المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قُلْ مُوتُواْ بِغَيْظِكُمْ إِنَّ اللّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ


أحمد فاروق سيد حسنين
05-15-2009, 02:06 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

قُلْ مُوتُواْ بِغَيْظِكُمْ إِنَّ اللّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ
[آل عمران : 119]

سمع العالم كله بالإساءة لرسول الله -صلى الله عليه وسلم-، والتي تولى كبرها الرسام الدنماركي، وهذا أمر ليس بغريب، فكم أُسيء إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- في حياته وكم أوذي!
وليس ببدع من الرسل في ذلك، فقد كذبت الرسل وأوذيت، واستُهزئ بهم وسُخِر منهم، وهم أعلى الخلق قدرًا ، وأرفعهم منزلةً، فصبروا على ما كذبوا وأوذوا، ثم كانت العاقبة لهم بأن نصرهم الله وأهلك أعداءهم، كما قال تعالى: ﴿ وَلَقَدِ اسْتُهْزِئَ بِرُسُلٍ مِّن قَبْلِكَ فَحَاقَ بِالَّذِينَ سَخِرُوا مِنْهُم مَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ ﴿41﴾﴾ وقال تعالى: ﴿ وَلَقَدِ اسْتُهْزِئَ بِرُسُلٍ مِّن قَبْلِكَ فَأَمْلَيْتُ لِلَّذِينَ كَفَرُوا ثُمَّ أَخَذْتُهُمْ فَكَيْفَ كَانَ عِقَابِ ﴿32﴾﴾؟ كان والله عقابا شديداً ، كما قال تعالى: ﴿ إِنَّ بَطْشَ رَبِّكَ لَشَدِيدٌ ﴿12﴾﴾ وقال تعالى: ﴿ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ ﴾.
وقد بين ربنا سبحانه كيف أخذهم فقال: ﴿ فَكُلاًّ أَخَذْنَا بِذَنبِهِ فَمِنْهُم مَّن أَرْسَلْنَا عَلَيْهِ حَاصِبًا وَمِنْهُم مَّنْ أَخَذَتْهُ الصَّيْحَةُ وَمِنْهُم مَّنْ خَسَفْنَا بِهِ الأَرْضَ وَمِنْهُم مَّنْ أَغْرَقْنَا ﴾، فلئن أوذيت يا رسول الله في الله، وكذبك قومك، وسخروا منك، ﴿ فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُولُو الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ ﴾ فهذه سنة الله في الأولين والآخرين، وسيأتيك النصر المبين كما أتى إخوانك المرسلين: ﴿ وَلَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِّن قَبْلِكَ فَصَبَرُوا عَلَى مَا كُذِّبُوا وَأُوذُوا حَتَّى أَتَاهُمْ نَصْرُنَا وَلاَ مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِ اللهِ ﴾ التي كتبها بالنصر في الدنيا والآخرة لعباده المؤمنين، كما قال تعالى: ﴿ وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ ﴿171﴾ إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنصُورُونَ ﴿172﴾ وَإِنَّ جُندَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ ﴿173﴾﴾ وقال تعالى: ﴿ كَتَبَ اللهُ لأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي إِنَّ اللهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ ﴿21﴾﴾ وقال تعالى: ﴿ إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الأشْهَادُ ﴿51﴾﴾ وقد يكون النصر في الدنيا بحضرتهم أو في غيبتهم أو بعد موتهم، كما فعل بقتلة يحيى وزكريا عليهما السلام، سلط عليهم من أعدائهم من أهانهم وسفك دماءهم، وقد ذكر أن النمرود أخذه الله أخذ عزيز مقتدر، وأما الذين راموا صلب المسيح -عليه السلام- من اليهود، فقد سلط الله عليهم الروم فاهانوهم وأذلوهم وأظهرهم الله تعالى عليهم، ثم قبل يوم القيامة سينزل عيسى ابن مريم -عليه السلام- إمامًا عادلًا، وحكمًا مقسطًا، فيقتل المسيح الدجال وجنوده من اليهود، ويقتل الخنزير ويكسر الصليب، ويضع الجزية، فلا يقبل إلا الإسلام، وهذه نصرة عظيمة، وهذه سنة الله في خلقه في قديم الدهر وحديثه، أنه ينصر عباده المؤمنين في الدنيا ويقر أعينهم ممن أذاهم، ولهذا أهلك الله -عز وجل- قوم نوح وعادا وثمود وأصحاب الرسول -صلى الله عليه وسلم- وقوم لوط وأهل مدين وأشباههم وأضرابهم ممن كذب الرسل وخالف الحق.
