مشاهدة النسخة كاملة : فضيلة الشيخ العلامة عبد الله بن الجبرين " فى رحاب ربه "
أحمد فاروق سيد حسنين
07-14-2009, 03:31 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ
وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ
[ البقرة : 155 ]
انتقل إلى رحمة الله تعالى فضيلة الشيخ العلامة عبدالله بن
عبدالرحمن ابن جبرين في الساعة الثانية من بعد ظهر يوم
الاثنين " بالأمس " 20/7/1430هـ و سيصلى عليه ظهر غد
الثلاثاء 21/7/1430 هـ في جامع الإمام تركي بن عبدالله
(الجامع الكبير) بالرياض وسيدفن في مقبرة العود .
نسأل الله أن يتغمده برحمته وأن يجزيه عن المسلمين خير
الجزاء وأن يجعله مع السفرة الكرام البررة في الفردوس الأعلى
من الجنة إنه ولي ذلك والقادر عليه.
و إنا لله و إنا إليه راجعون
==============
بيان من مكتب الشيخ عبدالله الجبرين
الاثنين 20/7/1430هـ
فلندعوا لشيخنا بالرحمة و المغفرة .
اللهم ارحم الشيخ ، و وسع مدخله ، اللهم اجعل قبره روضه من
رياض الجنة ، اللهم اغسله بالماء و الثلج و البرد ، اللهم أبلده
دار خير من داره ، اللهم اجعل قبره روضة من رياض الجنة ،
اللهم اجعل علمه في ميزان حسناته ، اللهم احشره في زمرة
المتقين ، اللهم اجمعه مع النبي المصطفى في اعلى عليين ،
اللهم ارحمه ، وتجاوز عن سيئاته ، اللهم اجعل علمه في ميزان
حسناته ، اللهم ادخله الجنة بغير حساب و لا سابقة عذاب .
و أجرنا يا ربنا في مصابنا .
وبارك لنا في مشايخنا وعلمائنا .
و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحمد فاروق سيد حسنين
07-14-2009, 04:00 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
ترجمة مختصرة
للشيخ
عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين
هو : الشيخ العلامة عبد الله بن عبدالرحمن بن عبد الله
الجبرين، ولد سنة 1349هـ في بلد محيرقة، إحدى نواحي
محافظة القويعية الواقعة غرب مدينة الرياض، بدأ حفظ القرآن
سنة 1361هـ فحفظه عن ظهر قلب، وتعلم مبادئ النحو
الإعراب والفرائض.
وقرأ على والده مجموعة من الفنون المتنوعة في الحديث
والعقيدة، فقرأ عليه في "الأربعين النووية"و "عمدة الحديث"
و"أصول الإيمان" و"فضل الإسلام".
وكان عند والده مكتبة كبيرة فيها من العلوم المتنوعة، فبدأ
الشيخ عبد الله يقرأ طوال النهار في "صحيح البخاري" و"سيرة
ابن هشام" و"سنن أبي داود" وكثير من المطولات الأخرى،
كتفسير ابن جرير وغيره.
تعليمه النظامي :
التحق الشيخ بمعهد إمام الدعوة العلمي بالرياض، وبعد تخرجه
منه التحق بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ممثلة في
كلية الشريعة، وتخرج منها عام 1381هـ. وكان الشيخ -رعاه
الله- من أوائل من التحقوا بالمعهد العالي للقضاء، وأنهى مرحلة
الماجستير عام 1390هـ في "أخبار الآحاد في الحديث النبوي"
وقد طبع عدة طبعات وعمت فائدته، بإشراف فضيلة الشيخ عبد
الرزاق عفيفي -رحمه الله تعالى-، ثم أكمل -رعاه الله- رسالة
الدكتوراه في تحقيق كتاب "شرح الزركشي على مختصر
الخِرَقي" وقد طبع في سبعة مجلدات.
وقد تتلمذ على عدد من أكابر العلماء في المساجد وأثناء دراسته في المعهد العالي للقضاء، وهم: 1- سماحة الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ - رحمه الله تعالى-. 2- سماحة الشيخ عبد اللطيف بن إبراهيم آل الشيخ -رحمه الله تعالى-. 3- فضيلة الشيخ عبد العزيز الشثري (أبو حبيب) -رحمه الله تعالى-. 4- سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز -رحمه الله تعالى-. 5- سماحة الشيخ عبد الله بن حميد -رحمه الله تعالى-. 6- فضيلة الشيخ عبد العزيز بن رشيد -رحمه الله تعالى-. 7- فضيلة الشيخ عبد الرزاق عفيفي -رحمه الله تعالى-.
