تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : هؤلاء أسلموا وهذه قصص إسلامهم


هشام حلمي شلبي
06-04-2009, 07:37 AM
الفنان الأمريكي جيرمين جاكسون

http://www.islamstory.com/images/print.gif (http://www.islamstory.com/article_print.php?id=1186) تاريخ الإضافة:26-7-2008http://www.islamstory.com/images/plus.gifالتعريف به (javascript:getTopic('1','6516'))http://www.islamstory.com/images/minus.gifإسلامه (javascript:Expand_Collapse('2'))http://www.islamstory.com/uploads/Image/Germaine_01.JPGيحكي جيرمين جاكسون عن قصة إسلامه فيقول:
"كنت في زيارة لعدد من دول منطقة الشرق الأوسط في عام 1989م بصحبة شقيقتي الكبرى، وأثناء وجودي بدولة البحرين تبادلت الحديث مع بعض الأطفال من سكان العاصمة المنامة، وكان من جملة أسئلتهم البريئة سؤال عن ديني، فأجبتهم بأنني مسيحي، وسألتهم بدوري عن دينهم، فأجابوني بصوت واحد أن دينهم الإسلام، وكانوا فخورين جدًّا بالانتماء لهذا الدين، وانطلقوا في الحديث عنه. وسألتهم أكثر عنه، وصار كل واحد منهم يحدثني عن الإسلام بطريقة أدهشتني؛ فقد كان هؤلاء الأطفال الذين أحببتهم فخورين جدًّا بدينهم، ويتحدثون عنه بسعادة غامرة".
ويكمل جاكسون قائلاً:
"بعد عودتي من البحرين والحديث مع أولئك الأطفال عن الإسلام، شعرت بأنني سوف أصبح مسلمًا. وتحدثت مع صديق لي اسمه عليٌّ عن هذا الشعور الذي بدأ ينتابني منذ فترة، وأفصحت له عن رغبتي في تعلُّم المزيد عن الإسلام.
وسافرت مع عليٍّ إلى المملكة العربية السعودية لأتعرف على الإسلام أكثر وأكثر، وهناك أعلنت إسلامي، وشعرت بأنني ولدت من جديد بحق وحقيقة".
ويقول: "كانت لديَّ العديد من الأسئلة الحائرة التي أبحث لها عن إجابات، خاصَّةً الأسئلة المتعلقة بالمسيحية وعيسى عليه السلام، فوجدت إجابات جاهزة ومقنعة لكل هذه الأسئلة لحظة اعتناقي الإسلام.
وقد كنت في حيرة من أمري كمسيحي؛ إذ كان يحيرني دائمًا أن الإنجيل مكتوب على أيدي أشخاص عاديين. وكان دائمًا يخطر ببالي أن هؤلاء بشر، فكل واحد منهم سيراعي نفسه ومجموعته فيما يكتب، بينما القرآن كتاب الله حفظه الله على مَرِّ السنين والأجيال.
وفي السعودية وجدت أشرطة جميلة جدًّا للمغني البريطاني السابق والداعية الإسلامي يوسف إسلام، وفيها مناظرة حول الإسلام والمسيحية ومنها تعلَّمت الكثير".

أمَّا عن صدى إسلامه وسط أخوته، فيقول جيرمين: "كان قراري باعتناق الإسلام قرارًا مفاجئًا لكل أفراد أسرتي، ولذلك اندهشوا لقراري؛ وذلك بسبب ما يسمعونه عن الإسلام والمسلمين من وسائل الإعلام المختلفة، منها مثلاً ما يسمعونه عن تعدد الزوجات، فالأميركيون لا يفهمون أبدًا الحكمة من إباحة تعدد الزوجات، بالرغم من أن الخيانة الزوجية منتشرة في المجتمع الأميركي، بينما يبيح لك الإسلام - ما دمت قادرًا على الإنفاق - الزواج من أكثر من واحدة بدلاً من مشاكل الطلاق والخيانة الزوجية".
وأضاف جيرمين: "إن المسلمين في العالم العربي محبون لزوجاتهم وأطفالهم، والمرأة عندهم معزَّزة مُكرَّمة، ولكنَّ كثيرًا من الأميركيين لا يفهمون هذا، ولقد أُعجبت كثيرًا بأسلوب التربية في المجتمعات الإسلامية".
وقال جيرمين جاكسون: "إنه - عادةً - لا يقرأ إلاَّ القرآن الكريم، على الرغم من أنه يمتلك الكثير من الكتب الإسلامية، لكنه يشعر بأن هذه الكتب تصدر جميعها من القرآن الكريم؛ فلذلك يحرص دائمًا على قراءة كتاب الله"[1] (http://www.islamstory.com/%d8%a7%d9%84%d9%81%d9%86%d8%a7%d9%86_%d8%a7%d9%84% d8%a3%d9%85%d8%b1%d9%8a%d9%83%d9%8a_%d8%ac%d9%8a%d 8%b1%d9%85%d9%8a%d9%86_%d8%ac%d8%a7%d9%83%d8%b3%d9 %88%d9%86#_ftn1).

أحمد فاروق سيد حسنين
06-05-2009, 02:56 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
هؤلاء أسلموا وهذه قصص إسلامهم
أستمع إليهم بنفسك
http://www.proud2bemuslim.com/Islamic/Converts/index.htm
رضيت بالله رباً و بالإسلام ديناً
و بمحمداً صلى الله عليه و سلم نبياً و رسولاً
و نشكر الأخ الفاضل الأستاذ
هشام حلمى شلبى على فتح هذا الملف
و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هشام حلمي شلبي
06-05-2009, 06:49 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

هؤلاء أسلموا وهذه قصص إسلامهم
أستمع إليهم بنفسك
http://www.proud2bemuslim.com/islamic/converts/index.htm
رضيت بالله رباً و بالإسلام ديناً
و بمحمداً صلى الله عليه و سلم نبياً و رسولاً
و نشكر الأخ الفاضل الأستاذ
هشام حلمى شلبى على فتح هذا الملف
و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شكرا لمرورك على المشاركة وشكرا جدا علي اضافاتك التي تزيد من قيمة اي موضوع وهذا شرف لي ووسام على صدري

هشام حلمي شلبي
06-05-2009, 06:51 PM
قصة اسلام رجل ايطالى...

أراد الله ان اتقابل معه في احد المناطق السياحية في جدة عندما كانت زوجته تحاضر في قاعة مغلقة للنساء واراد ان يكلمني ويحكيني قصته فقد كان حريصا على ابلاغي بها وبإختصار شديد قال لي اريد ان اخبرك قصتي وكان يتكلم العربية المكسرة مع الانجليزية المختلطه بالايطاليه.
وبما انني افهم واتحدث الانجليزية بطلاقة مع بعض الايطالية بفضل الله لم اواجه اي مشكلة في استيعاب ما يقول ...
عندما بدء قصته شعرت بقشعريرة سرت في جسدي حيث قال لي قصة اعتقد بأنني سأكون مخطئا ان لم ابلغها للناس وقد وصاني بابلاغها فاستمعوا لما يقول (انقلها لكم على لسانه):
يقول كنت شابا اجوب شوارع ميلانو (بلد ايطالية صناعية شهيرة) البس الحلق في اذني اليسرى وافعل المحرمات بأشكالها والوانها و اشرب الخمر الى ان جاء ذلك اليوم الذي بدل حياتي رأسا على عقب....
يتابع حديثه قائلا عملت في مصنع للملابس و كان اسمي مركبا بالايطالية يظن السامع به أنني من اصل بوسني ,وفي ذات مره ناداني رئيسي في العمل وهو مخمور كعادته الا انه في هذه المرة اخذ يسب ويشتم المسلمين و ينظر الي يعتقد انني مسلما و هو لا يدرك بسبب سكرته انني مثله لا صلة لي بالبوسنيين ولا بالاسلام ولكن كنت اسمع واقرأ عنهم للثقافة العامة فقط ثم ....قال لي (انتم يايها المسلمون كنتم في يوم من الايام اسياد هذا العالم اما اليوم فأنتم عبيد لنا وتعملون عند اقدامنا )
لا ادري مالذي حصل لي و انا استمع الى ذلك الحاقد علي وهو ثمل نجس يفرغ شحناته المريضه ... .
لقد شعرت و كأن الدم يفور في عروقي فقد كان طبعي عصبيا و لم ادري بماذا اجيب وقتها.
لقد فأجأني فاحببت ان استفزه بقولي و لم ادري الا و لسان حالي يقول له لا شعوريا(هل تعرف محمدا) قال ماذا تريد تكلم بسرعة قلت( عندما كان المسلمون متمسكون بكتاب الله ويطبقون احكامه كانوا يسودون العالم ولكن بعد ان تركوه ولم يطبقوا مافيه من تعاليم ساد الفساد و الانحراف العالم و الان انا سأخرج من مكتبك تعرف لماذا .....نظر الي مندهشا غاضبا وهو يقول لماذا؟....
( قلت سأذهب لأشتري قرآنا مترجما للغة الإيطالية حتى اقرأه و اطبق مافيه و ارجع اليك فأدوسك تحت قدمي)
....خرجت من مكتبه و قد الجمت المفاجأه لسانه ....وطبعا طردني من العمل
ذهبت الى غرفة سكني المشتركة مع زملاء لي و دخلت الحمام غسلت وجهي وانا ابكي بكاء حارقا مؤلما فقد كنت اعاني من قلة المال والحيلة وفقر شديد ,خرجت من الحمام ثم سجدت منهارا على الارض و انا ابكي حتى ظن من معي في الغرفة بأنني قد اصبت بالجنون....... ولم اكن اعلم حينها ان تلك كانت بداية هدايتي في رحلتي المثيره مع الاسلام ..
يتابع قوله:
بعد ان سجدت باكيا سرت في جسدي قشعريرة و راحة لم اشعر بها في حياتي وخرجت من ذلك البيت متوجها الى المركز الثقافي الاسلامي بمدينة ميلانو حيث استقبلتبحفاوة و حب و اشهرت اسلامي فورا لعلي اجد حلا لمشكلتي وفقري ثم خرجت انا ورجلين من المركز الاسلام و توجهنا الىاحد الحدائق العامة نتبادل اطراف الحديث عن الاسلام.
كان الجو غائما باردا شديد البرودة وبينما نحن في الحديقة نمشي اذ دخل وقت صلاة الظهر فذهبنا الى احد ينابيعالمياه داخل تجويف في احد الاشجار وقام احدهم بتعليمي الوضوء و كان الماء باردا جدا الا انني كنتمستمتعا بالبرودة و كان تحت الشجرة ذاتها اثنان من العشاق مسترخيان تحت ذات الشجره و لما رأواطريقة اغتسالي بالماء وغسل قدمي في ذلك الجو البارد توقفا عما كانا يفعلانه و اذكر علامات الذهول على وجههما.
..ثم سألني الرجل بتطفل خجول ماذا تفعل ان الجو بارد ...
فقلت هكذا يجب ان نتطهرلنتعبد ونقابل خالق الكون و نصلي له ....ثم اذن صاحبي المرافق لي اذان الظهر و اقمنا الصلاة في داخل الحديقة وسطذهول الموجودين ... ووالله ما ان انتهينا من الصلاة حتى كان عددنا عشرون رجلا حيثتصادف وجود مجموعة من المسلمين العرب في الحديقة نفسها
.
ولكن المفاجأة...!!!!
انه ما انانتهينا من الصلاة حتى وقف ضابط ايطالي يبدو ان عمره في الخمسينات كان واقفا يراقبنا بكاملزيه العسكري ثم تقدم و اقترب من الإمام الذي صلى بنا بعد انتهائنا من الصلاة و كنت استمع جالساللمحادثة
فسأل الضابط بتعجب ماذا تفعلون؟
فأجاب صديقي الإمام نصلي للهتعالى
قال الضابط وما هذا الدين؟
قال الامام الاسلام
قال بتعجب بالغ (الاسلام! ولكن الاسلام دين سفك دماء وارهاب وقتل
رد الامام بكل هدوء و ثبات...ليس كذلك بلالاسلام دين محبة و دين سلام
ثم استأذناه قائمين للنصرف.....
فقال الضابط بصوت كانه ينادينا فيه وكيف يمكن لشخص ان يكون مسلما؟
قال الامام ببساطه يذهب الى المركز الاسلامي يعلن اسلامه
قال الضابط اريد ان ادخل في هذا الدين
قال الامام لماذا؟ ظنه يستهزيء فأحب ان يختبره
فقال الضابط (نحن نعلم الطلاب الملتحقين بالجيش ست سنوات كيف ينضبطون فيصف واحد و يتحركون سويا بإتقان و انتم خلال خمس ثوان اصطف عشرون رجلا لا تعرفونبعضكم و تتبعتم امامكم بكل دقة وانضباط...اشهد ان الذي علمكم هذا ليس بشرا بل لابد ان يكون رب هذا الكون المستحق للعبادة.
اقشعر جسدي و انا استمع من الرجل الايطاليقصته فقلت له اكمل فقال:
ذلك الضابط الآن اسمه "عبدالرحمن" اسلم و حسن اسلامه واذا اردت ان اخبرك عن مكانه الآن اقول لك هو في مترو الانفاق لقد تقاعد من الجيش واستلم مستحقاته ومن بينها بطاقة مجانية للمواصلات يدخل المترو المكتظبالناس من الصباح الى المساء و قد اطلق لحيته البيضاء و استدار وجهه كأنه البدر ثميقول للجالسين بالقطار و باللغة العربية التي حفظ منها كلمته المعتاده قائلا "اشهد أن الله حق وان محمدا صلى الله عليه وسلم حق و ان الجنة حق و ان النار حق وان يوم القيامة حق" ثم يسردالمواعظ باللغة الايطالية فيخرج معه عند الوصول الى محطة النزول عشرة الى خمسة عشرة شخصا يشهرون اسلامهم فيما بعد وهذا حاله منذ ان اعلن اسلامه يوميا....
يتابع الايطالي مسردا لي القصص العجيبة التي رآها وسمعها بنفسه
فيقول:
وفي احد الايام و بينما انا في المركز الاسلامي في ايطاليا اذ تقابلت مع رجل شاب ايطالي اعطاه الله من جمال الشكل والوسامة الشيء الكثير ملتحي يتلألأ وجهه نورا اسمه احمد فسألته عن احواله و من اي المدن هو فأخذ يسرد لي قصته ويقول عن نفسه احمد:
كنت اعيش في مدينة ميلانو عمري لم يتجاوز الثالثة و العشرون اعيش في الظلام ورثت عن والدي المتوفي مبالغ كبيرة جدا وقصور و مصانع وسيارات فارههة حتى كنا نعد من العائلات ذات الثراء الفاحش في ايطاليا لم يكن يعيش في القصر معي سوى امي و اختي.
كنت لا اترك يوما من عمري بدون عشيقة وخمر ومخدرات منذ اللحظة التي استيقظ فيها وحتى انام فادمنت المخدرات بكل اصنافها و انواعها
كنت اذا رجعت القصر على هذه الحالة وأجد امي امامي اقوم بضربها ضربا شديدا وادخل الى غرفتي و انام وكان هذا حالي معها كل يوم تقريبا حتى انها اصبحت تختبئ مني حتى افيق...
كنت اذا خرجت من باب قصري بسيارتي الفارههة اجد عند باب قصري اكثر من احد عشرة فتاة من اجمل الجميلات ينتظرنني ليركبن معي وأتسلى بمن يقع عليها الاختيار في ذلك اليوم ثم ابدلها باخرى في اليوم التالي ....
ومع ذلك لم اشعر بالسعادة يوما حتى انني كنت اشعر بضيق شديد يعتصر صدري كنت عابس الوجه غليظا شديد العصبية خرجت في احد الايام الى احد المقاهي في فترة الظهيرة و لم ارغب اصطحاب اي من الفتيات معي واشتريت جريدة وطلبت كوبا من القهوة وجلست اقرأ في المقهى على طريق المشاة.
فإذا انا برجل يقف بهدوء خلف كتفي وانا لا التفت اليه يسألني مبلغ مئة ليرة ايطالية و يقول اريدها دينا ارجعه لك بعد شهر (والمئة ليرة ايطالية لا تساوي شيئا يذكر تقريبا عشرة ريالات سعودي او أقل )
يقول فأخرجتها من جيبي ورفعت يدي الى الخلف دون النظر اليه وطلبت منه الانصراف لأنني لا احب المتسولين فلم اكن اطيق النظر اليهم.
واستمريت على حالي هذا و بعد شهر تقريبا كنت في ذات المقهى احتسي قهوتي كعادتي واذا بذلك الرجل يعود الى ويضع يده على كتفي مرة اخرى فالتفت اليه وكان كبيرا ذو لحية بيضاء وجرى بيني وبينه الحوار التالي:
احمد: ماذا تريد؟
الرجل: قد استلفت منك مبلغا من المال مئة ليرة قبل شهر الا تذكر وهذا هو المبلغ ارجعه اليك في الموعد (واخرج لي مئة ليرة )
احمد: (بغضب شديد) هل انت مجنون ...ايها الغبي....انت تعلم ان من يأخذ هذا المبلغ الزهيد لا يرجعه ولو كان دينا.
الرجل: (بكل هدؤ وثبات) ولكن ديني امرني اذا اخذت أو استلفت شيئا ان ارجعه مهما كان صغيرا.
احمد غاضبا: ....ومادينك هذا؟
الرجل: الاسلام
احمد: الاسلام !!!! ولكن الاسلام دين قتل واراقة دماء وارهاب وتخلف
الرجل: بل الاسلام منهج حياة وسعادة لمن احسن تطبيقه بطريقه صحيحه
يقول احمد.... سمعت كلمة.... سعادة ....من ذلك الرجل الذي شابت لحيته و رق ثوبه وعلى وجهه ابتسامه تمنيتها ملكي وقلت في نفسي لا بأس
سأدفع مالي كله من اجل لحظة اشعر بما يشعر به هذا المسكين من سعادة و رضا ورأيت في يده ورقة مطوية فسألته ماهذا الذي في يدك...
قال بعض الكلمات عن الاسلام ...فأخذتها من يده و قلت هل تسمح لي بقرأتها قال الرجل بل هي لك.. ثم ذهب ولم يلتفت الي ...
فناديته ثم قلت له هل تسكن قريبا من هنا؟
قال نعم.......... قلت هذه المطوية صغيرة جدا اريد اكثر لأقرأ
قال الرجل سأحضر لك كل يوم في هذا المكان مطوية جديدة عن الاسلام و انت تشرب قهوتك...
واخذ احمد يحرص على ارتياد ذلك المقهى ليقرأ المطوية.
كان ذلك الرجل كان حريصا على الحضور للمقهى بالمطوية وفي الوقت المحدد.
بعد ان قرأت عشر مطويات تقريبا شرح الله صدري للاسلام واتيت للمركز الاسلامي وشهدت ان لااله الا الله وان محمدا رسول الله وغيرت اسمي الى احمد و بدأت اتعلم الدين الاسلامي وتطبيق منهجه ...
بدأت امي تلاحظ التغير الذي حصل لي ولكني اصبحت عندما ادخل القصر اذهب الى غرفتي مباشرة دون ان اضربها بل العكس اصبحت اقبلها اذا رأيتها .....فاستوقفتني مرة وهي خائفة حذرة وقالت لي مالذي جرى لك يابني ؟
وهي ترى اثار لحيتي بدأت تظهر على وجهي ...قلت مابك يا امي لماذا انتي خائفة ...قالت: كنت يا بني اذا دخلت الى البيت تضربني و الان انت تقبلني على يدي ورأسي و لك ايام على ذلك فهل حصل لك شيء ..
قال احمد : نعم لقد دخلت في دين الاسلام
قالت : وهل امرك هذا الدين بتقبيلي .
قال احمد: نعم وامرني بالاحسان اليك
قالت امي مباشرة: اريد ان ادخل في هذا الدين
واسلمت امي واستبدلت الصليب المعلق على حائط غرفتي بلفظ الجلالة واشتريت مصحفا مترجما للغة الايطالية ووضعته في غرفتي وفي احد الايام وبينما انا اهم بالدخول الى غرفتي اذا بي افاجأ... بأختي قد دخلت وجلست وبين يديها المصحف المترجم تقرأه في ذهول عجيب وتركتها ولم اشعرها برؤيتي لها حتى اسلمت بنفسها دون ان اتكلم بكلمة.
ومن العجائب التي حدثت لي انه بمجرد ان اعلنت اسلامي واغتسلت و بدأت بتطبيق شعائر الاسلام ذهب عني ادماني للمخدرات فورا بدون مستوصفات او مستشفيات اوعيادات نفسية فعلمت ان الاسلام يغسل ما قبله و يمسح كل مافات فزاد يقيني و تمسكي بالله ....
ثم يقول احمد غاضبا وبنبرة صوت جادة:لقد اضعت من عمري سنين في الملذات والشهوات والكفر بالله واعداء الدين ينصبون المكائد بأهل الاسلام و يحاربون دين الله و يثيرون الفتن و يفترون على الله الكذب و اني اشهد الله الذي لا اله الا هو وبما علمت من الحق لأسلطن اموالي كلها ومابقي لي من حياة لنشر هذا الدين في ايطاليا ولو كره الكافرون ...وكان هذا اخر كلامه معي قبل ان نفترق فسبحان من ابدل قلبه في لحظة صدق.
تابع الرجل الايطالي حديثه لي بعد ان سرد لي القصص السابقة ثم اخذ يكمل قصة حياته بعد هدايته حيث تزوج من فتاة شابة ايطالية من أصل بوسني ولم يكن صعبا عليه اقناعها بالألتزام فقد كانت مهيئة وتعرف بعضا من اللغة العربية ودأب هو وهي على خدمة الدين حيث قاموا بإنشاء مركزا جديدا لتعليم الاسلام للصغار في ايطاليا عبر ما يسمى دور رعاية الاطفال المسلمين وكان الاقبال عليهم عظيما حتى من الجاليات غير المسلمة ثم انجبا ثلاثة ابناء وابنتين كلهم حفظة لكتاب الله تعالى ....
ثم قطع حديثه وقال اتريد ان اسمعك بعضا مما يحفظون فقلت تفضل ونادى ابنائة ثم اوقفهم لي كأنهم في طابور الصباح يتلون القرآن واحد بعد الآخر و هم يجيدون تقليد الشيخ الحذيفي و الشيخ بصفر وكان اصغرهم يبلغ من العمر ست سنوات يتلوا القرآن صحيحا مجودا حتى انني استعجبت من ذلك
ولكن لا عجب من نور الله اذا استفاض في قلوب من كتبت لهم الهداية .....
تلك قصتي مع ذلك الرجل ولي فيها وقفات وعبر ولنعلم اننا اذا تركنا التمسك بديننا فان سنة الله الكونية تقتضي تبديلنا بمن يحسن حمل لواء تطبيق الشريعة فلنتعاون ولنجتمع على كلمة واحده لنيل رضا الله يوم لا ينفع مال و لا بنون الا من اتى الله بقلب سليم.





</I>
قصة اسلام رجل ايطالى... (http://www.3mda.com/vb/178365-1-post.html)
منقول من منتديات العمدة (http://www.3mda.com/vb)

براعم مصر
06-05-2009, 07:13 PM
الحمد لله على نعمة الاسلام و كفى بها نعمة
رضيت بالله رباً و بالإسلام ديناً
و بمحمداً صلى الله عليه و سلم نبياً و رسولاً

أحمد فاروق سيد حسنين
06-15-2009, 11:58 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
سبحان الله العظيم !!
هذا الرجل أسلم على يديه 5 ملايين إنسان !!
صورته
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2001/10/19/1_61548_1_3.jpg
صاحب هذه الصورة أسلم على يديه أكثر من 5 ملايين شخص من اربعين دولة خلال ثلاثين عاما قضاها في الدعوة
قد تقولون هذه مجرد قصة خيالية .....
لا بل حقيقة .... هذا الرجل موجود ولا يزال يدعوا الى الله في أفريقيا .....
الدكتور عبدالرحمن السميط جزاه الله خيرا هو طبيب وداعية من دولة الكويت ومؤسس جميعة العون المباشر وهي جمعية خيرية دعوية
كرس الدكتور السميط حياته للدعوة في القارة الإفريقية
وقد أثمر هذا الكفاح الطويل عن نتائج عظيمة
فهناك ألاف الدعاة الذين يعملون في جمعية العون المباشر
وهم ممن أسلم على يد الدكتور السميط وأصبحوا دعاة للاسلام
ومنهم قساوسة ورجال دين نصارى اعتنقوا الاسلام
تخيلوا خمسة ملايين إنسان يأخذ أجرهم الدكتور السميط !!
يعني لو صلى أحدهم فللسميط مثل أجره
ولو تصدق فللسميط مثل أجره
ولو حج فللسميط مثل أجره
ولو جاهد فللسميط مثل أجره
وهكذا كل عمل يعمله هؤلاء الخمسة ملايين تذهب نسخة منه للسميط !!
قال صلى الله عليه وسلم :{ الدال على الخير كفاعله } [رواه مسلم].
قال صلى الله عليه وسلم : { من دعا إلى هُدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه، لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً.. } [رواه مسلم].
قال صلى الله عليه وسلم : " لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير من أن يكون لك حمر النعم " رواه البخاري.
وبمشيئة الله سيكون لك نفس الأجر لو ساهمت بهذا المشروع الضخم بما ((تستطيع)) ماديا او معنويا
وهذا معناه حسنات لا تنقطع الى يوم الدين
فهؤلاء الخمسة ملايين سيزدادون مع مرور السنين وستنشأ أجيال من المسلمين كانت ستنشأ على الكفر لولا الله ثم هذه الدعوة المباركة
فهل نضيع أجرا عظيما مستمرا إلى يوم القيامة ؟
فلنتبرع بما نستطيع
ولنبلغ المقتدرين والتجار
اجر عظيم جدا جدا جدا جدا دائم الى يوم القيامة بمشيئة الله
تخيلوا لو تبرع كل منا بريال واحد ستكون المحصلة مئات الملايين
فما بالكم لو ساهم معنا التجار ورجال الاعمال ؟
يقول الدكتور السميط :
خلال سنوات عملي لأكثر من ربع قرن في إفريقيا كان أكثر ما يدخل السرور في قلبي، أن أرى شخصاً يرفع السبابة إلى أعلى ويعلن شهادة التوحيد،
وكان أكثر ما يؤثر في الدكتور السميط إلى حد البكاء حينما يذهب إلى منطقة ويدخل بعض أبنائها في الإسلام ثم يصرخون ويبكون على آبائهم وأمهاتهم الذين ماتوا على غير الإسلام، وهم يسألون: أين أنتم يا مسلمون؟ ولماذا تأخرتم عنا كل هذه السنين؟ كانت هذه الكلمات تجعله يبكي بمرارة، ويشعر بجزء من المسئولية تجاه هؤلاء الذين ماتوا على الكفر.
تعرض في أفريقيا للاغتيال مرات عديدة من قبل المليشيات المسلحة بسبب حضوره الطاغي في أوساط الفقراء والمحتاجين،
الرجل سبق أن أصيب بثلاث جلطات في الرأس والقلب لكنها الهمة العالية الله لايحرمه الأجر..
ولتعلموا أنه مصاب بداء السكري، ويعاني منه منذ فترة طويلة، ومع ذلك لم يثنه عن السفر والترحال والبذل والإخلاص. فنسأل الله أن يجعله خيرا مما نظن، ويغفر له ما لا نعلم، ونحن وجميع المسلمين.
ذكر الدكتور السميط في مقابلة اجراها الدكتور عايد المناع في تلفزيون الكويت انه ذهب الى احد البلاد الافريقية وخلال عدة ايام اسلم على يديه المئات ..... فجاءه قسيس كاثوليكي اوروبي وقال له :
" انا وابي ولدنا هنا وقد جاء جدي الى هنا منذ مئة عام تقريبا وهدفنا التنصير ولكن لم يتنصر الا اعداد قليلة بينما انتم امضيتم هنا بضعة ايام واسلم على يديكم المئات !! "
سبحان الله ...... لان الاسلام دين الفطرة .......
من الأمور التي التي تحز في نفس الدكتور ما يراه من التبرعات الضخمة التي تحصل عليها المنظمات التنصيرية من النصارى مقابل التبرعات القليلة من المسلمين
ومن أمثلة تبرعات غير المسلمين للنشاط التنصيري كما يرصدها د. السميط أن تبرعات صاحب شركة مايكروسوفت بلغت في عام واحد تقريبا مليار دولار، ورجل أعمال هولندي تبرع بمبلغ 114 مليون دولار دفعة واحدة وقيل بأن هذا المبلغ كان كل ما يملكه، وفي أحد الاحتفالات التي أقامها أحد داعمي العمل التنصيري في نيويورك قرر أن يوزع نسخة من الإنجيل على كل بيت في العالم وكانت تكلفة فكرته 300 مليون دولار حتى ينفذها، ولم تمر ليلة واحدة حتى كان حصيلة ما جمعه أكثر من 41 مليون دولار.
يقول الشيخ جزاه الله خير : امشئ مئات الكيلومترات .. تتعطل سيارتي .. تتقطع نعالي .. لكي أصل الي قريه من القري ... وأجد في نفس الوقت النصراني المبشر يأتي الي هذه القريه بالطائره !!!!
ويرى د. السميط أن زكاة أموال أثرياء العرب تكفي لسد حاجة 250 مليون مسلم؛ إذ يبلغ حجم الأموال المستثمرة داخل وخارج البلاد العربية 2275 مليار دولار أمريكي، ولو أخرج هؤلاء الأغنياء الزكاة عن أموالهم لبلغت 56.875 مليار دولار، ولو افترضنا أن عدد فقراء المسلمين في العالم كله يبلغ 250 مليون فقير لكان نصيب كل فقير منهم 227 دولارا، وهو مبلغ كاف لبدء الفقير في عمل منتج يمكن أن يعيش على دخله.
وهنا بعض الانجازات التي تحققت طوال السنين الماضية


عقد 1450 دورة للمعلمين وأئمة المساجد،
دفع رسوم الدراسة عن 95 ألف طالب مسلم فقير،
بناء وتشغيل 200 مركز لتدريب النساء،

مصادر المعلومات السابقة :
الموقع الرسمي للدكتور السميط :

http://direct-aid.org/

مقابلة الدكتورالسميط مع قناة الجزيرة عام 2007 :
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/A...02C07FB9ED.htm (http://www.aljazeera.net/NR/exeres/A0597F81-FB98-4822-B0BB-0702C07FB9ED.htm)
مقابلة الدكتور عبدالرحمن السميط مع قناة الجزيرة عام 2005 :
http://www.aljazeera.net/channel/arc...chiveId=303943 (http://www.aljazeera.net/channel/archive/archive?ArchiveId=303943)
مقابلة الدكتور السميط مع قناة الجزيرة عام 2000 :
http://www.aljazeera.net/channel/arc...rchiveId=89116 (http://www.aljazeera.net/channel/archive/archive?ArchiveId=89116)
اتمنى منكم نشر هذا الموضوع في كل مكان واحتسبوا الأجر ......
نسأل الله أن يبارك في جهود الشيخ السميط وأن يجزيه خير الجزاء وأن يُكثر من أمثاله آمين

قال صلى الله عليه وسلم ( من صلى علي حين يصبح عشراً وحين يمسي عشراً أدركته شفاعتي يوم القيامة ) رواه الطبراني وحسنه الألباني

و قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من استغفر للمؤمنين والمؤمنات كتب الله له بكل مؤمن ومؤمنة حسنة ) رواه الطبراني وحسنه الالباني

وقال صلى الله عليه وسلم ( من قرأ آية الكرسي عقب كل صلاة لم يمنعه من دخول الجنة إلا أن يموت ) رواه النسائي وصححه الألباني رحمهما الله .


وقال صلى الله عليه وسلم ( أيعجز أحدكم أن يكسب كل يوم ألف حسنة ؟ فسأله سائل من جلسائه : كيف يكسب أحدنا ألف حسنة ؟ قال : يسبح مائة تسبيحة ، فيكتب له ألف حسنة ، أو يحط عنه ألف خطيئة )
رواه مسلم


وقال صلى الله عليه وسلم ( من قال سبحان الله وبحمده ، مائة مرة غفرت له ذنوبه وإن كانت مثل زبد البحر ) رواه مسلم 1200 مسجد، 9500 يتيم، 2750 بئرا ارتوازية ومئات الآبار السطحية 160 ألف طن من الأغذية والأدوية والملابس، 51 مليون نسخة من المصحف، 3288 داعية 102 مركز إسلامي متكامل،
و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هشام حلمي شلبي
06-15-2009, 12:57 PM
توبة أشهر عارضة أزياء فرنسية
" فابيان " عارضة الأزياء الفرنسية ، فتاة في الثامنة والعشرين مت عمرها ، جاءتها لحظة الهادية وهي غارقة في عالم الشـهرة والإغراء والضوضاء . . انسحبت في صمت . . تركت هذا العالم بما فيه ، وذهبت إلى أفغانستان ! لتعمل في تمريض جرحى المجاهدين الأفغان ! وسط ظروف قاسية وحياة صعبة !
تقول فابيان :
</b>" لولا فضل الله عليَّ ورحمته بي لضاعت حياتي في عالم ينحدر فيه الإنسان ليصبح مجرد حيوان كل همه إشباع رغباته وغرائزه بلا قيم ولا مبادئ " .
ثم تروي قصتها فتقول :
" منذ طفولتي كنت أحلم دائماً بأن أكون ممرضة متطوعة ، أعمل على تخفيف الآلام للأطفال المرضى ، ومع الأيام كبرت ، ولَفَتُّ الأنظار بجمالي ورشاقتي ، وحرَّضني الجميع - بما فيهم أهلي - على التخلي عن حلم طفولتي ، واستغلال جمالي في عمل يدرُّ عليَّ الربح المادي الكثير ، والشهرة والأضواء ، وكل ما يمكن أن تحلم به أية مراهقة ، وتفعل المستحيل من أجل الوصول إليه .
وكان الطريق أمامي سهلاً - أو هكذا بدا لي - ، فسرعان ما عرفت طعم الشهرة ، وغمرتني الهدايا الثمينة التي لم أكن أحلم باقتنائها
ولكن كان الثمن غالياً . . فكان يجب عليَّ أولاً أن أتجرد من إنسانيتي ، وكان شرط النجاح والتألّق أن أفقد حساسيتي ، وشعوري ، وأتخلى عن حيائي الذي تربيت عليه ، وأفقد ذكائي ، ولا أحاول فهم أي شيء غير حركات جسدي ، وإيقاعات الموسيقى ، كما كان عليَّ أن أُحرم من جميع المأكولات اللذيذة ، وأعيش على الفيتامينات الكيميائية والمقويات والمنشطات ، وقبل كل ذلك أن أفقد مشاعري تجاه البشر . . لا أكره . . لا أحب . . لا أرفض أي شيء .
إن بيوت الأزياء جعلت مني صنم متحرك مهمته العبث بالقلوب والعقول . . فقد تعلمت كيف أكون باردة قاسية مغرورة فارغة من الداخل ، لا أكون سوى إطار يرتدي الملابس ، فكنت جماداً يتحرك ويبتسم ولكنه لا يشعر ، ولم أكن وحدي المطالبة بذلك ، بل كلما تألقت العارضة في تجردها من بشريتها وآدميتها زاد قدرها في هذا العالم البارد . . أما إذا خالفت أياً من تعاليم الأزياء فتُعرَّض نفسها لألوان العقوبات التي يدخل فيها الأذى النفسي ، والجسماني أيضاً !
وعشت أتجول في العالم عارضة لأحدث خطوط الموضة بكل ما فيها من تبرج وغرور ومجاراة لرغبات الشيطان في إبراز مفاتن المرأة دون خجل أو حياء " .
وتواصل " فابيان " حديثها فتقول :
" لم أكن أشعر بجمال الأزياء فوق جسدي المفرغ - إلا من الهواء والقسوة - بينما كنت اشعر بمهانة النظرات واحتقارهم لي شخصياً واحترامهم لما أرتديه .
كما كنت أسير وأتحرك . . وفي كل إيقاعاتي كانت تصاحبني كلمة (لو) . . وقد علمت بعد إسلامي أن لو تفتح عمل الشيطان . . وقد كان ذلك صحيحاً ، فكنا نحيا في عالم الرذيلة بكل أبعادها ، والويل لمن تعرض عليها وتحاول الاكتفاء بعملها فقط " .
وعن تحولها المفاجئ من حياة لاهية عابثة إلى أخرى تقول :
" كان ذلك أثناء رحلة لنا في بيروت المحطمة ، حيث رأيت كيف يبني الناس هناك الفنادق والمنازل تحت قسوة المدافع ، وشاهدت بعيني مستشفى للأطفال في بيروت ، ولم أكن وحدي ، بل كان معي زميلاتي من أصنام البشر ، وقد اكتفين بالنظر بلا مبالاة كعادتهن .
ولم أتكمن من مجاراتهن في ذلك . . فقد انقشعت عن عيني في تلك اللحظة غُلالة الشهرة والمجد والحياة الزائفة التي كنت أعيشها ، واندفعت نحو أشلاء الأطفال في محاولة لإنقاذ من بقي منهم على قيد الحياة .
ولم أعد إلى رفاقي في الفندق حيث تنتظرني الأضــواء ، وبدأت رحلتي نحو الإنسانية حتى وصلت إلى طريق النور وهو الإسلام .
وتركت بيروت وذهبت إلى باكستان ، وعند الحدود الأفغانية عشت الحياة الحقيقية ، وتعلمت كيف أكون إنسانية .
وقد مضى على وجودي هنا ثمانية أشهر قمت بالمعاونة في رعاية الأسر التي تعاني من دمار الحروب ، وأحببت الحياة معهم ، فأحسنوا معاملتي .
وزاد قناعتي في الإسلام ديناً ودستوراً للحياة من خلال معايشتي له ، وحياتي مع الأسر الأفغانية والباكستانية ، وأسلوبهم الملتزم في حياتهم اليومية ، ثم بدأت في تعلم اللغة العربية ، فهي لغة القرآن ، وقد أحرزت في ذلك تقدماً ملموساً .
وبعد أن كنت أستمد نظام حياتي من صانعي الموضة في العلم أصبحت حياتي تسير تبعاً لمبادئ الإسلام وروحانياته
وتصل " فابيان " إلى موقف بيوت الأزياء العالمية منها بعد هدايتها ، وتؤكد أنها تتعرض لضغوط دنيوية مكثفة ، فقد أرسلوا عروضاً بمضاعفة دخلها الشهري إلى ثلاثة أضعافه ، فرفضت بإصرار . . فما كان منهم إلا أن أرسلوا إليها هدايا ثمينة لعلها تعود عن موقفها وترتد عن الإسلام .
وتمضي قائلة :
" ثم توقفوا عن إغرائي بالرجوع . .ولجأوا إلى محاولة تشويه صورتي أمام الأسر الأفغانية ، فقاموا بنشر أغلفة المجلات التي كانت تتصدرها صوري السابقة عملي كعارضة أزياء ، وعلقوها في الطرقات وكأنهم ينتقمون من توبتي ، وحالوا بذلك الوقيعة بيني وبين أهلي الجدد ، ولكن خاب ظنهم والحمد لله " .
وتنظر فابيان إلى يدها وتقول :
" لم أكن أتوقع أن يدي المرفهة التي كنت أقضي وقتاً طويلاً في المحافظة على نعومتها سأقوم بتعريضها لهذه الأعمال الشاقة وسط الجبال ، ولكن هذه المشقة زادت من نصاعة وطهارة يدي ، وسيكون لها حسن الجزاء عند الله سبحانه وتعالى إن شاء الله " . جريدة المسلمون العدد 238 .

