mso_2006
06-25-2009, 08:44 AM
عشر خطواتٍ تضمن زيادة أجرك - بول ويليس
لا داعي لأن نسأل أحداً من الموظفين هل تريد زيادة أجرك؟فالإجابة معروفة. و لا داعي لأن نسأل أحداً من المديرين و أصحاب الأعمال هل ترغب فيزيادة رواتب موظفيك؟ فالإجابة أيضاً معروفة.
إنّ زيادة الراتب هي ثمرةُمفاوضة بين طرفين، و حتّى تنجح ينبغي أن يرى كلٌّ من الطرفين أنّه ينال ما يريد. وبكلماتٍ أخرى ينبغي ألاّ يقتصر تفكير الموظف على إقناع المدير بأنّه بحاجةٍ إلىالمال – فهذا مطلبٌ معروف لدى المدير سلفاً و مرفوضٌ سلفاً- و إنّما ينبغي أن يقنعهبالفائدة العائدة على الشركة من زيادة راتب الموظف فهذا الراتب من وجهة نظر المديرهو استثمار، و اقتحام مكتب المدير و المطالبة الشديدة المهدّدة أو الالتماس واستعراض ضيق الحال لا يمكن أن تكون طرقاً مجديةً لإقناعه بالاستثمار.
و معالمزيد من ترشيق الشركات و اختصار العمالة و العقود القصيرة الأجل ينتشر مناخٌ منانعدام الأمان الوظيفيّ يخشى الناس فيه من أنّ المطالبة بالزيادة قد تضع علامةًحمراء تحت أسمائهم و تجعلهم في قائمة أفضل من يستغنى عنهم. في تلك الظروف قد يكونمبرراً إلغاء التفكير في طلب الزيادة، و بالفعل تبيّن الأبحاث أنّ ستةً و حسب منبين كلّ عشرة أشخاص يجرّبون طلب الزيادة، و أمّا الأربعة الباقون فإنّهم لا يرونأيّ أملٍ في إصغاء المديرين و أصحاب الأعمال لمطالبهم.
و لكن إذا كنتمسروراً في عملك و طامحاً إلى المزيد من التقدم و مدركاً لفرصةٍ جيدة في زيادة أجركفعلام الخوف و التردّد؟ لماذا الاستمرار في العمل المضني و التحسّر على تضييعمنفعةٍ مستحقّة لا يقف بينك و بينها سوى المطالبة؟
في السطور التالية عشرنصائح عمليّة مهمة تجعل مديرك يدرك قيمة جهودك و يقدّر وجهة نظرك.
1.سل نفسك أولاً هل أستحقالزيادة؟
لا يمكنك أن تقنع أحداً بأنك تستحق المزيد ما لم تجد حججاًمتينةً تسند مطلبك. قم أولاً بمراجعة توصيف وظيفتك فإذا رأيت نفسك قادراً على إقناعمديرك بأنك تتجاوز حدود المطلوب منك إمّا بتحمّل مسؤوليات جديدة أو بالقيام بالمزيدمن العمل فإنّ لديك فرصة نجاح جيّدة.
تقول جيني أنجلز مدرّبة التطوير المهني " ينبغي عليك صياغة مساهمتك في صيغةٍ كميّة أو رقميّة قابلةٍ للقياس و المقارنة. معظم المديرين يفهمون العالم بالأرقام و إذا استطعت أن تري مديرك أنّك تجاوزت الهدفالمرسوم بالمقدار " س" أو أنّك زدت جذب العملاء بالمقدار "ع" فسوف يكون لديه تقديرأوضح لقيمتك.
