مشاهدة النسخة كاملة : مواقف
حسام هداية
06-07-2009, 05:33 AM
وقف أعرابي معوج الفم أمام أحد الولاة
فألقى عليه قصيدة في الثناء عليه التماساً لمكافأة
ولكن الوالي لم يعطه شيئاً وسأله الوالي :
ما بال فمك معوجاً
فرد الشاعر :
لعله عقوبة من الله لكثرة الثناء بالباطل على بعض الناس
http://www.a7lashare.net//uploads/images/A7lashare-90ea9bb847.gif (http://www.a7lashare.net//uploads/images/A7lashare-90ea9bb847.gif)
كان أحد الأمراء يصلي خلف إمام يطيل في القراءة، فنهره الأمير أمام الناس، وقال له :
لا تقرأ في الركعة الواحدة إلا بآية واحدة
فصلى بهم المغرب، وبعد أن قرأ الفاتحة قرأ قوله تعالى
{ وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا }
[الأحزاب : 67]
وبعد أن قرأ الفاتحة في الركعة الثانية قرأ قوله تعالى
{ رَبَّنَا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذَابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْناً كَبِيراً }
[الأحزاب : 68]
فقال له الأمير يا هذا :
طول ما شئت واقرأ ما شئت، غير هاتين الآيتين
http://www.a7lashare.net//uploads/images/A7lashare-90ea9bb847.gif (http://www.a7lashare.net//uploads/images/A7lashare-90ea9bb847.gif)
جاء رجل إلى الشعبي – وكان ذو دعابة – وقال :
إني تزوجت امرأة ووجدتها عرجاء، فهل لي أن أردها ؟
فقال إن كنت تريد أن تسابق بها فردها !
http://www.a7lashare.net//uploads/images/A7lashare-90ea9bb847.gif (http://www.a7lashare.net//uploads/images/A7lashare-90ea9bb847.gif)
وسأل رجل الشعبي: إذا أردت أن أستحمّ في نهر فهل أجعل وجهي تجاه القبلة أم عكسها ؟
قال: بل باتجاه ثيابك حتى لا تسرق !
http://www.a7lashare.net//uploads/images/A7lashare-90ea9bb847.gif (http://www.a7lashare.net//uploads/images/A7lashare-90ea9bb847.gif)
وسأل حاج الشعبي : هل لي أن أحك جلدي وأنا محرم ؟
قال الشعبي: لا حرج.
فقال إلى متى أستطيع حك جلدي ؟
فقال الشعبي: حتى يبدو العظم
http://www.a7lashare.net//uploads/images/A7lashare-90ea9bb847.gif (http://www.a7lashare.net//uploads/images/A7lashare-90ea9bb847.gif)
سمع أحد المغفلين شيخاً يقرأ قوله تعالى
{ يَتَجَرَّعُهُ وَلاَ يَكَادُ يُسِيغُهُ وَيَأْتِيهِ الْمَوْتُ مِن كُلِّ مَكَانٍ وَمَا هُوَ بِمَيِّتٍ وَمِن وَرَآئِهِ عَذَابٌ غَلِيظٌ }
[إبراهيم : 17]
فقال :
اللهم اجعلنا ممن يتجرعه ويسيغه
http://www.a7lashare.net//uploads/images/A7lashare-90ea9bb847.gif (http://www.a7lashare.net//uploads/images/A7lashare-90ea9bb847.gif)
ونظر مغفل آخر إلى مرآة فأعجبه شكله فقال :
اللهم بيض وجوهنا يوم تبيض وجوه، وسودها يوم تسود وجوه
http://www.a7lashare.net//uploads/images/A7lashare-90ea9bb847.gif (http://www.a7lashare.net//uploads/images/A7lashare-90ea9bb847.gif)
كان الحجاج بن يوسف الثقفي يستحم بنهر فأشرف على الغرق
فأنقذه أحد المسلمين وعندما حمله إلى البر
قال له الحجاج : أطلب ما تشاء فطلبك مجاب
فقال الرجل : ومن أنت حتى تجيب لي أي طلب ؟
قال: أنا الحجاج الثقفي
قال له : طلبي الوحيد أنني سألتك بالله أن لا تخبر أحداً أنني أنقذتك
http://www.a7lashare.net//uploads/images/A7lashare-90ea9bb847.gif (http://www.a7lashare.net//uploads/images/A7lashare-90ea9bb847.gif)
دخل عمران بن حطان يوماً على امرأته، و كان عمران قبيح الشكل
دميماً قصيراً و كانت امرأته حسناء فلما نظر إليها
ازدادت في عينه جمالاً و حسناً
فلم يتمالك أن يديم النظر إليها
فقالت : ما شأنك ؟
قال : الحمد لله لقد أصبحت والله جميلة
فقالت : أبشر فإني و إياك في الجنة !!!
قال : و من أين علمت ذلك ؟؟
قالت : لأنك أُعطيت مثلي فشكرت
وأنا اُبتليت بمثلك فصبرت
والصابر و الشاكر في الجنة
http://www.a7lashare.net//uploads/images/A7lashare-90ea9bb847.gif (http://www.a7lashare.net//uploads/images/A7lashare-90ea9bb847.gif)
كان رجل في دار بأجرة (يستأجر دارا) وكان خشب السقف قديماً بالياً
فكان يتفرقع كثيراً (يصدر صوت فرقعه لقِدمه)
فلما جاء صاحب الدار يطالبه الأجرة
قال له : أصلح هذا السقف فإنه يتفرقع
قال: لا تخاف و لا بأس عليك فإنه يسبح الله
فقال له : أخشى أن تدركه الخشية فيسجد
http://www.a7lashare.net//uploads/images/A7lashare-90ea9bb847.gif (http://www.a7lashare.net//uploads/images/A7lashare-90ea9bb847.gif)
قيل لحكيم : أي الأشياء خير للمرء؟
قال : عقل يعيش به
قيل : فإن لم يكن
قال : فإخوان يسترون عليه
قيل : فإن لم يكن
قال : فمال يتحبب به إلى الناس
قيل : فإن لم يكن
قال : فأدب يتحلى به
قيل : فإن لم يكن
قال : فصمت يسلم به
قيل : فإن لم يكن
قال : فموت يريح منه العباد والبلاد
http://www.a7lashare.net//uploads/images/A7lashare-90ea9bb847.gif (http://www.a7lashare.net//uploads/images/A7lashare-90ea9bb847.gif)
سأل مسكين أعرابيا أن يعطيه حاجة
فقال : ليس عندي ما أعطيه للغير فالذي عندي أنا أحق الناس به
فقال السائل : أين الذين يؤثرون على أنفسهم؟
فقال الأعرابي : ذهبوا مع الذين لا يسألون الناس إلحافاً
(أي لا يسألون الناس بالرفق والتلطف)
okiskar
06-07-2009, 01:35 PM
بصراحة شيء جميل بارك الله فيك يا أخي
أحمد فاروق سيد حسنين
06-07-2009, 05:04 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
ريحانة المنتدى
أخى و حبيبي
حسام هداية
روعة
و لا تتوقف
استكملها
و استخرج منها العبرة و العظة
فهي مواقف المستبصر فيها
يخرج بأشياء كثيرة جداً
منها
الصبر على الابتلاء
خطر الأمة " الرياء "
المؤمن كيس فطن
الرضا ...... ألخ
و أشير عليكم بالكتابة عن الحجاج بن يوسف الثقفي
ما له و ما عليه
فموقف الحجاج الذي ذكرته الشاهد منه هو خوف الرجل
الذى أنقذه من أن يعلم الناس أنه أنقذه فيفتكوا به
حيث أن الحجاج من أغرب الشخصيات
له حسنات جمة و عليه طوام لا حصر لها
و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حسام هداية
06-11-2009, 11:05 PM
أتى شابّان إلى الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه وكان في المجلس
وهما يقودان رجلاً من البادية فأوقفاه أمامه
قال عمر: ما هذا ؟
قالا : يا أمير المؤمنين ، هذا قتل أبانا
قال: أقتلت أباهما ؟
قال: نعم قتلته !
قال : كيف قتلتَه ؟
قال : دخل بجمله في أرضي ، فزجرته ، فلم ينزجر
فأرسلت عليه حجراً ، وقع على رأسه فمات...
