المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : موسوعة الصلاة ..... (( صلوا كما رأيتموني أصلي ))


حسام هداية
05-24-2009, 12:10 AM
۩ موسوعة الصلاة ۩

إخواني في الله أقدم لكم موسوعة الصلاة

وتحتوي على

تعريفها . . منزلتها . . حكمها . .

فضائلها. . ثمارها. . أقوال الرسول عنها. .

أخطاء يقع فيها المصلون

والكثير عنها





تعريف الصلاة ومنزلتها وحكمها

http://saaid.net/Anshatah/maarid/s/8.jpg

http://www.1dragon1.com/vb/images/330.gif

حسام هداية
05-24-2009, 12:11 AM
شروط الصلاة

http://www.moe.edu.kw/hagybat%20almalem%201/zz01/all%20edu/islamic/shfafiat/60.jpg

http://www.1dragon1.com/vb/images/330.gif

حسام هداية
05-24-2009, 12:11 AM
أركان الصلاة

http://www.majdah.com/vb/images/usersimages/5820_1128174831.jpg

http://www.1dragon1.com/vb/images/330.gif

حسام هداية
05-24-2009, 12:12 AM
واجبات الصلاة

http://www.majdah.com/vb/images/usersimages/5820_1128174851.jpg

http://www.1dragon1.com/vb/images/330.gif

حسام هداية
05-24-2009, 12:12 AM
الخشوع في الصلاة

http://saaid.net/Anshatah/maarid/s/12.jpg

http://www.1dragon1.com/vb/images/330.gif

حسام هداية
05-24-2009, 12:13 AM
عوائق الخشوع في الصلاة

http://saaid.net/Anshatah/maarid/s/13.jpg

http://www.1dragon1.com/vb/images/330.gif

حسام هداية
05-24-2009, 12:13 AM
مكروهات الصلاة

http://www.majdah.com/vb/images/usersimages/5820_1128174911.jpg

http://www.1dragon1.com/vb/images/330.gif

حسام هداية
05-24-2009, 12:14 AM
فضائل الصلاة

http://saaid.net/Anshatah/maarid/s/9.jpg

http://www.1dragon1.com/vb/images/330.gif

حسام هداية
05-24-2009, 12:15 AM
فضل الصلاة في المسجد

http://saaid.net/Anshatah/maarid/s/7.jpg

http://www.1dragon1.com/vb/images/330.gif

حسام هداية
05-24-2009, 12:15 AM
ثمار الصلاة

http://saaid.net/Anshatah/maarid/s/15.jpg

http://www.1dragon1.com/vb/images/330.gif

حسام هداية
05-24-2009, 12:16 AM
أقوال الرسول في الصلاة

http://saaid.net/Anshatah/maarid/s/11.jpg

http://www.1dragon1.com/vb/images/330.gif

حسام هداية
05-24-2009, 12:16 AM
السنن الرواتب

http://www.majdah.com/vb/images/usersimages/5820_1128174889.jpg

http://www.1dragon1.com/vb/images/330.gif

حسام هداية
05-24-2009, 12:17 AM
فضائل الوضوء

http://saaid.net/Anshatah/maarid/s/10.jpg

http://www.1dragon1.com/vb/images/330.gif

أحمد فاروق سيد حسنين
05-24-2009, 02:03 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
فَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ إِنَّ الصَّلاَةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَاباً مَّوْقُوتاً
[النساء : 103]

الأخ و الحبيب ... المتميز
حسام هداية
جزاك الله خيراً و فى ميزان حسناتك

سَبَقَ السيفُ العذل
كنت أنوى على هذا الموضوع
و لكن الشهادة لله
أنت أفضل منى
و أسمح لى أن أشارك فى هذا الموضوع

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

من باب قول النبي صلى الله عليه وسلم
صلوا كما رأيتموني أصلي
الراوي: مالك بن الحويرث الليثي المحدث: الذهبي
المصدر: تنقيح التحقيق - خلاصة الدرجة : صحيح

حمل كتاب ممتاز جداً و لا غنى عنه


إرشاد السائرين إلى أخطاء المصلين
للشيخ / محمود المصرى أبو عمار
على الرابط
http://s203995553.onlinehome.us/waqfeya/books/01/0073.rar
و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أحمد فاروق سيد حسنين
05-24-2009, 02:52 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
فَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ إِنَّ الصَّلاَةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَاباً مَّوْقُوتاً
[النساء : 103]
حمل كتاب
صفة صلاة النبي
من التكبير إلى التسليم كأنك تراها
للشيخ العلامة المحدث
محمد ناصر الدين الألباني
رحمه الله
على الرابط
http://s203995553.onlinehome.us/waqfeya/books/03/0201.rar
و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أحمد فاروق سيد حسنين
05-24-2009, 02:55 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
فَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ إِنَّ الصَّلاَةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَاباً مَّوْقُوتاً
[النساء : 103]
حمل كتاب
صفة صلاة النبي
صلى الله عليه وسلم لصلاة الكسوف
للشيخ العلامة المحدث
محمد ناصر الدين الألباني
رحمه الله
على الرابط
http://s203995553.onlinehome.us/waqfeya/books/05/0464.rar
و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أحمد فاروق سيد حسنين
05-24-2009, 02:57 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
فَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ إِنَّ الصَّلاَةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَاباً مَّوْقُوتاً
[النساء : 103]
حمل كتاب
صفة صلاة قيام الليل
للشيخ : محمد بن صالح بن سليمان الخزيم
على الرابط
http://ia311311.us.archive.org/3/items/burmburm/sskl.pdf
و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أحمد فاروق سيد حسنين
05-24-2009, 03:03 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
فَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ إِنَّ الصَّلاَةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَاباً مَّوْقُوتاً
[ النساء : 103]
حمل كتاب
لا جديد في أحكام الصلاة
للشيخ : بكر أبو زيد
على الرابط
http://s203995553.onlinehome.us/waqfeya/books/24/11/lgas.rar
و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أحمد فاروق سيد حسنين
05-24-2009, 03:07 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
فَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ إِنَّ الصَّلاَةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَاباً مَّوْقُوتاً
[ النساء : 103]
حمل كتاب
يواقيت الفلاة في مواقيت الصلاة
للشيخ العلامة
أبى عبد الله مصطفى بن العدوى
على الرابط
http://s203995553.onlinehome.us/waqfeya/books/14/1354.rar (http://s203995553.onlinehome.us/waqfeya/books/14/1354.rar)
و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حسام هداية
05-24-2009, 08:39 AM
الأخ الحبيب

أحمد فاروق

يكفيني مروركم الكريم

وتنويركم للموضوع

وإضافاتكم الرائعة

تقبل الله منا جميعا

وفي ميزان حسناتك

بإذن الله تعالى

http://www.1dragon1.com/vb/images/330.gif

ساره ابراهيم
05-25-2009, 12:17 AM
فوائد الصلاة البدنية
إن الفوائد البدنية للصلاة تحصل نتيجة لتلك الحركات التي يؤديها المصلي في الصلاة من رفع لليدين وركوع وسجود وجلوس وقيام وتسليم وغيره.. وهذه الحركات يشبهها الكثير من التمارين الرياضية التي ينصح الأطباء الناس - وخاصة مرضاهم - بممارستها، ذلك لأنهم يدركون أهميتها لصحة الإنسان ويعلمون الكثير عن فوائدها.
فهي غذاء للجسم والعقل معًا، وتمد الإنسان بالطاقة اللازمة للقيام بمختلف الأعمال، وهي وقاية وعلاج؛ وهذه الفوائد وغيرها يمكن للإنسان أن يحصل عليها لو حافظ على الصلاة، وبذلك فهو لا يحتاج إلى نصيحة الأطباء بممارسة التمارين، لأنه يمارسها فعلاً ما دامت هذه التمارين تشبه حركات الصلاة.
من فوائد الصلاة البدنية لجميع فئات الناس:
- تحسين عمل القلب.
- توسيع الشرايين والأوردة، وإنعاش الخلايا.
- تنشيط الجهاز الهضمي، ومكافحة الإمساك.
- إزالة العصبية والأرق.
- زيادة المناعة ضد الأمراض والالتهابات المفصلية.
- تقوية العضلات وزيادة مرونة المفاصل.
- إزالة التوتر والتيبس في العضلات والمفاصل، وتقوية الأوتار والأربطة وزيادة مرونتها.
- تقوية سائر الجسم وتحريره من الرخاوة.
- اكتساب اللياقة البدنية والذهنية.
- زيادة القوة والحيوية والنشاط.
- إصلاح العيوب الجسمية وتشوهات القوام، والوقاية منها.
- تقوية ملكة التركيز، وتقوية الحافظة )الذاكرة(.
- إكساب الصفات الإرادية كالشجاعة والجرأة.
- إكساب الصفات الخُلقية كالنظام والتعاون والصدق والإخلاص.. وما شابه ذلك.
- تشكل الصلاة للرياضيين أساسًا كبيرًا للإعداد البدني العام، وتسهم كثيرًا في عمليات التهيئة البدنية والنفسية للاعبين ليتقبلوا المزيد
من الجهد خصوصًا قبل خوض المباريات والمنافسات.
- الصلاة وسيلة تعويضية لما يسببه العمل المهني من عيوب قوامية وتعب بدني، كما أنها تساعد على النمو المتزن لجميع أجزاء الجسم،
ووسيلة للراحة الإيجابية والمحافظة على الصحة.
إن الصلاة تؤمِّن لمفاصل الجسم كافة صغيرها وكبيرها حركة انسيابية سهلة من دون إجهاد، وتؤمِّن معها إدامة أدائها السليم مع بناء قدرتها على تحمل الضغط العضلي اليومي. وحركات الإيمان والعبادة تديم للعضلات مرونتها وصحة نسيجها، وتشد عضلات الظهر وعضلات البطن فتقي الإنسان من الإصابة بتوسع البطن أو تصلب الظهر وتقوسه. وفي حركات الصلاة إدامة للأوعية الدموية المغذية لنسيج الدماغ مما يمكنه من إنجاز وظائفه بشكل متكامل عندما يبلغ الإنسان سن الشيخوخة.
والصلاة تساعد الإنسان على التأقلم مع الحركات الفجائية التي قد يتعرض لها كما يحدث عندما يقف فجأة بعد جلوس طويل مما يؤدي في بعض الأحيان إلى انخفاض الضغط، وأحيانًا إلى الإغماء. فالمداومون على الصلاة قلما يشتكون من هذه الحالة. وكذلك قلما يشتكي المصلون من نوبات الغثيان أو الدوار.
وفي الصلاة حفظ لصحة القلب والأوعية الدموية، وحفظ لصحة الرئتين، إذ أن حركات الإيمان أثناء الصلاة تفرض على المصلي اتباع نمط فريد أثناء عملية التنفس مما يساعد على إدامة زخم الأوكسجين ووفرته في الرئتين. وبهذا تتم إدامة الرئتين بشكل يومي وبذلك تتحقق للإنسان مناعة وصحة أفضل.
والصلاة هي أيضًا عامل مقوٍ، ومهدئ للأعصاب، وتجعل لدى المصلي مقدرة للتحكم والسيطرة على انفعالاته ومواجهة المواقف الصعبة بواقعية وهدوء. وهي أيضًا حافز على بلوغ الأهداف بصبر وثبات.
هذه الفوائد هي لجميع فئات الناس: رجالاً ونساء، شيوخًا وشبابًا وأطفالاً، وهي بحق فوائد عاجلة للمصلي تعود على نفسه وبدنه، فضلاً عن تلك المنافع والأجر العظيم الذي وعده الله به في الآخرة.

أحمد فاروق سيد حسنين
05-26-2009, 12:29 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

سبباً للخشوع في الصلاة 33

للشيخ
محمد صالح المنجد

أولاً: الحرص على ما يجلب الخشوع ويقويه:

1- الاستعداد للصلاة والتهيؤ لها : ويحصل ذلك بأمور منها الترديد مع المؤذن والإتيان بالدعاء المشروع بعده ، والدعاء بين الأذان والإقامة، وإحسان الوضوء والتسمية قبله والذكر والدعاء بعده. والاعتناء بالسواك وأخذ الزينة باللباس الحسن النظيف، و التبكير والمشي إلى المسجد بسكينة ووقار وانتظار الصلاة، وكذلك تسوية الصفوف والتراص فيها .

2- الطمأنينة في الصلاة: كان النبي يطمئن حتى يرجع كل عظم إلى موضعه.

3- تذكر الموت في الصلاة: لقوله : { اذكر الموت في صلاتك، فإن الرجل إذا ذكر الموت في صلاته لحريّ أن يحسن صلاته، وصلّ صلاة رجل لا يظن أنه يصلي غيرها }.

4- تدبر الآيات المقروءة وبقية أذكار الصلاة والتفاعل معها: ولا يحصل التدبر إلا بالعلم بمعنى ما يقرأ فيستطيع التفكّر فينتج الدمع والتأثر قال الله تعالى: وَالَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ لَمْ يَخِرُّوا عَلَيْهَا صُمّاً وَعُمْيَاناً [الفرقان:73].

* و مما يعين على التدبر التفاعل مع الآيات بالتسبيح عند المرور بآيات التسبيح و التعوذ عند المرور بآيات التعوذ..وهكذا.

* ومن التجاوب مع الآيات التأمين بعد الفاتحة وفيه أجر عظيم، قال رسول الله : { إذا أمَّنَ الإمام فأمِّنُوا فإنه مَن وافق تأمِينُهُ تأمين الملائكة غُفر له ما تقدم من ذنبه } [رواه البخاري]، وكذلك التجاوب مع الإمام في قوله سمع الله لمن حمده، فيقول المأموم: ربنا ولك الحمد وفيه أجر عظيم أيضا.

5- أن يقطّع قراءته آيةً آية: وذلك أدعى للفهم والتدبر وهي سنة النبي ، فكانت قراءته مفسرة حرفا حرفا.

6- ترتيل القراءة وتحسين الصوت بها: لقوله تعالى: وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلاً [المزمل:4]، ولقوله : { زينوا القرآن بأصواتكم فإن الصوت الحسن يزيد القرآن حسنا } [أخرجه الحاكم].

7-أن يعلم أن الله يُجيبه في صلاته: قال : { قال الله عز وجل قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين ولعبدي ما سأل، فإذا قال: الحمد لله رب العالمين قال الله: حمدني عبدي فإذا قال: الرحمن الرحيم، قال الله: أثنى عليّ عبدي، فإذا قال: مالك يوم الدين، قال الله: مجّدني عبدي، فإذا قال: إياك نعبد وإياك نستعين، قال: هذا بيني وبين عبدي ولعبدي ما سأل، فإذا قال: إهدنا الصراط المستقيم، صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين، قال الله: هذا لعبدي ولعبدي ما سأل }.

8- الصلاة إلى سترة والدنو منها: من الأمور المفيدة لتحصيل الخشوع في الصلاة الاهتمام بالسترة والصلاة إليها، وللدنو من السترة فوائد منها:


* كف البصر عما وراءه، و منع من يجتاز بقربه... و منع الشيطان من المرور أو التعرض لإفساد الصلاة قال عليه الصلاة والسلام: { إذا صلى أحدكم إلى سترة فليدن منها حتى لا يقطع الشيطان عليه صلاته } [رواه أبو داود].


9- وضع اليمنى على اليسرى على الصّدر: كان النبي إذا قام في الصلاة وضع يده اليمنى على اليسرى و كان يضعهما على الصدر ، و الحكمة في هذه الهيئة أنها صفة السائل الذليل وهو أمنع من العبث وأقرب إلى الخشوع.


10- النظر إلى موضع السجود: لما ورد عن عائشة أن رسول الله إذا صلى طأطأ رأسه و رمى ببصره نحو الأرض، أما إذا جلس للتشهد فإنه ينظر إلى أصبعه المشيرة وهو يحركها كما صح عنه .

11- تحريك السبابة: قال النبي : { لهي أشد على الشيطان من الحديد }، و الإشارة بالسبابة تذكّر العبد بوحدانية الله تعالى والإخلاص في العبادة وهذا أعظم شيء يكرهه الشيطان نعوذ بالله منه.


12- التنويع في السور والآيات والأذكار والأدعية في الصلاة: وهذا يُشعر المصلي بتجدد المعاني، ويفيده ورود المضامين المتعددة للآيات والأذكار فالتنويع من السنّة وأكمل في الخشوع.

13- أن يأتي بسجود التلاوة إذا مرّ بموضعه: قال تعالى: وَيَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعاً [الإسراء:109]، وقال تعالى: إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُ الرَّحْمَن خَرُّوا سُجَّداً وَبُكِيّاً [مريم:58]، قال رسول الله : { إذا قرأ ابن آدم السجدة فسجد، اعتزل الشيطان يبكي، يقول: يا ويلي، أمر ابن آدم بالسجود فسجد فله الجنة، وأمرت بالسجود فأبيت فلي النار } [رواه مسلم].

14- الاستعاذة بالله من الشيطان: الشيطان عدو لنا ومن عداوته قيامه بالوسوسة للمصلي كي يذهب خشوعه ويلبِّس عليه صلاته. و الشيطان بمنزلة قاطع الطريق، كلما أراد العبد السير إلى الله تعالى، أراد قطع الطريق عليه، فينبغي للعبد أن يثبت و يصبر، ويلازم ماهو فيه من الذكر و الصلاة و لا يضجر فإنه بملازمة ذلك ينصرف عنه كيد الشيطان: إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفاً [النساء:76].

15- التأمل في حال السلف في صلاتهم: كان علي بن أبي طالب إذا حضرت الصلاة يتزلزل و يتلون وجهه، فقيل له: ما لك؟ فيقول: جاء والله وقت أمانة عرضها الله على السموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها و أشفقن منها و حملتُها. و كان سعيد التنوخي إذا صلى لم تنقطع الدموع من خديه على لحيته.

16- معرفة مزايا الخشوع في الصلاة: ومنها قوله : { ما من امريء مسلم تحضره صلاة مكتوبة فيحسن وضوءها و خشوعها و ركوعها، إلا كانت كفارة لما قبلها من الذنوب ما لم تؤت كبيرة، و ذلك الدهر كله } [رواه مسلم].

17- الاجتهاد بالدعاء في مواضعه في الصلاة وخصوصا في السجود: قال تعالى: ادْعُواْ رَبَّكُمْ تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً [الأعراف:55]، وقال نبينا الكريم: { أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا الدعاء } [رواه مسلم].


18- الأذكار الواردة بعد الصلاة: فإنه مما يعين على تثبيت أثر الخشوع في القلب وما حصل من بركة الصلاة.


ثانياً: دفع الموانع والشواغل التي تصرف عن الخشوع وتكدِّر صفوه:

19- إزالة ما يشغل المصلي من المكان: عن أنس قال: كان قِرام ( ستر فيه نقش وقيل ثوب ملوّن ) لعائشة سترت به جانب بيتها، فقال لها النبي : { أميطي - أزيلي - عني فإنه لا تزال تصاويره تعرض لي في صلاتي } [رواه البخاري].


20- أن لا يصلي في ثوب فيه نقوش أو كتابات أو ألوان أو تصاوير تشغل المصلي: فعن عائشة رضي الله عنها قالت: قام النبي الله يصلي في خميصة ذات أعلام - وهو كساء مخطط ومربّع - فنظر إلى علمها فلما قضى صلاته قال: { اذهبوا بهذه الخميصة إلى أبي جهم بن حذيفة و أتوني بأنبجانيّه - وهي كساء ليس فيه تخطيط ولا تطريز ولا أعلام -، فإنها ألهتني آنفا في صلاتي } [رواه مسلم].

21- أن لا يصلي وبحضرته طعام يشتهيه: قال : { لا صلاة بحضرة طعام } [رواه مسلم].

22- أن لا يصلي وهو حاقن أو حاقب: لاشكّ أن مما ينافي الخشوع أن يصلي الشخص وقد حصره البول أو الغائط، ولذلك نهى رسول الله أن يصلي الرجل و هو حاقن: أي الحابس البول، أوحاقب: و هو الحابس للغائط، قال اصلى الله عليه وسلم: { لا صلاة بحضرة طعام ولا وهو يدافعه الأخبثان } [صحيح مسلم]، وهذه المدافعة بلا ريب تذهب بالخشوع. ويشمل هذا الحكم أيضا مدافعة الريح.

23- أن لا يصلي وقد غلبه النّعاس: عن أنس بن مالك قال، قال رسول الله : { إذا نعس أحدكم في الصلاة فلينم حتى يعلم ما يقول } [رواه البخاري].

24- أن لا يصلي خلف المتحدث أو النائم: لأن النبي نهى عن ذلك فقال: { لا تصلوا خلف النائم ولا المتحدث } لأن المتحدث يلهي بحديثه، ويشغل المصلي عن صلاته.والنائم قد يبدو منه ما يلهي المصلي عن صلاته. فإذا أُمن ذلك فلا تُكره الصلاة خلف النائم والله أعلم.

25- عدم الانشغال بتسوية الحصى: روى البخاري رحمه الله تعالى عن معيقيب رضي الله عنه: { أن النبي قال في الرجل يسوي التراب حيث يسجد قال: إن كنت فاعلا فواحدة } والعلة في هذا النهي ؛ المحافظة على الخشوع ولئلا يكثر العمل في الصلاة. والأَولى إذا كان موضع سجوده يحتاج إلى تسوية فليسوه قبل الدخول في الصلاة.

26- عدم التشويش بالقراءة على الآخرين: قال رسول الله : { ألا إن كلكم مناج ربه، فلا يؤذين بعضكم بعضا، ولا يرفع بعضكم على بعض في القراءة } أو قال ( في الصلاة ) [رواه أبو داود].

27- ترك الالتفات في الصلاة: لحديث أبي ذر قال: قال رسول الله : { لا يزال الله عز وجل مقبلا على العبد وهو في صلاته ما لم يلتفت، فإذا التفت انصرف عنه } وقد سئل رسول الله عن الالتفات في الصلاة فقال: { اختلاس يختلسه الشيطان من صلاة العبد } [رواه البخاري].

28- عدم رفع البصر إلى السماء: وقد ورد النهي عن ذلك والوعيد على فعله في قوله : { إذا كان أحدكم في الصلاة فلا يرفع بصره إلى السماء } [رواه أحمد]، واشتد نهي النبي صلى الله عليه و سلم عن ذلك حتى قال: { لينتهنّ عن ذلك أو لتخطفن أبصارهم } [رواه البخاري].

29- أن لا يبصق أمامه في الصلاة: لأنه مما ينافي الخشوع في الصلاة والأدب مع الله لقوله : { إذا كان أحدكم يصلي فلا يبصق قِبَل وجهه فإن الله قِبَل وجهه إذا صلى } [رواه البخاري].

30- مجاهدة التثاؤب في الصلاة: قال رسول الله : { إذا تثاءَب أحدُكم في الصلاة فليكظِم ما استطاع فإن الشيطان يدخل } [رواه مسلم].

31- عدم الاختصار في الصلاة: عن أبي هريرة قال: { نهى رسول الله عن الاختصار في الصلاة } والاختصار هو أن يضع يديه على الخصر.

32- ترك السدل في الصلاة: لما ورد أن رسول الله : { نهى عن السدل في الصلاة وأن يغطي الرجل فاه } [رواه أبو داود] والسدل ؛ إرسال الثوب حتى يصيب الأرض.

33- ترك التشبه بالبهائم: فقد نهى رسول الله في الصلاة عن ثلاث: عن نقر الغراب وافتراش السبع وأن يوطن الرجل المقام الواحد كإيطان البعير، وإبطان البعير: يألف الرجل مكانا معلوما من المسجد مخصوصا به يصلي فيه كالبعير لا يُغير مناخه فيوطنه.