إذا كانت قيمتك صعبة الترجمة إلى دنانير و فلوس و نسبٍ مئوية،ففكّر في توضيح مساهماتك في تحسين العمل. كيف يساعد حضورك في تحسين انسياب العمل؟ما هي الأفكار و التقنيات الجديدة التي أدخلتها؟
2.اعرف قيمتك:
قم بالبحثاللازم حتّى تعرف معرفةٍ دقيقة نطاق الأجر الذي تستحقّه. زر مواقع التوظيف علىالإنترنت، لاحظ إعلانات التوظيف في الجرائد، و تابع المجلات التخصّصيّة في مجالعملك فهي كثيراً ما تعرض مسوحاً استطلاعية للأجور.
و انتبه! إذا كنت ستقارنأجرك بأجر موظفٍ آخر في شركتك فلا تنسَ مراعاة قوانين سرية الأجور المطبّقة لديكم. كثير من الشركات لديها قوانين صارمة بشأن إفشاء أجور العاملين و إذا كنت ستحدّثمديرك عن المقارنة بين أجرك
و أجر موظّف آخر فاحرص على ألاّ تكون المعلوماتالمستخدمة معلوماتٍ سريّة يؤدّي عرضها و مناقشتها إلى ضررٍ يفوق المنفعةالمرجوّة.
3.فكّر بالقلم و الورقة:
قبلالاجتماع مع مديرك يستحسن أن تكون بين يديك نسخةٌ مكتوبة من القضية التي تريدعرضها.
إن وضع أفكارك على الورق يساعدك في تنظيمها و التأكد من عرضهاجميعاً. و هو أيضاً يشبه إجراء بروفة للاجتماع مع مديرك ترى من خلالها أنّ ما لايمكنك وضعه على الورق في صورةٍ مختصرةٍ مقنعة لن يمكنك عرضه مشافهةً و الأفضل إذاًألاّ تعرضه أبداً.
و يقول تشارلز كوتون، المدرّب و الاستشاري في شؤون الأجور " إن الوثيقة المكتوبة سوف ترسمُ لأفكارك صورةً واضحةً مختصرةً و جامعة يمكن لمديركعرضها و مناقشتها مع الإدارة العليا. انظر إلى الأمر بعيني مديرك، إنّ عليه تبريرالزيادة الممنوحة لك، و إذا كان بين يديه نسخةٌ مكتوبة فإنّه يستطيع الاستناد إليهاو مناقشة الأمر كمطلبٍ محّدّد و مبرّر "
4.لا تفاجئ رئيسك و لاتحاصره:
لا ينتظر من أيّ رئيس التجاوب بلطف و إيجابية عندما يرى نفسهمحاصراً دون إعلام مسبق. إنّ ردة فعل المدير السلبية على إيقاعه فيما يشبه الكمينلا ترجع فقط إلى العوامل النفسانية، بل هي ترجع أيضاً إلى حرمانه من فرصة تحضيرأرقامه و حساباته و ترتيب أولوياته. و إذاً قبل دخول الاجتماع تأكّد من أنّك أوصلتإلى مديرك إشاراتٍ واضحة حول نواياك، و في هذا السبيل يمكنك أن تطلب موعداً لمراجعةأدائك و تصرّح بوضوح بأنّك ترغب في الحديث عن أجرك.
5.اختر التوقيتالملائم:
اختيار الوقت الملائم هو محور النجاح في طلب الزيادة. إنّأيام الضغط الشديد و الفوضى أو أيام الإعياء و التطلّع إلى الإجازات غير ملائمةللنقاش في الأمور المعقّدة المهمّة. فكّر في إيقاع مكان عملك قبل طلب الزيادة، واختر وقتاً يكون فيه المدير نشيطاً مقبلاً على التطوير و التحسين و لديه وقتٌ كافٍلإعطاء اقتراحاتك حقها من الاهتمام.
و من المهمّ أيضاً أن تأخذ بعينالاعتبار الصورة العامّة للشركة. فإذا كانت شركتك تعلن عن تقليص الوظائف فإنّ عليكأن تفكّر مرّتين قبل طلب الزيادة، و في الجانب الآخر عندما ترى الشركة تزدهر فإنّعليك أن تسرع و تحسن اغتنام الفرصة.