أحمد فاروق سيد حسنين
06-23-2009, 03:15 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

فيديو
في نيويورك ..
دخل رجل ليسرق من المتجر .. فخرج منه مسلماً !!!


:: المشهد بالأسفل لمن لا يرغب بالقصة ::


http://www.factway.net/vb/uploaded/4_rrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrrr.gif




تبدأ القصة ..


دخل رجل ملثم ..


ماسكاً مضربا خشبيا فى يده الى متجر في شيرلي في مدينة نيويورك ..


وكان ذلك بعد منتصف الليل ..


طالباً من صاحب المتجر المسلم .. واسمه محمد سهيل


نقوداً من خزينة الكاشير ..


فقام مالك المتجر بالتمويه على السارق بالضعف والإنحناء لإسفل !!


ثم بصورة مفاجأة ..


اخرج مالك المتجر بندقيته واستطاع ان يأسر اللص ويبطحه أرضاً ..


فقال اللص وهو في هذه الحالة .. ليس لدي مال ولا عمل واسرتي جائعة ...


يقول محمد ( صاحب المتجر ) انه شعر بالأسى لحاله ..


فأخذت 40 دولارا واعطيتها له وخبزا لعائلته ..


فسأل اللص محمداً عن دينه .. فأخبره أنه الإسلام


طلب اللص من محمداً طلباً عجيباً ؟!!


طلب أن يدخل بدين الاسلام !!!


فسأله محمد : هل أنت متأكد فعلا ؟ ..


فقال : نعم ..


فرددا سويا كلمة التوحيد : أشهد أن لا إله إلا الله .. وأن محمداً رسول الله


والعجيب أنه لما سُأل الأخ محمد من قبل مذيع قناة Fox News :هل قدمت بلاغاً للشرطة ؟!!!!


فقال سهيل : انه لا ينوي التقدم باتهام ضد الرجل ..


وقد تم تسجيل هذه الواقعة بكاميرات مراقبة المتجر ..



أترككم مع التقرير من قناة Fox News الإمريكية ..

على الرابط التالى

http://www.mashahd.net/view_video.php?viewkey=1ad3735c98990221d93a

و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هشام حلمي شلبي
06-23-2009, 07:04 AM
رائع كما انت استاذ احمد فاروق
جعلة الله في ميزان حسناتك

هشام حلمي شلبي
06-26-2009, 06:24 PM
قصة إسلام ثاني أكبر قسيس في غانا


أخذوه طفلا فقيرا معدما يلبس الرث من الثياب ، وبالكاد يجد لقمة يومه ، ربوه في ملاجئهم ، درسوه في مدارسهم ، ما إن لحظوا منه نباهة حتى جعلوه من أولويات اهتماماتهم ، كان يتميز بذكاء حاد ونظرة ثاقبة في سن مبكرة من حياته ، سرعان ما شق طريقه في التعليم ، حتى نال أكبر الشهادات بالطبع كان ذلك مقابل دينه الذي يعرف انتماءه له ، لكنه تلفت يمنة ً ويسرة ًفي وقت العوز والحاجة ، فما وجد أحدا إلا المنفرين - أعني المنصرين أو من يسمون أنفسهم بالمبشرين – أصبح قسيسا لامعا في بلده ، له لسان ساحر وأسلوب جذاب ومظهر لامع ، وبريق عينيه يقود من رآه إلى مرآب ساحته، ومع الأسف كانت ساحته هي التنصير ، وكم تنصر على يديه من مسلم .
وذات يوم إذ أراد الله هدايته ، وأخذ يتساءل .. أنا لم أترك ديني لقناعة في الديانة النصرانية ، وإنما الجوع هو الذي قادني ، والحاجة هي التي دفعتني ، والعوز هو الذي ساقني ، وعلى الرغم من رغد العيش الذي أنا فيه ، والرفاهية التي أتمتع بها إلا أنني لم أجد الانشراح ولم أشعر وأنعم بالراحة والسعادة والطمأنينة إذ ما فتئت أقلق من المصير بعد الموت ، ولم أرس على بر أمان أو قاعدة صلبة تريح الضمير حول ما في الآخرة من مصير .
لماذا لا أتعرف على الإسلام أكثر؟ لماذا لا أقرأ القرآن مباشرة ، بدلا من الاكتفاء بمعلوماتي عن الاسلام من المصادر النصرانية التي ربما لم تعرض الاسلام بصورته الحقيقة .
وهنا شرع يقرأ القرآن ويتأمل ويقارن ، فوجد فيه الإنشراح والإطمئنان ، وانفرجت أساريره وعرف طريق الحق وسبيل النور { قد جاءكم من الله نور وكتاب مبين يهدي به الله من اتبع رضوانه سبل السلام ويخرجهم من الظلمات إلى النور بإذنه ويهديهم إلى صراط مستقيم } .
هنا اتخذ قراره الحاسم وعزم على التصدي لكل عقبة تحول دون إسلامه ، تـُرى ماذا فعل؟
لقد عمل بالمثل القائل الباب الذي يأتيك منه الريح افتحه وقف في وجهه..!!
فذهب إلى الكنيسة وقابل الرجل الأول فيها القسيس الأوروبي الكبير عندهم ، وأخبره بقراره ، فظن أنه يمزح أو أنه هكذا أراد أن يقنع نفسه لكنه أكّد له أنه جاد في رغبته هذه ، فجن جنون الرجل وأخذ يزبد ويرعد ويهدد . . .
ثم لما هدأ ، أخذ يذكره بما كان عليه وما صار إليه ، وما فيه الآن من نعمة ويسر ، وحاول إغراءه بالمال وأنه سيزيد راتبه ويعطيه منحة حالا ويزيد من المنحة السنوية ، ويزيد من صلاحياته ، و. . . و ... و.. لكن دون جدوى فجذوة الإيمان قد تغلغلت في شغاف القلب واستقرت في سويداء الضمير ، كذلك بشاشة الإيمان إذا خالطت القلب استقرت كما قال قيصر الروم لأبي سفيان فيما رواه البخاري رحمه الله.
هنا قال له : إذن تـُرجع لنا كل ما أعطيناك وتتجرد من كل ما تملك ، قال أما ما فات فليس لي سبيل إرجاعه ، وأما ما لدي الآن فخذوه كله ، وكان تحت يديه أربع سيارات لخدمته ، وفيلا كبيرة وغيرها ، فوقع تنازلا عن كل ما يملك ، وهو في هذا يعيد لنا أمجاد أبا يحيى صهيب الرومي رضي الله عنه الذي قال له الرسول الكريم صلوات الله وسلامه عليه : ربح البيع أبا يحيى ، وذلك عندما استوقفه مشركو قريش في طريق هجرته وقالوا له جئتنا معدما فقيرا ثم استغنيت فوالله لا ندعك حتى تخرج من مالك فاشترى نفسه منهم بأن دلهم على ماله على أن يدعوه { إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة } .
اغتاظ القسيس الكبير وجرده حتى من ملابسه وطرده من الكنيسة شر طردة ، وظن أنه سيكابد الفقر يومين ثم يعود مستسمحا ، كيف لا يظن ذلك وهم المادّيّون حتى الثمالة.
خرج أخونا من الكنيسة قال : وأنا لا ألبس سوى ما يستر عورتي ولا أملك سوى هذا الدين العظيم الإسلام ، وشعرت حينئذٍ أنني أسعد مخلوق على هذه البسيطة . . . سار ماشيا باتجاه المسجد الكبير وسط البلد وفي الطريق أخذ الناس يمشون بجانبه مستغربين ، ويقول بعضهم : لقد جن القسيس ، وهو لا يرد على أحد حتى وصل المسجد فلما هم بالدخول حاولوا منعه متسائلين إلى أين؟
وإذا بالجواب الصاعقة : جئت أُعلن إسلامي . عجباً ، القسيس الأشهر في البلاد الذي تنصر على يديه المئات ، الذي يظهر في شاشة التلفاز مرتين أسبوعيا ، الذي يمثل النصرانية في البلد ، الذي الذي الذي ….. يأتي اليوم ليُعلن إسلامه ..!! إنها سعادةٌ لا توصف ، وفرحة لا تعبر عنها الكلمات ، ولا تقدر على تصويرها الجمل والعبارات ، إنه أنسٌ غامر ، وإشراقة منيرة ، وكأنّ بالتاريخ يدوّي بصيحة اللهم أعز الإسلام بأحد العمرين ، ومع فارق التشبيه إلا أنه رب إسلام شخص ٍ واحدٍ يجر خلفه إسلام المئات وإنقاذ العشرات من براثن التيه والضلال وحمأة الكفر والإنحلال .
المسلمون فرحون ، هذا أعطاه بنطالا وذاك أعطاه قميصا وآخر وهبه الشال ، حتى دخل المسجد وألقى بالمسلمين المتواجدين خطبة عصماء ، أعلن فيها إسلامه انطلقت على إثرها صيحات التكبير وارتفعت خلالها أصوات التهليل والتسبيح ، استبشارا وفرحا بإسلام مَن طالما دعاهم إلى الضلال ، إذا به اليوم يدعوهم إلى الهداية والإسلام ، وخلال يومين رجع الكثير الكثير ممن تنصروا إلى واحة دينهم الإسلام الوارفة الظلال ، حيث ينعمون في ظله وكنفه بآثار الهداية وطمأنينة سلوك السبيل القويم وراحة البال والضمير والخير العميم ، { الذين ءامنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب } .
بعد يومين من إعلانه إسلامه بدأ النصارى الحاقدون يبحثون عنه ليقتلوه وتهددوا وتوعّدوا فقام المسلمون بتهريبه إلى سيراليون سرا ، حيث أ ُعلِن عبر الإذاعة التي تملكها لجنة مسلمي أفريقيا الكويتية أنه سيُلقي خطابا للأمة بمناسبة إسلامه ، وأخذ الجميع يترقّب هذا الخطاب والكنيسة كانت ضمن المترقبين وقد توقعت أن يقوم بمهاجمتها أشد المهاجمة وإخراج كثير من أسرارها أمام الملأ والتجني عليها ، هذا ما كانت تتوقعه ، وقد أعدّت قبل خطابه مسودة لبيان سوف تنشره وكان يرتكز على أنها وجدته معدما فقيرا وقامت بمساعدته وتبنيه وتربيته وتكفلت بتعليمه حتى بلغ أعلى المستويات العلمية ثم هو يقوم بنكران الجميل وخيانة الأمانة ورد المعروف بالإساءة ، والتنكر لمن آواه ورعاه .
لكن الله خيّب فألهم وأغلق عليهم الطرق ، حيث قام صاحبنا بإلقاء خطاب خلاف توقعهم بدأ فيه بشكرهم على كل ما قدّموا له وذكر ما قدّموا له من رعاية ومأوى وتعليم وغيره بالتفصيل ودان لهم بعد الله بالفضل ، إلا أنه نوّه وأشار بطريقة لبقة تتسم بالذكاء إلى أن العقيدة وحرية الدين ليست تسير وفق العواطف بطريقة عمياوية وفضل الله تعالى فوق كل فضل ، ونعمة الله تعالى فوق كل نعمة ، ذلك بصياغة تجعل كل مَن خَدَمَتهُ الكنيسة يُعِيدُ النظرَ في هذه الخدمة والرعاية وأنها ليست مقياسا لصحة العقيدة ، وليست العامل المرجّح لاختيار الدين ، فأصاب الكنيسة في مقتل وأغلق الطريق أمامها لانتقاده والتشنيع عليه ، وأظهر دين الإسلام بأنه لا يرضى لأتباعه بنكران الجميل ، بل قال أن الدين الإسلامي يعلم أتباعه الوفاء ، لكنه لا يرضى لهم أبدا بإلغاء عقولهم { إن في ذلك لآيات لقوم يعقلون } . بعد الخطاب بيومين كان هناك حفل افتتاح مسجد الجامعة حيث حضر هذا الحفل في باحة الجامعة رئيس جمهورية سيراليون وجمع من المسئولين وبعض رجال الكنيسة الذين دعتهم الجامعة لتكريس التسامح الديني ولتلطيف الجو بعد الخطاب الذي ألقاه القس الذي أسلم ، وفي الحفل بعد تلاوة القرآن الكريم قام الشيخ طايس الجميلي حفظه الله ممثل لجنة مسلمي أفريقيا التي تكفلت ببناء المسجد بألقاء كلمة أشار فيها إلى إسلام ذلك القس وضمنها قوله تعالى { ولتجدن أقربهم مودة للذين ءامنوا الذين قالوا إنا نصارى ذلك بأن منهم قسيسين ورهبانا وأنهم لايستكبرون وإذا سمعوا ما أنزل إلى الرسول ترى أعينهم تفيض من الدمع مما عرفوا من الحق يقولون ربنا ءامنا فاكتبنا مع الشاهدين } وأن هذا هو حاله وما حدث معه وعندما شرع في شرح هذه الآية ووصل بشرحه عند الآية ترى أعينهم تفيض من الدمع والمترجم يترجم على الفور ، قال رأيت القساوسة الذين حضروا أخرجوا مناديلهم يمسحون دموعهم ، تأثرا أو مجاملة والله أعلم . قال أحد القساوسة لزميله الذي بجانبه أقسم أن هذا هو من أرشد ذلك القسيس ليجعل خطابه بالصورة التي ظهر عليها وأحرجنا . وسمعهم أحد المسلمين بجانبهم. والحمد لله على نصرة دينه ، والله أكبر ولله الحمد .




</SPAN>http://visit.geocities.com/visit.gif?&r=http%3A//www.geocities.com/Athens/Cyprus/6741/muslims/qas.html&b=Microsoft%20Internet%20Explorer%204.0%20%28compa tible%3B%20MSIE%207.0%3B%20Windows%20NT%206.0%3B%2 0GTB5%3B%20SLCC1%3B%20.NET%20CLR%202.0.50727%3B%20 Media%20Center%20PC%205.0%3B%20.NET%20CLR%203.0.04 506%29&s=1280x800&o=Win32&c=32&j=true&v=1.2 http://geo.yahoo.com/serv?s=76001081&t=1246036886&f=us-w8

هشام حلمي شلبي
06-26-2009, 06:25 PM
قصة إسلام إبراهيم خليل فلوبرسالأستاذ السابق بكلية اللاهوت الإنجيلية ( إبراهيم خليل فلوبرس ) واحد من الملايين الذين انقادوا لما وجدوا عليه آباءهم من غير بني الإسلام .. تنشأ في الكنيسة .. وترقى في مدارس اللاهوت .. وتبوأ مكانة مرموقة في سلم التنصير .. وبأنامل يديه خط عصارة خبرته الطويلة عدة مئات من الصفحات رسالة للماجستير تحت عنوان : ( كيف ندمر الإسلام بالمسلمين ) ؟ !. في علم اللاهوت كان ( فلوبرس ) متخصصاً لا يجارى .. وفي منظار ( الناسوت ) كان ابن الكنيسة الإنجلية .. الأمريكية يتيه خيلاء .. ولأسباب القوة والمتعة والحماية المتوفرة .. ما كان ( إبراهيم ) يقيم لعلماء الأزهر ، ـ وقد شفهم شظف العيش ـ أي وزن أو احترام !

لكن انتفاضة الزيف لم تلبث فجأة أن خبت .. وضلالات التحريف الإنجيلي والتخريف التوراتي انصدعت على غير ميعاد .. وتساقطت إذ ذاك غشاة الوهم ، وتفتحت بصيرة الفطرة ، فكان لإبراهيم خليل فلوبوس ـ وقد خطا عتبات الأربعين يوم الخامس والعشرين من 59 ـ ميلاداً جديداً .
مع الأستاذ إبراهيم خليل أحمد … داعية اليوم كان هذا اللقاء .. وعبر دهاليز الضلالة والزيف نحو عالم الحق والهداية والنور كان هذا الحوار .
ـ كيف كانت رحلة الهداية التي أوصلتك شاطئ الإيمان والإسلام ، ومن أين كانت البداية ؟
ـ في مدينة الإسكندرية وفي الثالث عشر من يناير عام 1919 كان مولدي ، نشأت نشأة نصرانية ملتزمة وتهذبت في مدارس الإرسالية الأمريكية ، وتصادف وصولي مرحلة (الثقافة) المدرسية مع اندلاع الحرب العالمية الثانية ، وتعرض مدينة الإسكندرية لأهوال قصف الطائرات .. فاضطررنا للهجرة إلى أسيوط حيث استأنفت في كليتها التعليم الداخلي وحصلت على الدبلوم عام 41 / 1942 وسرعان ما تفتحت أمامي سبل العمل فالتحقت بالقوات الأمريكية من عام 42 وحتى عام 1944م .
ـ ما طبيعة هذا العمل وكيف حصلت عليه ؟
ـ كان للقوات الأمريكية وقتذاك معامل كيماوية لتحليل فلزات المعادن التي تشكل هياكل الطائرات التي تسقط من أجل معرفة تراكيبها ونوعياتها ، وبحكم ثقافتي في كلية أسيوط ولتمكني من اللغة الإنجليزية ولأن الأمريكان كانوا يهتمون اهتماماً بالغاً بالخريجين ويستوعبونهم في شركاتهم فقد أمضيت في هذا العمل سنتين .. لكن أخبار الحرب والنكبات دفعتني لأن أنظر إلى العالم نظرة أعمق قادتني للاتجاه إلى دعوة السلام وإلى الكنيسة .. التي كانت ترصد رغباتي وتؤجج توجهاتي .. فالتحقت بكلية اللاهوت سنة 1945م وأمضيت فيها ثلاث سنين.
ـ ماهي الخطوط العامة لمنهج الكلية وأين موقع الإسلام فيه ؟
ـ في الثمانية أشهر الأولى كنا ندرس دراسات نظرية .. يقدم الأستاذ المحاضرة على شكل نقاط رئيسية ، ونحن علينا أن نكمل البحث من المكتبة . وكان علينا أن ندرس اللغات الثلاث : اليونانية والأرامية والعبرية إضافة إلى اللغة العربية كأساس والإنجليزية كلغة ثانية .. بعد ذلك درسنا مقدمات العهد القديم والجديد ، والتفاسير والشروحات وتاريخ الكنيسة ، ثم تاريخ الحركة التنصيرية وعلاقتها بالمسلمين ، وهنا نبدأ دراسة القرآن الكريم والأحاديث النبوية ، ونتجه للتركيز على الفرق التي خرجت عن الإسلام أمثال الإسماعيلية ، والعلوية ، والقاديانية ، والبهائية … وبالطبع كانت العناية بالطلاب شديدة ويكفي أن أذكر بأننا كنا حوالي 12 طالباً وُكّل بتدريسنا 12 أستاذاً أمريكياً و7 آخرين مصريين .
ـ هذه الدراسات عن الإسلام وعن الفرق .. هل كانت للاطلاع العلمي وحسب أم أن هدفاً آخر كان وراءها ؟
ـ في الواقع كنا نؤسس على هذه الدراسات حواراتنا المستقبلية مع المسلمين ونستخدم معرفتنا لنحارب القرآن بالقرآن … والإسلام بالنقاط السوداء في تاريخ المسلمين ! كنا نحاور الأزهريين وأبناء الإسلام بالقرآن لنفتنهم ، فنستخدم الآيات مبتورة تبتعد عن سياق النص ونخدم بهذه المغالطة أهدافنا ، وهناك كتب لدينا في هذا الموضوع أهمها كتاب ( الهداية ) من 4 أجزاء و ( مصدر الإسلام ) إضافة إلى استعانتنا واستفادنا من كتابات عملاء الاستشراق أمثال طه حسين الذي استفادت الكنيسة من كتابه ( الشعر الجاهلي ) مائة في المائة ، وكان طلاب كلية اللاهوت يعتبرونه من الكتب الأساسية لتدريس مادة الإسلام !
وعلى هذا المنهج كانت رسالتي في الماجستير تحت عنوان (كيف ندمر الإسلام بالمسلمين) سنة 52 والتي أمضيت 4 سنوات في إعدادها من خلال الممارسة العملية للوعظ والتنصير بين المسلمين من بعد تخرجي عام 48 .
ـ كيف إذاً حدث الانقلاب فيك … ومتى اتجهت لاعتناق الإسلام ؟
ـ كانت لي ـ مثلما ذكرت ـ صولات وجولات تحت لواء الحركة التنصيرية الأمريكية ، ومن خلال الاحتكاك الطويل ، ومن بعد الاطلاع المباشر على خفاياهم تأكد لي أن المنصرين في مصر ما جاءوا لبثّ الدين وإنما لمساندة الاستعمار والتجسس على البلاد !
ـ وكيف ؟
ـ الشواهد كثيرة ، وفي أي مسألة من المسائل ، فإذا كانت البلد تستعد للانتفاضة على الظلم كانت الكنيسة أول من تدرك ذلك لأن القبطي والمسلم يعيشان على أرض واحدة ، ويوم يتأوه المسلم سرعان ما يسمع النصراني تأوهاته فيوصلها إلينا لنقوم بتحليلها وترجمتها بدورنا ، ومن جانب آخر كان رعايا الكنيسة في القوات المسلحة أداة مباشرة لنقل المعلومات العسكرية وأسرارها ، وعن طريق المراكز التنصيرية التابعة لأمريكا والتي تتمتع بالرعاية وبالحماية الأمريكية كانت تدار حرب التجسس ، ولك أن تعلم هنا أن النصراني في مصر له جنسيتان وانتماءان : انتماؤه للوطن الذي ولد فيه وهو انتماء مدني تُعبر عنه جنسيته المصرية ، وانتماء ديني أقوى تمثله الجنسية النصرانية . فهو يحس في أوروبا وفي أمريكا حصناً وبالدرجة الأولى ، بينما يشعر النصارى في مصر أنهم غرباء ! تماماً كالانتماء الإسرائيلي الذي يعتبر انتماءه بالروح إلى أرض أورشليم انتماء دينياً ، وانتماءه إلى الوطن الذي ولد فيه انتماء مدنياً وحسب ! ولذلك قام مخطط المنصرين والكنيسة على جعل مصر تدور في فلك الاستعمار فلا تستطيع أن تعيش بعيداً عنه ، الأمر الذي جعلني أشعر بمصريتي وأحس أن هؤلاء أجانب عني وأن جاري المسلم أقرب إلي منهم بالفعل … فبدأت أتسامح .. عفواً أقول أتسامح وأعني أن أقرأ القرآن بصورة تختلف عما كنت أقرؤه سابقاً وفي شهر يونيو تقريباً عام 1955م استمعت إلى قول الله سبحانه [ قل أوحي إلي أنه استمع نفر من الجن فقالوا إنا سمعنا قرآناً عجبا يهدي إلى الرشد فآمنا به .. ] هذه الآية الكريمة من الغريب أنها رسخت في القلب ، ولما رجعت إلى البيت سارعت إل المصحف وأمسكته وأنا في دهشة من هذه السورة ، كيف ؟ إن الله سبحانه وتعالى يقول : [ لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعاً متصدعاً من خشية الله .. ].
إبراهيم خليل الذي كان إلى عهد قريب يحارب الإسلام ويقيم الحجج من القرآن والسنة ومن الفرق الخارجة عن الإسلام لحرب الإسلام … يتحول إلى إنسان رقيق يتناول القرآن الكريم بوقار وإجلال … فكأن عيني رُفعت عنهما غشاوة وبصري صار حديداً … لأرى ما لا يرى … وأحس إشراقات الله تعالى نوراً يتلألأ بين السطور جعلتني أعكف على قراءة كتاب الله من قوله تعالى : [ الذين يتبعون الرسول النبي الأمي الذي يجدونه مكتوباً عندهم في التوراة والإنجيل ] وفي سورة الصف : [ ومبشراً برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد ] إذاً فالقرآن الكريم يؤكد أن هناك تنبؤات في التوراة وفي الإنجيل عن النبي محمد . ومن هنا بدأت ولعدة سنوات دراسة هذه التنبؤات ووجدتها حقيقة لم يمسها التبديل والتغيير لأن بني إسرائيل ظنوا أنها لن تخرج عن دائرتهم .. وعلى سبيل المثال جاء في ( سفر التثنية ) وهو الكتاب الخامس من كتب التوراة ( أقيم لهم نبياً من وسط إخوتهم مثلك ، وأجعل كلامي في فمه فيكلمهم بكل ما أوصيه به ) توقفت أولاً عند كلمة ( إخوتهم ) وتساءلت : هل المقصود هنا من بني إسرائيل ؟ لو كان كذلك لقال ( من أنفسهم ) أما وقد قال ( من وسط إخوتهم ) فالمراد بها أبناء العمومة ، ففي سفر التثنية إصحاح 2 عدد 4 يقول الله لسيدنا موسى عليه السلام : ( أنتم مارون بنجم إخوتكم بني عيسو … ) و ( عيسو ) هذا الذي نقول عنه في الإسلام ( العيس ) هو شقيق يعقوب عليه السلام ، فأبناؤه أبناء عمومة لبني إسرائيل ، ومع ذلك قال ( إخوتكم ) وكذلك أبناء ( إسحق ) وأبناء ( إسماعيل ) هم أبناء عمومة ، لأن إسحق ، ( شقيق ) ( إسماعيل ) عليهما السلام ومن ( إسحق ) سلالة بني إسرائيل ، ومن ( إسماعيل ) كان ( قيدار ) ومن سلالته كان سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ، وهذا الفرع الذي أراد بنو إسرائيل إسقاطه وهو الذي أكدته التوراة حين قالت ( من وسط إخوتهم ) أي من أبناء عمومتهم .
وتوقفت بعد ذلك عند لفظة ( مثلك ) ووضعت الأنبياء الثلاثة : موسى ، وعيسى ، ومحمد عليهم الصلاة والسلام للمقابلة فوجدت أن عيسى عليه السلام مختلف تمام الا ختلاف عن موسى وعن محمد عليهما الصلاة والسلام ، وفقاً للعقيدة النصرانية ذاتها والتي نرفضها بالطبع ، فهو الإله المتجسد ، وهو ابن الله حقيقة ، وهو الأقنوم الثاني في الثالوث ، وهو الذي مات على الصليب .. أما موسى عليه السلام فكان عبدالله ، وموسى كان رجلاً ، وكان نبياً ، ومات ميتة طبيعية ودفن في قبر كباقي الناس وكذلك سيدنا رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم ، وإذاً فالتماثل إنما ينطبق على محمد صلى الله عليه وسلم ، بينما تتأكد المغايرة بين المسيح وموسى ـ عليهما السلام ـ ، ووفقاً للعقيدة النصرانية ذاتها ! فإذا مضينا إلى بقية العبارة : ( وأجعل كلامي في فمه .. ) ثم بحثنا في حياة محمد صلى الله عليه وسلم فوجدناه أمياً لا يقرأ ولا يكتب ، ثم لم يلبث أن نطق بالقرآن الكريم المعجزة فجأة يوم أن بلغ الأربعين .. وإذا عدنا إلى نبوءة أخرى في التوراة سفر أشعيا إصحاح 79 تقول : ( أو يرفع الكتاب لمن لا يعرف القراءة ولا الكتابة ويقول له اقرأ ، يقول ما أنا بقاريء .. ) لوجدنا تطابقاً كاملاً بين هاتين النبوءتين وبين حادثة نزول جبريل بالوحي على رسول الله في غار حراء ، ونزول الآيات الخمس الأولى من سورة العلق.
ـ هذا عن التوراة ، فماذا عن الإنجيل وأنت الذي كنت تدين به ؟
ـ إذا استثنينا نبوءات برنابا الواضحة والصريحة ببعثة محمد صلى الله عليه وسلم بالاسم ، وذلك لعدم اعتراف الكنيسة بهذا الإنجيل أصلاً ، فإن المسيح عليه السلام تنبأ في إنجيل يوحنا تسع نبوءات ، و ( البرقليط ) الذي بشر به يوحنا مرات عديدة … هذه الكلمة لها خمسة معاني : المعزّي ، والشفيع ، والمحامي ، والمحمد ، والمحمود ، وأي من هذه المعاني ينطبق على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم تمام الانطباق فهو المعزّي المواسي للجماعة التي على الإيمان وعلى الحق من بعد الضياع والهبوط ، وهو المحامي والمدافع عن عيسى ابن مريم عليه السلام وعن كل الأنبياء والرسل بعدما شوه اليهود والنصارى صورتهم وحرفوا ما أتوا به وهو الإسلام .. ولهذا جاء في إنجيل يوحنا إصحاح 14 عدد 16 و17 ( أنا أصلي إلى الله ليعطيكم معزياً آخر ليمكث معكم إلى الأبد روح الحق ) .. وقال في نبوءة أخرى إصحاح 16 عدد 13 ـ 14 ( وأما متى جاء ذاك الروح الحق فهو يرشدكم إلى جميع الحق لأنه لا يتكلم من نفسه بل كل ما يسمع يتكلم به . ويخبركم بأمور آتية ، ذاك يمجدني ) وهذا مصداق قول الله تبارك وتعالى : [ قل إنما أنا بشر مثلكم يوحى إلي أنما إلهكم إله واحد فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملاً صالحاً ولا يشرك بعبادة ربه أحدا ] .
ـ كيف كانت لحظة إعلانك للإسلام وكيف كانت بداية الحياة الجديدة في رحاب الهداية والحق ؟
ـ بعد أن وصلت إلى اليقين وتلمست الحقائق بيدي كان عليّ أن أتحدث مع أقرب الناس إلي زوجتي ، لكن الحديث تسرب عن طريقها إلى الإرسالية للأسف ، وسرعان ما تلقفوني ونقلوني إلى المستشفى وتحت مراقبة صارمة مدعين أني مختل العقل ! ولأربعة شهور تلت عشت معاناة شديدة جداً ، ففرقوا بيني وبين زوجتي وأولادي ، وصادروا مكتبتي وكانت تضم أمهات الكتب والموسوعات … حتى اسمي كعضو في مجمع أسيوط ، وفي مؤتمر ( سنودس ) شُطب ، وضاع ملفي كحامل ماجستير من كلية اللاهوت … ومن المفارقات العجيبة أن الإنجليز في هذه الآونة كانوا قد خلعوا الملك طلال من عرش الأردن بتهمة الجنون … فخشيت أن يحدث معي الأمر ذاته .. لذلك التزمت الهدوء والمصابرة وصمدت حتى أطلق سراحي ، فقدمت استقالتي من الخدمة الدينية واتجهت للعمل في شركة أمريكية للأدوات المكتبية لكن الرقابة هناك كانت عنيفة جداً ، فالكنيسة لا تترك أحداً من أبنائها يخرج عليها ويسلم ، إما أن يقتلوه أو يدسوا عليه الدسائس ليحطموا حياته .. وفي المقابل لم يكن المجتمع المسلم حينذاك ليقدر على مساعدتي … فحقبة الخمسينات والستينات كما تعلمون كانت تصفية للإخوان المسلمين ، وكان الانتماء للإسلام والدفاع عنه حينذاك لا يعني إلا الضياع ! ولذلك كان عليّ أن أكافح قدر استطاعتي ، فبدأت العمل التجاري ، وأنشأت مكتباً تجارياً هرعت بمجرد اكتماله للإبراق إلى ( د. جون تومسون ) رئيس الإرسالية الأمريكية حينذاك ، وكان التاريخ هو الخامس والعشرين من ديسمبر 1959 والذي يوافق الكريسماس ، وكان نص البرقية : ( آمنت بالله الواحد الأحد ، وبمحمد نبياً ورسولاً ) لكن إشهار اعتناقي الرسمي للإسلام كان يفترض عليّ وفق الإجراءات القانونية أن ألتقي بلجنة من الجنسية التي أنا منها لمراجعتي ومناقشتي.
و في الوقت الذي رفضت جميع الشركات الأوربية والأمريكية التعامل معي تشكلت اللجنة المعنية من سبعة قساوسة بدرجة الدكتوراه .. خاطبوني بالتهديد والوعيد أكثر من مناقشتي ! وبالفعل تعرضت للطرد من شقتي لأنني تأخرت شهرين أو ثلاثة عن دفع الإيجار واستمرت الكنيسة تدس علي الدسائس أينما اتجهت .. وانقطعت أسباب تجارتي .. لكني مضيت على الحق الذي اعتنقته … إلى أن قدر الله أن تبلغ أخباري وزير الأوقاف حينذاك عبدالله طعيمة ، والذي استدعاني لمقابلته وطلب مني بحضور الأستاذ الغزالي المساهمة في العمل الإسلامي بوظيفة سكرتير لجنة الخبراء في المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية فكنت في منتهى السعادة في بادئ الأمر ، لكن الجو الذي انتقلت إليه كان ـ وللأسف ـ مسموماً ، فالشباب يدربون على التجسس بدل أن يتجهوا للعلم ! والموظفون مشغولون بتعليمات ( منظمة الشباب ) عن كل مهامهم الوظيفية وكان التجسس على الموظفين ، وعلى المديرين ، وعلى وكلاء الوزارة … حتى يتمكن الحاكم من أن يمسك هؤلاء جميعاً بيد من حديد ! ولكم تركت أشيائي منظمة كلها في درج مكتبي لأجدها في اليوم الثاني مبعثرة ! وعلى هذه الصورة مضت الأيام وأراد الله سبحانه أن يأتي د . محمد البهي وزيراً للأوقاف بعد . طعيمة الجرف . وكان د.البهي قد تربى تربية ألمانية منضبطة ، لكن توفيق عويضة سكرتير المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية وأحد ضباط الصف الثاني للثورة تصدى له .. وحدث أن استدعاني د. البهي في يوم من الأيام بعدما صدر كتابي : ( المستشرقون والمنصرون في العالم العربي والإسلامي ) وأحب أن يتعرف عليّ … فترامى الخبر إلى توفيق عويضة واعتقد أنني من معسكر د. البهي والأستاذ الغزالي .. ووجدت نفسي فجأة أتلقى الإهانة من مدير مكتبه رجاء القاضي وهو يقول لي : اتفضل على الوزارة التي تحميك ! خرجت والدموع في عيني ، وقد وجدتهم صادروا كتبي الخاصة من مكتبي ولم يبقوا لي إلا شيئاً بسيطاً حملته ورجعت إلى الوزارة .. وهناك اشتغلت كاتب وارد بوساطة !! فكان يوم خروجي على المعاش بتاريخ 12 / 1 / 1979 وقد بلغت الستين ، ومن ذلك اليوم بدأ إبراهيم خليل يتبوأ مركزه كداعية إسلامي ، وكان أول ما نصرني الله به أن ألتقيت مع الدكتور جميل غازي ـ رحمه الله ـ بـ 13 قسيساً بالسودان في مناظرة مفتوحة انتهت باعتناقهم الإسلام جميعاً وهؤلاء كانوا سبب خير وهداية لغرب السودان حيث دخل الألوف من الوثنيين وغيرهم دين الله على أيديهم.
ـ يثور في مصر على الدوام نزاع واختلاف حول تحديد نسبة الأقباط فيها والمسلمين . ماذا حول هذا الموضوع ؟
ـ أنا لا أقيس الأقباط والنصارى بعدد السكان ومع ذلك فأنا أعتقد بأن التأثير الفعال في مصر لهم ، بحكم وضعهم المالي والعلمي وللدهاء الذي يستخدمونه في سبيل السيطرة . الإحصائيات العالمية تقول إن الأقباط 12 مليوناً من بين أكثر من 40 مليون مصري . لكن مطامح الكنيسة تتطلع إلى يوم يتوازن العدد السكاني بين المسلمين والأقباط وتروج لذلك جهاز تنظيم الأسرة وأدوات منع الحمل فتحد من تزايد المسلمين عددياً ، وتسهل ازدياد الفساد الأخلاقي والعلاقات الحرام ، وفي الوقت ذاته أعطى الأب شنودة تعليمات صريحة لتشجيع التوالد بين الأقباط ، وخصص مكافآت وإعانات لذلك . فإذا تحقق لهم التقارب العددي نادوا أن هذه أرضنا ونحن من سلالة الفراعنة ولسنا عرباً … تماماً كما حصل في السودان وبات جون قرنق لا يطالب بفصل الجنوب وحده وإنما بطرد العرب والمسلمين والعودة بالسودان إلى زنجيته المزعومة.
ـ إذاً هل تعتقد أن مصر مهددة بفتنة طائفية بين المسلمين والأقباط ؟
ـ كلما تتبعنا حوادث الاقتتال الطائفي في مصر وجدنا أن ثمة ما لم يكن على مراد النصارى من نظام البلد كان البداية .. ثم تبدأ الوقائع المعروفة : قطعة أرض يختلف حولها مسلم ونصراني ، الأخير بإحساسه أنه مسنود من أمريكا مباشرة يفتري على المسلم ، فيثير ذلك حمية الأخر فيضربه وتتطور الأمور ، وسرعان ما تتدخل أمريكا وانجلترا لتحقق مرمى أكبر من مراميها … أتذكر يوم أن أرادت انجلترا احتلال مصر كيف افتعلت معركة بين مالطي ( من سكان مالطة ) وحّمار في الإسكندرية انتهت ولأسباب واهية بقتل المالطي ، فكانت ذريعة استند إليها الأسطول الإنجليزي لضرب الأسكندرية وكانت حجتهم حماية النصارى غير الآمنين ؟ مرة وفي عام 75 طُلب مني تقديم محاضرة بكلية أسيوط ، وأسيوط بالذات وكر نصراني مريع جداً فتكلمت عن المسيح عليه السلام وعن الرسول صلى الله عليه وسلم ، من خلال الأناجيل والتوراة … وكان للمحاضرة صدى واسعاً انتهى بإعلان 17 من الشبان أبناء الجامعة إسلامهم . فماذا حدث ؟ احتج الأنبا شنودة وأبرق تلغرافاً رأيته بعيني بحجم صفحة ( الفلوسكاب ) يندد بي ، ويعتبرني إنساناً مغرضاً أتاجر بالدين !
ـ ولمن كان التلغراف؟
ـ لرئيس الجمهورية بالذات ، يحذره ويهدده بأن إبراهيم خليل سيسبب فتنة طائفية في مصر ! . ومن رئيس الجمهورية تدرج الموضوع إلى رئيس مجلس الوزراء إلى وزير الأوقاف إلى وكيل أول وزارة الأوقاف الذي استدعاني وقال لي بالحرف : أنا مكلف بأن أبلغك أن تكف عن الدعوة.
ـ من يقول هذا الكلام ؟
ـ وكيل وزارة الأوقاف ! قلت له : أنا ما دخلت الإسلام حتى أنال قرشين كل شهر ولكنني دخلته حتى أشرب فأسقي . وقدمت استقالتي فوراً بين يديه … وبعد اتصالات أجراها بالهاتف وكأنما أثرت كلمتي بالوكيل قال لي : نأخذ عليك تعهداً إذاً أن لا تتعرض للأنبا شنودة في محاضراتك ! هذه هي الفتنة الطائفية التي يتحدثون عنها ويخوفون الناس بها ، في عام 63 طُلب مني أن أسجل حديثاً لإذاعة القرآن الكريم من مصر فتعرضت خلال الحديث لقوله تعالى : [ لقد كفر الذين قالوا إن الله هو المسيح ابن مريم …] وبعد التسجيل أتت الأوامر من القيادة العليا بأن إبراهيم خليل لا يدخل الإذاعة ثانية ولا التلفزيون .. فهذه آيات تمس النصارى ! ـ في الختام نشكركم وندعو المولى أن يأخذ بالأيادي المخلصة إلى ما فيه خير أمة الإسلام ، وجزاكم الله خيراً ، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

