهم العقول المهاجرة بعبقرية استفاد منها الغرب وتأخر بسببها دول الشرق التي تحتاج إليهم ولكن السبب في تلك النتيجة هو الإعلام غير مسئول.
د. عبدالحي عزب عميد كلية الدراسات الاسلامية والعربية بنات بجامعة الأزهر قال: استطاعت الفضائيات وبعض الصحف المستقلة في تحطيم النفوس وتكسير عظام الشباب والقضاء علي طموحاتهم ووصلت بهم إلي سن الشيخوخة المبكرة ولا ننكر أننا نعيش مشاكل اقتصادية ولكن هذا شأن العالم كله وليس معني ذلك أن نقول بان التغيير مستحيل فقد بعث رسول الله صلي الله عليه وسلم في مجتمع متأصل في الشرك ولم ييأس من هدايتهم وتحقق له ما أراد.
أضاف: أن الائمة عليهم مواجهة ذلك المد التخريبي من خلال توضيح حقيقية معالجة الاسلام للمشاكل كما ورد في قوله تعالي: "فان مع العسر يسرا.. أن مع العسر يسرا" وعقب الرسول علي ذلك قائلاً: لن يغلب عسر يسرين وفي حديث آخر لو دخل العسر جحرا لتبعه اليسر فالأمل ثقافة اسلامية غابت وسط زحمة التشاؤم المذموم الذي تبنته وجهة نكار خارجية بأيدي إعلامية لا تنظر سوي تحت أقدامها فقط.
أكدوا أن الإسلام يدعو لنشر ثقافة الأمل
عمرو عبدالجواد
يحمل شهر رمضان الكثير من الأمل والبشري للمسلمين حيث تحل رحمات الله لعباده ومغفرته لذنوبهم فقد أخبر رسول الله صلي الله عليه وسلم أن أول الشهر رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النار ويجب علي الأمة أن تستفيد من درس رمضان في اتباع ثقافة الأمل والبعد عن اليأس الذي تمارسه حالياً الفضائيات وبعض وسائل الإعلام مما أورث الناس الاحباط وجعلهم يرون الغد بنظارة سوداء.
علماء الدين أكدوا أن الاسلام يدعو للتفاؤل ومن ثقافة البشر والتيسير وأن الفضائيات التي تبث الخبث بالتركيز علي السلبيات والنظر لنصف الكوب الفارغ انما تتبع فكراً علمانياً والحل في النهضة الدينية لنصل بالمسلمين إلي درجة اليقين والاعتماد علي الله مع الأخذ بأسباب النمو والتقدم.
د. أسامة العبد وكيل كلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر قال: الذين ينشرون بين الناس اليأس مجموعة من الجهال والعميان يحسبون انهم علي دراية وأن ما يفعلوه لا يزيد علي كونه لعبا علي أوتار الحالة الاقتصادية التي تسود كافة دول العالم وليس مصر وحدها وانما ينفذون أجندة فكرية معينة جعلت الشباب يكره وطنه ويفتقد الانتماء إليه ويخسر ركنا من أركان الأيمان وهو حب الوطن ويريد الانتقام من كل شئ في بلاده أو الرحيل عنه ظناً أن حياته تشبه الموت دون فرق في ذلك مما جعل الشباب يركبون البحر هربا من بلادهم إلي سواحل أوروبا ليلاقوا مصيرهم غرقا والفاعل الرئيسي في تلك الجريمة هي تلك الوسائل الإعلامية السوداء ولم تكتف بما حدث بل استغلت الحادثة للتشنيع ولزيادة حجم الكارثة.
