المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اتقى الله


ياسمين حلمى شافع
07-12-2009, 11:30 PM
سلسلة قصص القرءان الكريم: المؤمن التقي والكافر الشقي


بسم الله الرحمن الرحيم

ضرب الله تعالى في القرءان الكريم العديد من الأمثال ليظهر للناس بعض الحكم في أحوالهم وأعمالهم وعواقب تصرفاتهم ومنها ما ورد في سورة " الكهف" حيث وردت قصة الرجلين اللذين كان أحدهما مؤمنا تقيا والأخر كافرا غنيا شقيا فأظهر الله تعالى عدله وضرب مثلهما كي لا يغترّ الناس بالدنيا وينسوا الآخرة.

وذلك أنه كان في بني إسرائيل أخوان أحدهما اسمه " يهوذا" وهو مسلم مؤمن طيب يحب الخير ويكثر منه، وأما الآخر اسمه " فرطوس" وكان عابدا للأصنام، كافرا جاحدا، شحّيحا بخيلا، جافي الطبع. ولما مات أبوهما، اقتسما ماله فأنفق كل منهما حصته في ما يلائم طبعه وما يحب. أما " يهوذا" فقد اشترى عبيدا مملوكين بألف دينار واعتقهم وجعلهم أحرارا لله تعالى، ثم اشترى ثيابا بألف دينار وكسا الفقراء العراة ابتغاء مرضاة الله عز وجل، واشترى بألف ثالثة طعاما وأطعم الجائعين، وبنى المساجد وأكثر من فعل الخير وبذل المعروف، وأعان من استطاع إعانتهم حتى نفد ماله، ولكنه كان مسرورا بما فعل راجيا الثواب والرحمة من الله عز وجل. وأما " فرطوس" الأخ الكافر فإنه ما كان يستلم ماله، حتى وضع عليه المفاتيح، وحرم الفقير السائل، وشتم من قصده للإعانة، واغلق أذنيه عن سماع أنين المحتاجين، وأغمض عينيه عن رؤية الأطفال الجائعين، ثم تزوج من نساء غنيات، واشترى بقرا وغنما فتوالدت ونمت نموّا مفرطا، واشتغل بالتجارة بباقي ماله فربح ربحا كبيرا حتى فاق أهل زمانه غنى، وبنى لنفسه جنتين أي بستانين كبيرين جدا زرعهما أعنابا وكروما، فأورقا وأثمرا، وأحاطهما بشجر النخيل ثم نوّع في المزروعات فجعل فيهما من أنواع الخضار والفاكهة ولم ينقص منها شيئا، وكانت الأشجار متواصلة متشابكة لا يقطعها ويفصل بينها إلا النهر الجاري الذي يسقي الزورع بمائه الرّقراق، فتميز البستانان بالشكل الحسن والترتيب الأنيق والطرقات التي جعلها ذاك الكافر فيهما للتنزه والتمتع بمنظرهما. وكان الجدير " بفرطوس" أن يؤمن بالله الذي منحه كل تلك النعم وأنعم عليه بها، وأن يشكره ويذعن له ويحمده، ولكن من الناس من تفتنهم الأموال وتجعلهم يتكبرون، وهكذا كان " فرطوس" الذي لم يزدد إلا كفرا وطغيانا. وأدركت " يهوذا" المؤمن الحاجة فأراد أن يعمل أجيرا ليأكل، فقال:" لو ذهبت إلى أخي لأعمل عنده فانه لن يمانع". فجاءه ولم يصل إليه إلا بعد فتح العديد من الأبواب، فلما دخل عليه سأله حاجته فقال " فرطوس" الكافر:" ألم أقاسمك المال نصفين؟ فما صنعت بمالك"؟ فأجابه " يهوذا" المؤمن:" تصدّقت به لله تعالى راجيا الأجر الوفير". فقال " فرطوس" متهكّما:" إذن أنت من المتصدقين؟ ما أراك إلا سفيها مضيّعا لماله، وما جزاؤك عندي على سفاهتك إلا الحرمان.

انظر ماذا صنعت بمالي حتى صار عندي من الثّروة وحسن الحال ما ترى، وذلك أني كسبت وأنت سفهت، أنا أكثر منك مالا. ثم أخذ بيد أخيه المؤمن يريه ما عنده وفي نفسه الكبر والكفر وأنكر البعث وفناء داره وما زرع في البساتين، وذلك لقلة عقله، وعدم يقينه بالله، وإعجابه بالحياة الدنيا وزينتها، وكفره بالآخرة، ثم قال:" إن كان هناك بعث وقيامة كما تزعم، فلن أخسر شيئا فكما أعطاني الله هذه النعم في الدنيا، فسيعطيني افضل منها في الآخرة لكرامتي عنده".

