khaled88
02-09-2009, 10:35 AM
القرضاوي: إنكار انتصار غزة ما هو إلا "عمى"
2/2/2009
حيا العلامة الدكتور يوسف القرضاوي الشعب الفلسطيني على صموده الأسطوري في قطاع غزة أمام العدوان الصهيوني الغاشم الذي قام بارتكاب أبشع الجرائم وأكثرها وحشية على مدار ثلاثة وعشرين يوما، هي مدة الحرب على القطاع. وقال القرضاوي – في لقاء عبر برنامج الشريعة والحياة على قناة الجزيرة – إن ما حدث في غزة هو نصر بالمعنى المذكور في القرآن الكريم، والذي يربط النصر دائما بتحقق شرط الإيان على نحو ما جاء في قوله تعالى: {وكان حقا علينا نصر المؤمنين} وقوله تعالى أيضا: {إننا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد}. واعتبر القرضاوي أن عدم الاعتراف بهذا النصر الواضح للذين صمدوا في غزة هو "أعمى"، إذ أن الأهداف الصهيونية لم تتحقق في هذه الحرب، فلم تنكسر المقاومة، ولم تسقط حماس، ولم يثر الناس على المقاومة بسبب العدوان، بل كان التكاتف والصمود والتلاحم في أسمى آياته.
وقال القرضاوي إن من يقيسون الحروب والمعارك على مقياس الخسائر وليس الأهداف لم يفقهوا القرآن الكريم، فالله سبحانه وتعالى قال: {إلا تنصروه فقد نصره الله، إذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين}، وهذا يعني أن القرآن اعتبر "إخراج" النبي صلى الله عليه وسلم من مكة نصرا، رغم أنه بعيون الماديين خسارة، لكن القرآن سماه نصرا لأن العدو لم يتمكن من تحقيق أهدافه في وقف دعوة النبي صلى الله عليه وسلم، والقضاء عليها، بل انتشرت الدعوة في الآفاق وأصبح لها دولة في المدينة، وبعد ذلك خلافة باتساع العالم الإسلامي.
2/2/2009
حيا العلامة الدكتور يوسف القرضاوي الشعب الفلسطيني على صموده الأسطوري في قطاع غزة أمام العدوان الصهيوني الغاشم الذي قام بارتكاب أبشع الجرائم وأكثرها وحشية على مدار ثلاثة وعشرين يوما، هي مدة الحرب على القطاع. وقال القرضاوي – في لقاء عبر برنامج الشريعة والحياة على قناة الجزيرة – إن ما حدث في غزة هو نصر بالمعنى المذكور في القرآن الكريم، والذي يربط النصر دائما بتحقق شرط الإيان على نحو ما جاء في قوله تعالى: {وكان حقا علينا نصر المؤمنين} وقوله تعالى أيضا: {إننا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد}. واعتبر القرضاوي أن عدم الاعتراف بهذا النصر الواضح للذين صمدوا في غزة هو "أعمى"، إذ أن الأهداف الصهيونية لم تتحقق في هذه الحرب، فلم تنكسر المقاومة، ولم تسقط حماس، ولم يثر الناس على المقاومة بسبب العدوان، بل كان التكاتف والصمود والتلاحم في أسمى آياته.
وقال القرضاوي إن من يقيسون الحروب والمعارك على مقياس الخسائر وليس الأهداف لم يفقهوا القرآن الكريم، فالله سبحانه وتعالى قال: {إلا تنصروه فقد نصره الله، إذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين}، وهذا يعني أن القرآن اعتبر "إخراج" النبي صلى الله عليه وسلم من مكة نصرا، رغم أنه بعيون الماديين خسارة، لكن القرآن سماه نصرا لأن العدو لم يتمكن من تحقيق أهدافه في وقف دعوة النبي صلى الله عليه وسلم، والقضاء عليها، بل انتشرت الدعوة في الآفاق وأصبح لها دولة في المدينة، وبعد ذلك خلافة باتساع العالم الإسلامي.