وهكذا نصر الله نبيه محمداً -صلى الله عليه وسلم- وأصحابه على من خالفه وكذبه وعاداه، فجعل كلمته هي العليا، ودينه هو الظاهر على سائر الأديان، وأمره بالهجرة من بين ظهراني قومه إلى المدينة النبوية، وجعل له فيها أنصارا وأعوانا، ومنحه أكتاف المشركين يوم بدر فنصره عليهم وخذلهم وقتل صناديدهم وأسر سراتهم فاستاقهم مقرنين في الأصفاد، ثم من عليهم بأخذه الفداء منهم، ثم بعد مدة قريبة فتح عليه مكة فقرت عينه ببلده، وهو البلد المحرم الحرام، المشرف المعظم، فانقذه الله تعالى مما كان فيه من الكفر والشرك، وفتح له اليمن ودانت له جزيرة العرب بكاملها، ودخل الناس في دين الله أفواجا، ثم قبضه الله تعالى إليه لما له عنده من الكرامة العظيمة فأقام الله -تبارك وتعالى- أصحابه خلفاء بعده فبلغوا عنه دين الله -عز وجل-، ودعوا عباد الله –تعالى- إلى الله -جل وعلا- وفتحوا البلاد والأقاليم والمدائن والقرى والقلوب، حتى انتشرت الدعوة المحمدية في مشارق الأرض ومغاربها، ثم لا يزال هذا الدين قائماً منصورا ظاهراً إلى قيام الساعة، ولهذا قال تعالى: ﴿ إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الأشْهَادُ ﴿51﴾ يَوْمَ لاَ يَنفَعُ الظَّالِمِينَ مَعْذِرَتُهُمْ وَلَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ ﴿52﴾﴾.
ومعنى ذلك أنهم سيعتذرون -رغم أنفهم- يوم القيامة، بعد أن رفضوا الاعتذار في الدنيا ولن تنفعهم معذرتهم، ﴿ وَلَهُمُ اللَّعْنَةُ ﴾ ، وهي الطرد من رحمة الله، ﴿ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ ﴾، ﴿ جَهَنَّمَ يَصْلَوْنَهَا وَبِئْسَ الْقَرَارُ ﴿29﴾﴾ كما قال تعالى: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللهُ فِي الدُّنْيَا وَالآَخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُّهِينًا ﴿57﴾﴾.
وهكذا نصر الله رسوله في حياته، وهو ناصره بعد مماته، ومنتقم من الذين أساءوا إليه، ولو بعد حين فإن الله يملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته.
وكيف لا؟ وهو سبحانه القائل في الحديث القدسي: (من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب) أي أعلمته بالحرب مني عليه، والولي هو كل مؤمن تقي، فإذا آذن الله بالحرب من آذى وليه، فكيف بمن آذى رسوله -صلى الله عليه وسلم-؟!.
ولقد علم الله –تعالى- أن من الناس من يغيظهم نصر الله لرسوله، فقال تعالى: ﴿ مَن كَانَ يَظُنُّ أَن لَّن يَنصُرَهُ اللهُ فِي الدُّنْيَا وَالآَخِرَةِ فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ إِلَى السَّمَاءِ ثُمَّ لْيَقْطَعْ فَلْيَنْظُرْ هَلْ يُذْهِبَنَّ كَيْدُهُ مَا يَغِيظُ ﴿15﴾﴾ ، والمعنى: أنه تعالى ناصر رسوله في الدنيا والآخرة لا محالة من غير صارف يلويه، ولا عاطف يثنيه ، فمن كان يغيظه ذلك من أعاديه وحساده، ويظن أن لن يفعله تعالى بسبب مدافعته ببعض الأمور ومباشرة ما يرده من المكايد، فليبالغ في استفراغ المجهود وليجاوز في الجد كل حد معهود، فقصارى أمره ، وعاقبة مكره، أن يختنق خنقا مما يرى من ضلال مساعيه، وعدم إنتاج مقدماته ومباديه، ﴿ فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ إِلَى السَّمَاءِ ﴾ أي فليمد حبلا إلى سقف بيته «ثم ليقطع» أي ليختنق، ﴿ فَلْيَنْظُرْ هَلْ يُذْهِبَنَّ كَيْدُهُ مَا يَغِيظُ ﴾ أي: فليصور في نفسه النظر هل يذهبن كيده ذلك الذي هو أقصى ما انتهى إليه قدرته في باب المضادة والمضارة ما بيته من النصر؟ كلا. [تفسير أبي السعود 373 / 4].