هذا ما تيسر ذكره من الأسباب الجالبة للخشوع لتحصيلها والأسباب المشغلة عنه لتلافيها.

والحمد لله و الصلاة و السلام على نبينا محمد

حسام هداية
05-26-2009, 10:06 PM
من أخطاء المصلين في الصلاة

أولاً

http://www.a7lashare.net//uploads/images/A7lashare-dccaaf3ca6.jpg

http://www.a7lashare.net//uploads/images/A7lashare-e1bacc0bef.gif

حسام هداية
05-26-2009, 10:07 PM
ثانيـاً
http://www.a7lashare.net//uploads/images/A7lashare-168bf7ecd7.jpg
http://www.a7lashare.net//uploads/images/A7lashare-e1bacc0bef.gif

حسام هداية
05-26-2009, 10:11 PM
ثالثـاً
http://www.a7lashare.net//uploads/images/A7lashare-311633f9cc.jpg
http://www.a7lashare.net//uploads/images/A7lashare-e1bacc0bef.gif

حسام هداية
05-26-2009, 10:12 PM
رابعـاً
http://www.a7lashare.net//uploads/images/A7lashare-47ffab5266.jpg
http://www.a7lashare.net//uploads/images/A7lashare-e1bacc0bef.gif

حسام هداية
05-26-2009, 10:13 PM
خامسـاً
http://www.a7lashare.net//uploads/images/A7lashare-f71a190ac0.jpg
http://www.a7lashare.net//uploads/images/A7lashare-e1bacc0bef.gif

حسام هداية
05-26-2009, 10:13 PM
سادسـاً
http://www.a7lashare.net//uploads/images/A7lashare-94c5e1939d.jpg
http://www.a7lashare.net//uploads/images/A7lashare-e1bacc0bef.gif

حسام هداية
05-26-2009, 10:14 PM
سابعـاً
http://www.a7lashare.net//uploads/images/A7lashare-e95028158e.jpg
http://www.a7lashare.net//uploads/images/A7lashare-e1bacc0bef.gif

حسام هداية
05-26-2009, 10:14 PM
ثامنـاً
http://www.a7lashare.net//uploads/images/A7lashare-7729a86255.jpg
http://www.a7lashare.net//uploads/images/A7lashare-e1bacc0bef.gif

حسام هداية
05-26-2009, 10:15 PM
تاسعـاً
http://www.a7lashare.net//uploads/images/A7lashare-5be104a9a6.jpg
http://www.a7lashare.net//uploads/images/A7lashare-e1bacc0bef.gif

حسام هداية
05-26-2009, 10:15 PM
عاشـراً
http://www.a7lashare.net//uploads/images/A7lashare-bb1f436c1b.jpg
http://www.a7lashare.net//uploads/images/A7lashare-e1bacc0bef.gif

حسام هداية
05-26-2009, 10:16 PM
حـادي عشـر
http://www.a7lashare.net//uploads/images/A7lashare-1f28e280c7.jpg
http://www.a7lashare.net//uploads/images/A7lashare-e1bacc0bef.gif

حسام هداية
05-26-2009, 10:16 PM
ثانـي عشـر
http://www.a7lashare.net//uploads/images/A7lashare-9aef9a3242.jpg
http://www.a7lashare.net//uploads/images/A7lashare-e1bacc0bef.gif

حسام هداية
05-26-2009, 10:17 PM
ثالـث عشـر
http://www.a7lashare.net//uploads/images/A7lashare-eefeda8767.jpg
http://www.a7lashare.net//uploads/images/A7lashare-e1bacc0bef.gif

حسام هداية
05-26-2009, 10:17 PM
رابـع عشـر
http://www.a7lashare.net//uploads/images/A7lashare-4d5a7d9778.jpg
http://www.a7lashare.net//uploads/images/A7lashare-e1bacc0bef.gif

حسام هداية
05-26-2009, 10:18 PM
خامـس عشـر
http://www.a7lashare.net//uploads/images/A7lashare-a66fdae0fd.jpg
http://www.a7lashare.net//uploads/images/A7lashare-e1bacc0bef.gif

حسام هداية
05-26-2009, 10:18 PM
سـادس عشـر
http://www.a7lashare.net//uploads/images/A7lashare-f864f57cd0.jpg
http://www.a7lashare.net//uploads/images/A7lashare-e1bacc0bef.gif

حسام هداية
05-26-2009, 10:19 PM
سابـع عشـر
http://www.a7lashare.net//uploads/images/A7lashare-b8c63b0760.jpg
http://www.a7lashare.net//uploads/images/A7lashare-e1bacc0bef.gif

حسام هداية
05-26-2009, 10:19 PM
ثامـن عشـر
http://www.a7lashare.net//uploads/images/A7lashare-4da3579219.jpg
http://www.a7lashare.net//uploads/images/A7lashare-e1bacc0bef.gif

حسام هداية
05-26-2009, 10:20 PM
تاسـع عشـر
http://www.a7lashare.net//uploads/images/A7lashare-5156961bbd.jpg
http://www.a7lashare.net//uploads/images/A7lashare-e1bacc0bef.gif

حسام هداية
05-26-2009, 10:20 PM
عشـرون
http://www.a7lashare.net//uploads/images/A7lashare-695a1ce11c.jpg
http://www.a7lashare.net//uploads/images/A7lashare-e1bacc0bef.gif

حسام هداية
05-26-2009, 10:21 PM
حـادي وعشـرون
http://www.a7lashare.net//uploads/images/A7lashare-d9aa4a8148.jpg
http://www.a7lashare.net//uploads/images/A7lashare-e1bacc0bef.gif

حسام هداية
05-26-2009, 10:21 PM
ثانـي وعشـرون
http://www.a7lashare.net//uploads/images/A7lashare-80c1ff6e15.jpg
http://www.a7lashare.net//uploads/images/A7lashare-e1bacc0bef.gif

حسام هداية
05-26-2009, 10:22 PM
ثالـث وعشـرون
http://www.a7lashare.net//uploads/images/A7lashare-c163cf05d3.jpg
http://www.a7lashare.net//uploads/images/A7lashare-e1bacc0bef.gif

حسام هداية
05-26-2009, 10:23 PM
رابـع وعشـرون
http://www.a7lashare.net//uploads/images/A7lashare-5fddb3877a.jpg
http://www.a7lashare.net//uploads/images/A7lashare-e1bacc0bef.gif

حسام هداية
05-26-2009, 10:23 PM
خامـس وعشـرون
http://www.a7lashare.net//uploads/images/A7lashare-c4667eee39.jpg
http://www.a7lashare.net//uploads/images/A7lashare-e1bacc0bef.gif

حسام هداية
05-26-2009, 10:43 PM
سـادس وعشـرون
http://www.a7lashare.net//uploads/images/A7lashare-c6cf047ea7.jpg
http://www.a7lashare.net//uploads/images/A7lashare-e1bacc0bef.gif

حسام هداية
05-26-2009, 10:45 PM
سابـع وعشـرون
http://www.a7lashare.net//uploads/images/A7lashare-865aeacbe3.jpg
http://www.a7lashare.net//uploads/images/A7lashare-e1bacc0bef.gif

حسام هداية
05-26-2009, 10:47 PM
ثامـن وعشـرون
http://www.a7lashare.net//uploads/images/A7lashare-fd99bb378d.jpg
http://www.a7lashare.net//uploads/images/A7lashare-e1bacc0bef.gif

حسام هداية
05-26-2009, 10:48 PM
تاسـع وعشـرون
http://www.a7lashare.net//uploads/images/A7lashare-6cd80130d0.jpg
http://www.a7lashare.net//uploads/images/A7lashare-e1bacc0bef.gif

حسام هداية
05-26-2009, 10:49 PM
ثلاثـون
http://www.a7lashare.net//uploads/images/A7lashare-d66ec5c392.jpg
http://www.a7lashare.net//uploads/images/A7lashare-e1bacc0bef.gif

حسام هداية
05-26-2009, 10:50 PM
حـادي وثلاثـون
http://www.a7lashare.net//uploads/images/A7lashare-2284109cda.jpg
http://www.a7lashare.net//uploads/images/A7lashare-e1bacc0bef.gif

حسام هداية
05-26-2009, 10:51 PM
ثانـي وثلاثـون
http://www.a7lashare.net//uploads/images/A7lashare-cf32a8e9a4.jpg
http://www.a7lashare.net//uploads/images/A7lashare-e1bacc0bef.gif

حسام هداية
05-26-2009, 10:52 PM
ثالـث وثلاثـون
http://www.a7lashare.net//uploads/images/A7lashare-3024b1225b.jpg
http://www.a7lashare.net//uploads/images/A7lashare-e1bacc0bef.gif

حسام هداية
05-26-2009, 10:53 PM
رابـع وثلاثـون
http://www.a7lashare.net//uploads/images/A7lashare-6d99c1ec6f.jpg
http://www.a7lashare.net//uploads/images/A7lashare-e1bacc0bef.gif

حسام هداية
05-26-2009, 10:54 PM
خامـس وثلاثـون
http://www.a7lashare.net//uploads/images/A7lashare-8b2d4f98ff.jpg
http://www.a7lashare.net//uploads/images/A7lashare-e1bacc0bef.gif

حسام هداية
05-26-2009, 10:56 PM
سـادس وثلاثـون
http://www.a7lashare.net//uploads/images/A7lashare-1d8f41ab6d.jpg
http://www.a7lashare.net//uploads/images/A7lashare-e1bacc0bef.gif

حسام هداية
05-26-2009, 10:59 PM
سابـع وثلاثـون
http://www.a7lashare.net//uploads/images/A7lashare-05cb0555aa.jpg
http://www.a7lashare.net//uploads/images/A7lashare-e1bacc0bef.gif

حسام هداية
05-26-2009, 11:00 PM
ثامـن وثلاثـون
http://www.a7lashare.net//uploads/images/A7lashare-ebb1e29f7d.jpg
http://www.a7lashare.net//uploads/images/A7lashare-e1bacc0bef.gif

حسام هداية
05-26-2009, 11:05 PM
[CENTER]
تاسـع وثلاثـون
http://www.a7lashare.net//uploads/images/A7lashare-c029442d96.jpg
http://www.a7lashare.net//uploads/images/A7lashare-e1bacc0bef.gif

[SIZE="5"]

حسام هداية
05-26-2009, 11:11 PM
أربعـون
http://www.a7lashare.net//uploads/images/A7lashare-99183d4ccb.jpg
http://www.a7lashare.net//uploads/images/A7lashare-e1bacc0bef.gif

حسام هداية
05-26-2009, 11:13 PM
حـادي وأربعـون
http://www.a7lashare.net//uploads/images/A7lashare-3c50dcbb28.jpg
http://www.a7lashare.net//uploads/images/A7lashare-e1bacc0bef.gif

حسام هداية
05-26-2009, 11:14 PM
ثانـي وأربعـون
http://www.a7lashare.net//uploads/images/A7lashare-9cd3343633.jpg
http://www.a7lashare.net//uploads/images/A7lashare-e1bacc0bef.gif

حسام هداية
05-26-2009, 11:16 PM
ثالـث وأربعـون
http://www.a7lashare.net//uploads/images/A7lashare-c5054f8a72.jpg
http://www.a7lashare.net//uploads/images/A7lashare-e1bacc0bef.gif

حسام هداية
05-26-2009, 11:18 PM
رابـع وأربعـون
http://www.a7lashare.net//uploads/images/A7lashare-8743d289b0.jpg
http://www.a7lashare.net//uploads/images/A7lashare-e1bacc0bef.gif

حسام هداية
05-26-2009, 11:19 PM
خامـس وأربعـون
http://www.a7lashare.net//uploads/images/A7lashare-afde8c86bb.jpg
http://www.a7lashare.net//uploads/images/A7lashare-e1bacc0bef.gif

حسام هداية
05-26-2009, 11:20 PM
سـادس وأربعـون
http://www.a7lashare.net//uploads/images/A7lashare-8f3913dcb2.jpg
http://www.a7lashare.net//uploads/images/A7lashare-e1bacc0bef.gif

حسام هداية
05-26-2009, 11:21 PM
سابـع وأربعـون
http://www.a7lashare.net//uploads/images/A7lashare-00b58c17d9.jpg
http://www.a7lashare.net//uploads/images/A7lashare-e1bacc0bef.gif

حسام هداية
05-26-2009, 11:29 PM
ثامـن وأربعـون
http://www.a7lashare.net//uploads/images/A7lashare-7a6b4dbd62.jpg
http://www.a7lashare.net//uploads/images/A7lashare-e1bacc0bef.gif

أحمد فاروق سيد حسنين
05-27-2009, 12:11 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
أقسم بالله
لم أجد كلمات شكر و ثناء
تقابل هذا المجهود الجبار
و أدعوا الله
أن يغفر لك ذنبك و يوسع لك فى دارك
و يبارك لك فى رزقك
و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حسام هداية
05-27-2009, 12:19 AM
أخي الحبيب

أحمد

أسعدني مروركم الكريم

وتنويركم للموضوع

ولم أقم إلا بنشرها

برجاء الدعاء للفنان الذي رسمها

http://www.a7lashare.net//uploads/images/A7lashare-e1bacc0bef.gif

براعم مصر
05-27-2009, 03:27 AM
جزاك الله خيرا فى الدنيا و الاخرة و موضوعاتك جميلة و مفيدة جدا يا استاذ حسام