هشام حلمي شلبي
06-26-2009, 06:26 PM
رحلة سوسن من الظلام الى النور
سوسن هندي المصرية.. هذه هي حكايتي مع الإسلام :
قصتي مع الإيمان قصة طويلة هي مشوار العمر كله ، فمنذ كنت طفلة صغيرة لا أعي شيئاً من حولي ، وبدأت أتعرف على الأشياء ، وجدتني مدفوعة بنهم للإطلاع والقراءة في كل أنواع المعرفة ، وكانت البداية قراءات وحوارات ولقاءات متعددة انتهت بي إلى إشهار إسلامي.
هذا ما أكدته سوسن هندي التي كانت إلى وقت قريب فتاة نصرانية شديدة التعصب لعقيدتها قبل أن تعلن إسلامها. قالت : إنني نشأت في أسرة نصرانية وكنت الابنة الوحيدة بين أربعة أشقاء من الذكور ولذا كنت مدللة للغاية وتعلقت بالإسلام منذ الصغر قبل أن أصل لمرحلة التفكير ، ففي المرحلة الابتدائية كنت النصرانية الوحيدة في الفصل إلى جانب نصراني آخر ، وكنت أحرص على حضور درس الدين الإسلامي مع زميلاتي وكان مدرس اللغة العربية بأسلوبه المحبب إلينا وشرحه المبسط يأسرني بما يرويه عن الإسلام ، وفي المرحلة الإعدادية كنت أحرص على استعارة كتاب الدين الإسلامي المقرر وبي شغف شديد لاستيعاب كل ما فيه ، كذلك كان حالي في المرحلة الثانوية ، وكان كتاب ( عبقرية عمر ) للأستاذ محمود العقاد الذي كان مقرراً علينا في المرحلة الثانوية ، نقطة تحول في تفكيري.
وتضيف سوسن : إنه رغم تشبث أبي بنصرانيته وتردده على الكنيسة إلا أن مكتبته الخاصة بمنزلنا بها عدد كبير من الكتب الإسلامية وكنت أتسلل إلى المكتبة في غيبته لأشبع نهمي للإطلاع المجرد بلا هدف ، وبالتدريج تكونت لدي الرغبة في المزيد من البحث عن المجهول بالنسبة لي من أجل العلم والمعرفة.
في هذه المرحلة كنت نصرانية شديدة التعصب مواظبة على التردد على الكنيسة ، وكنت أشعر بالغيرة على عقيدتي وهي تتضاءل أمام الإسلام ، وكنت أتمنى أن أرى ـ وقتها ـ في عقيدتي النصرانية من القيم والمبادئ القويمة في العقيدة والشريعة والسلوك ما هو موجود في الإسلام ، وكان كل همي أن أستوعب " عبقرية عمر " المقرر علينا رغبة في الحصول على درجة كبيرة في اللغة العربية التي أعشقها وحتى يتسنى لي الالتحاق بقسم اللغة العربية بكلية الآداب ، ولم أكن أدري أن هذا القسم لا يلتحق به إلا المسلم أو المسلمة
وشخصية عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ أذهلتني ، وقد كان عليًّ ـ رضي الله عنه ـ محقاً عندما قال : [ عقمت الأمهات أن يلدن مثل عمر ] ، لقد أرسى أبو بكر الصديق ـ رضي الله عنه الدولة المسلمة سياسياً لكن عمر أرساها سياسياً وفكرياً معاً.
وتمضي سوسن هندي قائلة : ولم تكن أسرتي تشعر بشيء بل كان والدي لا يرى مانعاً من مطالعتي للكتب الإسلامية لزيادة المعلومات لا أكثر ، كان هناك إنسان واحد يحس بي وبحيرتي ، قس شاب متفتح حر التفكير ، كان يقول لي : ( أنت ملزمة بما ترين ولست بملزمة بنصوص الإنجيل التي تقلقك ، إني أراك باحثة عن الحقيقة ). وعندما علم بحزني لعدم التحاقي بقسم اللغة العربية ، أشار علي بقسم التاريخ ، وقال لي : ( ستجدين في التاريخ ما تبحثين عنه ) كان هذا القس يحمل ليسانس آداب قسم تاريخ.
توفي القس ، وكم حزنت على وفاته ، فلم أشك لحظة واحدة في أنه مؤمن يكتم إيمانه ، وزاد حزني أن القس الذي حل محله ، كان على عكسه تماماً ، وكان يضيق بمحاورتي له ، وما أكثر ما قال لي : إنك تفسدين زميلاتك الشابات في الكنيسة.
فقدت الثقة في الإنجيل :
وعندما التحقت بالجامعة .. حملت معي فكراً قلقاً بالنسبة لنصرانيتي وفقدت الثقة في الأناجيل وشروحها الكثيرة ولكنها على طرفي نقيض ، ولكن لا أكتمكم سراً حين أقول : إن الإنجيل كان عاملاً مساعداً لي على إشهار إسلامي وطالما وضعته أمام القرآن الكريم في إطار المقارنة فأحسست بأن لا وجه للمقارنة.
وتضيف : كان الحوار بيني وبين الشباب المسلم داخل الجامعة على أشده ولكن بروح سمحة ، وما أن ينتهي الحوار حتى نعود أصدقاء . وفي السنة الأخيرة قررت أن يكون حواري مع أستاذ بالكلية ، هذا الأستاذ كان على بينة من دينه في غير تعصب . وقبل امتحان السنة النهائية ، فاجأت الأستاذ بعزمي على الدخول في الإسلام عن اقتناع تام ، ودهشت عندما طلب مني أن أتريث حتى أنتهي من الامتحان ، لكني أصررت على موقفي.
وغادرت منزلي لأعيش في ضيافة أسرة إحدى زميلاتي حتى استطعت إشهار إسلامي ، جن جنون أسرتي التي فقدت كل أمل في أن أعود إليها ، وأبلغوا عني أنني مخطوفة ، ولكنني ذهبت إلى الأجهزة المختصة وكتبت إقراراً بأنني لست مختطفة.
تزوجت مسلماً : وتقول سوسن هندي : تزوجت شاباً مسلماً ملتزماً من الذين كنت أحاورهم في الجامعة ولم تتعد أو تتجاوز علاقتي به حدود الحوار ، ولكن ما إن علم بإعلان إسلامي حتى بادر بالتقدم لخطبتي وقبلت على الفور ، وكنت أعرف فيه دماثة الخلق وهدوء الطبع بالإضافة إلى استقامته والتزامه بدينه ، قد رحبت أسرته بي ترحيباً شديداً وأحسست بأنني في أمان بين هذه الأسرة المؤمنة ، وحاولت وكنت أود أن تكون هناك صلة بيني وبين أسرتي .. فالله سبحانه وتعالـى يقول في محكم التنزيل : [ وإن جاهداك على أن تشرك بـي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفا واتبع سبيل من أناب إلي .. ] حاولت أن أكون على هذا المثال ولكن بلا جدوى. و قد رأى زوجي أن أبدأهما بالزيارة ، وبالفعل قمت بزيارة أبي إلا أنه رفض هذه الزيارة ، ونصحني بعدم زيارة أمي وأخوتي. وأخيراً تقول : الحمد لله أنا الآن ربة بيت أبحث عن عمل يليق بي حيث أعيش مع زوجي وابنتي أسماء وإسراء وأكتب في بعض المجلات والصحف الدينية وشغلي الشاغل حالياً أن يظهر أول كتاب لي وهو " قصتي مع الإسلام ".

هشام حلمي شلبي
06-26-2009, 06:27 PM
معلمة اللاهوت "ميري واتسون" بعد إسلامها
معلمة اللاهوت "ميري واتسون" بعد إسلامها :
درست اللاهوت في ثماني سنوات.. واهتديت إلى الإسلام في أسبوع !!
يوم إسلامي يوم ميلادي.. والمسلمون بحاجة إلى قوة الإيمان
بين الشك واليقين مسافات، وبين الشر والخير خطوات، اجتازتها "ميري واتسون" معلمة اللاهوت سابقاً بإحدى جامعات الفلبين، والمنصِّرة والقسيسة التي تحولت بفضل الله إلى داعية إسلامية تنطلق بدعوتها من بريدة بالمملكة العربية السعودية بمركز توعية الجاليات بالقصيم، لتروي لنا كيف وصلت إلى شاطئ الإسلام وتسمت باسم خديجة.
بياناتك الشخصية قبل وبعد الإسلام؟
أحمد الله على نعمة الإسلام، كان اسمي قبل الإسلام "ميري" ولديَّ سبعة أبناء بين البنين والبنات من زوج فلبيني، فأنا أمريكية المولد في ولاية أوهايو، وعشت معظم شبابي بين لوس أنجلوس والفلبين، والآن بعد الإسلام ولله الحمد اسمي خديجة، وقد اخترته لأن السيدة خديجة ـ رضي الله عنها ـ كانت أرملة وكذلك أنا كنت أرملة، وكان لديها أولاد، وأنا كذلك، وكانت تبلغ من العمر 40 عاماً عندما تزوجت من النبي صلى الله عليه وسلم، وآمنت بما أنزل عليه، وكذلك أنا كنت في الأربعينيات، عندما اعتنقت الإسلام، كما أنني معجبة جداً بشخصيتها، لأنها عندما نزل الوحي على محمد صلى الله عليه وسلم آزرته وشجعته دون تردد، لذلك فأنا أحب شخصيتها.
حدثينا عن رحلتك مع النصرانية.
كان لديَّ ثلاث درجات علمية: درجة من كلية ثلاث سنوات في أمريكا، وبكالوريوس في علم اللاهوت بالفلبين، ومعلمة اللاهوت في كليتين فقد كنت لاهوتية وأستاذاً محاضراً وقسيسة ومنصِّرة، كذلك عملت في الإذاعة بمحطة الدين النصراني لإذاعة الوعظ النصراني، وكذلك ضيفة على برامج أخرى في التلفاز، وكتبت مقالات ضد الإسلام قبل توبتي، فأسأل الله أن يغفر لي، فلقد كنت متعصبة جداً للنصرانية.
ما نقطة تحولك إذن من منصِّرة إلى داعية إسلامية؟
كنت في إحدى الحملات التنصيرية إلى الفلبين لإلقاء بعض المحاضرات، فإذا بأستاذ محاضر فلبيني جاء من إحدى الدول العربية، لاحظت عليه أموراً غريبة، فأخذت أسأله وألحّ عليه حتى عرفت أنه أسلم هناك، ولا أحد يعرف بإسلامه وقتئذ.
وكيف تخطيت هذه الحواجز وصولاً إلى الإسلام؟
بعدما سمعت عن الإسلام من هذا الدكتور الفلبيني راودتني أسئلة كثيرة: لماذا أسلم؟ ولماذا بدل دينه؟ لابد من أن هناك شيئاً في هذا الدين وفيما تقوله النصرانية عنه ؟! ففكرت في صديقة قديمة فلبينية أسلمت وكانت تعمل بالجزيرة، فذهبت إليها، وبدأت أسألها عن الإسلام، وأول شيء سألتها عنه معاملة النساء، لأن النصرانية تعتقد أن النساء المسلمات وحقوقهن في المستوى الأدنى في دينهن، وهذا غير صحيح طبعاً، كما كنت أعتقد أن الإسلام يسمح للأزواج بضرب زوجاتهم، لذلك هن مختبئات وكائنات في منازلهن دائماً !
ارتحت كثيراً لكلامها فاستطردت أسألها عن الله عز وجل، وعن النبي محمد صلى الله عليه وسلم وعندما عرضت عليَّ أن أذهب إلى المركز الإسلامي ترددت فشجعتني فدعوت "الرب" وابتهلت إليه حتى يهديني، وذهبت فاندهشوا جداً من معلوماتي الغزيرة عن النصرانية ومعتقداتي الخاطئة عن الإسلام،. وصححوا ذلك لي، وأعطوني كتيبات أخذت أقرأ فيها كل يوم وأتحدث إليهم ثلاث ساعات يومياً لمدة أسبوع، كنت قد قرأت بنهايته 12 كتاباً، وكانت تلك المرة الأولى التي أقرأ فيها كتباً لمؤلفين مسلمين والنتيجة أنني اكتشفت أن الكتب التي قد كنت قرأتها من قبل لمؤلفين نصارى ممتلئة بسوء الفهم والمغالطات عن الإسلام والمسلمين، لذلك عاودت السؤال مرة أخرى عن حقيقة القرآن الكريم، وهذه الكلمات التي تُقال في الصلاة.
وفي نهاية الأسبوع عرفت أنه دين الحق، وأن الله وحده لا شريك له، وأنه هو الذي يغفر الذنوب والخطايا، وينقذنا من عذاب الآخرة، لكن لم يكن الإسلام قد استقر في قلبي بعد، لأن الشيطان دائماً يشعل فتيل الخوف والقلق في النفـــس، فكثف لي مركز التوعية الإسلامي المحاضرات، وابتهلت إلى الله أن يهديني، وفي خلال الشهر الثاني شعرت في ليلة ـ وأنا مستلقية على فراشـــي وكاد النوم يقارب جفوني ـ بشيء غريب استقر في قلبي، فاعتدلت من فوري وقلت يا رب أنا مؤمنة لك وحدك، ونطقت بالشهادة وشعرت بعدها باطمئنان وراحة تعم كل بدني والحمد لله على الإسلام، ولم أندم أبداً على هذا اليوم الذي يعتبر يوم ميلادي.
وكيف تسير رحلتك مع الإسلام الآن؟
بعد إسلامي تركت عملي كأستاذة في كليتي وبعد شهور عدة طلب مني أن أنظم جلسات أو ندوات نسوية للدراسات الإسلامية في مركز إسلامي بالفلبين حيث موطن إقامتي، وظللت أعمل به تقريباً لمدة سنة ونصف، ثم عملت بمركز توعية الجاليات بالقصيم ـ القسم النسائي كداعية إسلامية خاصة متحدثة باللغة الفلبينية بجانب لغتي الأصلية.
وماذا عن أولادك؟
عندما كنت أعمل بالمركز الإسلامي بالفلبين كنت أحضر للبيت بعض الكتيبات والمجلات وأتركها بالمنزل على الطاولة "متعمدة" عسى أن يهدي الله ابني "كريستوفر" إلى الإسلام، إذ إنه الوحيد الذي يعيش معي، وبالفعل بدأ هو وصديقه يقرآنها ويتركانها كما هي تماماً، كذلك كان لديَّ "منبه أذان" فأخذ يستمع إليه مراراً وتكراراً وأنا بالخارج ثم أخبرني بعد ذلك برغبته في الإسلام، ففرحت جداً وشجعته ثم جاء إخوة عدة من المركز الإسلامي لمناقشته في الإسلام وعلى أثرها أعلن الشهادة وهو ابني الوحيد الذي اعتنق الإسلام في الوقت الحالي، وسمى نفسه عمر، وأدعو الله أن يمنَّ على باقي أولادي بنعمة الإسلام.
ما الذي أعجبك في دين الإسلام؟
الإسلام هو الطريق الأكمل والأمثل للحياة، بمعنى آخر هو البوصلة التي توجه كل مظاهر الحياة في الاقتصاد والاجتماع وغيرها حتى الأسرة وكيفية التعامل بين أفرادها.
ما أكثر الآيات التي أثارت قلبك؟
قوله تعالى: { هم درجات عند الله والله بصير بما يعملون } . فهي تعني لي الكثير وقد ساعدتني وقت الشدة.
ما نوعية الكتب التي قرأتها؟
أحب القراءة جداً. فقد قرأت في البخاري ومسلم والسيرة النبوية، وعن بعض الصحابة والصحابيات بجانب تفسير القرآن طبعاً وكتب غيرها كثيرة.
الخوض في أجواء جديدة له متاعب، فما الصعوبات التي واجهتها؟
كنت أعيش بين أمريكا والفلبين كما أن بناتي جميعهن متزوجات هناك وعندما أسلمت كان رد ثلاث من بناتي عنيفاً إزاء اعتناقي الإسلام والباقيات اعتبرنه حرية شخصية، كما أن بيتي وتليفوني روقبا، فقررت الاستقرار في الفلبين، لكن تنكر لي أهل زوجي لأني من قبل كنت مرتبطة بهم لكون أبي وأمي ميتين، لذلك بكيت ثلاثة أيام، وعندما كنت أظهر في الشارع بهذا الزي كان الأطفال ينادون عليَّ بالشيخة أو الخيمة، فكنت أعتبر هذا بمثابة دعوة إلى الإسلام، كما تجنبني كل من يعرفني تماماً.
هل حضرت ندوات أو مؤتمرات بعد اعتناق الإسلام؟
لم أحضر، ولكن ألقيت العديد من المحاضرات عنه في الجامعات والكليات بالفلبين، وقد دعيت من قبل رؤساء بعض الدول لإجراء محاورات بين مسلمة ونصرانية لكن لا أحب هذه المحاورات لأن أسلوبها عنيف في النقاش، وأنا لا أحب هذه الطريقة في الدعوة بل أفضل الأسلوب الهادئ لا سيما اهتمامنا بالشخص نفسه أولاً ثم دعوته ثانياً.
ما رأيك فيما يُقال عن خطة عمرها ربع القرن المقبل لتنصير المسلمين؟
بعد قراءتي عن الإسلام وفي الإسلام علمت لماذا الإسلام مضطهد من جميع الديانات لأنه أكثر الديانات انتشاراً على مستوى العالم، وأن المسلمين أقوى ناس لأنهم لا يبدلون دينهم ولا يرضون غيره بديلاً، ذلك أن دين الإسلام هو دين الحق وأي دين آخر لن يعطيهم ما يعطيه لهم الإسلام.
ماذا تأملين لنفسك وللإسلام؟ لنفسي ـ إن شاء الله ـ سأذهب إلى إفريقيا، لأدرس بها وأعمل بالدعوة، كما آمل أن أزور مصر لأرى فرعونها الذي ذُكر في القرآن، وجعله الله آية للناس، أما بالنسبة للإسلام، فنحن نحتاج إلى إظهار صحته وقوته وحسنه، وسط البيئات التي يحدث فيها تعتيم أو تشويش إعلامي. كما نحتاج إلى مسلمين أقوياء الإيمان، إيمانهم لا يفتر، يقومون بالدعوة إلى الله.

هشام حلمي شلبي
06-26-2009, 06:28 PM
قصة اهتداء محمد مارك للإسلام
محمد مارك هذا الرجل واحد من ألوف دخلوا في رحاب الإسلام. نشأ في الريف الإنجليزي و من عائلة محافظة. تلقى كثيرا من المبادىء والمثل فى نشأته الأولى. ثم أسلمه بيت والده إلى معترك الحياة وهناك كان اصطدامه بواقع مرير فقد اكتشف أن الغلبة للقوة والذكاء والشطارة وليست للصدق أو الحق. وبدأت تنتابه الحيرة والقلق والتساؤلات ، وبدأ يبحث عن الصدق والحق فلا يجدهما فيما حوله وفيمن حوله. و ذهب يلتمس طريقا له فى المذاهب والأديان الأخرى : الهندوسية والبوذية الكونفوشسية ولكنه كان كمن يتخبط فى الظلام يبحث عن ضالته فلا يجدها. ثم قاده البحث إلى مذهب من المذاهب الكنسية اعتقد لأول وهلة أن فيه الإجابة لحيرته وتساؤلاته ، ولكنه بعد فترة وجد القوم يبيعون ووصل إلى حافة اليأس وأنكر كل شىء فى الوجود واعتقد أنه فى هذه الحياة الحياة مثل كثيرين غيره جسدا بلا روح.
ثم عرضت له فرصة للعمل، فى بلد إسلامى فذهب . و لأول مرة وجد نفسة يتعرف عن قرب إلى الإسلام و المسلمين و لم يكن يعرف عنهما قبل اليوم شيئا اللهم إلا مفاهيم بسيطة وساذجة بل مغرضة . وأول ما استلفت نظره أنه وجد القوم على ثقة بأنفسهم و بغاياتهم بأهدافهم فى الحياة ، وعن يقين بمعنئ الوجود ثم اجتذبه الأذان في ادابه ومعانيه التى، شرحت له. ثم بدأ يسمع القران. ولم يكن يفهم منه حرفا ولكن عظمته اجتذبته فأصبح يصغى إليه ، وكأنما هو نور أشرق فى نفسه. وعرض عليه أن يعمل فى الجزيرة. وجاء إليها ، وصلته بالإسلام صلة تعاطف لا أكثر. وهنا بدأ يسأل ويناقش ويتحدث ويفهم. وازداد يقينا بأن الإسلام هو ضالته ، هذا الدين الذى يبعث فى نفس المؤمن به السكينة والسلام والإدراك لمعنى الحياة والوجود ، وجده يجيب على كل تساؤلاته الحائرة : لماذا خلق ؟ ولأى هدف يسير فى الحياة ، وإلى أين المال ؟ وأصبح يقضى اوقات فراغه فى مناقشة الأصدقاء من المسلمين ، تعرف عليهم ، وأخذ يقرا عنهم الدين الإسلامي، و يسير فى الإسلام ليتأمل ويتأمل. وانتهى به المطاف إلى أن اهتدى . . اهتدى إلى الله .. لا بل لأنه كما يقول : لأنى عدت إلى الإسلام دين الفطرة ، { فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام } . هذه هى قصة الأخ / محمد مارك ، بدأت كغيرها من القصص ... حيرة وضياع ، وعدم اقتناع بما تقدمه الحضارة الحديثة ( الزائفة ) ، ثم العودة إلى دين الفطرة حيث السكينه والهدوء ، هى نفسها قصة إسلام كثير من من اسلموا فى عصرنا الحديث.




</SPAN>http://visit.geocities.com/visit.gif?&r=http%3A//www.geocities.com/Athens/Cyprus/6741/muslims/mohamed.html&b=Microsoft%20Internet%20Explorer%204.0%20%28compa tible%3B%20MSIE%207.0%3B%20Windows%20NT%206.0%3B%2 0GTB5%3B%20SLCC1%3B%20.NET%20CLR%202.0.50727%3B%20 Media%20Center%20PC%205.0%3B%20.NET%20CLR%203.0.04 506%29&s=1280x800&o=Win32&c=32&j=true&v=1.2 http://geo.yahoo.com/serv?s=76001081&t=1246037225&f=us-w1

هشام حلمي شلبي
06-26-2009, 06:28 PM
القائد الروسي الذي أصبح مؤذناً
ولد ( أناتولي ) في ( باكو) بأذربيجان …كان يكره المسلمين أشد الكره فهو أحد القواد الروس الملاحدة الكبار ، الذين حاربوا المسلمين والمجاهدين في أفغانستان واستشهد على يده كثير منهم .
لم يكن يؤمن بأي دين على الإطلاق كان ملحداً شديد التعصب ضد الإسلام ، لدرجة أنه كان يحقد على كل مسلم رأى بمجرد النظر ، لم يكن يبحث عن اليقين ولم يكن يشك في أفكاره . إلى أن جاء نقله إلى منطقة ( جلال أباد ) ليكون قائداً للقوات الروسية وندعه هو يكمل:
كان هدفي تصفية القوات المسلمة المجاهدة كنت أعامل أسراهم بقسوة شديدة وأقتل منهم ما استطعت قاتلناهم بأحدث الأسلحة والوسائل الحديثة قذفناهم بالجو والبر ، والغريب أنهم لم يكونوا يملكوا سوى البنادق التي لا تصطاد غزالاً ، ولكني كنت أرى جنودي يفرون أمامهم فبدأ الشك يتسرب إلى نفسي فطلبت من جنودي أن يدعون لي بعض الأسرى الذين يتكلمون الروسية ، فأصبحوا يدعونني إلى الإسلام ، تبدلت نظرتي عن الإسلام وبدأت أقرأ عن جميع الديانات إلى أن اتخذت القرار الذي عارضني عليه جميع أصدقائي وهو إعلان إسلامي .
ولكنني صممت عليه وصمدت أمام محاولاتهم لإقناعي بغير الإسلام . ودعوت أسرتي إلى الإسلام حتى أسلمت زوجتي وابني وابنتي وقررت أن أدعو إلى الله وأصبحت مؤذناً لعل الله يغفر لي ويتوب علي . . .


</SPAN>http://visit.geocities.com/visit.gif?&r=http%3A//www.geocities.com/Athens/Cyprus/6741/muslims/russy.html&b=Microsoft%20Internet%20Explorer%204.0%20%28compa tible%3B%20MSIE%207.0%3B%20Windows%20NT%206.0%3B%2 0GTB5%3B%20SLCC1%3B%20.NET%20CLR%202.0.50727%3B%20 Media%20Center%20PC%205.0%3B%20.NET%20CLR%203.0.04 506%29&s=1280x800&o=Win32&c=32&j=true&v=1.2 http://geo.yahoo.com/serv?s=76001081&t=1246037265&f=us-w4

هشام حلمي شلبي
06-26-2009, 06:29 PM
قصة إسلام الدكتور الفرنسي علي سلمان بنوا
أنا دكتور في الطب وأنتمي إلى أسرة فرنسية كاثوليكية. وقد كان لاختياري لهذه المهنة أثره في انطباعي بطباع الثقافة العلمية البحتة وهي لا تؤهلني كثيرا للناحية الروحية.
لا يعني هذا أنني لم أكن أعتقد في وجود اله، إلا أنني أقصد أن الطقوس الدينية النصرانية عموما والكاثوليكية بصفة خاصة، لم تكن لتبعث في نفسي الإحساس بوجوده، وعلى ذلك فقد كان شعوري الفطــري بوحدانية الله يحول بيني وبين الإيمان بعقيدة التثليث، وبالتالي بعقيدة تأليه عيسى المسيح.
كنت قبل أن أعرف الإسلام مؤمنا بالقسم الأول من الشهادتين (لا اله إلا الله) وبهذه الآيات من القــرآن { قل هو الله أحد * الله الصمد * لم يلد ولم يولد * ولم يكن له كفوا أحد } .
لهذا فإنني أعتبر أن الإيمان بعالم الغيب وما وراء المادة هو الذي جعلني أدين بالإسلام. على أن هناك أسبابا أخرى حفزتني لذلك أيضا، منها مثلا، أنني لا أستسيغ دعوى الكاثوليك أن من سلطانهم مغفرة ذنوب البشر نيابة عن الله، ومنها أنني لا أصدق مطلقا ذلك الطقس الكاثوليكي عن العشــاء الرباني والخبز المقدس، الذي يمثل جسد المسيح عيسى، ذلك الطقس الطوطمي الذي يماثل ما كانت تؤمن به العصور الأولى البدائية، حيث كانوا يتخذون لهم شعارا مقدسا، يحرم عليهم الاقتراب منه، ثم يلتهمون جسد هذا المقدس بعد موته حتى تسري فيهم روحه!!!.
ومما كان يباعد بيني وبين النصرانية، أنها لا تحوي في تعاليمها شيئا يتعلق بنظافة وطهارة البدن، لا سيما قبل الصلاة، فكان يخيل لي أن في ذلك انتهاكا لحرمة الرب، لأنه كما خلق لنا الروح فقد خلق لنا الجسد كذلك، وكان حقا علينا ألا نهمل أجسادنا.
ونلاحظ كذلك أن النصرانية التزمت الصمت فيما يتعلق بغرائز الإنسان الفسيولوجية، بينما نرى أن الإسلام هو الدين الوحيد الذي ينفــرد بمراعاة الطبيعة البشرية.
أما مركز الثقل والعامل الرئيسي في اعتناقي للإسلام، فهو القرآن. بدأت قبل أن أسلم، في دراســته .. وأني مدين بالشي الكثير للكتاب العظيم الذي ألفه مستر مالك بن نبي وأسمه "الظاهرة القرآنية" فاقتنعت بأن القرآن كتاب وحي منزل من عند الله.
إن من بين آيات هذا القرآن الذي أوحى الله به منذ أكثر من أربعة عشر قرنا ما يحمل نفس النظريات التي كشفت عنها أحدث الأبحاث العلمية.
كان هذا كافيا لاقنا عي وإيماني بالقسم الثاني من الشهادتين (محمد رسول الله).
وهكذا تقدمت يوم 20 فبراير سنة 1953 م إلى المسجد في باريس وأعلنت إيماني بالإسلام وسجلني مفتي مسجد باريس في سجلات المسلمين وحملت الاسم الجديد" علي سلمان".
إنني أشعر بالغبطة الكاملة في ظل عقيدتي الجديدة وأعلنها مرة أخرى " أشهد أن لا اله إلا الله، وأن محمدا عبده ورسوله" . المصــدر: كتاب لماذا أسلمنا؟
تأليف : عبد الحميد بن عبد الرحمن السحيباني

هشام حلمي شلبي
06-26-2009, 06:30 PM
حجاب أميركية سبب في إسلام أستاذ جامعي أميركي



كان السبب الأول لإسلامه حجاب طالبة أميركية مسلمة, معتزة بدينها, و معتزة بحجابها, بل لقد اسلم معه ثلاثة دكاترة من أستذة الجامعة و أربعة من الطلبة. لقد كان السبب المباشر لإسلام هؤلاء السبعة, الذين صاروا دعاة إلى الإسلام. هو هذا الحجاب. لن أطيل عليكم في التقديم. وفي التشويق لهذه القصة الرائعة التي سأنقلها لكم على لسان الدكتور الأميركي الذي تسمى باسم النبي محمد صلى الله عليه و سلم و صار اسمه (محمد أكويا).
يحكي الدكتور محمد أكويا قصته فيقول:
قبل أربع سنوات, ثارت عندنا بالجامعة زوبعة كبيرة, حيث التحقت للدراسة طالبة أميركية مسلمة, و كانت محجبة, و قد كان من بين مدرسيها رجل متعصب يبغض الإسلام و يتصدى لكل من لا يهاجمه. فكيف بمن يعتنقه و يظهر شعائره للعيان؟ كان يحاول استثارتها كلما وجد فرصة سانحة للنيل من الإسلام.
وشن حربا شعواء عليها, و لما قابلت هي الموضوع بهدوء ازداد غيظه منها,فبدأ يحاربها عبر طريق آخر,حيث الترصد لها بالدرجات, و إلقاء المهام الصعبة في الأبحاث, و التشديد عليها بالنتائج, و لما عجزت المسكينة أن تجد لها مخرجا تقدمت بشكوى لمدير الجامعة مطالبة فيها النظر إلى موضوعها. و كان قرار الإدارة أن يتم عقد بين الطرفين المذكورين الدكتور و الطالبة لسماع وجهتي نظرهما والبت في الشكوى.
و لما جاء الموعد المحدد. حضر أغلب أعضاء هيئة التدريس, و كنا متحمسين جدا لحضور هذه الجولة التي تعتبر الأولى من نوعها عندنا بالجامعة. بدأت الجلسة التي ذكرت فيها الطالبة أن المدرس يبغض ديانتها. و لأجل هذا يهضم حقوقها العلمية, و ذكرت أمثلة عديدة لهذا, و طلبت الاستماع لرأي بعض الطلبة الذين يدرسون معها, وكان من بينهم من تعاطف معها و شهد لها, و لم يمنعهم اختلاف الديانة أن يدلوا بشهادة طيبة بحقها. حاول الدكتور على أثر هذا أن يدافع عن نفسه, و استمر بالحديث فخاض بسب دينها. فقامت تدافع عن الإسلام. أدلت بمعلومات كثيرة عنه, و كان لحديثها قدرة على جذبنا, حتى أننا كنا نقاطعها فنسألها عما يعترضنا من استفسارات. فتجيب فلما رآنا الدكتور المعني مشغولين بالاستماع والنقاش خرج من القاعة.فقد تضايق من اهتمامنا و تفاعلنا. فذهب هو ومن لا يرون أهمية للموضوع. بقينا نحن مجموعة من المهتمين نتجاذب أطراف الحديث, في نهايته قامت الطالبة بتوزيع ورقتين علينا كتب فيها تحت عنوان " ماذا يعني لي الإسلام؟ " الدوافع التي دعتها لاعتناق هذا الدين العظيم, ثم بينت ما للحجاب من أهمية و أثر. وشرحت مشاعرها الفياضة صوب هذا الجلباب و غطاء الرأس الذي ترتديه. الذي تسبب يكل هذه الزوبعة.
لقد كان موقفها عظيما, و لأن الجلسة لم تنته بقرار لأي طرف, فقد قالت أنها تدافع عن حقها, و تناضل من أجله, ووعدت أن لم تظفر بنتيجة لصالحها أن تبذل المزيد حتى لو اضطرت لمتابعة القضية و تأخير الدراسة نوعا ما, لقد كان موقفا قويا, و لم نكن أعضاء هيئة التدريس نتوقع أن تكون الطالبة بهذا المستوى من الثبات و من أجل المحافظة على مبدئها. و كم أذهلنا صمودها أمام هذا العدد من المدرسين و الطلبة, و بقيت هذه القضية يدور حولها النقاش داخل أروقة الجامعة.
أما أنا فقد بدأ الصراع يدور في نفسي من أحل تغيير الديانة ,فما عرفته عن الإسلام حببني فيه كثيرا, و رغبني في اعتناقه, و بعد عدة أشهر أعلنت إسلامي, و تبعني دكتور ثان و ثالث في نفس العام, كما أن هناك أربعة طلاب أسلموا. و هكذا في غضون فترة بسيطة أصبحنا مجموعة لنا جهود دعوية في التعريف بالإسلام والدعوة إليه, و هناك الآن عدد من الأشخاص في طور التفكير الجاد, و عما قريب إن شاء الله ينشر خبر إسلامهم داخل أروقة الجامعة. و الحمد لله وحده. عن " مذكرات ذات خمار" لمحمد رشيد العويد, جريدة الإتحاد الإماراتية,الإثنين 6 رمضان 1420هجرية.