فموتوا بغيظكم فإن الله ناصر رسوله، وقال السعدي: "معنى الآية: يا أيها المعادي للرسول محمد -صلى الله عليه وسلم-، الساعي في إطفاء دينه، الذي يظن بجهله أن سعيه سيفيده شيئًا، أعلم أنك مهما فعلت من الأسباب، وسعيت في كيد الرسول، فإن ذلك لا يذهب غيظه، ولا يشفي كمدك، فليس لك قدرة في ذلك، ولكن سنشير عليك براي تتمكن به من شفاء غيظك، ومن قطع النصر عن الرسول، إن كان ممكنا، ائت الأمر من بابه ، وارتق إليه بأسبابه ، اعمد إلى حبل من ليف أو غيره، ثم علقه في السماء، ثم اصعد به، حتى تصل إلى الأبواب التي ينزل منها النصر فسدها، وأغلقها، وأقطعها، فبهذه الحال تشفي غيظك، فهذا هو الرأي والمكيدة، وما سوى هذه الحال ، فلا يخطر ببالك أنك تشفي بها غيظك، ولو ساعدك من ساعدك من الخلق" [تيسير الكريم الرحمن 282/ 5].
فموتوا بغيظكم فإن الله ناصر رسوله -صلى الله عليه وسلم-
وبعد: فإن مما يثلج الصدور، ويقرر العيون، هذه الغضبة الشديدة التي غضبها الجماهير المسلمة في العالم الإسلامي كله بسبب هذه الرسوم التي أساءت للنبي -صلى الله عليه وسلم-، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على أن محبة الرسول -صلى الله عليه وسلم- مستقرة في نفوس المسلمين، وأنهم على استعداد تام لفداء الرسول الكريم بالنفس والمال والولد، ولكننا نريد أن نغتنم الفرصة ونقول لهذه الجماهير: هذا الحبيب الذي غضبتم له، كم من سنته تركتم، وكم في دينه أحدثتم؟ وهذا ينافي المحبة التي ظهرت منكم لحبيبكم، فهلا تركتم ما أحدثتم؟ وأحييتم من السنن ما تركتم، فتلك هي حقيقة المحبة، فليست المحبة مجرد كلمات ثقال، ولا شعارات ترفع، وإنما المحبة طاعة واتباع، كما قال الله تعالى لرسوله -صلى الله عليه وسلم-: ﴿ قُلْ إِن كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ﴾.
فهيا بنا نتعلم سنة نبينا ونعمل بها ونطبقها، حتى نتوضأ كما كان -صلى الله عليه وسلم- يتوضأ، ونصلي كما كان يصلي، ونأكل كما كان يأكل، ونشرب كما كان يشرب، ونعامل ربنا سبحانه وتعالى كما كان يعامله نبينا -صلى الله عليه وسلم-، ويعامل بعضها بعضاً كما علمنا نبينا، والأمر سهل ويسير على من يسره الله عليه، فها هو ذاك الكتاب القيم: "زاد المعاد في هدي خير العباد" لابن القيم -رحمه الله- فلنقبل على دراسته بنية التأسي بنبينا كما أمرنا ربنا: ﴿ لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَنْ كَانَ يَرْجُو اللهَ وَالْيَوْمَ الآَخِرَ وَذَكَرَ اللهَ كَثِيرًا ﴿21﴾﴾.
وفق الله المسلمين لما يحبه ويرضاه. آمين.
نقلاً عن مجلة التوحيد المصرية
للشيخ / عبد العظيم بدوى
و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أحمد فاروق سيد حسنين
05-15-2009, 02:15 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
و ليكن شعارنا
عايز نصرته طبق سنته
و لننشر سنن النبى صلى الله عليه و سلم
طبقاً للحديث
من سن سنة حسنة فعمل بها كان له أجرها و مثل أجر من عمل بها

