1accountant
07-30-2009, 07:08 PM
وضع القرارات في السياق * (http://www.aliahmedali.com/forum/newthread.php?do=newthread&f=34#_ftn1)
تعتمد فعالية القرار على السياق الذي نتخذه فيه. وهذا السياق ليس جامداً بل نشطاً ويتغير مع الزمن. وهناك العديد من العوامل سوف تؤثر على القرار الإداري منها : أهدافنا, وأهداف فريقنا أو قسمنا, والأهداف الاستراتيجية للمؤسسة, وأهداف الأشخاص الآخرين, والتشريعات, والقرارات ... الخ.
هل اتخاذ القرار حدث أو عملية؟
ينظر إلى القرار عادة كحدث. غير أنه يعتبر أيضاً جزءاً من عمليات عديدة : إجراءات, أنظمة, نتائج قرارات أخرى. وبالتحديد, فإن القرار يشكل جزءاً من عملية إدارية مستمرة: دورة التعلم.
إننا نقرر بناءً على ما لدينا من خبرة سابقة : كيف يمكننا أن نعمل أي شيء آخر؟ ومع ذلك فإننا نختار مسار عمل للمستقبل والمستقبل لن يكون كالماضي مطلقاً. ومن هنا جاءت الحاجة لدورة مستمرة من التفكير والتعلم.
يصبح اتخاذ قرارات فاعلة عملية أكثر صعوبة عندما تكون عواقب القرارات غير واضحة مباشرة : إذا لم نستطع أن نراها, إذا كان هناك تأخير قبل أن نصبح على معرفة بها, أو إذا حدثت في جزء من المؤسسة أو ضمن نظام أوسع تعمل فيه المؤسسة.
نتعلم من الخبرة ولكننا لا نعرف بشكل مباشر مطلقاً عواقب العديد من قراراتنا المهمة. سوف تستند القرارات التي نتخذها على مراجعتنا للقرارات السابقة وعلى تفكيرنا وتخطيطنا لتحقيق الأهداف المستقبلية. وبالطبع, فإن القرار نفسه يغير السياق الذي اتخذ فيه وسوف يؤثر على قرارات لاحقة. حتى إن عدم اتخاذ قرار سوف يؤثر على السياق. فعدم القيام بأي شيء قد يكون خياراً, ولكنه قرار كأي قرار آخر.
الملكيـة
من الذي يجب أن يتخذ القرار؟ ملكية القرار مهمة بشكل حيوي إذا أريد للقرار أن يكون ناجحاً. هناك اتفاق عام على أن القرارات يجب أن تتخذ على أدنى مستوى ممكن من السلطة وعلى أعلى مستوى ممكن من الكفاية, من المعقول إذن أن نفوض القرارات إلى أدنى مستوى ممكن غير أن القرار بعمل ذلك يحتاج أحياناً إلى مهارة.
لكي نتخذ قراراً تحتاج إلى :
سلطة.
مصادر.
مهارات.
ربما لا تخصك المشكلة فعلاً : فربما يكون القرار الصعب لشخص آخر تم إلقاؤه عليك, وبتفصيل أكثر, فإنك قد تفتقر إلى عناصر السلطة وهو شيء يعيق باستمرار قدرتك على تملك القرارات.
ما مقدار التفويض أو السلطة التي تملكها؟
يجب أن تكون هناك حدود لسلطة المدير إذا أريد للمؤسسة ألا تخرج عن السيطرة تماماً. هل اتفقت مع مديرك على تلك الحدود؟ هل اتفقت مع أعضاء فريقك أو مع مرؤوسيك على حدود سلطتهم؟
قرارات تتعلق بالأفراد
هل لديك تفويض أو سلطة لـِ :
زيادة مستوى الموظفين؟
التعاقد مع واختيار موظفين جدد؟
إعادة تعيين الأشخاص أو المهمات؟
تحديد مستوى الأجور؟
معالجة الشكاوي والتظلمات؟
إصدار إنذارات ضبطية مكتوبة أو شفوية؟
فصل الموظفين؟
إعطاء تحويل؟
تعتمد فعالية القرار على السياق الذي نتخذه فيه. وهذا السياق ليس جامداً بل نشطاً ويتغير مع الزمن. وهناك العديد من العوامل سوف تؤثر على القرار الإداري منها : أهدافنا, وأهداف فريقنا أو قسمنا, والأهداف الاستراتيجية للمؤسسة, وأهداف الأشخاص الآخرين, والتشريعات, والقرارات ... الخ.