هشام حلمي شلبي
06-26-2009, 06:31 PM
امريكية تقول : لن أترك الإسلام مهما فعل أهلي


تقول الأمريكية (أميرة ) :
ولدت لأبوين نصرانيين في ولاية اركنساس بالولايات المتحدة الامريكية . وتربيت هناك ويعرفني اصدقائي العرب بالامريكية البيضاء لأنني لا اعرف التفرقة العنصرية.
تربيت في الريف في مزرعة والدي وكان والدي يلقي المواعظ في الكنيسة المعمدانية المحلية .وكانت امي تبقى في البيت وكنت طفلتهم الوحيدة.
والطائفة المعمدانية طائفة نصرانية مثل الكاثوليك وغيرها ولكن تعاليمهم مختلفه ولكنهم يؤمنون بالثالوث وان المسيح ابن الله . وكانت القرية التي تربيت فيها يسكنها البيض فقط وجميعهم من النصارى ولم تكن هناك اديان اخرى في نطاق 200 ميل . و لعدة سنوات لم اتعرف على شخص من خارج قريتنا و كانت الكنيسة تعلمنا ان الناس سواسية ولكني لا اجد لهذه التعاليم صدى في ارض الواقع..!!
وكنت اول مرة رأيت فيها مسلما عندما كنت في جامعة اركنساس.. ولابد ان اعترف بانني في البداية كنت مذهولة بالملابس الغريبة التي يرتديها المسلمون رجالا ونساء...ولم اصدق ان المسلمات يغطين شعورهن . وبما انني محبة للاستطلاع انتهزت اول فرصة للتعرف على امرأة مسلمة. وكانت تلك هي المقابلة التي غيرت مجرى حياتي للأبد ولن أنساهاابدا...
كان اسمها " ياسمين " وهي مولودة في فلسطين وكنت اجلس الساعات استمع لحديثها عن بلدها وثقافتها وعائلتها واصدقائها الذين تحبهم كثيرا ... ولكن ما كانت تحبه كثيرا كان دينها الاسلام .. وكانت ياسمين تتمتع مع نفسها بسلام بصورة لم ارى مثلها ابدا في اي انسان قابلته . و كانت تحدثني عن الأنبياء وعن الرب وانها لاتعبد الا الله واحدا لا شريك له وتسميه (الله) وكانت احاديثها بالنسبة لي مقنعة صادقة وكان يكفي عندي انها صادقة ومقتنعة فيها. ولكني لم اخبر اهلي عن صديقتي تلك ..وقد فعلت ياسمين كل ما يمكنها القيام به لاقناعي بان الإسلام هو الدين الحقيقي الوحيد وانه ايضا اسلوب الحياة الطبيعية. ولكن اهم شيء بالنسبة لها لم يكن هذه الدنيا وانما في الآخرة ...
وعندما غادرت الى فلسطين كنا نعلم اننا ربما لن نرى بعضنا مرة ثانية في هذه الدنيا. و لذا بكت ورجتني ان استمر في دراسة الاسلام حتى نتمكن من اللقاء ولكن في الجنة... وحتى هذه اللحظة مازالت كلماتها تتردد في اذني..ومنذ أول يوم التقينا فيها سمتني (اميرة) ولذا سميت نفسي بهذا الاسم عندما دخلت الاسلام. و بعد اسبوعين من رجوع ياسمين الى بلادها اغتالها رصاص الجنودالاسرائيليين خارج منزلها ...فترك هذا الخبر الذي نقله لي احد اصدقائنا العرب أسوء الأثر في نفسي.
وخلال فترة دراستنا في الكلية قابلت الكثيرين من الأصدقاء من الشرق الأوسط..واصبحت اللغة العربية محببة الي ..وكانت جميلة خاصة عندما اسمع احدهم يتلو القرآن أو استمع له عن طريق الشريط. وكل من يتحدث معي علىالانترنت او يرى كتابتي سيقول لا محاله انه مازال امامي طريق طويل. وبعد ان غادرت الكلية وعدت الي مجتمعي الصغير لم اعد استأنس بوجود مسلمين من حولي ولكن الظمأ للإسلام واللغة العربية لم يفارق قلبي ويجب ان اعترف ان ذلك اقلق اسرتي واصدقائي كثيرا .
و بعد سنوات من ذلك اتى في طريقي واحد اعتبره مثالا للمسلم الصحيح وبدأت مرة ثانية في طرح الأسئلة عليه وفي قراءة كل ما استطيع قراءته حول الدين...ولشهور وشهور كنت اقرأ وادعوا الله . و اخيرا في 15 ابريل 1996 اعتنقت الإسلام وكان هناك شيء واحد بالتحديد هوالذي اقنعني بالإسلام وكان هو كل شيء عن الاسلام والذي من اجله لن اترك الاسلام ابدا.. ذلك هو (لا اله الا الله محمد رسول الله)...
وعندما لاحظت اسرتي انني ادرس الاسلام كثيرا غضبوا واصبحوا لا يكلمونني الا فيما ندر ! ولكن عندما اعتنقت الاسلام قاطعوني تماما بل حاولوا ان يضعوني في مصحة الامراض العقلية لانهم اقتنعوا انني مجنونة...وكانت جفوة اهلي علي هي اكبر ضاغط علي . وكانوا احيانا يدعون على بالجحيم .
وتعدى الأمر الى ان احد اقاربي اقام علي حظرا قانونيا يمنعني من الإقتراب من منزله....وكانت امي من ضمنهم. و في احد الليالي هجم علي رجل في موقف السيارات وضربني وطعنني وتم القبض عليه .. وقد تم عدة مرات تخريب فرامل سيارتي ..واسمع دائما وفي الليل عند منزلي الطلاقات النارية والصراخ . وعندما ادخلت ملابسي الإسلامية وبعض بناطيل الجنز في المغسلة المجاورة لبيتي ..يقوم الغسال بأضاعة جميع ملابسي الإسلامية ويرد لي البناطيل ويهددني ان شكوته ..!!
وفي وقت كتابة هذا الموضوع اخوض حربا امام المحاكم لا استطيع مناقشتها الان في العلن ..ورغم اني لم ارتكب جريمة الا ان المحكمة منعتني من مغادرة هذه المدينة. و لكن لن يكسبوا هذه المعركة باذن الله.
ولا اكتب هذه السطور بهدف كسب شفقة وعطف المسلمين...ولكني اسألكم ان تدعون لي في صلواتكم. أشكر اصحاب الصحيفة ومحريرها الذين ينشرون مقالتي.
اختكم اميرة هذه عبارة عن رسالة بعثتها الأخت اميرة ..ونشرتها المطبوعة الشرق العدد 3586) التاريخ :11/4/1998 - 14/12/1418 ترجمة : الأستاذ / شيخ طويل الشيخ .

هشام حلمي شلبي
06-26-2009, 06:33 PM
قصة إسلام خديجة (نيرس داني سابقاً)


رحلتي إلى الإسلام بدأت منذ عدة سنوات مضت ، كنت دائما أهتم بالأديان ولقد اطلعت على كثير منها قبل أن أعود إلى الإسلام، لماذا قلت ( أعود ) إلى الإسلام؟
أنا أؤمن بأن كل الناس يولدون مسلمين قد يتربى بعضهم وينشأ على الإسلام بفضل والديه وقد لا يحصل ذلك لآخرين ، أنا أصلا لم أكن من الروم الكاثوليك لكن أبي وأمي أرسلاني إلى مدرسة كاثوليكية بالرغم من أنهما وثنيين ، لا يعبدون الله بأي عقيدة ، لا يهودية ولا نصرانية ولا إسلامية . أبي كان يقرأ بطاقات الـ tarot ( بطاقات الحظ) وكان يؤمن أنه ليس هناك إله بالكلية . أمي كانت متمرسة على أنماط متعددة من السحر ، كانت تقرأ أوراق الشاي والنخيل ( هكذا قالت ) وتحدق في كرة من الكريستال ، وتتحدث مع الأموات ، وبالطبع عرفت الآن أن كل ذلك كان بفعل وأعمال الجان والشياطين .
أرسلني أبواي إلى المدرسة الكاثوليكية ( ليس لتعلم النصرانية ولكن لأتلقى تعليما خاصا )، وسرعان ما أصبحت حائرة حول مسألة وجود الله وحول جميع المسائل المتعلقة بالدين ، وذلك بسبب تأثير والدي علي. اتجهت بعد ذلك إلى دراسة مختلفة وبدأت عهد جديد من الاعتقاد وكان أبواي يلحون علي بكثرة ويجادلونني كثيرا ( في أمور عقائدية ) بحجج كانت دائما عارية عن الصحة .
اخترت أن أكون بوذية واعتنقت الديانة البوذية ، لكن أبواي أصبحا عند ذلك متعسفين معي ، كان أبي يسخر مني كلما وجدني أصلي ويقول : ليس هناك إله ، أو ربما قال : لا يمكن لإلهك مساعدتك ، وكان ذلك الكلام يحبطني كثيرا. أخيرا تزوجت وانتقلت إلى ما وراء البحار ، ذهبت إلى اليابان ثلاث سنوات ، كنت متحمسة ، ظننت أني سأتعلم كل شئ عن البوذية وأصبح مثقفة ، ولكن شيئا من ذلك لم يحدث ، ذهبت إلى اليابان ووجدت أن اليابانيين ليسوا مثقفين في البوذية أكثر من أي شخص آخر . في الواقع شيء ما سار على أسوأ مما كنت أتوقع .
في فينو بارك رأيت بعض المسلمين ينتظرون صلاة الجمعة التي يؤدونها مرة واحدة كل أسبوع ، تذكرت .. كنت أحدق في امرأة تلبس حجاب ، ربما تضايقت مني لشدة تحديقي لها وظنت أنني فظة وقليلة الأدب ، لكنني كنت منجذبة لها إلى حد كبير ، وعلى ذلك لم أقترب منها . عدت إلى الولايات المتحدة وكنت لا أزال أجد في نفسي ميلا إلى الإسلام ، لكنني لم أكن قادرة على الحصول على كتب موثوقة ومأمونة في المواضيع التي تتحدث عن الإسلام في مكتباتنا المحلية ، ولم أكن في ذلك الحين أملك جهاز حاسب آلي ، ولذلك تركت الموضوع على ما هو عليه . ولكن سبحان الله بدأت ألتقي بالمسلمين في كل مكان أذهب إليه ، وقد أيقظت شجاعتي يوما وذهبت إلى المسجد وبدأت بعد ذلك في دراسة الإسلام . أخيرا قمت بنطق الشهادتين وأسلمت ، وبعدها بأسبوعين أسم زوجي ونطق بالشهادتين فالحمد لله .
سنوات قليلة منذ أن أسلمت ولا بد أن أقول لكم أنني بعد أن تحولت إلى الإسلام فإنني أشعر بسعادة . . أريد أن أقول أن الأمر كان يسيرا للغاية ، لقد تركت أهلي لأنهم ليسوا سعداء لرجوعي إلى الإسلام خصوصا عندما بدأت في ممارسة شعائر الإسلام بتعمق وبشكل سليم ، وعوضني الله بأهل زوجي الذين تقبلوا ذلك بشكل أفضل من أهلي . ولكل من يفكر في العودة إلى الإسلام فإني أشجعه بقوة وأن لا ينتظروا حتى يتقبل الوالدان ذلك ، لا تنتظروا إلى أن تعرفوا كل شيء عن الإسلام ، قد لا يأتي ذلك اليوم انطق بالشهادتين وثق بالله سبحانه وتعالى .
والسلام عليكم
خديجة (نيرس داني سابقاً)
بعض الأسئلة التي وجهناها إلى خديجة :
س : خديجة هل تسمحين لنا بترجمة هذه القصة المؤثرة إلى العربية ونشرها في مواقع الحوار العربية ؟
ج : بكل سرور ، وأرجو أن تضع وصلة لعنوان موقعي وبريدي الالكتروني .
س : ماذا كان اسمك قبل الإسلام؟
ج : كان لي اسم أمريكي قياسي ، كنت أدعى قبل الإسلام ( نيرس داني ) .
س : كم عمرك ؟
ج : 31 سنة .
س : هل لديك أبناء ؟ وهل هم مسلمون ؟
ج : نعم ، وهم بحمد الله مسلمون ويقرأون القرآن ويتعلمونه ، رغم أنهم لايتحدثون العربية . س : هل تلبسين الحجاب ؟
ج: نعم أنا ألبس الحجاب الكامل وألبس النقاب أيضا.

taleb 3elm
06-29-2009, 12:29 AM
http://www10.0zz0.com/2008/09/29/16/966977471.jpg

باد هونف (المانيا) - ا ف ب

يروي الألماني محمد هيربرت هوبوم الذي اعتنق الإسلام في 1939 حين كان عمره 13 عامًا، كيف اضطر إلى الصلاة واقفًا، والصوم خلال رمضان "بالنية" (نظريًا) عندما كان على متن سفينة حربية يُمنع الصوم فيها خلال العهد النازي.

وكان هيربرت في طفولته يحلم بالسفر إلى كافة أنحاء الأرض، غير أن السلطات النازية كانت تجعل السفر أمرًا صعبًا، ولم يبق أمامه لتحقيق حلمه إلا الكتب وروايات المغامرات، وتلك الخاصة بالثقافات البعيدة التي طبعت غرفته في لوبيك (شمال ألمانيا) بعبق "بلدان أجنبية غريبة".

وقال متذكرًا وهو يجلس في صالون بيته في ضواحي بون: "كان ما يجذبني أكثر هو العالم العربي".

ورغم تقدمه في السن فإنه يؤدي فريضة الصيام، وهو يقول إنه يريد "أن يعرف شعور الجوع حتى يشعر بالرأفة على الفقراء".

بيد أن هيربرت الصحفي السابق والدبلوماسي والمسؤول عن المؤسسات الإسلامية والذي كرس حياته للتقارب بين ألمانيا والإسلام، ليس متشددًا في دينه ويؤكد أنه في حال شعر بالإعياء فإنه لن يتردد في التوقف عن الصيام.

ولد هيربرت في 1926 في أسرة بروتستانتية ويقول إنه كانت لديه منذ أن كان يافعًا "شكوكًا" وتساءل "لماذا خلق الله كائنًا غير قادر على الخلاص بنفسه من ذنوبه ويحتاج إلى مخلص؟".

وبدأ الاتصال بالمساجد حيث التقى شبانًا ألمانا مسلمين، ويقول "لقد أعجبت كثيرًا بالعلاقة المباشرة بين الله والإنسان في الإسلام، وبكون النبي محمد بشر، وبالأخوة التي تسود العالم الإسلامي"، على حد تعبيره.

وكان الفتى منذ سن العاشرة كارهًا لأفكار الحزب النازي المتطرف الحاكم في ألمانيا منذ 1933، وأوضح: "في عالمي كان يسود الانفتاح ولا مكان للقوانين العنصرية".

لكن في أعماقه فإن اعتناق الإسلام "ليس له تفسير"، وهو يكتفي بترديد "إن الله يهدي من يشاء"، كما جاء في القرآن الكريم.

وهو يحتفظ بأول نسخة من القرآن حصل عليها بين تذكاراته عن حياةٍ أمضاها بين باكستان وإندونيسيا وسريلانكا وسنغافورة والأردن ومصر والسعودية.

وفي 1943 دخل إلى سلاح البحرية الألماني، وهو يقول: "كان الصيام مستحيلاً، وكان يعتبر مناهضًا لقيم الدفاع عن الوطن"، ولذلك فقد كان يقوم بأداء الصيام "بالنية"، كما كان يؤدي الصلوات الخمس واقفًا.

وقال: "لم أخف أبدًا إيماني"، وكانت ألمانيا في ذلك التاريخ تعد عشرة آلاف مسلم بينهم من كان متحمسًا للنازية، معتبرًا أن نظام هتلر كان يدعم العرب ضد اليهود في فلسطين، واستقبلت ألمانيا مفتي القدس الحاج أمين الحسيني.

وفي أحد الأيام تمت دعوة هيربرت الذي أصبح يسمي نفسه محمدًا، من قبل القيادة التي واجهته برسائله "المكتوبة بالألمانية باستخدام أبجدية عربية"، إلى مسلمين ألمانٍ آخرين.

وروى أن "الأمر كان محل شبهة كبيرة؛ لأن هذه الرسائل اعتبرت برقيات مشفرة، وكنت معرضًا للإحالة على محكمة عسكرية" غير أن القيادة عفت عنه.

وإثر الحرب العالمية الثانية أصبح محمد إمامَ مسجد في برلين، ثم سافر في 1956 إلى باكستان حيث كان يكتب في مجلة "فويس أوف إسلام" (صوت الإسلام)، وهناك التقى زوجته الأولى ورُزق بطفلين.

وهو يتجول منذ أكثر من ثلاثة عقود في العالم الإسلامي بصفة ملحق اقتصادي أو ثقافي، وهو يكتب بحوثًا ومقالات، وينخرط بقوة في مختلف المنظمات الإسلامية الدولية والألمانية، وهو حاصل على العديد من الميداليات والأوسمة.

وهو يؤكد اليوم: "لم أندم أبدًا على اعتناقي الإسلام، لكني أشعر بخيبة أمل؛ إذ إن عدم التسامح لا يزال مهيمنًا سواء على الجانب الألماني أو الجانب الإسلامي".

taleb 3elm
07-03-2009, 02:42 PM
الحمد الله على نعمة الاسلام نعمة كبيرة لا تدانيها نعمة لأنه لم يعد على الأرض من يعبد الله وحده الا المسلمين.

* ولقد مررت برحلة طويلة قاربت 40 عاما الى أن هدانى الله وسوف أصف لكم مراحل هذه الرحلة من عمرى مرحلة مرحلة:-

مرحلة الطفولة:- ( زرع ثمار سوداء )

* كان أبى واعظا فى الاسكندرية فى جمعية أصدقاء الكتاب المقدس وكانت مهنته التبشير فى القرى المحيطة والمناطق الفقيرة لمحاولة جذب فقراء المسلمين الى المسيحية.

* وأصر أبى أن أنضم الى الشمامسة منذ أن كان عمرى ست سنوات وأن أنتظم فى دروس مدارس الأحد وهناك يزرعون بذور الحقد السوداء فى عقول الأطفال ومنها: -

1- المسلمون اغتصبوا مصر من المسيحين وعذبوا المسيحين.

2- المسلم أشد كفرا من البوذى وعابد البقر.

3- القرآن ليس كتاب الله ولكن محمد اخترعه.

4- المسلمين يضطهدون النصارى لكى يتركوا مصر ويهاجروا..... وغير ذلك من البذور التى تزرع الحقد الأسود ضد المسلمين فى قلوب الأطفال.

* وفى هذه الفترة المحرجة كان أبى يتكلم معنا سرا عن انحراف الكنائس عن المسيحية الحقيقية التى تحرم الصور والتماثيل والسجود للبطرك والاعتراف للقساوسة.

مرحلة الشباب ( نضوج ثمار الحقد الأسود )

أصبحت استاذا في مدارس الأحد و معلما للشمامسة وكان عمري 18 سنة وكان علي أن أحضر دروس الوعظ بالكنيسة والزيارة الدورية للأديرة ( خاصة في الصيف ) حيث يتم استدعاء متخصصين في مهاجمة الإسلام والنقد اللازع للقرآن ومحمد ( صلي الله علية وسلم ) .

* وما يقال في هذه الإجتماعات :

1- القرآن مليء بالمتناقضات ( ثم يذكروا نصف آية ) مثل ( ولا تقربوا الصلاة ...)

2- القرآن مليء بالألفاظ الجنسية ويفسرون كلمة ( نكاح ) علي أنها الزنا أو اللواط .

3- يقولون أن النبي ومحمد ( صلي الله عليه وسلم ) قد أخذ تعاليم النصرانية من ( بحيره ) الراهب ثم حورها و إخترع بها دين الإسلام ثم قتل بحيره حتي لا يفتضح أمره ........ ومن هذا الإستهزاء بالقرآن الكريم و محمد ( صلي الله عليه وسلم ) الكثير والكثير ...

أسئلة محيرة :

الشباب في هذه الفترة و أنا منهم نسأل القساوسة أسئلة كانت تحيرنا :

شاب مسيحي يسأل :

س : ما رأيك بمحمد ( صلي الله عليه وسلم ) ؟

القسيس يجاوب : هو إنسان عبقري و زكي .

س : هناك الكثير من العباقرة مثل ( أفلاطون ، سقراط , حامورابي .....) ولكن لم نجد لهم أتباعا و دين ينتشر بهذه السرعة الي يومنا هذا ؟ لماذا ؟

ج : يحتار القسيس في الإجابة

شاب أخر يسأل :

س : ما رأيك في القرآن ؟

ج : كتاب يحتوي علي قصص للأنبياء ويحض الناس علي الفضائل ولكنه مليء بالأخطاء .

س : لماذا تخافون أن نقرأه و تكفرون من يلمسه أو يقرأه ؟

ج : يصر القسيس أن من يقرأه كافر دون توضيح السبب !!

يسأل أخر:

س : إذا كان محمد ( صلي الله عليه وسلم ) كاذبا فلماذا تركه الله ينشر دعوته 23 سنه ؟ بل ومازال دينه ينتشر الي الأن ؟ مع انه مكتوب في كتاب موسي ( كتاب ارميا ) ان الله وعد بإهلاك كل إنسان يدعي النبوة هو و أسرته في خلال عام ؟

ج : يجيب القسيس ( لعل الله يريد أن يختبر المسيحيين به ).

مواقف محيرة :

1- في عام 1971 أصدر البطرك ( شنودة ) قرار بحرمان الرهب روفائيل ( راهب دير مارمينا ) من الصلاة لأنه لم يذكر أسمه في الصلاة وقد حاول اقناعه الراهب ( صموائيل ) بالصلاة فانه يصلي لله وليس للبطرك ولكنه خاف ان يحرمه البطرك من الجنه ايضا !!

وتسائل الراهب صموائيل هل يجرؤ شيخ الأزهر ان يحرم مسلم من الصلاة ؟ مستحيل

2- أشد ما كان يحيرني هو معرفتي بتكفير كل طائفة مسيحية للأخري فسالت القمص ( ميتاس روفائيل ) أب اعترافي فأكد هذا وان هذا التكفير نافذ في الارض والسماء .

فسألته متعجبا : معني هذا اننا كفار لتكفير بابا روما لنا ؟

أجاب : للأسف نعم

سألته : وباقي الطوائف كفار بسبب تكفير بطرك الإسكندرية لهم ؟

أجاب : للأسف نعم

سألته : وما موقفنا إذا يوم القيامة ؟

أجاب : الله يرحمنا !!!

بداية الإتجاة نحو الإسلام

* وعندما دخلت الكنيسة ووجدت صورة المسيح وتمثاله يعلو هيكلها فسألت نفسي كيف يكون هذا الضعيف المهان الذي استهزأ به و عذب ربا و إلها ؟؟

* المفروض أن أعبد رب هذا الضعيف الهارب من بطش اليهود . وتعجبت حين علمت أن التوراة قد لعنت الصليب والمصلوب عليه وانه نجس وينجس الأرض التي يصلب عليها !! ( تثنية 21 : 22 – 23 ) .

* وفي عام 1981 : كنت كثير الجدل مع جاري المسلم ( أحمد محمد الدمرداش حجازي ) و ذات يوم كلمني عن العدل في الإسلام ( في الميراث ، في الطلاق ، القصاص ...... ) ثم سألني هل عندكم مثل ذلك ؟ أجبت لا.. لايوجد

* وبدأت أسأل نفسي كيف أتي رجل واحد بكل هذه التشريعات المحكمة والكاملة في العبادات والمعاملات بدون اختلافات ؟ وكيف عجزت مليارات اليهود والنصاري عن إثبات انه مخترع ؟

* من عام 1982 و حتي 1990 : وكنت طبيبا في مستشفي ( صدر كوم الشقافة ) وكان الدكتور محمد الشاطبي دائم التحدث مع الزملاء عن أحاديث محمد ( صلي الله عليه وسلم ) وكنت في بداية الأمر اشعر بنار الغيرة ولكن بعد مرور الوقت أحببت سماع هذه الأحاديث ( قليلة الكلام كثيرة المعاني جميلة الألفاظ والسياق ) و شعرت وقتها أن هذا الرجل نبي عظيم

هل كان أبي مسلما

* من العوامل الخفية التي أثرت علي هدايتي هي الصدمات التي كنت أكتشفها في أبي ومنها :

1- هجر الكنائس والوعظ والجمعيات التبشيرية تماما .

2- كان يرفض تقبيل أيدي الكهنة ( وهذا أمر عظيم عند النصاري )

3- كان لايؤمن بالجسد والدم ( الخبز والخمر ) أي لا يؤمن بتجسيد الإله .

4- بدلا من نزوله صباح يوم الجمعة للصلاة أصبح ينام ثم يغتسل وينزل وقت الظهر ؟!

5- ينتحل الأعذار للنزول وقت العصر والعودة متأخرا وقت العشاء .

6- أصبح يرفض ذهاب البنات للكوافير .

7- ألفاظ جديدة أصبح يقولها ( أوذ بالله من الشيطان ) (لا حول ولا قوة الا بالله )...

8- وبعد موت أبي 1988 وجدت بالإنجيل الخاص به قصاصات ورق صغيرة يوضح فيها أخطاء موجودة بالأناجيل وتصحيحها .

9- وعثرت علي إنجيل جدي ( والد أبي ) طبعة 1930 وفيها توضيح كامل عن التغيرات التي أحثها النصاري فيه منها تحويل كلمة ( يا معلم ) و ( يا سيد ) الي ( يا رب ) !!!ليوهموا القاريْ ان عبادة المسيح كانت منذ ولادته .

الطريق إلي المسجد

* وبالقرب من عيادتى يوجد مسجد ( هدى الاسلام ) اقترب منه وأخذت أنظر بداخله فوجدته لا يشبه الكنيسة مطلقا ( لا مقاعد – لا رسومات – لا ثريات ضخمة – لا سجاد فخم – لا أدوات موسيقى وايقاع – لا غناء لا تصفيق ) ووجدت أن العبادة فى هذه المساجد هى الركوع والسجود لله فقط ، لا فرق بين غنى وفقير يقفون جميعا فى صفوف منتظمة وقارنت بين ذلك وعكسه الذى يحدث فى الكنائس فكانت المقارنة دائما لصالح المساجد.

فى رحاب القرآن

* وررت أن أقرأ القرآن واشتريت مصحفا وتذكرت أن صديقى أحمد الدمرداش قال ان القرآن ( لا يمسه الا المطهرون ) واغتسلت ولم أجد غير ماء بارد وقتها ثم قرأت القرآن وكنت أخشى أن أجد فيه اختلافات ( بعد ما ضاعت ثقتى فى التوراة والانجيل ) وقرأت القرآن فى يومين ولكنى لم أجد ما كانوا يعلمونا اياه فى الكنيسة عن القرآن .

* الأعجب من هذا أن من يكلم محمد صلى الله عليه وسلم يخبره أنه سوف يموت ؟!! من يجرؤ أن يتكلم هكذا الا الله ؟؟!! ودعوت الله أن يهدين ويرشدني .

الرؤيا :

وذات يوم غلبى النوم فوضعت المصحف بجوارى وقرب الفجر رأيت نورا فى جدار الحجرة وظهر رجلا وجهه مضىء اقترب منى وأشار الى المصحف فمددت يدى لأسلم عليه لكنه اختفى ووقع فى قلبى أإن هذا الرجل هو النبى محمد صلى الله عليه وسلم يشير الى أن القرآن هو طريق النور والهداية .

أخيرا – أسلمت وجهى لله

* وسألت أحد المحامين فدلني علي أن أتوجه لمديرية الأمن – قسم الشئون الدينية – ولم أنم تلك الليلة وراودني الشيطان كثيرا ( كيف تترك دين أبائك بهذه السهولة ) ؟

* وخرجت في السادسة صباحا ودخلت كنيسة ( جرجس وأنطونيوس ) وكانت الصلاة قائمة ، وكانت الصالة مليئة باصور والتماثيل للمسيح و مريم و الحواريين وأخرين إلي البطرك السابق ( كيرلس ) فكلمتهم : ( لو أنكم علي حق وتفعلون المعجزات كما كانوا يعلمونا ففعلوا أي شيء ... أي علامة أو إشارة لأعلم انني اسير في الطريق الخطأ ) و بالطبع لا إجابة .

* وبكيت كثيرا علي عمر كبير ضاع في عبادة هذه الصور والتماثيل . وبعد البكاء شعرت أنني تطهرت من الوثنية وأنني أسير في الطريق الصحيح طريق عبادة الله حقا .

* وذهبت الي المديرية و بدأت رحلة طويلة شاقة مع الروتين ومع معاناة مع البيروقراطية و ظنون الناس وبعد عشرة شهور تم اشهار اسلامي من الشهر العقاري في أغسطس 1992 .

اللهم أحيني علي الإسلام وتوفني علي الإيمان

taleb 3elm
07-03-2009, 02:43 PM
تابع ما قبله
كيف غيرنى الله بالاسلام

===================

بسم الله والحمد لله ،

والصلاة و السلام على سيدنا محمد أشرف الخلق و خاتم النبيين ، و أشهد أن لا اله الا الله وحده لاشريك له ،واشهد أن محمدا عبده ورسوله و حبيبه ، و أؤمن أن المسيح عيسى ابن مريم هو عبد الله و رسوله وابن أمته ، والجنة حق والنار حق ، وأؤمن بالقدر خيره وشره .\

( ربنا لا تزغ قلوبنا بعد اذ هديتنا و هب لنا من لدنك رحمة انك أنت الوهاب )

أما بعد ،فقد هدانى الله الى الاسلام منذ ما يزيد على (12)سنه ،وكنت من قبل ذلك أشتاق الى الاسلام من كل قلبى و كنت أفكرفيه بعقلى ، ومن قبل ذلك كنت أحب التوحيد ولم يقبل عقلى الشرك أبدا، فلله الحمد ،وكنت أشتاق الى أن أصلى صلاة الجماعة فى المسجد ولو مرة واحدةقبل موتى ، فها أنا أصلىصلاة الجماعة و أنعم الله علىبها أكثر من (12)سنة ، فلله الحمدعلى نعمة الاسلام و كفى بها نعمة .وأحب أن أهدى هذه هذه الأفكار الىكل من يفكر فى دين الاسلام ، لعله يهتدى بها ان شاء الله ، فقدغيرنىالاسلام فى أمور كثيرة أحب أن أشرحها لكل الناس لعلها ينتفع بها المسلم و المسيحى ، والله ولى التوفيق .--- أخى اقرأباهتمام و انتباه .



أولا: بفضل الله وحده تغير تفكيرى فى ذات الله سبحانه وتعالى

=======================================

كان تفكيرى كله مشغولا بالتثليث ، وكيف يكون ثلاثة فى واحد ؟وكنت أنا و غيرى نسأل القساوسة : كيف يكون لله ابنا و يكونا متساويان ،ويكونا واحدا ؟ ثم يرسل الأب ابنه ليعذبه الناس ويستهزئون به ويبصقون عليه ويضربونه ويقتلونه أبشع قتله ؟ ثم يموت ويدفن وهو اله؟ لأجل الخطية البسيطه الوحيده التى فعلها أول انسان وليس له خبرة فى الخطية ولا فى وسوسة الشيطان ؟ وكيف يكون الأله مصلوبا وهو الذىلعن الصليب والمصلوب فى كتابه؟،وكيف أسلم الروح؟ ولمن أسلمها ؟،وان كان بهذا الضعف فكيف نؤمن أنه لابداية له ولا نهايه و يقدر على كل شىء؟؟؟ وما معنىوجود (روح قدس )جزءثالث من الله ،مساوى للأول والثانى ومتحد معهما ،و هم الثلاثة اله واحد ، وكل واحد منهم هو الله؟؟؟ ،وأين كان هذا التقسيم منذ نشأة العالم الى أن جاء بولس؟؟؟

ثم هدانى الله الى التوحيد فارتاح عقلى و قلبى واطمأنت نفسى ،لأن التوحيدهو الأقرب الى العقل والقلب و الأحق بالتعظيم و العبادة ،لأن الله الواحد أعظم من كل البدع الشركية والكفرية.وتحول تفكيرى فى ذات الله الى التفكير فى كيفية طاعة الله وكيف يكون راضيا عنى وكيف أطيعه ولا أعصيه و كيف أشكر نعمه على التى لا تعد ولا تحصى .

و فى المسيحية كانوا يعلمونا أن نحب المسيح فقط لأنه هو الله الذى صار انسانا ثم صلب و مات كفارة عن خطايا البشرية ،و ليس لأنه الخالق الرازق ... الخ.،فكانت النتيجة هى الجرأة على المعبود الى درجة الأستهزاء به فنقول اسمه مجردا ، حتى أنهم كانوا يشبهون المسيح معبودهم بالشاة و الخروف؟؟؟، والأستهتار بالطاعة وخاصة أن العقيدة فى المسيح أن كل من أكل من الخبز (جسد المعبود) وشرب من كأس الخمر (دم المعبود) لن يدخل النار ،فلماذا الشقاء بالطاعات ؟و خاصة أنه لا توجد فرائض كالاسلام .وكانوا يستهزئون بالفرائض فى الاسلام و اليهوديه ،قائلين انها عبادةالعبد المقهور المجبر ،أما المسيحية فهى عبادة المحبه (للخروف الذى مات فداءا عنهم )؟؟؟

وأنا الآن أتشرف بعبادة الله وحده التى تقوم على ما فرضه الله على ، لا على الخرافات التى ألفها بولس و الرهبان ،وذلك بعد أن أعاد الله لعقلى الرشد و أعادنى الى الفطرة السليمة ، وأصبحت أخاف الله,وأرجو رحمته

وأحبه لأنه هدانى و يرزقنى و يرحمنى.



ثانيا :التفكير فى العبادة ومعناها و الهدف منها ، تحول من عبادة طقسيه شكليه بلا أساس الى عباده

===================================

فعليه\واضحه و مفهومه.\كنت أنشغل طول العباده (صلاة القداس ) وأسأل نفسى : هل كان المسيح و تلاميذه

يصلون هذه الصلوات الطويلة والتى نوجه معظمها الى مريم والملائكة والقديسين والبطرك...ألخ.- قبل الله ؟؟؟

وكنت أسأل الكهنة :كيف كانت صلاة المسيح و تلاميذه ؟ فلا أجد ردا ، فأتعجب .أى عباده هذه ؟وما زلت أسأل

نفس السؤال ولن أجد ردا الى يوم القيامة .ولايوجدفى كتباهم شيئا عن هذا الموضوع ،لأن البدعة أضاعت السنه.

وأما الآن فعبادتى أصبحت حقيقيه لأنها لله وحده لاشريك له،كما أنها موجودة فى القراّن والسنه، و هذا يغيظ

الكفار جدا ،لأنها هىهى التى كان النبى محمد وأصحابه يتعبدون بها لله ،ومن بعدهم كل المسلمين الى يوم القيامه ،وكلها عبادات واضحه يفهمها الصغير قبل الكبير،ويفهمها الجاهل و المتعلم ,

بعكس العباداتالمسيحيه المليئة بالأسرار و الصلوات السريه التى لا يطلع عليها الاالكهنة ورؤساؤهم،ومعظمها

باللغات القديمة التى لا يفهمها 99 % من القساوسة و المصلين فيسرحون فى خيالات و أوهام ،وتختلف من طائفة الىطائفة، و تطول وتقصر بحسب مزاج القسيس ،و اذا دخل الأرثوذكسىالى كنيسة البروتستانت يجد دينا جديدا لايفهمه .

أما فى الاسلام فعدد الركعات ثابت فى العالم كله ،فى عبادة يوميه لا يشبع منها الانسان ، لأن الدعاء لله وحده

ولذلك لا ينتهى، ولا يمل القلب من تجديد التوبة مع كل صلاه.

وكنت قبلا فى المسيحية مشغولا فى( مدارس الأحد)بمحاولة حشو عقول الصغار بالخرافات وكيف أصورها لهم وأفهمها لهم وهى لا تفهم !وكنت أبذل قصارى جهدى فى اعطائهم الأمثلة على (التثليث )كالشمعة التى تعطى نارا وضوءا ...ألخ.وكان الجدال فى العقائد و العبادات ينتهى دائما الى طريق مسدود غير مفهوم فنقول للسائل (احفظها كما هى)،معتقدين أن هذا هو الايمان .

أما الآن فالعقيدة واضحه و تتفق مع الفطرة و العقل ولا تحتاج الى تمثيل أو تشبيه للخالق بمخلوقاته .

أضف الى ذلك أن العبادات المسيحية كلها تتركز حول القسيس فلا تقوم عباده الا به،و باقى المسيحيين لا قيمة لهم ، فلو غاب القسيس لا تقام عباده ولو فات الانسان العادى شيئا من العبادة فلا اعاده له بل ولا يهم على الاطلاق أن يحضر أحد ! كماأن وقت العباده يغيره القسيس حسب هواه .فكنت أحسد المسلمين لأنهم كلهم سواء ولأنهم يصلون لله صلوات ثابته كل يوم ولا يمكن لأحد أن يغيرها ،و الآن صارت كل صلواتى كلها لله، و ان لم أدركها كلها أكملتها ،ولا يوجد وسيط بينى و بين الله ،ولا يمكن أن يمنعنى أحد(وهذامن سلطان القسيس والبطرك على المسيحيين)

وكان الصوم فى المسيحيه من أثقل العبادات ، وكان أغلبية المسيحيين يتظاهرون بالصوم بالكذب لأن الصوم

ليس فرضا و لا يوجد فى كتابهم شيئا عن أصوامهم الحاليه ،بل كله بدعه .مثل الصيام لمريم و الصيام للتلاميذ ،وهذا كان يثير الجدال بين الطوائف حتى أصبح لكل طائفه صيامها المختلف لدرجة أن البروتستانت لايصومون أبدا؟

والآن أنا مرتاح جدالوجود الفرض فى كتاب الله و الشرح فى سنة النبى عليه الصلاة و السلام ، ويسرى على كل سكان الكرة الأرضية كلهم فى نفس التوقيت ،فأصبحت طاعة الله متعه أحبها،والعباده أصبحت لطلب الأجر والمغفره ،وتملأالقلب رضا و قربا لله تعالى .



ثالثا: كان انشغالى بالطقوس المسيحيه وحفظها وتحفيظها للصغار يملأ حياتى ،والآن أسعىلارضاء المولى عز

=====================

و جل، و نيل ثوابه بحفظ القراّن وحضور دروس العلم .فالعبادات المسيحيه لها طقوس لا تنتهى من ملابس خاصه للكاهن و الشماس ،والبخور وكيف يدورون به فى كل صلاه ونظام الأيقونات والصور و التماثيل ،و كأس الخمر وقرص الخبز ، والشموع ،والألحان والقداس ،...ألخ.وكل هذا الجو الوهمى يذهب بعقل المتفرجين و يعمل لهم غسيل مخ فيكونون مستعدين لقبول أى كلام يلقنه القسيس لهم بلا مناقشه لأنهم لايدرون لمن و ما كانوا يصلون ،فقد كانوا مبهورين بالطقوس الغريبه ،فاذا دخلت كنيسة طائفه أخرىوجدت طقوسا و صلوات مختلفة تماما ،كما قال (جورج برنارد شو )فى كتابه (المسيح ليس مسيحيا )أن المسيح اذا دخل كنيسه فلن يعرفهم !!!