لا ينقص من أجورهم شيئا ومن سن سنة سيئة فعمل بها كان

عليه وزرها و وزر من عمل بها من بعده لا ينقص من أوزارهم شيئا

الراوي: جرير المحدث: الألباني - المصدر: صحيح ابن ماجه
خلاصة الدرجة: صحيح

أحمد فاروق سيد حسنين
05-15-2009, 08:56 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
موقع نصرة النبى
صلى الله عليه و سلم
http://www.rasoulallah.net/index.asp
و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ساره ابراهيم
05-15-2009, 10:43 PM
اللهم صل على نبينا محمد
عبده ورسوله ذو المقام الموهوب
لا يأكل الصدقات ولا يرتكب الهفوات
وخاتم النبوة بين كتفيه مضروب
فى الصلاة قرة عينيه والخيرات كلها بين يديه
وهو الصفى المحبوب
من خلقه مكارم الأخلاق وباتباع سنته تتسع الارزاق
والأمر بحبه على الوجوب
نوره بين اتباعه قائم وشرعه على مر الدهور دائم
وما عداه من الشرائع مشطوب
من أطاعه فقد أطاع الله
ومن تبع نهجه فقد أرضاه
ومن عصاه فى النار مكبوب
صاحب لواء الحمد والمنفرد بالثناء حين الجد
حيث الفلاح أو الرسوب
صاحب الشفاعة العظمى وله المقام الاسمى
واسمه على ابواب الجنة مكتوب
تتعلق به الآمال وتشد إلى مسجده الرحال
وبالصلاة عليه تنفرج الكروب
اللهم صل وسلم وبارك عليه
عدد الرمال والحصى
وكلما أطاعك عبد أو عصى
ونور بالصلاة عليه بصائرنا والقلوب
يـــــــــارب رضاك والجنة
آمين

أبو ريناد
05-15-2009, 11:35 PM
السنن المنسيه
في ديننا وعباداتنا سنن وردت عن النبي صلى الله عليه وسلم
لكنها أصبحت في وقتنا الحاضر شبه منسية ولا يفعلها الكثير
إما جهلاً أو تهاونناً ..

ومن هذه السنن
*
العناية بالسواك والاهتمام به ، عن ابن عمر ـ رضي الله عنه ـ قا ل كان النبي لا ينام إلا والسواك عنده ، فإذا استيقظ بدأ بالسواك .
أخرجه البخاري

*
مشروعية الصلاة إلى سترة ، ونرى تهاون الكثيرين في هذا الأمر
حيث أنه يصلون غير مبالين بمن يمرّ من أمامهم ولا من يقطع صلاتهم
وهو أمر لا يجوز للمصلي ولا للمار أمامه ، عن سهل بن أبي حثمة
ـ رضي الله عنه ـ قال : قال صلى الله عليه وسلم إذا صلى أحدكم إلى
سترة فليدن لا يقطع الشيطان عليه صلاته )
رواه ابن داود.

