1accountant
05-24-2009, 07:40 PM
أجمل تحية لك عزیزي القارئ، مع وقفة جدیدة في محطة من محطات " آيف تدرس لتنجح "، والتي بدأناها
بتأآيد آونك أفضل مخلوق خلقه الله عزّ وجلّ، وبتعرفك على بعض قدراتك مثل الذاآرة والحفظ والربط، فعليك
أن تكون مسؤولا عن آونك أفضل مخلوق وأن تبادر إلى اآتشاف ما فيه الخير لك ولغيرك وأن تفعله، وتحدثنا
أیضا عن طرق للتعامل مع الانماط المختلفة للمعلمين، وآذلك عن آيفية استخدام الأسئلة الذآية، ثم عرجنا على
ترتيب المادة وطرق التعامل معها ومع الوقت الذي یحتاج منا إلى ترتيب لنشاطاتنا فيه، وذلك لكي نحصد أو
نحصل على النتائج التي نحب ونبتغي.
آانت هذه آلها قدرات خارجية نوعا ما، واليوم سنغوص قليلا في داخل الدماغ البشري لنرى قوة رائعة وآیة
عظيمة، تثبت فعلا أنك أفضل مخلوق خلقه الله عزّ وجلّ، سنتحدث اليوم عن التخيل الابتكاري أو یمكن تسميته
السرحان الموجه إذا أحببت أو أي اسم آخر یروق لك، فالإسم هنا لا یهم بقدر أهمية
الاستفادة من التطبيقات، وقبل أن نبدأ بالتطبيقات أرید أن أقص عليك قصة صغيرة،
في مقابلة صحافية مع لاعب آرة السلة الاسطوري مایكل جوردان، سأله الصحافي
: " آيف تستطيع القيام بهذه الحرآات العجيبة خلال اللعبة؟؟"، فأخبره أن ذلك
یكون بالتدریب الشاق والمثابرة، ثم بالتخيل الابتكاري!!، فتعجب الصحافي وسأله :
" وما ذاك؟؟"، فقال اللاعب : " أجلس آل یوم لمدة ساعة، أغمض فيها عيناي
وأتخيل نفسي في اللعبة أقوم بهذه الحرآات التي ترون، وأفعل ذلك عدة مرات،
بالتصویر البطيء أحيانا والسریع أحيانا أخرى، وعندما یأتي دور التطبيق الفعليّ
أجد جسدي طوع أمري، أجرب القيام بالحرآة فتنجح .."، هذا هو التخيل
الابتكاري، وقد تم تجریبه في الریاضة والادارة والتعلم والقيادة والخطابة والثقة
بالنفس، وفي العدید من مناحي الحياة، فكانت نتائجه مبهرة بشكل إیجابي.
فكيف إذا نقوم بذلك في الدراسة، والفهم وفي الامتحانات؟؟
ما أریده منك هو أن تقرأ هذه السطور عدة مرات حتى تحفظ فكرتها جيدا، ثم تقوم
بتطبيقها بعد ذلك وأنت تجلس في مكان هادئ، على مقعد أو على سریر، والان..
عندما تنتهي من دراسة مادة ما، أریدك أن تجلس في مكان تشعر فيه بالراحة،
أغمض عينيك لدقيقتين أو ثلاث، وتخيل نفسك تقف أمام طلاب صفك تحدثهم عن
هذا الموضوع الذي قمت بدراسته، والأجمل من ذلك أن العدید منهم سيقوم
بسؤالك عدة أسئلة، وسوف تجيب عليها جميعا وبشكل رائع ومتميز ( تذآر أن
هذه مخيلتك وتستطيع أن تقوم بما ترید ).