وفى الاسلام أصبح الأمر أبسط وأعظم لأن التوحيد هو العقيده ،ولاتوجد الاصلاه واحده للعالم الاسلامى كله ،و قراّن واحد بلغة واحده ، والصلاه بنفس اللغه ،و الشغل الشاغل هو حفظ القراّن وتحفيظه و دراسته و دراسة علومه(الفقه)التى لا تنتهى ,لقد أنقذنى الله بالاسلام من متاهات لا تنتهى ،فله الحمد والمنه ما بقى من عمرى .



رابعا : تقديس بعض الناس الأحياء والأموات : كانت عقيدتى فى الله ضعيفه ،فكنت اؤمن مثل كل المسيحيين أن بعض الناس لا يمكن أن يقعوا فى الخطيه ،وأنهم أفضل من الملائكه ،ويملكون القدره على التصرف فى كل أمور الدنيا والآخره حتى بعد موتهم بقرون ، وأن شفاعتهم عند الله لا ترد ومن يغضبون عليه يهلك فى الدنيا والآخره ...لدرجة أننى تركت الدعاء لله وتوجهت بطلباتى كلها للأموات مثل مريم و جرجس...فى طلب الرزق والشفاء والأولاد والنجاح...الخ. /وهذا بالاضافة الى البطرك والقساوسه والرهبان الأحياء بزعم أنهم يملكون السلطان فى السماء و على الارض ،وذلك اعتمادا على قصص وهميه يروونها عن معجزات هؤلاء .

وفى الاسلام فهمت لأول مره أن هذه كلها عبادات لايجوز أن نتوجه بها الا لله وحده لأن مقاليد الأمور كلها بيد الله وحده لا شريك له، فيكون توجيهها لغير الله كفر و شرك أكبر ، لأن الكل تحت رحمة الله وسلطانه ومشيئته وحده ، كما علمهم المسيح فى استنجاده بالله(ليكن لا ما أريد أنا بل ما تريد أنت ). والآن أصبحت لاأسأل ولا أستعين الا بالله سبحانه وتعالى .



خامسا: مفهوم الخطية والشهوات ،كان فى المسيحيه بين الاباحة التامة والتحريم التام .

=================================================

بحيث كانت بالنسبة لى ولعامة الشعب مباحة بلا رادع لتأكيد سلطان الكاهن على مغفرتها ،وهو الذى فى كل صلاه يشرب كميه كبيرة من الخمر فى كل( صلاة قداس)كما قال عنهم بولس (واحد يجوع والآخر يسكر )فهذا الرجل ينفرد بالنساءوالبنات ذوات الملابس العارية والضيقه بزعم أنه أبوهن ويأخذ اعترافاتهن،و قد كنت مثل عامة الشعب أفعل الذنوب والكبائر بدون أن أشعر بالخوف من الله أو بتأنيب الضمير ،مادام الكاهن صديقى و يغفر لى بسلطانه السماوى الذى لا يرفضه الله .أما فى الاسلام فالأمر كله بيد الله بدون وسيط ،و المغفرة مرتبطة بالتوبة ،و تكرار الذنب لايمنع من تكرار التوبه ،والحسنات يذهبن السيئات ، وهذا يوصل الأنسان لأن يكون عبدا لله حقا ،فالحمد لله على نعمة الاسلام.

والنقيض الآخر فى المسيحية هو التحريم الكامل لكل الحلال من الطعام والشراب والزواج و حتى النوم—فى الرهبنه --،ومن يتشبه بهم .فتجد الرهبان يعتزلون فى الأديره ويمنعون كل الحلال فصاروا فى أعلى مكانه فى المسيحيه ، مع أن الرهبان الأوائل أصلا كانوا هاربين من اضطهاد المسيحيين الرومان لهم فلم يكونوا يملكون طعاما ولاشرابا فادعوا الزهد .ويتم اختيار الرؤساء الدينيين منهم ، ولهم حقوق القساوسه فى الأنفراد بالبنات المتبرجات ودخول البيوت فىأى وقت والمبيت فيها وهذا بركه كبيرة لا يمنعها غياب الرجل عن البيت.

والدرجة التاليه هى (التكريس )أى ترك الحلال فلا يتزوج ،مع الحياه داخل المدن لمساعدة القساوسه ،ومنهم نساء و رجال ،ويدخلون البيوت فى أى وقت بزعم التبشير .

والدرجة الثالثة(الزهد) أن يتزوج ولكن لايمارس الحقوق الزوجيه الا نادرا ويزهد فى الطعام والشراب والملابس وينشغل بالتبشير (عكس كلام بولس فى رسالةتيموثاؤس الأولى4: 1)و كلهم يعذب نفسه عمدا زاعمين أنها أسمى عباده و كلما زاد فى تعذيب نفسه و رأى الأشباح وذهب عقله ،كلما ارتقى فى نظر الناس وظن نفسه قديسا .هكذا الضلال يقود صاحبه الى النقيضين فيترك المباح جهرا و يتمرغ فى الحرام سرا من شدة الكبت.

أما الدين الحقيقى فهو الوسط أى الاسلام ،لا رهبنه ولا افراط ، وتكون الشهوات مباحةمادامت فى طاعة الله و تبعا لسنة النبى عليه الصلاة و السلام : مثل الزواج الشرعى و الطعام والشراب الحلال والنوم والعمل والترويح عن النفس والأهل ...ألخ.و اجتناب ما نهى الله و رسوله عنه مثل أكل الخنزير و شرب المسكرات ،وفعل قوم لوط فىالرجال والنساء ...ألخ.ومادام يعيش بدون نهم واسراف أوتقتير وشح( فكل هذه الأفعال مذموم).والصوم فى الاسلام كما جاء فى القراّن و السنه هو الامتناع عن الحلال (من طعام وشراب و معاشره زوجيه)من الفجر الى المغرب بغرض التعبد لله ،هو تدريب للنفس والجسد علىطاعة الله و تهذيب النفس عن التعلق بالشهوات ،و تطهير الجسد من سموم الأطعمه ، والرسول هو قدوتنا فى كل شىء.

وكنت قبل الاسلام أحب الأغانى جدا و أحب شرب البيره ،و كنت أعلم من الرهبان أنها حرام ولم أمتنع عنهما لأن القسيس لم يحرمهما تبعا للأنجيل الذى لايحرم حتى الزنا ،وبعد أن علمت فى الاسلام بتحريمهما وبدأت أحفظ القراّن تركت كل هذا ونسيته تماما .



سادسا:الايمان بالملائكة

================

فى المسيحية_ كانت عقيدتى أن الايمان بالملائكة يقوم على قاعدتين لاأساس لهما من الصحةولافىكتبهم :أولهما أن للملائكة سبعة رؤساء ولهم الشفاعة الكبرى للمسيحيين ،وثانيهما أن الانسان القديس أفضل من الملائكة و الأنبياء ،بل وزعموا أن الله ينسب لملائكته حماقة ،وأن السموات ليست طاهرة أمام عينى الرب(كتاب أيوب)مع أنهم يؤمنون مثل اليهود أن الملائكة أبناء الله،(كتب :تكوين وأيوب وأرميا )

ومع ذلك زعموا أيضا أن الملائكة يمكن أن يخطئوا،بالرغم من قول كتابهم (أن الله أنقص المسيح عن الملائكة) ثم عبدوا المسيح؟؟؟وعلى هذا الأساس فالملائكة فى المسيحيه لا اعتبار لهم الاالسبعة الكبار ؟؟؟

أما فى الاسلام فالملائكة أعظم من البشر جميعا ،وهم مجبولين على طاعة الله لا يحيدون عنها ،ومن يكفر بأحدهم فهو كافر بالدين كله ،ولذلك لهم تقدير عظيم،والمؤمن الصادق يستحى منهم ،ولهم أعمال كثيرة مذكورة فى القراّن والسنة مثل: حملة العرش ،والذين يكتبون المقادير، والذين يحفظون البشر،والذين يكتبون الأعمال ،والموكلين بقبض الأرواح ،والموكلين بالارحام ،والموكلين بالجنة ،والموكلين بالنار (والعياذبالله من النار) ...ألخ

وفى المسيحية كنت مثلهم أؤمن أن المسؤل عن قبض الأرواح وله سلطان الموت هو ابليس (عزرائيل )كما قال بولس فى(عبرانيين 2: 14)حتى زعموا أنه ذهب لقبض روح المسيح لما مات على الصليب ،ولكنها كانت تمثيليه ،فقبض المسيح على الشيطان و أخذ منه مفتاح الجحيم ، ونزل الي الجحيم وأطلق سراح القديسين و الأنبياء المحبوسين فيه منتظرين الفداء بموت المسيح ،ثم قيد الشيطان هناك ؟؟؟ والأسئلة هنا كثيرة ولم يستطع القساوسه والبطاركه الرد عليها باجابة مقنعه ولن يستطيعوا : كيف كان اله ومات وأسلم روحه وترك جسده فى القبر وخدع الشيطان ليأخذ منه مفتاح الجحيم وحبسه مع أن الشيطان مازال طليقا باعتراف كتابهم ؟؟؟؟ وكتابهم قال أن الله رفع (أخنوخ )و(ايليا)أحياء الى السماء من قبل الفداء المزعوم بمئات السنين؟؟؟

هكذا يكون الكفر كله أوهام و خرافات ,فالحمد لله على الاسلام .



سابعا :الرسل مالأنبياء :

===============

كنت فى المسيحية أؤمن أن الرسول كالنبى ،وأنه يرتكب الكبائر،وأن أى انسان من الممكن أن يكون أفضل من النبى ، وعلى هذا الأساس يحتفل المسيحيون بالقديسين ولا يذكرون الأنبياء ،وينسبون كل الكبائرللأنبياء،ويؤمنون بعصمة القديسين والبطرك والقسيس والراهب من كل الخطايا، ولا يؤمنون بنبوة: ّادم ونوح وابراهيم واسحق ويعقوب ويوسف ومحمد - عليهم جميعا الصلاة و السلام .

وفى الاسلام اّمنت أن الرسل هم أنبياء مأمورين بالوحى بتبليغ شريعة ورساله ،أما الأنبياء فهم مأمورين بالوحى باتباع شريعة الرسل السابقين عليهم ،وكلاهما أفضل من كل البشر،ومعصومين من الكبائر ليتمكنوا من ابلاغ رسالة ربهم،وهم يتفاضلون فيما بينهم وأفضلهم الرسل أولى العزم (نوح وابراهيم وموسى وعيسى و محمد وهوأفضل الكل)عليهم أفضل الصلاة و السلام .ومن كفر بأى نبى فقد كفر ،ومن سب أى نبى وجب قتله و ان تاب ،لأن الاسلام يقوم على أساس أن لا نرفع من قدر النبى الىأن نصل به الى درجة صفات الله فنكفر مثل النصارى واليهود الذين رفعوا المسيح والعزير ،ولا ننقص من قدرأحد منهم مثلما فعل اليهود والنصارىالذين أنكروا نبوة معظم الأنبياء فكفروا ( ان الذين يكفرون بالله ورسله ويريدون أن يفرقوا بين الله ورسله ويقولون نؤمن ببعض ونكفر ببعض و يريدون أن يتخذوا بين ذلك سبيلا أولئك هم الكافرون حقا.. )النساء150



ثامنا : الكتب السماويه:

===============

=كنت فى المسيحية أؤمن أن أن الله لم ينزل أى كتاب ،وأن موسى عليه السلام كتب بيده ما فهمه من كلام الله معه، وأضاف اليه من عنده ،وأن داود كان يؤلف الشعرويغنيه على المزمار ويأتيه الوحى فيكتبه مع الأغانى ،وكذلك سليمان وهو يؤلف الحكم ...وبالتالى فلا يوجد وحى ينزل من عند الله بالرسالة على النبى فيكتبها أو

يحفظها كما أنزلت ، وكنا نسخر من هذه الحقيقة.

=وكنت مثلهم أقول أن معنى انزال كتاب على نبى أن ينزل الكتاب بصفحاته من عند الله وأن هذا مستحيل ؟؟؟

=وكنت مثلهم أسخر من التمسك بحرفية الكتاب،وأعتقد أنه لا مانع من تغيير و اضافة كلمات بزعم التوضيح

=وكنت مثلهم أؤمن أن القراّن ليس كتاب الله بل هو من املاء الراهب (بحيرا )لأجل نشر المسيحيه .

=وكانت عقيدتى الفاسدة أن رجال الدين يأتيهم الوحى و معصومين من الخطأ فكل ما يقولونه يجب الأيمان به ومن يجادل فكأنه يجادل الله لأن البطرك والبابا هما ذات الله على الأرض ،وبالتالى كان شعور كل المسيحيين هوعدم الأهتمام بالكتاب المقدس فى مقابل تقديس كلام البطرك والرهبان .

وفى الاسلام اّمنت أن كل الكتب المقدسه والصحف النبويه أنزلها الله على أنبيائه بواسطة حامل الوحى سيدنا جبريل عليه السلام وحفظوها وكتبوها بالحرف كما أنزلت ،وكل الكتب السابقة على الأسلام تم اخفاء الكثير منها و تحريفها،وكتبوا كتبا من عندهم وزعموا أنها من عند الله ،الا القراّن الكريم الذى حفظته الصدور مع تسجيله كتابة أولا بأول بواسطة عدد كبير من صحابة النبى عليه الصلاة والسلام ،المشهورين يومئذ بشدة الحفظ ،فظل كما هو ،وذلك لحكمة الهيه لأنه ناسخ لكل الكتب السابقة عليه فوجب الا يوجد كتاب سماوىغيره.ونحن المسلمون نؤمن بكل الكتب السابقة مجمله أنها من عند الله ولها الأحترام والتقديس،وأن الكتب الحاليةخليط من الأختراع والتحريف والأخفاء ،وأصبحت علاقتى بكتاب الله علاقة الحب والأحترام والأدب مع كتاب الله .



تاسعا:الموت والبرزخ ووقيامة الأموات واليوم الآخر والجنة والنار :

==========================================

حين كنت مسيحيا كنت لا أفكر فى الموت لأنىأعرف أن المسيحيين لن يتم حسابهم ،كما قال بولس(روميه8: 1

وسوف تحملنا الملائكة أحياء الى السماء مباشرة كقول بولس (تسالونيكى 4: 17) ومع ذلك كنت أرى فى أحلامى أننى أتعذب فى النار بالرغم من تدينى الشديد،وكنت أصدق كلام بولس أن المسيحيين سوف يدينون العالم فى يوم القيامة بدلا من الله،كقول بولس (كورنثوس الأولى 6: 2-3)مع أن الأنجيل قال أن المسيح هو الذىسوف يدين العالم بدلا من الله ،وكل هذا تخريف و كفر ،لأن الانجيل قال أن المسيح سيقول لبعض أتباعه الذين تنبأوا بأسمه؟؟؟وأخرجوا الشياطين من المرضى وصنعوا المعجزات باسمه؟؟؟(اذهبوابعيدا عنى يا فاعلى الأثم انى لم أعرفكم قط؟؟؟)لأنهم لم يفعلوا ارادة الآب الذى فى السماء(انجيل متى 7: 22)فكيف صنعوا المعجزات وتنبأواباسم المسيح؟؟ ؟وكيف هو يدينهم والارادة ليست له بل للآب الذى أرسل المسيح؟؟؟ وسيقول لغيرهم من أتباعه الذين لم يزوروا المرضى و المحبوسين والفقراء (اذهبوا عنى يا ملاعين ؟؟؟الى النار الأبديه المعدة لأبليس وجنوده) هل هذا معقول أن عدم زيارة هؤلاء يستوجب خلود المسيحيين فى النار؟؟؟ ، ثم يدعو الأبرارالذين عن يمينه ليرثوا ملكوت الله.،وليس ملكوت المسيح ،حتى بعد ما عبدوا المسيح وألفوا كتبا عنه لايؤمنون بما فيها ولا يفهموها ؟؟؟!!!.

أما فى الاسلام: فانى أستعد لما بعد الموت من حساب طويل ،بالعمل الصالح و الطاعات والتوبة والدعاء ،خوفا من عقاب الله ، وطمعا فى رحمته و مغفرته ، وأرجو أن يدخلنى الجنة بفضله و عفوه و رضاه .

و بعد الموت : يعتقد المسيحيون بوجود مكان للأنتظار ولكن لا يؤمنون بسؤال و عذاب القبر و نعيمه ، مع أنه توجد فى كتابهم قصة تؤكد هذه الحقائق،وهى قصةالفقير (لعازر ) الذى عاش محروما على باب قصر رجل غنى لم يعطه صدقة أبدا (انجيل لوقا 16: 19 )فمات المسكين و حملته الملائكة الى أحضان (ابراهيم)أى فى (النعيم )، ومات الغنى وحملته الملائكة الى الهاوية ليتعذب ،فطلب الغنى أن يذهب رسول الى اخوته السبعة الذين يعيشون مثلما كان يعيش لكى لا يأتوا الى نفس مكان العذاب،والمعنى أن العذاب والنعيم حدثا فى أثناءاستمرار الحياة أى فى القبور ،وهذا الموضوع الهام جاء فى القراّن الكريم والأحاديث النبوية الصحيحة،وأهم مثال هو فرعون و جنوده الذين يعرضون على النار يوميل منذ أن غرقوا فى البحر – صباحا و مساءا ،و فى يوم القيامة سوف يدخلهم الملائكة الى أشد العذاب (سورة غافر 46)

وأما عن قيامة الأموات فى العقيدة المسيحية :كنت أؤمن أن المسيحيين الذين ماتوا سيقومون أولا ،وتخطفهم الملائكة مع المسيحيين الأحياء الى السماء بغير حساب لملاقاة المسيح فى الهواء ، ثم تقوم القيامة على الغير مسيحيين فقط ،و يبدأ حسابهم، مع أن كلام الأناجيل معناه أن القيامة و الحساب أمام عرش الله للكل وسيقف الأبرار عن يمين العرش والأشرار عن يساره والمسيح نفسه سيخضع لله (رسالة بولس الأولى الى كورنثوس 15: 34).لذلك كنت مثلهم أشعر بالاستهتار بأمر الحساب مادمت أعبد المسيح ؟؟؟

أما الآن فان أهم أمر يشغل تفكيرى كمسلم هو الخوف من الحساب و أهوال يوم القيامة،وأعلم أن كل مظلوم سوف يأخذ حقه ممن ظلمه قبل أن توزن الأعمال.

أما الجنة والنار : فالمسيحيون لا يؤمنون بهما ، وكنت مثلهم أؤمن بوجود الهاوية(الجحيم) ولا يدخلها المسيحيون ،و القائم على تعذيب الأشرار فيه هو الشيطان وهوالذى يملك مفاتيح الهاوية،و اما الأبراروهم المسيحيون فقط فيكونون فى الهواء كالملائكة، لايأكلون ولايشربون ولا يتزوجون ؟؟؟ولا يزوجون ؟؟؟

أمافى الاسلام فأنا أؤمن أن الجنة حق وأن النار حق،وكل مؤمن بنبيه قبل الاسلام سيدخل الجنة بفضل الله،وكل كافر سيدخل النار ، أما بعد بعثة النبى محمد صلى الله عليه وسلم ،فكل من سمع عنه و لم يؤمن به فهو فى النار ،والمسلم العاصى أمره الى الله ، والمسلم الذى حسن اسلامه فهو فى الجنة بعمله وبفضل الله و رحمته ،

والمسلم المنافق فى الدرك الأسفل من النار مع الكفار .ويخرج من النار كل الموحدين العصاة بشفاعة أنبيائهم

بعد أن يأذن الله لهم فى الشفاعةلمن رضى الله له .هذه هى عقيدتى الآن- عقيدة الاسلام والتوحيد العقيدة الوسطية العقيدة الواضحة اللهم أحينى على الايمان وتوفنى على الاسلام .



عاشرا ؛القدر :

===========

كنت مثل كل المسيحيين لا أعرف شيئا عن القدر ولا أؤمن به ،وكنا نؤمن أننانصنع حياتنا كما نشاء و يمكننا أن نطيل أعمارنا بالمحافظة على صحتنا و بالأدوية المقوية ....( ولعل برنامج صناع الحياه هو جزء من برنامج كبير معد لسحب المسلمين خارج الدين الاسلامى،لأن مقدمه يؤمن أن اليهود والنصارى والصابئين الموجودين حاليا سيدخلون الجنة !!!،وأسأله : فمن هم الكفار فى نظرك ؟وما هو دليلك من القراّن و السنه؟)

أما فى الاسلام فأنا الآن أؤمن بالقدر خيره وشره ، كله من عند الله ،وأن الحسنة تصيبنا بفضل الله،والسيئة

تصيبنا من أنفسنا ،وأن المقادير مكتوبة من قبل الخلق .

ختاما:كنت مثل غيرى من المسيحيين أفكر دائما فى الاسلام وأحترمه فى داخلى ولا أجهر بهذه الأفكار،خاصةأنى كنت أرى أن القراّن و الأحاديث أفضل من كتابى فى البلاغة والمعنى ،فلما تيقنت من تغيير الأنحيل ووجدت فيه أخطاء لاتفسير لها ازداد احترامى للقراّن الذى لا يتغير،( و الا لفضح النصارى هذا) ،وقررت أن أقرأ القراّن وهدانى الله للاسلام فله الحمد والمنه طول حياتى .

حقوق الطبع والنشر محفوظة و مسموح بالنشر على المواقع الاسلاميه للدعوة فقط
منقول من موقع الدكتور وديع نفسه ..........

محمدacc
07-03-2009, 04:59 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


بشرى اسلام الشاب (http://www.twbh.com/index.php/site/news/news2/) احمد من مصر (http://www.twbh.com/index.php/site/news/news2/)

هشام حلمي شلبي
08-16-2009, 08:23 AM
قصة إسلام سامى يوسف



سامى يوسف أو المغني الإنجليزي المعروف كات ستيفنس سابقاً يعرض قصة إسلامه
أود أن أبدأ قصتي بما تعرفونه جميعًاً وهو أن الله قد أستخلفنا في الأرض وأرسل لنا الرسل وأخرهم رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم ليهدينا إلى الطريق القويم. وعلى الإنسان أن يلاحظ واجبه نحو هذا الإستخلاف وأن يسعى لتحضير نفسه للحياة الخالدة القادمة فمن تفوته الفرصة الآن لن تأتيه أخرى فلن نعود ثانية حيث يقول القران الكريم: "
{وَلَوْ تَرَى إِذْ الْمُجْرِمُونَ نَاكِسُوا رُءُوسِهِمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ رَبَّنَا أَبْصَرْنَا وَسَمِعْنَا فَارْجِعْنَا نَعْمَلْ صَالِحاً إِنَّا مُوقِنُونَ * وَلَوْ شِئْنَا لآتَيْنَا كُلَّ نَفْسٍ هُدَاهَا وَلَكِنْ حَقَّ الْقَوْلُ مِنِّي لأَمْلأَنَّ جَهَنَّمَ مِنْ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ * فَذُوقُوا بِمَا نَسِيتُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَذَا إِنَّا نَسِينَاكُمْ وَذُوقُوا عَذَابَ الْخُلْدِ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ } (السجدة: 12: 14)
{وَهُمْ يَصْطَرِخُونَ فِيهَا رَبَّنَا أَخْرِجْنَا نَعْمَلْ صَالِحاً غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُمْ مَا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَنْ تَذَكَّرَ وَجَاءَكُمْ النَّذِيرُ فَذُوقُوا فَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ نَصِيرٍ } (فاطر: 37)
نشأتي:
نشأت في بيئة مرفهة تملؤها أضواء العمل الفني الإستعراضي المبهرة وكانت أسرتي تدين بالمسيحية وكانت تلك الديانة التي تعلمتها فكما نعلم أن المولود يولد على الفطرة وأهله يمجسانه أو يهودانه أو ينصرانه لذلك فقد تم تنصيري بمعنى أن النصرانية هي الديانة التي أنشأني والدي عليها. وتعلمت أن الله موجود ولكن لا يمكننا الإتصال المباشر به فلا يمكن الوصول إليه إلا عن طريق عيسى فهو الباب للوصول إلى الله. وبالرغم من إقتناعي الجزئي بهذه الفكرة إلا أن عقلي لم يتقبلها بالكلية.
وكنت أنظر إلى تماثيل النبي عيسى فأراها حجارة لا تعرف الحياة وكانت فكرة التثليث أو ثلاثية الإله تقلقني وتحيرني ولكني لم أكن أناقش أو أجادل إحتراماّ لمعتقدات والدي الدينية.
مغني البوب المشهور:
وبدأت أبتعد عن نشأتي الدينية بمعتقداتها المختلفة شيئاًَ فشيئاً وإنخرطت في مجال الموسيقى والغناء وكنت أرغب في أن أكون مغني مشهور. وأخذتني يلك الحياة البراقة بمباهجها ومفاتنها فأصبحت هي إلهي. وأصبح الثراء المطلق هو هدفي تأسياً بأحد أخوالي الذي كان واسع الثراء، وبالطبع كان للمجتمع من حولي تأثير بالغ في ترسيخ هذه الفكرة داخلي حيث أن الدنيا كانت تعني لهم كل شيء وكانت هي إلههم.
ومن ثم إخترت طريقي وعزمت أن يكون المال هو هدفي الأوحد وأن تكون هذه الحياة هي مبلغ المنى ونهاية المطاف بالنسبة لي. وكان قدوتي في هذه المرحلة كبار مطربي البوب العالميين وإنغمست في هذه الحياة الدنيوية بكل طاقتي. وقدمت الكثير من الأغاني ولكن داخي وفي أعماق نفسي كان هناك نداء إنساني ورغبة في مساعدة الفقراء عند تحقيقي للثراء المنشود. ولكن النفس البشرية كما يخبرنا القرأن الكريم لا تفي بكل ما تعد به ! وتزداد طمعاً كلما منحت المزيد.
وقد حققت نجاحاً واسعاً وأنا لم أتعدى سنواتي التسعة عشرة بعد وإجتاحت صوري وأخباري وسائل الإعلام المختلفة فجعلوا مني أسطورة أكبر من الزمن وأكبر الحياة نفسها وكانت وسيلتي لتعدي حدود الزمن والوصول إلى القدرات الفائقة هي النغماس في عالم الخمور والمخدرات.
الدخول إلى المستشفى:
بعد مضي عام تقريباً من النجاح المادي و"الحياة الراقية" وتحقيق الشهرة أصبت بالسل ودخلت المستشفى. أثناء وجودي بالمستشفى أخذت أفكر في حالي وفي حياتي هل أنا جسد فقط وطل ما عيّ فعله هو أن أسعد هذا الجسد؟ ومن ثم فقد كانت هذه الأزمة نعمة من الله حتى أتفكر في حالي, وكانت فرصة من الله حتى أفتح عيني على الحقيقة وأعود إلى صوابي. " لماذا أنا هنا راقداً في هذا الفراش؟" وأسئلة أخرى كثيرة بدأت أبحث لها عن إجابة. وكان إعتناق عقائد شرق أسيا سائداً في ذلك الوقت فبدأت أقرأ في هذه المعتقدات وبدأت لأول مرة أفكر في الموت وأدركت أن الأرواح ستنتقل لحياة أخرى ولن تقتصر على هذه الحياة‍‍‍‍‍. وشعرت أنذاك أني على بداية طريق الهداية فبدأت أكتسب عادات روحابية مثل التفكر والتأمل وأصبحت نباتياً كي تسمو نفسي وأساعدها على الصفاء الروحي. وأصبحت أؤمن بقوة السلام النفسي وأتأمل الزهور. ولكن أهم ماتوصلت إليه في هذه المرحلة هو إدراكي أني لست جسد فقط.
وفي أحد الأيام بينما كنت ماشياً إذا بالمطر يهطل وأجدني أجري لأحتمي من المطر فتذكرت مقولة كنت قد سمعتها قبل ذلك وهي أن الجسد مثل الحمار الذي يجب تدريبه حتى يأخذ صاحبه أين يريد وإلا فإن الحمار سيأخذ صاحبه إلى المكان الذي يريده هو. إذاً فأنا إنسان ذو إرادة ولست مجرد جسد كما بدأت أفهم من خلال قرأتي للمعتقدات الشرقية ولكني سئمت المسيحية بالكلية. وبعد شفائي عدت لعالم الغناء والموسيقى ثانية ولكن موسيقاي بدأت تعكس أفكاري الجديدة. وأتذكر إحدى أغنياتي التي قلت فيها
" ليتني أعلم
ليتني أعلم من خلق الجنة والنار
ترى هل سأعرف هذه الحقيقة وأنا في فراشي
أم في حجرة متربة
بينما يكون الأخرين في حجرات الفنادق الفاخرة."
وعندها عرفت أني على الطريق السليم.
وفي ذلك الوقت كتبت أيضاً أغنية أخرى " الطريق إلى معرفة الله"
وقد إزدادت شهرتي في عالم الموسيقى وعانيت من أوقات عصيبة لأن شهرتي وغناي كانتا تزد! ادان بينما كنت من داخلي أبحث عن الحقيقة. وفي تلك المرحلة إصبحت مقتنعاً أن البوذية قد تكون عقيدة نبيلة وراقية ولكني لم أكن مستعداً لترك العالم والتفرغ للعبادة فقد كنت ملتصقاً بالدنيا ومتعلقاً بها ولم أكن مستعداً لأن أكون راهباً في محراب البوذية وأعزل نفسي عن العالم.
وبعدها حاولت أن أجد ضالتي التي أبحث عنها في علم الأبراج أو الأرقام ومعتقدات أخرى لكني لم أكن مقتنعاً بأي منها. ولم أكن أعرف أي شيء عن الإسلام في ذلك الوقت وتعرفت عليه بطريقة أعتبرها من المعجزات. فقد سافر أخي إلى القدس وعاد مبهوراً بالمسجد الأقصى وبالحركة والحيوية التي تعج بين جنباته على خلاف الكنائس والمعابد اليهودية التي دائماً ما تكون خاوية.
حكايتي مع القرآن:
أحضر لي أخي من القدس نسخة مترجمة من القرآن وعلى الرغم من عدم إعتناقه الإسلام إلا أنه أحس بشيئ غريب تجاه هذا الكتاب وتوقع أن يعجبني وأن أجد في ضالتي.
وعندما قرأت الكتاب وجدت فيه الهداية فقد أخبرني عن حقيقة وجودي والهدف من الحياة وحقيقة خلقي ومن أين أتيت. وعندها أيقنت أن هذا هو الدين الحق وأن حقيقة هذا الدين تختلف عن فكرة الغرب عنه وأنها ديانة عملية وليست معتقدات تستعملها عندما يكبر سنك وتقل رغبتك في الحياة مثل المعتقدات الأخرى.
ويصم المجتمع الغربي كل من يرغب في تطبيق الدين على حياته والإلتزام به بالتطرف ولكني لم أكن متطرفاً فقد كنت حائراً في العلاقة بين الروح والجسد فعرفت أنهما لا ينفصلان وأنه بالإمكان أن تكون متديناً دون أن تهجر الحياة وتسكن الجبال, وعرفت أيضاً أن علينا أن نخضع لإرادة الله وأن ذلك هو سبيلنا الوحيد للسمو والرقي الذي قد يرفعنا إلى مرتبة الملائكة. وعندها قويت رغبتي في إعتناق الإسلام.
وبدأت أدرك أن كل شئ من خلق الله ومن صنعه وأنه لاتأخذه سنة ولا نوم وعندها بدأت أتنازل عن تكبري لأني عرفت خالقي وعرفت أيضاً السبب الحقيقي وراء وجودي وهو الخضوع التام لتعاليم الله والإنقياد له وهو ما يعرف بالإسلام. وعندها إكتشفت أني مسلم في أعماقي. وعند قرائتي للقرآن علمت أن الله قد أرسل بكافة الرسل برسالة واحدة، إذاً فلماذا يختلف المسيحيين واليهود؟ نعم، لم يتقبل اليهود المسيح لأنهم غيروا كلامه, وحتى المسيحيون أنفسهم لم يفهموا رسالة المسيح وقالوا أنه إبن الله كل ما قرأته في القرأن من الأسباب والمبررات بدا معقولاً ومنطقياً. وهنا يكمن جمال القرآن فهو يدعوك أن تتأمل وأن تتفكر وأن لا تعبد الشمس أو القمر بل تعبد الخالق الذي خلق كل شيء. فالقرآن أمر الإنسان أن يتأمل في الشمس والقمر وفي كافة مخلوقات الله. فل لاحظت إلى أي مدى تختلف الشمس عن القمر؟ فبالرغم من إختلاف بعدهما عن الأرض إلا أن كل منهما يبدو وكأنه على نفس البعد من الأرض! وفي بعض الأحيان يبدو وكأن أحدهما يغطي الأخر! سبحان الله.
وعندما صعد رواد الفضاء إلى الفضاء الخارجي ولاحظوا صغر حجم الأرض مقارنة بالفضاء! الخارجي أصبحوا مؤمنين بالله لأنهم شاهدوا أيات قدرته.
وكلما قرات المزيد من القرآن عرفت الكثير عن الصلاة والزكاة وحسن المعاملة ولم أكن قد إعتنقت الإسلام بعد ولكني أدركت أن القرآن هو ضالتي المنشودة وأن الله قد أرسله إلىّ ولكني أبقيت ما بداخلي سرأً لم أبح به إلى أحد. وبأ فهمي يزداد لمعانيه. عندما قرأت أنه لا يحل للمؤمنين أن يتخذوا أولياء من الكفار تمنيت أن ألقى إخواني في الإيمان.
إعتناق الإسلام:
وفي ذلك الوقت فكرت في الذهاب إلى القدس مثلما فعل أخي, وهناك بينما أنا جالس في المسجد سألني رجل ماذا تريد؟ فأخبرته بأني مسلم وبعدها سألني عن أسمي فقلت له :" ستيفنس" فتحير الرجل. وأنضممت إلى صفوف المصلين وحاولت أن أقوم بالحركات قدر المستطاع. بعد عودتي إلى لندن قابلت أخت مسلمة أسمها نفيسة وأخبرتها برغبتي في إعتناق الإسلام فدلتني على مسجد نيو ريجنت. وكان ذلك في عام 1977 بعد عام ونصف تقريباً من قرأتي للقرآن. وكنت قد إيقنت عند ذلك الوقت أنه عليّ أن أتخلص من كبريائي وأتخلص من الشيطان وأتجه إلى إتجاه واحد. وفي يوم الجمعة بعد الصلاة إقتربت من الإمام وأعلنت الشهادة بين يديه. فبال! رغم من تحقيقي للثراء والشهرة إلا أني لم أصل إلى الهداية إلا عن طريق القرآن. والأن أصبح بإمكاني تحقيق الإتصال المباشر مع الله بخلاف الحال في المسيحية والديانات الأخرى. فقد أخبرتني سيدة هندوسية ذات مرة: " أنت لا تفهم الهندوسية فنحن نؤمن بإله واحد ولكننا نستخدم هذه التماثيل للتركيز." ومعنى كلامها أنه يجب أن تكون هناك وسائط لتصلك بالله. ولكن الإسلام أزال كل هذه الحواجز, والشيء الوحيد الذي يفصل بين المؤمني وغيرهم هو الصلاة. فهي السبيل إلى الطهارة الروحية.
وأخيراً أود أن أقول أن كل أعمالي أبتغي بها وجه الله وأدعو الله أن يكون في قصتي عبرة لمن يقرؤها. وأود أن أقرر أني لم أقابل أي مسلم قبل إقتناعي بالإسلام ولم أتأثر بأي شخص. فقد قرأت القرآن ولاحظت أنه لا يوجد إنسان كامل ولكن الإسلام كامل وإذا قمنا بتطبيق القرآن وتعاليم الرسول عليه الصلاة والسلام فسوف ننجح في هذه الحياة. أدعو الله أن يوفقنا في إتباع سبيل الرسول عليه الصلاة والسلام. آمين

هشام حلمي شلبي
08-16-2009, 08:28 AM
قصة اسلام الدكتور التنصيري الامريكي صاحب موقع الاسلام اليوم الشيخ يوسف استس

شجرة رسخت جذورها في الإسلام

الاسم قبل الإسلام: جوسيف إدوارد إستس.
الاسم بعد الإسلام: الشيخ يوسف إستس.
الجنسية: أمريكي.
المؤهلات العلمية: شهادة ماجستير في الفنون سنة 1974م + شهادة الدكتوراه في علم اللاهوت.
اعتناق الإسلام: سنة 1991م.
تعلَّم اللغة العربية والدراسات الإسلامية من سنة 1991م إلى سنة 1998م.
قام بتدريسه: الشيخ محمد عبد الرحمن.
سبب هدايته: دعوة مسلم للنصرانية.

http://www.ipc-kw.com/arabic/images/story/istes8.GIF

تعليق:
الإسلام دين الحق، والفطرة، كما هو دين التوحيد الذي دعا إليه جميع الأنبياء والمرسلين، وهو دين السماحة والخلق، ودين الدعوة والارشاد، وعندما تنبت فيه بذرة سرعان ما تجده أرضاً خصبة تتفرع وتثمر وتؤتي أُكلها كل حين بإذن ربها، وتصبح شجرة عظيمة كيف يترك إنسان دين آبائه وأجداده وملته، ويتجه إلى دين غيره؟، كيف أنه كان يدعو الناس إلى دينه القديم وسرعان ما دخل الإسلام وأصبح داعية يحتذى به ويضرب به المثل في الدعوة والأسلوب الشيق؟ كيف يصل أسلوبه إلى عقول الذين ولدوا في قلب الاسلام؟ انه/ جوزيف ادوارد استس أو الداعية الإسلامي الأمريكي الشيخ/ يوسف استس من ولاية تكساس بأمريكا لو أننا أردنا أن نصفه خلقيَّا ما استطعنا وما وفيناه، ولا نذكر من ذلك سوى القليل، فهو شخصية متزنة، وخفيف الظل يتعدى عمره الـ 55 عاماً، وكأنه شاب في ريعان شبابه، اذ هو الصديق عند الصداقة، وأخ في الله تتشرف به الاخوة، ووالد يقتدى به في الأبوة، إذ يستطيع التعامل مع كل الفئات وكل ما يواجهه، قوي التحمل كما هو قوي الشخصية يمتاز بروح الدعابة والمزاح، دافئ الصداقة ورحب الصدر، يحب الإسلام أكثر من نفسه، يعرف متى يتكلم، ومتى يستمر في الحديث، فهو انسان عجيب يمتاز بالايجابية بمعنى انه يفيد من يجاوره، درجة ثقافته عالية جَّدا يتكلم عن أكثرية الشعوب وكأنه فرد منها.

