تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : كل شئ عن التنمية البشرية


هشام حلمي شلبي
06-10-2009, 05:42 PM
استاذنا الغالي الحبيب
علي احمد علي
ادعو الله لك بدوام الصحة والعافية وراحة والبال والسعادة في الدنيا و الاخرة

اتمني ان اري في منتدانا الغالي
قسم يهتم بالتنمية البشرية

لانها اصبحت من الامور الهامة في عصرنا الحديث

هشام حلمي شلبي
06-10-2009, 05:43 PM
وقفة … مع التنمية البشرية

لا شك أنه ما من أحد منا إلا وسمع بهذا المصطلح ، بل إن البعض قد اقتنى كتاباً أو أكثر يتحدث في هذا المجال، والبعض الآخر حضر ندوة أو محاضرة أو أمسية أو قل دورة تندرج كلها بشكل مباشر أو غير مباشر تحت هذا العنوان “التنمية البشرية”. ذلك الفن أو بالأحرى المجموعة من الفنون والعلوم التي أصبحت في عالمنا العربي من الأبجديات الأساسية التي تؤثر في أدائنا الفردي والجماعي.
http://www.edafat.com/wp-content/uploads/2009/03/stairs_to_success-300x179.jpg (http://www.edafat.com/wp-content/uploads/2009/03/stairs_to_success.jpg)

ووقفتنا مع التنمية البشرية تتلخص في النقاط التالية :-

أولا: نشأة هذا المصطلح وظهوره عالمياً وعربياً:
نشأ مفهوم (التنمية - Development) عام 1949م عندما أطلقه الرئيس الأمريكي بعد استقلال العديد من الدول النامية – كما سميت – لمساعدتها على الاندماج بالاقتصاد العالمي ، وقد ارتبط مصطلح التنمية في ذلك الوقت بالاقتصاد حيث استخدم للدلالة على إحداث مجموعة من التغييرات الجذرية في مجتمع معين للنهوض بهذا المجتمع اقتصادياً ، ثم امتد هذا المفهوم حتى شمل التنمية السياسية ثم بعد ذلك الثقافية والاجتماعية وهو في مجمله يطلق على إحداث تغييرات جذرية للنهوض بهذه الجوانب الاقتصادية ، السياسية ، الثقافية ، والاجتماعية.
ثم في عام 1986م ظهر تعريف للتنمية البشرية - في مقدمة الإعلان العالمي عن حق التنمية – على أنها: “عملية اقتصادية ، اجتماعية ، ثقافية ، وسياسية شاملة تستهدف التحسين المستمر لرفاهية السكان بأسْرهم والأفراد جميعهم على أساس مشاركتهم النشطة والهادفة في التنيمة وفي التوزيع العادل للفوائد الناجمة عنها”.

ثم جاء في عام 1990م برنامج الأمم المتحدة للإنماء ودشن مفهوماً للتنمية البشرية جعل الإنسان هو صانع التنمية وهدفها، ومن هنا كان بداية ظهور هذا المفهوم لدى الدول العربية، ونما هذا مفهوم وتطور حتى شمل الكثير من المصطلحات والمفاهيم التي تجعل من الإنسان هو محور الاهتمام والتطوير وجوهر عملية التنمية.
وتعتبر بداية التسعينات من القرن الماضي هي الفترة التي شهد فيها العالم العربي تحولاً كبيراً نحو تنمية الموارد البشرية واعتبار الإنسان محور عملية التنمية بشتى صورها، ومن المعروف أن ما يتوصل إليه الغرب من العلوم والمعارف يصل إلينا بعد فترات طويلة من اكتشافه وتطبيقه لديهم.

ثانيا: نظرتنا للتنمية البشرية(وجهة نظر):
إذا نظرنا إلى تطبيق الغرب لمفهوم التطوير البشري نجده يتركز في جانب واحد وهو الجانب المادي، من رفع مستوى المعيشة أو تحسين نوعية الحياة، حتى عند الاهتمام ببعض الجوانب الروحية والمعنوية فإن الهدف منه في الأساس هو خدمة الجوانب المادية، كما أننا نجد ارتباط بعض علوم التنمية البشرية - عند بعض أتباع الديانات والمعتقدات – بمعتقداتهم وطقوسهم، مثل علوم الطاقة وغيرها.
ولذلك نجد البعض ينتقد استيراد هذه العلوم والمعارف من الغرب والأمم الأخرى، وهنا نشير إلى حديث الرسول صلى الله عليه وسلم ” الحكمة ضالة المؤمن أنّى وجدها فهو أحق الناس بها” ، فلا بأس أبداً أن نأخذ عن الغرب أو غيرهم ما يصلح دنيانا ويرفع من شأننا ، ولا ضير أن ننهل من العلوم ما يعيننا على الارتقاء بأنفسنا والتغيير إلى الأفضل.
ثم إن المتأمل لهذه العلوم يجد أن لها أصلاً في قيمنا وقواعد ديننا من إعلاء قيمة الوقت، والحث على التخطيط والتنظيم، والاهتمام بالإنسان وتنمية قدراته ، وغيرها من الأمور التي لا يتسع المقام لحصرها.
وخلاصة القول أن نأخذ من هذه العلوم أخذ المدقق الواعي لطبيعة الاختلاف بيننا وبين الثقافات الأخرى في اقيم والعادات، ونطبق ما نتعلم بما يرفعنا دنيوياً وأخروياً.

ثالثاً: محاور التنمية البشرية:
تتنوع علوم التنمية البشرية وتتعدد فروعها، ولكن يمكن القول بأنها تركز في غالبيتها على أحد بعدين ، الأول هو البعد الخاص بالتنيمة الذاتية أو الفردية وتتضمن على سبيل المثال : إدارة الذات ، إدارة الوقت ، مهارات التخطيط الفعال ، ومهارات الاتصال ، والبعد الثاني يهتم بالتنمية للكيانات والمؤسسات، كتطوير هياكل الشركات والمؤسسات لزيادة الانتاجية وغيرها.

وما نريد أن نتناوله هنا هو البعد الفردي أو الذاتي، وهو يشمل التنمية على المحاور التالية:
المحور الإيماني والروحاني
المحور الاجتماعي والأسري
المحور الشخصي
المحور الصحي والنفسي
المحور المادي
المحور المهني

هشام حلمي شلبي
06-10-2009, 05:45 PM
العادات السبع

لكل مجال رواد ، ولكل فن أعلام ، فإذا ما تحدثنا عن التطوير الذاتي
والتنمية البشرية فإن هناك أسماءً تلمع في سماء هذا المجال ، ومن أشهر من برز اسمه في هذا المجال الكاتب والمحاضر الدكتور ستيفن كوفي صاحب الكتاب المشهور (العادات السبع للناس الأكثر فاعلية) ، يقدم الكاتب في هذا الكتاب سبع مبادئ إذا طبقها الإنسان وأصبت جزءا من عاداته ، فإنها تساعده على أن يكون أكثر فاعلية وإنتاجية.

العادات السبع :
1- كن مبادراً.
2- إبدأ وعينك على النهاية (الهدف) .
3- ضع الأهم أولاً.
4- فكر في الكسب المشترك لكل الأطراف.
5- افهم أولا ليفهمك الآخرون.
6- تعاون.
7- اشحذ منشارك دائما (تحفيز الطاقة الداخلية).

هشام حلمي شلبي
06-10-2009, 05:47 PM
الخريطة الذهنية Mind Mapping

هل تعاني من ضعف الذاكرة؟
هل تعاني من تداخل الأفكار في رأسك وعدم انتظامها؟
هل تريد زيادة سرعة وكفاءة عقلك؟
هل تريد أن تكون أكثر إبداعاً؟

إذاً عليك بهذا الحل العملي —–> الخريطة الذهنية
http://www.edafat.com/wp-content/uploads/2009/04/tony-buzan-mindmap-300x204.jpg
ما هي الخريطة الذهنية ؟
هي أداة رائعة ابتكرها “توني بوزان” المعروف بـ “أستاذ الذاكرة” تستخدم في تنظيم التفكير وترتيب الأفكار مما يساعد على استرجاع المعلومة بسهولة تعتمد على الألوان (العقل يحب الألوان) بحيث يمكن تحويل قائمة طويلة من المعلومات التي تبعث على الملل إلى رسمة منظمة يسهل تخزينها في الذهن.
ويمكن القول بساطة أنها طريقة لإدخال وتخزين المعلومات إلى الذهن واسترجاعها مرة أخرى عند الحاجة إليها


كيف يتصور العقل الأشياء ؟
العقل البشري لا يفكر في أشكال الحروف كما نكتبها، وإنما يفكر بالصور والألوان، وقد ضرب “توني بوزان” مثالاً يقول فيه “عندما نذكر كلمة فاكهة فإنه لا يتبادر إلى ذهنك حروف هذه الكلمة (ف – ا – ك – هـ - ة) وإنما يتبادر إلى ذهنك فاكهة معينة أو ربما سلة مليئة بالفواكه” ، لذلك تعتمد تقنية الخريطة الذهنية على الألوان والرسم والأشكال.


كيفية رسم الخريطة الذهنية:
1- قم بجمع المعلومات المتعلقة بالموضوع المراد رسم خريطة له.
2- ارسم صورة أو شكلاً يعبر عن الموضوع في مركز ورقة بيضاء كبيرة (منتصفها) واكتب فيه الفكرة الأساسية أو عنوان الموضوع.
3- ارسم الفروع الرئيسية من الشكل المركزي ، ثم استمر في رسم الفروع التفصيلية لكل من الفروع الرئيسية.
4- استخدم الكلمات المفتاحية المختصرة للدلالة على كل فرع أو صورة بداخل الخريطة.
5- استخدم الألوان أثناء الرسم، ولا تكثر منها.
6- اجعل الخطوط منحنية ولا تجعلها مستقيمة.
7- استخدم الصور قدر الإمكان للدلالة على أجزاء الخريطة، واجعل الفكرة المركزية أكثر النقاط وضوحاً واكبرها حجماً.
8- بعد الانتهاء تماماً من وضع الأفكار، قم بمراجعتها بنظرة متفحصة وضع لمساتك الأخيرة.


فوائد الخريطة الذهنية:
1- زيادة سرعة وكفائة العقل.
2- توفير الوقت.
3- رؤية الموضوع من جميع الزوايا.
4- تنظيم الأفكار.
5- قوة التركيز.
6- زيادة قوة وكفاءة الذاكرة.
7- زيادة القدرة على الإبداع.



ربما تشعر في البداية أن الأمر ممل ومعقد ولكن عندما تتقنها وتعتاد عليها ستشعر بالفرق

هشام حلمي شلبي
06-10-2009, 05:48 PM
تنمية الروح

http://www.edafat.com/wp-content/uploads/2009/04/child_pray-169x300.gif
تشير أحدث إحصائية نشرتها وكالة تابعة للأمم المتحدة عن أعلى دول العالم في عدد حالات الانتحار إلى أن الدول الشيوعية هي أكثر الدول من حيث نسبة هذه الحالات، بينما تندر أو تكاد تنعدم في دول العالم الإسلامي، ويأتي على رأس الأسباب المؤدية للانتحار الخواء الديني والروحي، ويدلّل على ذلك ارتفاع معدلات النتحار في الدول الشيوعية والدول التي ينتشر فيها التفسخ الأخلاقي وضياع الفضيلة.

ها هي المجتمعات التي سبقتنا في مجالات التنمية البشرية وهندسة النجاح وتفننت في العلوم التي تعتني بالارتقاء بالنفس البشرية تعاني من أخطر الأدواء والعلل، وتننشر فيها هذه الظاهرة الخطيرة، وما ذلك إلا بسبب إهمال أهم جوانب التنمية البشرية وهو “التنمية الإيمانية والروحانية”.

إن الإيمان والتدين طبيعة فطرية إنسانية، وهذا نتيجة طبيعية لإحساس الإنسان - مهما بلغ من علم وقدرات - بالعجز أما الكثير من الظواهر مثل الزلازل والبراكين على سبيل المثال، ولذلك نجد أن الكثير من اللادينيين أو الملحدين أو حتى أصحاب الديانات الذين لا يجدون في دياناتهم الإشباع الرحي المطلوب، نجدهم يمارسون بعض الطقوس والعادات تحت مسميات مختلفة كاليوجا أو التأمل وغيرها، محاولين ملأ الفراغ الروحي الذي يعانون منه.

وعندما نتكلم عن التنمية الإيمانية أو الروحية، فإننا نقصد بذلك إشباع الروح وتغذيتها بما تحتاج إليه من غذاء ووقايتها من آفات النفس، كحاجة الجسد إلى الغذاء والوقاية من الأمراض.

إن الإيمان بالله والاطمئنان إليه والخوف والرجاء والصبر والرضا وغيرها هي العناصر التي تشكل الجانب الروحي عند كل منّا، وهناك وسائل لتنمية هذه العناصر، ومن أمثلتها : الصلاة والصيام وذكر الله وقراءة القرآن وغيرها من الوسائل التي تهذب الروح وتسمو بالأخلاق.

ولبيان أثر ذلك نسوق مثالا من باب التوضيح، عندما يصاب الإنسان بمصيبة ما فإنه يتفاعل معها حزناُ وألماً، وكلما عظم حجم المشكلة كلما زاد تأثره بها، فإذا كان هذا المصاب قد تعهد نفسه وروحه بالرعاية والتنمية فغرس فيها الرضا بقضاء الله عز وجل، فإنه سيتمثل قول رسول الله صلى الله عليه وسلم (عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله له خير إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له) ، وسيصبر ويحتسب، ولن يستوعبه الحدث بل سيتخطاه مؤمناً صابراً مقبلاً على الحياة من جديد.

هشام حلمي شلبي
06-10-2009, 05:51 PM
كتاب المفاتيح العشرة للنجاح (http://www.shabayek.com/blog/2006/06/17/%d9%83%d8%aa%d8%a7%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d9%85%d9%81%d8%a7%d8%aa%d9%8a%d8%ad-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d8%b4%d8%b1%d8%a9-%d9%84%d9%84%d9%86%d8%ac%d8%a7%d8%ad/)


http://shabayek.com/blog/images/10keyscvr.jpgالدكتور إبراهيم الفقي رجل عصامي، بنى نفسه بنفسه، وخسر كل شيء مرتين ثم عاد للوقوف على قدميه من جديد، وهو مغامر مقدام من الطراز الأول، نال نصيبه غير منقوص من الهجوم -على المستويين الشخصي والمهني- لكنك لا تملك أمام أسلوبه السهل وكم المعلومات الكبير الذي يضرب به المثل على صحة ما يقول، إلا أن تُعجب به وأن تسمع له، ففي نهاية المطاف، ما ضرر جرعة إضافية من الأمل، والمزيد من التفاؤل، والإيمان بأن النجاح ممكن، شريطة ألا نحبس أنفسنا من داخلها عنه.
بعد مرور دقائق على استماعك لمحاضرة من محاضراته، ستجد أن معلوماته عن سير الناجحين وفيرة وغزيرة، وهو خرج منها بنظريات ومعتقدات مقبولة، وهو قضى حياته باحثاً عن إجابة سؤالين:
1- لماذا يكون البعض أكثر نجاحاً من غيرهم
2- لماذا يكون لدى البعض المعرفة والموهبة الكافيتان للنجاح، ورغم ذلك يعيشون عند مستوى أقل مما هم قادرون على العيش عنده
تطلبت الإجابة دراسة الدكتور للعلوم إدارة الأعمال والمبيعات والتسويق وغيرها، وحضوره لكثير من الحلقات الدراسية وقراءة آلاف الكتب. يرى الدكتور الإجابة في صورة مفاتيح عشرة وضعها في كتاب سماه: المفاتيح العشرة للنجاح، الذي نشره في عام 1999 ولم أره إلا منذ شهور في قسم الكتب في أسواق كارفور في دبي- فأرجو السماح!
المفتاح الأول: الدوافع والتي تعمل كمحرك للسلوك الإنساني
ذهب شاب يتلمس الحكمة عند حكيم صيني فسأله عن سر النجاح، فأرشده أنها الدوافع، فطلب صاحبنا المزيد من التفسير، فأمسك الحكيم برأس الشاب وغمسها في الماء، الذي لم يتحرك لبضعة ثوان، ثم بدأ هذا يحاول رفع رأسه من الماء، ثم بدأ يقاوم يد الحكيم ليخرج رأسه، ثم بدأ يجاهد بكل قوته لينجو بحياته من الغرق في بحر الحكمة، وفي النهاية أفلح.
في البداية كانت دوافعه موجودة لكنها غير كافية، بعدها زادت الدوافع لكنها لم تبلغ أوجها، ثم في النهاية بلغت مرحلة متأججة الاشتعال، فما كانت من يد الحكيم إلا أن تنحت عن طريق هذه الدوافع القوية. من لديه الرغبة المشتعلة في النجاح سينجح، وهذه بداية طريق النجاح.
المفتاح الثاني: الطاقة التي هي وقود الحياة
العقل السليم يلزمه الجسم السليم، ولا بد من رفع مستوى كليهما حتى نعيش حياة صحية سليمة. خير بداية هي أن نحدد لصوص الطاقة اللازمة لحياتنا نحن البشر، وأولها عملية الهضم ذاتها، والتي تتطلب من الدم –وسيلة نقل الطاقة لجميع الجسم- أن يتجه 80% منه للمعدة عند حشو الأخيرة بالطعام، وصلي الله وسلم على من قال جوعوا تصحوا. القلق النفسي هو اللص الثاني للطاقة، ما يسبب الشعور بالضعف، والثالث هو الإجهاد الزائد دون راحة.
الآن كيف نرفع مستويات الطاقة لدى كل منا- على المستوى الجسماني والعقلي والنفسي؟ الرياضة والتمارين، ثم كتابة كل منا لأهدافه في الحياة، ومراجعتها كل يوم للوقوف على مدى ما حققناه منها، ثم أخيرًا الخلو بالنفس في مكان مريح يبعث على الراحة النفسية والهدوء والتوازن.
المفتاح الثالث: المهارة والتي هي بستان الحكمة
جاء في فاتورة إصلاح عطل بماكينة أن سعر المسمار التالف كان دولار واحد، وأن معرفة مكان هذا المسمار كلف 999 دولار. يظن البعض أن النجاح وليد الحظ والصدف فقط، وهؤلاء لن يعرفوا النجاح ولو نزل بساحتهم. المعرفة هي القوة، وبمقدار ما لديك من المعرفة تكون قوياً ومبدعًا ومن ثم ناجحًا.
كم من الكتب قرأت وكم من الشرائط التعليمية سمعت مؤخرًا؟ وكم من الوقت تقضي أمام المفسديون؟ شكت شاكية حضرت محاضرة للدكتور أنها فٌصلت من عملها كنادلة في مطعم، فسألها هل تعلمت أو قرأت أي شيء لتكوني مؤهلة للعمل في المطاعم، فجاء ردها بأن العمل في المطاعم لا يحتاج إلى تعلم أي شيء، وهذا الجهل كلفها وظيفتها. لتصل إلى غد أفضل ومستقبل زاهر بادر بتعلم المزيد دون توقف، وتذكر الحكمة الصينية القائلة بأن القراءة للعقل كالرياضة للجسم.
“”"أود هنا ذكر معلومة لغوية، ألا وهي معنى كلمة حظ في اللغة العربية، والتي هي ترجمة كلمة Luck في الإنجليزية –وهذه ترجمة قاصرة، إذ أن تعريف الحظ في اللغة العربية هو النصيب، ففي القرآن نجد الآية: (وما يُلقاها إلا الذين صبروا، وما يُلقاها إلا ذو حظ عظيم) وفي اللغة يُقال فلانًا على حظ من القوة، وفلانة ذات حظ من الجمال، وكلها تعني النصيب والقدر، فهل كان أجدادنا العرب لا يعرفون -أو قل لا يعترفون- بما اتفق على تسميته الحظ اليوم؟ “”"
المفتاح الرابع: التصور (التخيل) هو طريقك إلى النجاح
إنجازات ونجاحات اليوم هي أحلام وتخيلات الأمس، فالتخيل بداية الابتكار، وهو أهم من المعرفة ذاتها، وهو الذي يشكل عالمنا الذي نعيش فيه. الكثير من الأحلام كانت محط سخرية العالم قبل تحققها، مثل حلم فريد سميث مؤسس فيدرال اكسبريس، وحلم والت ديزني الذي أفلسه ست مرات حتى تحقق. يحدث كل شيء داخل العقل أولاً، لذا عندما ترى نفسك ناجحاً قادرًا على تحقيق أهدافك مؤمنًا بذلك في قلبك، كل هذا سيخلق قوة ذاتية داخلية تحقق هذا الحلم.
تموت بعض الأفكار العظيمة قبل أن تولد لسببين: عدم الإيمان الداخلي، وتثبيط المحيطين بنا. المكان الوحيد الذي تصبح أحلامك فيه مستحيلة هو داخلك أنت شخصيًا.
المفتاح الخامس: الفعل (تطبيق ما تعلمته) هو الطريق إلى القوة
المعرفة وحدها لا تكفي، فلا بد وأن يصاحبها التطبيق العملي، والاستعداد وحده لا يكفي، فلا بد من العمل. بل إن المعرفة بدون التنفيذ يمكنها أن تؤدي إلى الفشل والإحباط. الحكمة هي أن تعرف ما الذي تفعله، والمهارة أن تعرف كيف تفعله، والنجاح هو أن تفعله! يتذكر الإنسان العادي 10% أو أقل مما يسمعه، و25% مما يراه، و90% من الذي يفعله. ينصحنا أصحاب النجاح دوماً أنه ما دمنا مقتنعين بالفكرة التي في أذهاننا، فيجب أن ننفذها على الفور.
موانع الناس من التحرك لا يخرجون عن اثنين: الخوف (من الفشل أو من عدم تقبل التغيير أو من المجهول أو الخوف من النجاح ذاته!) والمماطلة والتلكؤ والتسويف. حل هذه المعضلة هو وضع تخيل لأسوأ شيء يمكن أن يحدث وأفضل ما يمكن حدوثه نتيجة هذا التغيير، ثم المقارنة بين الاثنين.
ليس هناك فشل في الحياة، بل خبرات مكتسبة فالقرار السليم يأتي بعد الخبرة التي تأتي من القرار غير السليم. لا تقلق أبداً من الفشل، بل الأولى بك أن تقلق على الفرص التي تضيع منك حين لا تحاول حتى أن تجربها. الحكمة اليابانية تقول أنك لو وقعت سبع مرات، فقف في المرة الثامنة. الحياة هي مغامرة ذات مخاطر أو هي لا شيء على الإطلاق. التصرف بدون خطة هو سبب كل فشل.
يمكنك أن تأخذ بعض الراحة هنا قبل أن تكمل القراءة، هيا لا تخجل، فالحكمة أغلى من أن تهدرها بالنسيان. ستعود بعد فاصل قصير فابقوا معنا!

هشام حلمي شلبي
06-10-2009, 05:52 PM
نكمل مع الجزء الثاني من مفاتيح النجاح العشرة.
المفتاح السادس: التوقع هو الطريق إلى الواقع
نحن اليوم حيث أحضرتنا أفكارنا، وسنكون غدًا حيث تأخذنا. ما أنت عليه اليوم هو نتيجة كل أفكارك. كل ما تتوقعه بثقة تامة سيحدث في حياتك فعلاً. سافر الدكتور خارج البلاد ومعه عائلته، وفي خلفية عقله راودته فكرة سلبية أن بيته سيتم سرقته. وفعلاً حدث ما توقعه الدكتور. لقد أرسل عقله –دون إدراك منه - إشارة إيجابية للصوص بأن تفضلوا، وهكذا يفعل الكثيرون منا بقلقهم الزائد، فنحن غالبًا ما نحصل على ما نتوقعه. نحن نتسبب في تكوين وتراكم حاجز من التراب ثم بعدها نشكو من عدم قدرتنا على الرؤية بوضوح.
عندما تبرمج عقلك على التوقعات الإيجابية فستبدأ ساعتها في استخدام قدراتك لتحقيق أحلامك. عندما تضبط نفسك وهي تفكر بشكل سلبي — قم على الفور بلسع نفسك بشكل يسبب لك الألم البسيط بشكل يجعلك تنفر من التفكير السلبي، وليكن الحديث الشريف “تفاءلوا بالخير تجدوه” شعارك في الحياة.
المفتاح السابع: الالتزام
http://shabayek.com/blog/images/ibrahim.jpg يفشل الناس في بعض الأحيان، ليس ذلك بسبب نقص في القدرات لديهم، بل لنقص في الالتزام. من يظن نفسه فاشلاً بسبب بضعة صعاب داعبته عليه أن ينظر إلى توماس إديسون الذي حاول عشرة آلاف مرة قبل أن يخترع المصباح الكهربي، وهناك قصة الشاب الذي أرسل أكثر من ألفي رسالة طلب توظيف فلم تقبله شركة واحدة، ولم ييأس فأعاد الكرة في ألفي رسالة أخرىـ ولم يصله أي رد، حتى جاءه في يوم عرض توظيف من مصلحة البريد ذاتها، التي أعجبها التزامه وعدم يأسه.
الالتزام هو القوة الداخلية التي تدفعنا للاستمرار حتى بالرغم من أصعب الظروف وأشقها، والتي تجعلك تخرج جميع قدراتك الكامنة.
المفتاح الثامن: المرونة وقوة الليونة
كل ما سبق ذكره جميل، لكن لابد من تفكر وتدبر، فتكرار ذات المحاولات غير المجدية التي لا تؤدي إلى النجاح لن يغير من النتيجة مهما تعددت هذه المحاولات. لم تستطع الديناصورات التأقلم مع تغيرات البيئة التي طرأت من حولها فانقرضت، على عكس وحيد القرن (الخرتيت) الذي تأقلم فعاش لليوم. إذا أصبحت فوجدت طريقك المعتاد للذهاب للعمل مسدودًا، فماذا ستفعل؟ هل ستلعن الزحام أم ستبحث عن طريق بديل؟
إن اليوم الذي تعثر فيه على فرصة عمل هو اليوم الذي تبدأ فيه البحث عن عمل آخر، فعليك أن تجعل الفرص دائماً متاحة أمامك. نعم التفاؤل والأفكار الإيجابية مطلوبان بشدة، لكن هذا لا ينفي إمكانية حدوث معوقات وتداعيات يجب الاستعداد لها مسبقاً، فالطريق ليس مفروشاً بالورود. اجعل لنفسك دائمًا خطة بديلة، بل أكثر من خطة واحدة.
المفتاح التاسع: الصبر
كثير من حالات الفشل في الحياة كانت لأشخاص لم يدركوا كم كانوا قريبين من النجاح عندما استسلموا. الإنسان الذي يمكنه إتقان الصبر يمكنه إتقان كل شيء. ويكفينا النظر في القرآن وتدبر مغزى عدد مرات ذكر الصبر والصابرين والصابرات لنعلم أن عدم الصبر هو أحد أسباب الفشل، لأنك قبل النجاح ستقابل عقبات وموانع وتحديات مؤقتة، لن يمكنك تخطيها ما لم تتسلح بالصبر.
للصبر قواعد هي العمل الشاق والالتزام، حتى يعمل الصبر لمصلحتك. لا تيأس، فعادة ما يكون آخر مفتاح في سلسلة المفاتيح هو الذي سيفتح الباب.
المفتاح العاشر: الانضباط وهو أساس التحكم في النفس
جميعنا منضبطون، فنحن نشاهد المفسديون يومياً بانتظام، لكننا نستخدم هذا الانضباط في تكوين عادات سلبية مثل التدخين والأكل بشراهة… بينما الناجحون يستعملون هذا الانضباط في تحسين حياتهم والارتقاء بمستوى صحتهم ودخلهم ولياقتهم. العادات السيئة تعطيك اللذة والمتعة على المدى القصير، وهي هي التي تسبب لك الألم والمرض والمعاناة على المدى البعيد. إذا لم تكن منضبطاً فتداوم على الرغبة في النجاح وتتسلح بالإيجابية بشكل يومي وبحماس قوي فحتماً ستفشل.
الانضباط الذاتي هو التحكم في الذات، وهو الصفة الوحيدة التي تجعل الإنسان يقوم بعمل أشياء فوق العادة، وهو القوة التي تصل بك إلى حياة أفضل، فالمثابرة تقضي على أي مقاومة.
ختم الدكتور إبراهيم كل مفتاح من هذه المفاتيح بهذه المقولة:
عش كل لحظة كأنها الأخيرة، عش بالإيمان، عش بالأمل، عش بالحب، عش بالكفاح، وقدر قيمة الحياة.
رغم ضخامة هذا التلخيص، لكني أدعوكم بشدة وعنف لشراء هذا الكتاب، وللمداومة على قراءته، وأتمنى لو تطبعون هذه المقالة مرات ومرات، وتوزعوها على الأصدقاء والأصحاب، فنحن اليوم في أشد الحاجة للتفكير الإيجابي ولشحن بطاريات الأمل لدينا، وأختم بما ختم به الدكتور: لن أتمنى لك حظًا سعيدًا، فأنت من سيصنع نصيبه.

هشام حلمي شلبي
06-10-2009, 05:52 PM
كتاب قوة التحكم في الذات (http://www.shabayek.com/blog/2006/08/14/%d9%83%d8%aa%d8%a7%d8%a8-%d9%82%d9%88%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d8%ad%d9%83%d9%85-%d9%81%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%b0%d8%a7%d8%aa/)


http://shabayek.com/blog/images/selfcontrolcvr.jpg بعدما تناولنا كتابه الأول: المفاتيح العشرة للنجاح (http://www.shabayek.com/blog/?p=51)، نعود مرة ثانية مع الدكتور إبراهيم الفقي وسلسلة النجاح التي ألفها، لنتناول هنا الكتاب الثاني والذي عنونه باسم: قوة التحكم في الذات. بداية يجب القول أن هذا الكتاب لا يستوعبه المرء منا بسهولة أو من أول مرة، لكن ما أن تتخطى البدايات حتى تغوص في معاني الأفكار والنقاط التي ينبهنا الكاتب لها، في خضم البحث عن الطرق والسبل لتفجير منابع التفكير الإيجابي الذاتي، والاندفاع للتحول من السلبية إلى الإيجابية في كل شيء.
تحكي مقدمة الكتاب قصة الفيل الذي جلبه صاحبه ليضعه في حديقة قصره، رابطاً قدم الفيل شديد القوة بكرة ثقيلة من الحديد. على مر أيام وأسابيع حاول الفيل تخليص قدمه من القيد، حتى يأس من الأمر وتوقف عن المحاولة، حتى جاء يوم أبدل فيه صاحب القصر كرة الحديد بكرة من الخشب – لو كان للفيل صاحبنا أصابع لهشم هذه الكرة الخشبية بأصبعه الصغير – وفي يوم سأل سائل صاحب القصر، كيف لا يحاول الفيل تحطيم الكرة وتخليص نفسه من الأسر، فرد عليه صاحب الفيل: “إن هذا الفيل قوي جدًا، وهو يستطيع تخليص نفسه من القيد بمنتهى السهولة، لكن أنا وأنت نعلم ذلك، لكن الأهم هو أن الفيل لا يعلم ذلك، ولا يعرف مدى قدراته الذاتية!”.
الفيل صديقنا يعاني منا نسميه البرمجة السلبية، لقد غدا غير واثقًا في قدراته الذاتية، مثله مثلنا جميعًا، لكن البشرى هي أننا نستطيع تغيير كل ذلك، وهذا التغيير يجب أن يبدأ بخطوة أولى، هذه الخطوة هي أن نقرر التغيير. أي تغيير في حياة كل منا إنما يحدث أولاً في داخلنا، في الطريقة التي نفكر بها.
الفصل الأول: التحدث مع الذات – ذلك القاتل الصامت
يقول ديل كارنيجي في كتابه “دع القلق وابدأ الحياة” (ترقبوا تلخيصًا له عن قريب) كيف أن 93% من الأحداث التي نؤمن أنها سوف تسبب إحساسات سلبية لنا لا تحدث أبداً، وأن 7% أو أقل من التي تحدث فعلاً لا يمكن لنا التحكم فيها مثل الجو أو الموت مثلاً.
يرى الكاتب أن هناك مصادر خمس للبرمجة الذاتية
1- الوالدان
2- المدرسة
3- الأصدقاء
4- وسائل الإعلام
5- أنت نفسك، فما تضعه في ذهنك (سلبي أو إيجابي) ستجنيه في النهاية
ينصحنا الكاتب بمراقبة النفس وحديثها، في أربع جمل تحدد مصير كل منا:
راقب أفكارك لأنها ستصبح أفعال
راقب أفعالك لأنها ستصبح عادات
راقب عاداتك لأنها ستصبح طباع
راقب طباعك لأنها ستصبح مصيرك
أسوأ ضرر يلحقه الإنسان بنفسه هو ظنه السيئ بنفسه، تصديقًا لحديث الرسول صلعم: “لا يحقرن أحدكم نفسه“. لكن في باستطاعة كل منا تغيير أي برمجة سلبية لحقت به وإحلال برمجة إيجابية بدلاً منها، والسبب بسيط، إذ أننا نتحكم في أفكارنا، فنحن المالكون لعقولنا، ولذا يمكننا أن نغير فيها وفقًا لرغباتنا. أفكارك تحت سيطرتك أنت لا يستطيع غيرك توجيهها دون موافقتك، ومن الممكن ببساطة تحويلها إلى الاتجاه السليم.
يقول جاك كانفيلد ومارك فينسن في كتابهما “تجرأ لتكسب”: كلنا متساوون، نملك كلنا 18 مليون خلية تتكون منها عقولنا، كل ما يلزمها هو التوجيه.
الآن يجب التفرقة بوضوح بين العقل الحاضر والعقل الباطن، فالحاضر هو من عليه تجميع المعلومات وإرسالها إلى الباطن لتغذيته بها، وهذا الأخير لا يعقل الأشياء، بل يخزنها ويكررها فيما بعد دون تفكير. بناء على ذلك، إذا قمت بالقول لنفسك أنك قوي، أنك سعيد، أنك قادر على توفير حلول لمشاكلك، واستمررت تكررها، فسيخزنها العقل الباطن، حتى تصبح منهجك في الحياة، على أن ذلك ليس سهلاً كما يبدو.
هناك قواعد خمس لبرمجة عقلك الباطن:
يجب أن تكون رسالتك له: 1- واضحة ومحددة، 2-إيجابية، تدل على الوقت الحاضر، يصاحبها إحساس قوي وصادق بمضمونها، 5- يجب تكرارها حتى ترسخ تمامًا.
الفصل الثاني: الاعتقاد – مُولد التحكم في الذات
لا يتطلب الاعتقاد أن يكون الشيء حقيقة فعلاً، لكن كل ما يتطلبه هو الاعتقاد بأنه حقيقة، ولكي ننجح في الحياة علينا أولاً أن نؤمن أننا قادرون على النجاح، كما قال الكاتب الأمريكي نابليون هيل: “ما يدركه ويؤمن به عقل الإنسان - يمكنه أن يتحقق”.
يسرد الكاتب أشكالاً خمس لهذا الاعتقاد:
1- الاعتقاد الخاص بالذات، فما تعتقده في نفسك يمكنه أن يساعدك على النجاح، أو يدمر حياتك، فأنت نتاج ما تعتقده في نفسك. في إجابته عن سؤال ما الذي يصنع البطل العظيم، رد محمد على كلاي: لكي تكون بطلاً يجب أولاً أن تؤمن وتعتقد وتصدق أنك الأحسن، وإذا لم تكن الأحسن فتظاهر وتصرف كأنك الأحسن (نريد هنا تشجيع السلبيين، لا إصابتهم بالغرور).
2- الاعتقاد فيما تعنيه الأشياء
3- الاعتقاد في الأسباب (مثل من يعتقد أن التدخين مفيد، يريح أعصابه، حتى يصاب بجلطة في القلب، يخرج بعدها معتقدًا أن التدخين مضر ومميت، وكلا الحالتين بقى التدخين كما هو لم يتغير).
4- الاعتقاد عن الماضي (تمدك الأحداث الماضية (سلبية أو إيجابية) بحصيلة من التجارب تؤثر على سلوكك وتتحكم في تصرفاتك المستقبلية، فاعتقادك في ماضيك سيؤثر على حاضرك ومستقبلك)
5- الاعتقاد في المستقبل (لن أجد وظيفة حين أنهي دراستي الجامعية، لن أجد الزوجة المناسبة، أي التركيز على التفكير فيمن لم يجدوا ضالتهم، وإسقاط - أولئك الذين وجدوا ضالتهم فعلاً وأدركوا النجاح - من الحسبان).
يختم الكاتب فصله الثاني بطلب: ابدأ حالاً من اليوم، من الآن، قم ببناء ثقتك بنفسك وبقدرتك، ثق أنه يمكنك تغيير أي اعتقاد سلبي وإبداله بآخر إيجابي يزيد من قوتك… ثق أنك تستطيع تغيير أي ضعف فيك وتحويله إلى قوة.. ثق في أنه يمكنك أن تكون وتملك وتعمل أي شيء ترغب فيه…