وإذا آان لدیك في الغد اختبار، تستطيع أیضا أن تجرب هذا الامر، فتجلس في مكان هادئ یشعرك بالراحة، وتبدأ
بتنظيم تنفسك بحيث یكون الزفير أطول من الشهيق بمرتين ( إذا آانت فترة الشهيق ثانيتين، حاول أن تكتم أنفاسك
لثانية أو اثنتين، ثم أخرج الزفير بهدوء، أي حوالي خمس ثوانٍ ). وخلال عملية التنفس هذه أرید منك أن تغمض
عينيك وتتخيل نفسك في قاعة الامتحانات تتوجه بهدوء نحو المقعد، وتجلس بهدوء، تنفسك هادئ وطبيعي،
أعصابك مرتاحة جدا فقد درست وسعيت وعملت جهدك، والان آن أوان التطبيق العملي وقياس ما تعرف، فتبدأ
باسم الله بقراءة الأسئلة، وسوف تجدها سهلة، أریدك أن تحضر أسئلة في مخيلتك وتجيب عليها بدقة متناهية،
وحتى لو واجهتك أسئلة غير سهلة، تمهل قليلا وضع ترآيزك على تنفسك لكي یكون آما ذآرنا قبل قليل، وعد
إلى الأسئلة وستجد أن الإجابات قد أتت، وأنك أنهيت الأمر بهدوء وقوة.
إذا أردت أن تضيف بعض الحلاوة لهذا التدریب، جرب أن تقفز في مخيلتك إلى یوم خروج النتائج، وآيف
سيكون شعورك لو آانت علاماتك مثل ما توقعت وأفضل، أظنه سيكون شعورا جميلا ومليئا بالثقة والفخر، حاول
أن ترآز أآثر على هذه اللحظات ودقق في تفاصيلها أآثر لكي تكون صورة واضحة المعالم آبيرة في حجمها
وألوانها، وأنت تنظر إلى الصورة الكبيرة خذ نفسا عميقا وأخرج الزفير بهدوء وثقة واستمتاع بما ترى .
إن قمت بتطبيق هذا التدریب عدة مرات ستعتاد عليه، وأنا أعدك أنك بدمجه مع آل ما ذآرنا سابقا، سوف تجد
فرقا شاسعا في حياتك الدراسية، جرب الامر وتدرب عليه إلى أن تصبح محترفا فيه، وتستطيع ذلك خلال شهر
واحد على الأآثر، وإذا واجهتك عقبات في الطریق فلا تبتئس وتذآر دائما أن أبطال العالم في ریاضة الجري،
بدؤوا حياتهم الاحترافية بتعلم السير أولا، فلا تتعجل الأمور وتدرب آثيرا.
أرید في هذا الجزء الذي جعلنا أقرب إلى نهایة هذه السلسة، أن أعرض عليك سؤالا أو فزورة، هل تعرف تلك
التحف التي تأتي على شكل زجاجة شفافة وفي داخلها سفينة خشبية؟ هل تعرفها ؟؟ فكر بها قليلا... أریدك الان
أن تفكر في حلٍ إبداعي وتخبرني آيف یمكنك إخراج السفينة من داخل الزجاجة دون آسر الزجاجة أو
السفينة...؟؟!!، وإذا استطعت ذلك، أخبرنا بالاجابة من خلال البرید الالكتروني أو من خلال الموقع .
قبل أن نختم هذا الجزء، أرید أن نقف عند جانب مهم جدا، ألا
وهو الدعاء والتوآل على الله، فهذا هو مكانه وهذا هو زمانه،
الآن وبعد أن قدمت آل ما تستطيع وسعيت بكل الوسائل التي
یمكنك تعلمها، یأتي دور التوآل الحقيقيّ على الله عزّ وجل،
فادعوا الله أن یسدد خطاك ویسهل أمرك ویحلل عقدة من
لسانك، فيفهم الجميع قولك.
وتذآر أنك إذا قلت أنك متوآل على الله، ولم تسعَ بما یجب
عليك، فأنت یا عزیزي متواآل ولست متوآل، فالدعاء والرجاء
یأتيان دوما بعد الفعل والاستعداد.
في المقال القادم سنتحدث عن الأطعمة والأشربة التي تساعدك في دراستك، فابق معنا إن آنت جائعا لهذه
المعلومات، وفي رعایة الله أترآك حتى نلتقي مرة أخرى .