6.كن واقعياً:
إنّ مطالبتكبمضاعفة راتبك لا يحتمل أن تقودك إلى مكانٍ آخر غير باب الشركة. ضع في اعتباركدائماً البحث الذي أجريته حول الأجور السائدة للموقع الذي تشغله في شركاتٍ مماثلةلشركتك و تذكّر أنّ رئيسك ليس مضطراً إلى إعطائك ما يزيد عن تلك الأجور. إذا أردتأن تنال مطالبتك اهتماماً و مناقشةً جادة فليكن عرضك لها عرضاً منطقياًجادّاً.
7.أتقن فن التفاوض:
مفتاحالنجاح في التفاوض هو الثقة. كن واثقاً من الحجج التي تطرحها، اعرض قضيتك بوضوح وإيجاز جامع، و أهمّ من هذا كلّه: لا تخشَ الفشل. إذا كنت لبقاً و منطقياً فإنه ليسهناك ما تخاف منه. و في ذلك تقول الخبيرة أنجلز " إذا كان مطلبك معقولاً و طريقةعرضه مهذّبةً فإنّ وقوفك في موضع الطلب لا يمكن أن يعني أنّك في الجانبالأضعف"
8.فلتكن لديك خطةاحتياطية:
إنّ رفض مديرك لطلبك الزيادة لا يعني منعك من طلب مزاياغير مالية كبديل لزيادة الأجر. فكّر مسبقاً في الأمور التي يمكن أن تقبلها كبدائلللزيادة، مثل العطل الإضافية، أو مزيد من السماح في استخدام سيارة الشركة أوخدماتها الأخرى، أو مزيد من التدريب و التطوير، أو مزيد من المرونة في توقيتالعمل.
9.ابتسم دوماً و إيّاك والتهديد:
حافظ على تفاعلك الإيجابي حتى لو لم تحصل على الزيادة التيترجوها. بعد أن يرفض المدير طلبك لا تلجأ إلى النواح و الندب و لا إلى الغضبالطفوليّ المنفلت. احذر من التهديد أو وضع الإدارة بين خيار الزيادة و خيار " وإلاّ!" فأمر كهذا قد يقودك إلى صدامٍ لا تريده أبداً، أو يفتح للإدارة باباً للتصرفمعك بطريقةٍ لم تكن متاحةً لها من قبل، و إذا لم يحدث هذا و لا ذاك فإنَ التهديد فيأحسن الأحوال لن يعود عليك إلاّ بتضييع الفرص المستقبلية المحتملة إذا بقيت تعمللدى الشركة.
بعد أن تفكّر ملياً في تفاصيل موقفك قد تجدُ أن السبيل الوحيدلتطوير موقعك الوظيفي و تحسين أجرك هو تغيير عملك، و في هذه الحالة قد تحتاج إلىتزكيةٍ من رئيسك، و عندئذٍ سوف ترى أهمية المحافظة على العلاقات الحسنة معه في كلّالأحوال.
10.اجتهد أكثر و أكثر:
قد يبدوهذا مطلباً بدهياً لا داعي للتذكير به، و لكن لا! لأنّك إذا عصرت دماغك عصراً و أنتتبحث عن مبرّر للزيادة التي تطلبها و لم تجد غير أنّك ترغب في هذه الزيادة أوتحتاجها حقاً – و كثيراً ما يفعل الموظّفون ذلك- فإنّ عليك أن تلغي فكرة المطالبةالآن و عليّ أن أذكّرك:
توقف، لا تضيع وقتك في التفكير بالمطالبة. بدلاً منذلك عليك بالاجتهاد و بذل المزيد من الجهد في عملك الحاليّ، أو السعي لحمل المزيدمن المسؤوليات في مكان عملك و إتقان القيام بها، و بعد أشهرٍ من ذلك ستجدُ نفسكقادراً على المضي إلى مديرك و بين يديك مطلبٌ محقٌّ تفخرُ بإعلانه و لا يمكنه أنيفخر برفضه.