قال عمر : القصاص .... (إقامة حد الله في قتل النفس)
http://www.a7lashare.net//uploads/images/A7lashare-90ea9bb847.gif
قرار لم يكتب ... وحكم سديد لا يحتاج مناقشة
لم يسأل عمر عن أسرة هذا الرجل
هل هو من قبيلة شريفة ؟ هل هو من أسرة قوية ؟
ما مركزه في المجتمع ؟
كل هذا لا يهم عمر - رضي الله عنه - لأنه لا يحابي أحداً في دين الله
ولا يجامل أحدا ًعلى حساب شرع الله
ولو كان ابنه القاتل ، لاقتص منه ..
http://www.a7lashare.net//uploads/images/A7lashare-90ea9bb847.gif
قال الرجل : يا أمير المؤمنين : أسألك بالذي قامت به السماوات والأرض
أن تتركني ليلة ، لأذهب إلى زوجتي وأطفالي في البادية
فأُخبِرُهم بأنك سوف تقتلني ، ثم أعود إليك
والله ليس لهم عائلا إلا الله ثم أنا
قال عمر : من يكفلك أن تذهب إلى البادية ، ثم تعود إليَّ ؟
فسكت الناس جميعا ً، إنهم لا يعرفون اسمه ، ولا خيمته ، ولا
داره ولا قبيلته ولا منزله ، فكيف يكفلونه
وهي كفالة ليست على عشرة دنانير، ولا على أرض ، ولا على ناقة
إنها كفالة على الرقبة أن تُقطع بالسيف ..
ومن يعترض على عمر في تطبيق شرع الله ؟ ومن يشفع عنده ؟
ومن يمكن أن يُفكر في وساطة لديه ؟ فسكت الصحابة ، وعمر مُتأثر
لأنه وقع في حيرة ، هل يُقدم فيقتل هذا الرجل
وأطفاله يموتون جوعاً هناك
أو يتركه فيذهب بلا كفالة ، فيضيع دم المقتول
وسكت الناس ، ونكّس عمر رأسه
والتفت إلى الشابين وقال : أتعفوان عنه ؟
قالا : لا ، من قتل أبانا لا بد أن يُقتل يا أمير المؤمنين..
قال عمر : من يكفل هذا أيها الناس ؟!!
فقام أبو ذر الغفاريّ بشيبته وزهده ، وصدقه
وقال: يا أمير المؤمنين ، أنا أكفله
قال عمر : هو قَتْل
قال أبو ذر : ولو كان قاتلا!
قال عمر : أتعرفه ؟
قال أبو ذر : ما أعرفه
قال عمر : كيف تكفله؟
قال أبو ذر : رأيت فيه سِمات المؤمنين
فعلمت أنه لا يكذب ، وسيأتي إن شاء الله
قال عمر : يا أبا ذرّ ، أتظن أنه لو تأخر بعد ثلاث أني تاركك!
قال: الله المستعان يا أمير المؤمنين ...
http://www.a7lashare.net//uploads/images/A7lashare-90ea9bb847.gif
فذهب الرجل ، وأعطاه عمر ثلاث ليال ٍ، يُهيئ فيها نفسه
ويُودع أطفاله وأهله ، وينظر في أمرهم بعده
ثم يأتي ، ليقتص منه لأنه قتل ...
http://www.a7lashare.net//uploads/images/A7lashare-90ea9bb847.gif
وبعد ثلاث ليالٍ لم ينس عمر الموعد ، يَعُدّ الأيام عداً
وفي العصر نادى في المدينة : الصلاة جامعة ، فجاء الشابان
واجتمع الناس ، وأتى أبو ذر وجلس أمام عمر
قال عمر: أين الرجل ؟
قال أبو ذر : ما أدري يا أمير المؤمنين!
وتلفَّت أبو ذر إلى الشمس ، وكأنها تمر سريعة على غير عادتها
وسكتالصحابة واجمين ، عليهم من التأثر مالا يعلمه إلا الله.
صحيح أن أبا ذرّ يسكن في قلب عمر ، وأنه يقطع له من جسمه إذا أراد
لكن هذه شريعة ، لكن هذا منهج ، لكن هذه أحكام ربانية ، لا يلعب
بها اللاعبون ولا تدخل في الأدراج لتُناقش صلاحيتها
ولا تنفذ في ظروف دون ظروف وعلى أناس دون أناس
، وفي مكان دون مكان...
وقبل الغروب بلحظات ، وإذا بالرجل يأتي ، فكبّر عمر
وكبّر المسلمون معه
فقال عمر : أيها الرجل أما إنك لو بقيت في باديتك ، ما شعرنا بك
وما عرفنا مكانك !!
قال الرجل : يا أمير المؤمنين ، والله ما عليَّ منك
ولكن عليَّ من الذي يعلم ما يُسرُ وما يخفى !!
ها أنا يا أمير المؤمنين ، تركت أطفالي كفراخ الطير
لا ماء ولا شجر في البادية ، وجئتُ لأُقتل..
وخشيت أن يقال لقد ذهب الوفاء بالعهد من الناس
فسأل عمر بن الخطاب أبا ذر لماذا ضمنته ؟؟؟
فقال أبو ذر : خشيت أن يقال لقد ذهب الخير من الناس
فوقف عمر وقال للشابين : ماذا تريان؟
قالا وهما يبكيان : عفونا عنه يا أمير المؤمنين لصدقه..
وقالا نخشى أن يقال لقد ذهب العفو من الناس !
قال عمر : الله أكبر ، ودموعه تسيل على لحيته ....
جزاكما الله خيراً أيها الشابان على عفوكما ،
وجزاك الله خيراً يا أبا ذر يوم فرّجت عن هذا الرجل كربته
وجزاك الله خيراً أيها الرجل لصدقك ووفائك ..
براعم مصر
06-12-2009, 03:32 AM
حكمة
قال علي بن سهل :
الغافلون يعيشون في حلم الله
والذاكرون يعيشون في رحمة الله
والمتقون يعيشون في لطف الله
والصادقون يعيشون في قرب الله
والمحبون يعيشون في الأنس بالله وبالشوق إليه
حسام هداية
06-13-2009, 10:46 PM
نظر أعرابي إلى رجل جيد الكُدْنة - أي ممتلئ الجسم كثير اللحم - فقال له :
يا هذا إني لأرى عليك قطيفة محكمة من نسج أضراسك
حسام هداية
06-13-2009, 10:47 PM
سئل أعرابي : أتحب أن تموت امرأتك ؟
قال : لا.
فسئل : ولم ؟
قال : أخاف أن أموت من الفرح ..
حسام هداية
06-13-2009, 10:47 PM
جماعة من الأعراب كانوا على سفر فقال أحدهم :
أوصيكم خيراً بزوجاتكم
ولنتفق أن يقبل كل منا يد زوجته عندما يعود للمنزل ..!!
فرد أحدهم : ولكن أنا لم أتزوج ..!!
فقالوا له : إذاً قبل يدك وجه وظهر ...
حسام هداية
06-13-2009, 10:48 PM
قال : الحجاج بن يوسف الثقفي لأعرابي كان يأكل بسرعة على مائدته :
أرفق بنفسك ! ! !
فقال له الأعرابي : وأنت ... اخفض من بصرك
حسام هداية
06-13-2009, 10:49 PM
حضر أعرابي إلى مائدة بعض الخلفاء ، فقدم جدي مشوي،
فجعل الأعرابي يسرع في أكله منه.
فقال له الخليفة : أراك تأكله بتشفي كأن أمه نطحتك !
فقال الأعرابي : أراك تشفق عليه كأن أمه أرضعتك !
حسام هداية
06-13-2009, 10:49 PM
وقف معاوية بن مروان على باب طحان
فرأى حماراً يدور بالرحى وفي عنقه جلجل (جرس)
فقال للطحان : لِمَ جعلت الجلجل في عنق الحمار
فقال : ربما أدركتني سآمة أو نُعاس
فإذا لم أسمع صوت الجلجل علمت أن الحمار واقف فأحثه ليستأنف المسير
فقال معاوية : ومن أدراك فربما وقف وحرك رأسه بالجلجل هكذا
(وحرك معاوية رأسه يمنة ويسرى)
فقال الطحان : ومن أين لي بحمار يكون عقله مثل عقل الأمير
حسام هداية
06-13-2009, 10:50 PM
سأل شاب أحد الشيوخ الأذكياء : كم تعد ؟
فقال الشيخ : من واحد إلى ألف ألف ..
فقال الشاب: لا أقصد هذا !
فقال الشيخ: وماذا قصدت ؟
فقال الشاب: كم تعد من السن ؟
فقال الشيخ :اثنان وثلاثون , ست عشرة من أعلى, وست عشرة من أسفل .
فقال الشاب: لم أرد هذا !
فقال الشيخ: فما أردت ؟
فقال الشاب :ما سنك ؟
فقال الشيخ: من العظم.
فقال الشاب: كم لك من السنين؟
فقال الشيخ :مالي منها شيء .. كلها لله عز وجل.
فقال الشاب: فابن كم أنت؟
فقال الشيخ :ابن اثنين .. أم وأب
فقال الشاب وقد نفذ صبره : يا شيخ كم أتى عليك ؟
فقال الشيخ: لو أتى علي شيء لقتلني.
فقال الشاب في وجهه: فكيف أقول ؟
فقال الشيخ بهدوء: قل.. كم مضى من عمرك ؟!!