أضاف: أن المنطق العلماني هو الذي يسيطر علي القائمين بتنفيذ تلك البرامج حيث يفتقدون معيار الثقة بما في يد الله ونشر روح التفاؤل والاعتماد علي الخالق والأخذ بالأسباب دليل ذلك ما حدث بغزوة بدر حيث كان المسلمون أقل كثيرا من عدد مشركي قريش والحسابات النظرية التي يعتمد عليها المتشائمون في الوقت الحالي تؤكد أن الهزيمة محققة وأن الاقدام علي دخول الحرب هلاك لجيش المسلمين ورغم هذا أعتمد المسلمون علي الله وأخذوا بأسباب النصر وتحقق لهم وعد الله وذلك درس تكرر في الهجرة والإعلان بدعوة الاسلام في قلة من المسلمين والكثرة الكافرة وتلك اشارات يجب أن يقتدي بها المسلمون أو العاملون في المجال الإعلامي حتي لا يفسدوا علي الناس حياتهم ويشعلوها نارا يحترقون هم أول الناس بها.
د. عبدالمهدي عبدالقادر استاذ الحديث بجامعة الأزهر قال: الذين يشيعون بين الناس اليأس يطبقون فكراً علمانيا يريدون افساد حياة الناس ويفعلون ما يتناقض مع التوكل والأمل بالقلوب وهما ركنان من أركان الاسلام قال تعالي: "قل يا عبادي الذين اسرفوا علي أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله" وقال ايضاً "إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون" فالاسلام منذ اللحظةالأولي لليوم يدعو إلي التفاؤل دليل ذلك اذكار الصباح حيث يقول المسلم: اللهم ما أصبح بي من نعمة أو بأحد من خلقك فمنك لا شريك لك".
أضاف: أن رسول الله صلي الله عليه وسلم كان يعجبه الفأل الحسن ويقول :"بشروا ولا تنفروا ويسروا ولا تعسروا" وحينما كان مهاجرا من مكة للمدينة وكان معهما هو وصاحبه غلام فسأله النبي عن اسمه فقال: اسلم فقال الرسول: سلمت يا أبا بكر تفاؤلا باسم الغلام.
أكد د. عبدالمهدي أن المجتمع المصري سيطر علي عقوله مجموعة من العلمانيين والليبراليين الذين بثوا افكارهم علي حسابات مادية منقطعة الصلة بالله تعالي وخدعوا الشباب وجعلوهم يكرهون أنفسهم بل جهزوهم ليكونوا قنابل موقوتة جاهزة للانفجار وليس أكثر من الشباب المصري الذي ذهب لإسرائيل وتزوج من فتيات إسرائيليات بحثا عن العمل هناك ليضاف إليهم العقول المهاجرة بعبقرية استفاد منها الغرب وتأخر بسببها دول الشرق التي تحتاج إليهم ولكن السبب في تلك النتيجة هو الإعلام غير مسئول.
د. عبدالحي عزب عميد كلية الدراسات الاسلامية والعربية بنات بجامعة الأزهر قال: استطاعت الفضائيات وبعض الصحف المستقلة في تحطيم النفوس وتكسير عظام الشباب والقضاء علي طموحاتهم ووصلت بهم إلي سن الشيخوخة المبكرة ولا ننكر أننا نعيش مشاكل اقتصادية ولكن هذا شأن العالم كله وليس معني ذلك أن نقول بان التغيير مستحيل فقد بعث رسول الله صلي الله عليه وسلم في مجتمع متأصل في الشرك ولم ييأس من هدايتهم وتحقق له ما أراد.
أضاف: أن الائمة عليهم مواجهة ذلك المد التخريبي من خلال توضيح حقيقية معالجة الاسلام للمشاكل كما ورد في قوله تعالي: "فان مع العسر يسرا.. أن مع العسر يسرا" وعقب الرسول علي ذلك قائلاً: لن يغلب عسر يسرين وفي حديث آخر لو دخل العسر جحرا لتبعه اليسر فالأمل ثقافة اسلامية غابت وسط زحمة التشاؤم المذموم الذي تبنته وجهة نكار خارجية بأيدي إعلامية لا تنظر سوي تحت أقدامها فقط.