هشام حلمي شلبي
06-10-2009, 05:53 PM
كتاب قوة التحكم في الذات -2 (http://www.shabayek.com/blog/2006/08/16/%d9%83%d8%aa%d8%a7%d8%a8-%d9%82%d9%88%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d8%ad%d9%83%d9%85-%d9%81%d9%8a-%d8%a7%d9%84%d8%b0%d8%a7%d8%aa-2/)


http://shabayek.com/blog/images/ibrahim2.jpg جاء تجاوبكم مع طلبي في نهاية الجزء الأول من التلخيص (http://www.shabayek.com/blog/?p=63) ضعيفاً، في رسالة مفادها أن الطريق لا زال طويلاً، وأن الجهد المطلوب لا زال كثيرًا… وعليه دعونا نكمل اليوم الجزء الثاني من كتاب قوة التحكم في الذات، للدمتور إبراهيم الفقي، عسى أن ينتفع به زائر في يوم من الأيام، ولعل رد الفعل ذلك مُقدر لمثل هذه النوعية من الكتابات، فتلخيصي هذا يأتي بعد نشر الكتاب لأول مرة في عام 2000!!
الفصل الثالث: طريقة النظر للأحداث – أساس الامتياز
إن نظرتك الإيجابية -تجاه كل شيء- هي سبيلك إلى مستقبل أفضل، وهي ليست الغاية ولكنها طريقة للحياة. القاسم المشترك بين غالبية الناجحين في الحياة هي نظرتهم الإيجابية تجاه كل شيء، وعدم تركيزهم على الفشل بل النجاح، وعدم بحثهم عن الأسباب - بل عن الحلول.
لكن – هل يمكن تغيير نظرتنا تجاه الأشياء؟ بالتأكيد نعم! إن نظرتك تجاه الأشياء هي من اختيارك أنت، فبإمكانك أنت وحدك أن تبتسم لقراءة هذه الجملة، أو تضغط × وتنسى الأمر تمامًا. لألبرت آينشتين العبقري مقولة مفادها: “تُقدر القيمة الحقيقية للإنسان – بدرجة تحرره من سيطرة ذاته”.من أجل نظرة صحية وسليمة تجاه الأشياء في حياتنا، يجب تفادي السلبيات الخمسة التالية:
1- اللوم (لومك الآخرين والظروف والمواقف والأقدار يجعلك تعطيهم القوة لقهرك، بل يجب عليك التوقف عن لوم الآخرين وتحمل مسؤولية حياتك – لوم الآخرين يقف بينك وبين استخدامك لإمكانات الحقيقية)
2- المقارنة (يميل الإنسان بطبعه لمقارنة نفسه بالآخرين، وهذا الخطأ الأكبر، بل يجب على الإنسان أن يقارن نفسه على مر السنوات، فمنذ عشرين سنة كيف كنت، ومنذ عشر سنوات، ومنذ خمس سنوات، كذلك قارن كيف يمكن لك أن تكون بعد خمس سنوات، وعشر وعشرين).
3- العيش مع الماضي (الفشل في الماضي شمعة تضيء لنا طريق النجاح، ويجب ألا نقف عند فشل في الماضي، بل نطلق سراحه وننطلق لتجارب ناجحة في المستقبل).
4- النقد (نقدك لغيرك سيولد أحاسيس سلبية متبادلة مع الغير، وقبل نقدك لأحدهم، عليك التركيز على مزاياه الإيجابية ونقاط القوة فيه/ فمن يعامل الآخرين بلطف يتقدم كثيرًا)
5- كلمة أنا (كن بخيلاً في استعمال كلمة أنا، وكن مفرط الكرم في الحديث بالخير عن الآخرين، خاصة كلمة أنت).
دعنا نساعدك على النظر للأشياء بشكل سليم، عبر هذه النصائح الست:
1- ابتسم (يضحك الأطفال 400 مرة في المتوسط يوميًا، بينما نحن الكبار نضحك 14 مرة فقط، الابتسام يستخدم 14 عضلة من عضلات الوجه الثمانين، بينما العبوس يكاد يستخدم جميع عضلات الوجه، ما يساعد على سرعة قدوم التجاعيد – الابتسامة كالعدوى تنتقل من شخص للآخر، دون أن تكلفنا أي شيء، مصداقاً لقول معلم البشرية عليه صلاة الله وتسليمه إذ قال: تبسمك في وجه أخيك صدقة(.
2- خاطب الناس بأسمائهم (لن تتخيل التأثير السحري لهذه النصيحة حتى تجربها مع كل من تقابل في الطريق وفي العمل، فمن تناديه باسمه لن تحصل على اهتمامه وحسب، بل ستسعده كذلك)
3- أنصت للآخرين وأعطهم الفرصة للحديث (هل فكرت لماذا تحمل أذنين وفم واحد؟)
4- تحمل المسؤولية الكاملة لأفعالك وأخطائك (تحملك للمسؤولية يعني استخدامك لجميع قدراتك وإمكانياتك، فلا نجاح دون تحمل للمسؤولية)
5- جامل الناس (الإنسان بطبعه يتلهف لسماع تقدير الغير وثنائهم عليه)
6- سامح وأطلق سراح الماضي – مع العواطف السلبية المصاحبة له، لكن مع استيعاب دروس الماضي لعدم تكرار الأخطاء.
الآن إليك هذه الخطة من أجل وجهة نظر سليمة تجاه كل شيء:
1- استيقظ صباحًا وأنت ممتلئ بالسعادة (اطرد أي فكرة سلبية، واستجمع أي فكرة إيجابية وركز فيها بكل قوة)
2- احتفظ بابتسامة جذابة على وجهك (حتى إذا لم تكن تريد أن تبتسم فتظاهر بالابتسام)
3- كن البادئ بالتحية والسلام
4- كن مستمعًا جيدًا
5- خاطب الناس بأسمائهم
6- عامل كل شخص وكأنه أهم شخص في الوجود
7- كن البادئ بالمجاملة
8- دون تواريخ المناسبات التي تهم من تهتم لشأنهم وشاركهم فيها
9- فاجئ من تحب بما يدخل السرور على قلبه
10- ضم من تحبه إلى صدرك (وفقًا للاختصاصية فيرجينا ساتير: نحن بحاجة لأربع ضمات مملوءة بالحب للبقاء، و8 لصيانة كيان الأسرة، و12 ضمة للنجاح في الحياة)
11- كن السبب في ابتسام أحدهم كل يوم
12- كن دائم العطاء
13- سامح نفسك وسامح الآخرين
14- استعمل دائماً كلمتي: “من فضلك” و”شكرًا”
الفصل الرابع: العواطف
يرى ريتشارد باندلر: “يظن البعض أن الشعور بالسعادة نتاج طبيعي لإحراز النجاح، لكن الواقع يثبت أن النجاح هو نتيجة الشعور بالسعادة“. كم من المرات انتظرنا حدوث شيء ظنًا منا أنه سيجلب لنا السعادة، وعندما تحقق لم نشعر بالسعادة المتوقعة أو سمها المنشودة. كم من مشاهير المغنيين ملكوا كل شيء، ورغم ذلك انتحروا لأنهم يكونوا سعداء في حياتهم. في حياة كل منا فترات كنا فيها سجناء المشاعر السلبية، متمثلة في صورة حزن أو خوف أو ألم…
والآن، ألم يحن الوقت لنتحرر من المشاعر والعواطف السلبية، لنتحرر من القيود التي قيدنا بها أنفسنا بأنفسنا، ألم يحن الوقت لنسيطر على مشاعرنا ولا نسمح لإنسان أو لأي شيء بأن يملي عينا أحاسيسنا التي نشعر بها؟ ذلك هو موضوع فصلنا هذا.
العواطف والمشاعر مثل المصعد، ترتفع وتنخفض، لكنك أنت المتحكم فيها، كما قال الرئيس الأمريكي ابراهام لنكولن: “يكون المرء سعيدًا بمقدار الدرجة التي يقرر أن يكون عليها من السعادة”.
المبادئ الأربعة للسعادة:
1- الهدوء النفسي الداخلي (ابحث عن السلام الداخلي مع نفسك وروحك، وليكن ملاء قلبك الحب، ما يجعلك تقاوم تأثيرات العالم الخارجي)
2- الصحة السليمة
3- الحب والعلاقات السليمة بالآخرين
4- اجعل لنفسك هدفًا تعمل لبلوغه ومن ثم تحقق ذاتك وتشعر بقدرتك على النجاح وتحقيق أهدافك، وقم بمكافأة نفسك كل أسبوع، بمشاهدة فيلم مضحك أو قراءة كتاب أو تناول الطعام في مطعم تحبه.
الفصل الخامس والأخير: السلوك (الطريق إلى الفعل)
منذ تفتح أعيننا على الحياة ونحن تتم برمجتنا عن طريق الآخرين المحيطين بنا، وننسخ منهم طريقة الكلام والتصرفات والسلوك، دون أن نتساءل عما إذا كانت هذه البرمجة مفيدة لنا وتساعدنا على النمو والتقدم في الحياة، أو إذا كانت تعوق سعينا لتحقيق ما نتمناه.
قدم د. تشاد هلمستتر تعريفه للسلوك فقال: السلوك هو ما نفعله أو ما لا نفعله، فالسلوك معناه التصرف، أو عدم التصرف، وهو المتحكم في نجاحنا أو فشلنا. نتائج أفعالنا تحدد سلوكنا. نظرة كل منا الذاتية لنفسه تعمل بمثابة المفتاح لشخصيته وسلوكه – تغيير هذه النظرة الشخصية يترتب عليه تغيير الشخصية والسلوك والتصرفات.
إنه أوان إنهاء السلوك السلبي، وإحلال السلوك الإيجابي محله، والتوقف عن الحكم على الآخرين والانشغال بالتركيز على أسباب السعادة، والتوقف عن النظر بسلبية إلى أنفسنا، واعلم أن بإمكانك دائماً أن تكون الشخص الذي تتمنى أن تكونه، وآمن بقدرتك الذاتية على تحويل اعتقاداتك السلبية إلى أخرى إيجابية، حتى تمدك بقوة أكبر.
وتذكر دائمًا أن الحياة أمل – يصاحبها ألم – ويفاجئها أجل، أو كما قال الشاعر. عش حياتك بالأمل، وتوقع الخير. حدد أهداف تعيش من أجلها، اكتبها، وضع الخطط لتحقيقها، وقابل تحديات حياتك بعزم وقوة وتوكل على الله، الله الذي يحب الصابرين، والله الذي لا يضيع أجر من أحسن عملاً.
ابدأ من الآن، وقم بتغيير حياتك للأفضل، وساعد الآخرين، وتذكر أن سعادتك بيديك أنت.

فوكس
06-11-2009, 11:08 AM
طرق جميلة وكم هو صعب التطبيق فى ظروفنا الحالية
جزاكم الله خيرا ...

هشام حلمي شلبي
06-21-2009, 06:49 AM
هل أنت واثق من نفسك ؟


نعمة الثقه بالنفس
بسم الله الرحمن الرحيم

في عالمنا المتشابك العلاقات والانفعالات نبحث جميعا عن مستويات
اعلىمن الصحه والسعاده والنجاح.

الى كل قارئ يتطلع الى الافضل أقدم له هذهالعبارات التي تحاور
العقل وتشبع رغبة التقدم في الاتجاه الصحيح



* الثقه بالنفس هي اساس كلنجاح وإنجاز عظيم

* إحلم احلاما كبيرة ! الاحلام الكبيره هي التي تحركالعقل
والروح

* الاشخاص الواثقون من انفسهم لايقارنون انفسهم بألاخرين

* حينما تقابل الاخرين انظر في اعينهم واذكر اسمك بوضوح
وصافحهم بثبات

* كيفيت ذكر اسمك للاخرين هي مقياس لمدى حبك واحترامك لنفسك

* انتوقعك الايجابي لنفسك هو الدعامه الاساسيه لبناء الثقه

* لاتوجد مشكلهلاتستطيع حللها ولا يوجد عائق لا يمكنك تجاوزه
ولاهدف لايمكنك تحقيقه

* العقل مثل العضله كلما استخدمته اكثر كلما ازدادت قوته

*تحمل المسؤوليهالكامله في كل نواحي حياتك وتوقف عن لوم
الاخرين و اختلاق الاعذار

*إختلقها حتى تجدها تصرفوكأنك تمتلك الثقه التي تتمناها حتى
تصبح حقيقه

* كن دائما متفائلا بالبحث عن الجانب المضيئ في كل المواقف

* تحدث الى نفسك دائما بإيجابيه وكرر بإستمرار "يمكنني فعل
ذلك ويمكنني فعل ذلك "حتى تتلاشى مخاوفك

*إن عدم الثقه بالنفس يعطل امكانيات الفرد اكثر من كل العوائق
الخارجيه لواجتمعت معا

*عندما تفعل ماهو اكثر تحصل على ماهواكثر

* الهروب هو اساس معظم الاضطرابات النفسيه فما هو الشي الذي
لاتواجهه في حياتك؟

*اكتب اهدافك الرئيسيه بصيغة المضارع يوما بيوم

* هل تود ان تكون اكثر نجاحا؟ ضاعف من معدل اخطاءك

* لا يوجد مايمنعك من الوصول الى القمه في مجالك سواك

*ان القدره الكامنه في الانسان ذات طبيعة متجدده فلا احد يعرف
ما يمكنه ان يفعل حتى هو الاعندما يجرب

* اصفح عن اي شخص بأي طريقه ودعها تمر



وهناك المزيد
وهو من كتاب الثقه بالنفس للمؤلف برايان تراسي وهو خبيرفي
تنمية القدرة البشرية

هشام حلمي شلبي
06-21-2009, 06:50 AM
كن دائماً إيجابيّاً ولا تركن إلى اليأس


بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الضفادع الصغيرة
في إحدى المرات كان يوجد مجموعة من الضفادع الصغيرة ....
كانوا يشاركون في منافسة ...
والهدف كان الوصول إلى قمة برج عالي.
مجموعة من الجماهير تجمعوا لكي يتفرجوا على السباق ويشجعوا المتنافسين.
وانطلقت لحظة البدء.....
بصراحة لا أحد من المتفرجين
يعتقد أن
الضفادع الصغيرة تستطيع
أن تحقق إنجازا وتصل إلى قمة البرج.
وكانت تنطلق من المجماهير عبارات مثل:
"
أوه، جدّاً صعبة...
لن يستطيعوا أبدا الوصول إلى أعلى"
أو"لا يوجد لديهم فرصة ... البرج جدّاً عالي
واحدا تلو الآخر، بعض الضفادع الصغيرة بدأت بالسقوط
ما عدا هؤلاء الذين كانوا يتسلقون بسرعة إلى أعلى فأعلى
ولكن الجماهير
استمروا بالصراخ:
"جدا صعبة !!! ... لا أحد سيفعلها ويصل إلى أعلى البرج"
عدد أكبر من الضفادع الصغيرة بدأت تتعب وتستسلم ثم تسقط...
ولكن أحدهم استمر في الصعود أعلى فأعلى...
لم يكن الاستسلام واردا في قاموسه
في النهاية جميع الضفادع استسلمت
ماعدا ضفدع واحد هو الذي وصل إلى القمة
بطبيعة الحال جميع المشاركين أرادوا أن يعرفوا
كيف استطاع أن يحقق ما عجز عنه الآخرون!!!ا
أحد المتسابقين سأل الفائز: ما السر الذي جعله يفوز؟

الحقيقة هي

الفائز كان أصم لا يسمع

الدرسالمستفاد:
لا تستمع أبدا للأشخاص السلبيين واليائسين

سوفيبعدونك عن أحلامك المحببة والامنيات التي تحملها في قلبك

دائما كن حذرا منقوة الكلمات؛ فكل ما تسمعه وتقرأه سيتدخل في أفعالك.
لذلك:
كندائما إيجابيا
وضع اصبعك في أذنيك لكي
لا تسمع ذلك الشخص الذي يخبرك أنك لا تستطيع أن تنجز أحلامك.
وضع في اعتقادك أنك تستطيع النجاح دائما

لعل هذا الدرس يكون فيه تحفيز للإبداع وما خسر من جرّب يوما فلعلّه يخسر مرّة وينتصر مرّات ومرّات ..

هشام حلمي شلبي
06-21-2009, 06:52 AM
كيف تفجر القوة الكامنة...؟
همت مجموعة مناللاجئين بالفرار من إحدى مناطق الحرب باختراق إحدى البقاع شديدة الوعورة فيبلادهم، وبينما كان هؤلاء اللاجئون على وشك الرحيل اقترب منهم رجل عجوز ضعيف وامرأةواهية الصحة تحمل على كتفها طفلاً، وافق قادة اللاجئين على أن يصطحبوا معهم الرجلوالمرأة بشرط أن يتحملاً مسؤولية السير بنفسيهما، أما الطفل الصغير فاللاجئونسيتبادلون حمله . . بعد مرور عدة أيام في الرحلة وقع الرجل العجوز على الأرض وقالأن التعب قد بلغ به مبلغه وأنه لن يستطيع أن يواصل السير وتوسل الى قادة اللاجئينليتركوه يموت ويرحلوا هم إلى حال سبيلهم. وفي مواجهة الحقيقة القاسية للموقف قررقادة المجموعة أن يتركوا الرجل يموت ويكملوا هم المسيرة، وفجأة وضعت الأم طفلهابين يدي الرجل العجوز، وقالت له أن دوره قد حان لحمل الطفل ثم لحقتبالمجموعة، ولم تنظر هذه السيدة إلى الخلف إلا بعد عدة دقائق، ولكنهاعندما نظرت إلى الخلف رأت الرجل العجوز يهرول مسرعاً للحاق بالمجموعة والطفل بينيديه !!!!

توضح هذه القصة .. أنه عندما يضع الإنسان هدفاً جديداً يتفجر فيداخله معين لا ينضب من القوة والشجاعة والتصميم، مع أن هذا المعين لم يكن موجوداًمن قبل، إن الأفراد الذين بلغ بهم التعب مبلغه واصبحوا يعانون من فتور الهمة والخوفمن مواصلة الحياة غالباً ما يعانون من نقص الحافز أو انعدامه، وهذا يعني انهم إماقد زاغ بصرهم على اهدافهم وإما أنهم في حاجة إلى وضع أهداف جديدة.

هشام حلمي شلبي
06-21-2009, 06:53 AM
لتكون شخصية محبوبة من قبل الآخرين .



في كل شخص رغبةفي الاستئثار بإعجاب الآخرين ، و لا استحواذ على ثنائهم سمتهم من سمات الحياةالشخصية المحبوبة قد تحظى بإعجاب الناس ، ولكن مثل هذا الإعجاب يتبدد كالدخان فيالهواء ، إذا لم يسانده جمال الروح ، واهم عنصر في جمال الروح هو الجاذبية ، وإليكعشر قواعد تشكل اهم مقومات الشخصية الجذابة :

1/ عدم البوح بالمتاعب الخاصة :

فالحزن والألم والضيق ، عناصر موجودة أصلا في الإنسان و لا يمكن له التخلصمنها ، ولكن لابد من إخفائها أو تقليلها قدر الإمكان حتى لا يسأم الآخرون لانهم غيرمجبرين على المشاركة في أحزاننا .

2/ فهم الآخرين :

ومن المستحسنمحاولة فهم مشاكل الآخرين ، وان تكون شخص مجامل ليس فقط في المناسبات الكبيرة ، بلفي الصغيرة ايضاً كما يجب احترام أحزان الآخرين وإبداء السرور في أفراحهم .

3/ علم الاستماع :

فالاستماع للآخرين يكسبك جاذبية ، لان الشخصالذي يتقن فن الاستماع الأحاديث الآخرين يكون محبوباً منهم كما يجب أن تترك للآخرينحرية الحديث ثم تشارك فيه بعد ذلك .

4/ عدم التعالي على الآخرين :

ويعتقد الكثيرون في قرار أنفسهم أنهم لا يقلون عن الآخرين في أي شي لذ لكفالتعالى عليهم قد يؤثر على علاقتهم بك ، ويتمثل ذ لك في طريق الحديث والتصرف غيراللائق ، بينما التواضع يكسب صاحبة دائماً محبة الآخرين .

5/ إظهار الإعجابفي الوقت المناسب :

أن كل إنسان يحب أن يتلقى المديح ولكن ليس إلى درجةالنفاق ، فالإنسان يحتاج إلى المجاملة وإظهار الإعجاب الذي يجدد الثقة في النفس ،ولكن يفضل أن تظهر هذا الإعجاب في محلة بكلمة مخلصة في الوقت المناسب والطريقةالمناسبة .

6/ التفاؤل المعقول :

والمتفائل محبوب دائماً ، فهو يجعلالآخرين يرون العالم بمنظار الواقع ، ولكن هذا التفاؤل يجب أن يكون في حدود المعقولوأن لا يتطرق إلى الخيال ، والمتفائل لا يعترف باليأس ، ولكنه يجدد دائماً الأمل فيحل مشاكله وفي حدود الإمكانيات الموجودة .

7/ تقبل ملاحظات غيرك و لاتتذمر:



من الجيد استقبال ملاحظات ونقد الآخرين برحابة صدر ، إذاصدرت عن أناس مخلصين لا يبغون سوى المساعدة ألحقه وقد تصدر هذا الملاحظات من أناسحاقدين ، ولكن في الحالتين من المستحسن أن تتقبل ما يوجه إليك من ملاحظة أو نقدبابتسامة ومهما كان الثمن .. مع ما يفرضه ذلك من التحكم بالعقل والسيطرة علىالمشاعر .

8/ التفكير بنفسية مرحة :

وعند التفكير في موضوع ماء منالأفضل أن تكون نفسيتك مرحة وهادئة ، ليتسنى لك البت في الأمور بطريقة سلسة وغيرمعقدة ، أما عندما تكون نفسيتك كئيبة فلا تحاول أن تحسم في أمر ما ، حتى لا يشوبالنتيجة الخوف والقلق.

9/ التفكير والتصرف بنفسية الخير :

فحتى تكونجذاب لابد أن تتصرف دائماً بنفسية الخير وإذا كنت تتحلى بجميع الصفات السابقة ،فانك بدون صفة الخير ستفقد عنصر هاماً من عناصر الجاذبية .

10/ وأخيراً .. الصراحة :

إن الصراحة صفة أساسية من صفات الجاذبية ، فهي واجبة التفكير معالنفس ، وفي التفاؤل مع الغير .. أما الشخص ذو الوجهين أو المحب لذاته والمشاكسلغيره فهل ستكون برأيك .. جذاب .....؟!

أتمنى أن تكون شخصيتك جذابة ومحبوبةدائماً

هشام حلمي شلبي
06-21-2009, 06:55 AM
رَوِّضْ مديرك!!



مَن منا لا يجد في مديره بعض الصفات غير الحميدة؛ التي غالبًا ما تنعكس على أدائه في العمل، وتسبب الضرر، ومزيدًا من الإحباطات اليومية؛ وبالتالي تترك آثارًا سيئةً على مَن يتعاملون معه في العمل من الزملاء في نفس الإدارة، وفي الإدارات الأخرى، ويمتد هذا إلى خارج العمل، وفي العلاقات مع الآخرين؟ مَن مِنَّا على وشك الإصابة بقرحة في المعدة نتيجة الظروف العصبية التي يمر بها مع مديره في العمل، وليس في المنزل؟!
إذا كنتَ من هؤلاء ففكِّر، ثم حدِّد أهم هذه الصفات في مديرك، واكتبها ثم حاول أن تروضه لتجعله مديرًا جيدًا صالحًا لإدارتك، وفعَّالاً مع باقي إدارات الشركة.
أعراض المرض
ونحن وأنت نتفق على أن هناك أعراضًا عامةً لمرض مثل هذا المدير منها:

- لا يفوض أي سلطات: فهو دائم التدخل في كل شيء، ويصحح أوضاع كافة الأمور، ويراجع مراجعة إضافية لأي عمل قبل إرساله إلى الآخرين؛ وبالتالي لا يسمح بتطور المرؤوس.

- الاجتماعات المستمرة: هذا المدير دائمًا يقف على رأس مرؤوسه- الذي لا يستطيع إنجاز شيء بمفرده-.. دائمًا هناك اجتماعات لبحث أي مشكلة تواجه العمل كبيرة كانت أم صغيرة؛ فهو مبعوث العناية الإلهية لإتمام كل الأعمال، ولديه حلول لكافة التعقيدات.

- سياسية متمرس: هذا المدير هو الذي يفرق بين المرؤوسين، ويسعى نحو خراب قلوبهم معًا؛ ليستفيد من كل واحد منهم على حدة في العمل، ويهمس في أذن البعض:" يجب أن أرى منك عملاً أفضل من زميلك فلان، أريد أن أعرف مَن سوف يسبق الآخر للوصول إلى إتمام العمل، ليس فلان أفضل منك لأنه….".
ناهيك طبعًا عن الأذون المفتوحة لكل فرد لجمع كل المعلومات عن كافة المرؤوسين، والاستفادة منها في الضغط عليهم؛ لإنهاء الأعمال حسب ما يراه مناسبًا.

- العمل ثم العمل هو كل شيء: فهذا المدير ينكر على مرؤوسيه حق الحياة الخاصة فهو يتوقع منك أن تكون إنسانًا مدمنًا لعملك، ويجد نفسه مرتاحًا في المكتب أكثر من المنزل.. دائمًا يتصل بمرؤوسيه للاطمئنان على سير العمل.

- لا يذكر بخير من يحقق إنجازًا: فهو يفترض دائمًا أنك يجب أن تنجز عملك حتى تنال راتبك، ولا تستحق أي كلمة شكر- حتى ولو أنجزت هذا العمل بطريقة جديدة وابتكارية- فهذا مفروض عليك أن تفعله.

- روتيني النزعة: فهو يتمسك بالنظم الإدارية، ويلتزم بها التزامًا حرفيًّا؛ وإلا ضاع كل شيء.. فإذا واجه المرؤوس مشكلة ولم يقم بحلها وفقًا للقواعد والنظم المعمول بها فهو إنسان فاشل لا يستحق وظيفته.

- المنظر الجميل: هو دائمًا متأنق في ملبسه ومكتبه فهو يعتز بنفسه جيدًا، ويهتم بأن يجعل مكتبه في أفضل منظر، ويجمع الشهادات، وما يثبت تفوقه على أقرانه، وفي نفس الوقت يترك مرؤوسيه في مكاتب قذرة ويعملون بأجهزة قديمة، ويجلسون على أثاث كئيب، ويا ليت هذا فقط، بل المهم أن مكتبه دائمًا مغلق ما لم يكن خارجه.

- الباب المغلق: كل مرؤوس لديه أي اقتراح جيد يفيد العمل والشركة؛ عليه أن يجتاز خط بارليف الحصين حتى يصل اقتراحه إلى ذلك المدير؛ فهو أمير؛ وكافة العاملين مجرد تابعين وحشم، وإذا ما أراد إحداث تغيير يفيد العمل؛ لا يبدأ بالمرؤوسين ويسألهم، وإنما يسعى نحو استشارة الخبراء من خارج الشركة - وهناك من المرؤوسين في العمل مَن هم على نفس الخبرة - ويَفرض الأمر على مرؤوسيه؛ فهو يعرف أكثر مما يعرفون.

- ينكر على المرؤوس أن يواصل تعليمه: فهو يرى أن هذا مضيعة للوقت، ويخشى أن يتعلم المرؤوس، ويزيد من مهاراته؛ وبالتالي يهدد موقعه، وكذلك فَهْم المعلومات والمراجع فهو مصدرها الوحيد.

- مجموعة من الأعراض المختلفة مجتمعة معًا: فهو لديه أهداف غير واضحة، غير مخطط في عمله، متجهم دائمًا، أولوياته غير مرتبة، ذو صوت عالٍ دائمًا، لا يعرف مهارات مرؤوسيه ولا يوظف جهودهم جيدًا، يغفل دائمًا مشاعر مرؤوسيه ولا يتمتع بمرونة في حل المواقف والأزمات..

المواجهة ثم الهجوم
والآن جاء دورك لتُروِّض ذلك المدير المريض، ولكن قبل أن تحاول علاجه تذكر أمرين:
- هل هذا المدير يقوم فعلاً بهذا التصرف مِن تِلقاء نفسه، أم أنك قد أجبرته على القيام بهذه الأمور.. أي أنك سبب مرض مديرك؟
- هذا المدير مديرك مهما كان به من أمراض.. عليك أن ترجع إليه فهو قد يكون ثروة؛ فلا تبددها في الصراع.
إذا كنت- حتى هذه اللحظة- مصرًّا على رأيك في مديريك؛ فلم يبق أمامنا إلا المواجهة، والهجوم عليه؛ لصالح الشركة وليس للمصالح الشخصية.. اطلب أولاً مقابلته شخصيًّا؛ اطرح عليه ما تواجهه من مشكلات في التعامل معه بصراحة ووضوح، واطرح عليه ما تريده من أشياء حتى ينصلح الأمر، وسوف يتطلب ذلك استخدام أفضل مهارات الحديث؛ لكي تتحكم في مشاعرك الواقعة تحت سيطرة الضغوط من ذلك المدير السيئ، ودعم طلباتك ومقترحاتك برسوم بيانية، وخرائط، وشكاوى، وحقائق وأَثْبِتْ له وجهة نظرك مكتوبة وليس شفاهة.
ولكن ضع في حسبانك أنه إذا وصل مديرك إلى درجة الحماقة؛ فقد يكلفك هذا أن تفقد وظيفتك، وعليك أن تختار الآن إما أن تتعامل مع مدير أحمق- وليس سيئًا- وإما أن تهرب للبحث عن عمل آخر.

أيُّها المشكلة.. رَوِّض نفسك
وأنت- أيها المدير المشكلة- لماذا لا تُروِّض نفسك بدلاً من أن يُروِّضك الآخرون؟ لماذا لا تسعى نحو التعلم، واكتساب المزيد من المهارات؟ لماذا لا تشجع مرؤوسيك على المبادأة، واتخاذ القرار؟ اختلط بالعاملين معك، وشاركهم أفراحهم وأتراحهم، وحاول أن تعالج مشكلاتهم وأمراضهم؛ فقد يكونون أيضًا مرضى مثلك، واجعل منهم أداة لتفوق الشركة.. أنت وهم ولست أنت وحدك.. أنت لست في غابة تخشى مِن كل مَن حولك.
وإذا كنا في غابة فلماذا تصر على أن تكون أنت وحدك مَلك الغابة؟!
قد يكون هذا ظنك.. فأنت إذا أصررت على ذلك الاعتقاد بأنك مَلك الغابة؛ فسوف تكون بلا شك حمل الغابة.

هشام حلمي شلبي
06-21-2009, 06:57 AM
بعض القواعد الجديدة لنجاح الإدارة في السنة الصعبة 2009 و ما بعدها




للنجاح في خضمّ الأزمة: القواعد الجديدة


للنجاح في خضمّ الأزمة: القواعد الجديدة

إميلي ثورنتون

في أوقات الاضطراب تتكشّف الأمواج عن الكثير من لمعات الفرصٍ الخافية، و إذاً يجب على المدير إبقاء شركته طافية، و عينيه يقظتين تترصّدان البريق... و يجب عليه ألاّ يتردّد في إرخاء قبضته عن الأشرعة و توجيهها أيّ وجهةً جديدةً تقتنص أيّ رياح في سبيل التقدم نحو الهدف...

هل تعرف فيم تلتقي شركة كارنيجي للصلب Carnegie Steel و شركة أتش بي HP؟

كلتاهما ولدت في فترةٍ عصيبة كان كثير من الناس يظنّونها نهاية العالم.

أطلق آندرو كارنيجي أول مصانع فولاذه في فترة الذعر التي شهدها عام 1837 المفتتحة لكسادٍ طويل. لقد اغتنم فرصة انخفاض التكاليف كي يبني عملاقاً صناعياً جعله الرجل الأغنى في العالم.

و أمّا بيل هيولت و ديف باكارد فأظهرا شجاعةً مشابهة عندما أطلقا شركتهما من كراج سيارة متواضع قبيلَ نهاية الكساد العظيم في ثلاثينات القرن العشرين.

أجل، يثبت التاريخ أن الأزمات مولّداتٌ للفرص. و في العام 2009 الذي نرى فيه معظم قادة الشركات مضطرين إلى المكافحة من أجل البقاء عبر اختصار النفقات، فإننا نرى القادة اللامعين منهم يندفعون وراء الفرص الجديدة.

إنّهم جسورون و متأهبون للإقدام على خطوات جريئة كتلك التي قامت بها شركة IBM في أيام التراجع الاقتصادي عام 1981 عندما أطلق مديرها التنفيذي جون أوبل الحاسب الشخصي المشهور في تاريخ الشركة قُبيل بوادر التصاعد في طلب الحاسب الشخصي.

و مع ما نراه في التراجع الاقتصادي الحالي من مبادرات شركات جسورةً ذكية مثل AT&T التي أعلنت عن شرائها شركتين تابعتين بقيمة 1.2 مليار دولار فإننا نتفهّم عملياً قول البروفيسور ماورو جولين من كلية أعمال وارتون بجامعة بنسلفانيا: "الركود الاقتصاديّ يخلّف رابحين و خاسرين مثلما تفعل الفورة الاقتصادية".