حسام هداية
06-13-2009, 10:50 PM
كان للخليفة علي بن أبي طالب رضي الله عنه بديهة حاضرة في قسمة المواريث
وذات يوم جاءت إليه امرأة
وشكت إليه أن أخاها مات عن ستمائة دينار
ولم يُقسم لها من ميراثه غير دينار واحد
فقال لها : لعله ترك زوجة وابنتين وأما واثنا عشر أخا وأنت
فقالت : نعم
فقال : لك من الميراث دينار واحد فقط
حسام هداية
06-13-2009, 10:51 PM
تزوج رجل بامرأتين إحداهما اسمها حانة والثانية اسمها مانة
وكانت حانة صغيرة في السن عمرها لا يتجاوز العشرين
بخلاف مانة التي كان يزيد عمرها على الخمسين والشيب لعب برأسها
فكان كلما دخل إلى حجرة حانة
تنظر إلى لحيته وتنزع منها كل شعرة بيضاء
وتقول : يصعب علي عندما أرى الشعر الشائب
يلعب بهذه اللحية الجميلة وأنت مازلت شابا
فيذهب الرجل إلى حجرة مانة
فتمسك لحيته هي الأخرى وتنزع منها الشعر الأسود وهي تقول له :
يكدرني أن أرى شعرا اسود بلحيتك وأنت رجل كبير السن جليل القدر
ودام حال الرجل على هذا المنوال إلى أن نظر في المرآة يوما
فرأى بلحيته نقصا عظيما فمسك لحيته بعنف وقال :
بين حانة ومانة ضاعت لحانا
ومن وقتها صارت مثلا
حسام هداية
06-13-2009, 10:51 PM
وقع بين الأعمش وبين امرأته وحشة
فسأل أحد أصحابه من الفقهاء أن يرضيها ويصلح بينهما
فدخل إليها وقال: إن أبا محمد شيخا كبير
فلا يزهدنك فيه عمش عينيه
ودقة ساقيه
وضعف ركبتيه
ونتن إبطيه
وبخر فيه
وجمود كفيه !!!!!!!!
فقال له الأعمش : قم قبحك الله ! أريتها من عيوبي ما لم تكن تعرفه
حسام هداية
06-13-2009, 10:52 PM
عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال :
من أُعطيَ أربعُ خصالٍ
فقد أُعطيَ خير الدنيا والآخرة وفاز بحظه منهما :
فالأولى : ورع يعصمه عن محارم الله
والثانية : حُسن خُلق يعيش به في الناس
والثالثة : حِلم يدفع به جهل الجاهل
والرابعة : زوجة صالحة تعينه على أمر الدنيا والآخرة
حسام هداية
06-13-2009, 10:52 PM
كان الكسائي يؤدب الأمين والمأمون ابني هارون الرشيد
فأراد يوما النهوض من عندهما
فابتدرا إلى نعليه ليقدماهما له
فتنازعا أيهما يفعل ، ثم اصطلحا على أن يقدم كل واحد منهما واحدة
فلما رُفع الخبر إلى الرشيد وجَّه إلى الكسائي
فلما مثل بين يديه قال : من أعز الناس ؟
قال الكسائي : لا أعلم أعز من أمير المؤمنين
قال الرشيد : بلى ، إن أعز الناس من إذا نهض
تقاتل على تقديم نعليه وليا عهد المسلمين
حتى يرضى كل منهما أن يقدم له واحدة
فأخذ الكسائي يعتذر حاسبا أنه أخطأ
فقال الرشيد : لو منعتهما من تلك لأوجعتك لوما وعتبا
ولألزمتك ذنبا
فما وضع ما فعلا من شرفهما
بل رفع من قدرهما وبين عن جوهرهما
ولقد تبينت مَخيلة الفراسة بفعلهما
فليس يكبر المرء وإن كان كبيرا عن ثلاث :
تواضعه لسلطانه
ولوالديه
ولمعلمه
حسام هداية
06-13-2009, 10:53 PM
مر إبراهيم بن أدهم على رجل ينطق وجهه الهم والحزن
فقال له إبراهيم : يا هذا : إني سائلك عن ثلاثة ، فأجبني
فقال له الرجل : نعم
فقال إبراهيم : أيجري في هذا الكون شيء لا يريده الله ؟
قال : كلا
قال إبراهيم : أفينقص رزقك شيء قدره الله ؟
قال : كلا
قال إبراهيم : أفينقص من أجلك لحظة كتبها الله لك في الحياة ؟
قال : كلا
فقال إبراهيم : فعلام الهم إذن ؟
حسام هداية
06-13-2009, 10:54 PM
ساوم مُزبَد المديني رجلا خَفَّافاً (يبيع الخفاف وهو ما يُلبس في القدمين) في نعل
فقال الرجل النعال : أبيعك إياها بعشرة
فقال المديني : والله لو كانت من جلد بقرة بني إسرائيل ما أخذتها بأكثر من درهم
فقال الرجل : والله لو كانت دراهمك من دراهم أهل الكهف ما بعتها لك
حسام هداية
06-13-2009, 10:54 PM
حُكي أن أحد القضاة في مدينة مرو بخراسان أراد أن يزوج ابنه
فشاور مجوسيا
فقال المجوسي : الناس يستفتونك وأنت تستفتيني !
قال القاضي : لابد أن تشير عليَّ
فقال المجوسي : إن رئيسنا كسرى كان يختار المال
ورئيس النصارى قيصر كان يختار الجمال
وجاهلية العرب كانت تختار الحسب والنسب
ونبيكم محمد كان يختار الدين
فانظر أنت بأيهم تقتدي
حسام هداية
06-13-2009, 10:55 PM
أسر معاوية يوم صفين رجلا من أصحاب علي رضي الله عنه
فلما مثل بين يديه قال معاوية : الحمد لله الذي أمكنني منك
قال الأسير : لا تقل ذلك فإنها مصيبة
قال معاوية : وأي نعمة أعظم من أن يكون الله أظفرني برجل
قتَل في ساعة واحدة مجموعة من أصحابي؛ اضربوا عنقه
فقال الأسير: اللهم اشهد أن معاوية لم يقتلني فيك
ولا لأنك ترضى قتلي
ولكن قتلني في الغلبة على حطام هذه الدنيا
فإن فعل فافعل به ما هو أهله
وإن لم يفعل فافعل به ما أنت أهله
فقال معاوية : قاتلك الله، لقد سببت فأوجعت في السب
ودعوت فأبلغت في الدعاء
خلوا سبيله
حسام هداية
06-13-2009, 10:55 PM
حكى الأصمعي فقال : كنت أقرأ { وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُواْ أَيْدِيَهُمَا جَزَاء بِمَا كَسَبَا نَكَالاً مِّنَ اللّهِ } [المائدة من الآية 38]
وبجانبي أعرابي
فقال الأعرابي : كلام من هذا ؟
قلت: كلام الله
قال: أعد، فأعدت
فقال الأعرابي : ليس هذا كلام الله
فانتبهت فقرأت : { وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ } [المائدة من الآية 38] (بقية الآية)
فقال: أصبت. هذا كلام الله
فقلت : أتقرأ القرآن ؟
قال: لا
فقلت: من أين علمت؟
فقال : يا هذا، عَزَّ فحكم فقطع، ولو غفر ورحم لما قطع
حسام هداية
06-13-2009, 10:56 PM
دخل أبو دلامة علي المهدي فأنشده قصيدة
فقال المهدي : سل حاجتك
فقال أبو دلامة : يا أمير المؤمنين هب لي كلباً !
فغضب الخليفة المهدي وقال
أقول لك سل حاجتك فتقول هب لي كلباً
فقال أبو دلامة : يا أمير المؤمنين الحاجة لي ولك ؟
فال المهدي : بل لك
فقال أبو دلامة : أني أسالك أن تهب لي كلب صيد
فأمر له بكلب
فقال أبو دلامة : يا أمير المؤمنين هبني خرجت للصيد
أأعدو علي رجلي ؟
فأمر له بدابة
فقال له أبو دلامة : يا أمير المؤمنين فمن يقوم عليها ؟
فأمر له بغلام
فقال أبو دلامة : يا أمير المؤمنين هبني صدت صيداً
واتيت به لمنزلي فمن يطبخه ؟
فأمر له بجارية
فقال أبو دلامة : يا أمير المؤمنين فهؤلاء أين يبيتون ؟
فأمر له بدار
فقال أبو دلامة : يا أمير المؤمنين
قد صرت في عنقي عيالاً فمن أين لي بقوت هؤلاء ؟
قال المهدي : أعطوه جريب نخل ومالاً
ثم قال المهدي : هل بقيت لك حاجة ؟
قال أبو دلامة : نعم أن تأذن لي أن اقبل يدك ؟!
قال المهدي : أما هذه فلا
حسام هداية
06-13-2009, 10:56 PM
جلس أعمى وبصير معا يأكلان تمرا في ليلة مظلمة فقال
الأعمى : أنا لا أرى ولكن لعن الله من يأكل التمر اثنين اثنين
وعندما انتهى التمر صار نوى الأعمى أكثر من نوى البصير
فقال البصير : كيف يكون نواك أكثر من نواي ؟
فقال الأعمى لأني آكل ثلاثا !
