تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : علاج مشكلة عدم الخشوع في الصلاة


ايمان حسن
12-24-2008, 05:13 PM
علاج مشكلة عدم الخشوع فى الصلاة

كثيرٌ من الناس يعاني من هذه المشكلة،
وهي عدم الخشوع في الصلاة،
وغزو الخواطر الدنيويَّة لهم وهم واقفون بين يدي الله،
والكلُّ يعرض شكواه متأثِّراً متألِّما.
الخشوع ضروريٌّ في الصلاة
،
ومن رحمة الله أنَّه اطَّلع على ضَعْف العباد،
فلم يجعل الخشوع شرطاً في صحَّة الصلاة،
وليس ركناً إن تركه بطلت،
فإذا حاول العبد الخشوع أو لم يحاوله فصلاته صحيحةٌ على الراجح من أقوال العلماء
.
إنَّ الخشوع ضروريّ،
وجديرٌ بالمسلم أن يحرص عليه،
وأن يأتي بأسبابه الموصلة إليه.
وقد عرَّف الإمام ابن القيم" في مدارج السالكين" الخشوع بأنَّه:
قيام القلب بين يدي الربِّ بالخضوع والذلّ،
وإذا خشع القلب تبعه خشوع جميع الجوارح والأعضاء؛
لأنَّها تابعةٌ له،
والخشوع محلُّه القلب
.
وعادةً ما يحاول الشيطان أن يصرف الإنسان عن خشوعه في الصلاة بمَكْرِهِ وكيده،
فيلجأ إلى الوسوسة، ويحاول أن يحول بين المرء والصلاة والقراءة،
فيلبسها عليه، فإذا حصل شيءٌ من ذلك فليستعذ العبد بالله
.
وثمرة الخشوع عظيمة، ويجب أن نحرص عليها كلَّ الحرص بالمجاهدة المستمرة،
ومنها:
تكفير الذنوب-
تحصيل الثواب الذي أعدَّه الله للطائعين الخاشعين من عباده-
استجابة الدعاء في الصلاة-
القيام بالواجبات والبُعد عن المحرمات،
فقد قال تعالى:
"اتل ما أوحي إليك من الكتاب وأقم الصلاة إنَّ الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر"،
وعن عثمان بن عفان رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"ما من امرئٍ مسلمٍ تحضره صلاةٌ مكتوبة،
فيُحسِن وضوءها وخشوعها وركوعها إلا كانت له كفَّارةً من الذنوب ما لم تُؤتَ كبيرة،
وذلك الدهر كلُّه"رواه مسلم
.
.
وإليك الآن بعض الأمور التي تُعين على الخشوع في الصلاة
1 ـ استحضار عظمة الله ملك الملوك،
وجبَّار السماوات والأرض، الملك، القدوس، السلام، المؤمن، المهيمن، العزيز، الجبَّار، المتكبِّر
2ـ استحضار تقصيرك، وضعفك،
وحاجتك إلى الله كي يعينك على الخشوع
3 ـ استحضار تفاهة الدنيا،
وأنَّ البقاء فيها مهما طال إلى رحيل،
وأنَّ متاعها متاع الغَرور،
وأنَّنا صائرون إلى الله ليوفِّينا أعمالنا
4 ـ عدم الاستعجال في أداء الصلاة،
فالعجلة قد تؤدِّي إلى ضياع بعض الخشوع،
فالصلاة تحتاج إلى نفسٍ مجتمعة،
وفكرٍ متدبِّر،
وقلبٍ حاضر
5 ـ الصلاة في أوَّل الوقت أَعْون على الخشوع،
كذلك إحسان الوضوء
6ـ أداء السنن الرواتب القبلية يوقظ القلب
أداء الرواتب والنوافل يسهِّل الوصول إلى الخشوع
7ـ تقليل الحركة في أثناء الصلاة (إلا لضرورة)،
فسكون الجوارح يعين على حضور القلب
8 ـ استبعاد المشاغل كلِّها في وقت الصلاة،
كان أبو الدرداء يقول
من فقه الرجل أن ينهي حاجته قبل دخوله في الصلاة؛
ليدخل في الصلاة وقلبه فارغ
9ـ وعلينا ألا نشغل أنفسنا بأمر الدنيا في أثناء الصلاة،
وأن نطرد الخواطر كلَّما وردت،
وأن نستعيذ بالله من الشيطان ووسوسته.
وقد أوصانا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نصلِّي
"صلاة مودِّع"رواه الطبرانيُّ ورجاله ثقات
10 ـ البعد عن النمطيَّة والاعتياد في الصلاة، وذلك يؤدِّي إلى عدم التأثُّر والتدبُّر،
وعلاج ذلك بالوسائل التي تعين على الخشوع والوصول بالله،
مثل
:
تدبُّر معنى الأذكار والآيات التي قرئت في الصلاة
.
قراءة الفاتحة وآياتٍ جديدةٍ غير التي قرئت في الصلوات السابقة
.
تدبُّر ما يُقرَأ،
والموازنة بين حالنا وحال من يمرُّ بنا ذكرهم في آيات القرآن من أهل الجنَّة
لنرى مدى تقصيرنا،
أو من يمرُّ بنا ذكرهم من أهل النار وخصالهم التي تشبهنا،
وهذا يجعلنا نراجع أنفسنا،
ونحسُّ بالحاجة لمغفرة الله وعفوه سبحانه،
وربَّما يؤدِّي بنا ذلك إلى البكاء،
وهو من الخشوع
11 ـ العمل على الازدياد من العلم الشرعيِّ ومعرفة الله تعالى،
ومحبَّته،
والخوف منه،
ورجاء رحمته،
والثقة بما عنده،
كلُّ ذلك يؤدِّي إلى الوصول إلى الخشوع في الصلاة
12ـ التوبة إلى الله من الذنوب،
وتجديد هذه التوبة مرَّةً بعد مرَّة
13 ـ الإكثار من قراءة القرآن،
وذكر الله، والإكثار من ذكر الموت،
ومحاسبة النفس،
والبعد عن الرياء كذلك
14 ـ وهناك حقيقةٌ إسلاميَّةٌ مقرَّرة،
وهي أنَّ الله لا يكلِّفنا ما لا نطيق، قال سبحانه
"لا يُكَلِّفُ الله نَفْساً إلا وُسْعها"،
فعلينا أن نسعى جهدنا إلى الخشوع في الصلاة،
ولنجاهد وساوس الشيطان،
ونطلب من الله العون والمساعدة.
15ـ وأنبِّه أخيراً إلى عدم تركك للصلاة أو الخروج منها أيًّا كانت الأسباب،
وذلك لسببين
السبب الأوَّل
أنَّها أوَّل ما يُسأل عنه العبد يوم القيامة،
وأنت بالطبع لا تريدين أن تكون إجابتك سلبيَّة، قد تقولين: "ولكنَّها صلاةٌ بلا فائدة"،
فأقول:
حتى وإن كانت صلاتك بلا خضوع،
فهي في هذه الحالة ناقصة،
ولكنَّها ليست معدومة،
والعقل والمنطق يقول أنَّ من فعل شيئاً ناقصاً فعليه استكمال نقصه لا تركه تماما،
أليس كذلك؟
السبب الثاني
تركك للصلاة هو اعترافٌ منك بالهزيمة،
وتسليم أمرك للشيطان،
وهذا ما لا يقبله عاقل،
فالواجب الاستكمال مع محاولة سدِّ العجز والنقص،
وعدم التسليم للعدوّ،
أليس كذلك أيضا؟