بتأآيد آونك أفضل مخلوق خلقه الله عزّ وجلّ، وبتعرفك على بعض قدراتك مثل الذاآرة والحفظ والربط، فعليك
أن تكون مسؤولا عن آونك أفضل مخلوق وأن تبادر إلى اآتشاف ما فيه الخير لك ولغيرك وأن تفعله، وتحدثنا
أیضا عن طرق للتعامل مع الانماط المختلفة للمعلمين، وآذلك عن آيفية استخدام الأسئلة الذآية، ثم عرجنا على
ترتيب المادة وطرق التعامل معها ومع الوقت الذي یحتاج منا إلى ترتيب لنشاطاتنا فيه، وذلك لكي نحصد أو
نحصل على النتائج التي نحب ونبتغي.
آانت هذه آلها قدرات خارجية نوعا ما، واليوم سنغوص قليلا في داخل الدماغ البشري لنرى قوة رائعة وآیة
عظيمة، تثبت فعلا أنك أفضل مخلوق خلقه الله عزّ وجلّ، سنتحدث اليوم عن التخيل الابتكاري أو یمكن تسميته
السرحان الموجه إذا أحببت أو أي اسم آخر یروق لك، فالإسم هنا لا یهم بقدر أهمية
الاستفادة من التطبيقات، وقبل أن نبدأ بالتطبيقات أرید أن أقص عليك قصة صغيرة،
في مقابلة صحافية مع لاعب آرة السلة الاسطوري مایكل جوردان، سأله الصحافي
: " آيف تستطيع القيام بهذه الحرآات العجيبة خلال اللعبة؟؟"، فأخبره أن ذلك
یكون بالتدریب الشاق والمثابرة، ثم بالتخيل الابتكاري!!، فتعجب الصحافي وسأله :
" وما ذاك؟؟"، فقال اللاعب : " أجلس آل یوم لمدة ساعة، أغمض فيها عيناي
وأتخيل نفسي في اللعبة أقوم بهذه الحرآات التي ترون، وأفعل ذلك عدة مرات،
بالتصویر البطيء أحيانا والسریع أحيانا أخرى، وعندما یأتي دور التطبيق الفعليّ
أجد جسدي طوع أمري، أجرب القيام بالحرآة فتنجح .."، هذا هو التخيل
الابتكاري، وقد تم تجریبه في الریاضة والادارة والتعلم والقيادة والخطابة والثقة
بالنفس، وفي العدید من مناحي الحياة، فكانت نتائجه مبهرة بشكل إیجابي.
فكيف إذا نقوم بذلك في الدراسة، والفهم وفي الامتحانات؟؟
ما أریده منك هو أن تقرأ هذه السطور عدة مرات حتى تحفظ فكرتها جيدا، ثم تقوم
بتطبيقها بعد ذلك وأنت تجلس في مكان هادئ، على مقعد أو على سریر، والان..
عندما تنتهي من دراسة مادة ما، أریدك أن تجلس في مكان تشعر فيه بالراحة،
أغمض عينيك لدقيقتين أو ثلاث، وتخيل نفسك تقف أمام طلاب صفك تحدثهم عن
هذا الموضوع الذي قمت بدراسته، والأجمل من ذلك أن العدید منهم سيقوم
بسؤالك عدة أسئلة، وسوف تجيب عليها جميعا وبشكل رائع ومتميز ( تذآر أن
هذه مخيلتك وتستطيع أن تقوم بما ترید ).