فقال البصير أما قلت : لعن الله من يأكل التمر اثنين اثنين ؟
قال الأعمى : بلى ولكني لم أقل ثلاثا
حسام هداية
06-13-2009, 10:57 PM
كتب عمر بن عبد العزيز إلى الحسن:
اجمع لي أمر الدنيا، وصف لي أمر الآخرة
فكتب إليه الحسن :
إنما الدنيا حلم
والآخرة يقظة
والموت متوسط
ونحن في أضغاث أحلام
من حاسب نفسه ربح
ومن غفل عنها خسر
ومن نظر في العواقب نجا
ومن اعتبر أبصر
ومن أبصر فهم
ومن فهم علم
ومن علم عمل
فإذا ذللت فارجع
وإذا ندمت فأقلع
واعلم أن أفضل الأعمال ما أكرهت النفس عليه
حسام هداية
06-13-2009, 10:58 PM
قال عبد الملك بن مروان لأخيه عبد العزيز حين وجهه إلى مصر
تفقد كاتبك وحاجبك وجليسك
فإن الغائب يخبره عنك كاتبك
والمتوسم يعرفك بحاجبك
والداخل عليك يعرفك بجليسك
حسام هداية
06-13-2009, 11:01 PM
بينما كان عبد الله بن جعفر راكبا
إذ تعرض له أعرابي
وأمسك بعنان فرسه وقال
أيها الأمير سألتك بالله أن تضرب عنقي
فقال له الأمير: أمعتوه أنت؟"
فقال الأعرابي: لا ورب البيت، ولكن لي خصم سوء ليس لي به طاقة
فقال الأمير: ومن خصمك هذا ؟
فقال له الأعرابي: الفقر
فالتفت الأمير إلى مرؤوس له
وقال : ادفع إليه ألف دينار
ثم قال للأعرابي : خذها ونحن مسئولون
وإذا عاد إليك فآتنا فإنا منصفوك منه
فقال الأعرابي: أطال المولى بقاءك
إن معي من جودك ما أدحض به حجة خصمي بقية عمري
حسام هداية
06-13-2009, 11:17 PM
قال الأصمعي لأعرابي : أتقول الشعر ؟
قال الأعرابي : أنا ابن أمه وأبيه
فغضب الأصمعي
فلم يجد قافية أصعب من الواو الساكنة المفتوح ما قبلها مثل (لَوْ)
قال فقلت : أكمل
فقال : هات
فقال الأصمعي :
قــومٌ عهدناهــم .....سقاهم الله من النو
الأعرابي :
النو تلألأ في دجا ليلةٍ .....حالكة مظلمةٍ لـو
فقال الأصمعي : لو ماذا ؟
فقال الأعرابي :
لو سار فيها فارس لانثنى..... على به الأرض منطو
قال الأصمعي : منطو ماذا ؟
الأعرابي :
منطوِ الكشح هضيم الحشا ..... كالباز ينقض من الجو
قال الأصمعي : الجو ماذا ؟
الأعرابي :
جو السما والريح تعلو به..... فاشتم ريح الأرض فاعلو
الأصمعي : اعلو ماذا ؟
الأعرابي :
فاعلوا لما عيل من صبره .....فصار نحو القوم ينعو
الأصمعي : ينعو ماذا ؟
الأعرابي :
ينعو رجالاً للقنا شرعت .....كفيت بما لاقوا ويلقوا
الأصمعي : يلقوا ماذا ؟
الأعرابي :
إن كنت لا تفهم ما قلته .....فأنت عندي رجل بو
الأصمعي : بو ماذا ؟
الأعرابي :
البو سلخ قد حشي جلده .....بأظلف قرنين تقم أو
الأصمعي : أوْ ماذا ؟
الأعرابي :
أو أضرب الرأس بصيوانةٍ ..... تقـول في ضربتها قـو
قال الأصمعي :
فخشيت أن أقول قو ماذا ، فيأخذ العصى ويضربني
حسام هداية
06-13-2009, 11:19 PM
قال أحد النحاة (عالم نحو):
رأيت رجلا ضريرا يسأل الناس يقول:
ضعيفا مسكينا فقيرا...
فقلت له: يا هذا... علام نصبتَ (ضعيفا مسكينا فقيرا)
فقال: بإضمار (بحذف) ارحموا....
قال النحوي: فأخرجت كل ما معي من نقود وأعطيته إياه فرحا ً بما قال
حسام هداية
06-13-2009, 11:21 PM
حكى العسكري في كتاب التصحيف
أنه قيل لبعضهم: ما فـَـعَـلَ أبوك بحمارِهِ ؟
فقال: باعِــهِ
فقيل له: لم قلت "باعِــهِ"؟
قال: فلم قلت أنت "بحمارِهِ"؟...
قال الرجل: أنا جررته بالباء
فقال الآخر: فلِمَ تَجُرُ باؤكَ وبائي لا تجرْ ؟!!
حسام هداية
06-13-2009, 11:24 PM
أصر أحد المهتمين باللغة العربية على أن يتحدث أولاده باللغة العربية الفصحى
وذات يوم طلب من إحدى بناته أن تحضر له قِنينة حبر (دواية حبر)
فأحضرت ابنته القنينة, وخاطبته : هاكَ القَنينة يا أبي ( بفتح القاف)
فقال لها : اكسريها (يقصد كسر حرف القاف)
فما كان من البنت إلا أن رمت القنينة على الحائط بقوة
فتناثر الحبر ملوثا الجدار وما جاوره من فرش
حسام هداية
06-13-2009, 11:26 PM
وهذا نحوي مزارع مر بزرعه الجراد فأنشأ يقول :
مر الجراد على زرعي فقلت له ............ ألمم بخير ولا تلمم بإفساد
فقال منهم عظيم فوق سنبلة ............ إنا على سفر لا بد من زاد
حسام هداية
06-13-2009, 11:27 PM
كان أحد العلماء ملمّاً ببعض اللغات الأدبية
ومتخصّصاُ في فقه اللغة ولهجاتها ولكنه كان ذميم المنظر كريه الوجه !
وذات مرة أراد الملك أن يلاطفه، فقال له
أين كنت يوم كان الله يقسّم الجمال بين العباد ؟!
فأجابه العالم ببداهة: كنت ذاهباً وراء الكمال !