فوعظه أخوه " يهوذا" وحذره من الكفر بالله الذي خلقه من تراب ثم جعله رجلا سويّا ثم يميته ويحاسبه. واخبره أنه مؤمن بالله وحده لا شريك له ولا مثيل ولا شبيه ولا مكان له، خالق كل شيء. وقال له :" إن الذي تعيّرني به من الفقر، سيعود عليك بالعقاب، فإنني أرجو أن يرزقني الله في الآخرة جنة خيرا من جنتك هذه الفانية، ثم انك لا تأمن على البساتين من العواصف وتقلّب الرياح التي قد تجعل منهما أوراقا جافة تتطاير هنا وهناك، وهذا الماء العذب إذا غار في الأرض فكيف تطلبه؟ ومن ذا ينصرك إذا شاء الله أن يخذلك؟" ولما رأى" يهوذا" أن أخاه الكافر ما زال مصرّا على كفره وطغيانه، يمرح بين أشجاره وأزهاره تركه وخرج. وفي الليل حدث ما توقعه " يهوذا" إذ أرسل الله تعالى مطرا غزيرا وعواصف كثيرة أحرقت البستانين وهدمت العرائش، وابتلعت الأرض ماء النهر فجفّ، وأصبحت الأرض رديئة لا نبات فيها ولا شجر وقد ملئت بالوحل فما استطاع أحد أن يمشي عليها. ولما قام " فرطوس" صباحا ذهب كعادته إلى البستانين ليتنزه ويتفيّأ تحت ظلال الكروم، ولما رأى ما حل بهما جفّ حلقه وأخذ يضرب كفا بكف علامة التحسّر والتأسف، وندم على ما سلف منه من القول الذي كفر بسببه بالله العظيم وإنكاره للبعث وقال:" يا ليتني لم أشرك بربي أحدا، وتركه أصحاب السوء الذين كانوا يعينونه على كفره وتجبّره لما صار فقيرا، فغدا وحيدا لا ناصر له إذ أن الأعمال التي تكون لله عز وجل، ثوابها خير وعاقبتها حميدة رشيدة.

ياسمين حلمى شافع
07-12-2009, 11:33 PM
اللص التقى

ذكر أن شابا فيه تقى وفيه غفلة، طلبالعلم عند أحد المشايخ،حتى إذا أصاب معه حظاً قال الشيخ له ولرفقائه :لا تكونواعالة على الناس فإن العالم الذي يمد يده إلى أبناء الدنيا لا يكون فيه خير، فليذهب كلواحد منكم وليشتغل بالصنعة التي كان أبوه يشتغل بها، وليتق الله فيها، وذهب الشابإلى أمه فقال لها: ما هي الصنعة التي كان والدي يشتغل بها؟فاضطربت المرأةوقالت:
أبوك قد ذهب إلى رحمة الله فما بالكوللصنعة التي كان يشتغل بها؟فألح عليها، وهي تتملص منه حتى اضطرها إلىالكلام . أخبرته وهي كارهة أنه كان لصاً.

فقال لها إن الشيخ أمرنا أن يشتغل كل بصنعة والده ويتقي الله فيها.. قالت الأم
ويحك في السرقة تقوى؟ وكان في الولدغفلة وحمق، فقال لها هكذا قال الشيخ .وذهب وسأل وتسقط الأخبار حتى عرف كيف يسرق اللصوص، فأعد عدة السرقة وصلى العشاء وانتظر حتى نام الناس،وخرج ليشتغل بصنعة أبيه كما قال الشيخ،فبدأ بدار جاره وهم أن يدخلها.ثم ذكر أن الشيخ أوصاه بالتقوى
وليس من التقوى إيذاء الجار ، فتخطى هذه الدار ومر بأخرى فقال لنفسه: هذه دار أيتام،والله حذر من أكل مال اليتيم، ومازال يمشي حتى وصل الى دار تاجر غني ليس فيه حرس ويعلم الناس أن لديه أموال تزيد عن حاجته فقال: هاهنا . وعالج الباب بالمفاتيح التي أعدها ففتح ودخل فوجد دارا واسعةوغرفا كثيرة، فجال فيها حتى اهتدى إلى مكان المال، ففتح الصندوق فوجد من الذهب والفضة