حسام هداية
05-27-2009, 08:34 AM
أخت

براعم مصر

أكرمك الله أختي

وجزاك الله خيرا

ولك بمثل ما دعوت

ساره ابراهيم
05-27-2009, 11:31 AM
{رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاَةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاء }
صلاة أهل الأعذار
1صلاة المريض
إن الصلاة لا تترك أبدا؛ فالمريض يلزمه أن يؤدي الصلاة قائما، وإن احتاج إلى الاعتماد على عصا ونحوه في قيامه؛ فلا بأس بذلك؛ لأن ما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب‏.‏
فإن لم يستطع المريض القيام في الصلاة؛ بأن عجز عنه أو شق عليه أو خيف من قيامه زيادة مرض أو تأخر برء؛ فإنه - والحالة ما ذكر - يصلي قاعدا‏.‏
ولا يشترط لإباحة القعود في الصلاة تعذر القيام، ولا يكفي لذلك أدنى مشقة، بل المعتبر المشقة الظاهرة‏.‏
وقد أجمع العلماء على أن من عجز عن القيام في الفريضة؛ صلاها قاعدا، ولا إعادة عليه، ولا ينقص ثوابه، وتكون هيئة قعوده حسب ما يسهل عليه، لأن الشارع لم يطلب منه قعدة خاصة؛ فكيف قعد؛ جاز‏.‏
فإن لم يستطع المريض الصلاة قاعدا، بأن شق عليه الجلوس مشقة ظاهرة، أو عجز عنه، فإنه يصلي على جنبه، ويكون وجهه إلى القبلة، والأفضل أن يكون على جنبه الأيمن، وإن لم يكن عنده من يوجهه إلى القبلة، ولم يستطع التوجه إليها بنفسه؛ صلى على حسب حاله، إلى أي جهة تسهل عليه‏.‏
فإذا لم يقدر المريض أن يصلي على جنبه؛ تعين عليه أن يصلي على ظهره، وتكون رجلاه إلى القبلة مع الإمكان‏.‏
وإذا صلى المريض قاعدا، ولا يستطيع السجود على الأرض، أو صلى على جنبه أو على ظهره كما سبق؛ فإنه يومئ برأسه للركوع والسجود، ويجعل الإيماء للسجود أخفض من الإيماء للركوع‏.‏ وإذا صلى المريض جالسا وهو يستطيع السجود على الأرض؛ وجب عليه ذلك، ولا يكفيه الإيماء‏.‏
والدليل على جواز صلاة المريض على هذه الكيفية المفصلة ما أخرجه البخاري وأهل السنن من حديث عمران بن حصين رضي الله عنه؛ قال‏:‏ ‏(‏كانت بي بواسير، فسألت النبي صلى الله عليه وسلم ‏؟‏ فقال‏:‏ ‏"‏ صل قائما، فإن لم تستطع؛ فصل قاعدا، فإن لم تستطع؛ فعلى جنبك زاد النسائي‏:‏ ‏"‏ فإن لم تستطع، فمستلقيا‏{‏لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا‏}
وهنا يجب التنبيه على أن ما يفعله بعض المرضى ومن تجرى لهم عمليات جراحية، فيتركون الصلاة بحجة أنهم لا يقدرون على أداء الصلاة بصفة كاملة، أو لا يقدرون على الوضوء، أو لأن ملابسهم نجسة، أو غير ذلك من الأعذار، وهذا خطأ كبير؛ لأن المسلم لا يجوز له ترك الصلاة‏.‏ إذا عجر عن بعض شروطها أو أركانها وواجباتها، بل يصليها على حسب حاله، قال الله تعالى‏:‏ ‏{‏فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ‏}‏
وبعض المرضى يقول‏:‏ إذا شفيت؛ قضيت الصلوات التي تركتها، وهذا جهل منهم أو تساهل؛ فالصلاة تصلى في وقتها حسب الإمكان، ولا يجوز تأخيرها عن وقتها، فينبغي الانتباه لهذا، والتنبيه عليه، ويجب أن يكون في المستشفيات توعية دينية، وتفقد لأحوال المرضى من ناحية الصلاة وغيرها من الواجبات الشرعية التي هم بحاجة إلى بيانها‏.‏
وما سبق بيانه هو في حق من ابتدأ الصلاة معذورا، واستمر به العذر إلى الفراغ منها، وأما من ابتدأها وهو يقدر على القيام، ثم طرأ عليه العجز عنه، أو ابتدأها وهو لا يستطيع القيام، ثم قدر عليه في أثنائها، أو ابتدأها قاعدا، ثم عجز عن القعود في أثنائها، أو ابتدأها على جنب، ثم قدر على القعود؛ فإنه في تلك الأحوال ينتقل إلى الحالة المناسبة له شرعا، ويتمها عليها وجوبا؛ لقوله تعالى‏:‏ ‏{‏فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ‏}‏ فينتقل إلى القيام من قدر عليه، وينتقل إلى الجلوس من عجز عن القيام في أثناء الصلاة‏.‏‏.‏‏.‏ وهكذا‏.‏
وأن قدر على القيام والقعود، ولم يقدر على الركوع والسجود، فإنه يومئ برأسه بالركوع قائما، ويومئ بالسجود قاعدا؛ ليحصل الفرق بين الإيماءين حسب الإمكان‏.‏
وللمريض أن يصلي مستلقيا مع قدرته على القيام إذا قال له طبيب مسلم ثقة‏:‏ لا يمكن مداواتك إلا إذا صليت مستلقيا؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم صلى جالسا حين جحش شقه،وأم سلمة تركت السجود لرمد بها‏.‏
ومقام الصلاة في الإسلام‏.‏ عظيم؛ فيطلب من المسلم، بل يحتم عليه أن يقيمها في حال الصحة وحال الأرض؛ فلا تسقط عن المريض، لكنه يصليها على حسب حاله؛ فيجب على المسلم أن يحافظ عليها كما أمره الله‏.‏
2صلاة الراكب
ومن أهل الأعذار الراكب إذا كان يتأذى بنزوله للصلاة على الأرض بوحل أو مطر، أو يعجز عن الركوب وإذا نزل، أو يخشى فوات رفقته إذا نزل، أو يخاف على نفسه إذا نزل من عدو أو سبع، ففي هذه الأحوال يصلي على مركوبه؛ من دابة وغيرها، ولا ينزل إلى الأرض؛ لحديث يعلى بن مرة‏:‏ ‏(‏أن النبي صلى الله عليه وسلم انتهى إلى مضيق هو وأصحابه، وهو على راحلته، والسماء من فوقهم، والبلة من أسفل منهم، فحضرت الصلاة، فأمر المؤذن فأذن وأقام، ثم تقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم على راحلته، فصلى بهم يومئ إيماء؛ يجعل السجود أخفض من الركوع‏)‏ رواه أحمد والترمذي‏.‏
ويجب على من يصلي الفريضة على مركوبه لعذر مما سبق أن يستقبل القبلة إن استطاع؛ لقوله تعالى‏:‏ {‏وَحَيْثُ مَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ‏}‏ويجب عليه فعل ما يقدر عليه من ركوع وسجود وإيماء بهما وطمأنينة؛ لقوله تعالى‏ {‏فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ‏} .‏‏ ‏وما لا يقدر عليه لا يكلف به‏.‏ وإن لم يقدر على استقبال القبلة؛ لم يجب عليه استقبالها، وصلى على حسب حاله، وكذلك راكب الطائرة يصلي فيها بحسب استطاعته من قيام أو قعود وركوع وسجود أو إيماء بهما؛ بحسب استطاعته، مع استقبال القبلة؛ لأنه ممكن‏.‏
3صلاة المسافر
ومن أهل الأعذار المسافر، فيشرع له قصر الصلاة الرباعية من أربع إلى ركعتين؛ كمـا دل على ذلك الكتـاب والسنة والإجمـاع، قال الله تعالى‏:‏{‏وَإِذَا ضَرَبْتُمْ فِي الْأَرْضِ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلَاةِ‏}‏ ‏ والنبي صلى الله عليـه وسلم لم يصل في السفر إلا قصرا،والقصر أفضل من الإتمام في قول جمهور العلمـاء، وفي ‏"‏ الصحيحين ‏"‏‏:‏ ‏(‏فرضت الصلاة ركعتين ركعتين؛ فأقرت صلاة السفر، وزيد في صلاة الحضر‏)‏ وقال ابن عمر‏:‏ ‏(‏صلاة السفر ركعتان، تمام غير قصر‏)‏‏.‏
ويبدأ القصر بخروج المسافر من عامر بلده؛ لأن الله أباح القصر لمن ضرب في الأرض، وقبل خروجه من بلده لا يكون ضاربا في الأرض ولا مسافرا، ولأن النبي صلى الله عليه وسلم إنما كان يقصر إذا ارتحل، ولأن لفظ السفر معناه الإسفار؛ أي‏:‏ الخروج إلى الصحراء، يقال‏:‏ سفرت المرأة عن وجهها‏:‏ إذا كشفته، فإذا لم يبرز إلى الصحراء التي ينكشف فيها من بين المساكن؛ لم يكن مسافرا‏.‏
ويقصر المسافر الصلاة، ولو كان يتكرر سفره، كصاحب البريد وسيارة الأجرة ممن يتردد أكثر وقته في الطريق بين البلدان‏.‏
ويجوز للمسافر الجمع بين الظهر والعصر، والجمع بين المغرب والعشاء؛ في وقت أحدهما؛ فكل مسافر يجوز له القصر، فإنه يجوز له الجمع، وهو رخصة عارضة، يفعله عند الحاجة، كما إذا جد به السير؛ لما روى معاذ رضي الله عنه؛ ‏(‏أن النبي صلى الله عليه وسلم كان في غزوة تبوك‏:‏ إذا ارتحل قبل زيغ الشمس؛ أخر الظهر حتى يجمعه إلى العصر ويصليهما جميعا، وإذا ارتحل بعد زيغ الشمس؛ صلى الظهر والعصر جميعا ثم سار، وكان يفعل مثل ذلك في المغرب والعشاء‏)‏ رواه أبو داود والترمذي‏.‏ وإذا نزل المسافر في أثناء سفره للراحة؛ فالأفضل له أن يصلي كل صلاة في وقتها قصرا بلا جمع‏.‏ ويباح الجمع بين الظهر والعصر وبين المغرب والعشاء للمريض الذي يلحقه بترك الجمع مشقة‏.‏ قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله‏:‏ ‏"‏وإنما كان الجمع لرفع الحرج عن الأمة، فإذا احتاجوا الجمع، جمعوا، والأحاديث كلها تدل على أنه يجمع في الوقت الواحد لرفع الحرج عن أمته، فيباح الجمع إذا كان في تركه حرج قد رفعه الله عن الأمة، وذلك يدل على الجمع للمرض الذي يحرج صاحبه بتفريق الصلاة بطريق الأولى والأحرى‏"‏ اه‏.وقال أيضا‏:‏ ‏"‏يجمع المرضى كما جاءت بذلك السنة في جمع المستحاضة؛ فإن النبي صلى الله عليه وسلم أمرها بالجمع في حديثين، ويباح الجمع لمن يعجز عن الطهارة لكل صلاة؛ كمن به سلس بول، أو جرح لا يرقأ دمه، أو رعاف دائم؛ قياسا على المستحاضة؛ فقد قال عليه الصلاة والسلام لحمنة حين استفتته في الاستحاضة‏:‏ ‏(‏وإن قويت على أن تؤخري الظهر وتعجلي العصر، فتغتسلين، ثم تصلين الظهر والعصر جمعا، ثم تؤخري المغرب وتعجلي العشاء، ثم تغتسلين، وتجمعين بين الصلاتين؛ فافعلي‏)‏ رواه أحمد وأبو داود والترمذي وصححه‏.‏ ويباح الجمع بين المغرب والعشاء خاصة لحصول مطر يبل الثياب، وتوجد معه مشقة؛ لأنه عليه الصلاة والسلام جمع بين المغرب والعشاء في ليلة مطيرة، وفعله أبو بكر وعمر‏. قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله‏:‏ ‏"‏ يجوز الجمع للوحل الشديد والريح الشديدة الباردة في الليلة الظلماء ونحو ذلك، وإن لم يكن المطر نازلا في أصح قولي العلماء، وذلك أولى من أن يصلوا في بيوتهم، بل ترك الجمع مع الصلاة في البيوت بدعة مخالفة للسنة؛ إذ السنة أن تصلى الصلوات الخمس في المساجد جماعة، وذلك أولى من الصلاة في البيوت باتفاق المسلمين، والصلاة جمعا في المساجد أولى من الصلاة في البيوت مفرقة باتفاق الأئمة الذين يجوزون الجمع، كمالك والشافعي وأحمد ‏"‏ انتهى‏.‏
ومن يباح له الجمع؛ فالأفضل له أن يفعل الأرفق به من جمع تأخير أو جمع تقديم، والأفضل بعرفة جمع التقديم بين الظهر والعصر، وبمزدلفة الأفضل جمع التأخير بين المغرب والعشاء، لفعله عليه الصلاة والسلام، وجمع التقديم بعرفة لأجل اتصال الوقوف، وجمع التأخير بمزدلفة من أجل مواصلة السير إليها‏.‏
وبالجملة، فالجمع بين الصلاتين في عرفة ومزدلفة سنة، وفي غيرهما مباح يفعل عند الحاجة، وإذا لم تدع إليه حاجة، فالأفضل للمسافر أداء كل صلاة في وقتها؛ فالنبي صلى الله عليه وسلم لم يجمع في أيام الحج إلا بعرفة ومزدلفة، ولم يجمع بمنى؛ لأنه نازل، وإنما كان يجمع إذا جد به السير‏.‏
4صلاة الخوف
تشرع صلاة الخوف في كل قتال مباح؛ كقتال الكفار والبغاة والمحاربين؛ لقوله تعالى‏:‏ ‏{‏إِنْ خِفْتُمْ أَنْ يَفْتِنَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا‏}‏ وقيس عليه الباقي ممن يجوز قتاله، ولا تجوز صلاة الخوف في قتال محرم‏.‏
والدليل على مشروعية صلاة الخوف الكتاب والسنة والإجماع‏:‏
قال الله تعالى‏:‏ ‏{‏وَإِذَا كُنْتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلَاةَ فَلْتَقُمْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ مَعَكَ وَلْيَأْخُذُوا أَسْلِحَتَهُمْ فَإِذَا سَجَدُوا فَلْيَكُونُوا مِنْ وَرَائِكُمْ وَلْتَأْتِ طَائِفَةٌ أُخْرَى لَمْ يُصَلُّوا فَلْيُصَلُّوا مَعَكَ وَلْيَأْخُذُوا حِذْرَهُمْ وَأَسْلِحَتَهُمْ‏}‏
قال الإمام أحمد رحمه الله‏:‏ ‏"‏ صحت صلاة الخوف عن النبي صلى الله عليه وسلم من خمسة أوجه أو ستة كلها جائزة ‏"‏ اهـ‏.‏
فهي مشروعة في زمنه عليه الصلاة والسلام، وتستمر مشروعيتها إلى آخر الدهر، وأجمع على ذلك الصحابة وسائر الأئمة ما عدا خلافا قليلا لا يعتد به‏.‏
وتفعل صلاة الخوف عند الحاجة إليها سفرا وحضرا، إذا خيف هجوم العدو على المسلمين؛ لأن المبيح لها هو الخوف لا السفر، لكن صلاة الخوف في الحضر لا يقصر فيها عدد الركعات، وإنما تقصر فيها صفة الصلاة، وصلاة الخوف في السفر يقصر فيها عدد الركعات إذا كانت رباعية، وتقصر فيها الصفة‏.‏
وتشرع صلاة الخوف بشرطين‏:‏
الشرط الأول‏:‏ أن يكون العدو يحل قتاله كما سبق‏.‏
الشرط الثاني‏:‏ أن يخاف هجومه على المسلمين حال الصلاة؛ لقوله تعالى‏:‏ ‏{‏إِنْ خِفْتُمْ أَنْ يَفْتِنَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا‏}‏ وقوله‏:‏ ‏{‏وَدَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ تَغْفُلُونَ عَنْ أَسْلِحَتِكُمْ وَأَمْتِعَتِكُمْ فَيَمِيلُونَ عَلَيْكُمْ مَيْلَةً وَاحِدَةً‏}‏
ومن صفات صلاة الخوف الصفة الواردة عن النبي صلى الله عليه وسلم في حديث سهل ابن أبي حثمة الأنصاري رضي الله عنه، وقد اختار الإمام أحمد العمل بها؛ لأنها أشبه بالصفة المذكورة في القرآن الكريم، وفيها احتياط للصلاة واحتياط للحرب، وفيها نكاية بالعدو، وقد فعل عليه الصلاة والسلام هذه الصلاة في غزوة ذات الرقاع، وصفتها كما رواها سهل هي‏:‏ أن طائفة صفت مع النبي صلى الله عليه وسلم وطائفة وجاه العدو، فصلى بالتي معه ركعة، ثم ثبت قائما وأتموا لأنفسهم، ثم انصرفوا وصفوا وجاه العدو، وجاءت الطائفة الأخرى، فصلى بهم الركعة التي بقيت من صلاته، ثم ثبت جالسا وأتموا لأنفسهم، ثم سلم بهم ‏"‏ متفق عليه‏.‏
ومن صفات صلاة الخوف ما روى‏ ‏جابر، قال‏:‏ (شهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الخوف، فصففنا صفين - والعدو بيننا وبين القبلة -، فكبر رسول الله صلى الله عليه وسلم فكبرنا، ثم ركع وركعنا جميعا، ثم رفع رأسه من الركوع ورفعنا جميعا، ثم انحدر بالسجود والصف الذي يليه، وقال الصف المؤخر في نحر العدو، فلما قضى النبي صلى الله عليه وسلم السجود، وقام الصف الذي يليه؛ انحدر الصف المؤخر بالسجود، وقاموا، ثم تقدم الصف المؤخر وتأخر الصف المقدم، ثم ركع وركعنا جميعا، ثم رفع رأسه من الركوع ورفعنا جميعا، ثم انحدر بالسجود والصف الذي يليه وكان مؤخرا في الركعة الأولى، وقال الصف المؤخر في نحر العدو، فلما قضى صلى الله عليه وسلم السجود، وقال الصف الذي يليه؛ انحدر الصف المؤخر بالسجود، فسجدوا، ثم سلم صلى الله عليه وسلم وسلمنا جميعا‏)‏ رواه مسلم‏.‏
ومن صفات صلاة الخوف ما رواه ابن عمر، قال‏:‏ ‏(‏صلى النبي صلاة الخوف بإحدى الطائفتين ركعة وسجدتين والأخرى مواجهة العدو، ثم انصرفوا وقاموا في مقام أصحابهم مقبلين على العدو، وجاء أولئك، فصلى بهم ركعة، ثم سلم، ثم قضى هؤلاء ركعة، وهؤلاء ركعة‏)‏ متفق عليه‏.‏
ومن صفات صلاة الخوف أن يصلي بكل طائفة صلاة، ويسلم بها، رواه أحمد وأبو داود والنسائي‏.
ومن صفات صلاة الخوف ما رواهجابر؛ قال‏:‏ ‏(‏أقبلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، ‏"‏ حتى إذا كنا بذات الرقاع ‏"‏ قال‏:‏ ‏"‏ فنودي للصلاة، فصلى بطائفة ركعتين ثم تأخروا، فصلى بالطائفة الأخرى ركعتين ‏"‏ قال‏:‏ ‏"‏ فكانت لرسول الله صلى الله عليه وسلم أربع وللقوم ركعتان‏)‏ متفق عليه‏.‏
وهذه الصفات تفعل إذا لم يشتد الخوف، فإذا اشتد الخوف، بأن تواصل الطعن والضرب والكر والفر، ولم يمكن تفريق القوم وصلاتهم على ما ذكر، وحان وقت الصلاة؛ صلوا على حسب حالهم، رجالا وركبانا، للقبلة وغيرها يومئون بالركوع والسجود حسب طاقتهم، ولا يؤخرون الصلاة، لقوله تعالى‏:‏{‏فَإِنْ خِفْتُمْ فَرِجَالًا أَوْ رُكْبَانًا‏}‏ ‏أي‏:‏ فصلوا رجالا أو ركبانا، والرجال جمع راجل، وهو الكائن على رجليه ماشيا أو واقفا، والركبان جمع راكب‏.‏
ويستحب أن يحمل معه في صلاة الخوف من السلاح ما يدفع به عن نفسه ولا يثقله، لقوله تعالى‏:‏‏{‏وَلْيَأْخُذُوا أَسْلِحَتَهُمْ‏}‏ ومثل شدة الخوف حالة الهرب من عدو أو سيل أو سبع أو خوف فوات عدو يطلبه؛ فيصلي في هذه الحالة راكبا أو ماشيا، مستقبل القبلة وغير مستقبلها، يومئ بالركوع والسجود‏.‏
ونستفيد من صلاة الخوف على هذه الكيفيات العجيبة والتنظيم الدقيق‏:‏ أهمية الصلاة في الإسلام، وأهمية صلاة الجماعة بالذات؛ فإنهما لم يسقطا في هذه الأحوال الحرجة؛ كما نستفيد كمال هذه الشريعة الإسلامية، وأنها شرعت لكل حالة ما يناسبها، كما نستفيد نفي الحرج عن هذه الأمة، وسماحة هذه الشريعة، وصلاحيتها لكل زمان ومكان‏.‏
نسأل الله أن يرزقنا التمسك بها والوفاة عليها؛ إنه سميع مجيب‏.‏

ahmedrazik
05-27-2009, 12:04 PM
جزاكم الله خيرا .. وجعله في ميزانك

ساره ابراهيم
05-28-2009, 01:16 AM
(رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاَةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاء )
آداب المشي إلى الصلاة
أيها المسلم ‏
إنك بحاجة ماسة إلى معرفة الآداب المشروعة التي تسبق الصلاة؛ استعدادا لها؛ لأن الصلاة عبادة عظيمة ينبغي أن يسبقها استعداد وتهيؤ مناسب؛ ليدخل المسلم في هذه العبادة على أحسن الهيئات‏:‏ فإذا مشيت إلى المسجد لتؤدي الصلاة مع جماعة المسلمين؛ فليكن ذلك بسكينة ووقار، والسكينة‏:‏ هي الطمأنينة والتأني في المشي، والوقار‏:‏ الرزانة والحلم وغض البصر وخفض الصوت وقلة الالتفات‏.‏ وقد ورد في ‏"‏ الصحيحين ‏"‏ عن النبي صلى الله عليه وسلم؛ قال‏:‏ ‏(‏إذا أتيتم الصلاة‏)‏ وفي لفظ‏:‏ ‏(‏إذا سمعتم الإقامة‏‏؛ فامشوا وعليكم السكينة، فما أدركتم؛ فصلوا، وما فاتكم؛ فأتموا‏)‏ وروى الإمام مسلم؛ قال‏:‏ ‏(‏إن أحدكم إذا كان يعمد إلى الصلاة؛ فهو في صلاة‏)‏ وليكن خروجك أيها المسلم إلى المسجد مبكرا؛ لتدرك تكبيرة الإحرام، وتحضر الصلاة مع الجماعة من أولها، وقارب بين خطاك في مشيك إلى الصلاة؛ لتكثر حسناتك؛ ففي ‏"‏ الصحيحين ‏"‏ عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه قال‏:‏ ‏(‏إذا توضأ أحدكم فأحسن الوضوء، ثم خرج إلى المسجد، لم يخط خطوة؛ إلا رفعت له بها درجة، وحطت عنه بها خطيئة‏)‏ فإذا وصلت باب المسجد؛ فقدم رجلك اليمنى عند الدخول، وقل‏:‏ بسم الله، أعوذ بالله العظيم وبوجهه الكريم وسلطانه القديم من الشيطان الرجيم، اللهم صل على محمد، اللهم اغفر لي ذنوبي، وافتح لي أبواب رحمتك‏.‏ وإذا أردت الخروج؛ قدم رجلك اليسرى، وقل الدعاء الذي قلته عند الدخول، وتقول بدل‏:‏ ‏"‏ وافتح لي أبواب رحمتك ‏"‏‏:‏ ‏"‏ وافتح لي أبواب فضلك ‏"‏، وذلك لأن المسجد محل الرحلة، وخارج المسجد محل الرزق، وهو فضل من الله‏.‏ فإذا دخلت المسجد؛ فلا تجلس حتى تصلي ركعتين تحية المسجد؛ لقوله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(‏إذا دخل المسجد، فلا يجلس حتى يصلي ركعتين‏)‏
ثم تجلس تنتظر الصلاة، ولتكن حال جلوسك في المسجد لانتظار الصلاة مشتغلا بذكر الله وتلاوة القرآن، وتجنب العبث؛ كتشبيك الأصابع وغيره؛ فقد ورد النهي عنه في حق منتظر الصلاة، قال صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(‏إذا كان أحدكم في المسجد؛ فلا يشبكن؛ فإن التشبيك من الشيطان‏)‏ أما من كان في المسجد لغير انتظار الصلاة؛ فلا يمنع من تشبيك الأصابع، فقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم شبك أصابعه في المسجد بعد ما سلم من الصلاة‏.
وفي حال انتظارك الصلاة في المسجد؛ لا تخض في أحاديث الدنيا؛ لأنه ورد في الحديث أن ذلك يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب، وقد ورد في الحديث الأخر أن العبد في صلاة ما دام ينتظر الصلاة، والملائكة تستغفر له؛ فلا تفرط أيها المسلم في هذا الثواب وتضيعه بالعبث والاشتغال بالقيل والقال‏.‏
وإذا أقيمت الصلاة؛ فقم إليها عند قول المؤذن‏.‏‏:‏ ‏"‏ قد قامت الصلاة ‏"‏، لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يفعل ذلك، وإن قمت عند بدء الإقامة؛ فلا بأس بذلك، هذا إذا كان المأموم يرى الإمام، فإن كان لا يراه حال الإقامة؛ فالأفضل أن لا يقوم حتى يراه‏.‏
أيها المسلم ‏!‏ احرص أن تكون في الصف الأول؛ فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(‏لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول، ثم لا يجدون إلا أن يستهموا عليه؛ لاستهموا‏)‏ متفق عليه، وقال صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(‏خير صفوف الرجال أولها‏)‏ واحرص على القرب من الإمام؛ فقد قال صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(‏ليلني منكم أولو الأحلام والنهى‏)‏ هذا بالنسبة للرجل، وأما بالنسبة للمرأة، فالصف الأخير من صفوف النساء أفضل لها؛ لقوله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(‏وخير صفوف النساء آخرها‏)‏ لأن ذلك أبعد لها عن رؤية الرجال‏.‏
ويتأكد في حق الإمام والمصلين الاهتمام بتسوية الصفوف، قال صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(‏سووا صفوفكم؛ فإن تسوية الصفوف من تمام الصلاة‏)‏ متفق عليه، وفي الحديث الآخر‏:‏ ‏(‏لتسوون صفوفكم أو ليخالفن الله بين وجوهكم‏)‏ وتسوية الصفوف هي تعديلها بمحاذاة المناكب والأكعب‏.‏
ويتأكد في حق المصلين سد الفرج والتراص في الصفوف؛ لقوله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(‏سووا صفوفكم وتراصوا‏)‏ رواه البخاري، ومعناه‏:‏ لاصقوا الصفوف حتى لا يكون بينكم فرج، فالمراصة‏:‏ التصاق بعض المأمومين ببعض؛ ليتصل ما بينهم، وينسد الخلل؛ فلا تبقى فرجات للشيطان‏.‏
وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يهتم بتسوية الصفوف بتراص المأمومين فيها اهتماما بالغا، مما يدل على أهمية ذلك وفائدته، وليس معنى رص الصفوف ما يفعله بعض الجهال اليوم من فحج رجليه حتى يضايق من بجانبه؛ لأن هذا العمل يوجد فرجا في الصفوف، ويؤذي المصلين، ولا أصل له في الشرع؛ فينبغي للمسلمين الاهتمام بذلك، والحرص عليه، اقتداء بنبيهم، وإتماما لصلاتهم، وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه‏.‏

ساره ابراهيم
05-28-2009, 01:23 AM
الطب والصلاة
فوائد المشي الى الصلاة
لقد دعا النبي صلى الله عليه وسلم إلى صلاة الجماعة في المسجد وبيَّن أن في كثرة الخطا إلى المساجد الأجر الكبير وأنه كلما كانت المسافة التي يقطعها المصلي أبعد كلما كان الأجر الذي سوف يناله من الله أعظم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إن أعظم الناس أجرا في الصلاة أبعدهم إليها ممشى، فأبعدهم. والذي ينتظر الصلاة حتى يصليها مع الإمام أعظم أجرا من الذي يصليها ثم ينام" وفي رواية أبي كريب "حتى يصليها مع الإمام في جماعة". صحيح مسلم باب فضل كثرة الخطا إلى المسجد ولما كانت آلة الذهاب إلى المسجد هي المشي على القدمين، فإن كل مسلم مأمور أن يذهب إلى المسجد في كل يوم خمسة مرات فكل مسلم يستغرق ذهابه إلى المسجد والعودة منه على أقل تقدير خمسة دقائق فبعملية حسابية بسيطة نجد أن كل مسلم يمشي كل يوم ما لا يقل عن 25 دقيقة كأقل تقدير وقد جاءت الأبحاث العلمية بنتائج ودراسات علمية تبين فوائد المشي الصحية، وأصبح الأطباء يدعون الناس إلى المشي كل يوم نصف ساعة للمحافظة على صحة الجسم.
أهم الأبحاث العلمية المشي نصف ساعة يوميا يقلل ضغط الدم
قال باحثون في جامعة إلينوي الأميركية إن التمارين المعتدلة البسيطة مثل المشي نصف ساعة يومياً, تساعد في تقليل ضغط الدم الشرياني إلى حدوده الطبيعية وخاصة عند الأميركيين الأفارقة. وأكد الباحثون أنه ليس بالضرورة أن تكون التمارين قاسية وعنيفة لتحقيق الفوائد الصحية, بل يكفي ممارسة رياضة معتدلة للمحافظة على سلامة الجسم والتخلص من ارتفاع الضغط, وأشاروا إلى أن 40 مليون شخص في الولايات المتحدة يعانون من ارتفاع ضغط الدم الشرياني الذي تزيد قراءاته الانقباضي والانبساطي عن 140/90 مليمتر زئبق, 40% منهم من الأميركيين الأفارقة. وقام الباحثون في الدراسة التي استمرت ستة أشهر بمتابعة 40 شخصا من الأميركيين الأفارقة المصابين بارتفاع ضغط الدم تراوحت أعمارهم بين 35 و59 عاما, إذ أعطوهم مقياسا لمسافة السير عند مشيهم ثلاثين دقيقة أو 1.5 ميل يوميا إضافة إلى نشاطاتهم العادية, أي ما يصل إلى 10 آلاف خطوة أو ما بين 3.5 و4 أميال يومياً. وينصح الأطباء هؤلاء المرضى بالمشي والحركة في حياتهم العادية كاستخدام الدرج بدلاً من المصاعد الكهربائية ووقف السيارات في أماكن بعيدة عن العمل والمنزل, وتقليل الملح في غذائهم, وحذروا من أن ترك هذه الحالة دون علاج قد يؤدي إلى الإصابة بمشكلات في البصر وأمراض القلب والسكتات القلبية وقصور الكلى. وكانت دراسة سابقة عن آثار المشي في ضغط الدم العالي أجريت على 15 سيدة في سن اليأس, وأوضحت الدراسة أن السيدات اللاتي مشين مسافة ثلاثة كيلومترات أو حوالي 1.9 ميلا يوميا, أظهرن انخفاضا في قراءات ضغط الدم الانقباضي بحوالي 11 نقطة بعد مرور 24 أسبوعا كما أن المشي يقليل نسبة الدهون، فالمشي لمسافة ميل يساعد على حرق 60 سعرة حرارية، وإذا ما زاد الإنسان سرعته وخطوته أثناء المشي بمعدل 25 ميل خلال 30 دقيقة فإن الجسم سوف يحرق 200 سعرة حرارية. نقلاً عن الجزيرة نت 5/4 2003م.
يعمل المشي على تحسين عمل القلب كما أكتشف العلماء أن المشي يفيد في تحسين أداء القلب والمحافظة على صحته وخفض الكولسترول وخفض ضغط الدم وتحسين التمثيل الغذائي والاستفادة من العناصر الغذائية، إذ تشير الدراسات إلى أن معدل التمثيل الغذائي يكون بطيئاً لدى الإنسان البدين الذي لا يمارس الحركة، بينما التمثيل الغذائي يكون سريعاً لدى من يمارس الحركة أو الرياضة ويقوي العظام ويحافظ على صحة المفاصل ويقوي العضلات ويخفف من حدة التوتر النفسي، إذ أن الرياضة بشكل عام تساعد على إفراز هرمون الإندروفين الذي يمنح الإنسان الشعور بالراحة والسعادة. ورياضة المشي بذلك تخفف من حدة التوتر والشعور بالقلق والاضطرابات الناجمة عن ضغوط الحياة اليومية التي لا تنتهي. وعن طريق مزاولة الأنشطة الرياضية بما في ذلك رياضة المشي يحصل الإنسان على مفهوم الذات من الناحية الايجابية حيث يشعر بالسعادة والسرور والنظرة المتفائلة عن شخصيته وذاته.
الأمر الذي يجب الإيمان به والاقتناع التام بجدواه ضرورة المشي على أي حال من الأحوال ولاشك أن الخالق سبحانه وتعالى حين جعل المشي سمة في كل إنسان علم انه سيحفظ توازن الإنسان ويحافظ على لياقته لأبسط أنواع الرياضة فبمجرد المشي يكتسب الإنسان الكثير من اللياقة البدنية ويقضي على الكثير من الإمراض التي يمكن أن تعتري الإنسان لكثرة جلوسه وقلة حركته والمشي هو الرياضة الوسط بين الرياضات فلا هو بالعنيف فيجهد الجسد ويؤدي إلى تضخم العضلات كما نراه عند الذين يمارسون ألعاب القوى ولا هو سيء لدرجة وصول الإنسان معه إلى الترهل لذا كان المشي هو الحل الوسط لمقاومة ما ينتج جراء تركه

ساره ابراهيم
05-28-2009, 01:26 AM
الطب والصلاه
صلاة الحامل فوائد للجنين
المرأة الحامل تستفيد هي وجنينهامن الصلاةبصورةممتازة هذاما تؤكده دراسات عديدة تشيرإلى أن الصلاةعلىالطريقةالإسلامية تعمل على مرونةمعظم عضلات الجسم وتسهيل مركز العمود الفقري مع الحوض وتساعد على توصيل الغذاء عبر الدم ، فضلا عن تنشيط الدورة الدموية في الدماغ والقلب والشرايين ، وتساعد الصلاة المرأة الحامل على عدم الإصابة بدوالي القدمين التي تحدث نتيجة ثقل الحمل ، وأيضاالتغلب علىعسرالهضم لأن الركوع والسجود يفيدان في تقوية عضلات جدار البطن،كماتعمل الصلاة في الأسابيع الأخيرةعلى دفع الجنين خلال مساره الطبيعي في الحوض كي تتم الولادة بشكل طبيعي .