يصارع مديرو اليوم على جبهاتٍ عديدة. إنّهم يواجهون تلاشي ثقة المستهلك، و تعسّر عمليات الإقراض، و أخيراً و ليس آخراً طلائع التشديد في الأنظمة و التشريعات. و القرارات التي كانت وجيهة قبل عامين –مثل مكافأة من يقدمون على مخاطرة الاقتراض لا لشيء إلاّ لانخفاض أسعار الفائدة- قد لا تقود في هذه البيئة إلاّ إلى كارثة.

إن أعواماً متواصلة من الإفراط في الاقتراض آتت أكلها المرير: ثلثا الشركات غير المالية المغطاة من قبل شركة ستاندردز آند بورز لديها قروض مضاربة شديدة الخطورة أو قروض فاسدة.

و إجمالاً تواجه الشركات الأمريكية موجةً من استحقاقات الديون تبلغ 283 مليار دولار مع نهاية العام 2009، و ذلك كلّه يجعل جيري هينسل القياديّ المؤسّس في مجموعة بوسطن الاستشارية يقول " كثير من الشركات بدأت تراجع و تشكّ في إمكانية بقائها".

في مثل هذه الظروف يرى الاستشاري الإداري رام تشاران النصيحة الذهبية التالية: "ينبغي على التنفيذيّين القياديين أن يخرجوا موظفيهم من قمقم الذعر النفساني و أن يعيدوا تصميم منظّماتهم لتكون متمحورةً على الواقعٍ الجديد".

نعم إنّ هذه النصيحة تسري على أي دورة عمل عادية ولكنّها تزداد أهمّيةً في أيامنا هذه. وإليك عزيزي القارئ بعض القواعد الجديدة لنجاح الإدارة في السنة الصعبة 2009 و ما بعدها.

غيّر قناعاتك و طريقة تفكيرك:
الأموال شحيحة... الأسواق متذبذبة... و المعنويات أصعب رفعاً في محيطٍ من القلق.... لا تتردّد، أقرّ لنفسك و لفريقك أن العالم قد تحوّل.

يقول دينيس كاري القيادي المؤسس في مؤسسة كورن فيري العالمية "إن هذه الأيام هي أيام مراجعة كل تقنية كانت مجديةً أيام الازدهار، فعلى أبواب حربٍ حقيقية لا يمكنك الاعتماد كلياً على جنرالِ سلم. إن التنفيذيين الحربيين يستعدّون للأسوأ بحيث تتمكن منظّماتهم من اقتناص الحصص السوقية من بين أيدي المنافسين الذين لم يستعدّوا".

إن كثيراً من أفضل المديرين في العام 2008 كانوا يستعدّون للمعركة في أوقات السلم و الرخاء. فعلى سبيل المثال نرى مارك هورد في شركة HP يقوم بتقليصاتٍ شديدة في التكاليف متخلّياً عن الأعمال الهامشية و مركّزاً على اللعب بأقوى أوراق الشركة خلال السنوات القليلة الفائتةً.

و نرى جيمي مورغان في مؤسسة JPMorgan Chase يجري تغييرات جذرية أنهضت البيان المالي الإجمالي لبنكه و وضعته في موقعٍ ملائمٍ للانقضاض بينما تستمر طرائد المنافسين في السقوط.

رتّب بيتك الماليّ:
من القضايا الجوهرية اليوم لدى كثير من الشركات توفير الاعتمادات اللازمة لدعم نموّها، و وحدها الشركات المتمتّعة ببيانات مالية ختامية مشرقة تجدُ حظاً في تحقيق ذلك.

لقد اعتاد الناس على الوصول السهل للرأسمال، و لكن ذلك انتهى اليوم. فخلال سنةً واحدة و حسب تضاعف فرق تكلفة الاقتراض بين الشركة المصنّفةِ استثماريةً و بين المصنّفة غير استثمارية ثلاثة أضعاف.

إنّ التوصل إلى الصحّة المالية يتطلّب التضحيات. تضحيات مثل بيع بعض الأصول بأسعار مهادِنة، أو إصدار الأسهم في أسواق هابطة. و في ذلك يقول مارك زينر المدير المنتدب في المجموعة الاستشارية في بنك JPMorgan Chase: "إن كان سهمك تبلغ قيمته خمسين دولاراً فقد تجد إصداره عندما يصل السعر إلى عشرين أمراً مريعاً، و لكن لا! لأنك إن لم تفعل ستجد نفسك في وضع أشدّ سوءاً".

و كذلك نرى شركة خدمات الطاقة الكهربائية القابضة في العاصمة الأمريكية واشنطن POM اختارت تحصيل الألف و ستمئة مليون دولار التي تلزمها هذه السنة للإنفاق على بنيتها التحتيّة من خلال إصدار أسهمٍ و سندات في أواخر العام 2008 عندما كانت الأسواق في الحضيض.

و يبدي المدير المالي بول باري مخاوفه من أن توفير الاعتمادات في العام 2009 سيكون أشدّ صعوبة و يرى أن شركة خدمات الطاقة قد تجرّعت الصبر باكراً قبل أن يزداد مرارةً و تستطيع الآن التمتّع بمركزها التنافسيّ الجيد الذي يتيح لها المضيّ في تعزيز مصداقيتها من خلال مدّ خطوط توزيع الطاقة الجديدة.

اهجم على كعكة الحصّة السوقية... لا تنتظر خلوّ المائدة:
الكعكة تستمر في التضاؤل و المنافسون الأثقل حركةً يزدادون ضعفاً. لا تنتظر حتى يسقط المنافسون على الأرض. حاول استئجار نخبة موظّفيهم في الوقت ذاته الذي تتخذ فيه الخطوات اللازمة لمنعهم من سحب موظفيك. أو اتجه نحو شراء الأصول رخيصةً من المنافسين الذين جفّت أوردة السيولة لديهم. اتخذ الخطوات اللازمة لجذب العملاء الجدد بينما يكون الآخرون منصرفين إلى تقليص تكاليف خدمة العملاء.

تخلّ عن الإستراتيجيات أو المنتجات البعيدة عن محور العمل الأساسيّ. و من الأمثلة على ذلك أن سلسلة المتاجر الضخمة وول مارت قامت السنة الماضية بالتخلّي عن سياسة تكديس تنوّع هائل من المنتجات داخل متاجرها لتوسيع نطاق القبول، و بدلاً عن ذلك نرى شركة التوزيع الأكبر عالمياً تركّز على تبسيط مزيجها و تخفيض أسعار المنتجات الأكثر طلباً. و حسب مدير المشتريات جون فليمنغ فإن النتيجة هي: حصة أكبر في زمر البيع الأكثر طلباً مثل أجهزة التلفزيون المسطّحة الشاشة.

راجع نظام المكافأة في مؤسّستك:
من المغري تخفيض المكافآت تخفيضاً عمومياً لا تمييزياً across the board ، و لكن لا! فأيامنا هذه تستدعي أكثر من أي وقتٍ آخر المفاضلة و تركيز المكافأة على أفضل عناصر المنظّمة.

و إن كنت مضطراً إلى التخفيض فابدأ بذلك من القمّة. و هكذا نرى المدير التنفيذي لشركة فيديكس FedEx فريدريك سميث يعلن تخفيضات واسعة على الأجور و يتلقّى بنفسه الضربة الأشدّ مخفضاً أجره بنسبة عشرين بالمئة. و في هذا يقول أخصائي علم النفس التنظيمي بن داتنر: "آخر ما تحتاجه من ورطات في أوقات الأزمات أن يشعر الناس بأنّك لا تتردّد في استغلالهم و استغلال عمل المنظمة كلّها في سبيل الحفاظ على مصالحك و تنمية مكاسبك".

إن لم يكن بإمكانك تقديم المزيد من المال للموظفين فابحث عن طرقٍ تتيح لهم من خلالها مزيداً من الصلاحيات و النفوذ. فعلى سبيل المثال عندما قامت شركة شل بإدخال المشرفين في إحدى مصافيها في تكساس في عملية المناقشة و البحث عن سبل تحسين الاداء كانت النتيجة ارتفاعاً هائلاً في المعنويات وتقلّصاً بمقدار 30% في أعمال الصيانة الطارئة خارج الخطّة.

تجرّأ على الابتكار:
النجاح في الابتكار الآن يمكن أن يضعك في موضعٍ ملائمٍ لإنجاز تحسيناتٍ تحوّليّة. تطبيقاً لهذه القناعة نرى شركة بفايزر Pfizer تفصل بين وحدتي الأعمال و الأبحاث للمساعدة في تطوير الأفكار الجديدة.

و حسب كوري غودمان رئيس مركز العلاجات و الابتكارات البيولوجية " فإن هذه الخطوة جعلت بفايزر أكثر كفاءةً و أكثر ريادية".

و لأولئك الراغبين في قدرٍ لا بدّ منه من المخاطرة فإن العام 2009 عام حافل بالكثير من الإمكانات.

و يقول أستاذ إدارة الأعمال في كلّية هارفارد البروفيسور ريتشارد تيدلو: "القائد هو الذي لا يقوم بما يقوم به الجميع... إن كان لديك منتجٌ تؤمن بنجاحه فهذه الأيام هي أيام الإقدام على الاستثمار الأكبر لا الأصغر".

تعلّم... علّم... تبادل المعرفة بمنافع الشدائد و الأزمات:
هنالك الكثير من الأبحاث و الآراء حول تحصيل أعظم الفوائد من الأزمات. و من أبرز ما كتب في ذلك بحث "Winning in Turbulence" من تأليف الاستشاري داريل ريجبي، و سلسلة مقالات مجموعة بوسطن الاستشارية "Collateral Damage" التي تقترح مجموعةً من سبل البقاء في الشهور الآتية.

وكذلك تبرز ورقة البحث التي قدمها البروفيسور أليكساندر فيلد من جامعة سانتا كلارا و التي يتحدّى فيها المعرفة السائدة مسمّياً فترة الكساد الكبير "بالعقد الأكثر تقدّماً تقنياً في القرن العشرين" و يمكنك أن تراجع هذه المواد القيّمة و كثيراً غيرها على هذا الرابط:
http://bx.businessweek.com/management-ideas/reference (http://www.ibtesama.com/vb/redirector.php?url=http%3A%2F%2Fbx.businessweek.co m%2Fmanagement-ideas%2Freference)

هشام حلمي شلبي
06-21-2009, 06:57 AM
بعض القواعد الجديدة لنجاح الإدارة في السنة الصعبة 2009 و ما بعدها




للنجاح في خضمّ الأزمة: القواعد الجديدة


للنجاح في خضمّ الأزمة: القواعد الجديدة

إميلي ثورنتون

في أوقات الاضطراب تتكشّف الأمواج عن الكثير من لمعات الفرصٍ الخافية، و إذاً يجب على المدير إبقاء شركته طافية، و عينيه يقظتين تترصّدان البريق... و يجب عليه ألاّ يتردّد في إرخاء قبضته عن الأشرعة و توجيهها أيّ وجهةً جديدةً تقتنص أيّ رياح في سبيل التقدم نحو الهدف...

هل تعرف فيم تلتقي شركة كارنيجي للصلب Carnegie Steel و شركة أتش بي HP؟

كلتاهما ولدت في فترةٍ عصيبة كان كثير من الناس يظنّونها نهاية العالم.

أطلق آندرو كارنيجي أول مصانع فولاذه في فترة الذعر التي شهدها عام 1837 المفتتحة لكسادٍ طويل. لقد اغتنم فرصة انخفاض التكاليف كي يبني عملاقاً صناعياً جعله الرجل الأغنى في العالم.

و أمّا بيل هيولت و ديف باكارد فأظهرا شجاعةً مشابهة عندما أطلقا شركتهما من كراج سيارة متواضع قبيلَ نهاية الكساد العظيم في ثلاثينات القرن العشرين.

أجل، يثبت التاريخ أن الأزمات مولّداتٌ للفرص. و في العام 2009 الذي نرى فيه معظم قادة الشركات مضطرين إلى المكافحة من أجل البقاء عبر اختصار النفقات، فإننا نرى القادة اللامعين منهم يندفعون وراء الفرص الجديدة.

إنّهم جسورون و متأهبون للإقدام على خطوات جريئة كتلك التي قامت بها شركة IBM في أيام التراجع الاقتصادي عام 1981 عندما أطلق مديرها التنفيذي جون أوبل الحاسب الشخصي المشهور في تاريخ الشركة قُبيل بوادر التصاعد في طلب الحاسب الشخصي.

و مع ما نراه في التراجع الاقتصادي الحالي من مبادرات شركات جسورةً ذكية مثل AT&T التي أعلنت عن شرائها شركتين تابعتين بقيمة 1.2 مليار دولار فإننا نتفهّم عملياً قول البروفيسور ماورو جولين من كلية أعمال وارتون بجامعة بنسلفانيا: "الركود الاقتصاديّ يخلّف رابحين و خاسرين مثلما تفعل الفورة الاقتصادية".

يصارع مديرو اليوم على جبهاتٍ عديدة. إنّهم يواجهون تلاشي ثقة المستهلك، و تعسّر عمليات الإقراض، و أخيراً و ليس آخراً طلائع التشديد في الأنظمة و التشريعات. و القرارات التي كانت وجيهة قبل عامين –مثل مكافأة من يقدمون على مخاطرة الاقتراض لا لشيء إلاّ لانخفاض أسعار الفائدة- قد لا تقود في هذه البيئة إلاّ إلى كارثة.

إن أعواماً متواصلة من الإفراط في الاقتراض آتت أكلها المرير: ثلثا الشركات غير المالية المغطاة من قبل شركة ستاندردز آند بورز لديها قروض مضاربة شديدة الخطورة أو قروض فاسدة.

و إجمالاً تواجه الشركات الأمريكية موجةً من استحقاقات الديون تبلغ 283 مليار دولار مع نهاية العام 2009، و ذلك كلّه يجعل جيري هينسل القياديّ المؤسّس في مجموعة بوسطن الاستشارية يقول " كثير من الشركات بدأت تراجع و تشكّ في إمكانية بقائها".

في مثل هذه الظروف يرى الاستشاري الإداري رام تشاران النصيحة الذهبية التالية: "ينبغي على التنفيذيّين القياديين أن يخرجوا موظفيهم من قمقم الذعر النفساني و أن يعيدوا تصميم منظّماتهم لتكون متمحورةً على الواقعٍ الجديد".

نعم إنّ هذه النصيحة تسري على أي دورة عمل عادية ولكنّها تزداد أهمّيةً في أيامنا هذه. وإليك عزيزي القارئ بعض القواعد الجديدة لنجاح الإدارة في السنة الصعبة 2009 و ما بعدها.

غيّر قناعاتك و طريقة تفكيرك:
الأموال شحيحة... الأسواق متذبذبة... و المعنويات أصعب رفعاً في محيطٍ من القلق.... لا تتردّد، أقرّ لنفسك و لفريقك أن العالم قد تحوّل.

يقول دينيس كاري القيادي المؤسس في مؤسسة كورن فيري العالمية "إن هذه الأيام هي أيام مراجعة كل تقنية كانت مجديةً أيام الازدهار، فعلى أبواب حربٍ حقيقية لا يمكنك الاعتماد كلياً على جنرالِ سلم. إن التنفيذيين الحربيين يستعدّون للأسوأ بحيث تتمكن منظّماتهم من اقتناص الحصص السوقية من بين أيدي المنافسين الذين لم يستعدّوا".

إن كثيراً من أفضل المديرين في العام 2008 كانوا يستعدّون للمعركة في أوقات السلم و الرخاء. فعلى سبيل المثال نرى مارك هورد في شركة HP يقوم بتقليصاتٍ شديدة في التكاليف متخلّياً عن الأعمال الهامشية و مركّزاً على اللعب بأقوى أوراق الشركة خلال السنوات القليلة الفائتةً.

و نرى جيمي مورغان في مؤسسة JPMorgan Chase يجري تغييرات جذرية أنهضت البيان المالي الإجمالي لبنكه و وضعته في موقعٍ ملائمٍ للانقضاض بينما تستمر طرائد المنافسين في السقوط.

رتّب بيتك الماليّ:
من القضايا الجوهرية اليوم لدى كثير من الشركات توفير الاعتمادات اللازمة لدعم نموّها، و وحدها الشركات المتمتّعة ببيانات مالية ختامية مشرقة تجدُ حظاً في تحقيق ذلك.

لقد اعتاد الناس على الوصول السهل للرأسمال، و لكن ذلك انتهى اليوم. فخلال سنةً واحدة و حسب تضاعف فرق تكلفة الاقتراض بين الشركة المصنّفةِ استثماريةً و بين المصنّفة غير استثمارية ثلاثة أضعاف.

إنّ التوصل إلى الصحّة المالية يتطلّب التضحيات. تضحيات مثل بيع بعض الأصول بأسعار مهادِنة، أو إصدار الأسهم في أسواق هابطة. و في ذلك يقول مارك زينر المدير المنتدب في المجموعة الاستشارية في بنك JPMorgan Chase: "إن كان سهمك تبلغ قيمته خمسين دولاراً فقد تجد إصداره عندما يصل السعر إلى عشرين أمراً مريعاً، و لكن لا! لأنك إن لم تفعل ستجد نفسك في وضع أشدّ سوءاً".

و كذلك نرى شركة خدمات الطاقة الكهربائية القابضة في العاصمة الأمريكية واشنطن POM اختارت تحصيل الألف و ستمئة مليون دولار التي تلزمها هذه السنة للإنفاق على بنيتها التحتيّة من خلال إصدار أسهمٍ و سندات في أواخر العام 2008 عندما كانت الأسواق في الحضيض.

و يبدي المدير المالي بول باري مخاوفه من أن توفير الاعتمادات في العام 2009 سيكون أشدّ صعوبة و يرى أن شركة خدمات الطاقة قد تجرّعت الصبر باكراً قبل أن يزداد مرارةً و تستطيع الآن التمتّع بمركزها التنافسيّ الجيد الذي يتيح لها المضيّ في تعزيز مصداقيتها من خلال مدّ خطوط توزيع الطاقة الجديدة.

اهجم على كعكة الحصّة السوقية... لا تنتظر خلوّ المائدة:
الكعكة تستمر في التضاؤل و المنافسون الأثقل حركةً يزدادون ضعفاً. لا تنتظر حتى يسقط المنافسون على الأرض. حاول استئجار نخبة موظّفيهم في الوقت ذاته الذي تتخذ فيه الخطوات اللازمة لمنعهم من سحب موظفيك. أو اتجه نحو شراء الأصول رخيصةً من المنافسين الذين جفّت أوردة السيولة لديهم. اتخذ الخطوات اللازمة لجذب العملاء الجدد بينما يكون الآخرون منصرفين إلى تقليص تكاليف خدمة العملاء.

تخلّ عن الإستراتيجيات أو المنتجات البعيدة عن محور العمل الأساسيّ. و من الأمثلة على ذلك أن سلسلة المتاجر الضخمة وول مارت قامت السنة الماضية بالتخلّي عن سياسة تكديس تنوّع هائل من المنتجات داخل متاجرها لتوسيع نطاق القبول، و بدلاً عن ذلك نرى شركة التوزيع الأكبر عالمياً تركّز على تبسيط مزيجها و تخفيض أسعار المنتجات الأكثر طلباً. و حسب مدير المشتريات جون فليمنغ فإن النتيجة هي: حصة أكبر في زمر البيع الأكثر طلباً مثل أجهزة التلفزيون المسطّحة الشاشة.

راجع نظام المكافأة في مؤسّستك:
من المغري تخفيض المكافآت تخفيضاً عمومياً لا تمييزياً across the board ، و لكن لا! فأيامنا هذه تستدعي أكثر من أي وقتٍ آخر المفاضلة و تركيز المكافأة على أفضل عناصر المنظّمة.

و إن كنت مضطراً إلى التخفيض فابدأ بذلك من القمّة. و هكذا نرى المدير التنفيذي لشركة فيديكس FedEx فريدريك سميث يعلن تخفيضات واسعة على الأجور و يتلقّى بنفسه الضربة الأشدّ مخفضاً أجره بنسبة عشرين بالمئة. و في هذا يقول أخصائي علم النفس التنظيمي بن داتنر: "آخر ما تحتاجه من ورطات في أوقات الأزمات أن يشعر الناس بأنّك لا تتردّد في استغلالهم و استغلال عمل المنظمة كلّها في سبيل الحفاظ على مصالحك و تنمية مكاسبك".

إن لم يكن بإمكانك تقديم المزيد من المال للموظفين فابحث عن طرقٍ تتيح لهم من خلالها مزيداً من الصلاحيات و النفوذ. فعلى سبيل المثال عندما قامت شركة شل بإدخال المشرفين في إحدى مصافيها في تكساس في عملية المناقشة و البحث عن سبل تحسين الاداء كانت النتيجة ارتفاعاً هائلاً في المعنويات وتقلّصاً بمقدار 30% في أعمال الصيانة الطارئة خارج الخطّة.

تجرّأ على الابتكار:
النجاح في الابتكار الآن يمكن أن يضعك في موضعٍ ملائمٍ لإنجاز تحسيناتٍ تحوّليّة. تطبيقاً لهذه القناعة نرى شركة بفايزر Pfizer تفصل بين وحدتي الأعمال و الأبحاث للمساعدة في تطوير الأفكار الجديدة.

و حسب كوري غودمان رئيس مركز العلاجات و الابتكارات البيولوجية " فإن هذه الخطوة جعلت بفايزر أكثر كفاءةً و أكثر ريادية".

و لأولئك الراغبين في قدرٍ لا بدّ منه من المخاطرة فإن العام 2009 عام حافل بالكثير من الإمكانات.

و يقول أستاذ إدارة الأعمال في كلّية هارفارد البروفيسور ريتشارد تيدلو: "القائد هو الذي لا يقوم بما يقوم به الجميع... إن كان لديك منتجٌ تؤمن بنجاحه فهذه الأيام هي أيام الإقدام على الاستثمار الأكبر لا الأصغر".

تعلّم... علّم... تبادل المعرفة بمنافع الشدائد و الأزمات:
هنالك الكثير من الأبحاث و الآراء حول تحصيل أعظم الفوائد من الأزمات. و من أبرز ما كتب في ذلك بحث "Winning in Turbulence" من تأليف الاستشاري داريل ريجبي، و سلسلة مقالات مجموعة بوسطن الاستشارية "Collateral Damage" التي تقترح مجموعةً من سبل البقاء في الشهور الآتية.

وكذلك تبرز ورقة البحث التي قدمها البروفيسور أليكساندر فيلد من جامعة سانتا كلارا و التي يتحدّى فيها المعرفة السائدة مسمّياً فترة الكساد الكبير "بالعقد الأكثر تقدّماً تقنياً في القرن العشرين" و يمكنك أن تراجع هذه المواد القيّمة و كثيراً غيرها على هذا الرابط:
http://bx.businessweek.com/management-ideas/reference (http://www.ibtesama.com/vb/redirector.php?url=http%3A%2F%2Fbx.businessweek.co m%2Fmanagement-ideas%2Freference)

هشام حلمي شلبي
06-21-2009, 06:58 AM
المهم أن تبدأ ..
يعتقد الكثيرون من الناس أنه من أجل إنشاء شركة ، يحتاج الإنسان إلى الكثير من المال لشراء مكتب وأثاث ومعدات . ورغم هذا ، فإن الكثير من الشركات الشهيرة بدأت في جراج .
لقد بدأ هنري فورد تجاربه الأولى على السيارات في جراج صديق له في منزل رقم 58 في شارع باجلي في ولاية ديترويت
وبدأ والت ديزني في إنشاء رسومه الكاريكاتي وبمجرد وصوله إلى لوس أنجلوس في عام 1923.لقد كان يقيم في بيت عمه وقام بتصوير أفلام الكرتون في جراج المنزل .
ومن بين أشهر الشركات التي بدأت عملها في جراج شركة قام بإنشائها رجلان استأجرا جراجاً في عام 1938 في منزل رقم 237 في أديسون أفنيو في بالو ألتو . وعندما بدءا الشركة ، لم يكن لديهما أي فكرة عما ستقوم الشركة بتصنيعه ؛ فهما فقد فكرا في أنه سيكون من الممتع أن يقوما بإنشاء شركة . وبعد ذلك ، بدءا في بيع أجهزة المذبذبات الصوتية ، وكان ذلك إيذاناً بولادة شركة " هيولت باكار " الشهيرة . وأصبح هذا لاجراج يُعرف باسم " مسقط رأٍس وادي السيليكون".
وحديثاً ، في عام 1975، قام ستيف جوبز وستيفين وزنياك بإنشاء شركة "أبل" للكمبيوتر في جراج ستيف جوبز .

إضافة بسيطة ..
"السعادة ليست في اشتهاء ما ليس لديك وإنما في الاستمتاع بما لديك بالفعل"

هشام حلمي شلبي
06-21-2009, 07:00 AM
الطريق الوحيد لإثبات الذات لمنشآتك




المركز التنافسي الفعّال... الطريق الوحيد لإثبات الذات لمنشآتك



المركز التنافسي الفعّال

الطريق الوحيد لإثبات الذات لمنشآتك

د. طلعت أسعد عبد الحميد
كلّما زادت المميّزات فقد الإعلان مصداقيته:
بصحبة مجموعة من الأصدقاء كانت الدعوة لافتتاح أحد المتاجر الفخمة فى مدينة الرياض...

كان المتجر جميلاً بكل معنى الكلمة، يقع فى مكان رائع ترتاده الطبقة الراقية، و لم يبخل صاحب المتجر بكل الضروريات اللازمة لإنجاح متجره.

فبينما كنت أتابع الأرفف و أماكن العرض وجدت توافقا بديعاً بين المنتجات المعروضة و بين طبيعة المستهلكين الذين يرتادون هذا المكان...

بعد أن تجولنا في المتجر قلت لأصدقائي: إن هذا المتجر سيغلق أبوابه فى أقصر وقت ممكن.

تعالت ضحكاتهم! خذ الفأل الحسن، نحن فى يوم الافتتاح... و انتهى الأمر عند ذلك.

بعد ثلاثة شهور اتصل بى أحد هؤلاء الأصدقاء فى القاهرة ليبلغنى نبأ إقفال المتجر و يلحّ على معرفة السبب...

قلت له: يا صديقي نحن رجال التسويق لا نقوم بالتنجيم... و لكن سوء الحظ هو عدم التزام صاحب المتجر بالقواعد البسيطة لعملية تحديد المركز السوقي (أو تحديد الشرائح التي يريد أن يتعامل معها من جماهير المستهلكين) فقد لاحظت عند دخولي هذا المتجر أمرين:

أولهما: تدنى مستوى الباعة بما لايتناسب إطلاقا مع نوعية الجمهور الذى يرتاد هذه المتاجر من حيث الزى و لغة التخاطب وسوء التدريب.

و أما الأمر الآخر و الأسوأ: فكان اختيار مجموعة ضخمة من السلع الرخيصة للغاية و نشرها فى أوعية بلاستيكية فى معظم أنحاء المتجر حيث ظهر بشكل جليّ أن أصحاب المتجر يبحثون عن التعامل مع جميع الفئات فى مكان معظم رواده من طبقة معينة.

فهل يكتب لهذا السعي النجاح؟

‏هذه قصة حقيقية بسيطة تبين الأثر العميق لتأثير تحديد المركز المتميز الذى تنتمي إليه منتجاتك.. و هذ ا لا ينفي أن العديد من المنشآت يمكن أن تعمل مع أكثر من طبقة و أكثر من سعر، و لكن ذلك يتوقف بالدرجة الأولى على نوعية المنتجات وكذلك قيام العديد من المنشآت بتقديم أكثرمن منتج بعلامة تجارية مختلفة للاستحواذ على فئات متعددة من المستهلكين.

قرارات اختيار المركز السوقي المتميّز Positioning decisions:
‏إن اختيار المركز السوقي من الأمور التي يتوقف عليها نجاح منتجاتك فى السوق، حيث يقارن المستهلك عادة بين تلك المغريات وبين المغريات التي يقدمها المنافسون... محدّداً موقعك السوقيّ في ذهنه بين هؤلاء المنافسين.

خطوات تحديد المركز السوقي:
1. حدد مجموعة المنتجات المنافسة فى السوق.
2 ‏. تحليل العناصر الحاكمة التى تحدّد موقع المنتج (حدّد الموقف الحالي لمنتجاتك بين المنتجات المنافسة)
3 ‏. حدّد الصورة الذهنية للمنتجات في أذهان المتعاملين.
4 ‏. حدّد مدى ثبات موقع المنتج فى أذهان المتعاملين.
5 ‏. حدّد المركز السوقيّ، و قسّم سوقك.
6 ‏. تخيّر إستراتيجية المركز السوقي الملائمة.

العوامل المؤثرة في تحديد مركزك السوقي:
‏إلى أي مدى يأتي اسم المنتج الخاص بك معبراً عن مجموعة المنتجات المشابهة؟ (مثل فريجيدير للتعبير عن الثلاجة، و مثل ليبتون للتعبير عن الشاي، وكلينكس للتعبيرعن المناديل الورقية... إلخ).

‏إلى أي مدى يربط العميل اسم المنتج و بعض الصفات الدافعة له بعملية الشراء؟ (مثل منع التسومر، الفلورايد، حساسية الأسنان بالنسبة لمعاجين الأسنان).

‏ومن المهم أن نؤكد أن مسئول التسويق يود أن تتكون هذه الصورة الذهنية لدى المستهلكين بطريقة معينة فيلجأ إلى تمييز منتجه عن المنتجات المنافسة باستخدام الإعلان و باقي عناصر المزيج التسويقيّ الأخرى من خلال كلّ وسائل الاتصال الممكنة، غير أن الصورة الذهنية الفعلية التى تتكون فى مخيلة المستهلكين قد تتطابق مع المركز التنافسي الذي يستهدفه المعلن أولا تطابقه وذلك بسبب عوامل كثيرة قد تؤثر على الطريقة التى تتكون بها تلك الصورة فى ذهن المستهلك.

منها الخبرة الشخصية للمستهلك و تجاربه السابقة و مركزه الاجتماعي أو الطبقة التى ينتمى إليها و إدراكه الحسّيّ و التي تمثل في النهاية اتجاهاً لتحديد الجودة النسبية للمنتجات.

لماذا تبحث المنشآت عن المركز السوقي المتميّز؟
‏ولكن لماذا يحتاج المعلن في تمييز المركز السوقي لمنتجاته؟ فأنت بلا شك تواجه أحد أو كل هذه الأمور مما يجعلك مجبراً على تحديد مركزك لتركز جهودك وتدعم أرباحك:

‏تزايد عدد المنتجات البديلة التى تشبع نفس الحاجة فى الأسواق.. و ضرورة وجود أداة تدعم إحساس المستهلك بوجود فروق جوهرية بينها. فبلا شك أنك تجد عشرات الأنواع من الحليب الجاف مختلفة الأسعار رغم التشابه التام فى محتوياتها ومكوناتها.

‏بدون تحديد مركز مميز لمنتجاتك تكون احتمالات فشل إستراتيجية تجزئة السوق كبيرة خاصةً عندما تتعامل مع قطاعات سوقية متعددة الطبقات.

‏يعتبر إعادة تحديد المركز المميز لمنتجاتك أمراً ضروريا خاصة إذ ا ما ارتبط ذلك بحركة علامتك واسمك فى السوق خاصة فى مرحلة النمو لمنتجاتك... و الرغبة في الاستحواذ على قطاعات فى مراكز سوقية أعلى أو أقل..

‏يستطيع المركز الذى تحدده لمنتجاتك النفاذ من خلال تحديد المواقع الخالية على خريطة السوق وحيث تمثل فرصا حقيقية ينشأ عنها الاستغلال المتكامل لمجموعة من الثغرات التى غفل عنها المنافسون أو أن إمكانياتهم لا تصل إليها.

‏الصورة الذهنية التى ترتسم لدى المستهلكين عن المنتج هي أمر أكثر أهمية لنجاحه فى السوق متخطياً الخصائص الفعلية للمنتج.
أسس تحديد المركز الفعّال:

‏يعتمد تصميم المركز التنافسي للمنتج أساسا على تمييزه عن غيره من المنتجات والعلامات التجارية المنافسة، بحيث يكون هناك فرق واضح بينه و بين المنتجات و العلامات الأخرى. و لكي ينجح المعلن فى تمييز منتجه بطريقة فعالة و يكون المركز التنافسيّ الذي اختاره له فعالا يجب أن تتوافر فيه الشروط الآتية:
‏- التوافق مع السوق المستهدفة.
‏- القدرة على إقناع السوق المستهدفة بالمستوى المحدد بالمركز.
‏- التركيز على الميزة الفريدة من وجهة نظر المستهلك.
‏- أن يكون الفرق الذى يقوم عليه المركز التنافسي ‏للمنتج من خلال:
‏- أن يكون مميزا وفريدا
- أن يضمن حجم مبيعات ذات وزن إقتصادي.
- أن يكون من السهل وصفه للمستهلكين.
‏- أن تكون التكاليف المترتبة عليه مقبولة من فئة أو ‏فتات معينة من المستهلكين.
- أن يحقق أقصى ربحية ممكنة.
‏حدد ميزة تمثل فرقا واضحا لمنتجاتك حتى ترتبط بفئة تحقق لك الربح.

من الضروري لرواد العمل التسويقى الجديد أن يقوموا بتحديد مطالب العملاء كمميزات فريدة لكل منتج وفقا لتوزيع السكان ديموجرافياً ومن ثم يمكن تحديد الفروق التى يتميز بها المنتج عن المنتجات المنافسة من منظور العملاء الأعزاء فماذ ا يطلب أصحاب الدخول المرتفعة؟ و ماذا يطلب نظراؤهم من أصحاب الدخول المنخفضة؟.

حتى تكون أكثر قوة عليك أن تحدد بوضوح أي من هذه الفروق التى سيتم التركيز عليها ليس فقط في عملية الترويج للمنتج لدى العملاء المستهدفين بل يمتد ذلك إلى كافة مكونات المزيج التسويقى و من ثم يتم التركيز على الفرق الأكثر تأثيراً في جذب العملاء...

حيث يتم التركيز على ميزة فريدة USP تتفوق فيها العلامة تفوقا ملموسا على العلامات والمنتجات المنافسة لها من حيث الخدمة أو الجودة أو القيمة أو التقنية المستخدمة فى المنتج أو العلامة أو الهوية أو الاسم التجاري... و ربما مصدر المنتجات مثل بضاعة يابانية...الخ.

و من أهم مزايا هذا الأسلوب ميل المستهلكين إلى تذكر الرسرثل التى تركز على المركز الأول للشركة بين المنافسين "الشركة رقم واحد فى مجال كذا" أو المركز الأول للعلامة "العلامة رقم واحد قي خاصية كذا".

كما أن ذلك يمكن ‏أن يؤدّي إلى استمرار تذكير المستهلك به بما يؤدى فى النهاية إلى زيادة إدراك المستهلك لهذه الميزة الفريدة وزيادة ارتباطه بالمنتجات و تذكره الدائم لها. و من الأمثلة على ذلك تذكير معجون الأسنان سنسود اين للأسنان الحساسة.. وتركيز السيارة المرسيدس على الثقة المرتبطة بتاريخها العتيق.