وقد كان رعاه الله مدرسًا في كلية الشريعة، وفي عام 1402هـ
انتقل إلى رئاسة إدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة
والإرشاد كعضو إفتاء، إلى أن أحيل للتقاعد، وفرغ نفسه وجاهه
لخدمة الإسلام والمسلمين، ونشر العلم وإفتاء السائلين.
والشيخ -حفظه الله- من نوادر الحفاظ ومتقنيهم للمتون العلمية
وجرد المطولات حتى أثناء انشغاله وكبر سنه، وهو آية في
صبره على إلقاء الدروس وتتابعها، وله ما يقارب ثلاثة عشر
درسًا في الأسبوع، وقد فرِّغ وطبع منها عدة شروح.
مؤلفاته :
الشيخ -حفظه الله- ممن سخر نفسه لإلقاء الدروس الكثيرة
والمطولة، فظهر بذلك نتاج علمي زاخر فرغ وطبع أغلبه،
وبعضه ألفه كتابة، ومن أشهر مؤلفاته:
1- "رسالة في أضرار الدخان وتحريمه". 2- "شرح منهج السالكين للسعدي" في الفقه والذي شرحه في الدورة العلمية الثالثة بجامع شيخ الإسلام بالرياض. 3- "شرح العقيدة الواسطية" 4- "شرح لمعة الاعتقاد" لابن قدامة. 5- شرح "كتاب التوحيد" للإمام محمد بن عبد الوهاب.
ومن دروسه المشهورة: 1- شرحه لكتاب "شرح الزركشي لمختصر الخرقي". 2- شرحه "لأصول اعتقاد أهل السنة" للالكائي. 3- شرحه "لكتاب التوحيد" للإمام محمد بن عبد الوهاب. 4- شرحه "للكافي" في الفقه الحنبلي. 5- شرحه "لمنار السبيل" في الفقه الحنبلي.
وغيرها كثير مما يصعب حصره واستيعابه في هذه العجالة.
والشيخ -حفظه الله- يتولى الإشراف والمناقشة لكثير من
الرسائل والأطروحات العلمية، حفظه الله وسدد على درب الخير
خطاه، وأطال عمره ذخرًا للإسلام والمسلمين.
للاستزادة من ترجمة الشيخ على الموقع الخاص به
www.ibn-jebreen.com (http://www.ibn-jebreen.com/)
أو من الملف المرفق
رحم الله الشيخ رحمة واسعة و أسكنه فسيح جناته
فمن منا ليس فى مكتبته كتاباً للشيخ
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أحمد فاروق سيد حسنين
07-14-2009, 04:18 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
موت العلماء .. الآثار و التبعة
أ . د/فالح بن محمد الصغير
الحمد لله و الصلاة والسلام على رسول الله وبعد..
فعمارة الكون هدف من أهداف وجود الإنسان في هذه الحياة، عمارة حسية وعمارة معنوية، قال تعالى: (وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لا تَعْلَمُونَ) (البقرة:30)، ولا شك أن أعظم عناصر عمارة الكون: وجود العلماء العاملين الذين ينطلقون من التصور الحق للكون فيقيمون حياة الناس على التوازن الصحيح، فيضبطون حياتهم وحياة الآخرين بالمنهج المستقيم فيخلفون سلفهم، ويواصلون المسيرة الحقة فيتحقق بهم هدف من أعظم أهداف خلق الإنسان، ولهذه الحقيقة جاء في القرآن الكريم التركيز على جانبين مهمين:
1- الجانب الأول: ميدان العمارة، وهو التفكر و الاعتبار بالكون وجزئياته ليستخرج منه ما يعمره عمارة حسية ومعنوية، ولا يشترك في هدمه، ومن هنا نجد أساليب القرآن الكريم حول هذه القضية أساليب متعددة منها:
أ- الحث على التفكر المباشر، قال تعالى: (أَوَلَمْ يَتَفَكَّرُوا فِي أَنفُسِهِمْ مَا خَلَقَ اللَّهُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلاَّ بِالْحَقِّ وَأَجَلٍ مُسَمًّى وَإِنَّ كَثِيراً مِنْ النَّاسِ بِلِقَاءِ رَبِّهِمْ لَكَافِرُونَ)، [الروم: 8].