"فَمَن يُرِدِ اللّهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلاَمِ وَمَن يُرِدْ أَن يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقاً حَرَجاً كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاء "
(سورة الأنعام الآية 125)

من الديانة السابقة

الشماس في الطقوس المسيحية هي إحدى المراتب الكنسية الثلاث: شماس - كاهن - مطران.
والشماس يعاون الكاهن أو المطران لكنه لا يستطيع إقامة الخدم والصلوات الطقوسية والكنسية وحده، فيما يعهد له ببعض الوظائف ذات الطابع الإداري والاجتماعي.
في بعض الكنائس البرتستانتية وفي الكنيسة القطبية تطلق الكلمة على من يقوم بمساعدة الكهنة في خدمة الكنيسة، دون أن يكون لهم وظيفة كهنوتية، وعلى من يقومون بالأعمال الاجتماعية، وفي زمان رسل يسوع المسيح، كان الشمامسة رجالاً أقامهم هؤلاء الرسل للتفرغ لخدمة المادية/ الاجتماعية، في جماعة المؤمنين وهم رجالاً نالوا سلطان إعلان البشارة والتعميد وحمل القربان المقدس وتوزيعه.
وكذلك فهو لفظ سرياني ويعني الخادم، يذكر الشمامسة في رسائل بولس الرسول ويعتبرون مساعدين للأسقف، ويطلب منهم بولس الصفات الضرورية من أجل العمل داخل الجماعات: يتحلون بالوقار، ولا يخادعون وعملهم خدمة الموائد دون إهمال التعليم. هذا على مستوى الكتاب المقدس.
أما في التنظيم الكنسي، فالشماس يقف في الدرجة الثالثة في ترتيب الكنيسة بعد الأسقف والكاهن. يحق له أن يمنح ا لعماد ويبارك الزواج ويمارس سائر الرتب، ولكن لا يحق له أن يحتفل وحده بالزبيحة الإلهية، ولا أن يمارس سر التوبة وسر الكهنوت، وفترة من الفترات كانت الشماسية رتبة تهيء الرجل لأن يصبح كاهناً، ولكن بعد المجمع الفاتيكاني الثاني، صارت الشماسية درجة نهائية لأشخاص يريدون أن يخدموا المجتمع والكنيسة دون أن يطلبوا الارتقاء إلى درجة الكهنوت.
كتاب موسوعة الأديان ص316 .

"إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللّهِ مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلاَةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلاَّ اللّهَ فَعَسَى أُوْلَـئِكَ أَن يَكُونُواْ مِنَ الْمُهْتَدِينَ "
(سورة التوبة الآية 18)

بدايتي مع الإسلام
- إسمي «يوسف» إستس بعد الإسلام وقد كان قبل الإسلام «جوزيف» إدوارد إستس، ولدت لعائلة نصرانية شديدة الالتزام بالنصرانية تعيش في الغرب الأوسط لأمريكا، أباؤنا وأجدادنا لم يبنوا الكنائس والمدارس فحسب، بل وهبوا أنفسهم لخدمة النصرانية، لم يتوقف بحثي في الديانة المسيحية على الاطلاق ودرست الهندوسية واليهودية والبوذية، وعلى مدى 30 سنة لاحقة، عملت أنا وأبي معاً في مشاريع تجارية كثيرة، وكان لدينا برامج ترفيه وعروض كثيرة جذابة، وقد عزفنا البيانو والأورج في تكساس واوكلاهما وفلوريدا، وجمعت العديد من ملايين الدولارات في تلك السنوات، لكني لم أجد راحة البال التي لا يمكن تحقيقها إلا بمعرفة الحقيقة وايجاد الطريق الصحيح للخلاص.

http://www.ipc-kw.com/arabic/images/story/istes5.gif


كنت أود تنصيره
- قصتي مع الإسلام ليست قصة أحد أهداني مصحفاً أو كتباً إسلامية وقرأتها ودخلت الاسلام فحسب، بل كنت عدواً للإسلام فيما مضى، ولم أتوان عن نشر النصرانية، وعندما قابلت ذلك الشخص الذي دعاني للإسلام، فانني كنت حريصاً على إدخاله في النصرانية وليس العكس.
- كان ذلك في عام 1991، عندما بدأ والدي عملاً تجارياً مع رجل من مصر وطلب مني أن أقابله، طرأت لي هذه الفكرة وتخيلت لي الأهرامات وأبو الهول ونهر النيل وكل ذلك، ثم أخبرني أبي أن ذلك الرجل مسلم.
- لم يكن من الممكن أن أصدق .. مسلم!!
- ذكرت أبي بما سمعنا عن هؤلاء الناس المسلمين.
- وانهم يعبدون صندوقاً أسود في صحراء مكة وهو الكعبة لم أرد أن أقابل هذا الرجل المسلم، وأصر والدي على أن أقابله، وطمأنني أنه شخص لطيف جداً، لذا استسلمت ووافقت على لقائه.
- ولكني عندما رأيته ارتبكت .. لا يمكن أن يكون ذلك المسلم المقصود - الذي نريد لقاءه، كنت أتوقعه رجلاً كبيراً يلبس عباءة ويعتمر عمامة كبيرة على رأسه وحواجبه معقودة، فلم يكن على رأسه أي شعر «أصلع» .. وبدأ مرحباً بنا وصافحنا، كل ذلك لم يعنِ لي شيئاً، ومازالت صورتي عنهم أنهم ارهابيون.
- ثم بادرت إلى سؤاله:
- هل تؤمن بالله؟ قال: أجل .. ثم قلت ماذا عن ابراهيم هل تؤمن به؟ وكيف حاول أن يضحي بابنه لله؟ قال: نعم .. قلت في نفسي: هذا جيد سيكون الأمر أسهل مما اعتقدت..
- ثم ذهبنا لتناول الشاي في محل صغير، والتحدث عن موضوعي المفضل: المعتقدات.
- بينما جلسنا في ذلك المقهى الصغير لساعات «تتكلم وقد كان معظم الكلام لي، وقد وجدته لطيفاً جداً، وكان هادئا وخجولاً، استمع بانتباه لكل كلمة ولم يقاطعني أبداً.
- وفي يوم من الأيام كان محمد عبد الرحمن صديقنا هذا على وشك أن يترك المنزل الذي كان يتقاسمه مع صديق له، وكان يرغب أن يعيش في المسجد لبعض الوقت، حدثت أبي إن كان بالامكان أن ندعو محمدا للذهاب إلى بيتنا الكبير في البلدة ويبقى هناك معنا..
- وهكذا انتقل للعيش معنا، وكان لدي الكثير من المنصرين في ولاية تكساس، وكنت أعرف أحدهم، كان مريضاً في المستشفى، وبعد أن تعافى دعوته للمكوث في منزلنا أيضاً، وأثناء الرحلة إلى البيت تحدثت مع هذا القسيس عن بعض المفاهيم والمعتقدات في الاسلام، وأدهشني عندما أخبرني أن القساوسة الكاثوليك يدرسون الإسلام، وينالون درجة الدكتوراه أحياناً في هذا الموضوع.
- بعد الاستقرار في المنزل بدأنا جميعاً نتجمع حول المائدة بعد العشاء كل ليلة لمناقشة الديانة، وكان بيد كل منا نسخة إنجيل تختلف عن الأخرى، وكان لدى زوجتي إنجيل «نسخة جيمي سواجارت للرجل المتدين الحديث»، وكان لدى القسيس بالطبع الكتاب المقدس الكاثوليكي، كما كان عنده 7 كتب أخرى من الإنجيل البروتستانتي، لذا قضينا معظم الوقت في تحديد النسخة الأكثر صحة من هذه الأناجيل المختلفة، وركزنا جهودنا لاقناع محمد ليصبح نصرانياً.

قرآناً واحداً، وعدة أناجيل
- أتذكر أنني سألت محمداً فيما بعد: كم نسخة من القرآن ظهرت طوال السنوات 1400سنة الماضية؟
- أخبرني أنه ليس هناك الا مصحف واحد، وأنه لم يتغير أبداً، وأكد لي أن القرآن قد حفظ في صدور مئات الآلاف من الناس، ولو بحثت على مدى قرون لوجدت أن الملايين قد حفظوه تماماً وعلموه لمن بعدهم.
- هذا لم يبد ممكناً بالنسبة لي .. كيف يمكن أن يحفظ هذا الكتاب المقدس ويسهل على الجميع قراءته ومعرفة معانيه؟!!
- كان بيننا حوار متجرد واتفقنا على أن ما نقتنع به سندين به ونعتنقه فيما بعد.
- هكذا بدأنا الحوار معه، ولعل ما أثار إعجابي أثناء الحوار أن محمداً لم يتعرض للتجريح أو التهجم على معتقداتنا أو انجيلنا وأشخاصنا وظل الجميع مرتاحين لحديثه.
- ولما أردت دعوته للنصرانية قال لي بكل هدوء ورجاحة عقل إذا أثبت لي بأن النصرانية أحق من الإسلام سأتبعك إلى دينك الذي تدعو إليه، فقلت له متفقين، ثم بدأ محمد: أين الأدلة التي تثبت أفضلية دينكم وأحقيته، قلت: نحن لا نؤمن بالأدلة، ولكن بالإحساس والمشاعر، ونلتمس ديننا وما تحدثت عنه الاناجيل، قال محمد ليس كافياً أن يكون الإيمان بالإحساس والمشاعر والاعتماد على علمنا، ولكن الاسلام فيه الدلائل والأحاسيس والمعجزات، التي تثبت ان الدين عند الله الاسلام، فطلب جوزيف هذه الدلائل من محمد والتي تثبت أحقية الدين الإسلامي، فقال محمد ان أول هذه الأدلة هو كتاب الله سبحانه وتعالى القرآن الكريم الذي لم يطرأ عليه تغيير أو تحريف منذ نزوله على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم قبل ما يقرب من 1400 سنة، وهذا القرآن يحفظه كثير من الناس، إذ ما يقرب من 12 مليون مسلم يحفظون هذا الكتاب، ولا يوجد أي كتاب في العالم على وجه الأرض يحفظه الناس كما يحفظ المسلمون القرآن الكريم من أوله لآخره.
"إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ "
(سورة الحجر الآية 9)
وهذا الدليل كافيا، لإثبات أن الدين عند الله الإسلام.

http://www.ipc-kw.com/arabic/images/story/istes7.gif


معجزات القرآن
- من ذلك الحين بدأتُ البحث عن الأدلة الكافية، التي تثبت أن الإسلام هو الدين الصحيح، وذلك لمدة ثلاثة شهور بحثاً مستمراً. بعد هذه الفترة وجدت في الكتاب المقدس أن العقيدة الصحيحة التي ينتمي إليها سيدنا عيسى عليه السلام هي التوحيد وأنني لم اجد فيه أن الاله ثلاثة كما يدعون، ووجدت أن عيسى عبدالله ورسوله وليس إلها، مثله كمثل الأنبياء جميعا جاء يدعو إلى توحيد الله عز وجل، وأن الأديان السماوية لم تختلف حول ذات الله سبحانه وتعالى، وكلها تدعوا الى العقيدة الثابتة بأنه لا اله الا الله بما فيها الدين المسيحي قبل أن يفترى عليه بهتانا، ولقد علمت ان الإسلام جاء ليختم الرسالات السماوية ويكملها ويخرج الناس من حياة الشرك الى التوحيد والإيمان بالله تعالى، وإن دخولي في الإسلام سوف يكون إكمالا لإيماني بأن الدين المسيحي كان يدعو إلى الإيمان بالله وحده، وأن عيسى هو عبدالله ورسوله، ومن لا يؤمن بذلك فهو ليس من المسلمين.
- ثم وجدت ان الله سبحانه وتعالى تحدى الكفار بالقرآن الكريم أن يأتوا بمثله أو يأتون بثلاث آيات مثل سورة الكوثر فعجزوا عن ذلك.

"وَإِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُواْ بِسُورَةٍ مِّن مِّثْلِهِ"
(سورة البقرة آية 23)
أيضا من المعجزات التي رأيتها والتي تثبت ان الدين عند الله الإسلام التنبؤات المستقبلية التي تنبأ بها القرآن الكريم مثل:
"الم {1} غُلِبَتِ الرُّومُ {2} فِي أَدْنَى الْأَرْضِ وَهُم مِّن بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ {3}"
(أول سورة الروم)
وهذا ما تحقق بالفعل فيما بعد وأشياء أخرى ذكرت في القرآن الكريم مثل سورة الزلزلة تتحدث عن الزلزال، والتي قد تحدث في أي منطقة، وكذلك وصول الإنسان إلى الفضاء بالعلم، وهذا تفسير لمعنى الآية التي تقول :

"يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَن تَنفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانفُذُوا لَا تَنفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ "
(سورة الرحمن الآية 33)
وهذا السلطان هو العلم الذي خرق به الإنسان الفضاء فهذه رؤية صادقة للقرآن الكريم.
- أيضا من المعجزات التي تركت أثراً في نفسي (العلقة)، التي ذكرها الله في القرآن الكريم، والذي وضحها العالم الكندي «كوسمر» وقال، ان العلقة هي التي تتعلق برحم الأم، وذلك بعدما تتحول الحيوانات المنوية في الرحم إلى لون دموي معلق. وهذا بالفعل ما ذكره القرآن الكريم من قبل أن يكتشفه علماء الأجنة في العصر الحديث، وهذا بيان للكفار والملحدين.
- وبعد كل هذا البحث الذي استمر ثلاثة شهور، قضاها معنا محمد تحت سقف واحد، بسبب ذلك اكتسب ود الكثيرين، وعندما كنت أراه يسجد لله ويضع جبهته على الأرض، أعلم أن ذلك الأمر غير عادي.

محمد كالملائكة
- يوسف استس يتحدث عن صديقه ويقول: أن مثل هذا الرجل (محمد) ينقصه جناحان ويصبح كالملائكة يطير بهما، وبعد ما عرفت منه ما عرفت، وفي يوم من الأيام طلب صديقي القسيس من محمد هل من الإمكان أن نذهب معه إلى المسجد، لنعرف أكثر عن عبادة المسلمين وصلاتهم، فرأينا المصلين يأتون إلى المسجد يصلون ثم يغادرون .. قلت: غادروا؟ دون أي خطب أو غناء؟ قال: أجل...
- مضت أيام وسأل القسيس محمداً، أن يرافقه إلى المسجد مرة ثانية، ولكنهم تأخروا هذه المرة حتى حل الظلام .. قلقنا بعض الشيء ماذا حدث لهم؟ أخيراً وصلوا، وعندما فتحت الباب .. عرفت محمدا على الفور .. قلت من هذا؟ شخص ما يلبس ثوباً أبيض وقلنسوة وينتظر دقيقة! كان هذا صاحبي القسيس!!! قلت له هل أصبحت مسلماً قال: نعم أصبحت من اليوم مسلماً!، ذهلت .. كيف سبقني هذا إلى الاسلام .. ثم ذهبت إلى أعلى للتفكير في الأمور قليلاً، وبدأت أتحدث مع زوجتي عن الموضوع، ثم أخبرتني أنها كانت على وشك الدخول في الاسلام، لانها عرفت أنه الحق؟
- صدمت فعلاً .. ذهبت إلى أسفل، وأيقظت محمداً، وطلبت منه أن يأتي لمناقشة الأمر معي... مشينا وتكلمنا طوال تلك الليلة، وحان وقت صلاة الفجر.. عندها أيقنت أن الحقيقة قد جاءت أخيراً، وأصبحت الفرصة مهيئة أمامي... أذن الفجر، ثم استلقيت على لوح خشبي ووضعت رأسي على الأرض، وسألت إلهي إن كان هناك أن يرشدني... وبعد فترة رفعت رأسي إلى أعلى فلم ألحظ شيئاً، ولم أر طيوراً أو ملائكة تنزل من السماء، ولم أسمع أصواتاً أو موسيقى، ولم أر أضواء...
- أدركت أن الأمر الآن أصبح مواتياً والتوقيت مناسباً، لكي أتوقف عن خداع نفسي، وأنه ينبغي أن أصبح مستقيماً مسلماً... عرفت الآن ما يجب علي فعله....
- وفي الحادية عشرة صباحاً وقفت بين شاهدين: القسيس السابق والذي كان يعرف سابقاً بالآب «بيتر جاكوب» ومحمد عبدالرحمن، وأعلنت شهادتي، وبعد لحظات قليلة أعلنت زوجتي إسلامها بعد ما سمعت بإسلامي....
- كان أبي أكثر تحفظاً على الموضوع، وانتظر شهوراً قبل أن ينطق بالشهادتين....


http://www.ipc-kw.com/arabic/images/story/istes9.gif


أسلمنا دفعة واحدة!!
- لقد دخلنا ثلاثة زعماء دينيين من ثلاث طوائف مختلفة، دخلنا الإسلام دفعة واحدة، وسلكنا طريقاً معاكساً جداً لما كنا نعتقد.... ولم ينتهِ الأمر عند هذا الحد، بل في السنة نفسها دخل طالب معهد لاهوتي معمد من «تينسي» يدعى «جو» دخل في الإسلام بعد أن قرأ القرآن.... ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل رأيت كثيراً من الأساقفة والقساوسة، وأرباب الديانات الأخرى يدخلون الإسلام ويتركون معتقداتهم السابقة.
- أليس هذا أكبر دليل على صحة الإسلام، وكونه الدين الحق؟!! بعد أن كان مجرد التفكير في دخولنا الإسلام، ليس أمراً مستبعداً فحسب، بل أمر لا يحتمل التصور بأي حال من الأحوال.
- كل هذه الدلائل السابقة أن الدين عند اللّه الإسلام، وجعلتني أرجع إلى الطريق المستقيم، الذي فطرنا اللّه عليه منذ ولادتنا من بطون أمهاتنا، لأن الإنسان يولد على الفطرة «التوحيد» وأهله يهودانه أو ينصرانه، ولم يكن اسلامي فردياً، ولكنه يعد اسلام جماعي لي أنا وكل الأسرة.
- أسلم والدي بعدما كان متمسكاً بالكنيسة، وكان يدعو الناس إليها، ثم أسلمت زوجتي وأولادي، والحمدللّه الذي جعلنا مسلمين. الحمد لله الذي هدانا للإسلام وجعلنا من أمة محمد خير الأنام.
- تعلق قلبي بحب الإسلام وحب الوحدانية والإيمان باللّه تعالى، وأصبحت أغار على الدين الإسلامي أشد من غيرتي من ذي قبل على النصرانية، وبدأت رحلة الدعوة إلى الإسلام وتقديم الصورة النقية، التي عرفتها عن الدين الإسلامي، الذي هو دين السماحة والخلق، ودين العطف والرحمة.
النشاطات الدعوية
- يقوم الآن الشيخ يوسف استس بزيارة الدول الإسلامية وغيرها في سبيل الدعوة التي أصبحت من واجبه كمسلم.
- وله إصدارات عديدة من برامج تلفزيونية دعوية وتسجيلات كاسيت توضح الصورة الشفافة وأثر الدين الإسلامي في نفوس البشرية.
- وقد جاء إلى الكويت بدعوة من لجنة التعريف بالإسلام وإلقاء عدة محاضرات دينية حول الدين الإسلامي وموقفه من الأديان الأخرى وعلاقته بها. وتسجيل برنامج«مواقف مع القرآن للتليفزيون الكويتي»
- أسلم على يدي الشيخ يوسف أربعون شخصاً وذلك بعد إلقاء محاضرة دينية في المركز الإسلامي بالمكسيك . وقد اهتزت أرجاء المركز وتزلزلت عندما ردد هؤلاء الشهادة ترديداً جماعياً (أشهد أن لا إله إلا الله و أشهد أن محمداً رسول الله).
هـذه الشهادة زلـزلت أرجاءنا وكـذاك منهــا زُلـزِلَ البنيـانُ
أما ملائكة الإله فقد أتوا كي يشهدوا يوم اهتدى الإنسانُ
محرر مجلة النور منذ سنة 1994م.
إمام في السجون الفيدرالية منذ سنة 1994م.
يقوم ببرامج تلفزيونية في مدينة نيويورك بانتظام منها برنامج «الإسلام اليوم» وكذلك برنامج «الدين على الخط». الجدير بالذكر أن التلفزيون الباكستاني يقوم ببث هذا البرنامج في هذه الأيام.
يقوم بنشر معلومات حول الإسلام على صفحة الإنترنت المعروفة باسم «إسلام تودي دوت كوم. هذه الصفحة مشهورة في الولايات المتحدة وتقدم خدمات متميزة للمسلمين وغير المسلمين.
يقوم بنشاطات دعوية مكثفة في الولايات المتحدة بالإضافة إلى دول أخرى. يلقي دائماً محاضرات عن الإسلام في المساجد وقواعد عسكرية ومدارس خاصة وعامة والمعاهد الدينية وغير الدينية والجامعات والسجون بالإضافة إلى الجمعيات الخيرية الإسلامية.

http://www.ipc-kw.com/arabic/images/story/istes6.gif

قال رسول الله [:
«ليبلغن هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار، ولا يترك الله بيت مدر ولا وبر إلا أدخله الله هذا الدين بعز عزيز أو بذل ذليل عزًّا يعز الله به الإسلام، وذلاً يذل به الكفر»
حديث شريف
رواه أحمد عن المقداد بن الأسود ]

محمدacc
10-27-2009, 09:21 PM
أشهر مطربة راب في فرنسا تعتنق الإسلام


http://www.arabnet5.com/images/blank.gif

باريس: قررت أشهر مطربة راب فرنسية المغنية "ديامس" ارتداء الحجاب، ورفضت مصافحة وتقبيل أصدقائها بعد الأنباء التي ترددت مؤخراً عن دخولها الإسلام. ونقلت الصحف والمجلات عن المغنية ديامس أنها أصبحت تؤدي الصلاة في مسجد جانفيلييه، المعروف بميله لإسلام متسامح"خلال شهر أكتوبر الجاري.

ورفضت ديامس الإدلاء بأي تصريح بخصوص المسألة، وأرجعت المجلة ذاتها أسباب التغير الحاصل في حياة المغنية الفرنسية إلى زواجها منذ شهرين من شاب مسلم يدعى عزيز.

وقالت ديامس:" لم أجد الحل لوضعي ونفسيتي عند الأطباء ولكنني وجدته في الدين الاسلامي" أضافت:" الشهرة والمال لم تمنحها ما تريد فوجدت في الإسلام الحل".


اللهم انصر الإسلام وأعز المسلمين

محمدacc
10-28-2009, 10:15 AM
المدوامة على الصلوات ..سبب إسلام آرمينو

لا يمكن للإنسان أن يجهد نفسه في أي أمر لو كان خطأ ،ولقد رأيت المسلمين صابرين على أداء الصلوات خمس مرات في اليوم والليلة فقلت لا يمكن أن يكونوا على خطأ" بهذه الكلمات عبر آرمينو الذي غير اسمه إلى عدنان بعد إسلامه قبل ثلاثة أشهر.
يقول، بحسب جريدة "عكاظ" السعودية: أتيت إلى السعودية عام 2006 وعملت مديرا فيها لأحد معارض سيتي بلازا وكان تحت مسؤوليتي ما يقرب من 39 موظفا ومع ذلك لم يقم أيا منهم بدعوتي إلى الإسلام.


ويتابع: مازلت أتذكر ديانة النصرانية عندما كنا نقوم بما يشبه الصلاة مرة واحدة في الأسبوع ورغم ذلك كان الناس يذهبون إليها بتثاقل عجيب ولكني رأيت في دين الإسلام توجه الناس إلى المسجد خمس مرات ليس في الأسبوع، وإنما في اليوم والليلة فحاولت أن أعرف ما هذا الإسلام فليس من المعقول أن يتعب الإنسان نفسه هكذا فقرأت عن الإسلام وأعجبتني سيرة الرسول (صلى الله عليه وسلم) بل تفاجأت أن واحدا ممن يعملون معي دخل الإسلام قبلي فسألته فدلني على مكتب دعوة الجاليات في حي السلامة في جدة ولما أتيت إلى المكتب دخلت في الإسلام.

محمدacc
10-28-2009, 10:28 AM
الأذان يستمر في طرق قلبه حتى يدخل إلى الإسلام



الرياض: فيلكس زاده استماعه لأخبار المسلمين عبر المذياع كرها لهم وبغضا شديدا، بيد أن الأذان استمر في طرق قلبه حتى انشرح للإسلام.يقول فيلكس: "أتيت إلى السعودية وأنا أكره دين الإسلام، وأتضايق إذا سمعت صوت الأذان تضايقا شديدا، إلا أنه ومع مرور الوقت وأنا أسمع الأذان بكثرة بدأت أرتاح له، وراق في أذني حتى أحببت هذا الدين نوعا ما لأتجه بعد سماعي المتكرر له إلى التعرف على الإسلام من خلال القراءة فتأثرت بقول الله تعالى "ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين" فدخل الإسلام في قلبي وأسلمت منذ شهر ونصف تقريبا.
ويواصل، بحسب جريدة "عكاظ" السعودية: " أنا سعيد في هذا الدين، وقد أتممت حفظ خمس سور وهي الفاتحة، الإخلاص، الناس، الفلق والعصر، وأتمنى أن أزيد من حفظ هذا الكتاب العظيم.
يجدر بالذكر أن فليكس قد حول اسمه بعد الإسلام إلى عبد اللطيف

محمدacc
10-28-2009, 10:32 AM
المنام أدخل مارفن إلى الإسلام وتحول إلى خالد

الرياض: صباح يوم الجمعة بالنسبة لمارفن زمن غير عادي، إذ أن ميلاده الجديد أشرق بشروق شمس ذلك اليوم.
"أسلمت صباح الجمعة" هذا ما قاله مارفن، الذي غير اسمه بعد الإسلام إلى خالد، وتابع ووجه يتهلل فرحا: دعيت إلى الإسلام مرات كثيرة فلم أستجب، لكن قصتي غريبة فأنا لم أتأثر بدعوة ولا بفعل أو كتاب معين، بيد أنني لا أستطيع أن أنسى تلك الحادثة التي حصلت لي في إحدى الليالي الغامضة وفيها تغير مجرى حياتي، أعني ليلة الخميس صبيحة الجمعة.
يكمل خالد، بحسب جريدة "عكاظ" السعودية: نمت تلك الليلة فسمعت صوتا غريبا يناديني ويأمرني أن أذهب إلى المسجد وأنا أعلم أن المسجد مكان المسلمين، فاستيقظت خائفا وجلا وانتظرت طلوع الشمس ولم أتردد في السؤال عن مكان دعوة الجاليات واتجهت لذلك المركز لأعرف ماهية هذا الدين، وما أن وصلت إلى هناك حتى أُخبرت أن الإسلام منهج حياة، وشرح لي هناك بعض محاسنه فدخلت مباشرة إلى هذا الدين الإسلامي العظيم.
واختتم خالد حديثه: مضى على دخولي هذا الدين ثمانية أشهر وأنا أحس بالسعادة، فلله الحمد على ما أنعم الله به عليّ.

محمدacc
10-28-2009, 10:34 AM
يشهران إسلامهما بسبب انتظام الطلاب في أداء الصلاة




الرياض: أعلن شابان من الجنسية الفلبينية إسلامهما في عمادة السنة التحضيرية مؤخرا بسبب التزام وانتظام الطلاب والموظفين وأعضاء هيئة التدريس والعاملين بأداء الصلاة في مكان واحد وفي وقت واحد.
وابتدأ عميد السنة التحضيرية بجامعةالملك سعود الدكتور عبدالعزيز بن محمد العثمان حديثه قائلا أَن رسولَ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قال يَوْمَ خَيْبَرَ لعلي:(فَواللَّه لأَنْ يَهْدِيَ اللَّه بِكَ رَجُلاً وَاحِداً خَيْرٌ لَكَ مِنْ حُمْرِ النَّعَمَ).
وتابع قائلا، بحسب جريدة "الندوة" السعودية، كان للنظام الذي يأمر به الإسلام في أداء الصلاة جماعة دون تفريق بين دكتور وعامل وطالب وأستاذ الأثر الكبير في تفكير مارك وزميله جان بوي أثناء مشاهدتهم لكافة العاملين في عمادة السنة التحضيرية يتوقفون عن العمل والاجتماعات والندوات والمحاضرات ويتجهون إلى أداء الصلاة جماعة في وقت واحد إلى مكان واحد ليؤدون عملاً واحداً (مقابلة الله تعالى وعبادته إنها الصلاة) الطريق الوحيد للتواصل مع الله تعالى، فتعجبا لهذا الفعل والتصرف الذي لم يعتادا عليه ولم يتمالكا فطرهما ونفسيهما حتى قررا أن يَريا ما هي الصلاة وماذا يكون فيها وما الروحانية التي تغمر من يعيش فيها،فقرر مارك أن يصلي قبل أن يسلم وصلى صلاة الظهر وعاد بعدها بشعور غريب لم يحس به من قبل إنه الجانب الروحي الذي يفتقده كل من لم يعتنق الإسلام. وقد سمع نشيداً من أحد زملائه المسلمين في قسم التقنية تتحدث عن الإسلام وعن حبه وعلاقة المرء بربه سبحانه وتعالى فجلس يردد النشيد دون فهم معنى كلماته ثم بعد شرح معانيها ازداد تعلقه بالإسلام. ثم أعلنا إسلامهما واغتسلا وتوضأ وصليا مع المسلمين، ورفرف بروحيهما في واحات الإسلام الغناء ليعتنقا دين الإسلام دين المعاملة والأخلاق دين الصفاء والنقاء دين المحبة والوئام والأمان والسلام ليذوقا طعم الإسلام وحلاوته التي كانت تفتقده روحهما، وقام مارك بتغيير اسمه إلى مصطفى وجان بوي إلى احمد.

محمدacc
10-28-2009, 10:36 AM
أعجبت بمعاملة الرجال المسلمين لنسائهم فأعلنت إسلامها


ياوندي: أعلنت فتاة مسيحية إسلامها بمكتب الندوة العالمية للشباب الإسلامي بالكاميرون يوم14/7/1430هـ وتسمت بخديجة بعد أن كان اسمها (شيلا) ولدت خديجة عام 1993م لأبوين مسيحيين بمدينة (بانغي) بجمهورية أفريقيا الوسطى المجاورة لدولة الكاميرون، وانتقلت مع أسرتها للكاميرون حين هاجر والدها للعمل.
أما سبب إسلامها فتقول، بحسب جريدة "الندوة" السعودية: أعجبت بحياة النساء المسلمات وزيهن وتميزهن عن صاحبات الديانات الأخرى، وبهرني معاملة الرجال المسلمين لنسائهم التي تختلف تماماً عن معاملة غيرهم لنسائهم، كذلك أعجبتني المكانة المرموقة التي تحتلها المرأة المسلمة في المجتمع المسلم، وأنا دائماً أبحث عن الأفضل في الاعتقاد والسلوك والمظهر، ولم يكن لوالدي أي مانع فيما أقدمت عليه، لأنني مقتنعة واخترت الإسلام بإرادتي واقتناعي. وفور اعتناقها للإسلام تم تلقينها الشهادتين وتعريفها بعض تعاليم الإسلام.

محمدacc
10-28-2009, 10:38 AM
نصيحة ...كانت سبب لدخوله الإسلام


الرياض: عبد الله الذي كان اسمه "ليو" قبل إسلامه، تفتحت بصيرته بسبب نصيحة أسداها له صديق مخلص، يقول عبد الله: إن قصتي غريبة بعض الشيء في دخولي للإسلام فأنا لم احتج إلى دعوة طويلة للدخول في هذا الدين لأن الله كتب لي الهداية سريعا ومن أول نصيحة وليس كما يكون عند البعض، وأما سبب دخولي السريع هو ذاك الكلام الغريب الذي لم أسمع به إلا في الإسلام ففاجأني وخفت من الله.
وقال، بحسب جريدة "عكاظ" السعودية: كنت أعتقد في ديانتي الماضية أن من مات قد انتهى أجله واندثر، إلا أني لا أنسى ذاك اليوم الذي قابلني أحد الأصدقاء وقام بنصحي بالدخول في الإسلام وأخبرني أن كلمة «لا إله إلا الله» من مات عليها في هذا الدين دخل الجنة وليس كما نعتقد أن الموت نهاية لاحياة بعده..
ويواصل: ما أن سمعت هذه الكلمة حتى وقعت في نفسي ولم أتمالك إلا أن قلت: «لا إله إلا الله» ودخلت في الإسلام مباشرة ولي الآن في الإسلام سنة كاملة وسبعة أشهر، تغمرني السعادة، كيف لا وقد عرفت طريق الصواب واحتميت بنور الله من عذاب القبر وأصبحت بجانب الله الرحيم، فالحمد لله الذي هداني لهذا الخير العظيم.

محمدacc
10-28-2009, 10:41 AM
سويدي يدخـل الإسلام لأنه كان بالفطرة يرفــض أن يكون للـه ولد



الرياض: زار أحد معتنقي الإسلام الجدد الشيخ أحمد بن قاسم الغامدي مدير عام فرع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة مكة المكرمة بمكتبة بالرئاسة مؤخراً السويدي " إسماعيل فالين" يرافقه المترجم مصطفى العُمري عضو بلجنة مسجد إبصاره بالسويد، وقد ذكر ذلك الشاب قصة أسلامة انه كان من معتنقي الديانة النصرانية رغم أن السويديين عموماً ملحدون لا دين لهم لكنهم ملحقين بأهل الديانة النصرانية، وقال كنت منذ وأنا ابن عشر سنين أرفض من نفسي فكرة أن لله ولد.
وأضاف، بحسب جريدة "الندوة" السعودية، كنت أؤمن بوجود إله وخالق فلما عرفت أن الإسلام يدعو إلى إلاه واحد اشتدت رغبتي لأن أكون مسلماً، ثم التقيت في السادسة عشرة من عمري ببعض السويديين الذين تخرجوا من الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة بالمملكة العربية السعودية فدعوني إلى الإسلام، وبعد مفارقتهم انشغلت عن ذلك بعملي ثم التقيت بهم مرة أخرى بعد سنتين فدعوني مرة أخرى للإسلام وطلبوا مني أن أقرأ عن الإسلام فقرأت كتاب "يوم القيامة" أسلمت حينذاك وكان كل ما عرفته عن الإسلام معجز ومتميز ومقنع وهذا الكتاب جمعه عدد من الطلاب السويديين وهم أول من فتح موقعاً باللغة السويدية على الانترنت باسم طريقك إلى الإسلام.
ولكن هذا الموقع لا زال بسيطاً وليس موقعاً متكاملاً وأمنيتي أن ألتحق بإحدى الجامعات بالمملكة العربية السعودية لكي أتعلم الإسلام وأتقرب إلى الله ثم أدعو إليه في السويد وثقتي بالله كبيرة في أن يسهل وييسر لي أمري.

محمدacc
10-28-2009, 10:42 AM
بوذي يشهر إسلامه (في سيريلانكا)أثناء رحلة دعوية على يد أحد الدعاة


كولومبيا: أكد الشيخ فهد فلحان المقاطي الداعية الإسلامي أن احد السيرلانكيين من معتنقي الديانة البوذية أعلن دخوله الدين الإسلامي عندما نطق الشهادتين بعد محاولات استطاع من خلالها اقناعه عندما كان في رحلة دعوة إلى جمهورية سريلانكا.
وأشار الشيخ إلى أن (سينقا كومار ) الذي يعمل سائق تاكسي استوقفه أثناء رحلته الدعوية إلى سيريلانكا ، حيث تعرف على فكرة الإسلام عن طريق مترجم من ذات الجنسية(مسلم)كان برفقتهم حيث كان قد أبدى الدهشة من الصلاة وغيرها من العبادات الاسلامية التي يمارسها المسلمين،
حيث طلب من الشيخ تزويده بمجموعة من الكتب والنشرات الإسلامية لمعرفة المزيد عن الإسلام وواجباته مترجمه باللغة السريلانكية وتم تزويد بها عن طريق أحد مكاتب توعية الجاليات.
وقد عبر (سينقا) عن سعادته الغامرة والراحة عندما نطق الشهادتين ووعد ببذل ما بوسعه لترغيب أسرته وأقاربه في الدخول للدين الإسلامي بالرغم من معارضة أتباع الديانة البوذية له.

محمدacc
10-28-2009, 10:43 AM
حسن التعامل يدخل 4 فلبينيين في الإسلام

الرياض: أعلن أربعة من المقيمين من الجنسية الفلبينية اعتناقهم للإسلام, في مركز هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالرياض , وقد أقام مركز الهيئة في الديرة احتفالا بمناسبة إعلان الأربعة دخولهم في الإسلام .
وقال الدكتور عبدالله بن محمد الشثري مدير عام فرع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة الرياض في كلمة له بهذه المناسبة إن المسلمين الجدد الأربعة يعملون في الأماكن القريبة من المركز ، ويأتي السبب في إسلامهم هو لما شهدوه من تعامل وتلطف وإكرام من الإخوة في مركز هيئة الديره وإعطاؤهم بعض الكتيبات عن الدين الإسلامي التي دلتهم وبينت لهم حقائق هذا الدين الحنيف وإن الدين الإسلامي دين الأخوة والترابط والأخلاق الحقيقية مما جعلهم يفكرون للدخول في هذا الدين بكل رضى واقتناع وفي نهاية الحفل قدم لهم بعض الهدايا المناسبة.
ومن جانبه قدم الدكتور الشثري لرئيس مركز هيئة الديره الشيخ صالح العميره وجميع أعضاء المركز على أسلوبهم الراقي وتعاملهم الجميل مع المسلمين الجدد والنتائج الطيبة التي تبرز الصورة الحقيقية لعضو الهيئة والتي هي سمه للعاملين في هذا الجهاز المبارك وقد حضر الحفل فضيلة المدير العام المساعد الشيخ عثمان بن ناصر العثمان ورئيس هيئة مدينة الرياض الشيخ صلاح بن ناصر السعيد وعدد من مدراء الإدارات بفرع منطقة الرياض وعدد من المسئولين.