مداخل تحديد المركز السوقي المتميّز:
‏1- تصميم ميزة تنافسية ترتبط بشخصية المنتج وهويته بغض النظر عن منافعه حيث تعتمد الكثير من المنتجات على علاماتها التجارية المشهورة كأساس للتواجد فى أذهان الناس و تفرض مركزها من خلال ذلك و من أمثلة ذلك العطور غالية الثمن، و الكوكا كولا و البيبسي.

2- ‏تصميم المركز التنافسي للمنتجات طبقا لخاصية أوميزة أوحاجة أومنفعة معنة للمستهلك. حيث يمكن للمعلن الاستناد إلى ميزة معينة يتمتّع بها المنتج نفسه أو تتمتع بها الشركة صاحبة العلامة التجارية وتركز عليها فى تحديد المركز التنافسى ومن الأمثلة الدالة على ذلك :
‏- زيت الذرة ليزا، يركّز على الطعم الطيب ( لذيذة )
‏- زيت الذرة عافية، يركز على الجانب الصحى (بصحة وعافية)
‏- فيدكس، إعطاء نفس الاهتمام للشحنة مهما صغر حجمها.

‏3- تصميم المركز التنافسي للمنتج طبقاً للعلاقة بين السعر و الجودة:
حيث تأخذ العلاقة بين السعر والجودة أحد اتجاهين:
‏‏- السعر المرتفع مرتبط بالجودة المرتفعة، ويعتقد فى هذه العلاقة الطردية كثير من المستهلكين ‏"الغالي ثمنه فيه".
‏- السعر المنخفض مرتبط بقيمة عالية، وهنا يتم التركيز على السعر المعقول مقابل القيمة العالية التى يحصل عليها المستهلك .

4- تصميم المركز التنافسي طبقاً لطريقة استعمال المنتج:
‏طبقا لهذه الإستراتيجية يقدم المعلن للمستهلك طرقا جديدة أو ابتكارأ لاستخدام المنتج، ومن الأمثلة على ذلك:
‏- البنك السعودي البريطاني (ساب): "أقرب بنك يوفر جميع الخدمات البنكية الشخصية على مدار ‏الساعة هو أقرب جهاز هاتف".
‏- جبنة البقرات الثلاث البيضاء: "أربع طرق لتستمتعي بجبنة البقرات الثلاث البيضاء"

‏5- تصميم المركز التنافسيّ طبقا للشريحة السوقية المستهدفة:
‏و تركز هذه الإستراتيجية على مجموعة محددة من العملاء أو المستهلكين وتبين مدى ملاءمة المنتج لهم.
‏- الكاميرا بولارويد : " وحدها بولارويد تمنحكم فرصة الاستمتاع بلحظاتكم الخاصة بخصوصية مطلقة

6- تصميم المركز التنافسي طبقاً لصفات و تركيبة المنتجات:
‏يمكن استغلال صفات وتركيبة المنتج فى تعريف المركز التنافسى له، و تفيد هذه الإستراتيجية عندما يقوم المعلن بتغيير تركيب المنتج نفسه أو إضافة بعض العناصر التى تزيد من منفعته للمستهلك.

7- تصميم المركز التنافسي باستخدام القيم والرموز الحضارية:
‏وتعتمد هذه الإستراتيجية على استغلال إحدى القيم الحضارية أو الروحية أو العادات أو التقاليد السائدة فى المجتمع فى تصميم المركز التنافسى للمنتج ومن أمثلة ذلك ما يلى:
‏- الخطوط الجوية البريطانية: "تمتع بالوجبات الشهية الحلال عندما تسافر إلى لندن".
‏- برج زمزم في مكة: "هل حجزت مكاناً ؟! الصلاة فيه تساوي مئة ألف صلاة؟".
‏- مصنع أجمل العطور: "إحياء التقاليد العريقة في روح عصرية".

هشام حلمي شلبي
06-21-2009, 07:01 AM
استعن بأهل الخبرة

في القرن التاسع عشر في أمريكا ، اتجه الكثير من الناس ناحية الغرب بحثاً عن الذهب ، وأملاً في العثور على ثروة طائلة . ومن بين هؤلاء الناس ، شخص من كلورادو بدأ البحث عن الذهب في الأرض المخصصة له ووجد كتلة واعدة منه في الأرض . ولكن لكي يخرج الذهب ، كان عليه أن يستخدم معدات للتنقيب .
غطى الرجل كتلة الذهب التي عثر عليها وعاد إلى البيت ليجمع ما يكفي من النقود من أصدقائه وعائلته . وبعد أن تمكن من ذلك ، عاد إلى المنجم ومعه معدات التنقيب الجديدة التي اشتراها ومعه أحلام الثروة الطائلة . ثم بدأ الحفر مرة أخرى , استمر الرجل في الحفر لفترة طويلة ، ولكنه لم يعثر على المزيد من الذهب ، وفي النهاية ، استلم وباع معدات التنقيب إلى تاجر خردة وعاد إلى بيته مفلساً , استعان تاجر الخردة بعالم جيولوجيا متخصص لمسح المنطقة . أفاد عالم الجيولوجيا بأن المالك الأصلي لم يفهم " خطوط الخطأ " وأن الذهب على الأرجح قريب جداً من المكان الذي كان يحفر فيه .
أعاد تاجر الخردة فتح المنجم وبدأ الحفر مرة أخرى . عثر التاجر على الذهب على بعد ثلاث أقدام فقط من المكان الذي كان الملك الأصلي يحفر فيه . أصبح تاجر الخردة مليونيراً لأنه فكر في الاستعانة بخبير متخصص قبل أن يستسلم لليأس

إضافة بسيطة ..
المعرفة قوة ، كما قال أدي تشيفر بعد فوزه بسباق إنديانا بوليس 500 في عام 1998 . معرباً عن سر نجاحه قال تشيفر : إن النقطة الأساسية هي أن تبقي فريقك على علم بكل التفاصيل اللازمة . يراقب الفريق كل ثانية من السباق من خلال 30 شاشة مراقبة مثبتة في السيارة .

وبعد كل سباق يعقد الفريق جلسة لاستخلاص المعلومات . يقول تشيفر : " نحن ندخل الجلسة بمعلومات محدودة " ونخرج منها بالمزيد . والفريق الفائز هو الذي يستفيد لأقصى درجة وعندما نقود بتطبيق الدروس المستفادة من سباق إندريان 500 على إدارة التغيير في الشركات ، فإننا نقول إن الشركات الرابحة هي التي تتابع النقاط الأساسية في عملها وتستمر في تقييمها وتحسينها على الدوام .

هشام حلمي شلبي
06-21-2009, 07:02 AM
أخطاء المرؤوسين






هذا الرجل دائمًا لا يعجبه أي شيء! من هذا؟ إنه مديري، دائمًا يشخط ويغضب لأي شيء.
أحيانًا لا أعرف ماذا أفعل، أفكر في تغيير عملي، ولكن لا أجد عملاً آخر.. أليس من الممكن أن تكون مخطئًا ومديرك على حق فيما يفعل؟

سؤال يحتاج إلى إجابة، ولكن ليست سريعة.
ما هي أخطاؤك التي تفعلها كمرؤوس عند التعامل مع رؤسائك، ويكون لهم الحق في الغضب والاختلاف معك؟!

الخطأ الأول: عدم إدراك المرؤوس للمسائل التي تهم المدير:
قد تؤدي عملك كمرؤوس، ولكن هذا العمل لم يتم بالصورة التي اتفقت مع مديرك عليها ولا بالسلوكيات التي تتفق وسلوكيات مديرك.
عليك أن:
تصغي إلى ما يؤكده عليك، وأن تعرض عليه الأمور التي حددتها لكفاءة عملك والتي تبدو مهمة لك، اسأله عن وجهة نظره ورؤيته لهذا العمل. عند ذلك يمكنك أن تتعرف على أسلوب مديريك في العمل بشكل أفضل، واطلب منه التقييم باستمرار خاصة في الأمور التي تهمه جدًّا، حتى وإن كان مديريك ينشغل بالتوافه على حساب العمل الحقيقي، تذكر أن لديه ميزة ليست لديك وهي أنه ما زال المدير.

الخطأ الثاني: عدم العمل على إنجاح مديريك:
أنت تقوم بكل العمل ومديريك يجني الثمار، أنت تجتهد وتموت وراتبك لا يتناسب مع ما تقوم به، وكذلك لا تسلم من الانتقادات الدائمة من هذا الرجل!
ما هي المشكلة؟ تخيل لو كنت مكان المدير ماذا تتوقع من رجالك؟ أليس فرضًا عليهم أن يقدموا لك كل الدعم الذي يتوقع منك مديريك أن تقدمه له؟! وإذا أخطأت ولم تقدم العمل المفروض لإنجاح مديريك؛ فاعتذر له فورًا عن سوء الفهم الذي وقعت فريسة له، وابحث عن الفرص التي تتيح لك إظهار الإنجازات عن عملك. فالفرد الوحيد الذي يحتاج بشدة إلى أن يعرف مدى قدرتك هو مديرك، ولن تنال التقدير من الآخرين ومن الإدارة العليا بالشركة إلا إذا كان مديريك راضيًا عنك، عندئذ ستحصل على ما تستحق من التكريم والمكافآت والترقيات.
عليك ب:
- إحاطة مديريك علمًا بالأعمال الجيدة التي تقوم بها.
- ساعد مديريك على الاستعداد لمواجهة ما قد يظهر من نقد؛ حتى لا تتركه فجأة يواجه أي نقد ليس مستعدًا له ما دامت هذه الأخطاء تدخل في دائرة اختصاصك.
إن أهم إسهام يمكنك أن تقدمه لنجاح مديرك هو نجاحك أنت في الأداء بفعالية.

الخطأ الثالث: الخضوع للمدير:
- افعل ما آمرك به، هذا أمر!
- حاضر.. أمرك وقرارك سليم يا فندم.
تخرج وأنت تستشيط غضبًا في أعماقك، فأنت الذي تعرف أن هذا القرار غير سليم، وهذا المدير ليست لديه جميع المعلومات.. أليس كذلك؟!.
هذه مسئوليتك، فالمدير لا يمكن أن يتخذ قرارًا صائبًا ما لم يكن يملك ما يكفي من المعلومات، وحين تخضع وتذعن مع أول بادرة اعتراض تصدر منه ستقلل من قيمتك أمام ذاتك وما أسوأ هذا، جزء من قيمتك يكمن في معرفتك العميقة للعمل ولكيفية ارتباطه بباقي أجزاء العمل، والفشل في أن انتقال هذه المعرفة لمديرك سيلحق بك وبعملك الضرر.
عليك ب :
الرجوع إلى مديريك، واطلب منه أن يعيد النظر في القرار الذي اتخذه بأسلوب لا يشكل أي تهديد له ولا ينطوي على أي تحد لسلطاته في اتخاذ القرار، ولكن يضمن له نقل كل المعلومات التي يحتاج إليها حتى يتخذ قرارًا أفضل.
وكن مستعدًا أن تتعرف على كل التفاصيل عن العمل وأهدافه ولمن ومن يستفيد منه، وماذا يقلق الإدارة في هذا العمل، وما هي الأمور التي لها أهمية، والمسببات التي ينبغي أن تضعها في اعتبارك حين تناقش معه العمليات وأساليب العمل.
واحرص على أن يشتمل أسلوبك في النقاش على الثقة بالنفس والاحترام في نفس الوقت.
لا تكن عدوانيًّا، ولكن كن حازمًا تنجح في مهمتك.

الخطأ الرابع: عدم اللعب باحتراف ضمن الفريق:
- إنهم لا يقدرون الإسهامات الحقيقية التي أقدمها للشركة.
- مديري يظن أنني أسعى لشغل منصبه أو الاستئثار بعمل آخر لنفسي.
- يرون أنني أجعل نفسي دائمًا أبدو بمظهر جيد، وخاصة إذا كان هذا على حساب الآخرين.
- يرون أنني غير متعاون، ولا أقدم الدعم للآخرين عاجلاً وآجلاً.
كل هذا صحيح فأخطأت فيه.
عليك ب:
- عدم الاستئثار بالمجد إذا ما انتهيت من أحد الأعمال بنجاح.
- لا تعترض علنًا إذا ما اختلفت في الرأي مع مديرك.
- لا تنشر الأخبار السيئة عندما تعتقد أن مديرك قد اتخذ قرارًا في غير محله، أو عندما يفشل في عمل ما، أو عندما تبدو بعض الأمور غير منظمة أو مرتبكة.
- لا تقابل كل شيء بالرفض.
- أقنع مديرك بأنك تلعب لمصلحة الفريق من خلاله.
- اقتسام الفضل في إنجاز الأعمال مع الآخرين حين يكون لهم نصيب فيه.
- عالج الأخطاء وخلافات الرأي بأسلوب حساس، اعترض بهدوء وبدون اعتداء على آراء الآخرين.
- لا تخرج مسائل وأسرار عملك، بل حسن أموره، وكن دعامة قوية ترتكز عليها ثقة الآخرين فيك.
- شجع أفكار الآخرين، ولا تقف في وجه التجديد والابتكار بتوجيه النقد لكل فكرة جديدة.
إذا كنت لا ترتكب أي خطأ، فلا بد أنك لا تجدد ولا تبتكر بالمرة.

الخطأ الخامس: الاعتذار عن الأعمال ذات المخاطرة النسبية:
إنني لا أعرف كيف أقوم بهذا العمل؟ لم أحاول أبدًا في عمل كهذا لا..لا..لا.. أنا غير مستعد بالمرة لقبول هذه المهمة.
لا بد أن تأخذ بعض الوقت حتى تتعلم وتمارس قبل أن تؤدي هذه المهمة.
هذا خطأ، فما العمل إلا سلسلة من المخاطرات. والشركة التي تتقدم تتأخر في الواقع؛ ولذا فإن التغيير وما ينطوي عليه من مخاطرات لا مفر منه، ووظيفتك هي أن تدير هذه التغييرات بأسلوب يزيد من احتمالات النجاح، ويقلل من إمكانية الفشل.
عليك أن:
- تخبر مديرك بأنك قد أعدت النظر في موقفك واطلب عقد اجتماع للبدء من جديد في هذه المهمة.
- قيّم المخاطرات على أرض الواقع، وحدد المهارات التي تحتاجها والتجهيزات المطلوبة.
- احصل على الدعم من رجالك وموظفيك.
- قم بإعداد خطة عمل للمشروع، وحدد نقاط القوى والضعف والتهديدات والفرص التي أمامك.
- ابدأ الآن ودون تردد.

الخطأ السادس: آسف.. هذا ليس من طبيعة عملي:
عندما اتفقنا سويًّا على طبيعة عملي لم يكن هذا من ضمنها لا لن أقبل مطلقًا أداء هذا العمل، صحيح أن هذا العمل يليق بي ولا يجرح كرامتي ولكن لا لن أقبل.
- إن إبلاغ مديريك بأنك غير مستعد لأداء إحدى المهام يعد خرقًا لواحدة من الوصايا الرئيسية للعمل، وهي "عليك أن تشترك بحماس في أي مهمة معقولة يطلب منك مديريك المساعدة في أدائها".
لماذا؟
لأن: مديريك يعتمد عليك في مساعدته.
- عدم أدائك للمهمة يعني أنك لاعب غير محترف لا تلعب لمصلحة فريقك.
- رفضك يزيد من أعباء مديريك، ويجعله يبحث عمن يقبل هذه المهمة.
عليك ب:
- الإسراع بمقابلة المدير وإبلاغه بأنك راجعت أعباءك الوظيفية، ووجدت أنه من الممكن أن تؤدي المهمة، وأنك لم تكن تحاول التملص أو الهروب من العمل، ولكن كنت تريد التأكد من أداء كل أعمالك بأقصى فعالية.
- حدد مع مديرك الفترة الزمنية اللازمة للمهمة، وأبلغه بأنك بعد فترة محدودة سوف تنشغل في عملك الأساسي مع أداء هذه المهمة المسندة إليك بأقصى طاقة ممكنة وحماس منقطع النظير.
- حين تكون أعباؤك الوظيفية كبيرة بدرجة تجعل أي مهمة إضافية تنعكس بالسلب على قدرتك على أداء الأعمال التي كلفت بها بالفعل، أحط مديريك علمًا بأنك لست في وضع يتيح لك أن تقبل أي عمل جديد.
هنا أنت شخص واقعي وليس غير متعاون. وإذا أصر مديريك على تكليفك بالمهمة الإضافية، فراجع مهامك الحالية وما الذي يمكن تأجيله وما يُؤدى الآن، وابحث المهام الممكن اختزالها وتقليصها.
لا تقبل مهمة لست مؤهلاً لأدائها، حتى لا يلحق الضرر بك وبمديريك وبشركتك بدلاً من أن يعود عليك بالنفع.
لا تنس دائمًا أن تحافظ على مديريك فيحافظ عليك رجالك. نجاحك نجاح للجميع، وتقصيرك ضرر لك وللجميع.
نحن نحتاج إليك.
فكلنا في خندق واحد ونواجه عدوًّا مشتركًا، وهو أخطاؤنا جميعًا..
فلنسع لننجح ونصحح أخطاءنا.

هشام حلمي شلبي
06-21-2009, 07:04 AM
99 صفة يحبها الرجل في زوجته
هذه صفات يريدها الرجل بل ويرغبها ويطمح أن تكون في زوجته تعمل بها وتتصف بها :

1- طاعة الله سبحانه وتعالى في السر والعلن ، وطاعة رسوله صلى الله علية
وسلم ،وأن تكون صالحة .
2- أن تحفظه في نفسها وماله في حالة غيابه .
3- أن تسره إذا نظر إليها ، وذلك بجمالها الجسماني والروحي والعقلي ، فكلما كانت المرأة أنيقة جميلة في مظهرها كلما ازدادت جاذبيتها لزوجها وزاد تعلقه بها.
4- أن لا تخرج من البيت إلا بإذنه.
5- الرجل يحب زوجته مبتسمة دائماً .
6- أن تكون المرأة شاكرة لزوجها ، فهي تشكر الله على نعمة الزواج الذي
أعانها على إحصان نفسها ورزقت بسببه الولد ، وصارت أماً.
7- أن تختار الوقت المناسب والطريقة المناسبة عند طلبها أمر تريده وتخشى أن يرفضه الزوج بأسلوب حسن وأن تختار الكلمات المناسبة التي لها وقع في النفس.

8- أن تكون ذات خلق حسن .
9- أن لا تخرج من المنزل متبرجة.
10- أن لا ترفع صوتها على زوجها إذا جادلته.
11-أن تكون صابرة على فقر زوجها إن كان فقيراً ، شاكرة لغناء زوجها إن كان غنياءً .
12- أن تحث الزوج على صلة والدية وأصدقائه وأرحامه.
13- أن تحب الخير وتسعى جاهدة الى نشره.
14- أن تتحلى بالصدق وأن تبتعد عن الكذب.
15- أن تربي أبنائها على محبة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ، وأن تربيهم كذلك على احترام والدهم وطاعته وأن لا تساعدهم على أمر يكرهه الزوج وعلى الاستمرار في الأخطاء .
16- أن تبتعد عن الغضب ولانفعال .
17- أن لا تسخر من الآخرين وأن لا تستهزئ بهم .
18- أن تكون متواضعة بعيدة عن الكبر والفخر والخيلاء .
19- أن تغض بصرها إذا خرجت من المنزل .
20- أن تكون زاهدة في الدنيا مقبلة على الآخرة ترجوا لقاء الله .
21- أن تكون متوكلة على الله في السر والعلن ، غير ساخطة ولا يائسة.
22- أن تحافظ على ما فرضه الله عليها من العبادات.
23- أن تعترف بأن زوجها هو سيدها، قال الله تعالى ( وألفيا سيدها لدى
الباب).
24- أن تعلم بأن حق الزوج عليها عظيم ،أعظم من حقها على زوجها .
25- أن لا تتردد في الاعتراف بالخطاء، بل تسرع بالاعتراف وتوضح الأسباب دعت إلى ذلك.
26- أن تكون ذاكرة لله ، يلهج لسانها دائماً بذكر الله .
27- أن لا تمانع أن يجامعها زوجها بالطريقة التي يرغب والكيفية التي يريد
ما عدا في الدبر.
28- أن تكون مطالبها في حدود طاقة زوجها فلا تثقل عليه وأن ترضى بالقليل.
29- أن لا تكون مغرورة بشبابها وجمالها وعلمها وعملها فكل ذلك زائل .
30- أن تكون من المتطهرات نظيفة في بدنها وملابسها ومظهرها وأناقتها.
31- أن تطيعه إذا أمرها بأمر ليس فيه معصية لله ولا لرسوله صلى الله عليه
وسلم .
32- إذا أعطته شئ لا تمنه عليه.
33- أن لا تصوم صوم التطوع إلا بإذنه .
34- أن لا تسمح لأحد بالدخول بمنزله في حالة غيابه إلا بإذنه إذا كان من
غير محارمها ، لان ذلك موطن شبه .
35- أن لا تصف غيرها لزوجها ،لان ذلك خطر عظيم على كيان الأسرة.
36- أن تتصف بالحياء .
37- أن لا تمانع إذا دعاها لفراشه .
38- أن لا تسأل زوجها الطلاق ،فإن ذلك محرم عليها .
39- أن تقدم مطالب زوجها وأوامره على غيره حتى على والديّها .
40- أن لا تضع ثيابها في غير بيت زوجها .
41- أن تبتعد عن التشبه بالرجال .
42- أن تذكر زوجها بدعاء الجماع إذا نسئ .
43- أن لا تنشر أسرار الزوجية في الاستمتاع الجنسي ،ولا تصف ذلك لبنات
جنسها.
44- أن لا تؤذي زوجها .
45- يرغب الرجل في زوجته أن تلاعبه ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
لجابر رضي الله عنه (هلا جارية تلاعبها وتلاعبك )
46- إذا فرغا من الجماع يغتسّلا معاً ،لأن ذلك يزيد من أواصر الحب بينهما ،
قالت عائشة رضي الله عنها (( كنت أغتسل أنا ورسول الله صلى الله عليه وسلم من إناء واحد ، تختلف أيدينا فيه ، من الجنابة)).
47- أن لا تنفق من ماله إلا بإذنه .
48- إذا كرهت خلقاً في زوجها فعليها بالصبر ، فقد تجد فيه خلق آخر أحسن
وأجمل ، قد لا تجده عند غيره إذا طلقها.
49- أن تحفظ عورتها إلا من زوجها .
50- أن تعرف ما يريد ويشتهيه زوجها من الطعام ،وما هي أكلته المفضلة.
51- أن تكون ذات دين قائمة بأمر الله حافظة لحقوق زوجها وفراشه وأولاده
وماله ، معينة له على طاعة الله ، إن نسي ذكرته وإن تثاقل نشطته وإن غضب أرضته.
52- أن تشعر الرجل بأنه مهم لديها وإنها في حاجة إلية وإن مكانته عندها
توازي الماء والطعام، فمتى شعر الرجل بأن زوجته محتاجة إليه زاد قرباً منها
، ومتى شعر بأنها تتجاهله وإنها في غنى عنه ، سواء الغنى المالي أو الفكري
،فإن نفسه تملها.
53- أن تبتعد عن تذكير الزوج بأخطائه وهفواته، بل تسعى دائماً إلى استرجاع الذكريات الجميلة التي مرت بهما والتي لها وقع حسن في نفسيهما.
54- أن تظهر حبها ومدى احترامها وتقديرها لأهل زوجها، وتشعره بذلك، وتدعوا لهم أمامه وفي غيابه، وتشعر زوجها كم هي سعيدة بمعرفتها لأهله ، لأن جفائها لأهله يولد بينها وبين زوجها العديد من المشاكل التي تهدد الحياة الزوجية.
55- أن تسعى إلى تلمس ما يحبه زوجها من ملبس ومأكل وسلوك ، وأن تحاول ممارسة ذلك لأن فيه زيادة لحب الزوج لزوجته وتعلقه بها.
56- أن تودعه إذا خرج خارج المنزل بالعبارات المحببة إلى نفسه، وتوصله إلى باب الدار وهذا يبين مدى اهتمامها بزوجها،ومدى تعلقه به.
57- إذا عاد من خارج المنزل تستقبله بالترحاب والبشاشة والطاعة وأن تحاول تخفيف متاعب العمل عنه.
58- أن تظهر حبها لزوجها سواء في سلوكها أو قولها وبأي طريقة مناسبة تراها.

59- أن تؤثر زوجها على أقرب الناس إليها، حتى لو كان ذلك والدها.
60- إذا أراد الكلام تسكت ، وتعطيه الفرصة للكلام ، وأن تصغي إليه ، وهذا
يشعر الرجل بأن زوجته مهتمة به .
61- أن تبتعد عن تكرار الخطأ ، لأنها إذا كررت الخطأ سوف يقل احترامها عند زوجها.
62- أن لا تمدح رجلاً أجنبياً أمام زوجها إلا لصفة دينية في ذلك الرجل ،
لأن ذلك يثير غيرة الرجل ويولد العديد من المشاكل الأسرية ، وقد يصرف نظر
الزوج عن زوجته .
63- أن تحتفظ بسره ولا تفشي به وهذا من باب الأمانة.
64- أن لا تنشغل بشيء في حالة وجود زوجها معها ، كأن تقرأ مجلة أو تستمع الى المذياع ، بل تشعر الزوج بأنها معه قلباً وقالباً وروحاً.
65- أن تكون قليلة الكلام ،وأن لا تكون ثرثارة ، وقديماً قالوا إذا كان
الكلام من فضة فالسكوت من ذهب .
66- أن تستغل وقتها بما ينفعها في الدنيا والآخرة ، بحيث تقضي على وقت
الفراغ بما هو نافع ومندوب ، وان تبتعد عن استغلال وقتها بالقيل والقال
والثرثرة والنميمة والغيبة .
67- أن لا تتباها بما ليس عندها.
68- أن تكون ملازمة لقراءة القرآن الكريم والكتب العلمية النافعة ، كأن
يكون لها وردٌ يوميٌ.
69- أن تجتنب الزينة والطيب إذا خرجت خارج المنزل .
70- أن تكون داعية إلى الله سبحانه وتعالى والى رسوله صلى الله عليه وسلم
تدعوا زوجها أولاً ثم أسرتها ثم مجتمعها المحيط بها ، من جاراتها وصديقاتها وأقاربها .
71- أن تحترم الزوجة رأي زوجها ، وهذا من باب اللياقة ولاحترام.
72- أن تهتم بهندام زوجها ومظهره الخارجي إذا خرج من المنزل لمقابلة
أصدقائه ، لأنهم ينظرون الى ملابسه فإذا رأوها نظيفة ردوا ذلك لزوجته
واعتبروها مصدر نظافته ولاعكس.
73- أن تعطي زوجها جميع حقوق القوامة التي أوجبها الله سبحانه وتعالى عليها بنفس راضية وهمة واضحة بدون كسل أو مماطلة وبالمعروف.
74- أن تبتعد عن البدع والسحر والسحرة والمشعوذين لأن ذلك يخرج من الملة وهو طريق للضياع والهلاك في الدنيا والآخرة .
75- أن تقدم كل شي في البيت بيدها وتحت رعايتها ، كالطعام مثلاً ، وأن لا
تجعل الخادمة تطبخ وكذلك التي تقدم الطعام ،لأن اتكال المرأة على الخادمة
يدمر الحياة الزوجية ويقضي عليها ويشتت الأسرة.
76- أن تجتنب الموضة التي تخرج المرأة عن حشمتها وآدابها الإسلامية الحميدة .
77- أن ترضي زوجها إذا غضب عليها بأسرع وقت ممكن حتى لا تتسع المشاكل ويتعود عليها الطرفين وتألفها الأسرة .
78- أن تجيد التعامل مع زوجها أولا ومع الناس الآخرين ثانياً.
79- أن تكون الزوجة قدوة حسنة عند زميلاتها وصديقاتها، يضرب بها المثل في هندامها وكلامها ورزانتها وأدبها وأخلاقها .
80- أن تلتزم بالحجاب الإسلامي الشرعي،وتتجنب لبس البرقع والنقاب وغير ذلك مما انتشر في الوقت الحاضر.
81- أن تكون بسيطة،غير متكلفة، في لبسها ومظهرها وزينتها .
82- أن لاتسمح للآخرين بالتدخل في حياتها الزوجية، وإذا حدثت مشاكل في
حياتها الزوجية، تسعى إلى حلها بدون تدخل الأهل أو الأقارب أو الأصدقاء.
83- إذا سافر زوجها لأي سبب من الأسباب ، تدعوا له بالخير والسلامة ،وأن
تحفظه في غيابه، وإذا قام بالاتصال معها عبر الهاتف لاتنكد عليه بما يقلق
باله، كأن تقول له خبراًسيئاً، إنما المطلوب منها أن تسرع إلى طمأنته
ومداعبته وبث السرور على مسامعه، وأن تختار الكلمات الجميلة التي تحثه على سرعة اللقاء.
84- أن تستشير زوجها في أمورها الخاصة والعامة،وأن تزرع الثقة في زوجها وذلك باستشارتها له في أمورها التجارية (إذا كانت صاحبة مال خاص بها )، لأن ذلك يزيد من ثقة واحترام زوجها لها.
85- أن تراعي شعور زوجها،وأن تبتعد عما يؤذيه من قول أو فعل أو خلق سيئ.
86- أن تحبب لزوجها وتظهر صدق مودتها له ،والحياة الزوجية التي بدون كلمات طيبة جميلة وعبارات دافئة ، تعتبر حياة قد فارقتها السعادة الزوجية.
87- أن تشارك زوجها في التفكير في صلاح الحياة الزوجية وبذل الحلول لعمران البيت.
88- أن لا تتزين بزينة فاتنة تظهر بها محاسن جسمها لغير زوجها من الرجال، حتى لوالدها وإخوانها.
89- إذا قدم لها هدية تشكره، وتظهر حبها وفرحها لهذه الهدية، حتى وأن كانت ليست بالهدية الثمينة أو المناسبة لميولها ورغبتها ، لأن ذلك الفرح يثبت محبتها لدى الزوج ، وإذا ردت الهدية أو تذمرت منها فإن ذلك يسرع بالفرقة والحقد والبغض بين الزوجين .
90- أن تكون ذات جمال حسي وهو كمال الخلقة، وذات جمال معنوي وهو كمال الدين والخلق ، فكلما كانت المرأة أدين وأكمل خلقاً كلما أحب إلى النفس وأسلم عاقبة.
91- أن تجتهد في معرفة نفسية زوجها ومزاجيته، متى يفرح ، ومتى يحزن ومتى يغضب ومتى يضحك ومتى يبكي، لأن ذلك يجنبها الكثير والكثير من المشاكل الزوجية.
92- أن تقدم النصح والإرشاد لزوجها ، وأن يأخذ الزوج برأيها، ورسول الله
صلى الله عليه وسلم قدوتنا فقد كان يأخذ برأي زوجاته في مواقف عديدة.
93- أن تتودد لزوجها وتحترمه، ولا تتأخر عن شيء يجب أن تتقدم فيه، ولا
تتقدم في شيء يحب أن تتأخر فيه.
94- أن تعرف عيوبها ، وأن تحاول إصلاحها ،وأن تقبل من الزوج إيضاح عيوبها ، قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه ( رحم الله إمراً أهدا إلي عيوبي)، وفي ذلك صلاح للأسرة.
95- أن تبادل زوجها الاحترام والتقدير بكل معانيه.
96- أن تكون شخصيتها متميزة، بعيدة عن تقليد الآخرين ، سواء في لبسها أو قولها أو سلوكها بوجه عام.
97- أن تكون واقعية في كل أمورها.
98- أن تخرج مع زوجها للنزهة في حدود الضابط الشرعية،وأن تحاول إدخال الفرح والسرور على أسرتها.
99- الكلمة الحلوة هي مفتاح القلب ، والزوج يزيد حباً لزوجته كلما قالت له
كلمة حلوه ذات معنى ومغزى عاطفي ، خاصة عندما يعلم الزوج بأن هذه الكلمة الجميلة منبعثة بصدق من قلب محب.
ـــــــــــــــــــــــ

هشام حلمي شلبي
06-21-2009, 07:05 AM
6 شخصيات مؤرقة لفريق العمل.. تعايش معهم* (http://www.ibtesama.com/vb/redirector.php?url=http%3A%2F%2Fwww.islamonline.ne t%2Fservlet%2FSatellite%3Fc%3DArticleA_C%26cid%3D1 213871673194%26pagename%3DZone-Arabic-Namah%252FNMALayout%23%2A)



مهمتهم التي ارتضوها في الحياة هي تأريق الفريق الذي يعملون فيه.. تجدهم في كل مكتب، وفي كل مجموعة عمل، هم أشكال وألوان من الأشخاص تضطرك الظروف للتعايش معهم، فتجد منهم من يقاطع أفكارك باستمرار، ومن يحاول جذب الأضواء ولو بنسبة عمل شخص آخر لنفسه، والنتيجة فريق عمل متنافر محصلة إنتاجه قد تضعف لتصل للصفر. إليك أهم أشكال هؤلاء المؤرقين، وكيف تتعامل معهم، كي لا تكون أحدهم:
السيد معترض: شخص يحترف تدمير أفكار الآخرين، حتى أثناء تداولها في جلسات العصف الذهني التي يفترض بها طرح كل المقترحات بسعة أفق، فيظهر السيد معترض فجأة ليقف في وجه أية فكرة تغير من الوضع القائم.
التعامل المناسب مع هذا الشخص يكون بالصبر على الإدلاء بتعليق، وعدم الحكم على حديثه حتى ينتهي منه تماما، فأنجح الأفكار تخرج من تلاقح آراء عدة أشخاص.. أضف لذلك ضرورة التحلي بالدبلوماسية في عرض الآراء المتناقضة، وتذكر: إذا كان تعليقك نقدا فليكن بناء.

السيد سارق الأضواء: شخص باحث عن الشهرة، يتحدث بصيغة "أنا والفريق"، ويحاول دائما أن ينسب كل جهد جماعي لنفسه ومهاراته، ليبهر رؤساءه.
للتعامل مع هذا الموقف: كن لاعبا يتمسك بروح الفريق؛ تكسب زملاءك ورؤساءك.. وإذا حققت نجاحا يُمتدح فقم فورا بشكر كل من عاونك للوصول لهذا الإنجاز على الملأ.

السيد متفلسف: شخص يضحي عادة بوضوح الكلام فيما يكتب أو يقول، بحثا عن الظهور بمظهر المتخصص، فيصر على استخدام عبارات ومصطلحات غارقة في التخصص، بل ويعمد إلى استخدم لغة أهل المهنة التي قد تشوش بألفاظها الرسالة التي يود أن تصل لمتلقيه.
ولتفادي الوقوع في مأزق التفلسف إليك أربعة مفاتيح أساسية: كن بليغا، مركزا، واضحا، ومباشرا في كل ما تقول أو تكتب؛ لتقلص مساحة سوء الفهم ممن حولك.
إذا حدث وكان لديك شك في أن من تحادثه لا يستوعب ما تقول، فأعد صياغته بشكل أكثر بساطة.