*
دعاء هام للمسافر ، عن خولة بنت حكيم ـ رضي الله عنها ـ
عن النبي صلى الله عليه وسلم من نزل منزلاً ثم قال : أعوذ بكلمات الله التامات
من شر ما خلق لم يضره شيء حتى يرتح من منزله ذلك )
رواه مسلم

*
نفض الفراش عند النوم ، عن أبي هريرة رضي الله عنه ـ قال : قال النبي
صلى الله عليه وسلم ‘ذا أوى أحدكم إلى فراشه فلينفض فراشه بداخلة
إزاره فإنه لا يدري ما خلفه عليه ، ثم يقول : باسمك وضعت جنبي وبك أرفعه
إن أمسكت نفسي فارحمها وإن أرسلتها فأحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحين)
رواه الشيخان

*
تعريض الجسد للمطر عند نزوله ، لما ورد أن النبي صلى الله عليه وسلم
كشف ثوبه للمطر فأصابه منه رواه مسلم

وغيرها من السنن المتروكة والواجب علينا أِحياؤها حتى لا تضيع
ولا تنسى

منقول للفائدة

ساره ابراهيم
05-16-2009, 01:05 AM
من سنن الرسول صلى الله عليه وسلم

سنن النوم
1- النوم على وضوء: قـال النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ للبراء بن عا** رضي الله عنه : (( إذا أتيت مضجعك ، فتوضأ وضوءك للصلاة ، ثم اضطجع على شقك الأيمن... الحديث )) [ متفق عليه:6311-6882] .
2- قراءة سورة الإخلاص ، والمعوذتين قبل النوم: عن عائشة رضي الله عنها ، أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ كان إذا أوى إلى فراشه كل ليلة جمع كفيه ثم نفث فيهما ، فقرأ فيهما: (( قل هو الله أحد )) و (( قل أعوذ برب الفلق )) و (( قل أعوذ برب الناس )) ، ثم يمسح بهما ما استطاع من جسده ، يبدأ بهما على رأسه ووجهه ، وما أقبل من جسده ، يفعل ذلك ثلاث مرات. [ رواه البخاري: 5017]
3- التكبير والتسبيح عند المنام : عن علي رضي الله عنه ، أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال حين طلبت منه فاطمة ـ رضي الله عنها ـ خادمًا: (( ألا أدلكما على ما هو خير لكما من خادم ؟ إذا أويتما إلى فراشكما ، أو أخذتما مضاجعكما ، فكبرا أربعًا وثلاثين ، وسبحا ثلاثًا وثلاثين ، واحمدا ثلاثًا وثلاثين. فهذا خير لكما من خادم )) [متفق عليه: 6318 – 6915]
4- الدعاء حين الاستيقاظ أثناء النوم : عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه ، عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: (( من تعارَّ من الليل فقال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد ، وهو على كل شيء قدير، الحمد لله ، وسبحان الله ، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله، ثم قال: اللهم اغفر لي، أو دعا ، استُجيب له ، فإنْ توضأ وصلى قُبِلت صلاته )) [ رواه البخاري: 1154].
5- الدعاء عند الاستيقاظ من النوم بالدعاء الوارد : (( الحمد لله الذي أحيانا بعدما أماتنا ، وإليه النشور )) [ رواه البخاري من حديث حذيفة بن اليمان رضي الله عنه : 6312 ] .
سنن الوضوء والصلاة
6- المضمضة والاستنشاق من غرفة واحدة: عن عبدالله بن زيد رضي الله عنه ، أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( تمضمض ، واستنشق من كف واحدة )) [ رواه مسلم: 555 ] .
7-الوضوء قبل الغُسل : عن عائشة رضي الله عنها ، أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم : (( كان إذا اغتسل من الجنابة ، بدأ فغسل يديه ، ثم توضأ كما يتوضأ للصلاة ، ثم يُدخل أصابعه في الماء ، فيخلل بها أصول الشعر ، ثم يَصُب على رأسه ثلاث غُرف بيديه ، ثم يُفيض الماء على جلده كله )) [ رواه البخاري :248 ].
8-التشهد بعد الوضوء: عن عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( ما منكم من أحد يتوضأ فيسبغ الوضوء ثم يقول : أشهد أنَّ لا إله إلا الله ، وأنَّ محمدًا عبده ورسوله إلاَّ فتحت له أبواب الجنة الثمانية ، يدخل من أيها شاء )) [ رواه مسلم: 553 ] .