ساره ابراهيم
05-28-2009, 01:37 AM
الطب والصلاه
فوائد الوضوء والصلاه
فقد كثرت الدراسات العلمية والطبية التي تؤكد فوائد الوضوء والصلاة وأداء العبادات على صحة الإنسان.. وآخر هذه الدراسات دراسة مصرية أثبتت أن الصلاة تؤدي دوراً مهماً وحيوياً في المحافظة على صحة القلب وسلامته وثبات ضغط الدم ومرونة المفاصل، إضافة إلى أنها تلعب دوراً كبيراً في توازن الإنسان وصحته النفسية وصفاء ذهنه وعقله، كما تساعد الصلاة على الاحتفاظ برشاقة الجسم وحيويته، وتجنب الإصابة بأي تشوهات، ومن ثم فهي أفضل تمرينات رياضية عرفها الإنسان حتى الآن من حيث السهولة واليسر في الأداء، وأنها مناسبة للجنسين، وفي كل الأعمار، ومفيدة لكل أعضاء الجسم بشكل عام.
الأمراض الجلدية
وأول صور الإعجاز العلمي والطبي تبدو في الوضوء الذي يقوم به المسلم قبل كل صلاة، فالرسول صلى اللّه عليه وسلم يقول: "من توضأ فأحسن الوضوء خرجت خطاياه من جسده حتى تخرج من تحت أظفاره" رواه مسلم، وقد أثبت العلم الحديث بعد الفحص الميكروسكوبي: أن الذين يتوضؤون ويستنشقون ويستنثرون خمس مرات يومياً في الصلوات الخمس، قد ظهر الأنف عند غالبيتهم نظيفاً خالياً من الميكروبات في حين أعطت أنوف مـــن لا يتوضؤون مزارع ميكروبية ذات أنواع متعددة وبكميات كبيرة من الميكروبات الكروية العنقودية الشديدة العدوى، والكروية السبحية السريعة الانتشار، والميكروبات العضوية التي تسبب العديد من الأمراض.
وقد ثبت أن التسمم الذاتي يحدث من جراء نمو الميكروبات الضارة في تجويفي الأنف ومنهما إلى داخل المعدة والأمعاء .
أما بالنسبة للمضمضة واستخدام السواك فقد ثبت أنها تحفظ الفم والبلعوم من الالتهابات ومن تقيح اللثة وتقي الأسنان من النخر بإزالة الفضلات الطعامية التي قد تبقى فيها، وثبت علمياً أن تسعين في المئة من الذين يفقدون أسنانهم لو اهتموا بنظافة الفم لما فقدوا أسنانهم قبل الأوان وأن المادة الصديدية والعفونة مع اللعاب والطعام تمتصها المعدة وتسري إلى الدم.. ومنه إلى جميع الأعضاء وتسبب أمراضاً كثيرة، وأن المضمضة تنمي بعض العضلات في الوجه وتجعله مستديراً.. وهذا التمرين لم يذكره من خبراء الرياضة إلا القليل لانصرافهم إلى العضلات الكبيرة في الجسم، ولغسل الوجه واليدين إلى المرفقين والقدمين فائدة إزالة الغبار وما يحتوي عليه من الجراثيم فضلاً عن تنظيف البشرة من المواد الدهنية التي تفرزها الغدد الجلدية بالإضافة إلى إزالة العرق، فــقد ثبـــت علمياً أن الميــــكروبــات لا تهاجم جلد الإنسان إلا إذا أهمل نظافته.. فالإنسان إذا مكث فترة طويلة بدون غسل لأعضائه فإن إفرازات الجلد المختلفة من دهون وعرق تتراكم على سطح الجلد محدثة حكة شديدة وهذه الحكة بالأظافر والتي غالباً ما تكون غير نظيفة تدخل الميكروبات إلى الجلد، كذلك فإن الإفرازات المتراكمة هي دعوة للبكتيريا كي تتكاثر وتنمو، لهذا فإن الوضوء بأركانه قد سبق علم البكتريولوجيا الحديثة والعلماء الذين استعانوا بالمجهر على اكتشاف البكتيريا والفطريات التي تهاجم الجلد الذي لا يعتني صاحبه بنظافته من خلال الوضوء والغسل، ومع استمرار الفحوص والدراسات أعطت التجارب حقائق علمية أخرى.. فقد أثبت البحث أن جلد اليدين يحمل العديد من الميكروبات التي قد تنتقل إلى الفم أو الأنف عند عدم غسلهما، ولذلك يجب غسل اليدين جيداً عند البدء في الوضوء، وهذا يفسر لنا قول الرسول صلى اللّه عليه وسلم :"إذا استيقظ أحدكم من نومه.. فلا يغمس يده في الإناء حتى يغسلها ثلاث"، كما ثبت أيضاً أن الدورة الدموية في الأطراف العلوية من اليدين والساعدين والأطراف السفلية من القدمين والساقين أضعف منها في الأعضاء الأخرى لبعدها عن المركز الذي هو القلب فإن غسلها مع دلكها يقوي الدورة الدموية لهذه الأعضاء من الجسم مما يزيد في نشاط الشخص وفعاليته.
ويؤكد الدكتور أحمد شوقي إبراهيم عضو الجمعية الطبية الملكية بلندن واستشاري الأمراض الباطنية والقلب ما توصل إليه العلماء من أن سقوط رذاذ الماء على أعضاء الجسم أثناء الوضوء يؤدي إلى استرخاء الأعصاب والعضلات ويتخلص الجسم من ارتفاع ضغط الدم والآلام العضلية وحالات القلق والأرق.. ويؤكد ذلك أحد العلماء الأمريكيين بقوله: إن للماء قوة سحرية بل إن رذاذ المـاء على الوجه واليدين - يقصد الوضوء - هو أفضل وسيلة للاسترخاء وإزالة التوتر.. ومن ذلك كله يتجلى الإعجاز العلمي في شرعية الوضوء في الإسلام، وما يحمله من فوائد صحية ووقائية.
الصلاة إعجاز طبي
وعندما يتوضأ المسلم ويشرع في الصلاة يجني الكثير من الفوائد الطبية والصحية التي عددتها الأبحاث والدراسات العلمية، فقد توصل فريق بحثي مصري برئاسة الدكتور عادل عبدالحميد (رئيس قسم العلاج الطبيعي في جامعة القاهرة) إلى أن الصلاة تقوي عضلات جسم الإنسان عموماً، وتحمي من الإصابة بأمراض الجهاز العظمي والتهاب المفاصل، كما تساعد في المحافظة على حيوية الكليتين ووظيفتهما، والارتقاء بوظائف الكبد والرئتين، فضلاً عن دورها في تثبيت مستويات السكر في الدم.
وأكد فريق البحث أن للصلاة فوائد أيضاً في توازن الإنسان وصحته النفسية وصفاء ذهنه وعقله، إضافة إلى كونها تحافظ على رشاقة القوام وتجنب الإصابة بأي تشوهات، وأجرى أحد الباحثين بجامعة الإسكندرية دراسة لنيل درجة الماجستير، حول معجزة الصلاة في الوقاية من مرض دوالي الساقين، شملت الدراسة 20 حالة مصابة بدوالي الساقين، و10 حالات غير مصابة، كما قام الباحث بقياس الضغط الوريدي على ظاهر القدم في 15 حالة أخرى غير مصابة، وثبت تأثير الصلاة في الوقاية من مرض دوالي الساقين، حيث وجد أن الصلاة تعتبر عاملاً مؤثراً في الوقاية من دوالي الساقين عن طريق أسباب ثلاثة هي:
● أوضاع الصلاة من قيام وركوع وسجود والتي تؤدي إلى أقل ضغط على الجدران الضعيفة لأوردة الساقين السطحية.
● قيام الصلاة بعملية تنشيط لعمل المضخة الوريدية الجانبية ومن ثم زيادة خفض الضغط على أوردة الساقين السطحية.
● تقـــوية الجـــدران الضعيفة عن طريق رفع كفاءة البناء الغذائي بها ضمن دفعـــها لكفاءة التمثيل الغذائي بالجسم بوجه عام.

وأثبتت بحوث طبية مصرية أخرى أن أداء الصلاة والتأمل والتعبد تعد من أهم المنشطات الطبيعية التي تساعد على إفراز هرمون الشباب (الميلاتونين) وبالتالي تأخير أعراض الشيخوخة، وقال الدكتور مدحت الشامي اســتشاري التغذية والميكروبيولوجي في بحث علمي إن الســلوك الشخصي له أثر فعال في صناعة هذا الهرمون المهم داخل الجســـم لمكــافحة آثار الشـــيخوخة والتقدم في العمــر، كما أن تنــاول أطعمة معينة يلعب دوراً مهـمًا في إفرازه، وذكـر أن صـــناعة هـــرمون الميـلاتونين في الجســـم لا تحتاج إلى استخدام العقـــارات الدوائية المصنــعة بأشـــكالها المخــتلفة، وإنمــا اتباع سلوك غـــذائي ومعيـــشي مريــح مع الراحــة النفسية التي توفــرها العبادات والابتعاد عن المهيجات والعـــادات الســلوكية الضارة.
وحول جوانب الإعجاز الطبي في الصلاة يؤكد د. حسام الدين أبو السعود أن اللّه سبحانه وتعالى فرض على عباده الصلاة، وجعل لها أوقاتًا محددة، وهي خمس صلوات في اليوم والليلة، وهناك صلاة السنن الراتبة عند كل صلاة بالإضافة إلى صلوات التطوع، ويتضمن أداء الصلاة القيام ببعض الحركات التعبدية من الوقوف أمام الخالق جل وعلا في خشوع وذل مثل الوقوف في وضع القيام منتصباً، ثم الانحناء في حالة الركوع والسجود، والجلوس بعد ذلك في حالة التشهد مع تكرار هذه الحركات في كل ركعة من ركعات الصلاة وبصورة منتظمة، وكل هذه الحركات التي يقوم بها الجسم تشتمل على تنشيط جميع أجزاء الجسم، وتتضمن حركات رياضية منتظمة لجميع الأجزاء المفصلية، ومن ثم تعتبر تمرينات لتقوية عضلات العمود الفقــــري، وتمنــــع تيبســـه وانحنائه، وهو ما يقي من بعض أمراض الشيخوخة، كما أن حركات الصلاة تقي من ضعف الأطراف، وذلك بتحريكها بصورة منتظمة، وتقي من آلام الأطراف.
الصلاة ومرضى الروماتيزم
وبعد ذلك نجد أن الصلاة بالحركات المنتظمة في أدائها تقي الجسم من بعض الآلام الروماتيزمية خاصة مرض الروماتويد، وقد أوضح ذلك أستاذ بجامعة مانشستر بانجلترا كانت قد دعته إحدى الشركات الدوائية الانجليزية لإلقاء محاضرات علمية بغرض تسويق منتج دوائي في دول الخليج العربي لمرضى الروماتيزم، وقد اعترف بحقيقة علمية مهمة حين قال: "إنه ثبــت بما لا يدع مجالاً للشك أن مرض الروماتيزم والروماتويد يقل بشكل ملحوظ بين المسلمين مقارنة بغيرهم من غير المسلمين تحت نفس الظروف البيئية والغذائية الواحدة، وذلك لأن قيام المسلمين بأداء الصلاة بصورة منتظمة وبحركاتها تلك تمنع تراكم بعض الترسبات عند المفاصل التي تسبب الألم، ومن ثم فقد استفادت مراكز الأبحاث والعلاج الطبية العالمية من ذلك ونصحوا مرضاهم بأداء تمرينات رياضية مشابهة للصلاة، ففي الصلاة تقوية للعمود الفقري، ومن ثم تقي من الانزلاق الغضروفي، والذي يتسبب في آلام شديدة خاصة في الذراعين أوالساقين، وبالطبع فإن المصلي لا يشعر بهذه الأعراض مع الصلاة التي تقيه منها، كما أن الصلاة فيها تقوية لمفاصل الكعبين بجانب أن عملية السجود تمنع تراكم المواد الدهنية في أماكن معينة، هذا إلى جانب أن عملية التكبير والقراءة والتسبيح في الصلاة مع حركاتها المنتظمة تعتبر تمرينات تنفسية منتظمة، كما أن التسليم في نهاية الصلاة تمرينات للرقبة تقيها ممـا قد يحدث من تيبس عضلي.
مواقيت الصلاة
والصلاة لها مواقيت محددة، وللّه سبحانه وتعالى حكمة في ذلك، فهي تبدأ مع استيقاظ الإنسان من نومه وتنتهي بنهاية اليوم العملي والخلود للراحة والنوم بعد صلاة العشاء، فيستقبل الإنسان يومه بالوضوء وصلاة الصبح، مما يهيئ الجسم والعقل لبدء النشاط اليومي في العمل مبكراً، وتأتي بعد ذلك صلاة الظهر في وسط العمل اليومي حيث يكون الجسم قد بدأ يشعر بالتعب، وتأتي بعد ذلك صلاة العصر، ثم المغرب، ثم العشاء، وهي ختام العمل اليومي للإنسان، فيتوضأ ويهيئ نفسه للصلاة، وختام يومه، ويخلد للنوم مرتاح النفس.
وتعتبر الصلاة - في مجموعها من تكبير وركوع وسجود- نوعاً فريداً من التمرينات الرياضية البدنية الشاملة، والتي يعجز أي خبير في الطب الرياضي عن الإتيان بمثلها من حيث مناسبتها لجميع الأعمار والأجناس، وتعمل الصلاة على تنشيط الدورة الدموية في الرأس أثناء السجود، وتنشيط ضربات القلب، ومن ثم تقي من الإصابة ببعض أمراض القلب. وتزيد من حركة المعدة والأمعاء، وتنشط عملية الهضم.
الصلاة الوسطي
ولقد شغلت الآية الكريمة: {حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وقوموا للّه قانتين} بعض العلماء والباحثين، وتساءل الكثيرون عن مغزى التأكيد والتخصيص للصلاة الوسطي، وقام أحد الأطباء العرب المسلمين المقيمين في فرنسا، ويعمل بمستشفى (شاربن في مدينة ليون بفرنسا) بالبحث والتقصي عن ذلك، وقدم بحثه إلى المؤتمر الدولي للإعجاز الطبي في القرآن الكريم، والذي عقد بالقاهرة في أوائل التسعينيات الميلادية، حيث أوضح أنه أجرى تجاربه على سبعين جندياً لمدة ثلاثة أيام في حقل الرماية وسط جو الإزعاج الذي يقع في حالة الحرب، وقيست كمية الأدرينالين في البول، فوجد أن نسبة هذا الهرمون ترتفع بعد الظهر على وجه الخصوص، وهو ما يزيد التوتر البيولوجي في جسم الإنسان، وحتى يتخلص الجسم من هذا التوتر، فإنه يكون في حاجة إلى استرخاء جسدي ونفسي.
ومن المعروف علمياً أن نسبة هرمون الأدرينالين والمعروف بهرمون التوتر تكون في أقصى درجاتها بعد الظهر، وبذلك يكون الجسم في حالة أقرب إلى التوتر، والتشنج البيولوجي الذي يعتبر مسبباً للكثير من الأمراض النفسية والجسدية، بجانب أن الآثار السلبية لازدياد هرمون الأدرينالين عن الحد المعقول تؤدي إلى ازدياد ضغط الدم، وارتفاع السكر، وزيادة دقات القلب، واسترخاء العضلات اللينة، وانقباض العضلات المخططة، وغير ذلك من التأثيرات الأخرى، ولا شك أن المحافظة على الصلاة الوسطى تعد مناسبة لإعطاء الفرصة لاسترخاء وهدوء الجسم، وهذا يجعل فرصة وجود حالات توتر مفاجئ مثل الذي قد يحدث أثناء الانشغال بالحياة والأعمال اليومية العادية قليلة جداً.
الصلاة والأثر النفسي
وفيما يتعلق بالأثر النفسي للصلاة، أظهرت دراسة أمريكية جديدة قامت بها جامعة ميريلاند في الولايات المتحدة حول تأثير طرق العلاج الروحي والصلاة على صحة المريض وفوائدها في المساعدة على الشفاء من بعض الأمراض أن الصلاة والعلاج الروحي يمكن أن يقللا من الألم الذي يشعر به المريض وأن يعجلا بشفائه.
وقد قام بالدراسة فريق من الباحثين درسوا 23 حالة مرضية بهدف رصد تأثير الصلاة والدعاء والعلاج الروحي وطرق علاجية غير تقليدية أخرى على صحة المريض، وأظهرت الدراسة نتائج إيجابية عند 57 بالمائة من المشاركين.
ووصف الدكتور جون آستيد، الذي قام بالبحث.. النتائج التي توصلوا إليها بأنها مثيرة للفضول، ومن الحالات الثلاث والعشرين التي تضمنتها الدراسة خضعت إحدى عشرة حالة منها للعلاج باللمس الاســـتشفائي، وثلاث بالصلاة والدعاء، وسبع اختبـــرت فيــــها طرق مختـــلفة للعـــلاج غير التقليدي.
وقال الدكتورآستيد الذي يعمل أستاذاً مساعداً في قسم برنامج الطب التكميلي في جامعة ميريلاند :●إنه لا يمكن نفي تأثير وفوائد الصلاة والعلاج الروحي ومثل هذه الوسائل العلاجية غير التقليدية<، وبينت إحدى الدراسات التي أجريت على ألف مريض بالقلب أن المرضى الذين أقيمت لهم الصلاة من أجل شفائهم دون علمهم قلت معاناتهم من المرض بنسبة عشرة بالمائة

ساره ابراهيم
05-28-2009, 01:42 AM
الطب والصلاه
من عجائب السجود ومنه العلاج
إذا كنت تعاني من الإرهاق .. أو التوتر .. أو الصداع الدائم .. أو العصبية ، وإذا كنت تخشى من الإصابة بالأورام .. فعليك بالسجود .. فهو يخلصك من أمراضك العصبية والنفسية
هذا ما توصلت إليه أحدث دراسة علمية أجراها د. محمد ضياء الدين حامد أستاذ العلوم البيولوجية ورئيس قسم تشعيع الأغذية بمركز تكنولوجيا الإشعاع .
معروف أن الإنسان يتعرض لجرعات زائدة من الإشعاع .. ويعيش في معظم الأحوال وسط مجالات كهر ومغناطيسية .. الأمر الذي يؤثر على الخلايا .. ويزيد من طاقته .. ولذلك كما يقول د. ضياء .. فإن السجود يخلصه من الشحنات الزائدة التي تسبب العديد من الأمراض .
التخاطب بين الخلايا
هو نوع من التفاعل بين الخلايا .. وهي تساعد الإنسان على الإحساس بالمحيط الخارجي .. والتفاعل معه .. وأي زيادة في الشحنات الكهرو مغناطيسية التي يكتسبها الجسم تسبب تشويشاً في لغة الخلايا وتفسد عملها مما يصيب الإنسان بما يعرف بأمراض العصر مثل الشعور بالصداع .. والتقلصات العضلية .. والتهابات العنق .. والتعب والإرهاق .. إلى جانب النسيان والشرود الذهني .. ويتفاقم الأمر إذا زادت كمية هذه الموجات دون تفريغها .. فتسبب أوراماً سرطانية ... ويمكنها تشويه الأجنة لذلك وجب التخلص من هذه الشحنات وتفريغها خارج الجسم بعيداً عن استخدام الأدوية والمسكنات وآثارها الجانبية .
الحل ..؟؟؟
لا بد من وصلة أرضية لتفريغ الشحنات الزائدة والمتوالدة بها .. وذلك عن طريق السجود للواحد الأحد كما امرنا ... حيث تبدأ عملية التفريغ بوصل الجبهة بالأرض ففي السجود تنتقل الشحنات الموجبة من جسم الإنسان إلى الأرض السالبة الشحنة .. وبالتالي تتم عملية التفريغ .. خاصة عند السجود على السبعة الأعضاء ( الجبهة .. والأنف .. والكفان .. والركبتان .. والقدمان ) .. وبالتالي هناك سهولة في عملية التفريغ .
تبين من خلال الدراسات أنه لكي تتم عملية التفريغ للشحنات .. لابد من الاتجاه نحو مكة في السجود وهو ما نفعله في صلاتنا ( القبلة ) لأن مكة هي مركز اليابسة في العالم وأوضحت الدراسات أن الاتجاه إلى مكة في السجود هو أفضل الأوضاع لتفريغ الشحنات بفعل الاتجاه إلى مركز الأرض الأمر الذي يخلص الإنسان من همومه ليشعر بعدها بالراحة النفسية .