وأذكر هنا كلاماً طيِّباً للأستاذ الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله تعالى، فقد قال
"فلمَّا انتهيت من صلاتي قال لي "أي الشيطان": ما هذه الصلاة؟!
أين هذه الصلاة من صلاة الخاشعين؟
إنَّ الصلاة إذا لم تكن على وجهها كان وجودها كعدمها
.
فأدركت أنَّ هذه حيلةٌ من حِيَل الشيطان طالما أضاع على كثيرٍ من المسلمين صلاتهم بها
يقول لهم:
"ليست الصلاة ركوعاً وتلاوةً وذكرا،
ولكنَّ الصلاة الحقَّ هي التي تنهي عن الفحشاء والمنكر،
فلا يأتي المرء معها معصيةً ولا ذنبا، والتي يقف منها بين يدي مولاه لا يفكِّر في شيءٍ قطّ من أمور الدنيا

فلمَّا استقرَّ ذلك في نفوس طائفةٍ من الناس ورأوا أنَّهم لا يقدرون عليه،
قالوا
إذا لم تكن صلاتنا صلاة،
ولم نقدر على خيرٍ منها،
فما لنا نتعب أنفسنا بالركوع والسجود في غير ثواب؟
وتركوا الصلاة جملة
.
فكان لإبليس ما أراد،
مع أنَّ الله لا يكلِّف نفساً إلا وسعها،
وليس على المصلِّي إلا أن يخشع ما استطاع،
وأقلُّ درجات الخشوع أن يدرك معاني ما ينطق به،
وكلَّما عرض له عارضٌ من الأذكار الدنيويَّة التي لا يخلو منها ذهن مصلٍّ ذكر أنَّه بين يدي الله،
وأنَّ الله أكبر منها، فطردها بقوله "الله أكبر"
يفعلها كلَّما قام أو ركع أو سجد".
فاعلمي يا أختي أنَّ المبالغة في هذا الموضوع وأمثاله تؤدِّي إلى تضييع الواجبات،
وهذا يؤدِّي إلى الوقوع في المحرَّمات
و من أحسن قولا ممن دعا إلى الله و عمل صالحا و قال إنني من المسلمين
الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله
آية العــــــز
الحمد لله الذي لم يتخذ صاحبة و لا ولدا و لم يكن له شريك في الملك و لم يكن له ولي من الذل وكبره تكبيرا



(منقول)
وجزاكم الله خيرا انتم والمسلمين اجمعين

bogy3
01-05-2009, 12:05 AM
جزاك الله خيرا

ايمان ممدوح
01-12-2009, 02:57 AM
ولاهى كلامك نفعنى يا ايمان انا بحس ان دايما صلاتى ناقصة وبعيدها كتير وفيها مشقة علية شكرا

elagoz
01-24-2009, 03:49 PM
جزاك الله خيرا يا ايمان.