هشام حلمي شلبي
11-02-2009, 07:05 AM
عندما سافر فرعون الى فرنسا


قال تعالى


فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ ءَايَةً وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ عَنْ ءَايَاتِنَا لَغَافِلُونَ صدق الله العظيم


صدق الله العظيم


أولاً هذه أقرب صوره التقطت لمومياء فرعون- رمسيس الثاني
وهذه حكاية فرعون مع فرنسا ...
عندما تسلم الرئيس الفرنسي الراحل فرانسوا ميتران زمام الحكم في فرنسا عام 1981 طلبت فرنسا من مصر في نهاية الثمانينات استضافة مومياء فرعون لإجراء اختبارات وفحوصات أثرية ... فتم نقل جثمان أشهر طاغوت عرفته الأرض ... وهناك عند سلم الطائرة اصطف الرئيس الفرنسي منحنياً هو ووزراؤه وكبار المسؤولين الفرنسيين ليستقبلوا فرعون
وعندما انتهت مراسم الإستقبال الملكي لفرعون على أرض فرنسا .. حُملت
مومياء الطاغوت بموكب لا يقل حفاوة عن استقباله وتم نقله إلى جناح خاص
في مركز الآثار الفرنسي ليبدأ بعدها أكبر علماء الآثار في فرنسا
وأطباء الجراحة والتشريح دراسة تلك ال مومياء واكتشاف أسرارها ، وكان
رئيس الجراحين والمسؤول الأول عن دراسة هذه المومياء هو البروفيسور موريس بوكاي
كان المعالجون مهتمين بترميم المومياء ، بينما كان اهتمام موريس هو
محاولة أن يكتشف كيف مات هذا الملك الفرعوني ، وفي ساعة متأخرة من
الليل ظهرت النتائج النهائية .. لقد كانت بقايا الملح العالق في جسده
أكبر دليل على أنه مات غريقا ، وأن جثته استخرجت من البحر بعد غرقه
فورا ، ثم اسرعوا بتحنيط جثته لينجو بدنه
لكن أمراً غريباً مازال يحيره وهو كيف بقيت هذه الجثة أكثر سلامة من
غيرها رغم أنها استُخرجت من البحر ! كان موريس بوكاي يعد تقريراً
نهائيا عما كان يعتقده اكتشافاً جديداً في انتشال جثة فرعون من البحر
وتحنيطها بعد غرقه مباشرة ، حتى همس أحدهم في أذنه قائلا : لا تتعجل
... فإن المسلمين يتحدثون عن غرق هذه المومياء
ولكنه استنكر بشدة هذا الخبر واستغربه ، فمثل هذا الإكتشاف لا يمكن
معرفته إلا بتطور العلم الحديث وعبر أجهزة حاسوبية حديثة بالغة الدقة،
فقال له أحدهم إن قرآنهم الذي يؤمنون به يروي قصة عن غرقه وعن سلامة
جثته بعد الغرق ، فازداد ذهولا وأخذ يتساءل .. كيف هذا وهذه المومياء
لم تُكتشف إلا في عام 1898 ، أي قبل مائتي عام تقريبا ، بينما قرآنهم
موجود قبل أكثر من ألف وأربعمائة عام؟ وكيف يستقيم في العقل هذا ،
والبشرية جمعاء وليس العرب فقط لم يكونوا يعلمون شيئا عن قيام قدماء
المصريين بتحنيط جثث الفراعنة إلا قبل عقود قليلة من الزمان فقط؟
جلس موريس بوكاي ليلته محدقا بجثمان فرعون يفكر بإمعان عما همس به
صاحبه له من أن قرآن المسلمين يتحدث عن نجاة هذه الجثة بعد الغرق ..
بينما كتابهم المقدس يتحدث عن غرق فرعون أثناء مطاردته لسيدنا موسى
عليه السلام دون أن يتعرض لمصير جثمانه .. وأخذ يقول في نفسه : هل
يُعقل أن يكون هذا المحنط أمامي هو فرعون الذي كان يطارد موسى؟ وهل
يعقل أن يعرف محمدهم هذا قبل أكثر من ألف عام؟
لم يستطع موريس أن ينام ، وطلب أن يأتوا له بالتوراة ، فأخذ يقرأ في
التوراة قوله : فرجع الماء وغطى مركبات وفرسان جميع جيش فرعون الذي
دخل وراءهم في البحر لم يبق منهم ولا واحد .. وبقي موريس بوكاي حائراً
... فحتى الإنجيل لم يتحدث عن نجاة هذه الجثة وبقائها سليمة
بعد أن تمت معالجة جثمان فرعون وترميمه أعادت فرنسا لمصر المومياء
ولكن موريس لم يهنأ له قرار ولم يهدأ له بال منذ أن هزه الخبر الذي
يتناقله المسلمون عن سلامة هذه الجثة ، فحزم أمتعته وقرر السفر لبلاد
المسلمين لمقابلة عدد من علماء التشريح المسلمين
وهناك كان أول حديث تحدثه معهم عما اكشتفه من نجاة جثة فرعون بعد
الغرق ... فقام أحدهم وفتح له المصحف وأخذ يقرأ له
قوله تعالى : فاليوم ننجيك ببدنك لتكون لمن خلفك آية .. وإن كثيرا من الناس عن آياتنا لغافلون
لقد كان وقع الآية عليه شديدا .. ورجت له نفسه رجة جعلته يقف أمام
الحضور ويصرخ بأعلى صوته : لقد دخلت الإسلام وآمنت بهذا القرآن
رجع موريس بوكاي إلى فرنسا بغير الوجه الذى ذهب به .. وهناك مكث عشر
سنوات ليس لديه شغل يشغله سوى دراسة مدى تطابق الحقائق العلمية
والمكتشفة حديثا مع القرآن الكريم ، والبحث عن تناقض علمي واحد مما
يتحدث به القرآن ليخرج بعدها بنتيجة قوله تعالى : لا يأتيه الباطل من
بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد
كان من ثمرة هذه السنوات التي قضاها الفرنسي موريس أن خرج بتأليف كتاب
عن القرآن الكريم هز الدول الغربية قاطبة ورج علماءها رجا ، لقد كان
عنوان الكتاب : القرآن والتوراة والإنجيل والعلم .. دراسة الكتب
المقدسة في ضوء المعارف الحديثة ، فماذا فعل هذا الكتاب؟من أول طبعة له نفد
(الم يأن للذين آمنوا ان تخشع قلوبهم لذكر الله )

http://www.youtube.com/watch?v=le4ZAGfSPls&feature=related

waelsayed
11-16-2009, 02:33 PM
لا أله إلا الـــــــــلــــــــــــــــــــــــــــــــه



فـسبحان الله مقلب القلوب كيف يشاء

اللهم ثبت قلبه على دينك وأهدي كل ضالٍ وضاله العرب منهم والغرب اللهم آمين

سبحانك اللهم وبحمدك . أشهد أن لا إله إلا أنت . أستغفرك وأتوب إليك


كان يغني ويرقص مع الفتيات ويسجل أجمل الفيديو كليبات
هاهـو الآن يعتنق الدين العظيم ديـن الإســلام

من فرقة Bad Boys المغني المعروف بإسم Loon
هاهو يغير إسمه إلى ( أمـيـر ) بعد أن إعتنق ودخل في دين الإسلام

http://www.a7lashare.net//uploads/images/A7lashare-87c11e6e97.jpg (http://www.a7lashare.net//uploads/images/A7lashare-87c11e6e97.jpg)

http://www.a7lashare.net//uploads/images/A7lashare-2c803da5cc.jpg (http://www.a7lashare.net//uploads/images/A7lashare-2c803da5cc.jpg)

هــذه كـلـمـة مـنـي
لكل شـاب وشابة مـسـلـم ومسلمة متـأثر ومتأثرة بحضارة الغرب
لكل شاب وشابة مقلدين لحضارة الغرب
لكل شاب يسمع ويغني أغاني الراب
لكل شاب يلبس لباس مطربي الراب
لكل شاب يقلد كل حركة وكل قصة شعر وكل عمل يعمله مطربي الراب والهيب هوب
إليك يا أخي
إعـتـز بـديـنـك
إعـتـز بـقـيـمك
إعـتـز بأنـك مسلم تعرف الله رباً ومحمد صلى الله عليه وسلم نبياً ورسولا
أخـي نحن كل يوم نصلي خمس صلوات ونقول في سورة الفاتحة
إهدنا الصراط المستقيم * صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضآلين
هل تعرف منهم الضآلين ؟
هم النصارى الذين ضلوا الذين لا يعرفون من هو الله
أهو عيسى إبن مريم أم هو وأمه أم ماذا والعياذ بالله من الشرك
والله سبحانه وتعالى واحد أحد خالق كل شيء في هذه الحياة
{ إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ } [يس:82]
إحـمـد الله على أنك مسلم تعرف وتؤمن بالله وملائكته وكتبه وجميع رسله
أخـي هذا المغني لم يعرف الله وكان لديه مالديه من مال وفتيات ولهو
ولكنه لم يذق طعم السعادة لأنه لم يعرف الله لأنه لم يعرف حقاً من هو خالقه
وهاهو يبكي من شدة السعادة بعد أن عرف الحق
فأعتنق الإسلام وأصبح من الدعاة إليه
لا تقلد الجهال لكي لا تصبح جاهلاً
وإلـتـزم بدينك وأجتنب مانهاك الله عنه
وإلتزم بسنة نبيك محمد صلى الله عليه وسلم ما دمت حياً لتفوز بالجنة وتقي نفسك من عذاب النار والعياذ بالله

http://www.a7lashare.net//uploads/images/A7lashare-9eb92e13c1.jpg (http://www.a7lashare.net//uploads/images/A7lashare-9eb92e13c1.jpg)

أسلمت زوجته وأبناؤه والتقى أئمة الحرم وقدماه لم تحملاه وهو يقف أمام الكعبة
أشهر مطربي الغناء في أمريكا أعلن إسلامه بعد أن باع 7 ملايين نسخة

متابعة - وهيب الوهيبي - تصوير - سعيد الغامدي

لم تقف الشهرة الواسعة التي كانت ملازمة له في المجتمع الأمريكي ووسائله الإعلامية.. والثروة المالية الهائلة التي كان يتحصل عليها من ممارسة الغناء والطرب داخل أمريكا وخارجها.. لم تقف عائقاً أمام أحد مشاهير الغناء في أمريكا من اعتناق الدين الإسلامي والنطق بالشهادتين مضحياً بماله وشهرته في سبيل الالتزام بالدين الحق.

المغني الأمريكي تشوسي حوكنز والشهير باسم (LOON) الذي غير اسمه إلى (أمير) أبصر طريق النور والهداية قبل نحو سبعة أشهر وزار مكة المكرمة والمدينة المنورة الأسبوع الماضي يرافقه زميله (باسل) والذي سبقه بالإسلام قبل سنوات، وكان أحد أصدقائه وزملائه في الغناء.

http://www.a7lashare.net//uploads/images/A7lashare-10e520d320.jpg (http://www.a7lashare.net//uploads/images/A7lashare-10e520d320.jpg)

(الجزيرة) التقت بالمغنيين الأمريكيين خلال استضافة الهيئة العالمية للإعجاز العلمي لهما في العاصمة الرياض قبيل ساعات قليلة من مغادرتهما المملكة.

يقول أمير (34) عاماً Loon سابقاً: كنت أحظى بشهرة واسعة في الوسط الأمريكي بسبب الغناء وحققت نجاحاً باهراً في هذا المجال حتى أصبحت من أفضل عشرة مغنين في أمريكا حسب استفتاءات الوسائل الإعلامية الأمريكية وزادت شهرتي أيضاً عندما كنت أغني مع المطرب العالمي باف دادي وتجاوزت مبيعات أشرطتي سقف سبعة ملايين أسطوانة وكتبت 52 أغنية متنوعة.

http://www.a7lashare.net//uploads/images/A7lashare-8b1de54c19.jpg (http://www.a7lashare.net//uploads/images/A7lashare-8b1de54c19.jpg)

ويضيف أمير: أصدقك القول أنني ورغم المال والشهرة إلا أنني لم أجد السعادة والطمأنينة في داخلي حتى زرت العاصمة الاماراتية أبوظبي قبل نحو سبعة أشهر من الآن وهناك تأثرت بثقافة المسلمين العرب وكنت أسمع الأذان وأرى الناس يذهبون لأداء الصلاة في المساجد وهم متمسكون بالأخلاق الحسنة والتعامل الطيب، وهنا بدأت أسأل عن حقيقة هذا الدين، وهل هو خاص بالعرب فقط! حتى وجدت الإجابة الكاملة إنه دين يعم الجميع دون اختلاف بين جنسية وأخرى، وبعد تفكير عميق أشهرت إسلامي وأديت أول صلاة بعد عودتي إلى مقر اقامتي في (هارلم) بنيويورك وهناك تغيرت حياتي بالكامل بعد أن تركت الغناء والطرب وانعزلت تماماً عن هذه البيئة التي عشت في أجوائها قرابة (17) عاماً حيث أشعر الآن بالراحة النفسية والطمأنينة التي كنت أنشدها منذ سنوات طويلة خاصة بعد أن أشهرت زوجتي وابني إسلامهما أيضاً.

وزاد حماسي للتعرف على الإسلام ودعوة الآخرين إليه بعد انضمامي إلى الجمعية الدعوية الكندية في قسم علاقات المشاهير ولدي مشروع دعوي في هذا المجال، وهو دعوة مشاهير الغناء والفن إلى التعرف على الإسلام ومبادئه السمحة.
(أمير) الذي حط رحاله في المملكة الاسبوع الماضي زار مكة المكرمة والمدينة المنورة وقضى فيهما عدة أيام يصف مشاعره في هذا الصدد: بعد أن وقفت أمام الكعبة المشرفة أثناء أدائي مناسك العمرة لأول مرة في حياتي قبل أيام لم تستطع قدماي أن تحملاني من شدة الموقف وانخرطت في البكاء: شكراً لله على أن يسر لي أداء هذه الشعيرة العظيمة وزيارة المسجد النبوي الشريف.
http://www.a7lashare.net//uploads/images/A7lashare-33a74b2596.jpg (http://www.a7lashare.net//uploads/images/A7lashare-33a74b2596.jpg)


ويضيف أمير: التقيت بأئمة الحرم المدني الشيخين علي الحذيفي وصلاح البدير وكان لقاء ماتعاً وجميلاً أوصياني فيه بالعمل من أجل الإسلام ودعوة الآخرين إليه والالتزام بالآداب الإسلامية والتواضع مع الناس لافتاً إلى أن هذه الوصايا سوف تكون نبراساً ومنهج عمل لمشروعه الدعوي الجديد، ورافق (أمير) في زيارته إلى المملكة رفيق دربه في الغناء ليزلي بريدجن والمشهور باسم FREEWAY والذي سمى نفسه (باسم) كان، وأن سبق أن أعلن إسلامه في عام 1996م بعد أن أمضى في الموسيقى والغناء قرابة (21 عاماً) وله برامج في دعوة مشاهير الغناء إلى الإسلام بالتعاون مع الجمعية الدعوية الكندية.

وقدم الدكتور عبد الله بن محمد الحمودي مدير مكتب هيئة الإعجاز العلمي في القرآن والسنة بالرياض والدكتور أحمد باهمام الأمين العام المساعد للمكتب عدداً من المطبوعات التوعوية التي تشرح التعريف بالدين الإسلامي وربط الدين بمختلف مجالات الحياة.

وهذه بعض الصور له قـبـل إســلامــه :

http://www.a7lashare.net//uploads/images/A7lashare-c3ec9ad0cd.jpg (http://www.a7lashare.net//uploads/images/A7lashare-c3ec9ad0cd.jpg)

http://www.a7lashare.net//uploads/images/A7lashare-53c524b9d5.jpg


وهذه بعض الصور له بـعـد إسـلامـه :
http://www.a7lashare.net//uploads/images/A7lashare-1f7a83b96b.jpg (http://www.a7lashare.net//uploads/images/A7lashare-53c524b9d5.jpg)

http://www.a7lashare.net//uploads/images/A7lashare-d4bc8411d0.jpg (http://www.a7lashare.net//uploads/images/A7lashare-d4bc8411d0.jpg)





من الغناء والرقص مع الفتيات إلى السجود والصلاة والصيام لله

فـسبحان الله مقلب القلوب كيف يشاء

اللهم ثبت قلبه على دينك وأهدي كل ضالٍ وضاله العرب منهم والغرب اللهم آمين

سبحانك اللهم وبحمدك . أشهد أن لا إله إلا أنت . أستغفرك وأتوب إليك .

أحمد فاروق سيد حسنين
11-16-2009, 02:40 PM
اللهم ثبت قلبه على دينك
آمين .. آمين .. آمين

هشام حلمي شلبي
11-16-2009, 04:55 PM
اللهم اهدنا فيمن
هديت

هشام حلمي شلبي
06-08-2010, 04:33 PM
هـو واحد من أشهر مطربي أمريكا .. يعتنق الإسلام منذ 7 شهور تقريباً


اشتهر في فرقة
Bad Boys
وكان مشهوراً بإسم
Loon
غير اسمه إلى ( أمـيـر ) بعد أن اعتنق ودخل في دين الإسلام

أسلمت زوجته وأبناؤه والتقى بأئمة الحرم
قدماه لم تحملاه وهو يقف أمام الكعبة
أعلن إسلامه بعد أن باع 7 ملايين نسخة .. ترك كل هذا وتمسك بالدين الحق

http://sn104w.snt104.mail.live.com/mail/SafeRedirect.aspx?hm__tg=http://65.55.85.55/att/GetAttachment.aspx&hm__qs=file%3d1d8f3584-c893-49bb-81d7-f11c2d584552.jpg%26ct%3daW1hZ2UvanBlZw_3d_3d%26nam e%3daW1hZ2UwMDIuanBn%26inline%3d1%26rfc%3d0%26empt y%3dFalse%26imgsrc%3dcid%253a2.19501634%2540web231 03.mail.ird.yahoo.com&oneredir=1&ip=10.13.6.8&d=d2773&mf=0&a=01_62fa39a0980459a48c2190a4c5446ed8c5814f1ff396f 02609f8edd336019766

لم تقف الشهرة الواسعة التي كانت ملازمة له في المجتمع الأمريكي .. ولم تقف الثروة المالية الهائلة التي كان يتحصل عليها من ممارسة الغناء داخل أمريكا وخارجها .. لم يقف كل ذلك عائقاً أمام أحد مشاهير الغناء من اعتناق الدين الإسلامي والنطق بالشهادتين مضحياً بماله وشهرته في سبيل الإلتزام بالدين الحق

المغني الأمريكي ( تشوسي هوكنز ) والشهير باسم ( لوون ) الذي غير اسمه إلى ( أمير ) أبصر طريق النور والهداية قبل نحو 7 أشهر وزار مكة المكرمة والمدينة المنورة الأسبوع الماضي
يقول أمير ( 34 عاماً ) : كنت أحظى بشهرة واسعة في الوسط الأمريكي بسبب الغناء وحققت نجاحاً باهراً في هذا المجال حتى أصبحت من أفضل عشرة مغنين في أمريكا حسب استفتاءات الوسائل الإعلامية الأمريكية .. وزادت شهرتي

أيضاً عندما كنت أغني مع المطرب العالمي ( باف دادي ) وتجاوزت مبيعات أشرطتي سقف سبعة ملايين أسطوانة وكتبت 52 أغنية متنوعة

http://sn104w.snt104.mail.live.com/mail/SafeRedirect.aspx?hm__tg=http://65.55.85.55/att/GetAttachment.aspx&hm__qs=file%3d45330165-1a52-49ed-b00c-781e1e20b861.jpg%26ct%3daW1hZ2UvanBlZw_3d_3d%26nam e%3daW1hZ2UwMDMuanBn%26inline%3d1%26rfc%3d0%26empt y%3dFalse%26imgsrc%3dcid%253a3.19501634%2540web231 03.mail.ird.yahoo.com&oneredir=1&ip=10.13.6.8&d=d2773&mf=0&a=01_62fa39a0980459a48c2190a4c5446ed8c5814f1ff396f 02609f8edd336019766

أمير ينظر من نتفذة الفندق أثناء وجوده في أبو ظبي

http://sn104w.snt104.mail.live.com/mail/SafeRedirect.aspx?hm__tg=http://65.55.85.55/att/GetAttachment.aspx&hm__qs=file%3df5e72c3c-c62f-4a4f-9ded-a0938bfe570e.jpg%26ct%3daW1hZ2UvanBlZw_3d_3d%26nam e%3daW1hZ2UwMDQuanBn%26inline%3d1%26rfc%3d0%26empt y%3dFalse%26imgsrc%3dcid%253a4.19501634%2540web231 03.mail.ird.yahoo.com&oneredir=1&ip=10.13.6.8&d=d2773&mf=0&a=01_62fa39a0980459a48c2190a4c5446ed8c5814f1ff396f 02609f8edd336019766

أنظروا كيف تغير وجهه وأصبح مبتسماً وعلامات الإرتياح عليه

http://sn104w.snt104.mail.live.com/mail/SafeRedirect.aspx?hm__tg=http://65.55.85.55/att/GetAttachment.aspx&hm__qs=file%3ddd3f0828-c819-439f-82c4-cb1464287c29.jpg%26ct%3daW1hZ2UvanBlZw_3d_3d%26nam e%3daW1hZ2UwMDUuanBn%26inline%3d1%26rfc%3d0%26empt y%3dFalse%26imgsrc%3dcid%253a5.19501634%2540web231 03.mail.ird.yahoo.com&oneredir=1&ip=10.13.6.8&d=d2773&mf=0&a=01_62fa39a0980459a48c2190a4c5446ed8c5814f1ff396f 02609f8edd336019766

يؤدي الصلاة التي تهاون فيها من انعم الله عليهم بالإسلام منذ الولادة

يضيف أمير : أصدقك القول أنني ورغم المال والشهرة إلا أنني لم أجد السعادة والطمأنينة في داخلي .. حتى زرت العاصمة الإماراتية أبوظبي قبل نحو سبعة أشهر من الآن وهناك تأثرت بثقافة المسلمين العرب وكنت أسمع الآذان وأرى الناس يذهبون لأداء الصلاة في المساجد وهم متمسكون بالأخلاق الحسنة والتعامل الطيب ، وهنا بدأت اسأل عن حقيقة هذا الدين ، وهل هو خاص بالعرب فقط ، حتى وجدت الإجابة الكاملة أنه دين يعم الجميع دون اختلاف بين جنسية وأخرى

وبعد تفكير عميق أشهرت إسلامي وأديت أول صلاة بعد عودتي إلى مقر إقامتي في نيويورك ، وهناك تغيرت حياتي بالكامل بعد أن تركت الغناء والطرب وانعزلت تماماً عن هذه البيئة التي عشت في أجوائها قرابة الـ 17 عام ، حيث أشعر الآن بالراحة النفسية والطمأنينة التي كنت أنشدها منذ سنوات طويلة خاصة بعد أن أشهرت زوجتي وابني إسلامهما أيضاً

وزاد حماسي للتعرف على الإسلام ودعوة الآخرين إليه بعد انضمامي إلى الجمعية الدعوية الكندية في قسم علاقات المشاهير .. ولديّ مشروع دعوي في هذا المجال .. وهو دعوة مشاهير الغناء والفن إلى التعرف على الإسلام ومبادئه السمحة

http://sn104w.snt104.mail.live.com/mail/SafeRedirect.aspx?hm__tg=http://65.55.85.55/att/GetAttachment.aspx&hm__qs=file%3d7f0424c5-af19-4c52-a9f8-cae9bb64e64d.jpg%26ct%3daW1hZ2UvanBlZw_3d_3d%26nam e%3daW1hZ2UwMDYuanBn%26inline%3d1%26rfc%3d0%26empt y%3dFalse%26imgsrc%3dcid%253a6.19501634%2540web231 03.mail.ird.yahoo.com&oneredir=1&ip=10.13.6.8&d=d2773&mf=0&a=01_62fa39a0980459a48c2190a4c5446ed8c5814f1ff396f 02609f8edd336019766

أثناء قراءته القرآن .. بل وأصبح داعياً إلى الله ليأخذ بأيدي زملائه

http://sn104w.snt104.mail.live.com/mail/SafeRedirect.aspx?hm__tg=http://65.55.85.55/att/GetAttachment.aspx&hm__qs=file%3d2e09b5b8-c24e-413a-950a-2fb61c62da4c.jpg%26ct%3daW1hZ2UvanBlZw_3d_3d%26nam e%3daW1hZ2UwMDcuanBn%26inline%3d1%26rfc%3d0%26empt y%3dFalse%26imgsrc%3dcid%253a7.19501634%2540web231 03.mail.ird.yahoo.com&oneredir=1&ip=10.13.6.8&d=d2773&mf=0&a=01_62fa39a0980459a48c2190a4c5446ed8c5814f1ff396f 02609f8edd336019766

على أقصى اليسار يصلي مع زملائه الذين سبقوه للإسلام

http://sn104w.snt104.mail.live.com/mail/SafeRedirect.aspx?hm__tg=http://65.55.85.55/att/GetAttachment.aspx&hm__qs=file%3d5305ac3f-8160-471e-8918-659746707f7e.jpg%26ct%3daW1hZ2UvanBlZw_3d_3d%26nam e%3daW1hZ2UwMDguanBn%26inline%3d1%26rfc%3d0%26empt y%3dFalse%26imgsrc%3dcid%253a8.19501634%2540web231 03.mail.ird.yahoo.com&oneredir=1&ip=10.13.6.8&d=d2773&mf=0&a=01_62fa39a0980459a48c2190a4c5446ed8c5814f1ff396f 02609f8edd336019766

أثناء وجوده بالحرم المكي

وأخيراً .. هذه كلمة لكل شاب مسلم ومسلمة
لا تتأثروا بحضارة الغرب ولا بعاداتهم
لكل شاب يسمع ويغني ويرقص
لكل شاب يقلد كل حركة وكل قصة شعر وكل عمل يعمله مطربي أمريكا أو الغرب
اعتز بالإسلام
اعتز بهذا الدين الذي يجري وراءه الأثرياء والمشهورين ويتركوا ثرواتهم وكل ما عملوا في سنواتهم السابقة
اعتز بأنك مسلم تعرف الله رباً .. وتعرف محمداً صلى الله عليه وسلم نبياً ورسولاً

أخي .. هذا المغني لم يعرف الله .. وكان لديه ما لديه من مال وفتيات ولهو
لكنه لم يذق طعم السعادة لأنه لم يعرف حقاً من هو خالقه
وها هو يبكي من شدة السعادة بعد أن عرف الحق
فاعتنق الإسلام وأصبح من الدعاة إليه
لا تقلد الجهال لكي لا تصبح مثلهم
والتزم بدينك واجتنب ما نهاك الله عنه وامثل لأوامره
والتزم بسنة نبيك محمد صلى الله عليه وسلم الذي دعاك لهذا الخير .. لتفوز بالجنة وتقي نفسك من عذاب النار والعياذ بالله


ملاحظة

الموقع المكتوب على الصور
www.loon2amir. com (http://www.loon2amir.com/)
هو موقع أمير .. وبه قصته وجميع مقابلاته على التليفزيون
والمزيد من الصور أيضاً على موقعه

يمكنك إرسال الموقع لأي شخص أجنبي تعرفه

farisyemen
06-09-2010, 10:28 PM
[/SIZE][/FONT]سبحان الله العظيم !!
هذا الرجل أسلم على يديه 5 ملايين إنسان !!
صورته
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2001/10/19/1_61548_1_3.jpg
صاحب هذه الصورة أسلم على يديه أكثر من 5 ملايين شخص من اربعين دولة خلال ثلاثين عاما قضاها في الدعوة
قد تقولون هذه مجرد قصة خيالية .....
لا بل حقيقة .... هذا الرجل موجود ولا يزال يدعوا الى الله في أفريقيا .....
الدكتور عبدالرحمن السميط جزاه الله خيرا هو طبيب وداعية من دولة الكويت ومؤسس جميعة العون المباشر وهي جمعية خيرية دعوية
كرس الدكتور السميط حياته للدعوة في القارة الإفريقية
وقد أثمر هذا الكفاح الطويل عن نتائج عظيمة
فهناك ألاف الدعاة الذين يعملون في جمعية العون المباشر
وهم ممن أسلم على يد الدكتور السميط وأصبحوا دعاة للاسلام
ومنهم قساوسة ورجال دين نصارى اعتنقوا الاسلام
تخيلوا خمسة ملايين إنسان يأخذ أجرهم الدكتور السميط !!
يعني لو صلى أحدهم فللسميط مثل أجره
ولو تصدق فللسميط مثل أجره
ولو حج فللسميط مثل أجره
ولو جاهد فللسميط مثل أجره
وهكذا كل عمل يعمله هؤلاء الخمسة ملايين تذهب نسخة منه للسميط !!
قال صلى الله عليه وسلم :{ الدال على الخير كفاعله } [رواه مسلم].
قال صلى الله عليه وسلم : { من دعا إلى هُدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه، لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً.. } [رواه مسلم].
قال صلى الله عليه وسلم : " لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير من أن يكون لك حمر النعم " رواه البخاري.
وبمشيئة الله سيكون لك نفس الأجر لو ساهمت بهذا المشروع الضخم بما ((تستطيع)) ماديا او معنويا
وهذا معناه حسنات لا تنقطع الى يوم الدين
فهؤلاء الخمسة ملايين سيزدادون مع مرور السنين وستنشأ أجيال من المسلمين كانت ستنشأ على الكفر لولا الله ثم هذه الدعوة المباركة
فهل نضيع أجرا عظيما مستمرا إلى يوم القيامة ؟
فلنتبرع بما نستطيع
ولنبلغ المقتدرين والتجار
اجر عظيم جدا جدا جدا جدا دائم الى يوم القيامة بمشيئة الله
تخيلوا لو تبرع كل منا بريال واحد ستكون المحصلة مئات الملايين
فما بالكم لو ساهم معنا التجار ورجال الاعمال ؟
يقول الدكتور السميط :
خلال سنوات عملي لأكثر من ربع قرن في إفريقيا كان أكثر ما يدخل السرور في قلبي، أن أرى شخصاً يرفع السبابة إلى أعلى ويعلن شهادة التوحيد،
وكان أكثر ما يؤثر في الدكتور السميط إلى حد البكاء حينما يذهب إلى منطقة ويدخل بعض أبنائها في الإسلام ثم يصرخون ويبكون على آبائهم وأمهاتهم الذين ماتوا على غير الإسلام، وهم يسألون: أين أنتم يا مسلمون؟ ولماذا تأخرتم عنا كل هذه السنين؟ كانت هذه الكلمات تجعله يبكي بمرارة، ويشعر بجزء من المسئولية تجاه هؤلاء الذين ماتوا على الكفر.
تعرض في أفريقيا للاغتيال مرات عديدة من قبل المليشيات المسلحة بسبب حضوره الطاغي في أوساط الفقراء والمحتاجين،
الرجل سبق أن أصيب بثلاث جلطات في الرأس والقلب لكنها الهمة العالية الله لايحرمه الأجر..
ولتعلموا أنه مصاب بداء السكري، ويعاني منه منذ فترة طويلة، ومع ذلك لم يثنه عن السفر والترحال والبذل والإخلاص. فنسأل الله أن يجعله خيرا مما نظن، ويغفر له ما لا نعلم، ونحن وجميع المسلمين.
ذكر الدكتور السميط في مقابلة اجراها الدكتور عايد المناع في تلفزيون الكويت انه ذهب الى احد البلاد الافريقية وخلال عدة ايام اسلم على يديه المئات ..... فجاءه قسيس كاثوليكي اوروبي وقال له :
" انا وابي ولدنا هنا وقد جاء جدي الى هنا منذ مئة عام تقريبا وهدفنا التنصير ولكن لم يتنصر الا اعداد قليلة بينما انتم امضيتم هنا بضعة ايام واسلم على يديكم المئات !! "
سبحان الله ...... لان الاسلام دين الفطرة .......
من الأمور التي التي تحز في نفس الدكتور ما يراه من التبرعات الضخمة التي تحصل عليها المنظمات التنصيرية من النصارى مقابل التبرعات القليلة من المسلمين
ومن أمثلة تبرعات غير المسلمين للنشاط التنصيري كما يرصدها د. السميط أن تبرعات صاحب شركة مايكروسوفت بلغت في عام واحد تقريبا مليار دولار، ورجل أعمال هولندي تبرع بمبلغ 114 مليون دولار دفعة واحدة وقيل بأن هذا المبلغ كان كل ما يملكه، وفي أحد الاحتفالات التي أقامها أحد داعمي العمل التنصيري في نيويورك قرر أن يوزع نسخة من الإنجيل على كل بيت في العالم وكانت تكلفة فكرته 300 مليون دولار حتى ينفذها، ولم تمر ليلة واحدة حتى كان حصيلة ما جمعه أكثر من 41 مليون دولار.
يقول الشيخ جزاه الله خير : امشئ مئات الكيلومترات .. تتعطل سيارتي .. تتقطع نعالي .. لكي أصل الي قريه من القري ... وأجد في نفس الوقت النصراني المبشر يأتي الي هذه القريه بالطائره !!!!
ويرى د. السميط أن زكاة أموال أثرياء العرب تكفي لسد حاجة 250 مليون مسلم؛ إذ يبلغ حجم الأموال المستثمرة داخل وخارج البلاد العربية 2275 مليار دولار أمريكي، ولو أخرج هؤلاء الأغنياء الزكاة عن أموالهم لبلغت 56.875 مليار دولار، ولو افترضنا أن عدد فقراء المسلمين في العالم كله يبلغ 250 مليون فقير لكان نصيب كل فقير منهم 227 دولارا، وهو مبلغ كاف لبدء الفقير في عمل منتج يمكن أن يعيش على دخله.
وهنا بعض الانجازات التي تحققت طوال السنين الماضية


عقد 1450 دورة للمعلمين وأئمة المساجد،
دفع رسوم الدراسة عن 95 ألف طالب مسلم فقير،
بناء وتشغيل 200 مركز لتدريب النساء،

مصادر المعلومات السابقة :
الموقع الرسمي للدكتور السميط :

http://direct-aid.org/

مقابلة الدكتورالسميط مع قناة الجزيرة عام 2007 :
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/A...02C07FB9ED.htm (http://www.aljazeera.net/NR/exeres/A0597F81-FB98-4822-B0BB-0702C07FB9ED.htm)
مقابلة الدكتور عبدالرحمن السميط مع قناة الجزيرة عام 2005 :
http://www.aljazeera.net/channel/arc...chiveId=303943 (http://www.aljazeera.net/channel/archive/archive?ArchiveId=303943)
مقابلة الدكتور السميط مع قناة الجزيرة عام 2000 :
http://www.aljazeera.net/channel/arc...rchiveId=89116 (http://www.aljazeera.net/channel/archive/archive?ArchiveId=89116)
اتمنى منكم نشر هذا الموضوع في كل مكان واحتسبوا الأجر ......
نسأل الله أن يبارك في جهود الشيخ السميط وأن يجزيه خير الجزاء وأن يُكثر من أمثاله آمين

قال صلى الله عليه وسلم ( من صلى علي حين يصبح عشراً وحين يمسي عشراً أدركته شفاعتي يوم القيامة ) رواه الطبراني وحسنه الألباني

و قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من استغفر للمؤمنين والمؤمنات كتب الله له بكل مؤمن ومؤمنة حسنة ) رواه الطبراني وحسنه الالباني

وقال صلى الله عليه وسلم ( من قرأ آية الكرسي عقب كل صلاة لم يمنعه من دخول الجنة إلا أن يموت ) رواه النسائي وصححه الألباني رحمهما الله .