سيد البرد الإلكترونية: مدمن الرد على أي رسالة بخاصية الرد للجميع "Reply all"، متخصص في إرسال نسخة من كل رسالة يرسلها "Cc" لكل فريق العمل، فيصيب صندوق الوارد لدى كل الفريق بالتخمة برسائل غير مهمة.
أضف إلى ذلك كونه يصنف الرسائل الأقل من عادية على أنها غاية في الأهمية، ويثقل أي رسالة بحجم ضخم من المرفقات غير الضرورية فيعيي أجهزة الكمبيوتر في تحميلها دون جدوى.
وللتغلب على هذه الأزمة حاول كسر العادة، ولا تعتمد بشكل كلي في التواصل مع فريق عملك على البريد الإلكتروني، فبعض الحوارات والمناقشات يمكن أن تدار عبر التليفون، أو في لقاءات شخصية.

السيد مزعج: لا يلقي بالا لفترات هدوء العاملين معه، أو فترات تركيزهم، فإن لم يكن بمكتبك فهو يطلب عونا سريعا في شأن ما، وهو يتجول بالمكان متحدثا في جواله بصوت عال، أو يدير حوارا جانبيا مع أحد الزملاء، بل قد يكون باجتماع وينقر على جهاز الكمبيوتر المحمول الخاص به بصوت مرتفع يؤرق كل الجالسين.
وللتعايش مع هذا الإزعاج لا تجعل سخونة المنافسة وضغط العمل يفقدك كياسة المؤمن وفطنته، بل سخر مهاراتك التواصلية والآداب العامة لبناء علاقات عمل صحية مع زملائك.

السيد سارق الفرح: العمل بالنسبة له يجب ألا يحمل أي نوع من البهجة، لا له ولا لغيره بالتأكيد، وبالتالي فهو يترصد أي محاولة لإدخال جو من البهجة على فريق العمل ليقمعها على الفور.
ولمواجهة هذه المشكلة حاول أن تمتلك روح الدعابة، ولا تخف من أن تطلق النكات الساخرة -ولو عنك شخصيا- كل فترة، فالنكتة الجيدة قد تساعدك في توطيد علاقة طيبة، أو إرساء خلق معين بين فريق العمل، والأهم أنها تخفف وطأة التوتر والشد العصبي في أوقات العمل الضاغط.

(عدو النجاح) وهو شخص يجتهد في قتل أو وأد أي فرصة نجاح للآخرين.

السيد الوصولي وهو شخص يطوع كل شيء مشروع أو غير مشروع للقفز على رقاب الآخرين.

هشام حلمي شلبي
06-21-2009, 07:11 AM
همسات للموظفين

د. إبراهيم الدويش



بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله ذي العزة والجلال ، مصرف الشوؤن و الأحوال ، تكفل بالارزاق وكتب الآجال ، سبحان من رزق الطير في السماء ، والسمك في الماء ، سبحان من رزق الحية في العراء ، والدود في الصخرة الصماء ، أحمده سبحانه وأشكره ، وأتوب إليه وأستغفره ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن نبينا محمد عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .

أما بعد ، معاشر الإخوة والأخوات ، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، نلتقي وإياكم في هذا اللقاء الذي عنون له (( همسات للموظفين )) ولعلي أتحدث عن مجموعة من النقاط ألخصها بدءاً بما يلي : في البداية أمة الإسلام وأمريكا واليابان ، علاقة الوظيفة بالإسلام والعقيدة ، ماذا تريد وماذا نريد منك أيها الموظف ، الرجل المناسب في المكان المناسب ، الشفاعة داء أو دواء ، العدل العدل وأحذروا الظلم ، كشف القلوب ومغفرة الذنوب ، فشق عليهم فاشقق عليه ، المسؤولية تشريف أم تكليف ، أيها الموظف الوقت الوقت ، الاجازات وأخذ البدلات ، الموظفون والشلل والجلساء ، في دائرتنا تناصح وتعاون وأمر ونهي ، هل الغيبة فاكهة الموظفين ، وأخيراً أربعون همسة إدارية خاصة بالحريصين على الترقي والتطوير ، ثم خاتمة .

أيها الأخوة والأخوات : في الوقت الذي يرى فيه المراقب للأنظمة الإدارية في غالبية الدول الإسلامية والعربية التخبط والتخلف الإداري الشديد وخاصة لدي موظف القطاع العام نرى الإنبهار الشديد بالتنظيم والتفوق الإداري في الغرب والشرق ، وهذه حقيقة في مجملها صحيحة للأسف ، وهذا الفارق الملحوظ لا اظنه يحتاج إلى دراسة أو تقصي لاثباته ، بل يعرفه كل من زار تلك البلاد أو تعامل معها ، فمثلاً نسمع نحن عن اليابان قول من يقول : إن من أسباب تفوقهم في هذا العصر أي التفوق الإداري الوظيفي ، هو نظام العمل لديهم فنظرتهم له كعبادة مقدسة ، فهم يعملون ساعات العمل بل دقائقه بجد وأمانة في الوقت الذي يبلغ عطاء البعض في بعض البلاد العربية في وظيفته بمعدل نصف ساعة فقط من الثمان ساعات التي يجلسها على المكتب . والكثيرون يتسائلون كما نتسائل لماذا تفوقت دول الغرب وعلى رأسها أمريكا ودول الشرق وعلى رأسها اليابان على الأمة الإسلامية بالاقتصاد والإدارة والعمل الوظيفي ؟

وجواب هذا التساؤل لا يتم في درس أو محاضرة ولكن يمكننا القول باختصار : لقد تصدرنا العالم يوماً ما ولا نريد أن نبكي على الأطلال ، بل نريد أن ندرس الأسباب ونحاول أن نسترجع هذه الصدارة نعم تصدرنا العالم يوماً ما ، وكان ملوك وأمراء أوربا يرسلون أبنائهم للدراسة وتعلم اللغة العربية في بلاد المسلمين ، بل كانوا يتفاخرون فيما بينهم بالحديث باللغة العربية ، واليوم العكس مع الأسف فما الذي حدث هل لكل زمان دولة ورجال كما يقال ، لن أخوض في أسباب تقصيرنا فنحن أعرف بها من غيرنا ، ولعل مضامين الحديث مع الموظفين يتضح الكثير من هذه الأسباب ، ولكن للفائدة ولوضع لبنة في بناء إعادة الصدارة سنتحدث باختصار عن أهم أسباب نـهضتهم الإدارية والتنظيمية والتي نوجزها فيما يلي :
أولاً : الاهتمام بالإنسان واحترامه ومعاملته بهذه الصفة التي خلقه الله عليها ، فتركز هذه الدول على نفسيته وشخصيته وأسرته ومستقبله المعيشي وتأهيله العلمي والعملي حتى لو كان عاطلاً عن العمل .
ثانياً : الاهتمام بالتخطيط طويل الأجل وتحديد أهداف بعيدة المدى ، ووضع خطط عمل تمكن من تحديد هذه الأهداف بأفضل السبل .
ثالثاً : التطوير المستمر لنظم العمل وقواعده وإجراءاته ، ووضع النظريات الإدارية المناسبة للمكان والزمان ، وتنظيم آليات التطبيق العملية والعلمية لها .
رابعاً : التركيز على الجودة في العمل في جميع الظروف ووضع معايير دقيقة عالية المستوى ، وتدريب العاملين وتطويرهم ومراقبتهم لتحقيقها .
خامساً : وضع نظم وقواعد وإجراءات تحكم العمل بكل تفاصيله ، ومراقبة تنفيذها وفق آليات واضحة للجميع .
سادساً : احترام العمل وتقديسه في بعض الأحايين بغض النظر عن تداعيات الوظيفة والمرتب والترقيات 0000 إلخ .
سابعاً : أخيراً تطوير التقنية واستخدامها كلما كان ذلك ممكناً .
هذه هي النظرة المادية ولها ثقلها وأثرها ولكن ومن خلال النصوص الشرعية بوظائف الولايات وأداء الأمانات والتي سنذكر بعضها بمشيئة الله يتبين لنا بعيداًًًًًََََ عن اليابان وغيره عظمة هذا الدين و قوة حضارته لو أخذه المسلمون بقوة واجتهدوا ببذل الأسباب وتخلصوا من التقليد والتبعية وفطنوا لخطورة الهزيمة النفسية وفقهوا دينهم بحق وعملوا ، بقول الله تعالى وقول رسوله صلى الله عيه وسلم ، نسأل الله أن يعيد للإسلام حضارته وعزته وأن يفقه المسلمين في دينهم وأن يصلح أحوالهم وليكونوا قادة لا مقودين وسادة لا مسودين وقدوة للعالمين هذا هو السبب الأول والرئيسي لطرح هذا الموضوع .
ثانياً : نعم الله علينا كثيرة لا تعد ولا تحصى ومنها أن يسر لنا أبواب الرزق وطلب العيش وما من أحد إلا وهو يسعى في الأرض ويـبذل الأسباب وإلا فالرزق من الله تعالى وهو الرزاق ذو القوة المتين وبيده مفاتيح الخير والعطاء وفي السماء رزقكم وما توعدون ، و مع يقين المسلم الصادق بإنه لا مانع لما أعطى ولا معطي لما منع وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها فإنه لابد من السعي وبذل الأسباب لأن السماء لا تمطر فضاً ولا ذهباً كما يقال ولذا كان الأمر من الله تعالى : ] فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ [ (الملك: من الآية15) .
ومن توفيق الله تعالى للكثير من المسلمين في الأرض أن يسر لهم أبواب رزقهم بوظائف وأعمال وولايات تولوها لتكون لهم مصدر رزق وسعي ؛ ولأن أكثر الناس اليوم موظفون ؛ ولأن الوظيفة أمانة تحتاج لحسن رعاية ومسؤولية كان لا بد أن يكون لهم نصيب من التذكير والتوجيه فهم بشر يجتهدون ويحرصون ولكنهم عرضة للغفلة والتقصير والملل والسآمة والأخطاء في بعض الأحايين .
ثالثاً : ما نسمعه في الليل والنهار وفي المجالس والمنتديات من القيل والقال في الموظفين حتى قال البعض أن الموظف أصبح عدواً للمراجع أو أن الموظفين أصبحوا أعداء للمواطنين ، ونرجوا أن لا يكون ذلك . هذا موظف أمين ذو خلق ودين يحبه الناس ويثنون عليه خيراً وآخر هشاش بشاش خدوم لكل أحد، وثالث : كثير الغياب والتنصل بارد نأووم ، ورابع : موظف سيء كسول ثقيل الطبع والدم ، وخامس متجهم عبوس لا ينفع إلا من يرجو منه مصلحة و منفعة. هذه أقوال وكلمات نسمعها في اليوم عشرات المرات، فلبيان الحال ومعرفة المآل كانت مثل هذه الهمسات للموظفين والموظفات ، اسأل الله أن ينفع بها المسلمين والمسلمات، وأن يجعلها لوجهه خالصات صادقات وأن يعفو عن الخطأ والتقصير والسيئات .



علاقة الوظيفة بالإسلام والعقيدة

وهذا أمر مهم يجب أن نتنبه إلية معاشر الموظفين كثير من الناس يغفل عن علاقة إسلامه وعقيدته في عمله ووظيفته فنرى مثلاً مسلماً موظفاً يحرص على صلاة الجماعة ويسابق على الصف الأول ويصوم النوافل ويتجنب كثيراً من المعاملات المالية المشبوهة ويحترق قلبه على منكر ينظر إليه بل ربما سارع إلى إنكار هذا المنكر، وهذا كله جميل ومفرحً ونرجوا الأجر لصاحبه إن شاء الله، لكن العجب العجاب أن ترى هذا الموظف الذي اتصف بمثل هذه الصفات لا يراقب حاله وأعماله وتصرفاته في وظيفته وعمله ، فمثلاً : هو يسرق من وقت وظيفته ساعات ويسارع في طلب الانتدابات والمكافئات بغير حق ويحتال على الاجازات والتغيبات إلى آخر ما نسمعه ونراه في عالم الوظيفة والموظفين وكأن الوظيفة لا تمت لدينه بصلة وكأن الراتب الوظيفي لا يدخله الحلال والحرام بسبب التقصير والإخلال فهل هذه ازدواجية وأنفصام بالشخصية أو أنها غفلة وجهل. فمثل هذا يرى أن الإسلام هو فقط تلك العبادات الشرعية المعروفة ،نسي أو تناسى أن الإسلام دين متكامل ، السنا نردد أن الله خلقنا لعبادته وأن العبادة اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال و الأفعال الظاهرة والباطنة ، إذن معنى هذا كل فعل وقول وحركة في حياتك أيها المسلم لك فيها أجر بشرط أن يحبها الله ويرضاها أي أن تكون خالصة لله أو كما جاء عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. هذا هو هدف المسلم في الحياة رضى الله عز وجل في كل شيء ، الله تعالى يقول : ] قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ لا شريك له [ (الأنعام:162) نسكي ، صلاتي ، محياي ، ومماتي ، كل صغيرة وكبيرة في حياتي ، فإذا اتضح الهدف للمسلم ارتاح قلبه وأطمأنت نفسه وشعر بالسعادة لأنه يعش من أجل هدف ومبدأ سامٍ عظيم وغاية واضحة هي رضى الله عز وجل في كل صغيرة وكبيرة وبهذا المفهوم الصحيح للعبادة فكل شيء في الحياة لك به أجر متى أخلصت القصد ، وهنا تتضح حقيقة هذا الدين وشموليته ويسره وسعته، فوالله لو عاش المسلمون بهذا المفهوم لما كان هناك انفصام نكدٍ في شخصية الكثير من المسلمين تجد الرجل يأتي للمسجد يركع ويسجد وربما يتأثر ويبكي وتسيل الدمعة على الخد لكن تعال وانظر لعمله ، لوظيفته ، لتأخره وكثرة غيابه غشه وعدم أمانته انظر لسانه وسوء أخلاقه وتجهمه انظر لبيعه وشراءه وتسأهله في أكل الشهيات وربما تعامله بالريا بل وانظر لبيته وما فيه من وسائل فساد ومعصية وشهوات .

معاشرا الموظفين والموظفات : متى يشعر الموظف انه وهو في وظيفته في طاعة لله له أجر وثواب من الله ، نعم يحتسب التعب والنصب ويصبر على ساعات الدوام والعمل ويحرص على إتقان عمله . أخي اسمع مني هذه الكلمات : إن كنت ممن يعمل من أجل المال والراتب فقط فإن هذا مهما بلغ لا يساوي والله قطرة عرق تسيل على جبينك الوضين فالدنيا لا تساوي عند الله جناح بعوضة ، وإن كنت تعمل بإخلاص ومراقبة لله ، فأنت على خير مخلوف عليك جهدك ووقتك وتعبك فلا تحرم نفسك إذا الخير وراقب الله في عملك ولا تراقب المخلوقين ، وخف الله ولا تخاف من المخلوقين واتق الله في الأمانة التي أؤتمنت عليها ، ومن ذلك الحرص على أداء وأجبك كاملاً في العمل المنوط بك ، وأن تحسن به تمام الإحسان ، إنها الأمانة التي يمجدها الإسلام بأن يخلص الرجل بعمله بل يتقته أيما إتقان ، ويجتهد وسعه في إتقانه ، ويسهر على حقوق الناس التي وضعت بين يديه ـ أما استهانة الفرد بما كلف به فهو من استشراء الفساد في كيان الأمة وتأخرها ، وهو والله خيانة للأمة والأمانة وللواجب الذي أوتمن عليه ، وخيانة الواجبات تتفاوت إثماً وأشدها شناعة ما أصاب الدين وجمهور المسلمين وتعرضت البلاد لأذاه ، قال عليه الصلاة والسلام : (( إذا جمع الله الأولين والآخرين يوم القيامة يرفع لكل غادر لواء يعرف به ، فيقال : هذه غدرة فلان )) هذا يوم الفضائح ، هذه غدرة فلان ، غدرته في وظيفته ، تقصيره في عمله ، وعند مسلم : (( ولا غادر أعظم غدراً من أمير عامة )) أي : ليس أعظم خيانة ولا أسوء عاقبتة من رجل تولى أمور الناس ، فنام عنها حتى أضاعها ، وهنيئاً لمن التـزم حدود الله في وظيفته وقام بالواجب الذي طوقه فهو عند الله من المجاهدين لنصرة دينه وإعلاء كلمته ، كما يروى عنه r : (( العامل إذا استعمل فأخذ الحق وأعطى الحق لم يزل كالمجاهد في سبيل الله حتى يرجع إلى بيته )) كما عند الطبراني .

- ماذا تريد وماذا نريد منك أيها الموظف –
اسمح لي أن أتحدث بلسانك لاجيب عن ماذا تريد وقد أقصّر كثيراً فليس من المعقول أن تتحدث عن المطالب التي نريدها منك ، وننسى إن لك هموماً وحقوقاً ، وأنك بشر تجتهد وتخطئ ، وتغفل وتقصرّ ، وهذا حق لا مرية فيه ، فيجب على كل نظام ودولة ومؤسسة عامة أو خاصة أن تعتني بحقوق الموظفين أياً كانت ، مادية أو نظامية أو إنسانية لا بد من احترام وتقدير وتشجيع وتحفيز وتواضع وكلمة طيبة ، وتغاض عن زلات وهنّات لا يخلو منها أحد ، فهم بشر لهم ظروف وأعذار ، وفيهم الكبار والصغار ، ولا بد من تذليل العقبات التي تواجه الكثير من الموظفين والموظفات وهي كثيرة ليس هذا مجال الحديث عنها ، لكن أن أردنا أن يقوم الموظف بدوره وواجبه فلا بد أن نقف معه ، وأن تعينه في التغلب على العقبات والمعوقات التي يتعرض لها ، فتعاون الجميع أمر مهم للوصول للهدف المنشود ، وعلى كل جهة مسؤوليات وواجبات ،والتواصل والتناصح ، وتبادل وجهات النظر لحل المشاكل ، علامة بارزة وسمة للرقي والتقدم ، لكن إن حصل تقصير من جهة فليس معنى هذا أن تتخلى الجهة الأخرى عن دورها وواجبها ، وأنت أيها الموظف أخلص النية لله وإبذل جهدك فنحن لا نطالبك إلا بما تستطيع ، ولكن شتان بين من أتصف بالجدية والحماس وحب العمل ، وأن تشكّى من كثرة العقبات وبين من جعل كثرة العقبات والمشاكل حجة له لتبرير إهماله وتفريطه وكسبه الحرام وإذية الناس وخلق الله ، ونحن نسمع والحمد لله عن عدد من الموظفين الفضلاء الذين لا ينكر جهدهم ولا ينسى فضلهم وقد استطاعوا النجاح بالرغم من كثرة الأعباء والعقبات ، فحبهم لأمتهم ومصالحها مقدم على حب الذات ، وإني أحذر كل موظف يحب دينه وأمته ووطنه ويتمنى لها النهوض والريادة احذره من مرض الأنا ، نعم مرض الأنا ، مرض ينخر في جسد المجتمعات ويتسلل لكثير من الطاقات حتى أن تضخم الذات عند بعض الموظفين لم يبق مكاناً للآخرين ، وهكذا تفسد الدول والمؤسسات والإدارات والشركات ، عندما تصاب بالتضخم الذوات ، ويصبح التعاون صعباً إن لم يكن مستحيلاً ، فكل نفسي نفسي ، وكل مصلحتي مصلحتي ، وأكرر أخي الحبيب قبل أن أغادر هذا العنصر أكرر وأؤكد : نحن لا نطالبك بالمثاليات ، ولكن بمراقبة الله ومحاسبة النفس والذات ، وتقبل هذه الكلمات من أخٍ محب ناصح ، فراجع نفسك فيها ، أسأل الله أن يعينك وأن ينفع بك وأن يجعلك مفتاح للخير مغلاقاً للشر في كل مكان .
أما ما نريد منك أيها الموظف : باختصار شديد اعلم أن أهم الصفات المطلوبة شرعاً لكل موظف مسلم صفتان مهمتان هما : القوة ، والأمانة : ] إن خير من استأجرت القوة الأمين [ القوي الأمين ، أما القوة فمعناها : القدرة على تحمل تبعات الوظيفة ، فتشتمل على قوة الجسم ، وقوة الشخصية ، والقدرة على مواجهة الناس ، والجراءة على تحمل التبعات الوظيفية ، والأخذ والعطاء مع الناس ، واستقبال الجمهور ، والقوة في الفكر ، وذلك بقدرة الموظف على التجديد والإبتكار ،والقوة بالتعامل مع زملاءه والمسؤولين عنه , من تأمل في هذه الأمور ، وتأمل واقع البعض من الموظفين علم الحكمة العظيمة من تقرير الإسلام للقوة وإنها واجبة في كل صاحب وظيفة أو عمل ، فقد كان r قوياً في إدارته وفي جهاده وفي تنفيذه لحدود الله ، يأتيه أسامة بن زيد حبّه ويطلب منه تخفيف حكم حد السرقة على المخزومية التي سرقت ، فيقول r مغضباً : (( أتشفع في حد من حدود الله )) ثم قام في الناس ، وحمد الله وأثنى عليه ، وقال : (( إن بني إسرائيل كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه ، وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد ، والله لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها )) r .

أعرفت إذا لماذا شرط القوة ؟ فالحزم وعدم التهاون في تنفيذ القرارات التي لا يصح التنازل عنها ، ولا المجاملة فيها على حساب الصالح العام من القوة التي يحبها الله في المسلم ، ومن تأمل في موقف أبي بكر الصديق t ، وموقفه في حرب الردة عرف المقصود ، وكذا كان عمر الفاروق t قوياً في الحق لا يخاف في الله لومة لائم ، ولهذا فإن النبي r لم يولِ على عمل من الأعمال رجلاً ضعيفاً ، فقد كان يولي الأقوياء ، ولا يكتفي r بالإعتذار من الضعفاء بل ويحذرهم من تحملهم أو موافقتهم أو استجابتهم لهذه المسؤولية أو لهذه الوظيفة ، ليس قضية مجامله أو مداهنه أو لأنه فلان أو علاّن أو قريب أو بعيد . لا ، بل اختيار الأقوى والأمين ، ولا يجب أن يقف الأمر عند عدم تولية الضعيف ، بل تحذير ونصح الضعيف من أن يتولى مثل هذه المكانة ، ولذلك جاءه أبو ذر t مرة فطلب الإمارة ، فضرب النبي r على كتفه ، وقال : (( يا أبا ذر إنك ضعيف- مواجهة ومصارحة – إنك ضعيف وإنها أمانة ، وإنها يوم القيامة خري وندامة ، إلا من أخذها بحقها ووفى الذي عليه فيها )) فالذي تولى أو يتولى شيئاً من أمور الناس يشترط فيه القوة ليقف في وجه المفسدين الأقوياء ، وليؤدي حق الضعفاء ، وليعمل ما ينبغي من خدمة الصالح العام ، والإسلام ينظر للإنسان أنه كلما علت منـزلته في المجتمع كلما كان ذلك سبباً في زيادة مسؤوليته ، وتشديد حسابه في الدنيا من المسؤول ،وفي الآخرة من الله جل وعلا . وعندما عزل عمر t ، شرحبيل بن حسنة عن الشام ، وولى معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما ، قال شرحبيل لعمر : لم عزلتني ، هل رأيت شيئاً في ديني ؟ قال عمر t : لا والله إنك كما أحب ولكنني أريد رجلاً أقوى من رجل . كأنه رأى فيه ضعفاً ، قال –أي شرحبيل- فأخبر الناس حتى لا تكون فيهم مقالة ، فخطب عمر الناس وأعلمهم بذلك . وربما توفر في الرجل صفة الصلاح والأمانة ، لكن ربما لا تـتوفر فيه القوة المطلوبة للعمل المراد اتصافه بالأمانة لا يعني أن يكون قوياً ، ولذلك كان الإمام مالك –رحمه الله تعالى- يقول في بعض الزهاد الصالحين : إني لأرجوا أن يسقيني الله بدعوته الغمام ولكني لا آمنه على درهمين – يعني والله اعلم أنه لا يحسن إدارتها – وليس عدم الأمانة فيها ، أو عدم الثقة به ـ لكنه لا يحسن إدارتها ، هذه إشارة سريعة للقوة ، ومعناها كصفة مهمة في الموظف .

الصفة الثانية : الأمانة : وهي أداء الحقوق والتعفف عما ليس له بحق ، إذن أداء الحق وترك ما ليس له به حق ، وكما أن القوة لا تكفي وحدها فالأمانة أيضاً لا تكفي وحدها ، بل لا بد للقوة والأمانة معاً ، فكم من رجل قوي وحازم ومؤدٍ للعمل ، إلا أنه أمام المال ضعيف ، فيأخذ ما لا حق له فيه ويستعمل الممتلكات العامة في أغراض خاصة ، ربما استخدم صلاحياته في خارج حدودها ، أو يزيد في الفواتير مثلاً مبالغ غير مذكورة ونحو ذلك ، وهذا كله حرام وخطير ، فأيما جسد نبت على سحت فالنار أولى به ، والنبي r ، يقول : (( لا إيمان لمن لا أمانة له )) وإذا وكل غير الأمناء والأقوياء على الوظائف حصل الخلل في المؤسسات وفي الوزارات وفي سائر أعمال الولايات ، (( وإذا وسّد الأمر إلى غير أهله فانتظر الساعة )) كما في صحيح البخاري . فاحذر إذن أخي من استغلال وظيفتك لجر منفعة شخصية لك أو لقرابتك ، فإن التشبع من المال العام جريمة ، قال r : (( من استعملناه على عمل فرزقناه رزقاً فما أخذ بعد ذلك فهو غلول )) فقد شدد الإسلام في ضرورة التعفف عن استغلال المنصب وشدد في رفض المكاسب المشبوهة ، الله أكبر الله أكبر معاشر الأخوة والأخوات ، أنها الأمانة التي أبت السماوات والأرض أن يحملنها وحملها الإنسان إنه كان ظلوماً جهولا ، أنها الأمانة ، عند المسلم تـتجلى في أدق معانيها التي ينبغي التـزامها ، فلا يجوز للموظف مثلاً استخدام أدوات العمل مهما كانت صغيرة في أموره الخاصة ، فليس في الإسلام شيء صغير ، فقد قيل للنبي r : وأن كان قضيباً من أراك ؟ فقال r : (( وإن كان قضيباً من أراك )) كما في صحيح مسلم . والله تعالى يقول : ] فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره ومن يعمل مثقال ذرة شراً يره [ سبحان الله ، أنه ميـزان دقيق يزن مثاقيل الذر ، ومن قصد أخذ شيء من مكان عمله فيجب أن يكفر عنه بالتوبة إلى الله والندم وعدم العودة إليه ، وأن يرجّع مثل ما أخذ إلى مؤسسته ، ولله در بعض سائقي السيارات الذين يصرفون وقوداً ببطاقات يزيد بعض الشيء فيها لا تطالبهم إداراتهم به ولكنهم يسألون عنه تورعاً لدينهم وهي لا تساوي إلا القليل كقرشين مثلاً أو نحوه ، ولكن لسان حالهم ، يقول : قرش وقرش ، وورقة وورقة ، حتى تكون شيئاًَ كثيراً فتخسر المؤسسة أو الدولة شيئاً كثيراً بذهاب مثلها ، ولو لم تخسر ، كقول البعض : لا يضر الدولة هذا ، فهو دين وأمانة ، لا أعامل المخلوقين أنا أتعامل مع الخالق جل وعلا ، هو دين وأمانة وحق عام ، ليس لأحد مهما كان حق في تملكه ، وليس لك حجة ، بأن غيرك يأخذ ويسرق كما يردد بعض الضعفاء ، ليس لك حجة بأن فلان أو علان يأخذ ويسرق وأنه يأكل أكبر من هذا أو أكثر من هذا ، اتق الله يا أخي : ] كل نفس بما كسبت رهينة [وهذا من حجج الشيطان ومداخله : ] وإما ينـزغنك من الشيطان نزغُ فاستعذ بالله أنه هو السميع العليم [ لا تعالج الأخطاء بالأخطاء ، ما عهدنا هذا أصلاً من أصول تصيح الأخطاء أو تربية الأمة أبداً ، أيما موظف أخذ هدية أو قبل تخفيضاً أو نحو هذا من جهات أو أفراد لهم علاقة لجهة عمله من قريب أو بعيد فلينتبه وليحذر فإنها من الغلول الذي حذر منه النبي r ، ولا يجوز قبولها ، بحديث عبد الله بن اللتبيه ، أن النبي r بعثه على صدقة فلما رجع ، قال : هذا لكم وهذا أهدي لي ، قال ، فقام رسول الله r تصحيح مباشر للأخطاء على المنبر فقام r على المنبر فحمد الله وأثنى عليه ، وقال : (( ما بال عامل أبعثه ، فيقول : هذه لكم وهذا أهدي لي ، أفلا قعد في بيت أبيه أو في بيت أمه حتى ينظر أيهدى إليه أم لا ، والذي نفس محمد بيده لا ينال أحدكم منها شيئاً إلا جاء به يوم القيامة يحمله على عنقه ، بعير له رغاء ، أو بقرة لها خوار ، أو شاة تيعر )) ثم رفع يديه –قال الراوي : حتى رأينا عترتي ابطيه ، ثم قال r : (( اللهم هل بلغت اللهم هل بلغت )) سبحان الله هذا الحبيب r ، فلماذا يتكاثر البعض أن تعالج أخطاء الموظفين اليوم ويكلمون ، وإن كان في أدق الأمور ، لا يا أخي الحبيب إنه المنهج الشرعي الذي علمنا إياه الحبيب r ، فمن تساهل في عمل أو قصر فيه أو استغله لمنفعته الخاصة ، فراتبه مدخول فيه شبهة ، فاتق الله أيها الموظف ، وقم بعملك واجتهد فيه لتأكل حلالاً طيباً مباركاً لك فيه .



- عنصر الرجل المناسب في المكان المناسب –
أيها الموظفون ، أيها المدراء ، أيها المسؤولون ، اتقوا الله فيما وليتم عليه ، وضعوا الرجل المناسب في المكان الجدير به ، فلا يسند منصب ولا وظيفة إلا لصاحبه الذي تترقى به كفاءته وصفاته ، فلا اعتبار للمجاملات والمحسوبيات ، حتى الصحبة لا ينظر إليها ، فالنبي r اعتذر لأبي ذر لما طلب أن يستعمله بل وحذره من خطر ذلك عليه ، مما يعرفه عنه r ، وقد يكون الرجل حسن السيرة ، وحسن الإيمان لكنه ليس أهلاً للمنصب ، فيوسف عليه السلام ، رشح نفسه لإدارة المال ، ولم يذكر نبوته وتقواه ، بأني شيء طلبها إذا ؟ بل طلبها بحفظه وعلمه ، قال : ] أجعلني على خزائن الأرض إني حفيظ عليم [ فالأمانة تعني أن تختار الأحسن ، فإذا عدلنا عن الأحسن إلى غيره بهوى أو رشوة أو قرابة ، فهي والله خيانة للأمة وخيانة للأمانة بتنحية القادر وتولية العاجز .
عن معقل بن يسار ، قال : سمعت رسول الله r ، يقول : (( ما من عبد يسترعيه الله رعية يموت يوم يموت وهو غاش لرعيته ، إلا حرم الله عليه الجنة )) وفي رواية لمسلم : (( ما من أمير يلي أمور المسلمين ثم لا يجتهد لهم أو ينصح لهم إلا لم يدخل معهم الجنة )) . فيا كل مدير ، ويا كل مسؤول ، ورئيس ، أن الأمة التي لا أمانة فيها هي التي تنتشر فيها الرشوة وتهمل الأكفاء وتبعدهم وتقدم من ليسوا أهلاً للوظائف والمناصب ، وهذا من علامات الساعة ، كما قال r : (( إذا ضيعت الأمانة فانتظر الساعة )) فقال : وكيف إضاعتها ؟ قال : (( إذا وسّد الأمر لغير أهله فانتظر الساعة )) فالأمة التي لا أمانة فيها هي التي تعبث فيها الشفاعات بالمصالح وتطيش بإقدار الرجال الأكفاء لتهملهم وتقدم من دونهم ، فتنبهوا واحذروا وأخلصوا .
نسأل الله أن يعينكم ويسددكم فأنتم على ثغر جسيم ، وخير عظيم ، متى صدقتم واستعنتم بالله ، فكونوا عند حسن ضن ولاة أمركم وثقة أهلكم وجماعتكم .

-الشفاعة داء أو دواء -
أنت يا من رزقه الله مكانة ووجاهة ، اعلم أن زكاتها الشفاعة والإعانة للمحتاجين ، على أن لا يبخس بها حق الآخرين ، فإن الشفاعات من أعظم العبادات إذا قصد بها وجه الله عز وجل .
كتب الحسن بن سهل كتاب شفاعة فجعل الرجل يشكره ، فقال الحسن : يا هذا علام تشكرنا ؟ إنا نرى الشفاعات زكاة مروءتنا ، ثم أنشد ، يقول :

فُرضت عليّ زكاةُ ما ملكت يدي وزكاة جاهي أن أعين وأشفعا .
فإذا ملكت فجد فإن لم تـستطع فأجهد بوسعك كله أن تـنفا .

