1accountant
07-30-2009, 07:13 PM
نموذج شامل للإدارة التنظيمية [1] (http://www.aliahmedali.com/forum/newthread.php?do=newthread&f=34#_ftn1)
مقــدمة
نعيش الآن في فترة لم يسبق لها مثيل من التغيرات في الخدمات الإنسانية, حيث تم إعادة اختراع بنية الخدمات في مناطق عدة، بارتفاع متساوٍ لجميع المنظمات المتخصصة بتوفير الخدمات الاجتماعية.
لم تكن الإدارة الفعالة والقيادة الحقيقية لبرامج الخدمات الإنسانية ضرورية لهذا الحد في سبيل تغيير اتجاهاتهم نحو النجاح في هذا العلم الذي يتطلب التحدي في كل شئ. ولسوء الحظ، غالباً ما تعتبر الإدارة شر لا بّد منه، فهو شيء ما يقود الهدف الاجتماعي لوكالة ما عن طريق سلب طاقة الزبائن وتحويلها للإدارة.
يفهم معظم المدراء ورؤساء العمل التنفيذيين والفعالين أن المنظمات هي موجودات مركبة تتطلب دعماً ورعاية ثابتة، تماما مثل جسم الإنسان لا يمكنه العمل جيداً إذا كان هناك أطراف مفقودة أو مريضة. لا يمكن للمنظمات أن تؤدي عملها جيداً إلا إذا تم تحديد جميع عناصرها بوضوح وتم ربطهم مع بعضهم البعض في سبيل تحقيق مهمة مفروضة على المنظمة.
يكمن هدف هذا النص في تزويد نموذج جديد لإدارة المنظمة, ويمكن للمدراء استخدامه كبرنامج عمل نفهم منه ما الذي يجب إعارته اهتمامنا ولماذا عن طريق ضمان أن هيئة المنظمة هي كاملة وصحيحة، ويمكن للإداريين في الخدمات الإنسانية ضمان أن منظماتهم قادرة على توصيل أعلى مستوى محتمل من المخرجات للمجتمع.
نظرة شاملة عن المنظمة :
- تعتبر المنظمات شاملة, هناك صورة كبيرة للمنظمات ويتوجب على المدراء فهم وتعزيز هذه الصورة من خلال المنظمة, وضمان أن المنظمة تتلاءم مع البيئة التي تعمل بها.
- المنظمات مترابطة, كل شئ فيها يعتمد على شئ آخر, ومن المحتمل أن تأثير الأفعال المأخوذة في مجال ما أن تأثر على عناصر أخرى للمنظمة.
- تعتبر المنظمات عضوية، حيث يعملون على تطوير ساعات العمل الإضافية وفقاً للعمليات الطبيعية وبناءاً على مدى صحة تنشئة الموظفين. ونلاحظ مدى الشبه بين المزرعة وبين المنظمة كل ما تزرعه جيدا ينمو جيدا. يحتاج الرؤساء لحرث الأرض الخصبة وذلك بتزويدها بالتوجيهات الاستراتيجية السليمة وبيئة داخلية صحية ... وتزرع النباتات عن طريق الحصول على نوعية الناس ووضع التركيبة الضرورية في مكانها لمساعدة الناس على عمل أحسن ما عندهم وإنشاء المنظمة لتنمو ولتصل إلى أقصى إمكانياتها.
- المنظمة هي بناء الإنسان، النتائج المفروضة بالقوة تنبع من أفعال الناس المندفعين للعمل مع بعضهم في سبيل تحقيق هدف مشترك.
مقــدمة
نعيش الآن في فترة لم يسبق لها مثيل من التغيرات في الخدمات الإنسانية, حيث تم إعادة اختراع بنية الخدمات في مناطق عدة، بارتفاع متساوٍ لجميع المنظمات المتخصصة بتوفير الخدمات الاجتماعية.
لم تكن الإدارة الفعالة والقيادة الحقيقية لبرامج الخدمات الإنسانية ضرورية لهذا الحد في سبيل تغيير اتجاهاتهم نحو النجاح في هذا العلم الذي يتطلب التحدي في كل شئ. ولسوء الحظ، غالباً ما تعتبر الإدارة شر لا بّد منه، فهو شيء ما يقود الهدف الاجتماعي لوكالة ما عن طريق سلب طاقة الزبائن وتحويلها للإدارة.
يفهم معظم المدراء ورؤساء العمل التنفيذيين والفعالين أن المنظمات هي موجودات مركبة تتطلب دعماً ورعاية ثابتة، تماما مثل جسم الإنسان لا يمكنه العمل جيداً إذا كان هناك أطراف مفقودة أو مريضة. لا يمكن للمنظمات أن تؤدي عملها جيداً إلا إذا تم تحديد جميع عناصرها بوضوح وتم ربطهم مع بعضهم البعض في سبيل تحقيق مهمة مفروضة على المنظمة.
يكمن هدف هذا النص في تزويد نموذج جديد لإدارة المنظمة, ويمكن للمدراء استخدامه كبرنامج عمل نفهم منه ما الذي يجب إعارته اهتمامنا ولماذا عن طريق ضمان أن هيئة المنظمة هي كاملة وصحيحة، ويمكن للإداريين في الخدمات الإنسانية ضمان أن منظماتهم قادرة على توصيل أعلى مستوى محتمل من المخرجات للمجتمع.
نظرة شاملة عن المنظمة :
- تعتبر المنظمات شاملة, هناك صورة كبيرة للمنظمات ويتوجب على المدراء فهم وتعزيز هذه الصورة من خلال المنظمة, وضمان أن المنظمة تتلاءم مع البيئة التي تعمل بها.
- المنظمات مترابطة, كل شئ فيها يعتمد على شئ آخر, ومن المحتمل أن تأثير الأفعال المأخوذة في مجال ما أن تأثر على عناصر أخرى للمنظمة.
- تعتبر المنظمات عضوية، حيث يعملون على تطوير ساعات العمل الإضافية وفقاً للعمليات الطبيعية وبناءاً على مدى صحة تنشئة الموظفين. ونلاحظ مدى الشبه بين المزرعة وبين المنظمة كل ما تزرعه جيدا ينمو جيدا. يحتاج الرؤساء لحرث الأرض الخصبة وذلك بتزويدها بالتوجيهات الاستراتيجية السليمة وبيئة داخلية صحية ... وتزرع النباتات عن طريق الحصول على نوعية الناس ووضع التركيبة الضرورية في مكانها لمساعدة الناس على عمل أحسن ما عندهم وإنشاء المنظمة لتنمو ولتصل إلى أقصى إمكانياتها.
- المنظمة هي بناء الإنسان، النتائج المفروضة بالقوة تنبع من أفعال الناس المندفعين للعمل مع بعضهم في سبيل تحقيق هدف مشترك.