فأكرمه الملك بهدايا سخية بسبب هذه الإجابة الحكيمة
حسام هداية
06-13-2009, 11:35 PM
كان لرجل أربع نساء
وكن يعنفنه دائما
وفي أحد الأيام غضبن عليه وضربنه ضربا مؤلما
ثم حملنه خارج الدار
اثنتان برجليه واثنتان بيديه
أمام مرأى احد أصدقائه
وبعد يومين رآه يشتري جارية فقال له
ما هذا أما يكفيك ما جرى لك من نسائك الأربع
فقال له ألم تر كيف كن يحملنني ورأسي مدلى على الأرض
لقد اشتريت الخامسة لتمسك رأسي
حسام هداية
06-13-2009, 11:38 PM
جاء أحد الثقلاء إلى الجاحظ وقال له
سمعت أن لك ألف جواب مسكت فعلمني منها
فقال له الحاجظ : لك ما تريد
فقال له الثقيل : إذا قال لي رجل، يا ثقيل الدم، ويا خفيف العقل فبماذا أجيبه ؟
فقال الجاحظ : قل له : صدقت
حسام هداية
06-13-2009, 11:39 PM
كان احمد بن أبى طاهر قبيح الوجه
وكان له جاريه من أحسن النساء
فضحك إليها يوما
فعبست في وجهه
وقال لها: اضحك في وجهك وتعبسين؟
فقالت: نظرت إلى ما يسرك فضحكت ونظرت إلى ما ساءني فعبست
حسام هداية
06-13-2009, 11:41 PM
قال بكر بن عبد الله:
أحق الناس بلطمة
من أتى طعاما لم يدع إليه
وأحق الناس بلطمتين
من يقول له صاحب البيت اجلس هنا
فيقول بل هاهنا
وأحق الناس بثلاث لطمات
من دُعي إلى طعام فقال لصاحب المنزل
ادع ربة البيت تأكل معنا
حسام هداية
06-13-2009, 11:48 PM
نظر طفيلي إلى قوم سائرين
فظن أنهم ذاهبون إلى وليمة
فتبعهم ، فإذا هم شعراء قصدوا الأمير بمدائح لهم
فلما أنشد كل واحد قصيدته في حضرة الأمير
لم يبق إلا الطفيلي
فقال له الأمير: أنشد شعرك
فقال: لست بشاعر
فقال الأمير: فمن أنت؟
قال الطفيلي: من الغاوين الذين قال الله فيهم: { وَالشُّعَرَاء يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ } [الشعراء : 224]
فضحك الأمير وأمر له بعطية
حسام هداية
06-13-2009, 11:49 PM
بعث الرشيد وزيره تمامة إلى دار المجانين ليتفقد أحوالهم
فرأى بينهم شاباً حسن الوجه يبدو عليه التعقل
فأحبّ أن يكلمه، فقاطعه بقوله: أريد أن أسألك سؤالاً
فقال الوزير: هات ما بالك
فقال الشاب: متى يجد النائم لذة النوم؟
فقال الوزير: حين يستيقظ
فقال الشاب: كيف يجد اللذة وقد فارق سببها؟
فقال الوزير: حسناً، يجد اللذة قبل النوم
فقال الشاب: وكيف يجد اللذة في شيء لم يذقه بعدُ؟
فردّ الوزير قائلاً: حيرتني يا رجل، إذاً يجد اللذة وقت النوم
قال الشاب: النائم لا شعور له؛ فكيف يجد اللذة مَن لا شعور له؟
فبُهت الوزير ولم يدر ما يقول، وانصرف بعد أن أقسم ألا يجادل مجنوناً مرة أخرى
حسام هداية
06-13-2009, 11:55 PM
كان لبعض الأدباء ابن أحمق
وكان ثرثارا يكثر من الكلام
فطلب منه أبوه ذات يوم أن يختصر من كلامه لئلا يخطئ فاستجاب للأب
فأتى والده يوما فقال الأب من أين أتيت ؟
قال الابن : من سوق
قال لا تختصرها هنا زد ألف ولام
فقال الابن : من سوقال
قال له : قدم الألف واللام
قال الابن : من ألف لام سوق
قال الأب وما عليك لو قلت السوق
فوالله ما أردت من اختصارك إلا تطويلا
حسام هداية
06-13-2009, 11:57 PM
لقي أحدهم رجلاً من أهل الأدب
وأراد أن يسأله عن أخيه
وخاف أن يلحن (يخطئ في الإعراب)
فقال: أخاك أخوك أخيك ها هنا ؟
فقال الرجل : لا ، لو ، لي ، ما حضر
حسام هداية
06-13-2009, 11:58 PM
قدم على ابن علقمة النحوي ابن أخ له فقال له : ما فعل أبوك ؟
قال: مات
قال: وما فعلت علته ؟
قال: ورمت قدميه
قال: قل قدماه
قال: فارتفع الورم إلى ركبتاه
قال: قل ركبتيه
فقال: دعني يا عم فما موت أبي بأشد علي من نحوك هذا
حسام هداية
06-14-2009, 12:01 AM
قال الأصمعي : كان عندنا رجل لحَّان
فلقي رجلاً مثله فقال: من أين جئت؟
فقال: من عند أهلونا
فتعجب منه وحسده
وقال: أنا أعلم من أين أخذتها : أخذتها من قوله تعالى:
{ شَغَلَتْنَا أَمْوَالُنَا وَأَهْلُونَا }
[الفتح من الآية 11]
ملحوظة اللحان هو من يخطئ إعرابيا
فكان الصواب أن يقول من عند أهلينا
حسام هداية
06-14-2009, 12:05 AM
عن أبى بكر محمد بن عبد الباقي البزار يقول
قال رجل لرجل: قد عرفت النحو
إلا إني لا أعرف هذا الذي يقولون
أبو فلان وأبا فلان وأبي فلان
فقال له: هذا أسهل الأشياء في النحو
إنما يقولون: أبا فلان لمن عظم قدره
وأبو فلان للمتوسطين
وأبي فلان للرذلة
حسام هداية
06-14-2009, 08:17 AM
قال الحفيد لجده العجوز : هل عندك أسنان يا جدي ؟
فأجابه جده : لا يا عزيزي
فقال الحفيد : حسناً، أحفظ لي هذه المكسرات حتى أعود
mr_adham
06-14-2009, 11:10 AM
جزاك الله خيرا علي المواقف الجميله
أحمد فاروق سيد حسنين
06-14-2009, 03:35 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
يحكى أنه حدثت مجاعة بقرية....فطلب الوالي من أهل القرية طلبًا غريبًا في محاولة منه لمواجهة خطر القحط والجوع...وأخبرهم بأنه سيضع قِدرًا كبيرًا في وسط القرية..
وأن على كل رجل وامرأة أن يضع في القِدر كوبًا من اللبن بشرط أن يضع كل واحد الكوب لوحده من غير أن يشاهده أحد ... هرع الناس لتلبية طلب الوالي ..
كل منهم تخفى بالليل وسكب ما في الكوب الذي يخصه... وفي الصباح فتح الوالي القدر .... وماذا شـاهـد ..؟
القدر و قد امتلأ بالماء.........!!!
أين اللبن,,,؟! ولماذا وضع كل واحد من الرعية الماء بدلاً من اللبن؟
كل واحد من الرعية.. قال في نفسه:" إن وضعي لكوب واحد من الماء لن يؤثر على كمية اللبن الكبيرة التي سيضعها أهل القرية "...
وكل منهم اعتمد على غيره ... وكل منهم فكر بالطريقة نفسها التي فكر بها أخوه و ظن أنه هو الوحيد الذي سكب ماءً بدلاً من اللبن ..
والنتيجة التي حدثت.. أن الجوع عم هذه القرية ومات الكثيرون منهم ولم يجدوا ما يعينهم وقت الأزمات ...
هل تصدق أنك تملأ الأكواب بالماء في أشد الأوقات التي نحتاج منك أن تملأها باللبن؟
عندما لا تتقن عملك بحجة أنه لن يظهر وسط الأعمال الكثيرة التي سيقوم بها غيرك من الناس ... فأنت تملأ الأكواب بالماء ...
عندما لا تخلص نيتك في عمل تعمله ظناً منك أن كل الآخرين قد أخلصوا نيتهم و أن ذلك لن يؤثر ... فأنت تملأ الأكواب بالماء ...
عندما تحرم فقراء المسلمين من مالك ظناً منك أن غيرك سيتكفل بهم ... فأنت تملأ الأكواب بالماء ...
عندما تتقاعس عن الدعاء للمسلمين بالنصرة والرحمة و المغفرة ... فأنت تملأ الأكواب بالماء ..
عندما تترك ذكر الله و الاستغفار و قيام الليل... فأنت تملأ الأكواب بالماء ...
عندما تضيع وقتك ولا تستفيد منه بالدراسة والتعلم والدعوة إلى الله تعالى ... فأنت تملأ الأكواب بالماء ...
و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
taleb 3elm
06-29-2009, 12:21 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد سيد الاولين والاخرين وعلى اله وصحبه أجمعين أما بعد :
هذه القصة قرئتها في احد المواقع واردت ان تطلعوا عليها للتذكرة
وأسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يرزقنا حسن الخاتمة
شخص يسير بسيارته سيراً عادياً , وتعطلت سيـــــارته في أحد الأنفاق المؤدية إلى المدينة . ترجّل من سيارته لإصـلاح العطل في أحد العجلات وعندما وقف خلف السيارة لكي ينزل العجلة السليمة . جاءت سيارة مسرعة وارتطمـــــــــت بـــه من الخلف .. سقط مصاباً إصابات بالغة .
يقول أحد العاملين في مراقبة الطرق : حضرت أنا وزميلي وحملناه معنا في السيارة وقمنا بالاتصال بالمستشفى لاستقباله شاب في مقتبل العمر .. متديّن يبدو ذلك من مظهره . عندما حملناه سمعناه يهمهم .. ولعجلتنا لم نميز ما يقـــــــول , ولكن عندما وضعناه في السيارة وسرنا .. سمعنا صوتاً مميزاً إنه يقرأ القرآن وبصوتٍ ندي .. سبحان الله لا تقول هــــــــــذا مصاب .. الدم قد غطى ثيابه .. وتكسرت عظامه .. بل هـــــو على ما يبدو على مشارف الموت .
استمرّ يقرأ القرآن بصوتٍ جميل .. يرتل القــــــــرآن .. لم أسمع في حياتي مثل تلك القراءة . أحسست أن رعشة ســـرت في جسدي وبين أضلعي . فجأة سكت ذلك الصوت .. التفــــت إلى الخلف فإذا به رافعاً إصبع السبابة يتشهد ثم انحنى رأســه قفزت إلي الخلف .. لمست يده .. قلبه .. أنفاسه .
لا شيء فارق الحياة .
نظرت إليه طويلاً .. سقطت دمعة من عيني..أخفيتــــها عن زميلي.. التفت إليه وأخبرته أن الرجل قد مات.. انطــــــــــلق زمــيلي في بكاء.. أما أنا فقد شهقت شهقة وأصبحت دموعي لا تقف.. أصبح منظرنا داخل السيارة مؤثر.
وصلنا المستشفى.. أخبرنا كل من قابلنا عن قصة الرجــل.. الكثيرون تأثروا من الحادثة موته وذرفت دموعهم.. أحدهـم بعدما سمع قصة الرجل ذهب وقبل جبينه.. الجميع أصروا على عدم الذهاب حتى يعرفوا متى يُصلى عليه ليتمكنوا من الصلاة عليه.