ولكن يتأكد هنا الـتركيز والتنبيه دائماً على المنهج الشرعي في مسألة الشفاعة والتوسط للآخرين ، وهذا مما يخلط فيه الكثير من الناس ، والتحقيق أنه إن ترتب على ذلك ضياع حق لأحد أو نقصانه أو حرمان من هو أولى وأحق بتعيين أو قبولٍ مثلاً ، الشفاعة هنا محرمة يأثم صاحبها ؛ لأنه ظلم لمن هو أحق بها ،وظلم لأولي الأمر وذلك بحرمانهم من عمل الأكفاء وخدمته لهم ومعونته إياهم على النهوض بمرفق من مرافق الحياة واعتداء على الأمة بأكملها بحرمانها ممن ينجز أعمالها ويقوم بشؤونها في هذا الجانب على خير حال ، ثم أن الشفاعة في مثل هذا تولد الضغائن والضنون السوء ومفسدة للمجتمع ، ويشتد الأمر ويعظم إذا كانت الشفاعة في حد من حدود الله ، فمتى وصلت القضية لولي الأمر أو من ينوبه من مراكز الشرط أو المحاكم وغيرها فلا يجوز لأحد أن يشفع أو يتدخل ، وإذا لم يترتب على الوساطة ضياع حق لأحد أو نقصانه فهي جائزة بل مرغب فيها شرعاً ويؤجر عليها الشفيع إن شاء الله ، فقد أخرج البخاري _ رحمه الله _ أن النبي r ، قال : (( اشفعوا تؤجروا )) وفي صحيح مسلم أنه r ، قال : (( من استطاع منكم أن ينفع أخاه فليفعل )) والله تعالى يقول : ] من يشفع شفاعة حسنة يكن له نصيب منها ومن يشفع شفاعة سيئة يكن له كفل منها وكان الله على كل شيء مقيتا [ ويقول تعالى : ] انظر كيف فضلنا بعضهم على بعض وللآخرة أكبر درجات وأكبر تفضيلاً [ .
معاشر الموظفين ، العدل العدل ، واحذروا الظلم وخاصة الرؤساء والمدراء ، احرصوا حفظكم الله كل الحرص على العدل بين من تحت أيديكم من الموظفين ولا تميلوا مع فلان وفلان بمجرد علاقة أو توافق هوى بل ليكن الضابط في تعاملكم هو الكفاءة والتميّز في العمل ، حتى ولو كان ممن لا تحبه أو لا تميل إليه أو لا ترتاح معه كما يقول البعض ، فإن هذه كلها ليست أسباباً شرعية لبخسه حقه أو تهميشه وظلمه ] يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين بالقسط شهداء لله ولو على أنفسكم أو الوالدين والآقربين أن يكن غنياً أو فقيراً فالله أولى بهما فلا تتبعوا الهوى أن تعدلوا وإن تلوا أو تعرضوا فإن الله كان بما تعملون خبيراً [ . نعم : الله مطلع خبير رقيب فاحذر وتنبه ، يقول ابن كثير في تفسيره : (( قوله : ] فلا تتبع الهوى أن تعدلوا [ أي فلا يحملكم الهوى والعصبية وبغض الناس إليكم على ترك العدل في أموركم وشؤونكم بل الزموا العدل على أي حال كان كما ، قال تعالى : ] ولا يجرمنكم شنئان قوم على أن لا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى [ ومن هذا قول عبد الله بن رواحة لما بعثه النبي r يـخرص على أهل خيبر ثمارهم وزرعهم ، فأرادوا أن يرشوا ليرفق بهم ، فقال : والله لقد جئتكم من عند أحب الخلق إليّ ، ولأنتم أبغض إليّ من اعدادكم من القردة والخنازير ، وما يحملني حبي إياه وبغضي لكم على أن لا اعدل فيكم ، فقالوا : بهذا قامت السماوات والأرض )) انتهى كلام ابن كثير –رحمه الله-
فيامن وليت مسؤولية وإدارة ، اتق الظلم ، فإن ظلم العباد واعتداء بعضهم على بعض سواءً في القول أو الفعل قد عم وظم ، والكل يعلم أن من أهم أسباب الاختلاف بين العباد هو الظلم والاعتداء وفقدان العدل والأنصاف ، فمن اتهام الأبرياء وأكل أموال الناس بالباطل ، والتقول على الناس بغير حق ، والدخول في المقاصد والنيات ، واستغلال النفوذ والمناصب في إذلال الآخرين والتسلط عليهم ، ومنع وصول حقهم إليهم ، وبخس حقوق الآخرين ، فهذه كلها صور للظلم . فيا عبد الله كما قال r : )) اتقوا الظلم فإنه ظلمات يوم القيامة )) كما في صحيح مسلم . فالظلم عاقبته وخيمة والظالم قاس القلب متحجر العاطفة عديم الإحساس ، ولذلك طرده الله من رحمته ، فقال : ] إلا لعنة الله على الظالمين [ ومن أهم تمرات العدل و الأنصاف ما أخرجه مسلم عن عبد الله بن عمرو ، قال : قال رسول الله r : (( إن المقسطين عند الله على منابر من نور عن يمين الرحمن عز وجل وكلتا يديه يمين الذين يعدلون في حكمهم وأهلهم وما ولوّا )) .

عنصر آخر : كسب القلوب ومغفرة الذنوب :

أيها الموظف أياً كان موقعك وفي أي مكان كنت ، أهمس في أذنك هذه الكلمات ، أنك لم تجلس على هذه الكرسي الذي أنت عليه إلا من أجل خدمة الناس وقضاء حوائجهم وأداء الأمانة التي تحملتها ، أفلا ترى أنك بحسن الاستقبال والابتسامة وإظهار الاهتمام بالمراجع وحاجته تمتلك قلوب الآخرين ؟ حتى وإن لم تقضِ حاجتهم ، بمجرد حسن الاستقبال والابتسامة ، وربما خرجوا من عندك بنفس راضية ولسان يلهج بالثناء والدعاء بل ربما أثنوا عليك ورفعوا ذكرك بكل مجلس ، كل هذا وأنت لم تقضِ حاجتهم ، بل ملكتهم بحسن الأخلاق ، فكيف لو استطعت قضاء حاجتهم وتيسير أمرهم كيف سيكون الحال ؟ أيها الموظف ، انظر للنتيجة التي وصلت إليها ، كسبت القلوب والذكر الحسن ، وقبل ذلك كله كسبت رضا الله عز وجل ، ألم يقل r : (( ابتسامتك في وجه أخيك صدقة )) : ألم يقل r : (( الكلمة الطيبة صدقة )) ألم يقل r : (( من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته )) ألم يقل r : (( والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه )) ألم يقل r : (( خير الناس أنفعهم للناس )) إذن فأنت في عبادة وأنت على مكتبك فلماذا تحرم نفسك هذا الخير العظيم ، فقط استعن بالله ، وأخلص النية لله ، واتصف بمكارم الأخلاق وأحرص على نفع الناس ، وستجد التوفيق في الدنيا والآخرة ، ذكر حسن وجميل وحب وتقدير ، هذا في الدنيا ، وآجر كبير من العليم الخبير في الآخرة ، كل هذا من خلال عملك ووظيفتك ، أجر وغنيمة ، والموفق من وفقه الله .
و سبحان الله نرى الكثير من المحرومين ممن حرم نفسه من هذا الخير العظيم ، ربما قلت لي : الناس لا يرضيهم إلا تلبية رغباتهم وتنفيذ ما يريدون ، بل ربما قلت : إن ميزان الناس اليوم في الحكم على الآخرين هو مصالحهم الشخصية ، فأقول لك : نعم . وهذا هو واقع الحال ، ونحن لا نبرء أنفسنا ، ولكن أخي الحبيب ، هب إنك بذلت لهم ما استطعت وتخلقت معهم بأحسن الأخلاق ولم يرضوا عنك ، أليس حسبك أن يرضى الله عنك ؟ فإنه يعلم أنك قدمت وبذلت ما بوسعك . إذن فأجرك على الله ، وإن لم يرضى الناس ، فتذكر دائماً أن من أرضى الله بسخط الناس رضي الله عنه وأرضى الناس . فأحرص على فضائل الأخلاق وفن التعامل مع الناس ، فإن رسول الله r ، يقول : (( خياركم أحاسنكم أخلاقاً ، وإن العبد ليبلغ بحسن خلقه درجة الصائم النهار القائم الليل )) . معاشر الموظفين ، إن الإسلام بيَّن ما ينبغي أن يكون عليه حال من يلي أمور الناس ، فالموظف في أية إدارة مسؤول كأي فرد ، ومسؤول عن قيامه بالواجب وفي مقدمة ذلك الإحسان إلى الناس وقضاء حوائجهم والرفق بهم وعدم المشقة عليهم وتعطيل مصالحهم ، وهذا يدعونا للحديث عن عنصر مهم جداً .
فبعض الموظفين له هواية في تعطيل مصالح الناس والتنقيب في خفايا المعاملات وألفاظها وكل همه أن يثبت قوة شخصيته وأهمية مكانـتـه، فالشك عنده هو الأصل ، والحسابات والهواجس تأكل رأسه قبل دخول المراجع عليه وحتى ينتهي من الإجراءات، ومن فعل ذلك فلا يلومن إلا نفسه ، ليس مني الضعيف وليس من أحد من المخلوقين الضعفاء ، بل من الله عز وجل . أسمع لحديث النبي r يوم قال : (( اللهم من ولي من أمر أمتي شيئاً فشق عليهم فأشقق عليه ، ومن ولي من أمر أمتي شيئاً فرفق بهم فأرفق به )) كما في صحيح مسلم .
قال النووي رحمه الله : (( هذا من أبلغ الزواجر عن المشقة على الناس وأعظم الحث على الرفق بهم ، وقد تظاهرت الأحاديث بهذا المعنى 000 إلى آخر كلامه )) .
الأمر أعظم من هذا ، فالموظف أو المسؤول الذي يوقع الناس في المشقة بالإساءة إليهم ومنعهم من حقوقهم وتحميلهم ما لا يطيقون يستحق غضب الله تعالى وعقابه ، فقد جاء الوعيد الشديد لذلك الموظف الذي يمتنع من استقبال الناس أو يمتنع عن القيام بمعاملاتهم أو يتسبب في تعطيلها وتضيع حقوقهم كما، قال النبي r : (( من ولاه الله شيئاً من أمر المسلمين فاحتجب دون حاجتهم وخلتهم وفقرهم احتجب الله عنه دون حاجته وخلته وفقره )) أخرجه أبو داود ، والترمذي ، وذكره الألباني في الصحيحة .
فتأمل أيها الموظف هذه الأحاديث فإن الله عزيز ذو انتقام وعنه الله تجتمع الخصوم .



عنصر المسؤولية تشريف أم تكليف :
ليفكر كل موظف ومسؤول في حاله إذا عزل أو أحيل عن وظيفته أو أحيل على التقاعد ، وقد أشار النبي r إلى هذا المصيـر ، بقوله : (( إنكم ستحرصون على الإمارة وستكون ندامة يوم القيامة ، فنعمة المرضعة وبئست الفاطمة )) كما في صحيح البخاري ، فالمتولي لمناصب المسؤولية ومنها الإدارة والإمارة كالطفل الرضيع ينتفع بما يصل إليه من منافع وملذات ، فإذا عُزل أو تقاعد صار يتألم ويتحسر ويبكي كالطفل الذي يمنع من الرضاعة . فالسعيد من الموظفين والمسؤولين من نصح وأخلص ورفق بالناس ويسر وبشر فكأن بذلك جديراً برحمة الله وعفوه ورضاه ، ويكفي العاقل اللبيب هذا الحديث الذي أخرجه الإمام أحمد من حديث أبي أمامة عن النبي r أنه ، قال : (( ما من رجل يلي أمر عشرة فما فوق ذلك إلا أتى الله عز وجل مغلولاً يوم القيامة يده إلى عنقه ، فكه بره أو اوبقه أثمه ، أولها ملامة ، وأوسطها ندامة ، وأخرها خزي يوم القيامة )) صححه الألباني ، قال : إسناده جيد رجاله كلهم ثقات .
ليس معنى هذا أن يتخلى الأخيار والثقات عن المسؤولية ، لا بل واجب عليهم أن يتحملوها إن لم يوجد غيرهم ، وأن يقوموا بها ولكن عليهم الاستعانة بالله عز وجل ، والصدق والحرص والدقة في الأمانة والحذر من ظلم الناس أو بخس حقوق الناس أو الانتفاع من هذه المكانة وهذه المسؤولية .

عنصر : أيها الموظف الوقت الوقت :

أخي اتق الله في ساعات عملك واعلم أنها أمانة فإننا نرى ونسمع عن فئة لا تبالي بساعات الدوام ولا تحافظ عليه فتأتي متأخرة وتـخرج مبكرة ، وقد يخرج أثناء ساعات العمل لقضاء أعمال شخصية أو تجارية أو غيرها دون أن يحاسب نفسه أو حتى يبقى آثراً في نفسه ، وهذا أمر ملحوظ مشاهد مع الأسف ، فهل حقاً يجهل هؤلاء أن هذه الساعات ليست ملكاً له ؟ فهو أعطاها للمؤسسة أو للدولة بعقد وعهد مقابل مبلغ محدود ومعدود ، والدليل لو أنقص راتبه المتفق عليه ولو قليلاً تجده يسأل ويطالب وربما غضب وارتفع صوته لا يقر له قرار حتى يسترده كاملاً غير منقوص ، بينما نجده لا يحاسب نفسه إذا تأخر عن عمله ساعة أو ساعتين بل ربما غاب يوماً أو يومين دود عذر بل ربما تحايل على المسؤول بذكاء ليتخلص من مسائلته ، فتنبهوا معاشر الموظفين والموظفات لا يجوز لأحد أن يسرق من وقت الدوام ، نعم يسرق ، أن يسرق من وقت الدوام شيئاً ولو لدقائق إلا إن كان النظام الذي وضع لمصلحة الجميع يسمح بهذا ، ولنتعامل مع الله وليس مع الناس ولنحرص على الحلال ، وأنك لتعجب من يتغيبون أياماً خاصة ممن يعملون ويترددون في الجهات النائية كبعض المدارس والمستوصفات وغيرها وبدون إشعار إدارته بذلك وربما كان غياب البعض أو تأخيره أكثر من حضوره ويستلمون الراتب كاملاً دون نقصان دون أي مبالاة أو محاسبة ، أو نظر أهذا المال كله حق له ، أهو حلال أم لا !! . يا لله ما أشد الناس تساهلاً في أكل المال دون محاسبة أو نظر ، ربما نشكوا بعد ذلك عدم البركة في أمولنا أو عدم السعادة بحياتنا ، أو عقوق أولادنا وبناتنا ، وننسى أن الله رقيب عليم وأنه كما ، قال عز وجل : ] ومن يتق الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب [ ونغفل عن قول الحق عز وجل : ] إن ربك لبالمرصاد [ ولأننا بشر نخطيء ونصيب ونقصر ونغفل ، فإني أنصح في مثل هذا الحال أن يتحلل الموظف من بعض راتبه كل شهر يتصدق به لعله أن يكون كفارة لتقصيره وغفلته وليهنأ بـبركـته ، ومن تعمد سرقة شيء من وقت دوامه فلا يكفيه هذا بل لا بد من التوبة والاستغفار والندم والإقلاع والعزم على عدم تكرار ذلك . وكن أخي كن مباركاً في ساعات عملك تكن البركة في مرتبك ، والبعض من الموظفين يسألون عن الاستفادة من الوقت أثناء العمل بقراءة القرآن أو ركعتي الضحى أو غيرها من الأعمال الصالحة ، والضابط في هذا : القيام بالعمل المطلوب وإتقانه ، أما إذا كان مفرطاً أو سيؤثر ذلك على عمله فلا يجوز ذلك .

عنصر : الاجازات وأخذ البدلات :

أيها الموظفون ، الاجازء الاضطرارية أي أن الإنسان مضطر إليها وليست للراحة والتمتع ، فلا يجوز لك شرعاً أن تطلبها تحت هذا المسمى وأنت غير مضطر لها ، وكذلك الأجازات المرضية لا يجوز لأحد استغلالها إلا المريض بحق ، ولا تمارضوا فتقتلوا ، وكم شكا الرؤساء والمدراء من تحايل الموظفين والموظفات والمعلمين والمعلمات بالاجازات المرضية والاضطرارية والاستثنائية ، ويكفي هنا أن ، أقول : أنكم تتعاملون مع الله الذي يعلم السر وأخفى واعلموا أنه لا يجوز أخذ البدلات إلا بحقها كبدل خارج الدوام مثلاً ، فإن كنت قد قمت بالعمل فعلاً وحضرت و إلا فلا تأخذ ذلك البدل حتى وإن سمح رئيس الإدارة أو سميت مكافئة كما يقول البعض فإن هذا ليس ملك له بل هو ملك عام للمسلمين لا يجوز أخذه إلا بالطرق الشرعية التي وضع من أجلها ، وإن الحلال بين والحرام بين ومن يتق الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب .



-الموظفون والشلل والجلساء –
معاشر الموظفين ، احذروا من جلساء السوء حتى وإن كانوا من زملائكم كما يقول البعض ، فكم من رجل طيب مستقيم الحال ضاع وفسد حاله بسبب بعض زملاء العمل وشلله .
إذا كنت في قوم فأصحب خيارهم ولا تصحب الأردى فتردى مع الردي
عن المرء لا تسل وسل عن قريـنه فـكل قريـن بالمقارن يقتـــدي

وكم من الموظفين هجروا بيوتهم وأهملوا أولادهم بسبب سهرات زملاء العمل أو غيرهم ، فبالليل استراحات وسهر ، وفي النهار ، تبرم وإهمال وكسل وتأخر أو غياب ، وهذه ظاهرة خطيرة تحتاج لبسط مستقل ليس هذا مكانه ، لكن من الموظفين من لا يرى أولاده إلا وقت النوم أو على وجبات الطعام ، بل إن رواد الاستراحات حرموا أبنائهم حتى من هذا ، فلا تسأل عن الفوضى في حياة أولادهم ، أصحاب سوء وربما إضاعة صلاة ، وعقوق ، وفساد ، والمصيبة العظمية أن هذا الموظف المسكين لا يشعر بهذا ، فهو عند نفسه أحسن من غيره كما يقول الكثير وأولاده أفضل من غيرهم ، وهكذا يلتمس لنفسه الأعذار ، ويعيش في عالم الأوهام ، وكم فجع بعض الآباء ببعض بناته ، وصدم بفساد أولاده عندها يبدأ يلوم الأولاد عن انحرافهم ، وهل يقال لمثل هذا إلا : فيك الخصام وأنت الخصم والحكمُ .
واسمعوا كمثال لهذه الشكوى من هذه الزوجة ، تقول : أنا امرأة متزوجة ولكنني أشعر بالوحشة في بيتي فزوجي لا أراه إلا لمامة ، ولا أسعد به كما تسعد الزوجات بأزواجهن وذلك لما يعيشه زوجي من فوضى وأنانية ، فساعات عمله ونومه وسهره مع أصحابه تمنعني من رؤيته والأنس به والجلوس مع أولاده ، فهو يذهب في أول النهار إلى عمله ولا يأتي إلا قبيل العصر ثم يتناول غداءه ثم يصلي العصر وبعده ينام حتى صلاة العشاء ثم يذهب بعدها إلى أصحابه في الاستراحة ليسهر ويأنس بهم ثم يأتي بساعة متأخرة من الليل وقد نام الأولاد بعد طول انتظار . تمر الدقائق والثواني ثقيلة أشعر في هذه اللحظات بأرقٍ ووحشة انتظر متى يفتح الباب ليدخل علينا الأب المنتظر فيرمي بجسده ليغط في نوم عميق ، تقول : ما أقساها من لحظات ، نعم والله ما أقساها من لحظات ، وما أملها من حياة ،هذا هو برنامجنا اليومي فكيف أحلم بحياة زوجية سعيدة ؟ وكيف سنعلم أولادنا ونربيهم ، والهموم تطاردنا والوحشة تقتلنا ، حياتنا لا يعلم بها إلا الله ، فإلى الله المشتكى 0000 إلى آخر كلامها .
معاشر الموظفين ، ولم تقف الشكوى عند الزوجات بل حتى الأولاد والبنات ، فـهذه فتاة ، تقول : أنني في العشرين من عمري لم أشعر يوماً من الأيام بحنان أمي أو عطف أبي الذي يعمل طول النهار ، ويقضي الليل في الاستراحات والديوانيات وأمي مدرسة وتصر على العمل وترك البيت وهي لا تدري تـهملنا وتتسبب في خراب أسرتنا ، فقد وصل بهما الأمر أنهما لا يسألان عن أحوالي أبداً ، لقد أصبحت تائهة وسط مشاغل الأبوين ، لا أجتمع معهما على مائدة الطعام إلا قليلاً ، أشعر أنني في مستشفى أو في دار إيواء ، أنها بيئة صعبة تغرقني وتجعلني حزينة دائماً فمن ينتشلني منها 0000 إلى آخر كلامها .
ويعلم الله بقي مئات الشكاوى والآهات لدى الكثير من الأمهات والزوجات والأولاد والبنات حول هروب الموظفين للمقاهي أو الاستراحات وهي قضية الساعة ، وليس الحديث عنها الآن ، لكن بعض الموظفين يحتج ، فيقول : لقد وفرت لهم كل شيء ، وأنفقت عليهم بكل سخاء وكرم ، المسكن الجميل ، والطعام الوفير ، والمركب الوثير ، والمال الكثير ، وكل وسائل المتعة والترفيه والتدليل ، فماذا ينقصهم وماذا يريدون ؟
أخي ، لسان حال أهلك وأولادك ، يقولون : نعم لقد وفرت لنا كل شيء ،ولكن نريدك أنت ، نريد أن نجلس معك ، أن نمرح ونمزح معك ، أن ندخل ونخرج معك ، نريدك أباً عطوفاً ، وقلباً حنوناً نشكوا لك همومنا ونبث إليك أشجاننا ، نريد أن تكون لنا قدوة في طاعة ربنا وحسن أخلاقنا ، نريد أن نتعلم منك الصدق والجد ، فهل تستجيب لنا ؟ هذا لسان حال الأهل والأبناء فراجع نفسك أيها الموظف وتأمل في برنامجك اليومي وكم نصيب بيتك منه ، فليس العيب أن نقع في الخطأ ولكن في الاستمرار على الخطأ ، فاتقوا الله معاشر الموظفين في أزواجكم وأولادكم وصاحبوا الأخيار ، ثم احذروا من نقل هموم ومشكلات العمل والوظيفة إلى المنـزل فيكون لذلك تأثيـر على النفسيات مما قد يسبب مشاكل أسرية لا تنتهي ، فكثير ما تعاني الزوجات والأبناء من قلق الزوج واضطراب نفسيته بسب مشاكل العمل التي لا تنتهي .
فنصيحتي لكل موظف أن يبقي هموم ومشاكل العمل داخل مكتبة حتى لا يعيش الهم مرتين في الصباح وفي المساء .

عنصر: في دائرتنا تناصح وتعاون وأمر ونهي:

معاشر الاخوه ، أن من أكثر الأسباب في انتشار الأخطاء والخلل في العمل الوظيفي ، عدم أو ضعف التناصح بين أعضاء الدائرة الواحدة والمؤسسة الواحدة فتتراكم الأخطاء والسلبيات حتى يزكم الأنوف عفنها وتنتشر روائحها فيتحدث عنها القاصي والداني ، فحري بالعاملين في كل دائرة وخاصة رؤساء الأقسام والمدراء تهيئة الظروف لمناخ أخوي يسوده التناصح وعلاج الأخطاء بالحكمة والكلمة الطيبة ، وهذا فيه خيرٍ للجميع سواء على المستوى الجماعي المؤسسي أو الفردي وله آثر كبير على الإنتاج والتطوير ومن ثم حب الناس والذكر الحسن للدائرة وأفرادها ، وقبل ذلك كله حب الله ورضاه ، فعلى سبيل المثال : وهذا للمثال فقط ، ماذا لو تم التناصح بين الموظفين أنفسهم بمباشرة العمل بعد أداء الصلاة بدل الانتظار ولفترات طويلة في الحديث مع بعضهم البعض رغم أن المراجعين في انتظارهم على أحر من الجمر ، فكثر من المراجعين إن لم يكن كلهم موظفين استأذنوا بضع دقائق لتخليص معاملاتهم ، فهم أحق بهذا الوقت من الأحاديث الجانبية مهما كانت مهمة ، بل ربما تقبل على موظف في دائرةٍ ما قبيل الصلاة تجده يعتذر عن خدمتك بحجة الصلاة رغم أن المدة تسمح له بإنهاء المعاملة قبل وقت الصلاة ثم تفاجأ بأنه لم يذهب إلى المسجد فعلاً ، بل وقف مع زملاءه حتى يحين وقت الإقامة ، وهذا مثال أرجو قبوله بصدر رحب ، فكل دقيقة هي حق للمراجع فستسأل عنها ، فماذا لو تعاون الأخوة في الدائرة الواحدة على التعاون وعلى علاج مثل هذه المظاهر في مثل الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والتناصح فيما بينهم والتذكير بمثل هذه الظواهر ، وهذا دليل على جديتهم وحرصهم وخوفهم من الله قبل كل شيء ، فتناصحوا وتعاونوا في دائرتكم على البر والتقوى ولا تسكتوا على المنكر فيها أو بينكم ، بل مروا بالمعروف وبالكلمة الطيبة ولا تيأسوا واصبروا وراقبوا الله لا الناس ، ولا تقولوا : فعلنا وفعلنا ونصحنا وبيّنا ولم يستجب لنا بل واصلوا وأجركم على الله ، والله من وراء القصد .

عنصر : هل الغيبة فاكهة الموظفين كما يقال ؟

احذروا معاشر الموظفين من الغيبة دائماً وفي كل وقت وخاصة في مؤسساتكم وفي بعضكم أو في رؤسائكم فإنها محرمة بإجماع المسلمين وقد تظاهرت الأدلة من الكتاب والسنة على تحريمها وشناعتها ويكفي هذا التصوير القرآني العجيب : ] أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتاً فكرهتموه [تصور عندما تهم بالغيبة تصور أكل لحم أخ لك أو بشراً ميتاً . سبحان الله إن البعض لا يستطيع أن ينظر مجرد نظر للميت فكيف بأكل
لحمه ، فاتقوا الله فالأمر خطير ولا يلبس عليكم الشيطان ، فتقولون : إن ما نقول فيه حق ، هذه نسمعها كثير ، إذا قيل له اتق الله ، قال : والله يا أخي ما قلت فيه إلا حق ، فإن هذه هي عين الغيبة ، فإن حقيقة الغيبة كما قال r : (( ذكرك أخاك بما يكره )) قال الراوي : أفرأيت إن كان ما في أخي ما أقول ؟ فقال r : (( إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته ، وإن لم يكن فيه فقد بهتـه )) كما في صحيح مسلم ، فلا مناص ، إذن فالأمر لا يخرج من غيبة وهو أشد منها وهو البهتان والظلم ، فليس خطأ رئيسكم أو تعامله معكم بسوء خلق بمسوغ لغيبته والتحدث عنه بما يكره ، ثم تأملوا حال المغتابين في الآخرة ، فعن أنس t قال : قال رسول الله r : (( لما عرج بي مررت بقوم لهم أظفار من نحاس يخمشون وجوههم وصدورهم ، فقلت : من هؤلاء يا جبريل ؟ قال : هؤلاء الذين يأكلون لحوم الناس ويقعون في أعراضهم )) كما عند أبي داود ، وأحمد.
وأشد من هذا من وقع بعرض أخيه وزميله أو رئيسه بمجرد حرص الرئيس أو المسؤول على الجدية وتطبيق الأنظمة لتضمن حق الجميع ، فيكثر التقول عليه والافتراء و القيل والقال ، بدل أن يشكر ويشهر ويثني عليه ويدعى له ، فإن أمثال هؤلاء صمام الأمان للمجتمع من سعار النفعيين الذين لا همّ لهم إلا مصالحهم وأنفسهم ، حتى وإن كانت لا ترضي الله ، أو ستضر بالآخرين ، فلنتقي الله ولنـزن الرجال والأعمال بميـزان الشرع والصالح العام ، وليس بميـزان الهوى والمصالح الشخصية .
وأخيراً : إليك أخي الموظف أربعين همسة إدارية سريعة خاصة بالحريصين على الترقي والتطوير . وأسردها سرداً بدون ترقيم .
رتب أولياتك الأهم في الأهم ، اسأل نفسك هل أنت منتج في العمل أم منتظم في الدوام فالفرق بينهما كبير ، عامل المراجع المستفيد من الخدمة كزبون يجب إرضاءه والمحافظة عليه ، انصت جيداً إلى من يحدثك ولا تكتفي بالاستماع فقط ، وازن بين عملك وعلاقاتك الأخرى وخاصة الأسرية ، تعلم فن إدارة الأفراد ، وضع نفسك مكان المرؤوس أو المراجع قبل اتخاذ أي قرار ، إذا واجهتك رياح الغييـر فلا تجاهلها ولا تجابهها انحني لها أو سايسها ، انظر إلى من هم أقل منك في المستوى عندما تقارن مستوى الرواتب ، وتذكر أن القناعة كنـز لا يفنى ، انظر إلى من هم أفضل منك عندما تقارن المجهود فالأجر على قدر المشقة ، قيم إنتاجك وعلاقاتك بالآخرين بشكل دوري وركز على تغطية جوانب الضعف وتفعيل لجوانب القوة ، اهتم بالتدريب والتثقيف والقراءة والإطلاع ، وتأكد أن هذا استثمار مستقبلي لك ولعملك ، احذر من الشبهات بجميع أنواعها حقيقة كانت أو شكلية ، الشعور بالانتماء إلى المؤسسة التي تعمل فيها من أهم وسائل نجاحك في العمل ، راقب أدائك ذاتياً وكن قدوة للآخرين ، استخدم التقرية متى كان ذلك ممكناً ، اهتم بالمعلومات المرتدة من الزملاء والعاملين والرؤساء والمراجعين فهي التقييم الحقيقي لأدائك لا تغضب منها ، رفع الصوت وتعقيد الأمور لا يعني بالضرورة قوة الشخصية ، الوقت من ذهب والدقيقة التي تذهب لا تعود مرة أخرى ، استثمارك لوقتك دليل على جديتك ، تعلم الإبداع في العمل فهو يضفي للعمل متعة وللنفس بهجة وللترقية وجاهة ، الابتسامة تصنع المعجزات ولكنها لا تكفي ادعمها بالقيام بعملك على الوجه الصحيح ، قلل من الوعود وركز على الإنجاز ، شجع المراجعين والعملاء ليخبروك عن أخطائك وتقصيرك ، اظهر الاحترام للناس ، كن لطيفاً أهتم بالمظهر ليزين المخبر ، التوفير لا يكون بأن تقلل المصروفات بل الصرف على الوجه المطلوب بالطريقة المناسبة ، عامل الموظفين كما لو كانوا شركاء ، أحسن الضن بالآخرين حتى يثبت العكس ، قدم الفعل على طلب الأجرة ، النظام مهم ولكن أنجاز الأعمال أهم ، فوض صلاحياتك للآخرين وادعمهم ، اصنع قادة واعلم أنها لو بقيت لغيرك ما وصلت إليك ، إذا لم تساهم في التطوير ستكشف أنك خارج المؤسسة ، احترم الآخرين مهما اختلفت معهم ، لا تغـتر بالمظاهر ، ركز على الأداء ، راقب الآخرين وتعلم منهم حتى لو كانوا أقل منك درجة ، ثق بالآخرين مالياً ولكن ضع نظاماً دقيقاً له ، اهتم بالتنظيم قبل بدأ العمل وخلاله وفي كل وقت ، اعرف نفسك جيداً ولا تعطيها أكبر من حجمها، وإن استطعت فأخـتر العمل الذي يتلا يم مع قدراتك ، تعلم العمل من خلال فريق عمل فالمجموعة تصنع أضعاف ما يصنعه الأفراد ، وتذكر أن واحد + واحد قد = خمسة ، تعلم فنون الاستقبال والتوديع وفنون العرض والخطابة والإلقاء فهي التي تصنع النجوم ، اهتم بتكوين علاقات اجتماعية وغير رسمية مع زملائك في العمل واسال عن أحوالهم .
أخيراً : معاشر الموظفين والموظفات ، إن التزام كل موظف ومسؤول بعمله وقيامه بواجبة بأمانة وإخلاص ومراقبة للخالق لا المخلوق له آثار كبيرة ليس على الفرد فقط ، بل وعلى المجتمع والدولة ، فالفرد سعيد مطمئن القلب مرتاح لقيامه بعمله وإتقانه لم يرِ في مكتبه أو وظيفته ما يشين ، يشعر أنه قدم شيئاً ، أنه أنتج وشارك في البناء ، أرضى ربه وحصل على الأجر ، وقضى حوائج الناس وكسب قلوبهم فأحبوه وشكروه ، والسنتهم تلهج إليه بالدعاء في الصباح والمساء ، فهو إذن في سعادة وأي سعادة ، ولك أن تتصور حال المجتمع فذاك موظف وأنا موظف وأنت موظف وكلنا محتاج للآخر ولكنا جلسنا لخدمة الناس وقضاء مصالحهم ، إذن فنحن متحابون متعاونون ينصح بعضنا بعضاً ويعذر بعضنا بعضاً وهكذا يصبح مجتمعاً متماسكاً متحاباً يكمل كل منهما الآخر ، وتسير أمورهم ومصالحهم بكل سهولة ونظام ، وهنا يكون التفوق والتقدم للأمة يسود فيها الاحترام والنظام فتكون في الصدارة وليس ذلك والله ببعيد ، متى وقف كل واحد منّا مع نفسه بصدق وشعر أنه هو الذي بيده عز هذه الأمة وسيادتها ورجوعها إلى الصدارة .
اللهم اجعلنا من الأمناء الأقوياء ، السعداء الأتقياء ، وجنبنا الخيانة الموجبة للشقاء ، وأعنا على حمل الأمانة في وظائفنا ، اللهم اجعلنا في وظائفنا مفاتيح للخير مغاليق للشر ، وارزقنا الرفق واللين بالمرجعين ، اللهم أهدنا لأحسن الأخلاق ، ولا يهدي لأحسنها إلا أنت ، واصرف عنا سيئها ، لا يصرف عنا سيئها إلا أنت ، اللهم اعن الموظفين والموظفات ، اللهم اعنهم على أعمالهم ، اللهم وفقهم وبارك لهم في أموالهم ، اللهم يسر لهم أمورهم وبارك بأموالهم وأولادهم ، وارزقهم السعادة في الدنيا والآخرة ، اللهم أصلح فساد قلوبنا وأرحم ضعفنا وحسّن أخلاقنا ، اللهم إنا لأنفسنا ظالمون ومن كثرة ذنوبنا خائفون ، ولا يغفر الذنوب إلا أنت يا أرحم الراحمين ، فأغفر لنا أنك أنت الغفور الرحيم ، اللهم انصر المسلمين المستضعفين في كل مكان ، اللهم انصرهم نصرك المؤزر ، اللهم كن عوناً لهم برحمتك يا أرحم الراحمين ، اللهم أجمع كلمتهم وسدد رميهم وألف بين قلوبهم ، اللهم انتقم لهم من الظالمين ، اللهم عليك بأعداء الدين ، اللهم أضرب الظالمين بالظالمين وخالف بين قلوبهم ، اللهم عليك بهم فإنهم لا يعجزونك يا قوي يا عزيز ، اللهم إنا نجعلك في نحورهم ونعوذ من شرورهم ، اللهم أكفنا هم بما شئت إنك على كل شيء قدير ، اللهم انصر جندك وكتابك وسنة نبيك وعبادك الصالحين ، اللهم أعلي كلمة الحق في كل مكان ، اللهم أصلح ولاة أمور المسلمين في كل مكان يا رب العالمين ، اللهم أصلح ولاة أمورنا خاصة ووفقهم لما تحبه وترضاه وارزقهم البطانة الصالحة الناصحة وأعنهم لما فيه صلاح الإسلام والمسلمين ، وأجمع كلمتهم على التوحيد والقرآن ووفق بين قلوبهم وقلوب رعيتهم على التوحيد والقرآن ، إنك على كل شيء قدير . اللهم اشفي مرضانا وجميع مرضى المسلمين وأرفع عنهم البلاء برحمتك يا أرحم الراحمين .