وقال صلى الله عليه وسلم ( أيعجز أحدكم أن يكسب كل يوم ألف حسنة ؟ فسأله سائل من جلسائه : كيف يكسب أحدنا ألف حسنة ؟ قال : يسبح مائة تسبيحة ، فيكتب له ألف حسنة ، أو يحط عنه ألف خطيئة )
رواه مسلم


وقال صلى الله عليه وسلم ( من قال سبحان الله وبحمده ، مائة مرة غفرت له ذنوبه وإن كانت مثل زبد البحر ) رواه مسلم 1200 مسجد، 9500 يتيم، 2750 بئرا ارتوازية ومئات الآبار السطحية 160 ألف طن من الأغذية والأدوية والملابس، 51 مليون نسخة من المصحف، 3288 داعية 102 مركز إسلامي متكامل،
و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
[/CENTER]


[/CENTER][/QUOTE]

أحمد فاروق سيد حسنين
09-19-2010, 11:22 PM
كبير مفتشي مكافحة الإرهاب البريطانية مسلم


ريتشارد فيرلي

http://knol.google.com/k/-/-/2zz6jo0ujg3x7/h0kdu7/2.jpg

رب ضارة نافعة

كثرة الهجوم على الاسلام ورموزه الاساسيين

القرآن ورسول صلى الله عليه وسلم وأهل بيته وأصحابه رضى الله عنهم جميعا
قد يكون سبب لاسلام الكثير من غير المسلمين
وهذا انموذج وغيره الالاف
كبير مفتشي «مكافحة الإرهاب» البريطانية لـ «الشرق الأوسط»:
3 آيات من القرآن الكريم أدخلتني الإسلام
رب ضارة للإسلام تجلب إليه محبين ومسلمين جددا.. قول تؤكده تجارب عديدة
من بينها تجربة العقيد البريطاني
ريتشارد فيرلي الذي دفعته كتابات الكاتب الهندي سلمان رشدي المسيئة للإسلام إلى اعتناق الإسلام ثم إنشاء رابطة للشرطيين المسلمين
نجحت في الفوز بمكاسب عديدة، ليس فقط لهم، بل أيضا للمساجين المسلمين.
<table style="border-collapse: collapse;" dir="rtl" align="left" border="0" cellpadding="0" cellspacing="0"> <tbody> <tr> <td style="border: medium none rgb(240, 240, 240); padding: 0cm; background-color: transparent;">
</td></tr> <tr> <td style="border: medium none rgb(240, 240, 240); padding: 0cm; background-color: transparent; width: 172.5pt;" width="230">
</td></tr></tbody></table>

وفي حوار مع صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية نشرته السبت 13-2-2010 عاد كبير مفتشي فرقة مكافحة الإرهاب البريطانية بذاكرته إلى يوم 19 أغسطس 1993، اليوم الذي سطر "التاريخ الفاصل في حياتي.. وعرفت فيه طعم الإيمان وصفاء النفس"؛ لأنه أول يوم يصبح فيه مسلما.
وعن دافعه إلى اعتناق الإسلام قال: "بعد صدور كتاب آيات شيطانية لسلمان رشدي (المتهم بأنه أساء فيه للرسول الكريم) اضطررت أن أقرأ -كجزء من مهام عملي- في القرآن الكريم لأفهم أسباب الهجوم عليه وخروج المسلمين في مظاهرات ضده"، خاصة أن رشدي
لجأ إلى بريطانيا لحمايته من فتوى إيرانية بإهدار دمه.


http://www.ahlan.co.il/Public/new/000000012_2009/76677.jpg
فيرلي خلال أدائه شعائر العمرة بالسعودية يناير الماضي
"وخلال قراءتي صادفتني 3 آيات من القرآن كان لا يمكن أن تمر عليَّ مرور الكرام.. فأنا درست علم الجيولوجيا في جامعة إكستر البريطانية، وأهوى التعمق في العلوم، وهذه الآيات الثلاث التي تتحدث عن حقائق علمية لم تكن معروفة أبدا وقت نزول القرآن، ولم يكن لها تفسير إلا أن وراءها قدرة إلهية لا شك".
<table style="width: 172.5pt; border-collapse: collapse;" dir="rtl" align="left" border="0" cellpadding="0" cellspacing="0" width="230"> <tbody> <tr> <td style="border: medium none rgb(240, 240, 240); padding: 0.75pt; background-color: transparent;">
</td></tr></tbody></table>

والآيات الثلاث التي يقصدها فيرلي هي:

"وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ"(الذاريات)،

"أَوَ لَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا" (الأنبياء)،
"أَلَمْ نَجْعَلِ الأَرْضَ مِهَادًا * وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا" (النبأ).
وأضاف: "هذه الآيات التي تتحدث بعمق عن الانفجار العظيم وتمدد الكون ومهمة الجبال في الحفاظ على الكرة الأرضية قلبت حياتي رأسا على عقب، وفتحت قلبي للهداية والنور.. فلا يمكن لأي كتاب بشري أن يكشف هذه الحقائق قبل 1400 عام، وقادني هذا إلى التعمق في قراءة جزء كامل من القرآن كل ليلة، وطوال رحلتي معه تدفقت اكتشافات مماثلة على عقلي وروحي".
واستمرت مسيرة الضابط البريطاني في استكشاف القرآن عامين قبل أن ينطق بالشهادة، تردد خلالهما على المركز الإسلامي في منطقة "ريجنت بارك" بوسط لندن، للسؤال عما يجهله أو يصعب عليه فهمه، حتى اقتنع عقله واطمئن قلبه ونطق لسانه بالشهادتين أمام عدد من مشايخ المسجد المركزي ويوسف إسلام، الداعية المسلم حاليا ومطرب البوب المسيحي سابقا.
رابطة المسلمين
http://aawsat.com/2010/02/13/images/news2.557024.jpg


أنوار إسلام فيرلي سطعت على زملائه الضباط والمساجين من المسلمين
اعتناق ريتشارد فيرلي للإسلام ومحبته له دفعاه إلى أن يقدم ما يقدر عليه من خدمات لزملائه المسلمين في الشرطة البريطانية، فأسس في عام 2000 رابطة للشرطيين المسلمين بعد أن تلفت حوله في شرطة ميتروبوليتان بلندن ولم يجد إلا رابطة للشرطيين المسيحيين، وأخرى للشرطيين السيخ، رغم وجود العشرات من الضباط المسلمين يصل عددهم حاليا إلى نحو 2000 شرطي، منهم 400 في شرطة ميتروبوليتان وحدها.
وأوضح فيرلي قائلا: "فكرت في إنشاء الرابطة لأنني وجدت أن الشرطيين المسلمين لا يتلقون الدعم الذي يساوي ما يتلقاه زملاؤهم من ديانات أخرى؛ فقررت أنا وزميل لي اسمه محمد معروف من أصول باكستانية أن ننشئ الرابطة، فظهرت للنور في عام 2000 وأنا رئيسها ومعروف سكرتيرها، وأطلقنا لها موقعا على الإنترنت لتتمكن من توصيل صوتها إلى أصحاب القرار في وزارة الداخلية والحكومة البريطانية".
وبالفعل أثمرت هذه الجهود: "لقد سمحوا للشرطيات المسلمات بارتداء الحجاب الإسلامي بعد تجارب كثيرة لاختيار حجاب عملي لا يعوق عملهن، وتم تخصيص أماكن للصلاة، وسمحت إدارة الشرطة لنا بتناول وجبة الإفطار في رمضان في وقتها المحدد، وتأدية صلاة العيد، واحتساب يوم العيد إجازة رسمية".
كما لفت الضابط البريطاني المسلم إلى أن زيادة عدد الضباط المسلمين في دوائر الشرطة البريطانية، وتنظيمهم في كيان الرابطة، التي يرأسها حاليا زهير أحمد، انعكس على المساجين المسلمين أيضا: "فإذا ما جاء إلينا مسجونون مسلمون فإننا نتعامل معهم بطريقة مدنية للغاية، نتأكد من وجود سجادة للصلاة ونسخة من القرآن لمن يطلبهما، وكذلك نحرص على أشياء أخرى خاصة بالعقيدة، مثل تقديم الطعام الحلال لهم.. وهذه الأشياء تميزنا في الوقت الراهن ولم تكن موجودة قبل 10 سنوات".
ولم يعتنق أحد من أسرة ريتشارد فيرلي الإسلام حتى الآن، إلا أنه يقول إنه يعيش في أسرة مسيحية "متفاهمة" فيما بينها، لم تعترض على تحوله إلى الإسلام، باستثناء والدته المسيحية الملتزمة التي عارضته في البداية.
وزوجة فيرلي مدرسة، ولديه ولدان يبلغان 19 و21 عاما من العمر يدرسان الفيزياء والهندسة الميكانيكية في جامعتي أكسفورد وساري.
واللافت أن ريتشارد فيرلي رفض اختيار اسم عربي بدلا من اسمه البريطاني كما يفعل كثير من المسلمين الجدد: "في مسجد لندن المركزي كان الكثيرون يطلق عليَّ اسم راشد لأنه يشبه إلى حد ما اسم ريتشارد، وكان الأمر مضحكا إلى حد ما ".




http://www.youtube.com/watch?v=SP1vtVCVXPs

madkour
09-21-2010, 07:38 AM
حقا ان الدين عند الله الاسلام وان الله لايقبل غير الاسلام دينا - اللهم رد العاصين الي دينك ردا جميلا واغفر لهم ولنا ولوالدينا ولموتانا وموتي المسلمين جميعا وتقبل الله منكم صالح الاعمال وجعله في ميزان حسناتكم

اسماعيل ابراهيم موسى
09-21-2010, 08:23 AM
قل ان الهدى هدى الله

هشام حلمي شلبي
10-09-2010, 10:47 AM
وصلتني هذه الرسالة من صديق عزيز هو الاستاذ يسري محمد المدير المالي






في برنامج «أسرة واحدة» على قناة المجد كان الضيف


د. يحي اليحيى رئيس لجنة التعريف بالإسلام،

حيث نفى عن المسلمين تهمة الفوضى وعدم النظام،

وقال: إنهم يكونون مرتبين ومنظمين إذا اقتنعوا






وحكى قصةرة






حيث عرض بعض الدعاة على رجل أمريكي مشهد حي للحرم المكي




وهو يعج بالمصلين قبل إقامة الصلاة،




http://65.55.85.55/att/GetInline.aspx?messageid=95cad90f-d076-11df-b13b-002264c24d08&attindex=1&cp=-1&attdepth=1&imgsrc=cid%3a1.3451858402%40web23803.mail.ird.yaho o.com&hm__login=heshamhilmi&hm__domain=hotmail.com&ip=10.13.6.8&d=d2773&mf=0&hm__ts=Sat%2c%2009%20Oct%202010%2009%3a42%3a05%20G MT&st=heshamhilmi&hm__ha=01_9f09ee756c26aca0d8b2e65a20436d1ed098f01f d31b5c9bdf03aaa56a9a1291&oneredir=1




ثم سألوه: كم من الوقت يحتاج هؤلاء للاصطفاف في رأيك؟




فقال: ساعتين إلى ثلاث ساعات،




فقالوا له: إن الحرم أربعة أدوار،




فقال: إذن 12 ساعة،




فقالوا له: إنهم مختلفو اللغات،




فقال: هؤلاء لا يمكن اصطفافهم!




ثم حان وقت الصلاة




فتقدم الشيخ السديس وقال: استووا...



فوقف الجميع في صفوف منتظمة في لحظات قليلة...




http://65.55.85.55/att/GetInline.aspx?messageid=95cad90f-d076-11df-b13b-002264c24d08&attindex=0&cp=-1&attdepth=0&imgsrc=cid%3a2.3451858402%40web23803.mail.ird.yaho o.com&hm__login=heshamhilmi&hm__domain=hotmail.com&ip=10.13.6.8&d=d2773&mf=0&hm__ts=Sat%2c%2009%20Oct%202010%2009%3a42%3a05%20G MT&st=heshamhilmi&hm__ha=01_228a94d9f5425f99d388869563f134aeac4e3619 bc58e875f098bc7ff68681cb&oneredir=1





فأسلم الرجل

هشام حلمي شلبي
10-21-2010, 03:15 PM
http://9b.img.v4.skyrock.net/9bf/diamzs/pics/529461292.jpg

لا يزال الخبر خافتا في وسائل الإعلام، غير أن عالم موسيقى "الراب" بدأ يتحدث عن اعتناق "ديامز" -إحدى أشهر فنانات الراب الفرنسية- الإسلام، فبينما اعتصمت ديامز بالصمت ولم تعلق، أكدت واحدة من أبرز المجلات الفرنسية التي تهتم بأخبار المشاهير صحة الخبر.

ونشرت مجلة "قالا" الفرنسية المهتمة بأخبار المشاهير خبر اعتناق "ديامز" الإسلام، ناقلة عن إحدى المحيطين بنجمة الراب تأكيدها الخبر بقولها إنها "وجدت في الإسلام ما لم تجده في بقية الأديان لمشاكلها النفسية والعاطفية والحياتية بشكل عام."

ولم يتسرب الكثير عن حيثيات خبر إسلام فنانة الراب الفرنسية "ديامز"، واكتفت مجلة "قالا" في عددها لهذا الأسبوع بالقول إن ديامز قد عانت في الفترة الأخيرة من ضغوطات كثيرة نتيجة شهرتها ونجاحها الكبير؛ وهو ما أدى بها إلى العزلة والبحث عن بدائل حقيقية لحياتها، ونقل عن "ديامز" قولها: "لم أجد الحل لوضعي ونفسيتي عند الأطباء ولكنني وجدته في الدين".

وذكرت المجلة بالطفولة الصعبة "لديامز" وخاصة نتيجة طلاق والديها الكاثوليكيين، ومحاولتها الانتحار في سن الـ15 سنة، وقالت: إن "الشهرة والمال لم تمنحها ما تريد فوجدت في الله الحل".

وولدت "ميلاني جورجياديز" الشهيرة بـ"ديامز" (29 سنة) من أم فرنسية وأب يوناني في العاصمة اليونانية أثينا قبل أن تغادرها وعمرها أربع سنوات للعيش مع والدتها في إحدى ضواحي العاصمة باريس.

وبدأت "ديامز" امتهانها لأغاني الراب منذ سنة 1994 في صفوف إحدى الفرق الشبابية الهاوية في إحدى ضواحي باريس قبل أن تتحول في ظرف بضع سنوات إلى واحدة من أبرز فنانات الراب بفرنسا مستعينة بقوة شخصيتها وخصائص صوتها الشديد الذي يستجيب لمتطلبات أغاني الراب.

مواقف على طريق إسلامها

ويرجع بعض المقربين من "ديامز" إسلامها إلى قربها من العديد من الفنانين الفرنسيين من أصول مهاجرة، وخاصة صداقتها الكبيرة للفنانة الفرنسية من أصل مغربي "أمال بنت"، والممثل الهزلي "جمال دبوز" والذي كان لها سندا كبيرا في مسيرتها الفنية.

وفي سياق متصل، تجاهل الموقع الرسمي لـ"ديامز" الحديث عن خبر اعتناقها الإسلام، واهتم بدلا من ذلك بالحديث عن شريطها الغنائي الجديد والذي يصدر هذا الشهر بعنوان: "أطفال الصحراء"، وتعالج فيه "ديامز" قضايا المهمشين من أبناء الضواحي، وحالة المعاناة والتمييز الذي يعانيه الفرنسيون من أصول مهاجرة.

وعرفت ديامز في أغانيها بانخراطها في حملات منظمة العفو الدولية، وبدفاعها عن أبناء المهاجرين، وهجومها المقذع ضد الجبهة اليمينية المتطرفة بقيادة جون ماري لوبان؛ مما دفع مارين لوبان ابنة زعيم الجبهة إلى دعوة فنانة الراب إلى حوار مباشر وصريح حول قضية الهجرة وهو ما رفضته "ديامز".

ويأتي إسلام الفنانة ديامز في سنوات أصبح فيها الإسلام محل اهتمام إعلامي وسياسي خاصة بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر، ومثل إسلام لاعب كرة القدم الدولي الفرنسي "فرنك ريبري" أحد الأحداث التي ميزت السنوات الأخيرة في هذا المجال فرنسيا.

هشام حلمي شلبي
10-21-2010, 03:17 PM
صورة ديامز بالحجاب

http://www.echoroukonline.com/ara/thumbnail.php?file=/Diams_580937014.jpg&size=article_medium

هشام حلمي شلبي
11-10-2010, 10:46 AM
مسلمون جُدد من أمريكا
(( اللهم زدنا ولا تنقصنا...))


http://www.youtube.com/watch?v=SUVARNQbf9c

هشام حلمي شلبي
11-10-2010, 10:47 AM
شيوعي يعتنق الاسلام



«فالنتين بروساكوف» أستاذ جامعي روسي المولد، من أصل يهودي، لم تكن تعجبه الشيوعية فهاجر إلى الولايات المتحدة هاربا من جحيم الشيوعية وراغبا بنعيم الديمقراطية الغربية، حيث عاش هناك 20 عاما وأثناء إقامته هناك صدم بالديمقراطية الغربية وظهر له زيفها، فعاد إلى موطنه الأصلي روسيا. وبعد تمعن وتفكير قرر أن يعتنق الإسلام فقد وجد فيه السعادة والحلول لكل مشاكل البشرية. </p>
ومؤخرا دشن بروساكوف بموسكو كتابه (رحلتي إلى الإيمان) باللغة الروسية، الذي يشرح من خلاله تجربته مع الشيوعية ورؤيته للديمقراطية الغربية، ولماذا اختار الإسلام في النهاية، وهو الكتاب الذي أصدره المجلس الإسلامي الروسي، بحسب صحيفة "الشرق" القطرية.
ويستعرض بروساكوف في كتابه نبذة عن حياته، مشيراً إلى أنه كاتب وصحفي عاش مرحلة الاتحاد السوفييتي وثار عليه وحُكم عليه بالسجن وبعد خروجه سُمح له بالسفر ليرحل إلى الولايات المتحدة الأمريكية، ومن ثم يعود إلى روسيا بعد تفكك الاتحاد السوفيتي (سابق) مكتسباً الجنسية الأمريكية، ومحاولاً أن يجد نفسه بعد ما عاش أيديولوجية الشرق والغرب ولكنه لم يجد نفسه إلا في الإسلام فاعتنقه وليصبح أحد الأدباء المدافعين عن الإسلام.</pbody>

هشام حلمي شلبي
06-13-2011, 12:07 PM
بعدما أشهر إسلامه .. لاعب فولهام : لم أتمالك نفسي أمام الكعبة وتذوقت طعم السعادة الحقيقة



http://www.korabia.com/image_library/4/225-300/2685A59D40024.jpg


مهدى كمارا



يعيش ديومانسي كمار لاعب فريق فولهام الإنجليزي حالة من الروحانية العالية في الوقت الحالي بعدما أشهر إسلامه وأطلق على نفسه اسم مهدي.

وقد أكد مهدي في التصريحات التي أدلي بها لصحيفة الجزيرة السعودية على هامش قيامه بأداء مناسك العمرة في الأرض المقدسة على أنه شعر باندهاش كبير عندما شاهد الكعبة المشرفة والحرم المكي مضيفاً أنه لم يتمالك نفسه وبكى.

وأضاف مهدي :" لم أتمالك نفسي وأنا أشاهد مكة المكرمة والكعبة والناس مجتمعين حولها سوى أن ذرفت عيني دموعاً على ذلك المنظر بالإضافة إلى السعادة الكبيرة التي ملأت قلبي من الداخل وجعلتني في غاية السعادة التي لم أتذوق طعمها في أوروبا رغم الملهيات الموجودة هناك"

وأختتم اللاعب أنه يتمنى دخول والدته في الدين الإسلامي مؤكداً أنه بصدد التوجه إلى المدينة المنورة لزيارة مسجد الرسول وقال :" أتحرق شوقاً لزيارة المدينة ومسجد الرسول "

هشام حلمي شلبي
11-11-2011, 01:12 PM
أشهر المدافعات عن الإسلام
إيفون ريدلي‏:‏ أصبحت مواطنة بريطانية من الدرجة الثانية بعد إسلامي

ربما يحار العاقل من ازدياد أعداد الأوروبيين والأمريكيين الذين يعتنقون الإسلام برغم الهجمات الضارية التي يشنها الإعلام الغربي لتشويه صورته‏
http://www.ahram.org.eg/MediaFiles//2011/11/11/24-1-2_10_11_2011_55_20.jpg


حتي أصبح مصطلح الإرهاب لصيقا بالمسلمين. ورغم الجريمة البشعة التي ارتكبت في النرويج وراح ضحيتها أكثر من70 شخصا, لم يجرؤ كاتب أوروبي أو صحيفة غربية أن تصف مرتكبها بالإرهاب مثلما تفعل مع المسلمين.
في ظل هذه الظروف والأجواء شديدة العداء للإسلام منذ أحداث11 سبتمبر يبزغ بصيص ضوء في إسلام الكثيرين في الغرب عن قناعة وفهم كاملين, ومن هؤلاء الصحفية والكاتبة والإعلامية البريطانية المسلمة إيفون ريدلي التي لم تكن تظن حينما اختطفتها جماعة طالبان أثناء عملها مراسلة حربية في أفغانستان أنها ستصبح بعد عامين ونصف العام من أشد المدافعين عن الإسلام والمسلمين.
إيفون ريدلي لمن لا يعرفها صحفية بريطانية ومراسلة حربية وسياسية مخضرمة في حزب الاحترام الذي نشأ في بريطانيا في يناير2004 بعد مرور عام علي الحرب في العراق. ذاعت شهرتها في جميع أنحاء العالم عندما اعتقلتها جماعة طالبان في2001 ثم اعتنقت الإسلام بعد الإفراج عنها بثلاثين شهرا, وهي معروفة حاليا بمناهضتها الصهيونية ونقدها تغطية الإعلام الغربي الحرب علي الإرهاب. عملت إيفون ريدلي في عدة صحف بريطانية شهيرة منها صنداي إكسبريس وصنداي تايمز والأوبزيرفر وديلي ميرور والإندبندنت. وتعمل حاليا محررة سياسية في إحدي القنوات الإسلامية في لندن, ولها موقع علي الإنترنت تنشر فيه كل آرائها وتعليقاتها علي ما حولها.
وقد أجرينا معها هذا الحوار عبر الإنترنت لنتعرف علي تجربة إسلامها وآرائها في الثورة المصرية وانتشار الإسلام في الغرب.
> ما هي قصة إسلامك؟
كنت أعمل مراسلة حربية لجريدة صنداي إكسبريس وبعد15 يوما من أحداث سبتمبر2001 قررت السفر إلي أفغانستان متخفية في زي امرأة أفغانية لا يبدو منها سوي عينيها, وذلك لأفوز بسبق صحفي وتغطية من داخل نظام طالبان المستبد لصحيفتي التي كنت أعمل فيها آنذاك وهي صنداي إكسبريس. ولكن سرعان ما انكشف أمري وتم اعتقالي وحبسي لمدة10 أيام كنت فيها شديدة التمرد والثورة, وفي النهاية تركوني أذهب بعد أن وعدتهم بقراءة القرآن ودراسة الإسلام. بصراحة لم أكن ساعتها أعرف من أكثر فرحا بالإفراج عني وقتها هم أم أنا.
عدت إلي لندن, ووفيت بوعدي وبدأت أدرس الإسلام, وذهلت مما اكتشفته, فقد كنت أتوقع أن يتحدث القرآن عن كيفية ضرب الزوجة وقهر البنات, ولكني بدلا من ذلك فوجئت بنصوص تشجع علي تحرير المرأة وبعد ثلاثين شهرا من اعتقالي اعتنقت الإسلام, وفجر إسلامي قنبلة تمزج بين الذهول وخيبة الأمل والتشجيع بين الأصدقاء والأقارب.
> كيف كان رد فعل المجتمع البريطاني بعد إسلامك؟
عندما اعتنقت الإسلام وبدأت أرتدي حجابا بسيطا عبارة عن إيشارب, كانت التداعيات ضخمة, فكل ما فعلته هو أني غطيت رأسي وشعري, لكني علي الفور أصبحت مواطنة من الدرجة الثانية في بريطانيا. كنت أعلم أني سأسمع بعض عبارات المخاوف الشاذة من الإسلام, ولكني لم أتوقع هذا العداء الصريح من الغرباء. كانت سيارات الأجرة تمر بي ليلا عليها لافتة تاكسي متألقة ولامعة. وأشرت لأحد سائقي الأجرة بعد أن أنزل راكبا أبيضا أمامي مباشرة لكنه رمقني بنظرة نارية عندما نقرت علي نافذته ثم انطلق مسرعا. وقال سائق آخر ساخرا: لا تتركي قنبلة في المقعد الخلفي, ثم سألني: أين يختبئ بن لادن؟
> منحت الثورات الأخيرة في تونس ومصر الحرية ليس فقط للشعوب بل بصفة خاصة للجماعات الإسلامية في هاتين الدولتين مثل الإخوان المسلمين والسلفيين. ومع ذلك, هناك الكثير من الناس يخشون من الحكم الإسلامي ويريدون فصل الإسلام عن السياسة. كيف تستطيع الجماعات الإسلامية الاستفادة من هذه الثورات والتغييرات السياسية في الترويج للإسلام ونشر الشريعة؟
تطلق علي هذه الفترة الصحوة الإسلامية وأعتقد أن الناس قد بدأوا يعيدون اكتشاف جمال دينهم لأنهم لم يعد هناك مجال للخوف من إظهار إخلاصهم لله. فقبل الثورة في تونس كان مجرد فعل بسيط مثل الذهاب للمساجد يثير حفيظة السلطات التي كان يملكها حكام مستبدون الذين سعوا بكل قوتهم ودون خجل أو مواربة لتمييع الإسلام وجعله دينا سطحيا لا فكر ولا دور له في المجتمع والإنسانية. لهذا ستساعد الفترة الجديدة من الانفتاح والحرية المسلمين الملتزمين علي الدعوة بكل حماس ونشاط لدينهم وتشجيع المسلمين علي العودة لدينهم والتمسك بعقيدتهم.
> كيف يمكن إزالة مخاوف العلمانيين من حكم الشريعة الإسلامية؟
ينبغي توعية هذه الجماعات العلمانية بألا ينساقوا وراء دعاة الخوف في الغرب الذين يرون الإسلام تهديدا, فانتشار الإسلام السريع ليس في صالح الغرب من وجهة نظرهم, ولهذا ينبغي أن يسأل الجميع أنفسهم لماذا كل هذه المحاولات لبث الخوف في المجتمعات الإسلامية. فعشرات الأوروبيين يعيشون بسلام وطمأنينة في ظل الحكم الإسلامي بل في أقصي مستويات حكم الشريعة في المملكة العربية السعودية وغيرها, ولم يتخلوا عن وظائفهم ذات الدخول الصافية( الخالية من الضرائب) ولم يتذمر أحدهم أو يشعر بغضاضة من تطبيق الشريعة, ولو كانت الشريعة شرا أو هناك مشكلة بالنسبة لهؤلاء لما تدفقوا بالعشرات للعمل في منطقة الشرق الأوسط.
> ما هي التحديات التي تواجه التيارات الإسلامية في الوقت الحالي؟
ينبغي علي التيارات الإسلامية أن تتحلي بالرفق والصبر وتتذكر أنه لا يوجد إجبار أو قهر في الإسلام. لقد طال اشتياق المسلمين للثورات العربية, وقد حانت اللحظة وأصبحت الفرصة سانحة لهم لكي يثبتوا أن الصبر علي الدعوة والرفق بالناس هما الوسيلة المثلي للتمكين, لذا فعلي الفرق أو الجماعات الإسلامية ألا تحكم الناس ولا تحذو حذو الحكام المستبدين, وإلا انتهي أمرها إلي نفس مصيرهم.
> ما الذي ينبغي أن تفعله هذه التيارات الإسلامية إذا وصلت للسلطة.
يقدم الإسلام أسلوبا وطريقة عادلة للحياة, كما يقدم تعاليم عادلة ومنصفة لكيفية ضبط سلوكنا. وهذا يعني محاربة الفساد والمحسوبية والمحاباة والظلم وعدم المساواة, ومرة أخري نتذكر أنه لا شيء في الإسلام بالجبر أو القوة.
> أخبرينا عن رؤيتك لتداول السلطة بطريقة إسلامية. وما هو فهمك للعلاقة بين الإسلام والديمقراطية؟ هل من الصحيح أن الديمقراطية تتناقض مع الحكم الإسلامي؟
لن أكون أبدا متعالية لكي أملي علي المصريين نوع الديمقراطية الذي يناسبهم. علي الأقل هم يعلمون الآن ما لا يناسبهم ولكن يجدر القول بأن المصريين يحملون عبئا ضخما علي عاتقهم في إقامة نظام ديمقراطي من المرة الأولي. ومهما كانت اختياراتهم فإن العالم كله سيراقبها باهتمام ويتناولها بالنظر والتحليل. يحمل المصريون اليوم أمانة إلهام وقيادة العالم الإسلامي بنظام حكم عادل ونزيه وملائم. وبصفة عامة, ليس هناك شكلا محددا للديمقراطية, فهنا في المملكة المتحدة شعرنا بالاضطراب بسبب من الحكومة الائتلافية الحالية التي لم يصوت لها أحد, وتم تنصيب جوردون براون رئيسا للوزراء دون انتخابات, حتي توني بلير الذي جاء بإرادة الشعب كان يتلقي أوامره من واشنطن. ورغم أن بريطانيا دولة ديمقراطية منذ ألف عام, فإنها لم تصل بعد إلي الشكل المثالي أو النموذجي للديمقراطية, فما زال تمثيل المرأة منخفضا بشكل مشين. فمهما كانت اختيارات المصريين, ينبغي أن يكملوا مسيرتهم وطريقهم للنهاية دون أن يلتفتوا لآراء أو تأثيرات الدول الغربية لأنها ستفسد مسيرتهم وتشوه جمال ثورتهم. ونحن البريطانيين ما زال أمامنا الكثير لنتعلمه ونأمل أن يجسد لنا المصريون قدرات الشعب الحقيقية عندما لا يتعرضون لأي ضغوط من رجال السياسة الذين ما زالوا يعيشون في آرائهم ونظرياتهم البالية.
> يتعرض النقاب لحرب في كل مكان حتي هنا في مصر, ما تعليقك وما وضع النقاب والحجاب في بريطانيا؟
أتعامل مع قضية النقاب من مبدأين: المبدأ الأول أن كل امرأة لها الحق في ارتداء ما تريده, وأن الرجال خاصة أمثال ساركوزي ينبغي ألا يدسوا أنفسهم في دولاب المرأة وملابسها. المبدأ الثاني: لماذا يتجرأ البعض علي محاولة معاقبة المرأة علي ورعها وتقواها. الواقع يؤكد أن النقاب لا ترتديه سوي قلة من نساء المسلمين, وكل منتقبة ترتديه إنما تفعل ذلك لأسباب وقناعة شخصية. وفي بريطانيا, أغلبية المسلمات المنتقبات من البريطانيات اللاتي اعتنقن الإسلام حديثا ويرون أنه يقربهن أكثر من الله. فما هو ذلك الحق الذي يجعل أي شخص من قادة الغرب يدس أنفه في هذه العلاقة بين الخالق وعباده؟ أنا شخصيا لم أختر ارتداء النقاب ولكنني حتما سأدافع عن حق أخواتي في الإسلام لارتداء شكل الحجاب الذي يخترنه: سواء كان حجابا عاديا أو نقابا. ينبغي علينا جميعا أن نحترم اختيارات كل منا في هذه الحياة.
> يتهم الكثيرون في الغرب الإسلام باضطهاد المرأة وتكبيل حريتها بالحجاب والنقاب كيف تفندين هذه الأقوال؟
لقد كنت مناصرة للمرأة لعدة سنوات قبل دخولي الإسلام, ولكني اكتشفت أن أنصار المرأة من المسلمين أكثر فهما لحقوق المرأة من نظرائهم الغربيين. لقد كنا نكره مسابقات ملكات الجمال المروعة وحاولت أن أمنع نفسي من الضحك في2003 عندما أشادت لجنة التحكيم في مسابقة ملكة جمال الأرض بظهور فيدا سامادزاي ملكة الجمال الأفغانية مرتدية المايوه البكيني, باعتباره قفزة عملاقة نحو تحرير المرأة بل إنهم منحو الفتاة جائزة خاصة لأنها تعبر عن انتصار حقوق المرأة.
أي قراءة متأنية للقرآن تكشف أن كل شيء حاربت من أجله حركات نصرة المرأة والدفاع عن حقوقها في السبعينيات كان متاحا للنساء المسلمات منذ1400 عام مضت. فالمرأة في الإسلام مساوية للرجل في العبادات والتعليم والكفاءة والجدارة, وموهبة المرأة في ولادة وتربية الأطفال كانت تعد ميزة إيجابية.
حشمة الزي واجب ديني علي كل امرأة مسلمة, والحجاب بهذا المعني يعبر عن الشخصية والهوية الدينية, فملبسي يخبرك أني مسلمة وأني أتوقع التعامل باحترام, تماما مثلما يقول العاملون في البنوك في وول ستريت أن الزي الرسمي يحدده كتنفيذي ينبغي أن يعامل بجدية. ويصبح الأمر أكثر حساسية مع النساء اللاتي يعتنقن الإسلام مثلي, فهن لا يتسامحن مطلقا مع اهتمام الرجال الذين يتعاملون مع المرأة بسلوكيات غير لائقة تكشف عن شبقهم الجنسي.
وإنني لأتساءل ما سر هوس الرجال الغربيين بزي النساء المسلمات وما ينبغي أن يرتدينه. وكيف يحكم علي شخصيتها وعقلها بقصر التنورة وحجم مفاتنها بدلا من ذكائها وأسلوب تفكيرها؟ المفاضلة بين الناس في الإسلام ليست بالجمال ولا الثروة ولا النفوذ ولا السلطة ولا المنصب ولا الجاه ولا بالنوع, وإنما بالتقوي وحدها.
وفي ظل الإسلام تشعر بالاحترام, فدينها يخبرها بأنها تملك الحق في التعليم وأنه يجب عليها أن تبحث عن المعرفة بغض النظر عما إذا كانت متزوجة أو عزباء. لا يوجد في الإسلام ما يلزم المرأة بأنها يجب أن تغسل وتنظف وتطهي للرجل, وليس صحيحا أن الرجل المسلم مسموح له بضرب زوجته. وتؤكد إيفون أن مهاجمي الإسلام ربما يستشهدون بآيات قرآنية أو أحاديث ولكنها عادة ما تكون مقتطعة من السياق. وإذا رفع الرجل يده علي زوجته, ليس مسموحا له بأن يترك أثرا علي جسمها, كأن القرآن يقول لأتباعه من الرجال: لا تضرب زوجتك أيها الغبي!
أغلب السياسيين والصحفيين من الذكور في الغرب الذين يبكون قهر النساء في العالم الإسلامي يجهلون تماما ما يتحدثون عنه!! إنهم يخوضون في أمور الحجاب والنقاب وزواج القاصرات والختان وجرائم الشرف والزواج بدون رضا الفتاة ويتجنون علي الإسلام عندما يجعلونه السبب في كل ذلك, لا يفوق غطرستهم وغرورهم في هذه الاتهامات سوي جهلهم المطبق.
فالمجتمع الغربي أيضا ما زال يعاني من أشكال اضطهاد المرأة حتي الآن فهو مطالب مثل المجتمع المسلم بإعادة تقييم مكانة المرأة وطريقة معاملتها. ففي عام2006 كانت الإحصائيات الوطنية الرسمية في بريطانيا تقدر بأنه يقتل كل يوم أكثر من ثلاث نساء علي يد أزواجهن وأصدقائهن أي قتل تقريبا5500 امرأة منذ عام2001 حتي عام.2006 كما أن العنف ضد المرأة ليس له علاقة بالثقافة أو الدين, فواحدة من كل ثلاث نساء في العالم تتعرض للضرب أو الإرغام علي ممارسة الجنس أو تتعرض لسوء المعاملة في حياتها, وذلك وفقا لاستطلاع رأي عن طريق خط ساخن للاتصال. فهي مشكلة عالمية تتخطي الدين والثروة والفئة والجنس والثقافة.
حتي في الغرب ما زال الرجال حتي الآن يعتقدون أنهم أفضل من المرأة وأكثر تفوقـا عليها, ورغم المظاهرات التي تندلع من حين لآخر, ما زال الرجل يحصل علي راتب أفضل وأكبر حتي للقيام بالعمل نفسه, سواء كان موزعا للبريد أو تنفيذيا في مجلس الإدارة, ولا تزال المرأة تعامل كسلع جنسية ينبع احترامها ونفوذها من مظهرها وشكلها الجسدي.
> لماذا ينتشر الإسلام في الغرب الآن؟ كيف يستطيع المسلمون استغلال أي فرصة إذا كانت متاحة؟ كيف يستطيع المسلمون الترويج لدينهم من خلال الأسلوب الغربي في التسويق والدعاية؟
بعد الأحداث المريعة في11 سبتمبر, بدأ الغرب يدرس الإسلام ويقرأ القرآن بتمعن لكي يعرف الأسباب التي جعلته يحث علي هذا العنف, ولكن لم يجدوا دينا عنيفا كما كانوا يتوقعون, بل اكتشفوا أنه رسالة سلام مغلفة بمنهج كامل للحياة لا يدع أي مجال للنقد أو التعديل. أدركوا ساعتها أنهم سقطوا في فخ الإعلام الغربي الذي يسيطر عليه أعداء الإسلام, والمفاجأة في هذا الأمر أن عدد النساء اللاتي اعتنقن الإسلام أكبر من عدد الرجال لأنهن اكتشفن أن الإسلام يمنحهن الاحترام وتقدير الذات والمساواة وهي حقوق نص عليها القرآن منذ مئات السنين, لكنهن خضن نضالا مريرا لسنوات طويلة لكي يحصلن عليها. لطالما أقول أن القرآن الكريم وثيقة دستورية مهمة لحقوق المرأة المشروعة, وعندما تفهم المرأة الإسلام يمكنها أن تعرف حقوقها وتطالب بها.
وينبغي علي المسلمين استغلال هذه الظروف وترويج أفضل ما في الإسلام, وأفضل وسيلة نفعل بها ذلك تكون من خلال سلوكياتنا وأفعالنا. فكل واحد منا سفير للإسلام, وإذا أصبحنا نموذجا وقدوة حسنة, فإننا سنبهر الآخرين بنا وسيحذون حذونا. ولكن إذا كنا قدوة سيئة, فسيرفض الناس الإسلام برمته متعللين بسلوكياتنا الرديئة.
وعبء المسلم السفير ثقيل للغاية خاصة علي المرأة المسلمة, التي ما إن ترتدي الحجاب في الدول الغربية بعد إسلامها حتي تجد نفسها في مقدمة الجبهة وعليها أن تخوض حربا فكرية شرسة للدفاع عن الإسلام. فأفعالنا وسلوكياتنا دائما محل مراقبة وتقييم من الآخرين.
جمال الإسلام في ثراء ومرونة عقيدته وشرائعه, في عدالته وسعيه لتحقيق المساواة. وإذا أراد شخص ما دليلا سريعا للإسلام, فعليه قراءة خطبة الوداع للرسول الكريم علي جبل عرفات. وأتحدي أي شخص أن يجد فيها ثغرة أو يضيف إليها. فرسالته النهائية كانت كاملة تماما مثل الإسلام.

ahmed saif
01-03-2012, 01:46 PM
يارب احفظ الاسلام والمسلمين
وادخلنا فى رحمتك يارب العالمين
واجعل اخر كلامنا من الدنيا
لا إله إلا الله سيدنا محمد رسول الله