حمادة احمد
03-07-2009, 03:45 AM
مشـكـور
مشــــــكــــــور
مشـــــــــكـــــــــور
مشــــــــــــكــــــــــ ــور
مشــــــــــــــكــــــــ ــــــور
مشـــــــــــــــــكـــــ ـــــــــــور
مشــــــــــــــــــــكــ ـــــــــــــــــور
مشكور
مشكور
مشكور
مشكور
مشكور
مشكور
مشكور
مشكور
مشكور مشكور
مشكور مشكور مشكور
مشكور مشكور مشكور مشكور
مشكور مشكورمشكور مشكور مشكور
مشكور مشكور مشكور مشكور مشكور مشكور
مشكور مشكور مشكورمشكور مشكور
مشكور مشكور مشكور مشكور
مشكور مشكور مشكور
مشكور مشكور
مشكور
مشــكورمشــكور مشــكورمشــكور
مشكورمشكورمشكورمشكور مشكورمشكورمشكورمشكور
مشكورمشكورمشكورمشكورمشكور مشكورمشكورمشكورمشكورمشكور
مشكورمشكورمشكورمشكورمشكور مشكورمشكورمشكورمشكورمشكور مشكور
مشكورمشكورمشكورمشكورمشكور مشكورمشكورمشكورمشكورمشكور مشكورمشكور
مشكورمشكورمشكورمشكورمشكور مشكورمشكورمشكورمشكورمشكور مشكورمشكورمشكور
مشكورمشكورمشكورمشكورمشكور مشكورمشكورمشكورمشكورمشكور مشكورمشكورمشكورمشكور
مشكورمشكورمشكورمشكورمشكور مشكورمشكورمشكورمشكورمشكور مشكورمشكورمشكورمشكور
مشكورمشكورمشكورمشكورمشكور مشكورمشكورمشكورمشكورمشكور مشكورمشكورمشكورمشكور
مشكورمشكورمشكورمشكورمشكور مشكورمشكورمشكورمشكورمشكور مشكورمشكورمشكورمشكور
مشكورمشكورمشكورمشكورمشكور مشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكور
مشكورمشكورمشكورمشكورمشكور مشكورمشكورمشكورمشكورمشكور مشكورمشكور
مشكورمشكورمشكورمشكورمشكور مشكورمشكورمشكورمشكورمشكور مشكور
مشكورمشكورمشكورمشكورمشكور مشكورمشكورمشكورمشكورمشكور
مشكورمشكورمشكورمشكورمشكور مشكورمشكورمشكورمشكور
مشكورمشكورمشكورمشكورمشكور مشكورمشكورمشكور
مشكورمشكورمشكورمشكورمشكور مشكورمشكور
مشكورمشكورمشكورمشكورمشكور مشكور
مشكورمشكورمشكورمشكورمشكور
مشكورمشكورمشكورمشكور
مشكورمشكورمشكور
مشكورمشكور
مشكور مشــكورمشــكور مشــكورمشــكور
مشكورمشكورمشكورمشكور مشكورمشكورمشكورمشكور
مشكورمشكورمشكورمشكورمشكور مشكورمشكورمشكورمشكورمشكور
مشكورمشكورمشكورمشكورمشكور مشكورمشكورمشكورمشكورمشكور مشكور
مشكورمشكورمشكورمشكورمشكور مشكورمشكورمشكورمشكورمشكور مشكورمشكور
مشكورمشكورمشكورمشكورمشكور مشكورمشكورمشكورمشكورمشكور مشكورمشكورمشكور
مشكورمشكورمشكورمشكورمشكور مشكورمشكورمشكورمشكورمشكور مشكورمشكورمشكورمشكور
مشكورمشكورمشكورمشكورمشكور مشكورمشكورمشكورمشكورمشكور مشكورمشكورمشكورمشكور
مشكورمشكورمشكورمشكورمشكور مشكورمشكورمشكورمشكورمشكور مشكورمشكورمشكورمشكور
مشكورمشكورمشكورمشكورمشكور مشكورمشكورمشكورمشكورمشكور مشكورمشكورمشكورمشكور
مشكورمشكورمشكورمشكورمشكور مشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكورمشكور
مشكورمشكورمشكورمشكورمشكور مشكورمشكورمشكورمشكورمشكور مشكورمشكور
مشكورمشكورمشكورمشكورمشكور مشكورمشكورمشكورمشكورمشكور مشكور
مشكورمشكورمشكورمشكورمشكور مشكورمشكورمشكورمشكورمشكور
مشكورمشكورمشكورمشكورمشكور مشكورمشكورمشكورمشكور
مشكورمشكورمشكورمشكورمشكور مشكورمشكورمشكور
مشكورمشكورمشكورمشكورمشكور مشكورمشكور
مشكورمشكورمشكورمشكورمشكور مشكور
مشكورمشكورمشكورمشكورمشكور
مشكورمشكورمشكورمشكور
مشكورمشكورمشكور
مشكورمشكور
مشكور
اليونانية :افخريستو بولي
بالصينية: راخ مت
بالاسبانية: جراتسي
بالايطالية: جراثياس
بالحبشية: اميسكانالو
بالانجليزية: ثانكس
بالفرنسية:مغسي
بالألمانية : Danke دنكــه
بالتركية : تشك تشكر ادارم
بالهندية: شكريا:
باللغه الام شكرا جزيلا
مشكوووووووووووووووووووووور
©§¤°يسلموو°¤§©¤ــ¤©§¤°حلوو°¤§©
©§¤°يسلموو°¤§©¤ـــــــــــــ¤©§¤°حلوو°¤§©
©§¤°يسلموو°¤§©¤ـــــــــــــــــــــ¤©§¤°حلوووو°¤§ ©
©§¤°يسلموو°¤§©¤ـــــــــــــــــــــــــــــــــ¤© §¤°حلوووو°¤§©
©§¤°يسلموو°¤§©¤ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ ¤©§¤°حلوووو°¤§©
©§¤°يسلموو°¤§©¤ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ¤©§¤°حلوووو°¤§©
©§¤°يسلموو°¤§©¤ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــ¤©§¤°حلوووو°¤§©
©§¤°يسلموو°¤§©¤ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ¤©§¤°حلو ووو°¤§©
©§¤°يسلموو°¤§©¤ـــــــــــــــــــــ رائع جدا جدا جدا جدا ــــــــــــــــــــــ¤©§¤°حلو ووو°¤§©
©§¤°يسلموو°¤§©¤ـــــــــ يعطيك العافية والمزيد من الابداع ــــــــ¤©§¤°حلو ووو°¤§©
©§¤°يسلموو°¤§©¤ـــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ¤©§¤°ح لو ووو°¤§©
©§¤°يسلموو°¤§©¤ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ¤©§¤°ح لو ووو°¤§©
©§¤°يسلموو°¤§©¤ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ¤©§¤°حلو ووو°¤§©
©§¤°يسلموو°¤§©¤ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ¤©§¤°حلو ووو°¤§©
©§¤°يسلموو°¤§©¤ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــ¤©§¤°حلوووو°¤§©
©§¤°يسلموو°¤§©¤ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ¤©§¤°حلوووو°¤§©
©§¤°يسلموو°¤§©¤ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ ¤©§¤°حلوووو°¤§©
©§¤°يسلموو°¤§©¤ـــــــــــــــــــــــــــــــــ¤© §¤°حلوووو°¤§©
©§¤°يسلموو°¤§©¤ـــــــــــــــــــــ¤©§¤°حلوووو°¤§ ©
©§¤°يسلموو°¤§©¤ـــــــــــــ¤©§¤°حلوو°¤§©
©§¤°يسلموو°¤§©¤ــ¤©§¤°حلوو°¤§©
مشكوووووووووووووووووووووور
مشكوووووووووووووووور