فهم بأخذه ثم قال:لا لقد أمرناالشيخ بالتقوى،ولعل هذا التاجر لم يؤد زكاة أمواله ، لنخرج الزكاة أولا ً!!وأخذالدفاتر وأشعل فانوساً صغيراً جاء به معه، وراح يراجع الدفاتر ويحسب، وكان ماهراً في الحساب، خبيراً بإمساك الدفاتر، فأحصى الأموال وحسب زكاتها، فنحى مقدار الزكاةجانباً، واستغرق في الحساب حتى مضت ساعات فنظر فإذا هو الفجر فقال تقوى الله تقضي بالصلاة أولاً.فخرج الى صحن الدار فتوضأ من البركة، وأقام الصلاة، فسمع رب البيت ورأى فنظر عجباًفانوساً مضيئاً!! ورأى صندوق أمواله مفتوحاً،ورجلاً يقيم الصلاة، فقالت له امرأته : ما هذا؟؟
قال: والله لا أدري ، ونزل إليه فقال:ويلك من أنت وما هذا؟ قال اللص: الصلاة أولاً ثم الكلام ! وهيا توضأ وصلي بنا فإن الإمامة لصاحب الدار، فخاف صاحب الدار أن يكون معه سلاح، ففعل ما أمره والله أعلم كيف صلى!فلما قضيت الصلاة قال له خبرني من أنت وما شأنك؟قال: لص قال: وماتصنع بدفاتري؟قال: أحسب الزكاة التي لم تخرجها من ست سنين، وقد حسبتها وفرزتهالتضعها في مصارفها،فكاد الرجل يجن من العجب فقال له: ويلك ما خبرك هل أنت مجنون؟فخبره خبره كله، فلما سمعه التاجر ورأى ضبط حسابه، وصدق كلامه،وفائدةزكاة أمواله. ذهب إلى زوجته فكلمها.وكان له بنت ،ثم رجع إليه فقال له: ما رأيك لوزوجتك ابنتي وجعلتك كاتباً وحاسباً عندي؟ وأسكنتك أنت وأمك في داري؟ ثم جعلتك شريكي؟قال : أقبل .. واصبح الصباح،فدعا المأذون بالشهود وعقدالعقد .

ياسمين حلمى شافع
07-12-2009, 11:37 PM
اللهم اجعلنا من المتقين اجمعين

ساره ابراهيم
07-12-2009, 11:56 PM
الأخت/ياسمين حلمى
جزاكى الله خيرا وفى ميزان حسانتك
http://www.a7lashare.net//uploads/images/A7lashare-e8cd96238f.gif

ساره ابراهيم
07-13-2009, 12:04 AM
http://www.a7lashare.net//uploads/images/A7lashare-e53469f63b.gif
‏ ‏{‏‏وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا‏} ‏[‏الطلاق‏:‏ 2- 3‏]
صدق الله العظيم
‏قد روي عن أبي ذر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال "لو أخذ الناس كلهم بهذه الآيةلكفتهم"‏‏، وقوله‏:‏ ‏{‏‏مَخْرَجًا‏}‏‏ عن بعض السلف‏:‏ أي من كل ما ضاق علي الناس، وهذه الآيةمطابقة لقوله‏:‏ ‏{‏‏إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ‏} ‏[‏الفاتحة‏:‏ 5‏]‏
الجامعة لعلم الكتب الإلهية كلها؛ وذلك أن التقوى هي العبادة المأمور بها، فإن تقوي الله وعبادته
وطاعته أسماء متقاربة متكافئة متلازمة، والتوكل عليه هو الاستعانة به،فمن يتقي الله مثال‏:‏
‏{‏‏إِيَّاكَ نَعْبُدُ‏}‏‏، ومن يتوكل علي الله مثال‏:‏ ‏{‏‏وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ‏}‏‏، كما قال‏:‏ ‏{‏‏فَاعْبُدْهُ وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ}‏‏ ‏[‏هود‏:‏123‏]‏،
وقال‏:‏‏{‏‏عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا}‏‏ ‏[‏الممتحنة‏:‏ 4‏]‏، وقال‏:‏ ‏{‏‏عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ}‏‏ ‏[‏الشوري‏:‏ 10‏]‏‏.
‏‏ثم جعل للتقوى فائدتين‏:‏ أن يجعل له مخرجا، وأن يرزقه من حيث لا يحتسب‏.
‏‏والمخرج هو موضع الخروج، وهو الخروج، وإنما يطلب الخروج من الضيق والشدة، وهذا هو الفرج
والنصر والرزق، فَبَين أن فيها النصر والرزق، كما قال‏:‏ ‏{‏‏أَطْعَمَهُم مِّن جُوعٍ وَآمَنَهُم مِّنْ خَوْفٍ}‏‏ ‏[‏قريش‏:‏ 4‏]‏؛
ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم "وهل تنصرون وترزقون إلا بضعفائكم‏؟‏ بدعائهم، وصلاتهم،
واستغفارهم‏"‏‏ هذا لجلب المنفعة، وهذا لدفع المضرة‏.
‏‏وأما التوكل فَبَين أن الله حسبه، أي‏:‏ كافيه، وفي هذا بيان التوكل علي الله من حيث أن الله يكفي المتوكل
عليه، كما قال‏:‏ ‏{‏‏أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ‏} ‏[‏الزمر‏:‏ 36‏]‏ خلافا لمن قال‏:‏ ليس في التوكل إلا التفويض والرضا‏.‏
ثم إن الله بالغ أمره، ليس هو كالعاجز، ‏{‏‏قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا}‏‏ ‏[‏الطلاق‏:‏ 3‏]‏ وقد فسروا الآية
بالمخرج من ضيق الشبهات بالشاهد الصحيح، والعلم الصريح، والذوق، كما قالوا‏:‏ يعلمه من غير تعليم
بَشَرٍ، ويفطنه من غير تجربة، ذكره أبو طالب المكي، كما قالوا في قوله‏:‏‏{‏‏إَن تَتَّقُواْ اللّهَ يَجْعَل لَّكُمْ فُرْقَانًا}
‏[‏الأنفال‏:‏29‏]‏ أنه نور يفرق به بين الحق والباطل،
كما قالوا‏:‏ بصرًا، والآية تعم المخرج من الضيق الظاهر والضيق الباطن، قال تعالى‏:‏ {‏‏فَمَن يُرِدِ اللّهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلاَمِ وَمَن يُرِدْ أَن يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا
كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاء‏} ‏[‏الأنعام‏:‏ 125‏]‏، وتعم ذوق الأجساد وذوق القلوب، من العلم والإيمان،
كما قيل مثل ذلك في قوله‏:‏ ‏{‏‏وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ}‏‏ ‏[‏البقرة‏:‏ 3‏]‏، وكما قال‏:‏ ‏{‏‏أَنزَلَ مِنَ السَّمَاء مَاء‏}‏[‏الأنعام‏:‏ 99‏]‏، وهو القرآن والإيمان‏.‏