ساره ابراهيم
05-28-2009, 01:52 AM
الطب والصلاه
بحث علمي يؤكد أن الصلاة برنامج علاجي كامل لأجهزة الجسم
للصلاة فوائد صحية جمة فهي تحفظ القلب من أخطار النوبات، وتمنح الدماغ الدفاع عن نزيف المخ، وتساعد الرئة في مقاومة الميكروبات، كما تدعم الكلية لتصفية الدم بإيصاله إليها. وما من عضو في جسم الإنسان إلا وأثرت الصلاة فيه لأداء وظيفته. وتكشف البحوث العلمية الحديثة أبعادا طبية للصلاة،
* أهم الفوائد للوضوء.
ـ عندما يمس الماء البارد أي جانب من الجسد يتقلص شريان الدم فيه ويزداد سيل الدماء إليه من سائر الجوانب لموازنة درجة الحرارة، وعند الوضوء يتكثف سيل الدماء إلى الوجه واليدين والقدمين وسائر الأعضاء المغسولة، وخلال جريان الدم من الأعضاء الباطنية إلى الجوارح الخارجية تمتص غدة العرق نفايات الدم منه وتزيلها إلى الخارج بواسطة حفريات الشعر الموجودة في الجلد، وتختلط هذه الملوثات بماء الوضوء وينظف الجسد منها بعد الوضوء، وفي العادة يجري هذا التنظيف بواسطة عمل الكلية بامتصاص النفايات من الدم وإبادتها مع البول. وعندما نتوضأ تتركز النفايات الدموية في الأعضاء المغسولة فتجذبها مياه الوضوء إليها، ومن ثم تزول من الجلد عبر ماء الوضوء، لذا يساعد الوضوء على تخفيف خدمات الكُلية الدائمة ويحفظها بقدر ما من الأمراض الكلوية.
ومن الأعمال الشاقة للقلب إيصال الدم إلى الوجه والكفين والرجل بوقوعها بعيدا عن القلب وعندما نتوضأ ينجذب الدم إلى هذه الأعضاء بتغير توازن الحرارة بمس المياه الباردة، لذا فإن الوضوء يساعد القلب أيضا في مهمته ويريحه من أعباء العمل. وهكذا يحصل بالوضوء البراد والحيوية للأعصاب الموجودة في اليدين والقدمين وسائر الأعضاء المغسولة بماء الوضوء، وبارتباط هذه الأعصاب بالوريد الرئيس في المخ يجد الإنسان النشاط بعد الوضوء، ويخفف به إمكانية حدوث الهم والغم والقلق والتوتر ويدفعها عنه جزئيا، وهنا ندرك حكمة الرسول صلى الله عليه وسلم عندما أمر بالتوضؤ عند الغضب.
* كيف تكون الصلاة مفيدة طبياً.
ـ الرياضة البدنية التي يجريها المصلي في الصلاة في أوقات معينة خير من رياضة المشي التي يقوم بها الإنسان عندما توازن الطاقات المبذولة لهما، وإن الفوائد المحصلة باللعب والمشي وسائر الرياضيات تدرك بالصلاة بدون إنفاق طاقات كبيرة أو جهد عسير، إن الصلاة تخفف ثقل عمل القلب الذي ينبض ليل نهار طول الحياة بدون توقف، كما تقوم الصلاة بدور هام في تسهيل التنفس وانتعاش الدماغ.
يكون القلب مشغولا دائما بإجراء الدم منه إلى جميع أنحاء الجسد، ومن أعماله الشاقة إيصال الدم إلى الرأس والأعضاء المرتفعة من مستوى الصدر بدفعه مخالفا لجاذبية الأرض، وفي سجود الصلاة يسهل للقلب ضخ الدم إلى الدماغ والعين والأنف والأذن واللسان وغيرها بكون الرأس أسفل من القلب، ولا شك أن السجود الطويل يريح القلب ويخفف أعماله.
وفي السجود يحصل القلب على حالة تشابه سير السيارات إلى الأماكن المنخفضة، وفي هذا الوضع يضخ الدم بسرعة ووفرة إلى الرأس وإلى الشريان المهم المسمى بالأورطي، وعند رفع الرأس من السجود يسيل الدم منه إلى سائر الشرايين التي توصل الدم إلى الجوارح، كذا يسيل الدم في حالة السجود من الخلية السفلى اليمنى من القلب إلى الرئة كما يجري الدم من الرئة إلى الخلية العليا اليسرى من القلب عند ارتفاع الرأس من السجود، وبهذه العملية يساعد السجود على تصفية الدم من الرئة بطرد ثاني أكسيد الكربون منها وإدخال الأكسجين إليها، ويمهد الطريق لجريان الدم من القلب إلى الرئة وعكسه، وأما غير المصلين الذين لا يركعون ولا يسجدون فلا يجدون أي تدعيم لضخ الدم إلى الرأس ولتصفيته من الرئة.
وفي السجود يجد القلب استراحة بتخفيف عمله المستمر الدائم، ولا غرو في أن هذه الخفة تقلل إمكانية نوبة القلب التي تعد من أخطر الأمراض الشائعة. كما يعتبر القلب والدماغ والرئة كأعضاء مهمة في جسم الإنسان مثلما يلعب المجلس التشريعي والمحكمة والحكام دورا هاما في الحكومة، وليست فوائد الصلاة محدودة في القلب فحسب بل تتعدى أثرها إلى الدماغ والرئة والكبد، وخلال الصلاة يضخ الدم كثيرا إلى هذه الأعضاء ويساعدها لأداء واجباتها بدون مشقة، وفي هذا الأمر تكون الصلاة للإنسان كالمطر للأرض، وأما قيام الليل المستمر دون قليل من النوم أو الصلاة المدمنة فتكون كإنزال الغيث دون توقف الذي يسبب التلف دون الخصب، ولعل هذا هو السبب للنهي عن قيام الليل دون الرقود.
* الفوائد الصحية بحركات رياضية وتنكيس الرأس
ـ تنكيس الرأس يكون أصعب على القلب من القيام الصحيح، لأن الرأس يقع على علو قدم واحد عند القيام والجلوس وأما في قيام التنكس فتكون القدمان على ارتفاع أربعة أقدام من القلب. وبالجملة فإن الصلاة رياضة موافقة لجميع الناس وهي ليست شاقة على جسم الإنسان وأعضائه البدنية. وأما سجود الصلاة وركوعها فلا يعرقلان الأعمال الطبيعية للبدن بخلاف ما يحدث في الرياضة الجادة.
* الفوائد الصحية للسجود حسب السنه.
ـ من سنة النبي صلى الله عليه وسلم أنه يضع يديه في السجود مبعدتين من جانب الصدر حتى يرى بياض إبطيه، وعندما يبعد اليدين على هذه الطريقة يوسع الصدر وتنشرح الرئتان ويكثر احتواء الهواء فيهما، وفي هذه الحالة لوجود فراغ للقلب يجري الدم الملوث سهلا إلى القلب من اليدين والبطن وسائر الأعضاء من منطقة الحوض حتى تتم تصفية الدم بسرعة عجيبة وبمقدار كبير، وهكذا عندما نرفع اليدين إلى المنكبين في بداية الصلاة وعند الركوع والارتفاع منه يوسع الصدر ويزيد مقدار الهواء إلى الرئتين وتتم تصفية الدم بمقدار هائل في وقت قصير. وفي حالة السجود يتعرض الحاجب الحاجز بين الصدر والبطن للقبضة والتوسعة بضغط الكبد والبطن وسائر الأعضاء الباطنية عليه

أحمد فاروق سيد حسنين
05-28-2009, 02:29 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

أكثر من 100 طريقة تحمسك على قيام الليل

1 - الإخلاص لله في قيام الليل
2-استشعار أن ربك الجليل يدعوك للقيام .
3- الرسول صلى الله عليه وسلم يدعوك إلى القيام .
4- معرفة مدى تلذذ السلف بقيام الليل .
5- النوم على الجانب الأيمن .
6- إدراك أن قيام الليل سبب لطرد الغفلة عن القلب
7- استشعار أن الله يرى ويسمع صلاتك في الليل
8- معرفة مدى اجتهاد الرسول صلى الله عليه وسلم في قيام الليل
9- التأمل في وصف المتهجدين بالليل
10- دعاء الله بأن ييسر لك القيام
11- النوم على طهارة
12- معرفة أن الله تعالى يضحك لمن يقوم الليل
13- معرفة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لايترك قيام الليل حتى وهو مريض
14- معرفة مدى اجتهاد الصحابة في قيام الليل
15- التبكير إلى النوم بعد العشاء
16- إدراك أن قيام الليل سبب للفوز بالحور الحسان
17- النوم على نية القيام للصلاة
18- معرفة أن الله يباهي بقائم الليل الملائكة
19- معرفة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان لايترك قيام الليل حتى في أرض الجهاد.
20- اجتناب الذنوب والمعاصي .
21- المحافظة على الأذكار الشرعية قبل النوم
22- معرفة الثواب العظيم الذي أعده الله لأهل قيام الليل.
23- الرسول صلى لله عليه وسلم لايترك القيام حتى في السفر
24- معرفة مدى اجتهاد نساء السلف في القيام .
25- إدراك مدى قلة وغربة من يقوم الليل .
26- إدراك أن قيام الليل سبب لسعادة القلب وانشراح الصدر .
27- اجتناب كثرة الأكل والشرب
28- معرفة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يربي زوجاته على القيام
29- إدراك مدى حرص الأمراء والخلفاء على القيام
30- استشعار أن الشيطان يحاول أ يمنعك من قيام الليل .
31- إدراك أن قيام الليل سبب للإنتصار على الأعداء في الجهاد .
32- عدم التلفف بأغطية كثيرة عند النوم
33- معرفة كيف كان النبي صلى الله عليه وسلم يربي بناته على قيام الليل
34- التأمل في مناجاة أهل الليل لربهم
35- إدراك أن قيام الليل سبب للنجاة من النيران .
36- عدم الإفراط في النوم
37- معرفة وصيا السلف في قيام الليل .
38- محاسبة النفس وتوبيخها على ترك القيام .
39- معرفة أن الرسول صلى الله عليه وسلم يدعونا للتنافس في قيام الليل .
40- إدراك أن قيام الليل سبب للفوز بالجنات .
41- مجاهدة النفس وإكراهها على القيام .
42- المحافظة على الأذكار الشرعية عند الاستيقاظ من النوم .
43- إدراك أن قيام الليل سبب لتخفيف طول الوقوف يوم القيامة .
44- معرفة أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يتفقد أصحابه ويوقظهم لقيام الليل .
45- إدراك مدى حسرة وبكاء السلف عند فوات قيام الليل .
46- إدراك أن قيام الليل سبب لتكفير السيئات .
47- الحرص على أكل الحلال .
48- التواصي فيما بيننا لقيام الليل .
49- معرفة كيف كان السلف يتواصون فيما بينهم لقيام الليل .
50- إدراك أن القيام هو الشرف الحقيقي للمؤمن .
51- معرفة مدى اجتهاد العلماء في القيام .
52- تربية النفس على علو الهمة والتعلق بالمعالي .
53- إدراك أن القيام صلة بالله تعالى .
54- استحضارا لجنة ونعيمها .
55- نضح الماء على الوجه عند الاستيقاظ لقيام الليل .
56- إدراك أن قيام الليل سبب لحسن الخاتمة .
57- معرفة كيف كان السلف يؤثرون قيام الليل على مجالسة الزوجات والولدان .
58- اتهام النفس بالتقصير في القيام .
59- استحضار النار وعذابها و أنكالها .
60- معرفة أن القيام سبب لإجابة الدعاء .
61- التسوك عند الاستيقاظ إلى قيام الليل .
62- إدراك أن المواظبة على قيام الليل سبب لترك الذنوب .
63- معرفة كيف كان نساء السلف يوقظن أزواجهن إلى القيام .
64- معاقبة النفس على ترك القيام .
65- إدراك أن القيام سبب للثبات على طريق الاستقامة .
66- الزهد في الدنيا
67- قيام الليل جماعة أحياناً .
68- معرفة أن القيام سبب للفوز بمحبة الله.
69- اجتناب كثرة الضحك واللغو .
70- السلف لا يريدون الحياة إلا لأجل القيام .
71- التعلق بالدار الآخرة .
72- معرفة أن القيام سبب لبهاء الوجه وإشراقه .
73- قصر الأمل والإكثار من ذكر الموت.
74- إدراك أن القيام عون على مواجهة التكاليف والمشاق العظام .
75- إيقاظ الزوجة والأهل للقيام .
76- معرفة أن القيام يشفع لصاحبه يوم القيامة .
77- السلف يتحسرون على فوات قيام الليل وهم في السكرات .
78- تربية النفس على المسابقة إلى الطاعات .
79- إدراك أن قائم الليل يؤثر في الناس أكثر من غيره
80- تذكر القبور وأهوالها .
81- إدراك أن القيام سبب للفوز برحمة الله .
82- تكليف من يوقظك لقيام الليل .
83- السلف يفرحون بقدوم الليل ويحزنون على فراقه .
84- المواظبة والمداومة على القيام .
85- استحضار القيامة وأهوالها .
86- افتتاح القيام بركعتين خفيفتين ..السلف يتقاسمون القيام فيما بينهم .
87- إدراك أهمية دقائق الليل والسحر .
88- معرفة أن القيا سبب لطرد الأمراض عن البدن.
89- التدرج في عدد الركعات وطول القيام .
90- السلف يحافظون على القيام حتى وهم مرضى .
91- معرفة أن الملائكة تستمع لمن يصلي بالليل .
92- إدراك أن القيام تربية للنفس على الإخلاص .
93- السلف يربون زوجاتهم وأمهاتهم على القيام .
94- معرفة أن القيام كان مشروعاً حتى في الأمم السابقة .
95- استعمال ما يطرد النعاس عن المرء وهو يصلي .
96- معرفة كيف كان السلف يربون أبنائهم على القيام .
97- إدراك أن القيام تزكية للنفس من أمراضها وآفاتها .
98- معرفة كيف كان السلف يربون ضيوفهم على القيام .
99- تنويع هيئة الصلاة بين القيام والقعود.
100- إدراك أن القيام تربية للنفس على التعلق بالمعالي .
101- معرفة كيف كان السلف يربون تلاميذهم على القيام .
102- إدراك أن القيام سبب للتوفيق والفتوحات والفهم .
103- قضاء التهجد بالنهار إذا فاته لعذر .
104- السلف يحافظون على القيام حتى وهم في السفر .
105- الحرص على القيلولة في النهار .
106- إدراك فضل صلاة الليل على صلاة النهار
منقول
و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أبو ريناد
05-29-2009, 01:54 AM
اللهم أعنا على ذكرك و شكرك و حسن عبادتك

حسام هداية
06-05-2009, 08:01 PM
الأخ

أحمد فاروق

إضافات رائعة

ومكملة للموضوع

وفي ميزان حسناتك

حسام هداية
06-05-2009, 08:01 PM
الأخت

Sara Esam

أشكر لك اجتهادك

وجزاك الله كل خير

حسام هداية
06-05-2009, 08:02 PM
الأخ

أبو ريناد

اللهم تقبل منا ومنكم

أحمد فاروق سيد حسنين
06-08-2009, 02:44 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
إضافة


" مواقيت الصلاة في مصر "

إلى صفحة iGoogle الخاصة بك


http://ig.internetplus.biz/prayertimes/countryegypt

و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أحمد فاروق سيد حسنين
06-11-2009, 01:58 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
إِلَى صَلَاتِي


http://www.ela-salaty.com/

برنامج يساعدك على تذكر أوقات الصلاة وعلى ذكر الله

http://www.ela-salaty.com/images/mainshot.jpg

كم من مرة جلست أمام شاشة الكمبيوتر تعمل و نسيت الصلاة؟
, كم مرة تذكر الله و أنت تعمل أو تلعب على جهازك؟,
إن للصلاة شأن عظيم و ذكر الله ايضاً. فاحرص على أداء صلاتك
مع الجماعة واحرص كل الحرص على ذكر الله .


http://www.ela-salaty.com/images/download.gif (http://www.ela-salaty.com/index.php?display=downloads.php)



عن البرنامج


سهولة فى الأستخدام و توافق تام مع أنظمة التشغيل
حساب أوقات الصلاة لـ 252 بلد و 9511 مدينة
معادلات دقيقة لحساب أوقات الصلاة و التحكم الكامل فى طرق الحساب مع التعديل اليدوي للأوقات
التنبيه لوقت الأذان بأكثر من طريقة مع إمكانية سماع الأذان بأكثر من صوت
التنبيه للأذان بالتكبير فقط أو بالأذان كامل مع إمكانية التنبيه قبل و بعد الأذان
شريط أخبار أر أس أس يعرض خلاصات الأخبار عن طريق الأنترنت
راديو بث مباشر لسماع محطات أذاعية عن طريق الأنترنت
عرض التاريخ الهجري أو الميلادي على الشاشة الرئيسية للبرنامج
عرض الوقت المتبقى حتى الأذان القادم فى الشاشة الرئيسية
تتغير خلفية البرنامج حسب وقت الأذان و رسم الشكل الفعلي للقمر بعد أذان العشاء
إمكانية تنزيل أشكال جديدة لواجهة البرنامج عن طريق الأنترنت
يستطيع البرنامج تنفيذ أوامر قبل و بعد الأذان مثل تشغيل و إغلاق برنامج اخر
إمكانية طبع و عرض اوقات الصلاة لشهر كامل هجري او ميلادي
عرض اتجاه القبلة و معلومات فلكية عن القمر و الشمس
قاعدة بينات للأذكار مع إمكانية تحديد وقت ظهور شاشة الأذكار
عرض أذكار ألصباح و المساء فى أوقات يحددها المستخدم
يستطيع البرنامج تحديث نفسه عن طريق شبكة الأنترنت



و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ساره ابراهيم
06-11-2009, 04:09 PM
http://www.a7lashare.net//uploads/images/A7lashare-14334d0962.gif
(ان الصلاة كانت على المؤمنين كتاباً موقوتا)
{ إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر }
{ وإن كانت لكبيرة إلا على الذين هدى الله }
{ يا أيها الذين آمنوا استعينوا بالصبر والصلاة إن الله مع الصابرين }
جزاك الله خيرا أستاذ/أحمد
صدقا وحقا برنامج رائع وممتاز
فى ميزان حسناتك انشاء الله

ساره ابراهيم
06-12-2009, 12:27 AM
كيف تشتاق للصلاة ؟http://www.e-msjed.com/msjed/site/topicuploads/1095c.jpg
سبحان الله وبحمده ,,, سبحان الله العظيم
أمور إذا عرفتها شوقتك للصلاة
قبل أن تؤدي الصلاة
هل فكرت يوماً
وأنت تسمع الآذان
بأن جبار السماوات والأرض يدعوك للقائه في الصلاة
وأنت تتوضأ
بأنك تستعد لمقابلة ملك الملوك
وأنت تتجه إلى المسجد
بأنك تجيب دعوة العظيم ذي العرش المجيد
وأنت تكبر تكبيرة الإحرام
بأنك ستدخل في مناجاة ربك السميع العليم
وأنت تقرأ سورة الفاتحة في الصلاة
بأنك في حوار خاص بينك وبين خالقك ذي القوة المتين
وأنت تؤدي حركاتالصلاة
بأن هناك الأعداد التي لا يعلمها إلا الله
من الملائكة راكعون وآخرون ساجدون منذ آلاف السنين حتى أطَّت السماء بهم
وأنت تسجد
بأن أعظم وأجمل مكان يكون فيه الإنسان هو أن يكون قريباً من ربه الواحد الأحد
وأنت تسلم في آخر الصلاة
بأنك تتحرق شوقاً للقائك القادم مع الرحمن الرحيم
إذا أحسست بضيق او حزن ، ردد دائماً
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
هي طب القلوب
نورها سر الغيوب
ذكرها يمحو الذنوب
لا إله إلا الله
اللهم حرم وجه
من يقرأ هذا الموضع على النار
واسكنه الفردوس الأعلى بغير حساب
ماندمت على شئٍ ندمي على يومٍ غربت شمسه, فنقص فيه أجلي, ولم يزد فيه عملي
__._,_.__

ساره ابراهيم
06-12-2009, 01:21 AM
http://www.a7lashare.net//uploads/images/A7lashare-6fe0531546.gif

