1accountant
07-16-2009, 08:15 PM
ما الذي يوجه حياتك
هناك شيئ ما يوجه حياة كل واحد منا.
في معظم القواميس يعرف فعل ’’يوجه’’على أنه يرشد, يسيطر,أو يدير.
فسواء كنت تقود سيارة,تدق مسماراً,أو تدفع كرة كولف فإنك ترشد تسيطر وتقود هذه الأشياء في تلك الحظة. فما هي إذن القوة الدافعة في حياتك؟
قد يكون ما يدفعك الآن هو مشكلة,أو ضغط,أو موعد نهائي. قد تكون مدفوعاً بذكرى أليمة,أو خوف آسر, أو إيمان بدون وعي. هناك مئات من الظروف والقيم والأحاسيس التي يمكنها أن تقود حياتك.
وهي الخمسة الأكثر شهرة:
الاولى : ينقاد كثير من الناس بالشعور بالذنب.فهم يقضون حياتهم بأكملها يهربون من أخطاء يندمون عليها ويخفون عارهم.هؤلاء الأشخاص المنقادون بالشعور بالذنب تتلاعب بهم الذكريات,فهم يسمحون لماضيهم أن يسيطر على مستقبلهم.
كما،أنهم يعاقبون أنفسهم دون وعي في الغالب عن طريق تدمير نجاحهم الخاص.
ذلك يصف حال معظم الناس في يومنا,فهم تائهون في الحياة دون أي هدف.
إننا نتاج ماضينا,لكن ليس علينا أن نكون سجناء فيه,إن قصد الله لاينحصر في ماضيك,فقد حول قاتلاً يدعى موسى إلى قائد,وشخصاً يدعى جدعون إلى بطل شجاع,إن الله متخصص في إعطاء كل شخص فرصة لكي يبدأ من جديد.
الثانية : ينقاد كثير من الناس إلى الحقن والغضب.فهم يتمسكون بالجراح ولا يتغلبون عليها أبداً.فالحقن دائماً ما يؤذيك أكثر مما يفعل مع الشخص الذي تحقن عليه.وبينما يكون الشخص الذي أساء إليك ربما قد نسي وأكمل حياته,تستمر أنت في الاكتواء بألمك مخلداً الماضي.
إن الذين آلموك في الماضي لا يمكنهم الاستمرار في إيلامك مالم تتمسك بالألم من خلال حنقك.إن ماضيك أصبح ماضياً!ولا شيئ سوف يغير ذلك.إنك لا تضر إلا نفسك بسبب مرارتك.لذلك فمن أجل مصلحتك الخاصة, تعلم من الألم ثم دعه يمضي.
الثالثة : ينقاد كثير من الناس بالخوف.قد تكون مخاوفهم نتيجة لتجربة مؤلمة,أو تطلعات غير واقعية,أو بسبب التربية في بيت مسيطر,أو حتى بسبب استعداد وراثي. بغض النظر عن السبب, فإن الأشخاص المنقادين بالخوف يفقدون غالباً فرصاً عظيمة بسبب خوفهم من المجازفة.إنهم بدلاً من ذلك يفضلون الأمان ويتجنبون المخاطر ويحاولون الإبقاء على الوضع المألوف.
الخوف هو سجن تفرضه على نفسك ذاتياً عليك أن تقاومه بأسلحة الإيمان والمحبة.
هناك شيئ ما يوجه حياة كل واحد منا.
في معظم القواميس يعرف فعل ’’يوجه’’على أنه يرشد, يسيطر,أو يدير.
فسواء كنت تقود سيارة,تدق مسماراً,أو تدفع كرة كولف فإنك ترشد تسيطر وتقود هذه الأشياء في تلك الحظة. فما هي إذن القوة الدافعة في حياتك؟
قد يكون ما يدفعك الآن هو مشكلة,أو ضغط,أو موعد نهائي. قد تكون مدفوعاً بذكرى أليمة,أو خوف آسر, أو إيمان بدون وعي. هناك مئات من الظروف والقيم والأحاسيس التي يمكنها أن تقود حياتك.
وهي الخمسة الأكثر شهرة:
الاولى : ينقاد كثير من الناس بالشعور بالذنب.فهم يقضون حياتهم بأكملها يهربون من أخطاء يندمون عليها ويخفون عارهم.هؤلاء الأشخاص المنقادون بالشعور بالذنب تتلاعب بهم الذكريات,فهم يسمحون لماضيهم أن يسيطر على مستقبلهم.
كما،أنهم يعاقبون أنفسهم دون وعي في الغالب عن طريق تدمير نجاحهم الخاص.
ذلك يصف حال معظم الناس في يومنا,فهم تائهون في الحياة دون أي هدف.
إننا نتاج ماضينا,لكن ليس علينا أن نكون سجناء فيه,إن قصد الله لاينحصر في ماضيك,فقد حول قاتلاً يدعى موسى إلى قائد,وشخصاً يدعى جدعون إلى بطل شجاع,إن الله متخصص في إعطاء كل شخص فرصة لكي يبدأ من جديد.
الثانية : ينقاد كثير من الناس إلى الحقن والغضب.فهم يتمسكون بالجراح ولا يتغلبون عليها أبداً.فالحقن دائماً ما يؤذيك أكثر مما يفعل مع الشخص الذي تحقن عليه.وبينما يكون الشخص الذي أساء إليك ربما قد نسي وأكمل حياته,تستمر أنت في الاكتواء بألمك مخلداً الماضي.
إن الذين آلموك في الماضي لا يمكنهم الاستمرار في إيلامك مالم تتمسك بالألم من خلال حنقك.إن ماضيك أصبح ماضياً!ولا شيئ سوف يغير ذلك.إنك لا تضر إلا نفسك بسبب مرارتك.لذلك فمن أجل مصلحتك الخاصة, تعلم من الألم ثم دعه يمضي.
الثالثة : ينقاد كثير من الناس بالخوف.قد تكون مخاوفهم نتيجة لتجربة مؤلمة,أو تطلعات غير واقعية,أو بسبب التربية في بيت مسيطر,أو حتى بسبب استعداد وراثي. بغض النظر عن السبب, فإن الأشخاص المنقادين بالخوف يفقدون غالباً فرصاً عظيمة بسبب خوفهم من المجازفة.إنهم بدلاً من ذلك يفضلون الأمان ويتجنبون المخاطر ويحاولون الإبقاء على الوضع المألوف.
الخوف هو سجن تفرضه على نفسك ذاتياً عليك أن تقاومه بأسلحة الإيمان والمحبة.