منقول للفائدة
لا داعي لأن نسأل أحداً من الموظفين هل تريد زيادة أجرك؟فالإجابة معروفة. و لا داعي لأن نسأل أحداً من المديرين و أصحاب الأعمال هل ترغب فيزيادة رواتب موظفيك؟ فالإجابة أيضاً معروفة.
إنّ زيادة الراتب هي ثمرةُمفاوضة بين طرفين، و حتّى تنجح ينبغي أن يرى كلٌّ من الطرفين أنّه ينال ما يريد. وبكلماتٍ أخرى ينبغي ألاّ يقتصر تفكير الموظف على إقناع المدير بأنّه بحاجةٍ إلىالمال – فهذا مطلبٌ معروف لدى المدير سلفاً و مرفوضٌ سلفاً- و إنّما ينبغي أن يقنعهبالفائدة العائدة على الشركة من زيادة راتب الموظف فهذا الراتب من وجهة نظر المديرهو استثمار، و اقتحام مكتب المدير و المطالبة الشديدة المهدّدة أو الالتماس واستعراض ضيق الحال لا يمكن أن تكون طرقاً مجديةً لإقناعه بالاستثمار.
و معالمزيد من ترشيق الشركات و اختصار العمالة و العقود القصيرة الأجل ينتشر مناخٌ منانعدام الأمان الوظيفيّ يخشى الناس فيه من أنّ المطالبة بالزيادة قد تضع علامةًحمراء تحت أسمائهم و تجعلهم في قائمة أفضل من يستغنى عنهم. في تلك الظروف قد يكونمبرراً إلغاء التفكير في طلب الزيادة، و بالفعل تبيّن الأبحاث أنّ ستةً و حسب منبين كلّ عشرة أشخاص يجرّبون طلب الزيادة، و أمّا الأربعة الباقون فإنّهم لا يرونأيّ أملٍ في إصغاء المديرين و أصحاب الأعمال لمطالبهم.
و لكن إذا كنتمسروراً في عملك و طامحاً إلى المزيد من التقدم و مدركاً لفرصةٍ جيدة في زيادة أجركفعلام الخوف و التردّد؟ لماذا الاستمرار في العمل المضني و التحسّر على تضييعمنفعةٍ مستحقّة لا يقف بينك و بينها سوى المطالبة؟
في السطور التالية عشرنصائح عمليّة مهمة تجعل مديرك يدرك قيمة جهودك و يقدّر وجهة نظرك.
1.سل نفسك أولاً هل أستحقالزيادة؟
لا يمكنك أن تقنع أحداً بأنك تستحق المزيد ما لم تجد حججاًمتينةً تسند مطلبك. قم أولاً بمراجعة توصيف وظيفتك فإذا رأيت نفسك قادراً على إقناعمديرك بأنك تتجاوز حدود المطلوب منك إمّا بتحمّل مسؤوليات جديدة أو بالقيام بالمزيدمن العمل فإنّ لديك فرصة نجاح جيّدة.
تقول جيني أنجلز مدرّبة التطوير المهني " ينبغي عليك صياغة مساهمتك في صيغةٍ كميّة أو رقميّة قابلةٍ للقياس و المقارنة. معظم المديرين يفهمون العالم بالأرقام و إذا استطعت أن تري مديرك أنّك تجاوزت الهدفالمرسوم بالمقدار " س" أو أنّك زدت جذب العملاء بالمقدار "ع" فسوف يكون لديه تقديرأوضح لقيمتك.
إذا كانت قيمتك صعبة الترجمة إلى دنانير و فلوس و نسبٍ مئوية،ففكّر في توضيح مساهماتك في تحسين العمل. كيف يساعد حضورك في تحسين انسياب العمل؟ما هي الأفكار و التقنيات الجديدة التي أدخلتها؟
2.اعرف قيمتك:
قم بالبحثاللازم حتّى تعرف معرفةٍ دقيقة نطاق الأجر الذي تستحقّه. زر مواقع التوظيف علىالإنترنت، لاحظ إعلانات التوظيف في الجرائد، و تابع المجلات التخصّصيّة في مجالعملك فهي كثيراً ما تعرض مسوحاً استطلاعية للأجور.