إنتهى كلام الشيخ الدويش وفقه الله
وقد تم تفريق هذا الشريط في دار الحديث في العراق
والسلام عليكم
د. ماهر ياسين الفحل
21/صفر/1427

أحمد فاروق سيد حسنين
06-21-2009, 03:41 PM
بسم الله الرحمن الرحيم


الأخ و الأستاذ
هشام حلمي شلبي
مجهود جبار
جزاك الله خيراً و فى ميزان حسناتك
و فعلاً يستحق التثبيت بجدارة

و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هشام حلمي شلبي
06-22-2009, 06:19 AM
بسم الله الرحمن الرحيم



الأخ و الأستاذ
هشام حلمي شلبي
مجهود جبار
جزاك الله خيراً و فى ميزان حسناتك
و فعلاً يستحق التثبيت بجدارة

و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




بسم الله الرحمن الرحيم


الأخ الغالي العزيز الأستاذ
احمد فاروق
يسعدني ويشرفني دوما مرورك
اتمني الا تحرمنا من اضافاتك الرائعة
جزاك الله خيراً و فى ميزان حسناتك واسعدك في الدنيا والاخرة

هشام حلمي شلبي
10-03-2009, 12:18 PM
دورة الذكاء الاجتماعي.ppt (http://d.yimg.com/kq/groups/20667391/558618193/name/%80%A0%A2%D8%AF%D9%92%A8%D8%B1%D8%A9%20%80%A0%A2%D 8%A7%D9%92%A4%D8%B0%D9%92)

هشام حلمي شلبي
10-03-2009, 12:20 PM
في صباح روتيني جديد، ركبت سيارة العمل كالعادة، لكن شيئا غير عادي كان في انتظارك هذا اليوم، سائق السيارة قدم لك "حلوى"، وهو مبتسم مفعم بالنشاط يدير شريطًا عن الأمل، لم تحاول أن تبحث عن إجابة.. دخلت إلى عملك وقدمت التقرير المطلوب.. فإذا بمديرك يربت على كتفك ويقول: "رائع".. أحسست ساعتها أن طاقة غريبة تفجرت في قلبك لم تشعر بها من قبل.. أفكارك المبدعة التي كانت تراودك بين الحين والآخر وجدت طريقها اليوم إلى اجتماع المدير والذي كان قصيرا ومنجزا.. يا إلهي.. الكل يتحدث بطلاقة وحرية.. والأغرب الكل كان مبتسما! بدأت تسأل من حولك: ما الذي حدث في غيبتي؟ فجاءتك الإجابة: لقد أصاب المكتب ذكاء وجداني حاد.

استيقظت على يد الوالدة لتقول لك: تأخرت عن عملك كالعادة.. فتمتم لسانك: بالطبع كان حلما.. فهذا أمر مستحيل. والحقيقة أن الأمر لم ولن يكون مستحيلا يوما إذا ما أضفنا إلى ذكائنا ذكاء وجدانيا، وإذا ما تعلمنا كيف نتبناه في حياتنا.

نقطة الانطلاق
ظهر مصطلح الذكاء الوجداني في مطلع الثمانينيات حينما بدأت شركة أمريكية عملاقة في امتحان نسبة ذكاء موظفيها أو ما يطلق عليه IQ.. والغريب أن الأشخاص الذين نالوا أعلى درجاته لم يكونوا بالضرورة الأنجح مهنيا أو اجتماعيا.. وبدأ العلماء طرح فكرة الذكاء الوجداني، واحدا تلو الآخر حتى جاء "دانيال جولمن" بكتابه الأكثر مبيعا "الذكاء الوجداني" Emotional intelligence ليجمع أساس هذا العلم في كتاب واحد.

ذهب المتخصصون إلى أبعد من ذلك، حيث أكدوا أن كل إنسان منا في حاجة إلى 80% من الذكاء الوجداني ليصل إلى النجاح وذلك مقابل 20% فقط من الذكاء العقلي.. وقد ظهرت بعض الدراسات الحديثة التي تقول بأن شاغلي مناصب الإدارة العليا بالمؤسسات يحققون ارتفاعا في كفاءة الأداء بنسبة 128% إذا ما تمتعوا بالذكاء الوجداني، وذلك في مقابل 12% لشاغلي مناصب الإدارة المتوسطة مثل مندوبي المبيعات.

ما هو الذكاء الوجداني؟
الذكاء الوجداني هو القدرة على تمييز مشاعرك ومشاعر الآخرين حتى تتمكن من إدارة العواطف جيدًا مع نفسك ومع الآخرين، أو بمعنى آخر هو القدرة على الملاحظة، والتقييم، وإدارة النفس والعلاقات بشكل مميز.

وإذا ما تناولنا هذا التعريف بشيء من التفصيل فيمكن أن نجمل الذكاء الوجداني في أربعة نقاط رئيسية:

1- الدراية بالنفس: أي كيف يميز الإنسان مشاعره ويجعلها شيئًا محسوسًا يضع يده عليه، وكيف يعرف نقاط قوته وضعفه، وكيف يقيم دوافعه وسلوكه ويسأل نفسه لماذا فعلت كذا أو كذا؟ فيجد إجابة شفافة دقيقة.. وتحتاج في ذلك إلى ثقة بغير غرور في إمكاناتك وقدراتك.

2- إدارة نفسك نحو التغيير: فما الذي يفيد في أن تعلم عن نفسك كل شيء ولا تستفيد من هذا العلم في شيء. هل تستطيع أن تجعل منك إنسانا: شفافا مستقيما تتمتع بالأمانة ويثق بك الآخرون؟ هل يمكن أن تكون أكثر مرونة وتفاؤلا لترى نصف الكأس المملوء ومع ذلك تسعى دائما للوصول إلى الإنجاز الحقيقي.. إذا استطعت فأنت تتمتع بذكاء وجداني حاد.

3- الدراية بالآخرين.. باحتياجاتهم.. بمشاعرهم.. بدوافعهم.. باهتماماتهم.. وذلك حتى يتحقق معهم الاتصال الراقي المنشود.

4- إدارة علاقة ناجحة: وهنا لا بد من أن تستفيد بمعلوماتك لتعلم المطلوب منك في هذه اللحظة، هل مطلوب أن تتعاطف؟ تساعد الآخرين؟ أم مطلوب منك أن تدير خلافك بنجاح وتستوعب من أمامك بابتسامتك الساحرة. هل مطلوب منك أن تحفز.. تطلق الطاقات، تتجانس مع فريقك، مديرا كنت أو عضوا، لإنجاز الأهداف المشتركة، تلك الأهداف التي وضعتموها سويا على مائدة واحدة.

لا يزعجك أن أقول: مطلوب منك كل ما سبق لتجعل من نفسك هذا الإنسان الذي يبث في نفسه والآخرين الذكاء الوجداني المطلوب.. ويجعل من سائق السيارة بداية لنهار جميل.

نعم، مطلوب منك أن تتحول إلى إنسان "لطيف".. لكن لا أقصد أن تكون لطيفا جدا، لا تتحرك مع الأحداث إلا بابتسامة فقط، لا تكن حركاتك ردود أفعال، تحكم أنت في مشاعرك بالقدر المناسب، بالوسيلة المناسبة، مع الشخص المناسب، في الوقت المناسب وفي المكان المناسب.

من هو؟
هل تعرفت على ملامحه؟.. يفهم نفسه وما فيها من قوة وضعف، يتكيف مع الظروف الاجتماعية الجديدة بسهولة.. يستطيع أن يتصدى بقوة نفسية للضغوط الخارجية ويعرف كيف يتعامل معها بمرونة.. له مع نفسه جلسات يتابعها ويضع لها خطتها.. مستقيم.. واثق في نفسه بغير غرور.. ثقته بنفسه مستمدة من ثقته بالله وإيمانه بفكرته.. أما مع الناس فهو إلف مألوف، نموذج طيب في أي فريق للعمل، فهو يحترم ويقدر الآخرين.. يتفهم دوافعهم.. ويدير خلافاته بنجاح.. يستدعي لكل مشاعره.. الحب حين الحب.. والغضب حينما لا بد من أن يستدعي الغضب.

بداية الطريق
إذا قررت أن تبدأ فاعلم أن قرارك بداية.. تبني ما تريد.. اجعل فكرتك هي ولدك الذي يترعرع بين يديك.. إياك أن تفلته.. اجعل لنفسك قدوة.. نموذجًا تحب الوصول إليه.. ضع عينيك على ما تريد منذ البداية.. "نهاية عقلك" End of mind كما يقولون غير أن ليس لعقلك نهاية غير تلك التي تفرضها على نفسك. ضع خطة متدرجة لما تريد أن تفعله واستعن بالخبراء في ذلك.

أقول لك.. لعل لنا لقاء قريبا وحتى نلقاك:

في كل صباح.. اكتب ثلاثة أشياء أسعدتك
منقول

bergkamp
12-20-2009, 11:38 PM
thank you very much

hassanchat
12-25-2009, 06:43 PM
مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه

mohamedshabana
01-14-2010, 10:24 AM
طب ياترى ممكن لوسمحت تنزل اسطوانات مرئية للدكتور ابراهيم الفقى على المنتدى او الرابط بس تكون تسمح بالتحميل لانى دخلت على منتديات كتير ومسمحتش بالتحميل

Bo_3adel
01-17-2010, 01:01 AM
بسم الله ماشاء الله ,,,

مجهود اكثر من رااائع الحقيقة ...

تسلم ايدك وجزاك الله كل خير ...../*

Bo_3adel
01-17-2010, 01:27 AM
معلش كان لى سؤال كمان ,,

انا لسه بدرس فى كلية التجارة سنة 3 ,,,

وحابب مجال التنمية البشرية والادارة عموما ,,,

ياترى ايه اهم الكورسات اللى اقدر آخدها اثناء الدراسة بحيث تأهلنى كويس بعد التخرج ,,

+ ايه اهم الكتب اللى ممكن اقراها ؟؟؟

المسبحة بحمده
01-21-2010, 10:07 PM
موضوع راااااااااااااااااااااااااااائع ومفيد جدا بالنسبة لى
جزاك الله خيرا

هشام حلمي شلبي
01-24-2010, 09:21 AM
معلش كان لى سؤال كمان ,,

انا لسه بدرس فى كلية التجارة سنة 3 ,,,

وحابب مجال التنمية البشرية والادارة عموما ,,,

ياترى ايه اهم الكورسات اللى اقدر آخدها اثناء الدراسة بحيث تأهلنى كويس بعد التخرج ,,

+ ايه اهم الكتب اللى ممكن اقراها ؟؟؟

كويس قوي انك تحب حاجة ودا بداية التميز فيها
انا اعرف ان في ساقية الصاوي بيعطوا كرسات تنمية بشرية يوم الجمعة مجانا
الله يوفقك

هشام حلمي شلبي
01-24-2010, 09:22 AM
معلش كان لى سؤال كمان ,,

انا لسه بدرس فى كلية التجارة سنة 3 ,,,

وحابب مجال التنمية البشرية والادارة عموما ,,,

ياترى ايه اهم الكورسات اللى اقدر آخدها اثناء الدراسة بحيث تأهلنى كويس بعد التخرج ,,

+ ايه اهم الكتب اللى ممكن اقراها ؟؟؟

كويس قوي انك تحب حاجة ودا بداية التميز فيها
انا اعرف ان في ساقية الصاوي بيعطوا كرسات تنمية بشرية يوم الجمعة مجانا
الله يوفقك

waleed2
03-19-2010, 06:42 PM
شكراااااااااااااااااااااااااااااااااا

هشام حلمي شلبي
04-25-2010, 07:42 PM
طب ياترى ممكن لوسمحت تنزل اسطوانات مرئية للدكتور ابراهيم الفقى على المنتدى او الرابط بس تكون تسمح بالتحميل لانى دخلت على منتديات كتير ومسمحتش بالتحميل


انت ممكن تدخل علي اليوتيوب وتبحث عن ابراهيم الفقي وهتلاقي اللي انت عايزة

هشام حلمي شلبي
05-05-2010, 08:06 AM
----------------------------------------
♥♥♥♥ الثقـة بالنفس ♥♥♥♥

** الناجحون يثقون دائمـاً في قدرتهم على النجاح **
** على قدر ما تركز مجهودك في موضوع ما .. تـحقق النجاح فيـه **
** رؤيتك السلبيـة لنفسك .. سبب فشلك في الحيـاة **
** فكر دائمـاً فيما يسعدك .. وأبتعد دائمـاً عن ما يقلقك **
** ما تخاف منـه قد يحدث لك .. إذا ما داومت على التفكيـر بـه **
** لا تستمع لأي شخص يسبب لك إحباطات .. أو يقلل من طموحاتـك **
** الثقة بالنفس طريق للنجاح .. والنجاح يدعم الثقـة بالنفس **
** الخوف من أي محاولـة جديدة .. طريق حتمي للفشل **
** الناس الذين لا يخطئون أبـداً .. هم الذين لا يتعلمون إطلاقـاً **
** أجعل من فشلك .. بدايـة جديـدة لنجاحك **
** محاولة النهوض من السقوط .. أفضل من أن تداس بالأقدام وأنت راقد على الأرض **
** ليس السؤال كيف يراك الناس .. لكن السؤال كيف أنت تري نفسك **
** الشخص الحُر هو الذي يقول .. لا للخطاء ونعم للصواب **
** إذا كانت لديك مشكلـة .. فإنها لن تحل إذا أنكرت وجودها **
** التقليل من قيمـة الآخريـن يتسبب في تحطيم نفسك **
** لا يدوم ربيع العمر .. ولكن نظارة القلب هي التي تدوم **
** لا يدوم جمال الشكل .. ولكن جمال الشخصيـة هو الذي يدوم **
** تذكر أن الشعـور بالوحدة .. نتيجـة سوء العلاقـة مع الآخريـن **
-------------------------------

rh742008
05-08-2010, 09:11 AM
ملف جميل ورائع جدااااا

twety22keke
05-09-2010, 11:30 PM
ما شااااء الله

للامانه الماده ثرية .. حفظتها للاطلاع بتاني لطولهااااا

ولكن اسمح لي بسوال


انا قريت مثلا عوامل النجااااح لدكتور ابراهيم الفقي

واتاثرت بيه لدرجه اني كنت عااااوزة اهد الدنيا وابنيهااااااااااااا

حسيت بقوة ودافعه تملتكتني

ولكن ايااااام والدافعه دى راحت

حاولت اعيد قرايه الكتاب كما نصح دكتور ابراهيم الفقي لشحن مبتااااغاه ولكن اتخنقت

جدااااا .. ولم يتحقق ما نصح به دكتور ابراهيم


تقدر حضرتك توضح لي سبب اختفاء الحماسه والدافعه

دمت دايما وجميع الاعضااااء الافاضل بكل خير

هشام حلمي شلبي
11-01-2010, 05:33 PM
ما شااااء الله

للامانه الماده ثرية .. حفظتها للاطلاع بتاني لطولهااااا

ولكن اسمح لي بسوال


انا قريت مثلا عوامل النجااااح لدكتور ابراهيم الفقي

واتاثرت بيه لدرجه اني كنت عااااوزة اهد الدنيا وابنيهااااااااااااا

حسيت بقوة ودافعه تملتكتني

ولكن ايااااام والدافعه دى راحت

حاولت اعيد قرايه الكتاب كما نصح دكتور ابراهيم الفقي لشحن مبتااااغاه ولكن اتخنقت

جدااااا .. ولم يتحقق ما نصح به دكتور ابراهيم


تقدر حضرتك توضح لي سبب اختفاء الحماسه والدافعه

دمت دايما وجميع الاعضااااء الافاضل بكل خير

الاخ تويتي
انا اسف جدا لاني مش متخصص في الجزئية دي ولكني ناقل للموضوع للاستفادة منه واتمنى ان يفيدك الله ويفيدني منه

هشام حلمي شلبي
11-20-2010, 08:08 AM
إثنى عشرة نقطة عليك إستيعابها لتحول مجرى المقابلة لصالحك.





التمرين




لن يكون التأكيد على أهمية التمرين كافياً مهما كررناه، و بصورة عامة فإن أصحاب الأعمال متمرسون في فن إجراء المقابلات إذا ما كانوا يجرون مقابلات منذ فترة بحثاً عن موظفين؛ لذا سيكون من الصعب جداً للجدد على أجواء المقابلة أن يتوقعوا ما سيأتي، و ما أحسن طريقة للتصرف أثناء المقابلة و ما عليهم قوله ليعكس عنهم الصورة الإيجابية المرجوة. إقرأ مقالات عن مجريات المقابلة و حضر أجوبة لأكثر أسئلة المقابلات تكراراً و يستحسن أن تتدرب على قولها مع صديق أو شخص من نفس إختصاصك يمثل المقابلة معك و يحلل أداءك و أجوبتك أثناء المقابلة، يجب أن تحفظ سيرتك الذاتية عن ظهر قلب لتكون قادراً على الإجابة على أي أسئلة تتعلق بها دون أي تردد. إن الوصف لمتطلبات الوظيفة و المهارات المطلوبة يطلعنا على كم لا ينتهي عند حد من المعلومات. إحرص على أن تقدم كل واحدة من تلك المهارات المطلوبة بذكر مثال ضمن مهاراتك الشخصية عند إجابتك على أسئلة المقابلة.





قم ببحث شامل و مفصل عن إختصاص الشركة و إنتاجها





يمكنك على الأرجح إقناع صاحب العمل بملاءمتك لشغل الوظيفة في حال كنت على إطلاع قريب من تفاصيل الشركة و موقعها بالنسبة للأقرانها في السوق و إنتاجها و ما الدور المطلوب أن تقدمه لها بدورك. متى ما إستطعت أن ترى نفسك جزءاً من "الصورة الأكبر" ستتمكن من صياغة إجاباتك بصورة أحسن و تذكر مهاراتك و قصص نجاحاتك بطريقة منمقة بما يتماشى مع متطلبات الشركة.





الوصول المبكر





إحترم موعد المقابلة، حاول الوصول قبل 15 دقيقة من الموعد المحدد للمقابلة و إشغل نفسك بقراءة أي شئ يخص عمل تلك الشركة أثناء إنتظارك، كما و يمكنك إستغلال وقتك بمراجعة سيرتك الذاتية و الأجوبة التي أعددتها ليساعدك ذلك على أن تشعر بالإسترخاء و السيطرة على الموقف أثناء المقابلة. و لو حصلت كارثة في الطريق ستأخرك عليك الإتصال و إبلاغ الشخص المسؤول عن إجراء المقابلة معك.





حافظ على أهمية الإنطباع الأول





كما مر على مسامعك و لمرات عديدة في السابق فإنك لن تحصل على فرصة ثانية لتترك إنطباعك الأول، تأكد من إن إنطباعك الأول سيكون ناجحاً و حماسياً و بإسلوب مهني محترف سيعود بالنفع على كل الفريق.إبتسم حين تصافح، و بقبضة مشدودة، الشخص الذي سيجري معك المقابلة لأن 60% من وسائل التواصل تكون غير كلامية في تلك الحالة، إنتبه الى لغة جسدك و إيحاءآتك و نبرة صوتك و تذكر إن الطريقة التي تلقي بها المعلومات لا تقل أهمية عن المعلومات نفسها. كن هادئاً و مركزاً و إستعرض ثقتك بنفسك و إحترافك المهني من خلال أجوبتك و كيفية إلقائها. على مظهرك أن يبدو مهنياً بحتاً و يجب أن تظهر بأحسن هندام من أجل المقابلة، فأفضل لك أن تزل و تخطئ أثناء المقابلة على أن تصل إليها مرتدياً المتسخ من الثياب و تتكلم بإستصغار و قلة إحترام عن عمل الشركة و مبادءها و توجهاتها.





لتكن أجوبتك مختصرة و في صلب الموضوع





أجب على الأسئلة الموجهة لك بإسلوب بارع و دقيق و لا تسهب و تتوسع في كلامك عن مواضيع غير مترابطة و غير مرتبطة بمحور السؤال فكلما أكثرت الكلام لإجابة سؤال ما زادت معه إمكانية أن يزل لسانك لتظهر ضعفاً في مهارات التواصل عندك أو ذكر أشباه الحقائق أثناء المقابلة و التي من الأفضل عدم ذكرها في مرحلة المقابلة. لتظهر صفاء عقلك و فكرك عليك الإجابة ببساطة و تتطرق لصلب الموضوع، على أن لا تقتل روح الحديث بإجابات أكثر من مختصرة مثل نعم/كلا، حاول الإبقاء على حديث يسوده الإحترام المتبادل و المهنية على أن لا تفارقه البهجة من خلال أجوبتك التي ستجسد قواك و تبقي الشخث الذي يدير معك المقابلة شواقاً لتعلم المزيد.





إستخدم الحقائق و البيانات من خبراتك السابقة لتدعم بها إجاباتك





عليك التأكد من تدعيم كل إجاباتك بالحقائق و الأرقام الدقيقة لتكسب مصداقية أمام الشخص الذي يجري معك المقابلة و تظهر له نظرتك الثاقبة لجوهرية العمل. إشرح بالتفاصيل كل أهدافك التي أنجزتها و أبدعت فيها و تحدث عن بصمتك التي تركتها و مشاركاتك أياً كانت من حيث الربح الذي جنيته أو الأموال التي تم توفيرها أو خسارة تم تفاديها أو أي شئ من هذا القبيل. كن دقيقاً و محدداً في ما يخص مهاراتك و اسرد قصص نجاحاتك السابقة التي تثبت كلامك.





تعرف على نقاط القوة لديك و آتي على ذكرها و لو مرة





يتطلع من يجري معك المقابلة الى توظيف الشخص الذي يحمل الورقة الرابحة الذي سجل نجاحات في نفس الإختصاص أثناء الوظائف السابقة، كن مستعداً لتشرح بإستفاضة قصصك عن ما حققت من نجاح في الماضي و الخبرات المكتسبة من خلال هذا النجاح و الذي يرتبط بصورة مباشرة بطبيعة العمل الحالي و المسؤوليات المصاحبة له و المهارات التي يتطلبها. ليكن في معلومك إن صاحب/صاحبة العمل يسعى لتقليص المخاطر بتعيين شخص كان قد عمل في الماضي بوظيفة مشابهة أو مطابقة مما يمكنه من إسترجاع تلك الخبرات لتغطية إحتياجات الوظيفة الحالية. فحتى لو كانت وظيفتك السابقة مختلفة بقدر كبير عن الوظيفة الحالية فيمكنك رغم ذلك ذكر بعض قصص النجاح التي ترتبط بصورة مباشرة مع متطلبات الوظيفة الحالية من حيث السمات الشخصية و المهارات الأساسية كالإبداع و روح المبادرة و القدرة على حل المشاكل و الخبرة في المبيعات و إسلوب التفاوض و التواصل و الى آخره من تلك الصفات.





لا تكثر الكلام عن امورك و مشاكلك الشخصية





هناك منطقتين لا يجب عليك التطرق إليهما أثناء مقابلة العمل و هما نقاط ضعفك و حياتك الشخصية. تجنب الحديث عن أمورك الخاصة و الإجابة عن الأسئلة حول جوانب الضعف لديك سواء من حيث الإجابة بصورة مختصرة أو من حيث الإفصاح عن رغبتك في تطوير خبراتك ضمن مجال معين أو إعادة الذكر مراراً و تكراراً لإحدى نقاط القوة لديك و الذي قد يصل معك حد المغالاة. أولاً سيظهر ذلك أي من مهاراتك يتوجب عليك العمل على تطويرها و أما المنحى الثاني فيوكد على نقاط القوة الرئيسية لديك، كما و يمكنك ذكر نقطة ضعف لديك لا تمت بصلة الى الوظيفة التي ستشغلها مثال ذلك لو كنت مقدماً على وظيفة إبداعية في مجال الإعلانات فيمكنك ذكر كون مهاراتك في الحسابات أو إدارة الإستثمارات ليست من جوانب القوة لديك و إنك ستشعر براحة أكبر لو كنت في وظيفة إبداعية. مهما فعلت فلا تفتح على نفسك علبة مليئة بالديدان لتنسف بها أي فرصة لك في ضمان هذه الوظيفة عن طريق إسهابك في ذكر نقاط ضعفك الحقيقية و التي ترتبط مباشرة بقدرتك على العمل وفق ما تمليه هذه الوظيفة.





إسأل الأسئلة





ليكن لديك قائمة بأسئلة مهمة حضرتها مسبقاً لتثير بها إعجاب صاحب العمل ليعرف إنك على إطلاع بأمور الشركة. إن هذه المجموعة من الأسئلة يمكن أن تبدأ محادثة ستعطي صاحب العمل إنطباعاً إنك قمت بالمجهود اللازم لتبحث في تفاصيل الشركة بإمعان. و لا تسأل عن المرتب أو الإجازات في المراحل المبكرة من المقابلة.





تكلم و كأنك جزء من المؤسسة





لو كنت قمت ببحثك المتعمق عن خطوط الشركة و إختصاصها و إنتاجها يمكنك التكلم و كأنك جزء من تلك الشركة بشكل يثير الإعجاب. حافظ على محادثة إنسيابية تخبر فيها الحقائق التي عرفتها عن الشركة و إنتاجها و منافسيها لتظهر كيف تصب تأثيرك الإيجابي مستخدماً خبراتك و مهاراتك الفريدة.





لا تناقش موضوع المرتب مبكراً





إن السؤال عن الراتب أثناء المراحل المبكرة من المقابلة سيعطيك منظر المرتزقة، فصاحب العمل يبحث عادة عن الحماس الذي فيك للوظيفة نفسها و ليس عن شغفك لكمية الراتب. إن أغلب الشركات المحترمة تملك بنية ثابتة للرواتب، فلا تخشى السؤال على أن يكون سؤالك في الوقت المناسب، كما و إن المعرفة المسبقة لمعدل الراتب الطبيعي يمكن أن توفر عليك أي إحراج أثناء المقابلة.





لا تعطي الكثير من الوعود









لا تقدم وعوداً لست في موقع يسمح لك بتنفيذها فأن ثقتك الزائدة عن حدها شتقودك في الغالب الى ما لا تحمد عقباه، و لو كنت فعلاً ترغب بالوظيفة، روج لمهاراتك بالطريقة التي تعجبك و إلتزم بذكر الحقائق.
منقول

رحاب-ابو-الحسن123456
11-29-2010, 10:17 AM
Who
The A Method of Hiring
هذ الكتاب يتكلم فى


موارد بشرية

لا "ماذا" ولا "كيف" هي مشكلتك الأولى، مشكتك هي: "مــن؟" السؤال بـ "ماذا؟" يشير إلى المنتجات والخدمات التي ستقدمها؛ والسؤال بـ "كيف؟" يشير إلى الاستراتيجيات والعمليات التي ستفعلها؛ أما السؤال بـ "من؟" فيتعلق بالقدرات والمهارات والكفاءات التي ستتولى تنفيذ وتحقيق كل ما سبق. حتى وإن كانت إجابتك عن "ماذا" و "كيف" صحيحة، فسوف تقضي حياتك العملية لاهثًا وباحثًا عن حلول لآلاف المشكلات، ما لم تجب عن "من" إجابة صحيحة! تتناول "خلاصة مــن؟" فلسفة وأساليب وآليات اختيار أفضل الموظفين في كل مرة توظف فيها. ويُعرِّف خبراء التوظيف الموظف "الأفضل" بمن يستطيع تحقيق 90% من الأهداف التي لا يحققها سوى 10% من المتميزين! تقدم "الخلاصة" نظامًا جديدًا للتوظيف لا يحتمل ولا يقبل الخطأ.
http://www.edara.com/Products/DisplayProduct.aspx?grf@kwws=22zzz1hgdud1frp2Surgx fw27;8i7dh4088d5076630;:f30h4d5j<65e;5;2ie8<74g30ed5<079:60<:i709hfh838:efd<2<::e836i057750796;0<ge70;<<ee<d83;4h2Surgxfwv2nkxo2nkxob36;:b533<b361sgi&ID=4733&Display=true

هشام حلمي شلبي
12-22-2010, 05:02 PM
التحفيز الذاتي

http://65.55.85.55/att/GetInline.aspx?messageid=6b0a7096-0d17-11e0-a4fa-00215ad7a4fe&attindex=8&cp=-1&attdepth=8&imgsrc=cid%3aimage001.jpg%4001CB9F5B.8DDB2220&hm__login=heshamhilmi&hm__domain=hotmail.com&ip=10.13.6.8&d=d2773&mf=0&hm__ts=Wed%2c%2022%20Dec%202010%2015%3a57%3a26%20G MT&st=heshamhilmi&hm__ha=01_4be65e7549a2fe3571b96d266eba5de872a1804a caa425b286679d7733cd4116&oneredir=1 (http://groups.google.com.sa/group/ibtasim/boxsubscribe?p=FixAddr&email&_referer)




http://65.55.85.55/att/GetInline.aspx?messageid=6b0a7096-0d17-11e0-a4fa-00215ad7a4fe&attindex=7&cp=-1&attdepth=7&imgsrc=cid%3aimage002.jpg%4001CB9F5B.8DDB2220&hm__login=heshamhilmi&hm__domain=hotmail.com&ip=10.13.6.8&d=d2773&mf=0&hm__ts=Wed%2c%2022%20Dec%202010%2015%3a57%3a26%20G MT&st=heshamhilmi&hm__ha=01_4bba06a1a3522c633a6f235d8f2eed70b3432222 ff985efe1e25fb63303a756e&oneredir=1 (http://groups.google.com.sa/group/ibtasim/boxsubscribe?p=FixAddr&email&_referer)


http://65.55.85.55/att/GetInline.aspx?messageid=6b0a7096-0d17-11e0-a4fa-00215ad7a4fe&attindex=6&cp=-1&attdepth=6&imgsrc=cid%3aimage003.jpg%4001CB9F5B.8DDB2220&hm__login=heshamhilmi&hm__domain=hotmail.com&ip=10.13.6.8&d=d2773&mf=0&hm__ts=Wed%2c%2022%20Dec%202010%2015%3a57%3a26%20G MT&st=heshamhilmi&hm__ha=01_20d30c10caa69d3c73ab12f01a5de8f27122ffc7 8a9f1bce1e570703be671f04&oneredir=1 (http://groups.google.com.sa/group/ibtasim/boxsubscribe?p=FixAddr&email&_referer)


http://65.55.85.55/att/GetInline.aspx?messageid=6b0a7096-0d17-11e0-a4fa-00215ad7a4fe&attindex=5&cp=-1&attdepth=5&imgsrc=cid%3aimage004.jpg%4001CB9F5B.8DDB2220&hm__login=heshamhilmi&hm__domain=hotmail.com&ip=10.13.6.8&d=d2773&mf=0&hm__ts=Wed%2c%2022%20Dec%202010%2015%3a57%3a26%20G MT&st=heshamhilmi&hm__ha=01_8f58aa73f4a8fe6e06e4a1aa9a9ac57242436abc 035240c21570e9e2d96dbee7&oneredir=1 (http://groups.google.com.sa/group/ibtasim/boxsubscribe?p=FixAddr&email&_referer)


http://65.55.85.55/att/GetInline.aspx?messageid=6b0a7096-0d17-11e0-a4fa-00215ad7a4fe&attindex=4&cp=-1&attdepth=4&imgsrc=cid%3aimage005.jpg%4001CB9F5B.8DDB2220&hm__login=heshamhilmi&hm__domain=hotmail.com&ip=10.13.6.8&d=d2773&mf=0&hm__ts=Wed%2c%2022%20Dec%202010%2015%3a57%3a26%20G MT&st=heshamhilmi&hm__ha=01_da031983a1955c9d69f103488bf94e90d41a4a96 df6863e2015af4d5ab50353a&oneredir=1 (http://groups.google.com.sa/group/ibtasim/boxsubscribe?p=FixAddr&email&_referer)


http://65.55.85.55/att/GetInline.aspx?messageid=6b0a7096-0d17-11e0-a4fa-00215ad7a4fe&attindex=3&cp=-1&attdepth=3&imgsrc=cid%3aimage006.jpg%4001CB9F5B.8DDB2220&hm__login=heshamhilmi&hm__domain=hotmail.com&ip=10.13.6.8&d=d2773&mf=0&hm__ts=Wed%2c%2022%20Dec%202010%2015%3a57%3a26%20G MT&st=heshamhilmi&hm__ha=01_41fa651b519437be73e604cd593182164d937776 11ca1ab445f433b4fe02e35f&oneredir=1 (http://groups.google.com.sa/group/ibtasim/boxsubscribe?p=FixAddr&email&_referer)


http://65.55.85.55/att/GetInline.aspx?messageid=6b0a7096-0d17-11e0-a4fa-00215ad7a4fe&attindex=2&cp=-1&attdepth=2&imgsrc=cid%3aimage007.jpg%4001CB9F5B.8DDB2220&hm__login=heshamhilmi&hm__domain=hotmail.com&ip=10.13.6.8&d=d2773&mf=0&hm__ts=Wed%2c%2022%20Dec%202010%2015%3a57%3a26%20G MT&st=heshamhilmi&hm__ha=01_2e48dc9b8b70dd91633c49378aa771c998e70ef9 c093fcb5c492feda9bf17510&oneredir=1


http://65.55.85.55/att/GetInline.aspx?messageid=6b0a7096-0d17-11e0-a4fa-00215ad7a4fe&attindex=1&cp=-1&attdepth=1&imgsrc=cid%3aimage008.jpg%4001CB9F5B.8DDB2220&hm__login=heshamhilmi&hm__domain=hotmail.com&ip=10.13.6.8&d=d2773&mf=0&hm__ts=Wed%2c%2022%20Dec%202010%2015%3a57%3a26%20G MT&st=heshamhilmi&hm__ha=01_d6bc790cef553a995520e473c575f33749881771 79f8ffdcdec5a7524be81035&oneredir=1


http://65.55.85.55/att/GetInline.aspx?messageid=6b0a7096-0d17-11e0-a4fa-00215ad7a4fe&attindex=0&cp=-1&attdepth=0&imgsrc=cid%3aimage009.jpg%4001CB9F5B.8DDB2220&hm__login=heshamhilmi&hm__domain=hotmail.com&ip=10.13.6.8&d=d2773&mf=0&hm__ts=Wed%2c%2022%20Dec%202010%2015%3a57%3a26%20G MT&st=heshamhilmi&hm__ha=01_1c26c36cf3c4c56493a2c1bff644dd070fbaabfe 1e8cff4d77ef5a6fc36365f8&oneredir=1

هشام حلمي شلبي
12-27-2010, 05:14 PM
التفكير الايجابي في الحياة
كان هناك بنت فاقدة البصر ، كَرهتْ نفسها لأنها كَانتْ عمياءَ ، وكرهت كُلّ شخص في الدنيا ، ماعدا ﺧﻂﻴﺑﻬﺎ ، وهو الذي كَانَ دائماً بقربها .


أخبرتْ الفتاة ﺧﻂﻴﺑﻬﺎ : فقط إذا تمكنت أَنْ أَرى العالم ، فسَأَتزوّجُك


*********


في أحد الأيام تبرع شخص ما بزوج من العيونِ إليها ، وعندما تم إزالة الضمادات ، أصبحت الفتاة قادرة على رُؤية كُلّ شيءِ ، بما في ذلك ﺧﻂﻴﺑﻬﺎ ..!!!


*********


سَألَها : (الآن بما أَنْ بإمكانك أن تَشاهدي العالمَ ، هَلْ ستَتزوّجُينني) ؟ ' نَظرتْ البنتُ إلى ﺧﻂﻴﺑﻬﺎ وكانت مفاجأة لها أنه كَانَ أعمى ، وجفونِه المُغلقةِ صَدمتْها ، وهي التي ما كَانت لتتوقع ذلك ، وفكرت بأنها ستقضي بقية حياتها إلى جواره ؟؟؟ مما دفعها لرفْض الزَواج به.