اتصل أحد الموظفين في المستشفى بمنــــــــزل المتوفى.. كان المتحدث أخوه.. قال عنه.. إنه يذهب كل اثنين لزيارة جدته الوحيدة قي القرية.. كان يتفقد الأرامل والأيتام.. والمساكين.. كانت تلك القرية تعرفه فهو يحضر لهم الكتـــب والأشرطة الدينية.. وكان يذهب وسيـــــــارته مملوءة بالأرز والسكر لتوزيعها على المحتاجين..وحتى حلوى الأطفــال لا ينساها ليفرحهم بها..وكان يرد على من يثنيه عن الســــــــفر ويذكر له طول الطريق..إنني أستفيد من طول الطريق بحفظ القرآن ومراجعته.. وسماع الأشرطة والمحاضرات الدينية.. وإنني أحتسب عند الله كل خطوة أخطوها..
من الغد غص المسجد بالمصلين .. صليت عليه مع جموع المسلمين الكثيرة .. وبعد أن انتهينا من الصلاة حملناه إلــــى المقبرة .. أدخلناه في تلك الحفرة الضيقة ..
استقبل أول أيام الآخرة .. وكأنني استقبلت أول أيام الدنيا
ذكرها الشيخ الدويش
taleb 3elm
06-29-2009, 12:30 AM
هل رأيتم ذلك العقد الجميل الذي تزينت به عروس في ليلة زفافها أو امرأة بين صويحباتها، أو فتاة تزهو بين أترابها، إن تلك السلاسل الذهبية قيود مرنة جميلة، أحاطت برقاب تلك النسوة فزادتهن جمالاً وبهاءً، يحظين بسببها بإعجاب الجميع ويفخرن بها بين صويحباتهن، ما رأيكم لو زعم زاعم، أنه لا بد من تقطيع تلك السلاسل ورميها بحجة أنها نوع من القيود التي تعوق الحرية التامة، متجاهلاً كل ما فيها من زينة وجمال وقيمة غالية لذلك المعدن النفيس الذي صنعت منه تلك العقود ؟
لاشك أننا سنجب من هذا المنطق في التفكير، وسنصف قائله بقلة الفهم وعدم إدراك الأمور.
إن هذا المثال الذي ذكرته لك - عزيزي القارئ - ينطبق على دعاة تحرير المرأة في بلاد الإسلام الذين يصفون ما خصها الله به من الشريعة والعفاف بالقيود والأغلال، فحجاب المرأة عندهم ليس فيه إلا مجرد الضيق وكتمان الأنفاس، وقوامة الرجل على المرأة ليس فيها إلا التسلط ومصادرة الرأي وفرض الشخصية، والتعدد ليس فيه إلا القهر والحرمان والظلم والطغيان ...وهكذا في كل أمر حصرت صدورهم عن قبوله والتسليم به.
إن هذا المنطق يصدق عليه مسمى (أعور البصيرة) إن صح التعبير، والعجيب أن هؤلاء المتمردين على قيود الشريعة يذعنون لقيود البشر وأغلالهم، التي تدعو إليها سلامة المجتمع وصحة الحياة .
فالتطعيم مثلاً والحجر الصحي أمران مقبولان لدى جميع العقلاء لما فيهما من منافع وفوائد كثيرة تطغى على ما يشتملان عليه من نوع إيذاء جسدي ونسبة تقييد للحرية، فُيغتفر قليل المفاسد في كثير المصالح.
ولا شك أن فيروس التبرج وداء الانفلات من القيم والدين أشد فتكاً وأعظم ضرراً من فيروسات الأمراض الجسدية، بل إنها أساس الأمراض العصرية الفتاكة، وها هي المجتمعات المتحررة تئن من وطأة مرض الإيدز الذي يحق لنا أن نسميه (مرض الحرية).
إن الشرع المطهر قد زان المرأة بعقد جميل لا يكمل حُسنه وجماله إلا باجتماع حباته ولآلئه . فالحجاب أحدها، وعدم الخلوة بأجنبي ثانيها، وعدم السفر بلا محرم ثالثها ... وهكذا تتسق الجواهر في نظام فريد، لا يزين المرأة فحسب بل يكفل لها سعادتها وسعادة المجتمع بها.
أما ما يدعيه هذا الأعور من الحرية فإنه إلى الفوضى والانفلات أقرب. فليس من مفهوم الحرية أن نتملص من قيود العقل والأخلاق الكريمة فإن الفطرة السليمة تأبى رق الشهوات الذي يدعو إليه هؤلاء، ورحم الله هند بنت عتبة (رضي الله عنها) حين بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم النساء على ألا يشركن بالله شيئاً ولا يزنين فقالت : "أو تزني الحرّة؟" هذا مع كونها حديثة عهد بالإسلام، حيث جعلت الحرية أساساً للفضائل والبعد عن الرذائل، وتعجبت رضي الله عنها من حرة أعتقها الله من رق الجسد لتقع في رق الشهوة، فما حالها لو رأت من يسمى الزنا حرية، ومن يمارس الشذوذ باسم الحرية، ومن ينحط إلى أدنى دركات الحيوانية باسم الحرية أيضاً .
ففي إحدى المدن الكندية خرج ما يقارب الخمسة آلاف امرأة عاريات الصدور في مظاهرة نسائية للمطالبة بمساواة المرأة مع الرجل في الحرية، حيث يسمح القانون للرجل بأن يمشي بالبنطال فقط بينما يمنع المرأة من ذلك، وقد نجحت هؤلاء النسوة فيما أردن تحت شعار المساواة في الحرية، وقد سمعت بنفسي أحد القسيسين هناك وهو يندب حال مجتمعاتهم الدينية والأخلاقية ويصف هذا التفلّت الاجتماعي بقوله (إنها لعنة الحرية) .
فما رأيكم في ذلك العقد الذهبي الذي هو أوامر الشرع والفضيلة؟
أليس جميلاً إلا في عين ذلك الأعور…؟!؟!
taleb 3elm
06-29-2009, 12:43 AM
http://static.tagged.com/images/user3/02/18/28/21828846-60835263.gif
أراد رجل أن يبيع بيته وينتقل إلى بيت أفضل ، فذهب إلى أحد أصدقائه وهو رجل أعمال وخبير في أعمال التسويق .. وطلب منه أن يساعده في كتابة إعلان لبيع البيت وكان الخبير يعرف البيت جيداً فكتب وصفاً مفصلاًله أشاد فيه بالموقع الجميل والمساحة الكبيرة ووصف التصميم الهندسي الرائع ثم تحدث عن الحديقة وحمام السباحة... الخ
وقرأ كلمات الإعلان علي صاحب المنزل الذي أصغى إليه في اهتمام شديد
وقال ...أرجوك أعد قرائة الإعلان !!
وحين أعاد الكاتب القراءة صاح الرجل يا له من بيت رائع .. !
لقد ظللت طول عمري أحلم باقتناء مثل هذا البيت ولم أكن أعلم إنني أعيش فيه إلي أن سمعتك تصفه .. ثم أبتسم قائلاً : من فضلك لاتنشر الإعلان ، فبيتي غير معروض للبيع !!!
أحصي البركات التي أعطاها الله لك واكتبها واحدة واحدة وستجد نفسك أكثر سعادة مما قبل ...
إننا ننسى أن نشكر الله تعالى لأننا لا نتأمل في البركات ولا نحسب ما لدينا.. ولأننا نرى المتاعب فنتذمر ولا نرى البركات.
قال أحدهم :
إننا نشكو لأن الله جعل تحت الورود أشواك ... وكان الأجدر بنا أن نشكره لأنه جعل فوق الشوك وردا !!
ويقول آخر :
تألمت كثيراً عندما وجدت نفسي حافي القدمين .. ولكنني شكرت الله حينما وجدت آخر ليس له قدمين !
كم شخص تمنى لو انه يملك مثل سيارتك .. بيتك .. جوالك .. شهادتك .. وظيفتك
بل كم من الناس يمشون حفاة وأنت تقود سيارة .. !
كم من الناس ينامون في العراء وأنت في بيتك .. !
كم شخص يتمنى فرصة للتعليم وأنت تملك شهادة .. !
كم عاطل عن العمل وأنت موظف .. !
الم يحن الوقت لان تقول :
يا رب لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك
اللهم لك الحمد حتى ترضى
ولك الحمد إذا رضيت ولك الحمد بعد الرضا
taleb 3elm
06-29-2009, 12:47 AM
أربعة من العلماء في مأزق ...؟؟!!