$$$$$ $$$$$
$$____$$$$$$$$$___$$$$$$$$$_ ___$$
$$___$$$$$$$$$$$_$$$$$$$$$$$ ___$$
$$___$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$ ___$$
$$____$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$_ ___$$
$$______$$$$$$$$$$$$$$$$$___ ___$$
$$________$$$$$$$$$$$$$_____ ___$$
$$__________$$$$$$$$$_______ ___$$
$$___________$$$$$$$________ ___$$
$$____________$$$$$_________ ___$$
$$_____________$$$__________ ___$$
$$______________$___________ ___$$
__________________


كلنا غزة !!!

هشام حلمي شلبي
03-23-2009, 08:34 AM
جزاكي الله خير وجعله في ميزان حسناتك

اوسو
03-26-2009, 08:43 AM
السلام عليكم , جزاكى الله كل خير موضوع جميل .

shosho_love4eve
03-28-2009, 01:44 PM
جزاكي الله خير

RES
04-06-2009, 12:39 AM
بارك الله لكي وعليكي وفيكي

New_Account
04-19-2009, 05:35 PM
جزيل الشكر اختنا العزيزة .. بارك الله فيك وجعله في ميزان حسناتك ..

عمرو النوبي
05-04-2009, 05:16 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام علي أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلي اهله وصحبته اجمعين
عنُ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ((مَنْ دَعَا إِلَى هُدًى كَانَ لَهُ مِنْ الْأَجْرِ مِثْلُ أُجُورِ مَنْ تَبِعَهُ لَا يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْئًا وَمَنْ دَعَا إِلَى ضَلَالَةٍ كَانَ عَلَيْهِ مِنْ الْإِثْمِ مِثْلُ آثَامِ مَنْ تَبِعَهُ لَا يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ آثَامِهِمْ شَيْئًا)).
بارك الله فيكي الأخت الفاضلة / أيمان حسن علي هذا الموضوع القيم ... جعله الله في ميزان حسناتك