الى من ينام عن صلاة الفجر

صلاة الفجر تشكو من قلة المصلين فيها مع أنها صلاة مباركة مشهوده أقسم الله بوقتها فقال:
((والفجر وليال عشر))الفجر
وقال تعالى:((أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهوداً ))الاسراء
كم أجور ضيعناها يوم نمنا عن صلاة الفجر كم حسنات ضيعناها يوم سهونا عن صلاة الفجر أو أخرناها كم من كنوز فقدناها يوم تكاسلانا عن صلاة الفجر
1- صلاة الفجر تعدل قيام ليلة كاملة
يقظة من قيام + إجابة للأذان + صلاة مع أهل الإيمان = ثواب قيام ليلة
قال صلى الله عليه وسلم ((من صلى العشاء في جماعة فكأنما قام نصف الليل ومن صلى الصبح في جماعة فكأنما قام الليل كله ))اخرجه مسلم
2 - الحفظ في ذمة الله لمن صلى الفجر
فعن أبو ذر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((من صلى الصبح فهو في ذمة الله))رواه مسلم
نعم إنها ذمة الله ليست ذمة ملك من ملوك الدنيا إنها ذمة ملك الملوك ورب الأرباب وخالق الأرض والسماوات ومن فيها ومن وصف نفسه فقال (( والأرض قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه سبحانه وتعالى عما يشركون))الزمر
ذمة الله التي تحيط بالمؤمن بالحماية له في نفسه وولده ودينه وسائر أمره فيحس بالطمأنينه في كنف الله وعهده وامانه في الدنيا والاخرة ويشعر أن عين الله ترعاه
اللهم احفظنا بحفظك ورعايتك وكن لنا معينا ومؤيدا وناصراً وكافيا
كن من رجال الفجر, وأهل صلاة الفجر, أولئك الذين ما إن سمعوا النداء يدوي, الله أكبر, الله أكبر, الصلاة خير من النوم, هبّوا وفزعوا وإن طاب المنام, وتركوا الفرش وإن كانت وثيرًا, ملبين النداء, فخرج الواحد منهم إلى بيت من بيوت الله تعالى وهو يقول:
((اللهم اجعل في قلبي نورًا, وفي لساني نورًا, واجعل في سمعي نورًا, واجعل في بصري نورًا, واجعل من خلفي نورًا, ومن أمامي نورًا, واجعل من فوقي نورًا)) فما ظنك بمن خرج لله في ذلك الوقت, لم تخرجه دنيا يصيبها, ولا أموال يقترفها, أليس هو أقرب إلى الإجابة, في السعادة يعيشها حين لا ينفك النور عنه طرفة عين
3- صلاة الفجر جماعة نور يوم القيامة
قال صلى الله عليه وسلم:
((بشر المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة ))رواه الترمذي وا بن ماجه
والنور على قدر الظلمة فمن كثر سيره في ظلام الليل إلى الصلاة عظم نوره وعّم ضياءه يوم القيامة
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:((فيعطون نورهم على قدر أعمالهم فمنهم من يغطي نوره مثل الجبل بين يديه ومنهم من يغطي فوق ذلك ومنهم من يغطي نوره مثل النخلة بيمينه حتى يكون آخر من يغطي نوره على إبهام قدمه يضيء مرة وينطفئ مرة))
قال تعالى:((يوم ترى المؤمنين والمؤمنات نورهم يسعى بين أيديهم وبإيمانهم))الحديد
4- دخول الجنة لمن يصلي الفجر في جماعة
قال صلى الله عليه وسلم (من صلى البردين دخل الجنة )) والبردين هما الفجر والعصر
وقال صلى الله عليه وسلم((لن يلج النار أحد صلى قبل طلوع الشمس وقبل غروبها))
5- تقرير مشرف يرفع لرب السماء عنك يا من تصلي الفجر جماعة
قال صلى الله عليه وسلم:
((يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار ويجتمعون في صلاة الصبح والعصر ثم يعرج الذين باتوا فيكم فيسألهم الله وهو أعلم كيف وجدتم عبادي فيقولون تركناهم وهو يصلون وأتيناهم وهم يصلون))
فيا عبد الله يا من تحافظ على صلاة الفجر سيرفع اسمك إلى الملك جل وعلا
ألا يكفيك فخرا وشرفا !!!؟؟
6- قال صلى الله عليه وسلم:((ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها))
إذا كان سنة الفجر خير من الدنيا وما فيها فكيف بأجر الفريضة ألله أكبر سيكون أعظم وأشمل
7- الرزق والبركة لمن صلى الفجر جماعة
هذا الوقت وقت البركة في الرزق فإن النبي صلى الله عليه وسلم((اللهم بارك لأمتي في بكورها))
اللهم زد في أرزاقنا وبارك لنا فيها ووفقنا للصلاة في جماعة يارب العالمين
عباد الله كما أن للمحافظ على صلاة الفجر جماعة أجور وكنوز فإن لمن ضيعها آثار مدمرة وعقوبات مخفية
أولها الإتصاف بصفات المنافقين
قال تعالى : ((وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى يراؤن الناس ولا يذكرون الله إلا قليلا ))
وقال صلى الله عليه وسلم :((ليس صلاة أثقل على المنافقين من صلاة العشاء والفجر ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبواً))رواة الشيخان عن أبي هريرة
وها هو ابن مسعود يقول : لقد رايتنا وما يتخلف عن صلاة الفجر إلا منافق معلوم النفاق
ويقول بن عمر:كنا إذا فقدنا الرجل في الفجر أسأنا به الظن
ثانياً / الويل والغي لمن ترك صلاة الفجر
قال تعالى:((فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون))
وقال عز وجل:((فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيّا))مريم
أضاعوها فأخروها عن وقتها كسلاً وسهوا ونوماً
وغي هو واد في جهنم تتعوذ منه النار في اليوم سبعين مرة
ثالثها:يبول الشيطان في أذنيه
كما روى ان بن مسعود قال ذكر رجل عن النبي صلى الله عليه وسلم : نام ليلة حتى أصبح قال ذاك رجل بال الشيطان في أذنيه
وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على أن الشيطان قد استولى عليه واستخف به حتى جعله مكاناً للبول نعوذ بالله من ذلك
رابعها:الخبث والكسل طوال اليوم لمن نام عن صلاة الفجر
وبهذا روى مسلم ان النبي صلى الله قال((يعقد الشيطان على قافية رأس أحدكم إذا هو نام ثلاث عقد يضرب على كل عقدة عليك ليل طويل فإن استيقظ فذكر الله انحلت عقدة فإن توضأ انحلت عقدة فإن صلى انحلت عقده كلها فأصبح نشيطا طيب النفس وإلا أصبح خبيث النفس كسلان))
ليس هذا فحسب بل وتعلن فضيحة على الملأ وتفوح معصية في ألأرجاء : قال أحد التابعين((إن الرجل ليذنب الذنب فيصبح وعليه مذلته))
خامسها:كسر الرأس في القبر ويوم القيامة
فقد ثبت في البخاري أن النبي صلى الله عليه وسلم رآى في رؤيا له:((أن رجلاً مستلقياً على قفاه وآخر قائم عليه بصخرة يهوي بها على رأسه فيشد في رأسه فتتدهور الحجر فإذا ذهب ليأخذه فلا يرجع حتى يعود رأسه كما كان يفعل به مثل المرة الأولى وهكذا حتى تقوم الساعة فقال صلى الله عليه وسلم هذا جبريل ، قال هذا الذي يأخذ القرآن ويرفضه وينام عن الصلاة المكتوبة))
عباد الله كيف نأمل أن ينصرنا الله عز وجل وان يرزقنا ويهزم أعداءنا وان يمكن لنا في الأرض ونحن في تقصير وتفريط في حق الله
كيف نسمع نداءه في كل يوم حي على الصلاة حي على الفلاح الصلاة خير من النوم ونحن لا نستجيب
هل أمنا مكر الله ؟
هل نسينا وقوفنا بين يدي الله
فياعبد الله قم عن الفراش وانهض من نومك واستعن بالله رب العالمين
سادسها:يمنع الرزق وبركته
قال ا بن القيم:((ونومة الصبح تمنع الرزق لإنه وقت تقسم فيه الأرزاق))
رآى بن عباس ابناً له نائما نوم الصبح فقال له قم ا تنام في الساعة التي تقسم فيها الأرزاق
فيا عبد الله لا تفرط في الصلاة عامة وصلاة الفجر خاصة وشمر عن ساعد الجد واستعن بالله
وهذه أمور تساعدك على اداء صلاة الفجر في جماعة
أولها:نم مبكراً واترك السمر
نبينا محمد صلى الله عليه وسلم اخبرنا ان الجسم له حق علينا فإن اطالة السهر له تأثير على صحة الانسان فالنوم المبكر خير والكلام بعد صلاة العشاء ورد النهي عنه من نبينا صلى الله عليه وسلم كما في الصحيح الا ما استثناه الدليل من مسامرة الزوج زوجته والجلوس مع الضيف ومدارسة العلم اما اذا خشي فوات صلاة الفجر فلا يجوز
وثانيها:احرص على آداب النوم
كالنوم على طهارة وأداء ركعتي الوضوء والمحافظة على أذكار النوم والاضطجاع على الشق الأيمن ووضع الكف الأيمن تحت الوجه وقراءة المعوذتين في الكفين ومسح ما أستطاع من الجسد بهما وغير ذلك من الاداب وادع الله أن يوفقك للقيام
ثالثها:ابذر الخير تحصد الخير
فمن قام عقب أداء طاعة من صلة رحم أو بر والدين و إحسان إلى جار أو صدقة سر, أمر بمعروف أو نهي عن منكر أو سعي في حاجة مسلم كافأه الله بأن يكون ممن يشهدون الفجر
رابعا:عدم الإكثار من الأكل والشرب
فأن كثرة الاكل تولد ثقلا في النوم بل حتى الطاعة تقل والخشوع يذهب لان من اكل كثيرا شرب كثيرا فتعب كثيرا فنام كثيرا فغفل كثيرا فخسر كثيرا
وخامسا: ابتعد عن المعاصي في النهار كي تستطيع أن تقوم للصلاة
وذلك بحفظ الجوارح عما لا يحل لها بالبعد عن النظر الحرام وكذلك اللسان والسمع وسائر الاعضاء فمن نام على معصية ارتكبها من غيبة مسلم أو خوض في باطل أو نظرة الى حرام أو خلف وعد أو اكل حرام عوقب بالحرمان من شهود الفجر لان من أساء في ليله عوقب في نهاره ومن أساء في نهاره عوقب في ليله
سادسا:لا تنسى عاقبة الصبر
فمن عرف حلاوة الأجر هانت عليه مرارة الصبر والعاقل الفطن له في كل ما يرى حوله عبرة فمن سهر الليالي بلغ المعالي ومن استأنس بالرقاد استوحش يوم المعاد الا إن سلعة الله غالية الا إن سلعة الله الجنة
اسأل الله أن يوفقنا لطاعته وأن يبعدنا عن معصتيه

ساره ابراهيم
06-12-2009, 01:58 AM
http://www.a7lashare.net//uploads/images/A7lashare-6fe0531546.gif
رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاَةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاء

ما يكره في الصلاة
يكره في الصلاة:

الالتفات بوجهه وصدره؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(‏وهو اختلاس يختلسه الشيطان من صلاة العبد‏)‏ رواه البخاري؛ إلا أن يكون ذلك لحاجة؛ فلا بأس به؛ كما في حالة الخوف، أو كان لغرض صحيح‏.‏ فإن استدار بجميع بدنه، أو استدبر الكعبة في غير حالة الخوف؛ بطلت صلاته؛ لتركه الاستقبال بلا عذر‏فتبين بهذا أن الالتفات في الصلاة في حالة الخوف لا بأس به؛ لأن ذلك من ضروريات القتال،وإن كان في غير حالة الخوف، فإن كان بالوجه والصدر فقط دون بقية البدن، فإن كان لحاجة؛ فلا بأس، وإن كان لغير حاجة؛ فهو مكروه، وإن كان بجميع البدن؛ بطلت صلاته‏
ويكره في الصلاة رفع بصره إلى السماء، فقد أنكر النبي صلى الله عليه وسلم على من يفعل ذلك؛ فقال‏:‏‏(‏ما بال أقوام يرفعون أبصارهم إلى السماء في صلاتهم ‏؟‏‏!‏‏)‏ واشتد قوله في ذلك، حتى قال‏:‏ ‏(‏لينتهن أو لتخطفن أبصارهم‏)‏ رواه البخاري‏.‏وقد سبق أنه ينبغي أن يكون نظر المصلي إلى موضع سجوده؛فلا ينبغي له أن يسرح بصره فيما أمامه من الجدران والنقوش والكتابات ونحو ذلك؛ لأن ذلك يشغله عن صلاته‏

ويكره في الصلاة تغميض عينيه لغير حاجة؛ لأن ذلك من فعل اليهود، لأن كان التغميض لحاجة، كأن يكون أمامه ما يشوش عليه صلاته؛ كالزخارف والتزويق؛ فلا يكره إغماض عينيه عنه، هذا معنى ما ذكره ابن القيم رحمه الله‏
ويكره في الصلاة إقعاؤه في الجلوس، وهو أن يفرش قدميه ويجلس على عقبيه؛ لقوله صلى الله عليه وسلم‏:‏‏(‏إذا رفعت رأسك من السجود؛ فلا تقع كما يقعي الكلب‏)‏ رواه ابن ماجه، وما جاء بمعناه من الأحاديث‏
ويكره في الصلاة أن يستند إلى جدار ونحوه حال القيام؛ إلا من حاجة؛ لأنه يزيل مشقة القيام، فإن فعله لحاجة - كمرض ونحوه فلا بأس‏
ويكره في الصلاة افتراش ذراعيه حال السجود؛ بأن يمدهما على الأرض مع إلصاقهما بها، قال صلى الله عليه وسلم‏:‏(‏اعتدلوا في السجود، ولا يبسط أحدكم ذراعيه انبساط الكلب‏)‏ متفق عليه، وفي حديث آخر‏:‏‏(‏ولا يفترش ذراعيه افتراش الكلب‏)



ويكره في الصلاة العبث - وهو اللعب - وعمل ما لا فائدة فيه بيد أو رجل أو لحية أو ثوب أو غير ذلك، ومنه مسح الأرض من غير حاجة‏



ويكره في الصلاة التخصر، وهو وضع اليد على الخاصرة، وهي الشاكلة ما فوق رأس الورك من المستدق، وذلك لأن التخصر فعل الكفار والمتكبرين، وقد نهينا عن التشبه بهم، وقد ثبت في الحديث المتفق عليه النهي عن أن يصلي الرجل متخصرا‏



ويكره في الصلاة فرقعة أصابعه وتشبيكها‏



ويكره أن يصلي وبين يديه ما يشغله ويلهيه؛ لأن ذلك يشغله عن إكمال صلاته‏



وتكره الصلاة في مكان فيه تصاوير؛ لما فيه من التشبه بعبادة الأصنام، سواء كانت الصورة منصوبة أو غير منصوبة على الصحيح‏



ويكره أن يدخل في الصلاة وهو مشوش الفكر بسبب وجود شيء يضايقه؛ كاحتباس بول، أو غائط، أو ريح، أو حالة برد أو حر شديدين، أو جوع أو عطش مفرطين؛ لأن ذلك يمنع الخشوع‏



وكذا يكره دخوله في الصلاة بعد حضور طعام يشتهيه؛ لقوله عليه الصلاة والسلام‏:‏‏(‏لا صلاة بحضرة طعام، ولا هو يدافعه الأخبثان‏)‏ رواه مسلم‏.‏ وذلك كله رعاية لحق الله تعالى ليدخل العبد في العبادة بقلب حاضر مقبل على ربه‏



ويكره للمصلي أن يخص جبهته بما يسجد عليه؛ لأن ذلك من شعار الرافضة؛ ففي ذلك الفعل تشبه بهم‏.‏



ويكره في الصلاة مسح جبهته وأنفه مما علق بهما من أثر السجود، ولا بأس بمسح ذلك بعد الفراغ من الصلاة‏.‏



ويكره في الصلاة العبث بمس لحيته وكف ثوب وتنظيف أنفه ونحو ذلك؛ لأن ذلك يشغله عن صلاته‏

والمطلوب من المسلم أن يتجه إلى صلاته بكليته، ولا يتشاغل عنها بها ليس منها، يقول الله سبحانه‏:‏ ‏ فالمطلوب إقامة الصلاة بحضور القلب والخشوع، والإتيان بما{‏حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ‏}‏ يشرع لهما، وترك ما ينافيهما أو ينقصهما من الأقوال والأفعال؛ لتكون صلاة صحيحة مبرئة لذمة فاعلها، ولتكون صلاة في صورتها وحقيقتها، لا في صورتها فقط وفق الله الجميع لها فيه الخير والسعادة في الدنيا والآخره

ساره ابراهيم
06-12-2009, 02:28 AM
http://www.a7lashare.net//uploads/images/A7lashare-37814090f4.gif
{رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاَةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاء }
ما يستحب أو يباح فعله في الصلاة
1يسن للمصلي رد المار من أمامه قريبا منه؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(‏إذا كان أحدكم يصلي، فلا يدعن أحدا يمر بين يديه، فإن أبى، فليقاتله؛ فإن معه القرين‏)‏ رواه مسلم‏.‏ لكن إذا كان أمام المصلي سترة - أي‏:‏ شيء مرتفع من جدار أو نحوه - فلا بأس أن يمر من ورائها، وكذا إذا احتاج إلى المرور لضيق المكان؛ فيمر، ولا يرده المصلي، وكذا إذا كان يصلي في الحرم؛ فلا يمنع المرور بين يديه؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي بمكة والناس يمرون بين يديه وليس دونهم سترة، رواه الخمسة ‏.‏
2واتخاذ السترة سنة في حق المنفرد والإمام؛ لقوله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(‏إذا صلى أحدكم، فليصل إلى سترة، وليدن منها‏)‏ رواه أبو داود وابن ماجه من حديث أبي سعيد، وأما المأموم؛ فسترته سترة إمامه‏.‏ وليس اتخاذ السترة بواجب، لحديث ابن عباس؛ ‏(‏أنه صلى الله عليه وسلم صلى في فضاء ليس بين يديه شيء‏)‏ رواه أحمد وأبو داود‏.‏ وينبغي أن تكون السترة قائمة كمؤخرة الرحل؛ أي‏:‏ قدر ذراع، سواء كانت دقيقـة أو عريضة‏.‏ والحكمة في اتخاذها؛ لتمنع المار بين يديه، ولتمنع المصلي من الانشغال بما وراءها‏.‏ وإن كان في صحراء؛ صلى إلى شيء شاخص من شجر أو حجر أو عصا، فإن لم يمكن غرز العصا في الأرض؛ وضعه بين يديه عرضا‏.‏
3وإذا التبست القراءة على الإمام؛ فللمأموم أن يسمعه القراءة الصحيحة‏.‏
4ويباح للمصلي لبس الثوب ونحوه، وحمل شيء ووضعه، وفتح الباب، وله قتل حية وعقرب؛ لأنه صلى الله عليه وسلم ‏(‏أمر بقتل الأسودين في الصلاة، الحية والعقرب‏)‏ رواه أبو داود والترمذي وصححه، لكن، لا ينبغي له أن يكثر من الأفعال المباحة في الصلاة إلا لضرورة، فإن أكثر منها من غير ضرورة، وكانت متوالية؛ أبطلت الصلاة، لأن ذلك مما ينافي الصلاة ويشغل عنها‏.
5وإذا عرض للمصلي أمر؛ كاستئذان عليه، أو سهو إمامه، أو خاف على إنسان الوقوع في هلكة، فله التنبيه على ذلك؛ بأن يسبح الرجل وتصفق المرأة، لقوله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ‏(‏إذا نابكم شيء في صلاتكم؛ فلتسبح الرجال، ولتصفق النساء‏)‏ متفق عليه‏.‏ ولا يكره السلام على المصلي إذا كان يعرف كيف يرد، وللمصلي حينئذ رد السلام في حال الصلاة بالإشارة لا باللفظ؛ فلا يقول‏:‏ وعليكم السلام، فإن رده باللفظ؛ بطلت به صلاته؛ لأنه خطاب آدمي، وله تأخير الرد إلى ما بعد السلام‏.‏ ويجوز للمصلي أن يقرأ عدة سور في ركعة واحدة؛ لما في ‏"‏ الصحيح ‏"‏‏:‏ ‏(‏أن النبي صلى الله عليه وسلم قرأ في ركعة من قيامه بالبقرة وآل عمران والنساء‏)‏
6ويجوز له أن يكرر قراءة السورة في ركعتين، وأن يقسم السورة الواحدة بين ركعتين، ويجوز له قراءة أواخر السور وأوسطها؛ لما روى أحمد ومسلم عن ابن عباس؛ أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ في الأولى من ركعتي الفجر قوله تعالى‏:‏ ‏ ‏{‏قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا‏}الآية، وفي الثانية الآية في آل عمران‏:‏ ‏‏{‏قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ‏} الآية، ولعموم قوله تعالى‏:‏ ‏{‏فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ‏}‏ لكن لا ينبغي الإكثار من ذلك، بل يفعل أحيانا
7‏.‏ وللمصلي أن يستعيذ عند قراءة آية فيها ذكر عذاب، وأن يسأل الله عند قراءة آية فيها ذكر رحمة، وله أن يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم عند قراءة ذكره؛ لتأكد الصلاة عليه عند ذكره‏.‏
هذه جملة من الأمور التي يستحب لك أو يباح لك فعلها حال الصلاة عرضناها عليك رجاء أن تستفيد منها وتعمل بها، حتى تكون على بصيرة من دينك، ونسأل الله لنا ولك المزيد من العلم النافع والعمل الصالح‏.‏ وليعلم أن الصلاة عبادة عظيمة، لا يجوز أن نفعل أو نقال فيها إلا في حدود الشرع الوارد عن الرسول صلى الله عليه وسلم؛ فعليك بالاهتمام بها ومعرفة ما يكملها وما ينقصها، حتى تؤديها على الوجه الأكمل‏.

ساره ابراهيم
06-12-2009, 11:51 PM
http://www.a7lashare.net//uploads/images/A7lashare-b87909f3d9.gif
السَّحَر موعد فيه يضحك الله للمصطفين
قيام الليل نافلةٌ من نوافل العبادات الجليلة بها تكفَّر السيئات، وتُقضى الحاجات، ويُستجاب الدعاء، ويزول المرض والداء، وتُرفع الدرجات في دار الجزاء.. نافلةٌ لا يلازمها إلا الصالحون، فهي دأبهم وشعارهم، وهي ملاذهم وشغلهم.. تلك النافلة هي قيام الليل.
وقد كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يحثُّ أصحابَه على القيام، ويبيِّن لهم فضله وثوابه في الدنيا والآخرة، تحريضًا على نَيل بركاته والظفر بحسناته.. قال- صلى الله عليه وسلم-: "عليكم بقيام الليل؛ فإنه تكفيرٌ للخطايا والذنوب، ودأب الصالحين قبلكم، ومطردة للداء عن الجسد" (رواه الترمذي والحاكم).
ثمرات قيام الليل
من ثمراته دعوة تستجاب، وذنب يُغفر، ومسألة تُقضى، وزيادةٌ في الإيمان، والتلذذ بالخشوع للرحمن، وتحصيل السكينة، ونيل الطمأنينة، واكتساب الحسنات، ورفعة الدرجات، والظفر بالنضارة والحلاوة والمهابة، وطرد الأدواء من الجسد.. فمَن منا مستغنٍ عن مغفرة الله وفضله؟! ومَن منَّا لا تضطَّره الحاجة؟! ومَن منَّا يزهد في تلك الثمرات والفضائل التي ينالها القائم في ظلمات الليل لله؟!
وهذه توجيهات نبوية تحضُّ على نيل هذا الخير:
فعن عمرو بن عبسة رضي الله عنه أنه سمع رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يقول: "أقرب ما يكون الربُّ من العبد في جوف الليل الآخر، فإن استطعت أن تكون ممن يذكر الله في تلك الليلة فكن" (رواه الترمذي وصححه)، وعن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه قال: قيل يا رسول الله، أي الدعاء أسمع؟ قال: "جوف الليل الآخر، ودُبُر الصلوات المكتوبات" (رواه الترمذي وحسنه)، وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قال: "ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول: مَن يدعوني فأستجِيبَ له، مَن يسألُني فأعطيَه، من يستعفرني فأغفرَ له" (رواه البخاري ومسلم)، وعن عثمان بن أبي العاص رضي الله عنه عن النبي- صلى الله عليه وسلم- قال: "تُفتح أبواب السماء نصف الليل فينادي منادٍ: هل من داع فيُستجاب له؟ هل من سائل فيُعطَى؟ هل من مكروب فيُفرَّج عنه؟ فلا يبقى مسلم يدعو بدعوة إلا استجاب الله تعالى له، إلا زانية تسعى بفرجها، أو عشارًا" رواه الترمذي وحسنه).
فيا ذا الحاجة، ها هو الله جل وعلا ينزل إلى السماء الدنيا كلَّ ليلة نُزولاً يليق بجلاله وكماله، وهو المنزَّه عن الشبيه والمثيل: (لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيْعُ البَصِيْرُ) (الشورى:11)، ويعرض علينا رحمته واستجابته وعطفه ومودته، وينادينا نداءً حنونًا مشفقًا: هل من مكروب فيفرج عنه؟! فأين نحن من هذا العرض السخي؟! قم أيها المكروب في ثلث الليل الأخير، وقل: لبيك وسعديك.. أنا يا مولاي المكروب وفرجُك دوائي، وأنا المهموم واكشف سنائي، وأنا الفقير وعطاؤك غنائي، وأنا الموجوع وشفاؤك رجائي.
قم وأحسن الوضوء ثم صلِّ ركعات خاشعة.. أظهر فيها لله ذُلَّك واستكانتك له.. وأَطلِعه على نية الخير والرجاء في قلبك.. فلا تدع في سويدائه شوبَ إصرار.. ولا تبيِّتْ فيه سوء نية، ثم تضرع وابتَهِل إلى ربك شاكيًا إليه كربك.. راجيًا منه الفرج.. وتيقََّن أنه موعود بالاستجابة فلا تعجَل ولا تدع الإنابة.. فإن الله قد وعدك إن دعوتَه أجابك، قال سبحانه: (أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ) (النمل:62).
قم يا ذا الحاجة ولا تستكبر عن السؤال فقد دعاك مولاك إلى التعبُّد له بالدعاء، فقال سبحانه: (واسْأَلُوا اللهَ مِنْ فَضْلِهِ) (النساء:32)، وخير وقت تسأله فيه هو ثلث الليل الآخر.. قم ولا تيأس مهما اشتد اضطرارك.. فربك قديرٌ لا يعجزه شيء، وإنما أمره إذا قضى شيئًا أن يقول له كن فيكون.. وتذكر أن الله سبحانه من جميل رحمته قد حرَّم عليك سوء الظن به كما حرم عليك اليأس من رحمته، فقال سبحانه: (إِنَّهُ لاَ يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الكَافِرُونَ) (يوسف:87).
قم وأحسن الظن بريك.. وتودَّد إليه بجميل أوصافه، وسعة رحمته، وجميل عفوه، وعظيم عطفه ورأفته، فحاجتك ستُقضى.. وكربك سيزول.. فلا تيأس واطلب في محاريب القيام الفرج، ويا صاحب الذنب قد جاءتك فرصة الغفران تعرض كل ليلة، بل هي أمامك كل حين، ولكنها في الثلث الأخير أقرب إلى الظفر والنيل.. فعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه عن النبي- صلى الله عليه وسلم- قال: "إن الله يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل، حتى تطلع الشمس من مغربها" (رواه مسلم)، وقد تقدم في الحديث أن الله جل وعلا ينزل في الثلث الأخير من الليل إلى سماء الدنيا فيقول: "من يدعوني فأستجيب له؟ من يسألني فأعطيَه؟ من يستغفرني فأغفرَ له؟" (رواه البخاري ومسلم).
ويد الله سبحانه مبسوطةٌ للمستغفرين بالليل والنهار، ولكنَّ استغفار الليل يفْضُل استغفار النهار بفضيلة الوقت وبركة السحر؛ ولذلك مدَح الله جل وعلا المستغفرين بالليل فقال سبحانه: (وَالمُسْتَغْفِرِينَ بِالأَسْحَارِ) (آل عمران:17)؛ وذلك لأن الاستغفار بالسحر فيه من المشقة ما يكون سببًا لتعظيم الله له، وفيه من عنت ترك الفراش ولذة النوم والنعاس ما يجعله أولى بالاستجابة والقبول، لاسيما مع مناسبة نزول المولى جل وعلا إلى سماء الدنيا وقربه من المستغفرين.. فلا شكَّ أن لهذا النزول بركةً تفيض على دعوات السائلين وتوبة المستغفرين وابتهالات المبتهلين.
فيا من أسرف على نفسه بالذنوب حتى ضاقت بها نفسه، وشق عليه طلب العفو والغفران لما يراه في نفسه من نفسه من عظيم العيوب وكبائر السيئات.. قم لربك في ركعتين خاشعتين؛ فقد عرض عليك بهما الغفران، قال لك: مَن يستغفرني فأغفرَ له؟! قم واهمس في سجودك بخضوع وخشوع تقول: أستغفرك اللهم وأتوب إليك.. رب اغفر لي وارحمني وأنت خير الراحمين.. لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين.. اللهم إني ظلمت نفسي ظلمًا كثيرًا ولا يغفر الذنوب إلا أنت فاغفر لي مغفرةً من عندك وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم.
ويا صاحب النعمة أقبل على ربك بالليل وأدِّ حق الشكر له: فإن قيام الليل أنسب أوقات الشكر، وهل الشكر إلا حفظ النعمة وزيادتها؟! تأمل في رسول الله لما قام حتى تفطرت قدماه، فقيل له: يا رسول الله، أما غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟ قال: "أفلا أكون عبدًا شكورًا" (رواه البخاري).
ففي هذا الحديث دلالةٌٌ قويةٌ على أن قيام الليل من أعظم وسائل الشكر على النعم، ومن منَّا لم ينعم الله عليه؟! فنعمه سبحانه تلوح في الآفاق، وتظهر علينا في كل صغيرة وكبيرة.. في رزقنا وعافيتنا وأولادنا وحياتنا بكل مفرداتها، وما خفي علينا أكثر وأكثر؛ فإن أحق الناس بالزيادة في النعمة هم أهل الشكر، وأنسب أوقات الشكر حينما يقترب المنعم وينزل إلى السماء الدنيا؛ ولذلك كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يعلِّل قيامه ويقول: "أفلا أكون عبدًا شكورًا" أي: أفلا أشكر الله عز وجل؟!
فقم أخي ليلك بنية ذكر الله ونية الاستغفار، ونية الشكر تبسط لك النعم، ويبارك لك في مالك وعافيتك وأهلك وولدك وبيتك وشأنك كله.