9-الاقتصاد في الماء: عن أنس ـ رضي الله عنه ـ قال: (( كان النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يغتسل بالصاع إلى خمسة أمداد ، ويتوضأ بالـمُد )) [ متفق عليه: 201- 737 ].
10- صلاة ركعتين بعد الوضوء: قال النبي صلى الله عليه وسلم : (( من توضأ نحو وضوئي هذا ، ثم صلى ركعتين لا يُحَدِّثُ فيهما نفسه ، غُفر له ما تقدم من ذنبه )) [ متفق عليه من حديث حُمران مولى عثمان رضي الله عنهما:159- 539 ] .
11-الترديد مع المؤذن ثم الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم : عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما ، أنه سمـع النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقــول: (( إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول، ثم صلوا عليَّ، فإنه من صلى عليَّ صلاة ، صلى الله عليه بها عشرًا ... الحديث)) [ رواه مسلم: 849 ].
ثم يقول بعد الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم اللهم رب هذه الدعوة التامة ، والصلاة القائمة ، آت محمدًا الوسيلة والفضيلة ، وابعثه مقامًا محمودًا الذي وعدته ) رواه البخاري. من قال ذلك حلت له شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم .
12- التبكير إلى المسجد : عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( ... ولو يعلمون ما في التهجير ( التبكير ) لاستبقوا إليه ... الحديث )) [ متفق عليه: 615-981 ] .
13-الذهاب إلى المسجد ماشيا: عن أبي هريرة رضي الله عنه ، أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: (( ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا ، ويرفع به الدرجات )) قالوا: بلى يا رسول الله. قال: (( إسباغ الوضوء على المكاره ، وكثرة الخطا إلى المساجد ، وانتظار الصلاة بعد الصلاة، فذلكم الرباط )) [ رواه مسلم: 587 ].
14- إتيان الصلاة بسكينة ووقار: عن أبي هـريرة ـ رضي الله عنه ـ قال: سمعت رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول: (( إذا أقيمت الصلاة فلا تأتوها تسعون ، وأتوها تمشون ، وعليكم السكينة، فما أدركتم فصلوا ، وما فاتكم فأتموا )) [ متفق عليه: 908 - 1359 ] .
15- الدعاء عند دخول المسجد ، و الخروج منه : عن أبي حُميد الساعدي ، أو عن أبي أُسيد ـ رضي الله عنهما ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إذا دخل أحدكم المسجد فليقل: اللهم افتح لي أبواب رحمتك ، وإذا خرج فليقل: اللهم إني أسألك من فضلك )) [ رواه مسلم: 1652 ].
16- الإقعاء بين السجدتين: عن أبي ال**ير أنه سمع طاووسا يقول: قلنا لابن عباس ـ رضي الله عنه ـ في الإقعاء على القدمين ، فقال : (( هي السنة ))، فقلنا له: إنا لنراه جفاء بالرجل ، فقال ابن عباس: (( بل هي سنة نبيك صلى الله عليه وسلم )) [ رواه مسلم: 1198 ] .
* الإقعاء هو: نصب القدمين والجلوس على العقبين ، ويكون ذلك حين الجلوس بين السجدتين.
17- التورك في التشهد الثاني: عن أبي حميد الساعدي ـ رضي الله عنه ـ قال: (( كان رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ إذا جلس في الركعة الآخرة ، قدم رجله اليسرى ، ونصب الأخرى ، وقعد على مقعدته )) [ رواه البخاري: 828 ] .
18- الإكثار من الدعاء قبل التسليم: عن عبدالله بن عمر ـ رضي الله عنهما ـ قال: (( كنا إذا كنا مع النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ،إلى أن قال: ثم ليتخير من الدعاء أعجبه إليه فيدعو ))
[ رواه البخاري: 835 ] .
19- أداء السنن الرواتب : عن أم حبيبة رضي الله عنها ، أنها سمعـت رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول( ما من عبد مسلم يصلي لله كل يوم ثنتي عشرة ركعة تطوعًا غير الفريضة ، إلا بنى الله له بيتًا في الجنة )) [ رواه مسلم: 1696 ].