ب- الحث على استخراج ما في هذا الكون من كنوز والإفادة منه، قال تعالى: (قُلْ سِيرُوا فِي الأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ ثُمَّ اللَّهُ يُنشِئُ النَّشْأَةَ الآخِرَةَ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ)، [العنكبوت: 20].
ج- التحذير من إفساد الكون أو عدم إشغال الفكر للإفادة مما فيه كما قال تعالى: (وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لا تَعْلَمُونَ) [البقرة:30].
2- الجانب الثاني: ميدان العلم وتفضيله جل وعلا لأهله، فهم منطلق إرشاد الناس، وتوضيح الحق لهم، وبيان الطريق، وأصحاب الحجة، وإيضاح المحجة.
وما ذاك إلا لتحقيق أهداف خلق الخلق بهم من هداية الناس وعمارة الكون.
فوجودهم خير عظيم، منارات يهتدى بها، وعلامات يستضاء بها، اصطفاهم الله تعالى لحمل رسالته، وميراث أنبيائه، وللقيام بالعهد و الأمانة.
من اتبع سبيلهم قادوه إلى ساحل النجاة، وبر الأمان، أرشد إليهم المولى سبحانه: (فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ) [النحل: 43].
وحذر من مخالفتهم وإتباع غيرهم و الزهد بهم فضلاً عن السخرية بهم أو التندر بأقوالهم ولمز آرائهم و التنقص من فتواهم، فهذا من علامات الضلال و البعد عن الطريق المستقيم، فهذا طريق مزلة، وحافة خطر ليس على الفرد ذاته بل على الأمة بأكملها إذا تنكبت طريقهم، كيف لا وقد زكاهم المولى سبحانه ورسوله صلى الله عليه وسلم وسخر الله سبحانه الملائكة في السماء و الطيور في الهواء و الحيتان في الماء، لتستغفر لهم. * * * *
وحق للأمة أن تفتخر بوجودهم وبعلمهم وبأعمالهم.
وحق لها أن تحزن لفقدهم لأن بذلك فتحاً لثلمة في جدار الإسلام و المسلمين وضراً للديار، ونقصاً في الأرض، قال تعالى: (أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَأْتِي الأَرْضَ نَنْقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا) [الرعد: 41]، قال ابن عباس في رواية: خرابها بموت علمائها وفقهائها و أهل الخير منها.
وكذا قال مجاهد: هو موت العلماء.
ونسق الشاعر على هذا قوله:
الأرض تحيى إذا ما عاش عالمها *** متى يمت علم فيها يمت طرف
كالأرض تحيى إذا ما لغيث حل بها *** وإن أبى عاد في أكنافها التلف
وبموت العلماء ينقص العلم ويكثر الجهل فيكون سبباً لضلال الناس، وبعدهم عن الحق عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (إن الله لا يقبض العلم انتزاعا ينتزعه من العباد ولكن يقبض العلم بقبض العلماء حتى إذا لم يبقَ عالماً أتخذ الناس رؤوساً جهّالاً يستفتون فيفتونهم برأيهم فيضلون ويضلون).
وقد رأينا شيئاً مما ذكر في هذا الحديث في واقعنا المعاصر حيث فقدت الأمة في سنينها الأخيرة عدداً من أهل العلم الكبار الذين أفنوا أعمارهم في العلم والتعليم و الإفتاء و القضاء والتوجيه و الإرشاد و إبداء المواقف في الملمات، وتبيين الطريق في الأزمات، و الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر، و الدعوة إلى الله جل و علا، و التأليف في مختلف المجالات النافعة وغير ذلك مما كان له أبلغ الأثر و النفع لعامة الأمة.
أقول: قد رأينا شيئاً مما ذكر في الحديث السابق عندما فقدنا هذه الكوكبة من تجرؤ كثيرين على الفتوى وهم ليسوا بأهل، وتصدر مجالات التوجيه، ناهيك عن الإسهاب في الكتابات الصحفية، والمشاركات الإعلامية من تجرؤٍ يندى له الجبين مما هو مخالف لأصول الدين، وقواعده الأساسية، -وليس هذا المقام مقام تمثيل وإسهاب – ولا أظن أيضاً هذا يخفى على كل متابع.