ما يعينك على قيام الليل

أولاً: الإقلال من الطعام
فإن كثرة الطعام مجلبةٌ للنوم، ولا يتيسر قيام الليل إلا لمن قل طعامه، ولقد بيَّن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- حد الشبع وآدابَه، فقال: "ما ملأ آدمي وعاءً شرًّا من بطنه، بحسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه، فإن كان لا محالةَ فثلث لطعامه وثلث لشرابه وثلثٌ لنفسه" (رواه أحمد ).
قال عبد الواحد بن زيد: من قوي على بطنه قوي على دينه، ومن قوي على بطنه قوي على الأخلاق الصالحة، ومن لم يعرف مضرته في دينه من قِبَل بطنه فذلك رجل من العابدين أعمى، وقال وهب بن منبه: ليس من بني آدم أحب إلى الشيطان من الأكول النوَّام، وقال سفيان الثوري: عليكم بقلة الأكل تملكوا قيام الليل.
ثانيًا: الاستعانة بالقيلولة
فإن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قد وجَّه إلى الاستعانة بها ومخالفة الشياطين بها، فقال: "قيلوا فإن الشياطين لا تقيل" (رواه الطبراني وهو في السلسلة الصحيحة)، ومر الحسن بقوم في السوق فرأى صخبهم ولغطهم، فقال: أما يقيل هؤلاء؟! قالوا: لا.. قال: إني لأرى ليلَهم ليلَ سوء، وقال إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة: القائلة من عمل أهل الخير، وهي مجمَّة للفؤاد، مقواة على قيام الليل.
ثالثًا: الاقتصاد في الكدِّ نهارًا
والمقصود به عدم إتعاب النفس بما لا ضرورة منه ولا مصلحة فيه، كفضول الأعمال والأقوال ونحوها، أما ما يستوجبه الكسب والحياة من الضرورات ولا غِنَى للمرءِ عن الكدِّ لأجله فيقتصد فيه بحسب ما تتحقق به المصالح.
رابعًا: اجتناب المعاصي
فالمعصية تُقعد عن الطاعة، وتُوجب التشاغل عن العبادات، وتَحرِم المؤمن من التوفيق إلى النوافل والفضائل؛ ولذلك تواتر عن السلف القول إن المعاصي تحرم العبد من القيام.. قال رجل للحسن البصري: يا أبا سعيد، إني أبيت معافًى، وأحب قيام الليل، وأُعد طهوري، فما بالي لا أقوم؟! قال: ذنوبك قيَّدتْك، وقال الثوري: حرمت قيام الليل خمسة أشهر بذنب أذنبتُه، قيل وما هو؟! قال رأيت رجلاً يبكي فقلت في نفسي هذا مُراءٍ، وقال رجل لإبراهيم بن أدهم: إني لا أقدر على قيام الليل فصِف لي دواءً؟ قال: لا تعصه بالنهار وهو يقيمك بين يديه بالليل، فإن وقوفك بين يديه في الليل من أعظم الشرف، والعاصي لا يستحق ذلك الشرف.
خامسًا: سلامة القلب من الأحقاد
سلامة القلب من الأحقاد على المسلمين، ومن البدع وفضول هموم الدنيا، فإن ذلك يشغل القلب ويضغط عليه، فلا يكاد يهتم بشيء سواه.
سادسًا: خوف غالب
أي لزوم القلب أن يتذكر قصر الأمل، فإنه إذا تفكر أهوال الآخرة ودركات جهنم طار نومه وعظم حذره.
سابعًا: الوقوف على فضائل القيام وثمراته
لأنها تهيِّج الشوق، وتُعلي الهمة، وتُحيي في النفس الطمع في رضوان الله وثوابه، وقد تقدم ذكر أهمها.
ثامنًا، وهو أشرف البواعث: حب الله وقوة الإيمان
لأنه في قيامه لا يتكلم بحرف إلا وهو مناجٍ به، والله مطلع عليه، مع مشاهدة ما يخطر بقلبه، وأن تلك الخطرات من الله تعالى خطاب معه، فإذا أحب اللهَ تعالى أحب لا محالةَ الخلوةَ به وتلذذ بالمناجاة، فتحمله لذة المناجاة للحبيب على طول القيام.
أخي في الله: إن دعوة الإسلام اليوم لا تعتلي حتى يذكي دعاتها شعلهم بليل، ولا تشرق أنوارها فتبدد ظلمات جاهلية القرن الحالي ما لم تلهج بـ"يا حي يا قيوم"، وهذه وصية الإمام البنا "دقائق الليل غالية، فلا ترخِّصوها بالغفلة".. "إن النصر حُجب عنا لأننا لم نقدم بين يدي الله همسًا في الأسحار، ولا الدمع المدرار، وإنما النصر هبة محضة، يقر الله بها عين مَن يشاء من رجال مدرسة الليل في الحياة الدنيا"، ووصفهم ابن القيم قائلاً:
يحيون ليلهم بطاعة ربهم : بتلاوة بتضرع وسؤال
وعيونهم تجري بفيض دموعهم : مثل انهمال الوابل الهطال
في الليل رهبان وعند جهادهم : لعدوهم من أشجع الأبطال
بوجوههم أثر السجود لربهم : وبها أشعة نوره المتلالي
وهيا بنا ننفض غبار النوم عنا، ونسعد بأوقات السحر، ونسعد الآخرين بما يحققه الله على أيدينا وأيديكم من فتح، يعزُّ فيه أهل الطاعة ويذل فيه أهل المعصية، ويقولون متى هو؟! قل عسى أن يكون قريبًا.. والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.
وبعد هذا العرض للأحاديث والفوائد التربوية والسلوكية المستفادة، نتمنَّى من الله أن تتحول هذه المعاني والفوائد إلى سلوكيات عملية في حياتنا؛ حتى نسعد في الدنيا والآخرة، ونكونَ ممَّن يضحك الله سبحانه وتعالى إليهم.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

ساره ابراهيم
06-17-2009, 12:01 AM
http://www.a7lashare.net//uploads/images/A7lashare-1e90162e69.gif
مراتب الناس في الصلاة
قال ابن القيم رحمه الله تعالى والناس في الصلاة على مراتب خمسة
أحدها مرتبة الظالم لنفسه المفرط وهو الذي انتقص من وضوئها ومواقيتها وحدودها وأركانها
الثاني من يحافظ على مواقيتها وحدودها وأركانها الظاهرة ووضوئها لكن قد ضيع مجاهدة نفسه في الوسوسة فذهب مع الوساوس والأفكار
الثالث من حافظ على حدودها وأركانها وجاهد نفسه في دفع الوساوس والأفكار فهو مشغول بمجاهدة عدوه لئلا يسرق صلاته فهو في صلاة وجهاد
الرابع من إذا قام إلى الصلاة أكمل حقوقها وأركانها وحدودها واستغرق قلبه مراعاة حدودها
وحقوقها لئلا يضيع شيئا منها بل همه كله مصروف إلى إقامتها كما ينبغي وإكمالها واتمامها قد
استغرق قلب شأن الصلاة وعبودية ربه تبارك وتعالى فيها
الخامس من إذا قام إلى الصلاة قام إليها كذلك (اي كما ورد في وصف الرابع) ولكن مع هذا قد أخذ
قلبه ووضعه بين يدي ربه عز وجل ناظرا بقبله إليه مراقبا له ممتلئا من محبته وعظمته كأنه يراه
ويشاهده وقد اضمحلت تلك الوساوس والخطوات وارتفعت حجبها بينه وبين ربه
فهذا بينه وبين غيره في الصلاة أفضل وأعظم مما بين السماء والأرض وهذا في صلاته مشغول بربه
عز وجل قرير العين به
فالقسم الأول معاقب والثاني محاسب والثالث مكفر عنه والرابع مثاب
اما الخامس فمقرب من ربه لأن له نصيبا ممن جعلت قرة عينه في الصلاة
فمن قرت عينه بصلاته في الدنيا قرت عينه بقربه من ربه عز وجل في الآخرة وقرت عينه أيضا به
في الدنيا ومن قرت عينه بالله قرت به كل عين
ومن لم تقر عينه بالله تعالى تقطعت نفسه
اخي الحبيب, اختي االغالية
الصلاة عماد الدين وهى اول ما يسال عنه العبد
فان صلحت صلح سائر عمله وان فسدت فسد سائر عمله
قال الله تعالى إن الصلاة كانت على المؤمنين كتاباً موقوتا
وقال الله تعالى ما سلككم في سقر قالوا لم نك من المصلين
اتدرون احبائي ما هي سقر ؟
قال سبحانه وتعالى سأصليه سقر وما أدراك ما سقر لا تبقي ولا تذر لواحة للبشر
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم و جعلت قرة عينى فى الصلاة
وقال علية الصلاة والسلام العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر
وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه اما انه لا حظ لاحد في الاسلام اضاع الصلاة
وقال عبد الله بن مسعود من ترك الصلاة فلا دين له
وقال ابو هريرة رضي الله عنه كان اصحاب الرسول عليه افضل الصلاة واتم التسليم لا يرون شيئا
من الاعمال تركها كفر الا الصلاة