20- صلاة الضحى : عن أبي ذر رضي الله عنه ، عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أنه قال: (( يصبح على كل سلامى ( أي: مفصل) من أحدكم صدقة ، فكل تسبيحة صدقة ، وكل تحميدة صدقة ، وكل تهليلة صدقة ، وكل تكبيرة صدقة ، وأمر بالمعروف صدقة ، ونهي عن المنكر صدقة ، ويجزىء من ذلك ركعتان يركعهما من الضحى )) [ رواه مسلم: 1671
21- قيام الليل : عن أبي هريرة رضي الله عنه ، أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ سُئل : أي الصلاة أفضل بعد المكتوبة، فقال: (( أفضل الصلاة بعد الصلاة المكتوبة ، الصلاة في جوف الليل )) [ رواه مسلم: 2756 ] .
22- صلاة الوتر: عن ابن عمر رضي الله عنهما ، أنَّ النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: (( اجعلوا آخر صلاتكم بالليل وترًا )) [متفق عليه:998 - 1755].
23- أداء صلاة النافلة في البيت : عن جابر ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إذا قضى أحدكم الصلاة في مسجده فليجعل لبيته نصيبًا من صلاته ، فإن الله جاعل في بيته من صلاته خيرا )) [ رواه مسلم: 1822 ] .
24- صلاة الاستخارة: عن جابر بن عبدالله ـ رضي الله عنه ـ قال: (( كان رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يعلمنا الاستخارة في الأمور كما يعلمنا السورة من القرآن )) [ رواه البخاري: 1162 ].
25- الجلوس في المصلى بعد صلاة الفجر حتى تطلع الشمس: عن جابر بن سمرة رضي الله عنه : ( أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ كان إذا صلى الفجر جلس في مصلاه حتى تطلع الشمس حسنا ) [ رواه مسلم: 1526] .
26- الاغتسال يوم الجمعة : عن ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إذا جاء أحدكم الجمعة فليغتسل )) [ متفق عليه: 877 -1951 ] .
27- الصلاة على الجنازة: عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((من شهد الجنازة حتى يصلى عليها فله قيراط ، ومن شهدها حتى تدفن فله قيراطان )) قيل: وما القيراطان؟ قال: (( مثل الجبلين العظيمين )) [ رواه مسلم: 2189 ] .
سنن الصيام
28- السحور: عن أنس ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( تسحروا ؛ فإن في السحور بركة )) [ متفق عليه: 1923 - 2549 ].
29- تعجيل الفطر ، وذلك إذا تحقق غروب الشمس : عن سهل بن سعد ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر )) [ متفق عليه: 1957 - 2554 ].
30- قيام رمضان : عن أبي هريرة رضي الله عنه ، أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال : (( من قام رمضان إيمانًا واحتسابًا غُفر له ما تقدم من ذنبه )) [ متفق عليه: 37-1779 ]
31- الاعتكاف في رمضان ، وخاصة في العشر الأواخر منه: عن ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ قال: (( كان رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يعتكف العشر الآواخر من رمضان )) [ رواه البخاري: 2025 ] .
32- صوم ستة أيام من شوال: عن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه ، أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: (( من صام رمضان ، ثم أتبعه ستًا من شوال ،كان كصيام الدهر )) [ رواه مسلم: 2758 ]
33- صوم ثلاثة أيام من كل شهر: عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال: (( أوصاني خليلي بثلاث ، لا أدعهن حتى أموت: صوم ثلاثة أيام من كل شهر ، وصلاة الضحى ، ونوم على وتر )) [ متفق عليه: 1178-1672 ].
34- صوم يوم عرفة: عن أبي قتادة رضي الله عنه ، أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: (( صيام يوم عرفة، أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبلة، والسنة التي بعده )) [ رواه مسلم: 3746 ] .