و انتبه! إذا كنت ستقارنأجرك بأجر موظفٍ آخر في شركتك فلا تنسَ مراعاة قوانين سرية الأجور المطبّقة لديكم. كثير من الشركات لديها قوانين صارمة بشأن إفشاء أجور العاملين و إذا كنت ستحدّثمديرك عن المقارنة بين أجرك
و أجر موظّف آخر فاحرص على ألاّ تكون المعلوماتالمستخدمة معلوماتٍ سريّة يؤدّي عرضها و مناقشتها إلى ضررٍ يفوق المنفعةالمرجوّة.
3.فكّر بالقلم و الورقة:
قبلالاجتماع مع مديرك يستحسن أن تكون بين يديك نسخةٌ مكتوبة من القضية التي تريدعرضها.
إن وضع أفكارك على الورق يساعدك في تنظيمها و التأكد من عرضهاجميعاً. و هو أيضاً يشبه إجراء بروفة للاجتماع مع مديرك ترى من خلالها أنّ ما لايمكنك وضعه على الورق في صورةٍ مختصرةٍ مقنعة لن يمكنك عرضه مشافهةً و الأفضل إذاًألاّ تعرضه أبداً.
و يقول تشارلز كوتون، المدرّب و الاستشاري في شؤون الأجور " إن الوثيقة المكتوبة سوف ترسمُ لأفكارك صورةً واضحةً مختصرةً و جامعة يمكن لمديركعرضها و مناقشتها مع الإدارة العليا. انظر إلى الأمر بعيني مديرك، إنّ عليه تبريرالزيادة الممنوحة لك، و إذا كان بين يديه نسخةٌ مكتوبة فإنّه يستطيع الاستناد إليهاو مناقشة الأمر كمطلبٍ محّدّد و مبرّر "
4.لا تفاجئ رئيسك و لاتحاصره:
لا ينتظر من أيّ رئيس التجاوب بلطف و إيجابية عندما يرى نفسهمحاصراً دون إعلام مسبق. إنّ ردة فعل المدير السلبية على إيقاعه فيما يشبه الكمينلا ترجع فقط إلى العوامل النفسانية، بل هي ترجع أيضاً إلى حرمانه من فرصة تحضيرأرقامه و حساباته و ترتيب أولوياته. و إذاً قبل دخول الاجتماع تأكّد من أنّك أوصلتإلى مديرك إشاراتٍ واضحة حول نواياك، و في هذا السبيل يمكنك أن تطلب موعداً لمراجعةأدائك و تصرّح بوضوح بأنّك ترغب في الحديث عن أجرك.
5.اختر التوقيتالملائم:
اختيار الوقت الملائم هو محور النجاح في طلب الزيادة. إنّأيام الضغط الشديد و الفوضى أو أيام الإعياء و التطلّع إلى الإجازات غير ملائمةللنقاش في الأمور المعقّدة المهمّة. فكّر في إيقاع مكان عملك قبل طلب الزيادة، واختر وقتاً يكون فيه المدير نشيطاً مقبلاً على التطوير و التحسين و لديه وقتٌ كافٍلإعطاء اقتراحاتك حقها من الاهتمام.
و من المهمّ أيضاً أن تأخذ بعينالاعتبار الصورة العامّة للشركة. فإذا كانت شركتك تعلن عن تقليص الوظائف فإنّ عليكأن تفكّر مرّتين قبل طلب الزيادة، و في الجانب الآخر عندما ترى الشركة تزدهر فإنّعليك أن تسرع و تحسن اغتنام الفرصة.