ياسمين حلمى شافع
07-13-2009, 12:19 AM
شكرا جزيلا الاخت الغالية / ساره عصام تشريفك موضوعى
جزانا الله واياكم خيرا

اوسو
07-13-2009, 06:46 AM
السلام عليكم , موضوع جميل بجد جزاكى الله كل خير .

ياسمين حلمى شافع
09-06-2009, 02:04 PM
يروى أن الامام أحمد بن حنبل .. بلغه أن أحد تلامذته يقوم الليل كل ليلة ويختم القرآن الكريم كاملا حتى الفجر …. ثم بعدها يصلى الفجر فأراد الامام أن يعلمه كيفية تدبر القرآن فأتى اليه وقال له : بلغنى عنك أنك تفعل كذا وكذا … فقال : نعم يا امام. قال له : اذن اذهب اليوم وقم الليل كما كنت تفعل ولكن اقرأ القرآن وكأنك تقرأه علي .. أي كأننى أراقب قراءتك … ثم أبلغنى غدا…


فأتى اليه التلميذ فى اليوم التالي وسأله الامام فأجاب:
لم أقرأ سوى عشرة أجزاء.
فقال له الامام : اذاً اذهب اليوم واقرأ القرآن وكأنك تقرأه على رسول الله صلى الله عليه وسلم.
فذهب ثم جاء الى الامام فى اليوم التالى وقال :لم أكمل حتى جزء عم كاملا.
فقال له الامام : اذاً اذهب اليوم .. وكأنك تقرأ القرآن الكريم على الله عز وجل.
فدهش التلميذ … ثم ذهب..
فى اليوم التالى … جاء التلميذ دامعا عليه آثار السهاد الشديد..
فسأله الامام : كيف فعلت يا ولدى ؟
فأجاب التلميذ باكيا : يا امام …
والله لم أكمل الفاتحة طوال الليل !!!!!!
يقول الله عز وجل فى حديث قدسى شريف:يا عبادي..
ان كنتم تعتقدون أنى لا أراكم..
فذاك نقص فى ايمانكم..
وان كنتم تعتقدون أنى أراكم..
فلم جعلتمونى أهون الناظرين اليكم؟!!!

ياسمين حلمى شافع
09-06-2009, 02:07 PM
اللهم اجعلنا من من يستمعون القول فيتبعون احسنه
اللهم ارزقنا تقواك كاننا نراك
اللهم اجعلنا نحن وابائانا وامهاتنا واصحاب الحقوق علينا من المتقين
اللهم امين