وهذا بلا شك يعظم المسؤولية ويكبرها على خلف أهل العلم وتلاميذهم الذين ورثوا ميراثهم العلمي.
ولأجل عظم هذه الأمانة أسجل نقاطاً يؤكد عليها عندما نتحدث عن موت عالم أو مجموعة علماء لعلها تكون إسهاماً إيجابياً بعيداً عن مجرد الحزن و الوقوف عنده و التحسر على الماضي.
ومن تلك النقاط:-
1- الترحم على الأموات منهم و الدعاء لهم بأن يجزيهم الله أعظم الجزاء على ما قدموا.
2- إبراز مآثرهم و أعمالهم الذين نفعوا الأمة بها، وعدم نسيانهم وقد سطر سلفنا مؤلفات عظمى في سير السلف كما هو معلوم للإفادة منها.
3- أن تكون هذه الأحداث محفزة لمن بعدهم بأن يقوموا بدورهم وأن يتحملوا مسؤولياتهم، وأن يستفيدوا من مشايخهم بطرائق التوجيه و النصح و الدعوة و أن يبدءوا من حيث انتهوا لا من حيث بدءوا حتى يكملوا المسيرة
4- استخراج مناهج هؤلاء العلماء في مختلف الجوانب كمناهجهم في التعليم، أو التأليف، أو الدعوة، أو الافتاء، أو النصح الشخصي، أو التعامل مع العامة، أو مع المسؤولين الإداريين، ومن المعلوم أن الجيل اللاحق يتشوق لمعرفة مناهج هؤلاء المعاصرين أيما تشوق وقد لمست هذا بنفسي عندما أتحدث مع بعضهم عن بعض ملامح منهج سماحة الشيخ ابن باز رحمه الله، أو شيخي الجليل الشيخ عبد الرزاق عفيفي رحمه الله، وأخيراً عن شيخي المبارك الشيخ صالح الاطرم رحمه الله، وغيرهم.
5- أن أولئك العلماء برزوا بأدوار مختلفة ولعل من أبرزها الشمولية مع التخصص، وأحسب أننا في هذا الزمن مع تشعب الحياة. وتنوع طرائفها إلى أن نستفيد منهم في مجال التخصص فالعمق فيه مع شئ من الشمولية يكون أثره بالغاً، وهذا ما لمسته في منهج العلامة الدكتور بكر أبو زيد رحمه الله، وهو من آخر من فقدناه، ولعل تلاميذ هؤلاء العلماء ينحون هذا المنحى فيعظم أثرهم.
6- أحث بشكل خاص للاستفادة من كبار أهل العلم الموجودين منهم، فهم الذخر العظيم الباقي وهم الصلة بين سبق وممن يلحق، وتقديرهم واحترامهم والاستنارة بآرائهم ومواقفهم، ومن المحزن أن نجد بعض الخلف لا يتورع لسانه عن المخالفة بل ويحب أن يظهرها، ويلبس هذا بلبوس الشخصية المعتبرة، والرأي لا يفسد للود قضية، ونحو ذلك مما جرأ غيرهم ممن ليسوا بأهل للعلم أو الفتوى أو ابداء الرأي في القضايا الشرعية. فليعى طلاب العلم والحريصون هذا المزلق وبخاصة في أوقات الفتن، فكثير من الضلال لم يحصل إلا من هذا الباب.
رحم الله تعالى علماءنا الميتين وأسكنهم فسيح جنانه، ورزقهم الفردوس الأعلى، وصحبة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، ووفق علماءنا الاحياء وتلاميذهم لما يحب ويرضى ووحد كلمتهم وتوجهاتهم وجعلهم ذخراً للعباد والبلاد وأعانهم على تحمل المسؤوليه والقيام بها إنه سميع قريب مجيب، وهو المستعان.
وصلى الله على نبينا محمد،،،
منقول
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أحمد فاروق سيد حسنين
07-14-2009, 04:24 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
موت العلماء مصيبة
للشيخ محمد حسان
بارك الله فى عمره
http://www.youtube.com/watch?v=31bK3l3BJ7g
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أحمد فاروق سيد حسنين
07-14-2009, 04:42 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
تقرير قناة المجد عن
وفاة العلامة عبدالله بن جبرين رحمه الله
http://www.youtube.com/watch?v=Ze-hN9DuODY
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
vBulletin® v3.8.12 by vBS, Copyright ©2000-2025