هل اتخاذ القرار حدث أو عملية؟
ينظر إلى القرار عادة كحدث. غير أنه يعتبر أيضاً جزءاً من عمليات عديدة : إجراءات, أنظمة, نتائج قرارات أخرى. وبالتحديد, فإن القرار يشكل جزءاً من عملية إدارية مستمرة: دورة التعلم.
إننا نقرر بناءً على ما لدينا من خبرة سابقة : كيف يمكننا أن نعمل أي شيء آخر؟ ومع ذلك فإننا نختار مسار عمل للمستقبل والمستقبل لن يكون كالماضي مطلقاً. ومن هنا جاءت الحاجة لدورة مستمرة من التفكير والتعلم.
يصبح اتخاذ قرارات فاعلة عملية أكثر صعوبة عندما تكون عواقب القرارات غير واضحة مباشرة : إذا لم نستطع أن نراها, إذا كان هناك تأخير قبل أن نصبح على معرفة بها, أو إذا حدثت في جزء من المؤسسة أو ضمن نظام أوسع تعمل فيه المؤسسة.
نتعلم من الخبرة ولكننا لا نعرف بشكل مباشر مطلقاً عواقب العديد من قراراتنا المهمة. سوف تستند القرارات التي نتخذها على مراجعتنا للقرارات السابقة وعلى تفكيرنا وتخطيطنا لتحقيق الأهداف المستقبلية. وبالطبع, فإن القرار نفسه يغير السياق الذي اتخذ فيه وسوف يؤثر على قرارات لاحقة. حتى إن عدم اتخاذ قرار سوف يؤثر على السياق. فعدم القيام بأي شيء قد يكون خياراً, ولكنه قرار كأي قرار آخر.
الملكيـة
من الذي يجب أن يتخذ القرار؟ ملكية القرار مهمة بشكل حيوي إذا أريد للقرار أن يكون ناجحاً. هناك اتفاق عام على أن القرارات يجب أن تتخذ على أدنى مستوى ممكن من السلطة وعلى أعلى مستوى ممكن من الكفاية, من المعقول إذن أن نفوض القرارات إلى أدنى مستوى ممكن غير أن القرار بعمل ذلك يحتاج أحياناً إلى مهارة.
لكي نتخذ قراراً تحتاج إلى :
سلطة.
مصادر.
مهارات.
ربما لا تخصك المشكلة فعلاً : فربما يكون القرار الصعب لشخص آخر تم إلقاؤه عليك, وبتفصيل أكثر, فإنك قد تفتقر إلى عناصر السلطة وهو شيء يعيق باستمرار قدرتك على تملك القرارات.
ما مقدار التفويض أو السلطة التي تملكها؟
يجب أن تكون هناك حدود لسلطة المدير إذا أريد للمؤسسة ألا تخرج عن السيطرة تماماً. هل اتفقت مع مديرك على تلك الحدود؟ هل اتفقت مع أعضاء فريقك أو مع مرؤوسيك على حدود سلطتهم؟
قرارات تتعلق بالأفراد
هل لديك تفويض أو سلطة لـِ :
زيادة مستوى الموظفين؟
التعاقد مع واختيار موظفين جدد؟
إعادة تعيين الأشخاص أو المهمات؟
تحديد مستوى الأجور؟
معالجة الشكاوي والتظلمات؟
إصدار إنذارات ضبطية مكتوبة أو شفوية؟
فصل الموظفين؟
إعطاء تحويل؟