6.كن واقعياً:
إنّ مطالبتكبمضاعفة راتبك لا يحتمل أن تقودك إلى مكانٍ آخر غير باب الشركة. ضع في اعتباركدائماً البحث الذي أجريته حول الأجور السائدة للموقع الذي تشغله في شركاتٍ مماثلةلشركتك و تذكّر أنّ رئيسك ليس مضطراً إلى إعطائك ما يزيد عن تلك الأجور. إذا أردتأن تنال مطالبتك اهتماماً و مناقشةً جادة فليكن عرضك لها عرضاً منطقياًجادّاً.
7.أتقن فن التفاوض:
مفتاحالنجاح في التفاوض هو الثقة. كن واثقاً من الحجج التي تطرحها، اعرض قضيتك بوضوح وإيجاز جامع، و أهمّ من هذا كلّه: لا تخشَ الفشل. إذا كنت لبقاً و منطقياً فإنه ليسهناك ما تخاف منه. و في ذلك تقول الخبيرة أنجلز " إذا كان مطلبك معقولاً و طريقةعرضه مهذّبةً فإنّ وقوفك في موضع الطلب لا يمكن أن يعني أنّك في الجانبالأضعف"
8.فلتكن لديك خطةاحتياطية:
إنّ رفض مديرك لطلبك الزيادة لا يعني منعك من طلب مزاياغير مالية كبديل لزيادة الأجر. فكّر مسبقاً في الأمور التي يمكن أن تقبلها كبدائلللزيادة، مثل العطل الإضافية، أو مزيد من السماح في استخدام سيارة الشركة أوخدماتها الأخرى، أو مزيد من التدريب و التطوير، أو مزيد من المرونة في توقيتالعمل.
9.ابتسم دوماً و إيّاك والتهديد:
حافظ على تفاعلك الإيجابي حتى لو لم تحصل على الزيادة التيترجوها. بعد أن يرفض المدير طلبك لا تلجأ إلى النواح و الندب و لا إلى الغضبالطفوليّ المنفلت. احذر من التهديد أو وضع الإدارة بين خيار الزيادة و خيار " وإلاّ!" فأمر كهذا قد يقودك إلى صدامٍ لا تريده أبداً، أو يفتح للإدارة باباً للتصرفمعك بطريقةٍ لم تكن متاحةً لها من قبل، و إذا لم يحدث هذا و لا ذاك فإنَ التهديد فيأحسن الأحوال لن يعود عليك إلاّ بتضييع الفرص المستقبلية المحتملة إذا بقيت تعمللدى الشركة.
بعد أن تفكّر ملياً في تفاصيل موقفك قد تجدُ أن السبيل الوحيدلتطوير موقعك الوظيفي و تحسين أجرك هو تغيير عملك، و في هذه الحالة قد تحتاج إلىتزكيةٍ من رئيسك، و عندئذٍ سوف ترى أهمية المحافظة على العلاقات الحسنة معه في كلّالأحوال.
10.اجتهد أكثر و أكثر:
قد يبدوهذا مطلباً بدهياً لا داعي للتذكير به، و لكن لا! لأنّك إذا عصرت دماغك عصراً و أنتتبحث عن مبرّر للزيادة التي تطلبها و لم تجد غير أنّك ترغب في هذه الزيادة أوتحتاجها حقاً – و كثيراً ما يفعل الموظّفون ذلك- فإنّ عليك أن تلغي فكرة المطالبةالآن و عليّ أن أذكّرك:
توقف، لا تضيع وقتك في التفكير بالمطالبة. بدلاً منذلك عليك بالاجتهاد و بذل المزيد من الجهد في عملك الحاليّ، أو السعي لحمل المزيدمن المسؤوليات في مكان عملك و إتقان القيام بها، و بعد أشهرٍ من ذلك ستجدُ نفسكقادراً على المضي إلى مديرك و بين يديك مطلبٌ محقٌّ تفخرُ بإعلانه و لا يمكنه أنيفخر برفضه.
منقول للفائدة