*********




تَركَها باكياً وبَعْدَ أيام كَتبَ إليها مُلاحظة : ( رجاءً إعتني كثيراً بعينيِكَ يا حبيبتي ، فقد كانتا عيناي من قبل )


*********


هكذا دماغ الإنسان يَعْملُ في أغلب الأحيان ، عندما تَتغيّرُ منزلتنا ، فقط القليل جداً يَتذكّرُ ما كانت حياتنا قبل ذلك ، وكيف كنا دائماً إلى جانبِهم في الحالاتِ الأكثر ألماً .


*********

الحيــــــــــــــاة هديــــــــــة الله


*********


من اليوم وقبل أن تتلفظ بأي شيء غير لطيف ، فكر بالذين لا يستطيعون الكلام ..!!!


*********


وقبل أن تنتقد الطعام الذي تتذوقه ، فكر بمن ليس لديهم شيء يأكلونه ..!!!


*********



وقبل أن تنتقد زوجتك أو زوجك ، فكر بمن يتضرع إلى الله للحصول على زوج أو زوجة ..!!!


*********




وقبل أن تعترض على الحياة فكر بمن سبقك مبكراً إلى السماء ..!!!


*********




وقبل أن تشكو من طول المسافة التي تقودها بسيارتك ، فكر بمن يقطعون نفس المسافة على أقدامهم .!!!


*********


وعندما تتعب وتشكو من عملك ، فكر بمن ليس لديه وظيفة مثل وظيفتك وعاطل عن العمل ..!!!


*********


وعندما تبدأ أفكارك بإحباطك ، أرسم إبتسامة على وجهك وفكر بأنك ما زلت حياً وأشكر الله على نعمه كلها .!!!

أحمد خيرالله
12-28-2010, 02:31 PM
شكرا على هذا الموضع المفيد مع خالص تمنايتى بالنجاح والتوفيق

hanan_zaki
01-03-2011, 10:03 AM
فين كتاب عوامل النجاح لدكتور ابراهيم الفقي

هشام حلمي شلبي
01-15-2011, 12:40 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الملفات المرفقة فى الرسالة تحتوى على شرح تفصيلى لكيفية عمل السيرة الذاتية والخطاب التمهيديى ومهارات المقابلة الشخصية باللغة العربية
وبالنسبة لمواقع الانترفيو دول موقعين هامين جدا
SEE THIS WEBSITE

http://www.allinterview.com/

ALLInterview.com (http://allinterview.com/) ... An unique site ... First of its kind encrypted with a motto to post as many interview questions as possible along with answers that were asked in various interviews and expected questions which may be asked in interviews, to help the needy young generation who are going to face interviews. This site will enlighten the nature and scope of interview questions that will be asked in various interviews, keeping in view the present interviews scenario.

Many eminent personalities from all walks of life have contributed a lot in posting interview questions and answers relating to all categories viz., Software, Sciences, Engineering, Management, Accounting, Government & Private Sector and what not every branch has been covered in this site.

The viewers can also add questions and answers that they have faced in interviews, to share their interview experience and knowledge with the upcoming young generation.



.


الموقع ده بيشرح مهام كل وظيفة وحاجات تانية كتيرة أوى

Occupational Information Network Numerical Index




http://www.occupationalinfo.org/onet/ (http://www.occupationalinfo.org/onet/)




منقول




__._,_.___
Attachment(s) from Asmaa Noreldin
9 of 9 File(s)
http://l.yimg.com/kq/static/images/yg/img/doc/pdf16x16.gif UNKNOWN_PARAMETER_VALUE (http://xa.yimg.com/kq/groups/20667391/1145027626/name/UNKNOWN_PARAMETER_VALUE)

http://l.yimg.com/kq/static/images/yg/img/doc/pdf16x16.gif UNKNOWN_PARAMETER_VALUE (http://xa.yimg.com/kq/groups/20667391/394542843/name/UNKNOWN_PARAMETER_VALUE)

http://l.yimg.com/kq/static/images/yg/img/doc/pdf16x16.gif UNKNOWN_PARAMETER_VALUE (http://xa.yimg.com/kq/groups/20667391/469243543/name/UNKNOWN_PARAMETER_VALUE)

http://l.yimg.com/kq/static/images/yg/img/doc/doc16x16.gif UNKNOWN_PARAMETER_VALUE (http://xa.yimg.com/kq/groups/20667391/573843184/name/UNKNOWN_PARAMETER_VALUE)

http://l.yimg.com/kq/static/images/yg/img/doc/doc16x16.gif UNKNOWN_PARAMETER_VALUE (http://xa.yimg.com/kq/groups/20667391/343409654/name/UNKNOWN_PARAMETER_VALUE)

http://l.yimg.com/kq/static/images/yg/img/doc/ppt16x16.gif behavior_in_interview.ppt (http://xa.yimg.com/kq/groups/20667391/1684487434/name/behavior_in_interview.ppt)

http://l.yimg.com/kq/static/images/yg/img/doc/ppt16x16.gif cv.ppt (http://xa.yimg.com/kq/groups/20667391/1023258642/name/cv.ppt)

http://l.yimg.com/kq/static/images/yg/img/doc/generic16x16.gif UNKNOWN_PARAMETER_VALUE (http://xa.yimg.com/kq/groups/20667391/45620332/name/UNKNOWN_PARAMETER_VALUE)

http://l.yimg.com/kq/static/images/yg/img/doc/doc16x16.gif UNKNOWN_PARAMETER_VALUE (http://xa.yimg.com/kq/groups/20667391/1184499751/name/UNKNOWN_PARAMETER_VALUE)

هشام حلمي شلبي
02-12-2011, 06:19 PM
غير أسلوبك وكن مرنا

على رصيف أحد الميادين جلس رجل أعمى واضعا قبعته أمامه ، وبجانبه لوحه كتوب عليها ( أنا رجل أعمى ، ساعدوني ) .
ومضى وقت غير قليل وقبعته ليس بها إلا القليل من القروش .
فمر به شخص ووضع في قبعته بعض المال ، ثم طالع مليا في اللوحة ،
وقرر تغيير العبارة المكتوبة عليها ظناً منه أن هذا سبب
عدم تعاطف الناس مع الأعمى المسكين .
وبالفعل غير اللوحة بعبارة أخرى ، ومضى في حال سبيله ،
ولم يمض وقت طويل حتى امتلأت قبعة الرجل بالأموال !! .
فملأ الرجل الأعمى الفضول ليعرف ما الذي كتبه ذلك الرجل ،
وصنع تأثيراً لدى الناس ودفعهم لمساعدته بشكل أكبر .
وبالفعل دفع باللوحة إلى أحد المارين فأخبره
أن اللوحة مكتوب عليها عبارة
( نحن في فصل الربيع ، لكنني أعمى لا أستطيع رؤية جماله) ! .
وهنا أدرك الأعمى السبب ..!
ـ هذا الرجل المار علم الأعمى وعلمنا معه ، أن الأساليب والوسائل التي نستخدمها ، يجب أن يعاد النظر فيها إذا لم تسر الأمور بالشكل المناسب .
لا بد من عمل نقد ذاتي للنفس ، وإعادة النظر فيما نفعل ..
خاصة إذا ما وجدنا أن عدم التوفيق قد طالت زيارته لنا .
وهذا من سنن الكون ، التجديد والإبداع والتغيير ..
لكن لا يدرك هذه السنن سوى العقلاء فقط ، وإلا فهناك من
البشر من وصل إلى مرحلة من التخشب !! .
يتغير العالم من حوله ، وهو متمسك بأفكاره وآراءه وأساليبه القديمة
، يتخطاه ويسبقه من هم دونه ، وهو ثابت لا يتحرك ، متمسكا بالقديم ، غير آبه بتردي حالته وتدهورها .
إن القيم والمبادئ قد تكون ثابتة راسخة لا تتغير بسهولة ،
لكن الوسائل والأساليب يجب أن تتغير دوماً ووفقا للوضع والحالة القائمة
، وما أستجد من أحداث .
فأحذر أن تقع في شباك الروتين والبيروقراطية ، أو أن تكون
كهلاً في تفكيرك ، عصي على التغيير والتطوير والتجديد .
بل كن دائما في مقدمة ركب الإبداع والتميز ..
وغير من أساليبك ووسائلك كلما سنحت الفرصة لذلك .
إشراقــة :

الشخص المبدع لديه القدرة على تحرير نفسه من شبكات الضغوط الاجتماعية التي يعلق باقي الناس فيها ،
إنه قادر على الشك في كل الافتراضات التي قبلناها جميعا كمسلمات.

جون غارندر

هشام حلمي شلبي
02-12-2011, 06:20 PM
الحيــاة أوراق

الحياة أوٍرٍاق (حـزٍن) وٍ (فـرٍح)
قد تكون هذه المقولة صائبة نوعاً مــا ..!!
.. فلو تمعن الواحد منا في حياته .. في أيامـه ..
.. لوجد أنه لا غنى له عن الورق بجميع أنواعه وأشكاله ..
.. فمنذ اختراع الورق .. وهو لا يفارق بني البشر مطلقاً ..
.. يشاركهم أحزانهم .. وأفراحهم .. ويشاركهم نجاحاتهم .. و إخفاقاتهم ..
.. حياة الواحد منا تبدأ بورقة .. شهادة الميلاد ..
.. ومن ثم تتوالى الأوراق .. فشهادة التطعيم ..
.. ومن ثم بداية مرحلة جديدة .. التسجيل في المدرسة ..
.. وأوراق سنوية .. إلى أن تتخرج .. وتصبح لديك .. ورقة .. تسمى شهادة ..
.. نوع آخر من الأوراق .. أوراق مشتركة بينك وبين الآخرين ..
.. أوراق تشهد بأنك تحب .. عقد الزواج ....
.. أوراق تشهد على العكس .. شهادة الطلاق ..
.. أوراق تشهد بأنك أمين .. حسن السيرة والسلوك..
.. أوراق تشهد على العكس .. شيك بدون رصيد
.. كذلك الإنسان أصبح مجرد ورقة .. حين تكون لك معاملة في الدوائر الحكومية ..
.
.. فأنت حينها لا تعدو أكثر من كونك ورقة مليئة بالأختام .. ومخرمة من أحد الجوانب.
ملقاة على أحد مكاتب الموظفين الكسلاء .. أستعداداً لدفنك في أحد ملفاته
أو توابيته ..

في النهاية .. وفي الختام

الدنيـــا يا أحبائي ... ورقـــه
فتبكينا مره هذه الورقة ,, وتفرحنا مره هذه الورقة ..
ملاحظة .. الورقة الوحيدة التي لا يمكنك الإطلاع عليها .. شــهادة وفاتـك

هشام حلمي شلبي
03-09-2011, 08:10 AM
لنتعلم من فشلنا

إن الناس، بل جميع الناس، معَرَّضون للفشل كل ساعة من ساعات حياتهم
سواء كان ذلك أثناء سنين دراستهم، أو في مجال أعمالهم اليومية، أو ضمن إطار حياتهم العائلية
*******

لا يمكن أن يمر يوم دون أن يعاني أحدنا تجربة فاشلة كبرت أو صغرت
وتترواح درجة الفشل وأهميته..
فهناك الفشل الطفيف المؤقت ،
كأن تخسر لعبة من الألعاب مع زميلك،
أو تيأس من إقناع صاحبك بوجهة نظرك،

لكن هناك الفشل الأهم ، كأن تتنحى من منصب ترغبه،
أو تضيع صفقة تجارية تنتظر منها الربح ..
وهناك النكبات التي تفرق بين زوج وزوجه أو أب وابنه.. ‏

*******

ومهما اختلفت أسباب الفشل ودرجته فمما لا شكل فيه أنه مصدر الكآبة والقنوط والحزن..
إلا أن ما يخفى على كثير من الناس أنه في ذات الوقت الحافز الذي يدعونا للتطور نحو الأفضل،
والنبع الذي نستمد منه تجاربنا وحنكتنا..
ما يخفى على الناس هو كيف نستطيع أن نحول الفشل ـ كل مرة ـ وبقليل من الوعي والتصميم إلى وجهة للنجاح والسعادة. ‏

أول ما ينبغي لنا عمله حين نصاب بالفشل أن نعترف لأنفسنا أننا فشلنا، ثم لنتساءل: لماذا أصابنا الفشل؟ ‏
ولنبحث في جوابنا عن مسؤوليتنا نحن في وقوع الخطأ وسوء التدبير، ولنتحاشى ـ ما استطعنا- ملامة الغير وتحميلهم المسؤولية فذاك سبيل الضعفاء والجاهلين. ‏
*******

قد يكشتف أحدنا ـ وهو يتحرى جاداً عن أسباب فشله ـ أن عمله لا يتناسب مع طبيعته ، وأنه كان قد اختاره لمسايرة أهله أو لظرف خاص، لا من رغبة حقيقية منه فيه، في تلك الحالة يكون الفشل مناسبة صالحة للتفكير بتغيير نوع العمل ما يلائم ميول الفرد وشخصيته.. ‏

وقد يكتشف آخر أن سبب فشله كان محاولاته الدائمة لإنجاز أكثر مما تتحمله طاقته من المهمات،
ومن هذا القبيل فشل بعض الرجال في إسعاد أسرهم وأطفالهم نتيجة أعمالهم المتواصلة ليل نهار..
وهنا يغدو فشل المرء حافزاً لتنظيم مرافق حياته بحيث يقتنع بأقل مما يجب من النجاح المهني في سبيل الحفاظ على واجباته العائلية التي لا غنى له عنها. ‏
*******

وقد يكون سبب الفشل إضاعته الوقت بتوافه الأمور،
أو نتيجة سوء التقدير والإدارة.
‏ *******

إن أكثرنا مصاب بعقدة الخوف من الفشل،
لأنه لم يتسن لنا ـ ونحن صغار ـ أن نتعلم «كيف الفشل»، كما لقّنا «كيف ننجح»
فكم من أب أثنى على وظيفة ابنه المدرسية ـ وهو يعلم أنها سيئة ـ ليخفي عنه الشعور بالفشل ، وكم من أم لامت المعلمة والمدرسة لتحمي ابنتها من مواجهة السبب الحقيقي لرسوبها في الامتحان
*******
هذا السلوك علمنا ـ منذ الطفولة ـ أن نخفي عيوبنا عن أنفسنا، ومنعنا من قدرة الاعتراف بفشلنا والتدرب على كيفية الاستفادة منه. ‏

فالفشل معلم كبير..

وأكبر وأعظم من «النجاح»..

فالنجاح يعلمنا أن نعيد الكرة بالطريقة نفسها لنحرز النتائج نفسها،
أما الفشل فيعلمنا ما يحسن تفاديه وما يمكن إصلاحه في سلوكنا.

فالفارس الجيد ليس هو من لم يقع عن حصانه البتة ،
إنما الفارس لا يمكن أن يصير فارساً ممتازاً إلا بعد سقوطه..
عندها فقط يكون قد تغلب على الخوف من الوقوع،
وامتطى جواده على درب الكمال.

هشام حلمي شلبي
03-21-2011, 03:22 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الصقر هو أطول أنواع الطيور عمرا يعيش الصقر حتى 70 عاما
ولكن حتى يعيش الصقر لهذا العمر ، عليه اتخاذ قرارا صعبا ..
تعجز أظافره التي كانت تتميز بالمرونة عن الامساك بالفريسة وهي مصدر غذائه
عندما يبلغ 40 عاما
يصبح منقاره القوي الحاد معقوفا شديد الانحناء
بسبب تقدمه في العمر ، تصبح أجنحته ثقيلة بسبب ثقل وزن ريشها وتلتصق بالصدر ويصبح الطيران في غاية الصعوبة بالنسبة له
هذه الظروف تضع الصقر أمام خيارين:
إما أن يستسلم للموت أو أن يخضع نفسه لعملية تغيير مؤلمة تستمر 150 يوما
تتطلب العملية أن يقوم الصقر بالتحليق الى قمة الجبل الى حيث عشه
يقوم الصقر بضرب منقاره على صخرة بشدة حتى تنكسر مقدمته المعقوفة
عند الانتهاء من كسر مقدمة المنقار، ينتظر الصقر حتى ينمو المنقار من جديد.
ثم يقوم بعد ذلك بكسر مخالبه أيضا وبعد أن تنمو مخالب الصقر، يبدأ في نتف ريشه القديم
بعد خمسة أشهر يطير الصقر في رحلته الجديدة
وكأنه ولد من جديد ... ويعيش.. 30 سنة اخرى.

سياسة التغير في حياتنا لها ايجابية وفائدة كبيرة تعطيك دفعة للتقدم ومواجهة مصاعب الحياة في كل مساراتها تستطيع ان تغير فيها وان تبدع لتشعر بحياة اخرى جديدة خاليه من المصاعب , خاليه من المشاكل , مليئة بالامل والسعادة .

الروتين في الحياة شيء قاتل للانسان فحرص للتغير والتجديد والابداع للافضل لتبدأ بهذا العام الجديد حياة جديده صفحة بيضاء ناصعة تعرف من حولك تأنس بهم تجدد لقاءك تجدد حياتك ..

cheshooo
03-25-2011, 08:24 PM
مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه

هشام حلمي شلبي
04-25-2011, 07:26 AM
سيدة شابة كانت تنتظر طائرتها فى مطار دولى كبير
ولأنها كانت ستنتظر كثيرا
إشترت كتابا ً لتقرأ فيه وإشترت أيضا علبة بسكويت
بدأت تقرأ كتابها أثناء إنتظارها للطائرة
كان يجلس بجانبها رجل يقرأ فى كتابه
عندما بدأت فى قضم أول قطعة بسكويت التى كانت موضوعة على الكرسى بينها وبين الرجل
فوجئت بأن الرجل بدأ فى قضم قطعة بسكويت من نفس العلبة التى كانت هى تأكل منها
بدأت هى بعصبية تفكر أن تلكمه لكمة فى وجهه لقلة ذوقه كل قضمة كانت تأكلها هى من علبة البسكويت كان الرجل يأكل قضمة أيضا ً زادت عصبيتها لكنها كتمت فى نفسها عندما بقى فى كيس البسكويت قطعة واحدة فقط نظرت إليها وقالت فى نفسها "ماذا سيفعل هذا الرجل قليل الذوق الآن" لدهشتها قسم الرجل القطعة إلى نصفين ثم أكل النصف وترك لها النصف قالت فى نفسها "هذا لا يحتمل" كظمت غيظها أخذت كتابها وبدأت بالصعود إلى الطائرة عندما جلست فى مقعدها بالطائرة فتحت حقيبتها لتأخذ نظارتها وفوجئت بوجود علبة البسكويت الخاصة بها كما هى مغلفة بالحقيبة !! صـُدمت وشعرت بالخجل الشديد أدركت فقط الآن بأن علبتها كانت فى شنطتها وأنها كانت تأكل مع الرجل من علبته هو !! أدركت متأخرة بأن الرجل كان كريما ً جدا ً معها وقاسمها فى علبة البسكويت الخاصة به بدون أن يتذمر أو يشتكى !! وإزداد شعورها بالعار والخجل أثناء شعورها بالخجل لم تجد وقت أو كلمات مناسبة لتعتذر للرجل عما حدث من قله ذوقها ! هناك دائما ً 4 أشياء لا يمكن إصلاحها 1) لا يمكنك إسترجاع الحجر بعد إلقائه 2) لا يمكنك إسترجاع الكلمات بعد نطقها 3) لا يمكن إسترجاع الفرصة بعد ضياعها 4) لا يمكن إسترجاع الشباب أو الوقت بعد أن يمضى ! لذلك اعرف كيف تتصرف ولا تُضع الفرص من يديك ولا تتسرع بإصدار القرارات و الأحكام على الآخرين

abdelaziz saad
05-08-2011, 05:15 PM
لك جزيل الشكر

abdelaziz saad
05-08-2011, 05:23 PM
جزاك الله خير جزاء

هشام حلمي شلبي
05-09-2011, 03:40 PM
سبحان الرزاق

ذكروا أن سليمان كان جالساً على شاطيء بحر، فبصر بنملة تحمل حبة قمح ...
تذهب بها نحو البحر، فجعل سليمان ينظر إليها حتى بلغت الماء فإذا بضفدعة ...
قد أخرجت رأسها من الماء ففتحت فاها، فدخلت النملة وغاصت الضفدعة في
البحر ساعة طويلة وسليمان يتفكر في ذلك متعجباً. ثم أنها خرجت من الماء
وفتحت فاها فخرجت النملة ولم يكن معها الحبة. فدعاها سليمان عليه السلام
وسألها وشأنها وأين كانت ؟ فقالت : يا نبي الله إن في قعر البحر الذي تراه
صخرة مجوفة وفي جوفها دودة عمياء وقد خلقها الله تعالى هنالك، فلا تقدرأن
تخرج منها لطلب معاشها، وقد وكلني الله برزقها فأنا أحمل رزقها وسخرالله
تعالى هذه الضفدعة لتحملني فلا يضرني الماء في فيها، وتضع فاها على ثقب
الصخرة وأدخلها، ثم إذا أوصلت رزقها إليها وخرجت من ثقب الصخرة إلى
فيها فتخرجني من البحر. فقال سليمان عليه السلام : وهل سمعت لها من تسبيحة ؟
قالت نعم، إنها تقول :
(يا من لا تنساني في جوف هذه الصخرة تحت هذه اللجة برزقك، لا تنس عبادك المؤمنين برحمتك).
إن من لا ينسى دودة عمياء في جوف صخرة صمّاء، تحت مياه ظلماء، كيف ينسى الإنسان؟
فعلى الإنسان أن لا يتكاسل عن طلب رزقه أو يتذمر من تأخر وصوله فالله الذي خلق الانسان أدرى بما هو أصلح لحاله وكفيل بأن يرزقه من عنده سبحانه.

فائدة قولك : " بسم الله الرحمن الرحيم " عند بدء أي عمل.

إن إعتدت على قول بسم الله الرحمن الرحيم عند شروعك بكل عمل تقوم به، فغداً أيضا يوم القيامة و عندما تعطى صحيفة أعمالك بيدك، فستقول قبل قراءتها بسم الله الرحمن الرحيم، جرياً على ما اعتدت عليه في الدنيا، فإذا بذنوبك قد محت، فتسأل ماذا حدث!!!
فيأتي النداء :
يا عبدي لقد دعوتني بالرحمن الرحيم، فعاملتك بدوري وفق هذه الرحمة.
( دع رساله مثل هذه تدور بين الناس وخذ أجرها، لأن الدنيا فانية )
تذكر قبل ارسالها قل : بسم الله الرحمن الرحيم

هشام حلمي شلبي
05-14-2011, 02:17 PM
يحكى أن طفلاً لديه سلحفآة يطعمهآ ويلعب معهآ
وفي ليلةٍ بآردةٍ جآء الطفل لسلحفآته فوجدهآ قد دخلت في غلآفهآ طلباً للدفء ..!
فحآول أن يخرجهآ فأبت .. ضربهآ بآلعصآ فلم تأبه به
صرخ فزآدت تمنعاً !!
فدخل عليه وآلدهـ وقآل :-
...دعهآ وتعآل معي
ثم أشعل المدفأة وجلسآ يتحدثآن
فإذآ بآلسلحفآة تقترب منهمآ طآلبة الدفء
فإبتسم الوآلد وقآل :-
يآبني النآس كآلسلحفآة إن أردتهم بقربك فأدفئهم بعطفك .. ولآتكرههم على مآتريد بعصآك ..
:

وهذهـ إحدى أسرآر الشخصيآت المؤثرة
فهم يدفعون النآس إلى حبهم وتقديرهم بدفء قلوبهم ومشآعرهم

المثل الانجليزي يقول | قد تستطيع أن تجبر الحصان أن يذهب للنهر ، لكنك أبدأ لن تستطيع أن تجبره أن يشرب منه

كذلك البشر يا صديقي .. يمكنك إرهابهم وإخافتهم بسطوة أو مُلك .. لكنك أبدأ لن تستطيع أن تسكن في قلوبهم إلا بدفء مشاعرك .. وصفاء قلبك .. ونقاء روحك

رسولنا – صلى الله عليه وسلم – يخبر الطامح لكسب قلوب الناس بأهمية المشاعر والأحاسيس فيقول: | إنكم لن تسعوا الناس بأموالكم ولكن يسعهم منكم بسط الوجه وحسن الخلق

قلبك هو المغناطيس الذي يجذب الناس .. فلا تدع بينه وبين قلب من تحب حائلاً وتذكر أن الناس كالسلحفاة .. تبحث عن الدفء

هشام حلمي شلبي
05-21-2011, 06:36 PM
كيف تصبح ذكيا بأربع حركات؟








هناك أمور نفهمها (ونشعر بمعناها) ولكن يصعب علينا شرحها أو وضع تعريف لها.. وبصرف النظر عن التعريفات العلمية للذكاء غالباً ما نعرف أنفسنا (نحن الأفراد) حين نتصرف بذكاء أو غباء.. بل يمكننا (كما أعتقد شخصيا) رفع حصيلة ذكائنا المكتسب من خلال محاكاة العناصر الذكية في أي قصة أو موقف ذكي ثم محاولة تقليده وتبنيه كعادة شخصية..
وفي الأسطر التالية سأخبرك بأربع قصص مختصرة (هي للأسف ما سمحت به مساحة الزاوية) حاول بنفسك تخمين عناصر الذكاء فيها ثم محاولة تطبيقها ومحاكاتها في حياتك.
@ فذات يوم قرأت مثلاً عن مواطن بلجيكي دأب طوال 20عاماً على عبور الحدود نحو ألمانيا بشكل يومي على دراجته الهوائية حاملا على ظهره حقيبة مملوءة بالتراب، وكان رجال الحدود الألمان على يقين انه "يهرب" شيئاً ما ولكنهم في كل مرة لا يجدون معه غير التراب (!).
السر الحقيقي لم يكشف إلا بعد وفاة السيد ديستان حين وجدت في مذكراته الجملة التالية: "حتى زوجتي لم تعلم انني بنيت ثروتي على تهريب الدراجات إلى ألمانيا"!!.
أما عنصر الذكاء هنا فهو (ذر الرماد في العيون وتحويل أنظار الناس عن هدفك الحقيقي!).
@


أيضاً، جاء عن حذيفة بن اليمان انه قال: دعاني رسول الله ونحن في غزوة الخندق فقال لي: اذهب الى معسكر قريش فانظر ماذا يفعلون، فذهبت فدخلت في القوم (والريح من شدتها لا تجعل احداً يعرف احدا) فقال ابو سفيان: يا معشر قريش لينظر كل امرئ من يجالس (خوفا من الدخلاء والجواسيس) فقال حذيفة: فأخذت بيد الرجل الذي بجانبي وقلت: من أنت يا رجل؟ فقال مرتبكا: أنا فلان بن فلان!.
.. وعنصر الذكاء هنا (أخذ زمام المبادرة والتصرف بثقة تبعد الشك؟).
@


أما أبو حنيفة فتحدث يوما فقال: احتجت إلى الماء بالبادية فمر اعرابي ومعه قربة ماء فأبى إلا أن يبيعني اياها بخمسة دراهم فدفعت إليه الدراهم ولم يكن معي غيرها.. وبعد أن ارتويت قلت: يا أعرابي هل لك في السويق، قال: هات.. فأعطيته سويقا جافا اكل منه حتى عطش ثم قال: ناولني شربة ماء؟ قلت: القدح بخمسة دراهم، فاسترددت مالي واحتفظت بالقربة!!.
.. وعنصر الذكاء هنا (إضمار النية وخلق ظروف الفوز)!!
@


وأخيراً هناك حركة ذكية بالفعل (سبق وبعثتها كرسالة للمشتركين في جوال الزاوية) قام بها أحد النبلاء الفرنسيين.. فذات يوم عاد لقصره قلقاً متجهم الوجه فسألته زوجته عن السبب فقال: أخبرني الماركيز كاجيلسترو (وكان معروفا بممارسة السحر والعرافة) انك تخونينني مع أقرب أصدقائي فصفعءتُه بلا شعور.. فقالت الزوجة بهدوء: وهل أفهم من هذا أنك لم تصدق ادعاءه!؟ فقال: بالطبع لم أصدق كلامه، إلا أنه هددني بقوله "إن كان كلامي صحيحا ستستيقظ غدا وقد تحولتَ إلى قطة سوداء"!.. وفي صباح اليوم التالي استيقظت الزوجة فوجدت بجانبها قطة نائمة فصرخت من الرعب والفزع ثم عادت وركعت أمامها تعتذر وتطلب منها الصفح والغفران.. وفي تلك اللحظة بالذات خرج الزوج من خلف الستارة وبيده سيف مسلط!.
.. وعنصر الذكاء هنا هو (استغلال خرافات الآخرين والاتجاه بتفكيرهم لنهاية تخدم مصلحتك)!!.
..


وكما قلت في بداية المقال هذه مجرد نماذج لعناصر ذكية يمكنك استنتاج مثيلاتها بنفسك من أي قصة أو موقف ذكي قد تصادفه مستقبلاً، وحين تكتشف عنصر الذكاء فيها حاول (تشربه) ومحاكاته حتى يصبح عادة وطبعا دائما في شخصيتك!.

هشام حلمي شلبي
06-11-2011, 11:42 AM
http://www.mtnsh.com/wp-content/uploads/8752.jpg (http://www.mtnsh.com/?page_id=61)
جلس رجل أعمى على إحدى عتبات عمارة واضعا ً قبعته بين قدميه وبجانبه لوحة مكتوب عليها:

' أنا أعمى أرجوكم ساعدوني'.

فمر رجل إعلانات بالأعمى ووقف ليرى أن قبعته لا تحوي سوى قروش قليلة فوضع المزيد فيها.

دون أن يستأذن الأعمى أخذ لوحته وكتب عليها عبارة أخرى وأعادها مكانها ومضى في طريقه..

لاحظ الأعمى أن قبعته قد امتلأت بالقروش والأوراق النقدية، فعرف أن شيئاً قد تغير وأدرك أن ما سمعه
من الكتابة هو ذلك التغيير فسأل أحد المارة عما هو مكتوب عليها فكانت الآتي :

' نحن في فصل الربيع لكنني لا أستطيع رؤية جماله' .

والحكمة من القصة هي أن تغير وسائلك عندما لا تسير الأمور كما يجب
http://www.mtnsh.com/wp-content/uploads/1371.jpg (http://www.mtnsh.com/?page_id=61)

هشام حلمي شلبي
06-11-2011, 11:42 AM
http://www.mtnsh.com/wp-content/uploads/8752.jpg (http://www.mtnsh.com/?page_id=61)
جلس رجل أعمى على إحدى عتبات عمارة واضعا ً قبعته بين قدميه وبجانبه لوحة مكتوب عليها:

' أنا أعمى أرجوكم ساعدوني'.

فمر رجل إعلانات بالأعمى ووقف ليرى أن قبعته لا تحوي سوى قروش قليلة فوضع المزيد فيها.

دون أن يستأذن الأعمى أخذ لوحته وكتب عليها عبارة أخرى وأعادها مكانها ومضى في طريقه..

لاحظ الأعمى أن قبعته قد امتلأت بالقروش والأوراق النقدية، فعرف أن شيئاً قد تغير وأدرك أن ما سمعه
من الكتابة هو ذلك التغيير فسأل أحد المارة عما هو مكتوب عليها فكانت الآتي :

' نحن في فصل الربيع لكنني لا أستطيع رؤية جماله' .

والحكمة من القصة هي أن تغير وسائلك عندما لا تسير الأمور كما يجب
http://www.mtnsh.com/wp-content/uploads/1371.jpg (http://www.mtnsh.com/?page_id=61)

henein
06-12-2011, 03:37 PM
اللة يعوض تعب جهودكم خيرا

henein
06-12-2011, 03:42 PM
كلام مفيد و اللة يعوضكم بكل الخير

هشام حلمي شلبي
06-28-2011, 09:55 AM
التفاؤل

التفاؤل من الصفات الرئيسية لأي شخصية ناجحة ، فهو يزرع الأمل ويعمق الثقة بالنفس ويحفز على النشاط والعمل ، هذه كلها عناصر لا غنى عنها لتحقيق النجاح .
يعتبر التفاؤل تعبيراً صادقا عن الرؤية الإيجابية للحياة ، فالمتفائل ينظر للحياة بأمل وإيجابية للحاضر والمستقبل وأيضا لماضي حيث الدروس والعبر ، ورغم كل التحديات والمصاعب التي يواجهها الإنسان في الحياة فإنه لابد وأن ينتصر الأمل على اليأس والتفاؤل على التشاؤم والرجاء على القنوط ، تماماً كانتصار الشمس على الظلام !
دائما نقول { تفاءلوا بالخير تجدوه}

فما أروعها من كلمة وما أعظمها من عبارة ، إنها كلمة تلخص نتائج التفاؤل فالمتفائل بالخير لا بد وأن يجده في نهاية الطريق ، لأن التفاؤل يدفع بالإنسان نحو العطاء نحو التقدم نحو النجاح ، إن التفاؤل يعني الأمل الإيجابية الإتزان التعقل ، يعني كل ما في قائمة الخير من ألفاظ تنطق بمفهوم التفاؤل .
والتفاؤل لكي يصل بك إلى شاطئ السعادة والنجاح ، لابد وأن يقترن بالجدية وبالعمل الدؤوب وبمزيد من السعي والفعالية ، وإلا إذا كان مجرد أمنيات وأحلام بدون أي عمل ، فلابد وأن تكون النتيجة محزنه وللأسف .


همسـة :

تفاءل فرغم وجود الشر هناك الخير ، وبرغم المشاكل هناك الحلول ، تفاءل فرغم الفشل هناك النجاح ، وبرغم قسوة الواقع هناك زهرة أمل لا تموت

ws1488
07-25-2011, 12:21 PM
طرق جميله جدا ومفيدة
جزاكم الله الخير الوفير

ws1488
07-25-2011, 12:25 PM
كلام جميل وطرق جيدة للحياة
بس فيه شئ مهم ان هذا الكلام جزء قليل من تعاليم ديننا العظيم
جزاكم الله الخير الوفير

هشام حلمي شلبي
09-27-2011, 08:08 AM
http://65.55.85.55/att/GetInline.aspx?messageid=33a46407-e869-11e0-a944-00215ad7f138&attindex=24&cp=-1&attdepth=24&imgsrc=cid%3a1.876241527%40web110003.mail.gq1.yaho o.com&hm__login=heshamhilmi&hm__domain=hotmail.com&ip=10.13.6.8&d=d1918&mf=0&hm__ts=Tue%2c%2027%20Sep%202011%2006%3a39%3a39%20G MT&st=heshamhilmi&hm__ha=01_4f3b76db5bcdfe14fea25b41d1919dd0a7a86ae0 63769aaead1aa87014d7da19&oneredir=1 (http://www.yousif.ws/pageother-42.html)

محمد مرزوق مكى
03-28-2012, 05:09 PM
ربنال يبارك فى معلوماتك الجامدة ويزيدك من علمة الوااسع اللهم امين يارب العالمين

MSR55530
04-19-2013, 01:05 PM
الف شكررررررررررررررررررررررررر وتسلممممممممممممممممم ايدك