1accountant
08-01-2009, 01:08 PM
الناجح يجد حلا لكل مشكلة
كيف تجد هدفك وتحققه؟
الأهداف كثيرة وكلنا له تطلعات في جميع مجالات الحياة، هناك من يريد حياة رغدة وآخر يريد هاتف محمول جديد أو سيارة أو وظيفة محترمة، وهناك أيضا من يريد أن يتبرأ من مسئولياته ومن يريد أن يعيش لهواه. وهناك من لا يريد شيئا وارتضى أن يحيا يأكل ويشرب وينام ويستيقظ وكل يوم كسابقه ثم يقول "أنا زهقان".
هناك فارق شديد بين الهدف وبين شئ يتمناه الإنسان للمتعة وكلاهما مشروع بل كلاهما متكامل فطلب المتعة (الحلال) هو الشئ الذي يُسَرِّي عن الإنسان في طريق بلوغه الهدف أما الهدف فهو عمل إيجابي يعلي من شأن الفرد وينقله إلى مستوى فكري أو مادي أعلى. ولو جعلنا المتعة هدفا لفسدت حياتنا تماما،
فلو كان المنصب الأداري هو الهدف فبمجرد حدوثه تنتهي فرحته ونجد أنفسنا أمام متاهة وضعنا أنفسنا فيها ولم تكن في الحسبان، ومسئوليات ومتطلبات لم نضعها في إعتبارنا، وما بقت فرحتنا بهدفنا ولا فرصة تكراره. أما الهدف الصحيح فهو نقل إلى درجة لها نتيجة ثابتة ملموسة وإضافة منطقية إلى حياتنا نبني عليها لنبقى في متعة سواء في مشوارنا لبلوغ الهدف أو بعد تحقيقه لأننا إخترنا هدف حدوده لا نهائية.
المنصب المرموق لا يصلح هدف إنما الهدف هو الإرتقاء بالقدرات العلمية أو الموهبة والمهارة الذاتية لعمل تغيير في العمل إلى الأفضل ولا مانع من الإستمتاع بالمنصب والزيادة المادية مما سيحمله هذا التغيير.
وأكثر الأهداف التي يستطيع الإنسان أن يصل إليها بمجهود نفسي وبدني أقل هي الأهداف التي تخرج من مهارات يستمتع بها ويحبها، لذا فإن أول طريق بناء الهدف هو أن تبحث داخل نفسك عن ما تحبه وتميل إليه وتحوله لعمل يمكن أن يفيدك ويفيد من حولك. وعلى الرغم من أن هذا الأمر يبدو سهلا وبسيطا إلا أن أعداد غير قليلة تقف عند سؤال "ماذا أريد، وماذا أستطيع أن أفعل، بل ماذا أحب،" في حالة شلل تام.
هناك بعض الأمور التي تعيق الإجابة عن هذه الأسئلة منها:
1- القدرة على أخذ قرار حاسم
إختيار الهدف يحتاج لقرار، والبدأ في تنفيذه يحتاج لقرار، وإيجاد الحلول والبدائل عند مواجهة عقبات تحتاج لقرار. لذا فإن أهم ما يجب أن يميز من يريد أن يضع لنفسه أهدافا ويحققها أن يستطيع معرفة كيف يأخذ قرار حاسم. والقرار الحاسم ليس مغامرة بل يؤخذ بعد دراسة شاملة كالآتي:
- أول شئ هو دراسة الأفكار وذلك بالنظر إلى عدة عناصر منها الموارد المتاحة وإحتياجات السوق والإمكانيات الشخصية ومتطلبات العمل وعناصر أخرى خاصة بكل موضوع على حدة ومدى توافق هذه العناصر معا وعلى هذا الأساس يتم فرز الأفكار الجيدة ثم ترتيبها بحسب الأولويات التي تعتمد على الإلتزامات والإهتمامات والقدرات الشخصية.
- يجب أيضا دراسة إيجابيات وسلبيات الهدف والطرق المفترضة للتعامل مع السلبيات أو على الأقل التهيئة النفسية لتقبلها عند حدوثها.
- كذلك دراسة إحتمالات فشل مشروع الهدف والخطط البديلة لهذا الفشل بغرض إعادة إحياء الهدف مرة أخرى مع التعلم من الأخطاء ومحاولة تجاوزها أثناء وضع خط السير الجديد.