هم :
محمد
و
محمد
و
محمد
و
محمد
=========
أربعة من العلماء العاملين
وكعادة العلماء الربانيين
يعيشون فقـراء
يحسبهم الجاهل أغنياء من التعفف
لا يستجدون الناس شيئاً
ولو جاعت بطونهم
أو عريت أجسادهم
==========
إليكم قصتهم
كما رواها الخطيب البغدادي عن أبي العباس البكري قال :
جمعت الرحلة بين :
محمد بن جرير
ومحمد بن إسحاق بن خزيمة
ومحمد بن نصر المروزي
ومحمد بن هارون الروياني
جمعت بينهم الرحلة بمصر ، فأرملوا ولم يبق عندهم ما يقوتـهم ، وأضر بـهم الجوع ، فاجتمعوا ليلة في منـزل كانوا يأوون إليه ، فاتفق رأيهم على أن يستهموا ويضربوا القرعة ، فمن خرجت عليه القرعة سأل لأصحابه الطعام !
فخرجت القرعة على محمد بن إسحاق بن خزيمة
فقال لأصحابه : أمهلوني حتى أتوضأ ، وأصلي صلاة الخِـيَرَة
قال فاندفع في الصلاة
فإذا هم بالشموع ، وخصيٌ من قبل والي مصر يدق الباب
ففتحوا الباب فنـزل عن دابته
فقال : أيكم محمد بن نصر ؟
فقيل : هو هذا .
فأخرج صرة فيها خمسون دينارا فدفعها إليه
ثم قال : أيكم محمد بن جرير ؟
فقالوا : هو ذا .
فأخرج صرة فيها خمسون دينارا فدفعها إليه
ثم قال : أيكم محمد بن هارون ؟
فقالوا : هو ذا .
فأخرج صرة فيها خمسون دينارا فدفعها إليه
ثم قال : أيكم محمد بن إسحاق بن خزيمة ؟
فقال : هو ذا يصلي ، فلما فرغ دفع إليه الصرة ، وفيها خمسون دينارا .
ثم قال : إن الأمير كان قائلا بالأمس ، فرأى في المنام خيالاً . قال : إن المحاميد طووا كشحهم جياعا ، فأنفَذَ إليكم هذه الصرار .
وأقسَمَ عليكم إذا نفدت فابعثوا إلي أمدُّكم .
فهذه نماذج لدعوات من صدقوا مع الله فصدقهم الله .
وها نحن في استقبال هذه العشر المباركة ، فيها ليلة عظيمة القدر عند الله
فهل نستقبلها بأعمال صالـحة ودعوات صادقة ؟؟
ولعل دعوة صادقـة سَـرَت في جـوف الليل
زُفـّـت بزفرة حرّى يرفعها الله فوق الغمـام
يكشف بسبببها ما بالأمة من هوان ومذلـّـة
ويكشف ما بنا من عجـز وضعـف وخـور
=======
هـؤلاء العلمـاء الفضــلاء هــم :
محمد بن جرير الطبري صاحب التفسير والتاريخ [ المشهور بـ ( ابن جرير ) ]
ومحمد بن إسحاق بن خزيمة صاحب الصحيح ( صحيح ابن خزيمة ) ، وصاحب كتاب التوحيد .
ومحمد بن نصر المروزي صاحب كتاب تعظيم قدر الصلاة ، وكتاب قيام الليل .
ومحمد بن هارون الروياني صاحب المسند ( مسند الروياني ) .
=====
معاني كلمات :
أرملـوا : نفد طعامهم وزادهم .
يستهموا : يقترعوا ، أي يُجروا القرعة بينهم .
طوو كشحهم : أي باتت بطونهم خاوية .
منقول
حسام هداية
09-18-2009, 11:37 PM
فقيه وطبيب
ذهب فقيه من فقهاء اللغة إلى طبيب ليعالجه
فسأله الطبيب : من أي شيء تشكو؟
فقال الفقيه: أكلت لحم شقراق
وقطعة من عقعق وورك غرنبق
فشعرت بحشحشة في الحشي
ومعمعة في المعي
وهسهسة في صدري.
فقال الطبيب : خذ فخاشيش مركركة مع شراب حندقوق
واخلطهما بطفاطيف الحرشف
وبعدها ستشفي بإذن الله
فقال الفقيه : يا هذا أنا لم أفهم منك شيئا !.
فقال الطبيب : وأنا كذلك . . . وضح حتى أوضح
حسام هداية
10-07-2009, 12:17 PM
ذهب شاعر إلى ملك وأنشده شعرا
قال الملك : أحسنت . . اطلب ما تشاء
قال الشاعر : هل تعطيني ؟ ؟ ؟
قال الملك : أجل
قال الشاعر : أريد أن تعطيني دنانير بمقدار الرقم الذي أذكره في الآيات القرآنية
قال الملك : لك ذلك
قال الشاعر:
"إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ"
[النحل : 22]
فأعطاه الملك دينارا
قال الشاعر :
"ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ"
[التوبة : 40]
فأعطاه الملك دينارين
قال الشاعر :
"لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُواْ إِنَّ اللّهَ ثَالِثُ ثَلاَثَةٍ"
[المائدة : 73]
فأعطاه الملك ثلاثة دنانير
قال الشاعر :
"فَخُذْ أَرْبَعَةً مِّنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ"
[البقرة : 260]
فأعطاه الملك أربعة
قال الشاعر :
"وَلَا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ"
[المجادلة : 7]
فأعطاه الملك خمسة دنانير وستة دنانير أخرى
قال الشاعر :
"اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ"
[الطلاق : 12]
فأعطاه الملك سبعة
قال الشاعر :
"وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمَانِيَةٌ"
[الحاقة : 17]
فأعطاه الملك ثمانية
قال الشاعر :
"وَكَانَ فِي الْمَدِينَةِ تِسْعَةُ رَهْطٍ يُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ"
[النمل : 48]
فأعطاه الملك تسعة
قال الشاعر :
"فَصِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ تِلْكَ عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ"
[البقرة : 196]
فأعطاه عشرة دنانير
قال الشاعر :
"إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَباً"
[يوسف : 4]
فأعطاه الملك أحد عشر
قال الشاعر :
"إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْراً"
[التوبة : 36]
فأعطاه الملك اثنا عشر
ثم قال الملك : أعطوه ضعف ما جمع واطردوه
قال الشاعر: لماذا يا مولاي؟
قال الملك : أخاف أن تقول :
"وَأَرْسَلْنَاهُ إِلَى مِئَةِ أَلْفٍ أَوْ يَزِيدُونَ"
[الصافات : 147]
waelsayed
10-07-2009, 12:36 PM
جميلة جداااااااا ههههههههههههههههههههه
http://www3.0zz0.com/2009/10/06/14/791125598.gif (http://www.0zz0.com)
waelsayed
10-07-2009, 01:13 PM
أعرابي يرى سورة الفيل من الطوال: وصلى أعرابي خلف إمام صلاة الغداة فقرأ الإمام سورة البقرة وكان الأعرابي مستعجلاً ففاته مقصوده فلما كان من الغد بكر إلى المسجد فابتدأ الإمام بسورة الفيل فقطع الأعرابي الصلاة وولى وهو يقول: أمس قرأت البقرة فلم تفرغ إلى نصف النهار واليوم تقرأ الفيل ما أظنك تفرغ منها إلى نصف الليل.
waelsayed
10-07-2009, 01:32 PM
• ومن المنقول عن سليمان عليه السلام:
عن أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال:
خرجت امرأتان ومعهما صبيّان, فعدا الذئب على أحدهما, فأخذتا تختصمان في الصبي الباقي, فاختصمتا الى داود عليه السلام, فقضى به للكبرى منهما, فمرّتا على سليمان عليه السلام, فقال ما أمركما؟
فقصّتا القصّة.
فقال: ائتوني بالسكين أشق الغلام بينكما.
فقالت الصغرى: أتشقه؟
قال: نعم.
قالت: لا تفعل, حظي منه لها.
فقال: هو ابنك. فقضى به لها.
***********************************
• وعن محمد بن كعب القرظي قال:
جاء رجل الى سليمان النبي عليه السلام فقال: يا نبيّ الله! ان لي جيرانا يسرقون أوزي.
فنادى الصلاة جامعة.
ثم خطبهم, فقال في خطبته: واحدكم يسرق اوز جاره, ثم يدخل المسجد والريش على رأسه!
فمسح رجل برأسه, فقال سليمان: خذوه فانه صاحبكم.
************************************************** **
• ومن المنقول عن عيسى عليه السلام: أن ابليس جاء اليه, فقال له: ألست تزعم أنه لا يصيبك الا ما كتب الله لك؟
قال: بلى.
قال: فارم بنفسك من هذه الجبل, فانه ان قدر لك السلامة تسلم.
فقال له: يا ملعون, ان لله عز وجلّ أن يختبر عباده, وليس للعبد أن يختبر ربّه عز وجلّ
*********************************************
• وعن أبي هريرة قال:
قال رجل: يا رسول الله, ان لي جارا يؤذيني.
فقال: انطلق وأخرج متاعك الى الطريق.
فانطلق وأخرج متاعه فاجتمع الناس عليه, فقالوا ما شأنك؟
قال: لي جار يؤذيني, فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وسلّم فقال:" انطلق وأخرج متاعك الى الطريق".