وإذا آان لدیك في الغد اختبار، تستطيع أیضا أن تجرب هذا الامر، فتجلس في مكان هادئ یشعرك بالراحة، وتبدأ
بتنظيم تنفسك بحيث یكون الزفير أطول من الشهيق بمرتين ( إذا آانت فترة الشهيق ثانيتين، حاول أن تكتم أنفاسك
لثانية أو اثنتين، ثم أخرج الزفير بهدوء، أي حوالي خمس ثوانٍ ). وخلال عملية التنفس هذه أرید منك أن تغمض
عينيك وتتخيل نفسك في قاعة الامتحانات تتوجه بهدوء نحو المقعد، وتجلس بهدوء، تنفسك هادئ وطبيعي،
أعصابك مرتاحة جدا فقد درست وسعيت وعملت جهدك، والان آن أوان التطبيق العملي وقياس ما تعرف، فتبدأ
باسم الله بقراءة الأسئلة، وسوف تجدها سهلة، أریدك أن تحضر أسئلة في مخيلتك وتجيب عليها بدقة متناهية،
وحتى لو واجهتك أسئلة غير سهلة، تمهل قليلا وضع ترآيزك على تنفسك لكي یكون آما ذآرنا قبل قليل، وعد
إلى الأسئلة وستجد أن الإجابات قد أتت، وأنك أنهيت الأمر بهدوء وقوة.
إذا أردت أن تضيف بعض الحلاوة لهذا التدریب، جرب أن تقفز في مخيلتك إلى یوم خروج النتائج، وآيف
سيكون شعورك لو آانت علاماتك مثل ما توقعت وأفضل، أظنه سيكون شعورا جميلا ومليئا بالثقة والفخر، حاول
أن ترآز أآثر على هذه اللحظات ودقق في تفاصيلها أآثر لكي تكون صورة واضحة المعالم آبيرة في حجمها
وألوانها، وأنت تنظر إلى الصورة الكبيرة خذ نفسا عميقا وأخرج الزفير بهدوء وثقة واستمتاع بما ترى .
إن قمت بتطبيق هذا التدریب عدة مرات ستعتاد عليه، وأنا أعدك أنك بدمجه مع آل ما ذآرنا سابقا، سوف تجد
فرقا شاسعا في حياتك الدراسية، جرب الامر وتدرب عليه إلى أن تصبح محترفا فيه، وتستطيع ذلك خلال شهر
واحد على الأآثر، وإذا واجهتك عقبات في الطریق فلا تبتئس وتذآر دائما أن أبطال العالم في ریاضة الجري،
بدؤوا حياتهم الاحترافية بتعلم السير أولا، فلا تتعجل الأمور وتدرب آثيرا.
أرید في هذا الجزء الذي جعلنا أقرب إلى نهایة هذه السلسة، أن أعرض عليك سؤالا أو فزورة، هل تعرف تلك
التحف التي تأتي على شكل زجاجة شفافة وفي داخلها سفينة خشبية؟ هل تعرفها ؟؟ فكر بها قليلا... أریدك الان
أن تفكر في حلٍ إبداعي وتخبرني آيف یمكنك إخراج السفينة من داخل الزجاجة دون آسر الزجاجة أو
السفينة...؟؟!!، وإذا استطعت ذلك، أخبرنا بالاجابة من خلال البرید الالكتروني أو من خلال الموقع .
قبل أن نختم هذا الجزء، أرید أن نقف عند جانب مهم جدا، ألا
وهو الدعاء والتوآل على الله، فهذا هو مكانه وهذا هو زمانه،
الآن وبعد أن قدمت آل ما تستطيع وسعيت بكل الوسائل التي
یمكنك تعلمها، یأتي دور التوآل الحقيقيّ على الله عزّ وجل،
فادعوا الله أن یسدد خطاك ویسهل أمرك ویحلل عقدة من
لسانك، فيفهم الجميع قولك.
وتذآر أنك إذا قلت أنك متوآل على الله، ولم تسعَ بما یجب
عليك، فأنت یا عزیزي متواآل ولست متوآل، فالدعاء والرجاء
یأتيان دوما بعد الفعل والاستعداد.
في المقال القادم سنتحدث عن الأطعمة والأشربة التي تساعدك في دراستك، فابق معنا إن آنت جائعا لهذه
المعلومات، وفي رعایة الله أترآك حتى نلتقي مرة أخرى .