كيف تجد هدفك وتحققه؟
الأهداف كثيرة وكلنا له تطلعات في جميع مجالات الحياة، هناك من يريد حياة رغدة وآخر يريد هاتف محمول جديد أو سيارة أو وظيفة محترمة، وهناك أيضا من يريد أن يتبرأ من مسئولياته ومن يريد أن يعيش لهواه. وهناك من لا يريد شيئا وارتضى أن يحيا يأكل ويشرب وينام ويستيقظ وكل يوم كسابقه ثم يقول "أنا زهقان".
هناك فارق شديد بين الهدف وبين شئ يتمناه الإنسان للمتعة وكلاهما مشروع بل كلاهما متكامل فطلب المتعة (الحلال) هو الشئ الذي يُسَرِّي عن الإنسان في طريق بلوغه الهدف أما الهدف فهو عمل إيجابي يعلي من شأن الفرد وينقله إلى مستوى فكري أو مادي أعلى. ولو جعلنا المتعة هدفا لفسدت حياتنا تماما،
فلو كان المنصب الأداري هو الهدف فبمجرد حدوثه تنتهي فرحته ونجد أنفسنا أمام متاهة وضعنا أنفسنا فيها ولم تكن في الحسبان، ومسئوليات ومتطلبات لم نضعها في إعتبارنا، وما بقت فرحتنا بهدفنا ولا فرصة تكراره. أما الهدف الصحيح فهو نقل إلى درجة لها نتيجة ثابتة ملموسة وإضافة منطقية إلى حياتنا نبني عليها لنبقى في متعة سواء في مشوارنا لبلوغ الهدف أو بعد تحقيقه لأننا إخترنا هدف حدوده لا نهائية.
المنصب المرموق لا يصلح هدف إنما الهدف هو الإرتقاء بالقدرات العلمية أو الموهبة والمهارة الذاتية لعمل تغيير في العمل إلى الأفضل ولا مانع من الإستمتاع بالمنصب والزيادة المادية مما سيحمله هذا التغيير.
وأكثر الأهداف التي يستطيع الإنسان أن يصل إليها بمجهود نفسي وبدني أقل هي الأهداف التي تخرج من مهارات يستمتع بها ويحبها، لذا فإن أول طريق بناء الهدف هو أن تبحث داخل نفسك عن ما تحبه وتميل إليه وتحوله لعمل يمكن أن يفيدك ويفيد من حولك. وعلى الرغم من أن هذا الأمر يبدو سهلا وبسيطا إلا أن أعداد غير قليلة تقف عند سؤال "ماذا أريد، وماذا أستطيع أن أفعل، بل ماذا أحب،" في حالة شلل تام.
هناك بعض الأمور التي تعيق الإجابة عن هذه الأسئلة منها:
1- القدرة على أخذ قرار حاسم
إختيار الهدف يحتاج لقرار، والبدأ في تنفيذه يحتاج لقرار، وإيجاد الحلول والبدائل عند مواجهة عقبات تحتاج لقرار. لذا فإن أهم ما يجب أن يميز من يريد أن يضع لنفسه أهدافا ويحققها أن يستطيع معرفة كيف يأخذ قرار حاسم. والقرار الحاسم ليس مغامرة بل يؤخذ بعد دراسة شاملة كالآتي:
- أول شئ هو دراسة الأفكار وذلك بالنظر إلى عدة عناصر منها الموارد المتاحة وإحتياجات السوق والإمكانيات الشخصية ومتطلبات العمل وعناصر أخرى خاصة بكل موضوع على حدة ومدى توافق هذه العناصر معا وعلى هذا الأساس يتم فرز الأفكار الجيدة ثم ترتيبها بحسب الأولويات التي تعتمد على الإلتزامات والإهتمامات والقدرات الشخصية.
- يجب أيضا دراسة إيجابيات وسلبيات الهدف والطرق المفترضة للتعامل مع السلبيات أو على الأقل التهيئة النفسية لتقبلها عند حدوثها.
- كذلك دراسة إحتمالات فشل مشروع الهدف والخطط البديلة لهذا الفشل بغرض إعادة إحياء الهدف مرة أخرى مع التعلم من الأخطاء ومحاولة تجاوزها أثناء وضع خط السير الجديد.