فجعلوا يقولون: اللهم العنه, اللهم اخزه.
فبلغه فأتاه, فقال: ارجع الى منزلك فوالله لا أؤذيك.
**********************************************
• أخبرنا سمّاك بن حرب, عن خبش بن المعتمر أن رجلين أتيا امرأة من قريش, فاستودعاها مئة دينار وقالا: لا تدفعيها الى واحد منا دون صاحبه حتى نجتمع.
فلبثا حولا, فجاء أحدهما اليها, فقال: ان صاحبي قد مات, فادفعي اليّ الدنانير, فأبت وقالت: انكما قلتما لا تدفعيها الى واحد منا دون صاحبه, فلست بدافعتها اليك.
فتثقل عليها بأهلها وجيرانها فلم يزالوا بها حتى دفعتها اليه.
ثم لبثت حولا فجاء الآخر, فقال: ادفعي اليّ الدنانير.
فقالت: ان صاحبك جاءني, فزعم أنك مت فدفعتها اليه.
فاختصما الى عمر بن الخطاب, فأراد أن يقضي عليها, فقالت: أنشدك الله أن لا تقضي بيننا, ارفعنا الى عليّ.
فرفعهما الى علي, فعرف أنهما قد مكرا بها, فقال للرجل: أليس قد قلتما: لا تدفعيها الى واحد منا دون صاحبه؟
قال: بلى.
قال: فان مالك عندما, فاذهب فجئ بصاحبك حتى ندفعها اليهما.
أحلى الحكايات
من كتاب
الأذكياء
waelsayed
10-07-2009, 01:37 PM
• عن عبد الله بن مصعب قال: قال عمر بن الخطاب:
لا تزيدوا في مهر النساء على أربعين أوقية, وان كانت بنت ذي الغصة_ يعني يزيد بن الحصين الصحابي الحارثي_ فمن زاد ألقيت الزيادة في بيت المال.
فقالت امرأ’ من صف النساء: ما ذاك لك.
قال: ولم؟
قالت: لأن الله عز وجل قال:{ وءاتيتم احداهن قنطارا فلا تأخذوا منه شيئا, أتأخذونه بهتانا واثما مبينا}.
قال عمر: امرأة أصابت ورجل أخطأ.
حسام هداية
10-08-2009, 09:46 PM
رأى إبراهيم بن أدهم رجلا مهموما فقال له:
أيها الرجل إني أسألك عن ثلاث تجيبني
قال الرجل: نعم.
فقال له إبراهيم بن أدهم: أيجري في هذا الكون شئ لا يريده الله؟
قال : كلا
قال إبراهيم : أفينقص من رزقك شئ قدره الله لك؟
قال: لا
قال إبراهيم: أفينقص من أجلك لحظة كتبها الله في الحياة؟
قال: كلا
فقال له إبراهيم بن أدهم: فعلام الهم إذن؟؟!
حسام هداية
11-08-2009, 01:39 PM
http://www.a7lashare.net//uploads/images/A7lashare-e0811480e6.jpg
يتبع
حسام هداية
11-08-2009, 01:39 PM
http://www.a7lashare.net//uploads/images/A7lashare-dfa5aecc2f.jpg
حسام هداية
11-23-2009, 04:06 PM
http://www.a7lashare.net//uploads/images/A7lashare-c1f5d4cecf.jpg
حسام هداية
12-07-2009, 10:19 AM
http://www.a7lashare.net//uploads/images/A7lashare-1cd891a95c.jpg
حسام هداية
12-13-2009, 02:13 PM
http://www.a7lashare.net//uploads/images/A7lashare-583dfdb277.jpg
حسام هداية
12-13-2009, 02:16 PM
http://www.a7lashare.net//uploads/images/A7lashare-d1712312ce.jpg
حسام هداية
12-13-2009, 04:31 PM
http://www.a7lashare.net//uploads/images/A7lashare-4f0167ba12.jpg
حسام هداية
12-29-2009, 11:20 PM
http://www.a7lashare.net//uploads/images/A7lashare-dc397f018f.jpg
حسام هداية
12-29-2009, 11:45 PM
http://www.a7lashare.net//uploads/images/A7lashare-e0de6ae7b5.jpg
حسام هداية
03-12-2010, 12:39 AM
http://www.a7lashare.net//uploads/images/A7lashare-215e0e534a.png
حسام هداية
05-09-2010, 03:27 PM
http://a7lashare.com//uploads/images/A7lashare-ab698d08cd.png
حسام هداية
07-27-2010, 01:08 AM
بخل وراثي
يحكى أن أحدهم نزل ضيفاً على صديق له من البخلاء وما أن وصل الضيف حتى نادى البخيل إبنه وقال له: يا ولد .. عندنا ضيف عزيز على قلبي، فاذهب واشترى لنا نصف كيلو لحم من أحسن اللحم
. ذهب الولد وبعد مدة عاد ولم يشترى شيئاً،
فسأله أبوه: أين اللحم؟
فقال الولد: ذهبت إلى الجزار وقلت له: أعطنا أحسن ما عندك من اللحم ..
فقال الجزار: سأعطيك لحماً كأنه الزبد.
قلت لنفسي إذا كان كذلك .. فلماذا لا أشتري الزبد بدل اللحم.
فذهبت إلى البقال وقلت له: أعطنا أحسن ما عندك من الزبد.
فقال: أعطيك زبداً كأنه الدبس.
فقلت: إذا كان الأمر كذلك .. فالأفضل أن أشتري الدبس.
فذهبت إلى بائع الدبس وقلت: أعطنا أحسن ما عندك من الدبس ..
فقال الرجل: أعطيك دبساً كأنه الماء الصافي ..
فقلت لنفسي: إذا كان الأمر كذلك .. فعندنا ماء صافٍ في البيت.
وهكذا عدت دون أن أشتري شيئاً.
قال الأب: يالك من صبي شاطر. ولكن فاتك شيء ما ..
لقد إستهلكت حذائك بالجري من دكانٍ إلى دكان.
فأجاب الإبن: لا يا أبي .. أنا لبست حذاء الضيف.
madkour
08-08-2010, 07:53 AM
بالفعل مذكر فيه من العظة والعبر لمن يتدبر وان كانت لاتخلو من الفكاهة -فبارك الله لك وعليك وزادك من العلم
حسام هداية
08-19-2010, 01:59 AM
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له)
حسام هداية
08-19-2010, 02:01 AM
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(ما يصيب المؤمن من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يشاكها إلا كفَّر الله بها من خطاياه )
حسام هداية
08-19-2010, 02:04 AM
كان أحد السلف أقرع الرأس..
أبرص البدن..
أعمى العينين..
مشلول القدمين واليدين ..
وكان يقول: "الحمد لله الذي عافاني مما ابتلى به كثيراً ممن خلق، وفضلني تفضيلاً"
فمر به رجل فقال له: مما عافاك؟؟
أعمى وأبرص وأقرع ومشلول..فمما عافاك؟
فقال: ويحك يا رجل؛ جعل لي لساناً ذاكراً، وقلباً شاكراً، وبدناً على البلاء صابراً، اللهم ما أصبح بي من نعمه أو بأحد من خلقك فمنك وحدك لا شريك لك، فلك الحمد ولك الشكـر.
حسام هداية
08-19-2010, 02:07 AM
كان لأحد الملوك وزيرا حكيما
وكان الملك يقربه منه ويصطحبه معه في كل مكان.
وكان كلما أصاب الملك ما يكدره قال له الوزير "لعله خيراً" فيهدأ الملك.
وفي إحدى المرات قُطع إصبع الملك فقال الوزير "لعله خيراً"
فغضب الملك غضباً شديداً وقال ما الخير في ذلك؟!
وأمر بحبس الوزير.
فقال الوزير الحكيم "لعله خيراً"
ومكث الوزير فترة طويلة في السجن.
وفي يوم خرج الملك للصيد وابتعد عن الحراس ليتعقب فريسته، فمر على قوم يعبدون صنم فقبضوا عليه ليقدموه قرباناً للصنم ولكنهم تركوه بعد أن اكتشفوا أن قربانهم إصبعه مقطوع..
فانطلق الملك فرحاً بعد أن أنقذه الله من الذبح تحت قدم تمثال لا ينفع ولا يضر وأول ما أمر به فور وصوله القصر أن أمر الحراس أن يأتوا بوزيره من السجن واعتذر له عما صنعه معه وقال أنه أدرك الآن الخير في قطع إصبعه، وحمد الله تعالى على ذلك.
ولكنه سأله عندما أمرت بسجنك قلت "لعله خيراً" فما الخير في ذلك؟
فأجابه الوزير أنه لو لم يسجنه.. لَصاحَبَهُ في الصيد فكان سيُقدم قرباناً بدلاً من الملك... فكان في صنع الله كل الخير.
vBulletin® v3.8.12 by vBS, Copyright ©2000-2025