35- صوم يوم عاشوراء: عن أبي قتادة ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( صيام يوم عاشوراء ، أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله )) [ رواه مسلم: 3746 ] .
سنن اللباس و الطعام
36- الدعاء عند لبس ثوب جديد: عن أبي سعيد الخدري ـ رضي الله عنه ـ قال: كان رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ إذا استجد ثوبا سماه باسمه : إما قميصا ، أو عمامة، ثم يقول: (( اللهم لك الحمد ، أنت **وتنيه ، أسألك من خيره ، وخير ما صنع له ، وأعوذ بك من شره، وشر ما صنع له )) [ رواه أبو داود: 4020 ].
37- لبس النعل باليمين : عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قـال: قـال رسـول الله صلى الله عليه وسلم : (( إذا انتعل أحدكم فليبدأ باليمنى ، وإذا خلع فليبدأ بالشمال، ولينعلهما جميعًا، أو ليخلعهما جميعًا )) [ متفق عليه:5855 - 5495 ].
38- التسمية عند الأكل: عن عمر بن أبي سلمة ـ رضي الله عنه ـ قال: كنت في حجر رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وكانت يدي تطيش في الصحفة ، فقال لي: (( يا غلام سم الله ، وكل بيمينك، وكل مما يليك )) [ متفق عليه: 5376 - 5269 ] .
39 حمد الله بعد الأكل والشرب: عن أنس بن مالك ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إن الله ليرضى عن العبد أن يأكل الأكلة فيحمده عليها ، أو يشرب الشربة فيحمده عليها )) [ رواه مسلم: 6932 ] .
40- الجلوس عند الشرب : عن أنس رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم : (( أنه نهى أن يشرب الرجل قائمًا )) [ رواه مسلم: 5275 ] .
41- الأكل بثلاثة أصابع: عن كعب بن مال ـ رضي الله عنه ـ قال: (( كان رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يأكل بثلاث أصابع ، ويلعق يده قبل أن يمسحها )) [ رواه مسلم: 5
42- الأكل يوم عيد الفطر قبل الذهاب للمصلى: عن أنس بن مالك ـ رضي الله عنه ـ قال : (( كان رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ لا يغدو يوم الفطر حتى يأكل تمرات )) وفي رواية: (( ويأكلهن وترًا )) [ رواه البخاري: 953 ]
الذكر والدعاء
43- الإكثار من قراءة القرآن : عن أبي أمامة الباهلي ـ رضي الله عنه ـ قال: سمعت رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول: (( اقرؤوا القرآن ، فإنه يأتي يوم القيامة شفيعًا لأصحابه )) [ رواه مسلم: 1874 ]
44- ذكر الله على كل حال: عن عائشة ـ رضي الله عنها ـ قالت: (( كان رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يذكر الله على كل أحيانه )) [ رواه مسلم: 826 ] .
44- تشميت العاطس: عن أبي هريرة رضي الله عنه ، عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: (( إذا عطس أحدُكُم فليقل: الحمد لله ، وليقل له أخوه أو صاحبه : يرحمك الله. فإذا قال له: يرحمك الله ، فليقل: يهديكم اللهُ ويُصْلِحُ بالكم )) [ رواه البخاري: 6224 ]
45- الدعاء للمريض: عن ابن عباس ري الله عنهما، أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ دخل على رجل يعوده ، فقال صلى الله عليه وسلم : (( لا بأس طهور ، إن شاء الله )) [ رواه البخاري: 5662
47- الدعاء للمسلمين بظهر الغيب: عن أبي الدرداء رضي الله عنه ، أنه سمع رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول: (( من دعا لأخيه بظهر الغيب، قال المَلَكُ المُوَكَّلُ به: آمين ، ولك بمثل)) [ رواه مسلم: 6928 ].
48- إفشاء السلام: عن البَراءِ بن عازِب ـ رضي الله عنه ـ قال: (( أمَرنا النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ بسبع ، ونهانا عن سَبع: أمرنا بعِيادة المريض، ... وإفشَاء السلام ،... الحديث )) [ متفق عليه: 5175 - 5388 ] .

فوكس
05-16-2009, 07:13 AM
جزاكم الله خيرا , واقترح كل يوم ان نذكر بعضنا بسنة من سنن المصطفى (ص) التى نسيناها او لايتذكرها معظمنا