http://www.a7lashare.net//uploads/images/A7lashare-f2a3d3c2ea.jpg

ساره ابراهيم
06-19-2009, 02:21 PM
الأمور التي يجب مراعاتها قبل الدخول في الصلاة
أولاً: الأمور التي يجب مراعاتها قبل الدخول في الصلاة
كما مر معنا أن الشيطان يحاول جاهداً أن يقطع على الإنسان خشوعه ويفسد عليه صلاته. والشيطان لكييحقق ذلك يسلك دروباً وطرقاً متعددة ليصل عن طريقها إلى قلب المصلى ليفسد عليه صلاته وتكون بلا حضور ولا خشوع.
1. تارة عن طريق العقل.
2. تارة عن طريق البطن.
3. تارة عن طريق الجوف.
4. تارة عن طريق البصر.
5. تارة عن طريق السمع.
6. تارة عن طريق الشم.
× فهيا لنغلق على الشيطان هذه الأبواب.
1. حضور العقل:
· لاشك أن العقل من أهم وأشرف الأعضاء في الجسد فهو مناط التكليف ولذلك نجد أن الإسلام رفع القلم عمن غاب عقلهم. فقد أخرج ابن ماجه أن النبي قال :
" رفع القلم عن ثلاث عن الصبي حتى يبلغ – يحتلم – وعن النائم حتى يستيقظ وعن المجنون حتى يفيق".
· والصلاة عبادة تحتاج إلى تعقل ولذلك رأينا في القران أن الله عز وجل ينهى عن قرب الصلاة في حال السكر – أيام كان شرب الخمر مباحاً - فقال تعالى:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَقْرَبُوا الصَّلاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى} ذلك لأن السكران غير متعقل فهو لا يدرى ماذا يقول وماذا يفعل فالعلة هي {حَتَّى تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ}
فكأن الله تعالى يقول شرط الصلاة أن يعلم المصلى ما يقول، وسبب نزول هذه الآية كما ذكر الترمذيفي أبواب التفسير أن على بن أبى طالب t قال وضع لنا عبد الرحمن ابن عوف طعاماً
· فدعانا وسقانا من الخمر – وذلك قبل التحريم – فأخذت الخمر منه وحضرت الصلاة فقد قرأت (قل يا أيها الكافرون لا أعبدُ ما تعبدون، ونحن نعبد ما تعبدون) فأنزل الله تعالى
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَقْرَبُوا الصَّلاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى حَتَّى تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ}
· وكذلك يبين لنا النبى (صلى الله عليه وسلم) أهمية اليقظة العقلية وكيف أن الشيطان يستغل الفتور العقلي ويفسد علي المصلى صلاته ويجرى على لسانه ما لم يرده.
- فقد أخرج البخاري عن عائشة (رضي الله عنها)أن رسول الله قال:
" إذا نعس أحدكم وهو يصلى فليرقد حتى يذهب عنه النوم فإن أحدكم إذا صلى وهو ناعس لا يدرى لعله يستغفر فيسب نفسه ".
· فالنبي يحذر من الصلاة حال الكسل والنعاس لأنه يصيب العقل بفتور ويجعله باباً مفتوحاً للشيطان وسرعان ما يدخله ويجرى على المصلى ما لا يقصده وما لا يرضاه ويغيب العقل ويجعله يسرح في الصلاة فلا بد من حضور العقل لكي تتعقل وتفهم ما تقول.
النعاس: هو مشارفة النوم حيث يسمع الناعس الكلام ولا يفهم معناه.
· ونقل ابن تيمية كما في مجموع الفتاوى عن ابن عباس ( رضى الله عنهما) قال:" ليس من صلاتك ألا ما عقلت منها ".
· أخرج الترمذي وابن ماجه من حديث أبى هريرة قال : قال رسول الله :
" إن الله تعالى يقول: يا ابن آدم تفرغ لعبادتي أملأ صدرك غنى وأسُد فقرك، وان لا تفعل ملأت يديك شغلاً ولم أَسِد فقرك ".
أي إذا كنت في صلاة لا تنشغل عنها بغيرها وهذا هو معنى من معاني تفرغ لعبادتي ، وكذلك إذا قرأت القران لا تنشغل عنه بغيره بل استحضر القلب عند القراءة وهكذا في كل عبادة تفعلها.
3.2. تعهد البطن والجوف:
أ- تعهد البطن :
· أخرج الإمام مسلم من حديث عائشة – رضى الله عنها - قالت: سمعت رسول الله يقول" لا صلاة بحضرة الطعام ولا هو يدافعهُ الأخبثان ".
فالنبي نهى عن الصلاة في حضور الطعام وذلك حتى لا تشغلهُ بطنهُ عن الصلاةويستغل الشيطان ذلك فيذكرهُ بالطعام والجوع ويظل به هكذا حتى يفسد عليه الصلاة.
·ولكن يراعى قول الجمهور:
- أن تقديمه الطعام على الصلاة منوط بشرط وهو سعة الوقت فلو أن الوقت ضيق وخشى إذا أكل أن يخرج الوقت فإنه يقدم الصلاة على الطعام وذلك لأن إذا تعارضت مفسدتان أخذنا أخفهما وكون المصلى يصلى وهو جائع أخف من أن يخرج وقت الصلاة.
· ويؤكد هذا في وقت الخوف، والعقل مشغول بالعدو لم يبح لنا الإسلام إخراج الصلاة عن وقتها وإنما شرع لنا صلاة الخوف.
· أما الالتفات لحاجه فلا بأس به فقد روى أبو داود عن سهل بن الحنظليه قال:
"ثوب بالصلاة - صلاة الصبح - فجعل رسول الله يصلى وهو يلتفت إلى الشعب".
قال أبو داود: وكان أرسل فارساً من الليل إلى الشعب يحرس وهذا:
كحمله أُمامه بنت أبى العاصي.
3- وفتحه الباب لعائشة.
4- ونزوله من المنبر لما صلى بهم يعلمهم.
5- وتأخره في صلاه الكسوف.
(1) سهوه: بيت صغير منحدر في الأرض قليلا شبيه بالمخدع أو الخزانة.
6- وإمساكه الشيطان وخنقه لما أراد أن يقطع صلاته.
7- وأمره بقتل الحية والعقرب في الصلاة.
8- وأمره بردّ المار بين يدي المصلى ومقاتلته.
9- وأمره النساء بالتصفيق وإشارته في الصلاة.
· وغير ذلك من الأفعال التي تفعل لحاجه، ولو كانت لغير حاجه كانت من العبث- المنافي للخشوع- المنهي عنه في الصلاة .
5. تعهد حاسة السمع
· فلاشك أن السمع طريقه موصل ومباشر للعقل فكل ما يشوش على سمع المصلى فهو يشوش على عقله وبالتالي يؤثر في خشوعه.
- فقد أخرج أبو داود عن أبى سعيد الخدري قال:
" اعتكف رسول الله في المسجد فسمعهم يجهرون بالقراءة فكشف الستر وقال ألا إن كلكم مناج ربه فلا يؤذين بعضكم بعضا ولا يرفع بعضكم على بعض في القراءة أو قال في الصلاة ".
فإن رفع الصوت يجذب سمع المصلى ويخرجه عما يقول في صلاته.
· ولذلك نهى النبي أن تصلى خلف من يتحدث أو خلف من هو نائم.
- فقد أخرج أبو داود وهو في صحيح الجامع أن النبي قال :
" لا تصلوا خلف النائم ولا المتحدث. لأن المتحدث يلهى بحديثه، والنائم قد يبدو منه ما يلهى ".
ب- الخشوع يعصمك من الشيطان:
فقد قال ابن القيم كما في مدارج السالكين أن سهل قال:"من خشع قلبه لم يقرب منه الشيطان".
جـ- كذلك فإن الأوزار والآثام والذنوب تنحط عن العبد إذا صلى بتمام وخشوع:
- فقد أخرج البيهقى بسند صحيح:
"إن العبد إذا قام يصلى أُتى بذنوبه كلها فوضعت على رأسه وعاتقيه فكلما ركع أو سجد تساقطت عنه".
قال المناوي كما في فيض القدير:
المراد انه كلما أتم ركناً سقط عنه ركن من الذنوب حتى إذا أتمها تكامل السقوط وهذا في صلاة متوفرة الشروط والأركان، والخشوع. كما يؤذن به لفظ "العبد" و"القيام" إذ هو إشارة إلى أنه قام بين يدي ملك الملوك مقام عبد ذليل.
د- واعملوا أيها الأحبة أن تحصيل الأجر بحسب الخشوع:
- فقد أخرج أبو داود بسنده أن النبي قال:
" إن الرجل لينصرف من صلاته ولم يكتب له منها إلا نصفها إلا ثلثها إلا ربعها إلا خمسها إلا سدسها .. حتى قال إلا عشرها ".
و- والخشوع يخفف الصلاة على العبد:
قال تعالى: {وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلاَّ عَلَى الخَاشِعِينَ} ( البقرة 45)
والمعنى: أي مشقة الصلاة ثقيلة إلا على الخاشعين.
قال ابن القيم – رحمه الله تعالى- كما في الوابل الصيب:
( والعبد إذا قام في الصلاة غار الشيطان منه فإنه قد قام في أعظم مقام وأقربه وأغيظه للشيطان وأشده عليه فهو يحرص ويجتهد كل الإجتهادات أن لا يقيمه فيه بل لا يزال يعده ويمنيه وينسيه ويجلب عليه بخيله ورجله حتى يهون عليه شأن الصلاة فيتهاون فيها فيتركها فإن عجز عن ذلك منه وعصاه العبد وقام في ذلك المقام أقبل عدو الله حتى يخطر بينه وبين نفسه و يحول بينه و بين قلـبه فيذكره في الصلاة ما لم يذكر قبل دخوله فيها، حتى ربما كان نسى الشيء والحاجة وأيس منها فيذكره إياها في الصلاة ليشغل قلبه به ويأخذه عن الله عز وجل فيقوم فيها بلا قلب فلا ينال من إقبال الله تعالى عليه وكرامته وقربه ما يناله المقبل على ربه عز وجل الحاضر القلب في صلاته. فينصرف من صلاته مثل ما دخل فيها بخطاياه وذنوبه وأثقاله لم تخف عنه بالصلاة.
فالصلاة إنما تكفر سيئات من أدى حقها وأكمل خشوعها ووقف بين يدى الله تعالى بقلبه فهذا إذا انصرف منها وجد خفه في نفسه وأحس بأثقال وضعت عنه فوجد نشاطا وراحة وروحاً حتى إنه يتمنى إنه لم يخرج منها لأنه قرة عينه ونعيم روحه وجنة قلبه ومستراحه في الدنيا. فلا يزال كأنه في سجن وضيق حتى يدخل فيها فيستريح بها لا منها.
هـ- الخشوع طريق الفلاح في الدنيا والآخرة:
قال تعالى: {قَدْ أَفْلَحَ المُؤْمِنُونَ} ( المؤمنون 1)
فهو فلاح في الدنيا يحُسّه المؤمن ويجد مصداقه في واقع حياته، ووعد من الله بالفلاح والسعادة الأبدية والجنة التي فيها مالا عين رأت ولا خطر على قلب بشر.
2. تعظيم الله وشهود نعمه عليك مع الاعتراف بجنايتك وكثرة ذنوبك:
يقول ابن القيم كما في كتاب الروح عندما كان يُعرف خشوع الإيمان فقال:
"خشوع القلب لله بالتعظيم والإجلال والوقار والمهابة والحياء فينكسر القلب لله كسرة ممتلئة من الوجل والخجل والحب والحياء. وشهود نعم الله عز وجل، وجنايته هو فيخشع القلب لا محالة فيتبعه خشوع الجوارح".
3. الدعاء:
أن تدعو الله أن يرزقك الخشوع وأن تستعيذ بالله من القلب الذي لا يخشع فقد كان النبي r يتعوذ من القلب الذي لا يخشع .
فقد أخرج الإمام مسلم عن زيد بن أرقم أن النبي قال:
" اللهم إنى أعوذ بك من علم لا ينفع وقلب لا يخشع ومن نفس لا تشبع ومن دعاء لا يستجاب ". ونحن نعوذ بك ربنا من هؤلاء الأربع
وبعد أيها الأحبة فعلينا أن نخشع في صلاتنا لكي يطمئن القلب وتسكن الجوارح ويتفكر العقل فنخرج من الصلاة وقد رضي عنا ربنا وغفر لنا ذنوبنا. فإذا كنت ممن كان ينقر الصلاة ويسرق منها فلا يتم ركوعها ولا سجودها ولا يتفكر فيما يقوله فأحمد الله أن قيض الله من يقول لك أرجع فصلى فإنك لم تصل. لأنه بعد الموت ليس هناك مستعتب ولا بعد الدنيا من دار إلا الجنة أو النار.
(( فاللهم إنا نسألك رضاك والجنة ونعوذ بك من سخطك والنار واجعلنا اللهم من الخاشعين الأبرار))
ثالثاً: الأمور التي تفعل أثناء الصلاة:
× فلابد من التفكر والتدبر وحضور القلب في كل هيئة وركن من أعمال الصلاة:
1. الأذان (وهو من التهيؤ والاستعداد للصلاة)
l إذا سمعت النداء بالأذان فلتستحضر في قلبك هول النداء يوم القيامة:
{فَتَوَلَّ عَنْهُمْ يَوْمَ يَدْعُ الدَّاعِ إلى شَيْءٍ نُّكُرٍ(6)خُشَّعاً أَبْصَارُهُمْ يَخْرُجُونَ مِنَ الأَجْدَاثِ كَأَنَّهُمْ جَرَادٌ مُّنتَشِرٌ}
فان المسارعين إلى هذا النداء هم الذين كانوا يسارعون إلى النداء في الدنيا. وتذكر وصف الله عز وجل للمنافقين حيث قال تعالى: {وَإِذَا قَامُوا إلى الصَّلاةِ قَامُوا كُسَإلى} ( النساء:142)
وهذا على عكس صفات المؤمنين فهم يقومون بفرح ونشاط وإقبال على الله عز وجل.
2. الطهارة (وهى من التهيؤ والاستعداد للصلاة)
واستحضر وأنت تغسل أعضاء الوضوء أن هذه الأعضاء كم فعلت من ذنوب وأن هذه الخطايا والذنوب تخرج مع ماء الوضوء.
- فقد أخرج الإمام مسلم من حديث عمرو ببن عبس الأسلمى قال - في حديث طويل له - وفيه فقلت: "يا نبيالله فالوضوء حدثنيعنه؟ فقال: ما منكم رجل يُقرب وضوءه فيتمضمض ويستنشق فينثر إلا خرَّت خطايا وجهه وفيه وخياشيمه، ثم إذا غسل وجهه كما أمره الله إلا خرَّت خطايا وجهه من أطراف لحيته مع الماء، ثم يغسل يديه إلى المرفقين إلا خرَّت خطايا يديه من أنامله مع الماء، ثم يمسح رأسه من أطراف شعره مع الماء ثم يغسلقدميه إلى الكعبين إلا خرَّت خطايا رجليه من أنامله مع الماء فإن هو قام فصلى فحمد الله تعالى وأثنى عليه ومجده بالذي هو له أهل وفرغ قلبه لله تعالى إلا انصرف من خطيئته كهيئته يوم ولدته أمه".
لكن هذا الآمر يحتاج إلى نية وهو أن يعاهد الله عز وجل أنه كما يغسل هذه الأعضاء ظاهرياً بالماء فإنه يغسلها باطنياً بالتوبة النصوح.
فيقول يا رب هذا الفم تكلم بالغيبة والنميمة والكذب والبهتان فأنا كما أغسله ظاهرياً بالماء سأغسله باطنياً بالتوبة النصوح فلا أتكلم بعد الآن بما يغضب الرحمن ساعتها تخرج الذنوب من فمه.
1- وهذه العين نظرت إلى الحرام فكما اغسلها الآن بالماء أعاهدك يا رب أن أغسل باطنها بالتوبة فلا أنظر بها بعد الآن إلى الحرام ساعتها تخرج الذنوب من أشفار عينيه.
2- ويقول يا رب هذه اليد بطشت وسرقت وارتشت فكما أغسلها الآن ظاهرياً بالماء أغسلها باطنياً بالتوبة فلا أمدها إلا فيما يرضيك ساعتها تخرج الذنوب من أنامل يديه.
3- ويقول يا رب هذه القدم سعيت بها إلى الحرام فكما أغسلها الآن ظاهرياً بالماء سأغسلها باطنياً بالتوبة فلا أسعى بها إلا فيما يرضيك عنى ساعتها تخرج الذنوب من أنامل رجليه مع الماء.
صفة الوضوء:
وسارع إلى الوضوء امتثالاً لقول تعالى
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى المَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الكَعْبَيْن}واستحضر فضل الوضوء الذي قال فيه النبي r كما عند ابن خزيمة وأحمد:
" من توضأ فأحسن الوضوء وصلى غفر له ما بينه وبين الصلاة الأخرى".
وإحسانه يكون بالوضوء كما كان يتوضأ رسول الله r وهذا ما وضحه لنا عثمان بن عفان t حيث ثبت عند مسلم وابن خزيمة واللفظ له:
" أنه دعا يوماً بوضوء فتوضأ فغسل كفيه ثلاث مرات واستنثر ثم غسل وجهة ثلاث مرات، ثم غسل يده اليمنى إلى المرفق ثلاث مرات ثم يده اليسرى مثل ذلك ثم مسح برأسه، ثم غسل رجله اليمنى إلى الكعبين ثلاث مرات ثم غسل رجله اليسرى مثل ذلك ثم قال: رأيت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) توضأ نحو وضوئى هذا ثم قال رسول الله : من توضأ نحو وضوئي هذا ثم قام فركع ركعتين لا يُحَدِّث فيهما نفسهُ غفر له ما تقدم من ذنبه ".
فمن هذا الحديث وغيره يمكن أن نلخص صفة الوضوء فيما يأتى:
1- ينوى الوضوء لرفع الحدث (والنية محلها القلب والتلفظ بها بدعه).
2- يذكر اسم الله تعالى.
3- يغسل كفيه ثلاث مرات.
4- يأخذ الماء بيمينه فيجعله في فمه وأنفه – غرفة واحدة – فيتمضمض ويستنشق.
5- ثم يستنثر بشماله يفعل هذا ثلاث مرات.
6- يغسل وجه كله ثلاث مرات مع تخليل لحيته.
7- يغسل يديه اليمنى ثم اليسرى – إلى ما فوق المرفقين مع تخليل أصابع اليدين.
8- يمسح رأسه كله مدبراً ومقبلاً مره واحده.
9- يمسح أذني ظاهرهما وباطنهما.
10- يغسل قدميه مع الكعبين اليمنى ثم اليسرى – مع تخليل أصابع القدمين.
3. ستر العورة:
فكما سترت بدنك وسترت عورتك فتذكر كم ستر الله عليك من قبائح فعلك فلم يفضحك أمام أعين الناس فيأخذك الحياء منه واحرصوا أيها الأحبة أن تلبسوا أفضل ما عندكم فإنكم ستقفون بين يدى ملك الملوك قال تعالى: {يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلاَ تُسْرِفُوا إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ المُسْرِفِينَ} (الأعراف 31)
وأخرج الطبرانيفي الأوسط والبيهقيفي الكبرى عن ابن عمر موقوفاً عليه وهو الصحيح أنه قال:"إذا صلى أحدكم فليلبس ثوبيه فإن الله أحق من تُزين له".
× وأحذر أخى الحبيب:
أن تصل وأنت مسبل الثياب أو تصل في ثوب رقيق يكشف العورة أو في ثياب ضيقة تجسد عورتك وتخرجك عن الخشوع أو تصلى في ثياب فيها تصاوير أو أعلام فقد أخرج البخاري ومسلم عن عائشة – رضي الله عنها- قالت:" قام رسول الله يصلى في خميصه ذات أعلام فلما قضى صلاته قال: أذهبوا بهذه الخميصة إلى أبى جهم بن حذيفة وأتونى بانبجانية فإنها ألهتنى أنفاً في صلاتى.
وعليكي أيتها الأخت الفاضلة أن تصلى في درع وخمار وألا يظهر منك إلا الوجه والكفين فقط في الصلاة.
4. استقبال القبلة:
وأما استقبال القبلة فهو صرف الوجه عن جميع وسائر الجهات إلى جهة بيت الله عز وجل وهذا يستلزم صرف القلب عن جميع وسائر الجهات إلى الله عز وجل.
- لذا كان دعاء الاستفتاح كما في صحيح مسلم:
"وجهت وجهيللذيفطر السماوات والأرض حنيفاً مسلماًً وما أنا من المشركين ....".
فالمراد إقبال القلب على الله عز وجل وعدم الالتفات إلى غيره بعد توجيه البدن إلى بيت الله الحرام.
5. النية:
وهى إخلاص العمل لله سبحانه وتعالى طمعاً في ثوابه وخوفاً من عقابه ومحبة في قربه وأعلم أنه لا ينجو يوم القيامة إلا المخلصين (أخلص تتخلص) وكل عمل أريد به غير الله من رياء وسمعه مردود على صاحبه، قال تعالى:
{وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَّنثُوراً}(الفرقان23)
تنبيه: الجهر بالنية خطأ وهو من البدع المحدثة لأن النية محلها القلب.
6. القيام:
وأما القيام فأنت عندما تقوم للصلاة بين يدى الله تذكر القيام بين يديه يوم القيامة عند السؤال حتى تشعر عند ذلك عظمة الله عز وجل وجلاله وتتذكر كذلك وقوفك في ارض المحشر 50.000 سنة فيهون عليك الوقوف بين يديالله في الدنl
يقول ابن القيم كما في الفوائد:"للعبد بين يدى الله عز وجل موقفان موقف بين يديه سبحانه وتعالى في الصلاة وموقف بين يديه يوم القيامة يوم لقائه فمن قام بحق الموقف الأول هون عليه الموقف الأخر ومن استهان بهذا الموقف ولم يوفه حقه شدد عليه ذلك الموقف" قال تعالى:
{وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلاً طَوِيلاً (26) إِنَّ هَؤُلاءِ يُحِبُّونَ العَاجِلَةَ وَيَذَرُونَ وَرَاءَهُمْ يَوْماً ثَقِيلاً}(الإنسان 26 : 27)
7. الصلاة إلى سترة والدنو منها:
ومن الأمور المفيدة لتحصيل الخشوع في الصلاة الاهتمام بالسترة والصلاة إليها فإن ذلك أقصر لنظر المصلى واحفظ له من الشيطان وأبعد له من مرور الناس بين يديه فإن هذا ليشوش عليه وينقص الأجر.
- فقد أخرج أبو داود وهو في صحيح الجامع أن النبي قال:
" إذا صلى أحدكم فليصل إلى سترة وليدن منها "
l وللدنو من السترة فائدة عظيمة يبينها لنا النبى صلى الله عليه وسلم حيث قال في الحديث الذي أخرجه أبو داود في صحيح الجامع:
"إذا صلى أحدكم إلى سترة فليدن منها لا يقطع الشيطان عليه صلاته.." .
ويسن في الدنو أن يكون بينه وبين السترة ثلاثة أذرع وبينها وبين موضع سجوده ممر شاه كما ورد ذلك في الأحاديث الصحيحة.
وأوصى النبي المصلى بأن لا يسمح لأحد أن يمر بينه وبين ستته.
فقد أخرج الإمام مسلم أن النبي r قال:
" إذا كان أحدكم يصلى فلا يدع أحداً يمر بين يديه وليدرأه ما استطاع فإن أبى فليقاتله فإن معه القرين ".
قال النووى -رحمه الله – كما في شرح مسلم:
"والحكمة في السترة كف البصر عما وراءه ومنع من يجتاز بقربه وتمنع الشيطان المرور والتعرض لإفساد صلاته".
8. التكبير ((وهى قولك الله أكبر))
(يعنى يا رب أنت العزيز وأنا الذليل، أنت الغنى وأنا الفقير)
وأن تستحضر معنى هذه الكلمة وأن الله أكبر من أيكبير فإذا نطق بها لسانك فلا ينبغي أن يكذبه قلبك فإن كان في قلبك شيء أكبر من الله سبحانه وتعالى أو كان هواك أغلب عليك من أمر الله عز وجل فقد اتخذته إلهك وكبرته فيكون قولك الله أكبر كلاماً باللسان المجرد يكذبه القلب وما أعظم الخطر في ذلك لولا التوبة والاستغفار وحسن الظن بكرمه سبحانه وتعالى وعفوه.
وعند تكبيرة الإحرام استشعر بالاستسلام التام لرب العباد وتخيل لو أن ملك من ملوك الدنيا أراد منك أن تذعن وتتسلم له فأمرك برفع يديك ومدها لامتلأت رعباً وهو بشر مثلك فكيف بمن بيده ملكوت السماوات والأرض أمرك أن تستسلم وتقف بين يديه ذلاً وخضوعاً له رافعاً يديك معلن التسليم التام له ساعتها تخرج كلمة الله أكبر من فؤادك بحرارة تعلن البراءة من كل شيء فالله عندك اكبر من كل شيء.
9. الإقبال على الله وعدم الالتفات إلى غيره:
فالله عز وجل يُقبل على العبد ما دام العبد مُقبلاً عليه ولم يلتفت بقلبه أو ببصره.
- فقد اخرج أبو داود بسنده أن النب قال:
"لا يزال الله مُقبلاً على العبد في صلاته ما لم يلتفت فإذا صرف وجه انصرف عنه".
واعلموا أيها الأحبة أن خير الهدى هدى النبي فلقد كان يصلى ويرمى ببصره إلى موضع سجوده ولا يلتفت وهذا أقرب للخشوع.
- فقد أخرج الحاكم من حديث عائشة – رضي الله عنها- قالت:
" كان رسول الله إذا صلى طأطأ رأسه ورمى ببصرة نحو الأرض ".
وعن الحاكم أيضاً: "أنه لما دخل الكعبة ما خلف بصره موضع سجوده حتى خرج منها".
فالنظر تابع للقلب إذا خشع القلب خشع البصر ولم يلتفت والعكس بالعكس، وبين لنا النبي r أن الالتفات في الصلاة منافي للخشوع منتقص للأجر.
- فقد أخرج البخاري من حديث عائشة – رضي الله عنها- أنها سألت الرسول عن الالتفات في الصلاة فقال: "هو اختلاس يختلسه الشيطان من صلاه العبد ".
× واعلموا أيها الأحبة:
l إن الإقبال على الله عز وجل بالقلب وعدم الالتفات إلى غيره في الصلاة سبباً لمغفرة الذنوب ففي الحديث الذي أخرجه الإمام مسلم عن عمرو بن عبسه السلمي في حديث طويل عن النبي قال:
" فإن هو قام فصلى فحمد الله وأثنى عليه ومجده بالذي هو أهله وفرغ قلبه لله أنصرف من خطيئته كيوم ولدته أمه ".
10. وضع اليمنى على اليسرى على الصدر - في حال القيام
قال العلامة ابن رحب الحنبلى:- في كتاب الخشوع في الصلاة
ومما يظهر فيه الخشوع والذل والانكسار من أفعال الصلاة وضع اليدين أحدهما على الآخرى في حال القيام.
وقد روى عن الإمام أحمد - رحمه الله - أنه سُئل عن المراد بذلك فقال: هو ذل بين يدى عزيز (فهو يقف بين يدى الله ذليل خاشع ضعيف)
وقال ابن حجر كما في فتح البارى: قال العلماء: الحكمة في هذه الهيئة أنها صفة السائل الذليل وهو امنع من العبث وأقرب إلى الخشوع.
× وتتمه للفائدة نَصْفْ هذه الهيئة:
- وهى أن تضع اليمنى على اليسرى على الصدر فقد أخرج ابو داود والنسائى بسند صحيح:
أن النبى :
" كان يضع اليمنى على ظهر كفه اليسرى والرسغ والساعد ".
- وفي حديث عند الدارقطني والنسائي وصححه الألباني:
" وكان أحيانا يقبض باليمنى على اليسرى ".
- وعند أبى داود وابن خزيمة: " كان يضعها على الصدر".
فاحذر وضع اليد على البطن أو الجنب أو القلب أو ارسالهما هذا مخالف لهدى النبى (صلى الله عليه وسلم).
11. دعاء الاستفتاح:
سبحانك اللهم وبحمدك تبارك اسمك وتعالى جدك ولا اله غيرك "أحمد"
(سبحانك اللهم وبحمدك) استشعر بقلبك أن تناجى رباً منزهاً عن كل عيب سالماً من كل نقص. وتخيل انك تردد هذه الكلمات بين يديالله عز وجل يوم القيامة والكل ينظر إليك ليعلم إلى أى منقلب تنقلب وإلى أيدار تصير وإذا بك تسبح الله تنزيهاً له عن كل نقيصة وتحمده على كل نعمة وأعظم نعمة هينعمة الإيمان الذيأوقفك هذا الموقف (موقف الصلاة) بين يديه لتنال رضاه عز وجل وتفوز بجنته ثم تقر وتعترف أن كل ما ذكر اسم الله عليه يكون فيه بركة فتقول.
(وتبارك اسمك) فلا يذكر اسمك على خير إلا أنماه وبارك فيه ولا على آفة إلا أذهبها ولا على شيطان إلا رده خاسئاً داحراً ولا على مريض إلا شفاه ولا عند كرب إلا كشفه ولا على قليل إلا كثره فهذه صلاتك تذكر اسم الله فيها فيتضاعف فيها الأجر فالحسنة بعشر أمثالها فتكون الصلاة بعشر صلوات فلك بهذه الخمس صلوات أجر خمسين صلاة. (سبحانك ما أكرمك)
(وإذا قلت وتعالى جدك) أى ارتفعت عظمتك وجلت فوق كل عظمه وعلا شأنك على كل شأن وقهر سلطانك على كل سلطان. فإذا تذكرت ذلك وعلمت أنه يأبى الشرك وهو أغنى الشركاء سارعت بقولك.
(ولا إله غيرك) فتعال جدك أن يكون معك شريك في ملكك وربوبيتك أو في الوهيتك أو في أفعالك أو في صفاتك.
فأيكلمات أبلغ من هذه الكلمات في مثل هذا المقام، وصلى الله على من قال كما في سنن أبى داود "أن أحب الكلام إلى الله أن يقول العبد سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك".
وينبغي عليك أن تلاحظ إذا كان القلب اعتاد هذا الدعاء وألفه حتى انك تقوله ولا تشعر به ولا بمعناه فعليك أن تدخل معه غيره من الأدعية كقولك:
"اللهم باعد بينى وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب، اللهم نقنى من خطاياي كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس، اللهم اغسلنى من خطاياي بالماء والثلج والبرد". (الصحيحين)
تخيل وأنت تردد هذا الدعاء أنك تقف بين يدى الله سبحانه وتعالى "وقد جمعت خطاياك منذ كُلِفتْ حتى متْ فإذا بها تبلغ زبد البحر. فإذا اليد تشهد وإذا الرجل تشهد وإذا اللسان يشهد وإذا الجلد يشهد، الجوارح كلها تشهد بما فعلت واكتسبت، وأنت تنظر إلى النار و تنظر إلى الخطايا وتتوقع أنها سائِقتك إلى النار لا محالة فتستغيث بالله وتلجأ إليه فارً من ذنوبك تقول بلهفة وشفقة "اللهم باعد بينى وبين خطاياى كما باعدت بين المشرق و المغرب" هذا أقصى حد للبعد تعرفه.
ولا تكتفي بذلك بلْ وتلح في الدعاء وتقول "اللهم نقنى من خطاياى كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس" وذلك خشية أن لا يكفيك بُعدُ الذنوب عنك وخشية أن يدرك منها شيء ذلك لعلمك بكثرتها.
وإنما اُختير الثوب الأبيض دون غيره لأن نقاء الأبيض الظاهرى لا يكون إلا بالنقاء الحقيقى باطنا أما الألوان الأخرى فقد يظهر نقاؤه وهو في الحقيقة يحتفظ بشيء من الدنس في باطنه ثم لا تكتفي بذلك بل تطلب النقاء التام فتسأل الله أن يطهرك بالغسل بالماء والثلج والبرد لأن الخطيئة بها مرارة وحرارة لا يطفئها إلا الثلج والماء والبرد فتخيل نفسك تلح بهذا الدعاء يوم القيامة فإذا تخيلت ذلك وأنت تقرأه في الصلاة فستخشع (إن شاء الله تعالى).
فإذا اعتادت نفسك على هذا الدعاء وهذا الاستفتاح فاستبدله بغيره كقوله " الله اكبر كبيرا والحمد لله كثيرا وسبحان الله بكرة وأصيلا ". ( مسلم )
فإذا قرأت هذا الاستفتاح فتذكر أن أبواب السماء تفتح لها. كما ورد في الحديث أن رجلاً من الصحابة استفتح بها فقال رسول الله كما في صحيح مسلم:
" عجبت لها فتحت لها أبواب السماء "
12. الاستعاذة: وهى قولك ((أعوذ بالله من الشيطان الرجيم))
وينبغي عليك أن تستحضر معنى الاستعاذة وهى اللجوء إلى الله والاعتصام به والاحتماء بجانب الله العظيم من الشيطان الرجيم الذي هو مترصد لك حسداً على مناجاتك لربك عز وجل وركوعك وسجودك.
مع أنه لم يوفق لسجدة واحدة فجعل همه أن يقطعك عن مناجاة ربك بما يوسوس لك من هموم الدنيا ومشاغلها حتى يحرمك من شرف المناجاة وبركتها وثوابها ويقطعك عن مولاك الذي تسعد القلوب بمناجاته وحبه وتشرف في الدنيا والآخرة بذكره وشكره وحسن عبادته.
فإذا قال العبد: "أعوذ بالله من الشيطان" فقد أوى إلى ركنه الشديد بحوله وقوته من عدوه الذي يريد أن يقطعه عن ربه ويباعده عن قربه، فالشيطان بمنزلة قاطع الطريق كلما أراد العبد السير إلى الله تعالى أراد قطع الطريق عليه فإذا اردت النجاة من الشيطان ووسوسته فالجأ إلى الله فهو يكفيك.
واعلم أن الله يعيذك من الشيطان على قدر استغاثتك ولجوئك إليه فعندما تطلب من إنسان وتستغيثه أن ينقذك من لص يريد أن يسرق مالك فلا شك أنه سيكون هناك صدق وحرارة في اللجوء والاستغاثة. وهكذا ينبغي أن يكون هناك صدق في اللجوء إلى الله ليكفيك من هذا الشيطان الرجيم الذي يريد أن يسرق دينك فأين هذا من قول الذي يقول أعوذ بالله من الشيطان الرجيم وهو ينظر إلى امرأة متبرجة، أين صدق اللجوء وقوة الاستغاثة.
لما قيل لأحد السلف أن اليهود والنصارى يقولون لا نوسوس قال: (صدقوا : وما يصنع الشيطان بالبيت الخرب).
والصيغة التي يسن أن نستعيذ بها من الشيطان (أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم) وكان أحيانا يستعيذ بقوله: (أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم من همزه ونفخه ونفثه).
ولمواجه كيد الشيطان وإذهاب وسوسته أرشدنا النبي في العلاج التالي:
- فقد أخرج الإمام مسلم عن أبى العاص قال: "يا رسول الله إن الشيطان قد حال بيني وبين صلاتى وقراءتى يلتبسها علىّ . فقال رسول الله :
" ذاك شيطان يقال له خنزب فإذا احسسته فتعوذ بالله منه واتفل على يسارك ثلاثاً. قال: ففعلت ذلك فأذهبه الله عنى".
فاللهم اجعلنا من الخاشعين

taleb 3elm
06-19-2009, 03:33 PM
نعم المشاركة يا استاذ حسااااااام