مبرمج كمبيوتر
05-05-2009, 04:50 PM
بارك الله فيك وجزاك كل خير واسعد حياتك

مبرمج كمبيوتر
05-05-2009, 04:55 PM
انا مبرمجة كمبيوتر بس اسعدني جدا" هذا المنتدى مما فيه من مواضيع جيدة ومفيدة وبناءه اشكركم على المواضيع الجيدة التي تطرح وبارك الله فيكم

medoo2030
05-09-2009, 10:02 PM
http://http://:sm101::sm72::sm156::sm59:[align=center][tabletext="width:80%;background-image:url('http://');background-color:burlywood;border:6px inset deeppink;"][cell="filter:;"][align=center]
[poem=font="simplified arabic,4,white,normal,normal" bkcolor="sienna" bkimage="" border="ridge,4,darkred" type=1 line=0 align=center use=sp num="0,black""]

أحمد فاروق سيد حسنين
05-16-2009, 02:09 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

33 سبباً للخشوع في الصلاة

للشيخ
محمد صالح المنجد

أولاً: الحرص على ما يجلب الخشوع ويقويه:

1- الاستعداد للصلاة والتهيؤ لها: ويحصل ذلك بأمور منها الترديد مع المؤذن والإتيان بالدعاء المشروع بعده ، والدعاء بين الأذان والإقامة، وإحسان الوضوء والتسمية قبله والذكر والدعاء بعده. والاعتناء بالسواك وأخذ الزينة باللباس الحسن النظيف، و التبكير والمشي إلى المسجد بسكينة ووقار وانتظار الصلاة، وكذلك تسوية الصفوف والتراص فيها .

2- الطمأنينة في الصلاة: كان النبي يطمئن حتى يرجع كل عظم إلى موضعه.

3- تذكر الموت في الصلاة: لقوله : { اذكر الموت في صلاتك، فإن الرجل إذا ذكر الموت في صلاته لحريّ أن يحسن صلاته، وصلّ صلاة رجل لا يظن أنه يصلي غيرها }.

4- تدبر الآيات المقروءة وبقية أذكار الصلاة والتفاعل معها: ولا يحصل التدبر إلا بالعلم بمعنى ما يقرأ فيستطيع التفكّر فينتج الدمع والتأثر قال الله تعالى: وَالَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ لَمْ يَخِرُّوا عَلَيْهَا صُمّاً وَعُمْيَاناً [الفرقان:73].

* و مما يعين على التدبر التفاعل مع الآيات بالتسبيح عند المرور بآيات التسبيح و التعوذ عند المرور بآيات التعوذ..وهكذا.

* ومن التجاوب مع الآيات التأمين بعد الفاتحة وفيه أجر عظيم، قال رسول الله : { إذا أمَّنَ الإمام فأمِّنُوا فإنه مَن وافق تأمِينُهُ تأمين الملائكة غُفر له ما تقدم من ذنبه } [رواه البخاري]، وكذلك التجاوب مع الإمام في قوله سمع الله لمن حمده، فيقول المأموم: ربنا ولك الحمد وفيه أجر عظيم أيضا.

5- أن يقطّع قراءته آيةً آية: وذلك أدعى للفهم والتدبر وهي سنة النبي ، فكانت قراءته مفسرة حرفا حرفا.

6- ترتيل القراءة وتحسين الصوت بها: لقوله تعالى: وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلاً [المزمل:4]، ولقوله : { زينوا القرآن بأصواتكم فإن الصوت الحسن يزيد القرآن حسنا } [أخرجه الحاكم].

7- أن يعلم أن الله يُجيبه في صلاته: قال : { قال الله عز وجل قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين ولعبدي ما سأل، فإذا قال: الحمد لله رب العالمين قال الله: حمدني عبدي فإذا قال: الرحمن الرحيم، قال الله: أثنى عليّ عبدي، فإذا قال: مالك يوم الدين، قال الله: مجّدني عبدي، فإذا قال: إياك نعبد وإياك نستعين، قال: هذا بيني وبين عبدي ولعبدي ما سأل، فإذا قال: إهدنا الصراط المستقيم، صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين، قال الله: هذا لعبدي ولعبدي ما سأل }.

8- الصلاة إلى سترة والدنو منها: من الأمور المفيدة لتحصيل الخشوع في الصلاة الاهتمام بالسترة والصلاة إليها، وللدنو من السترة فوائد منها:


* كف البصر عما وراءه، و منع من يجتاز بقربه... و منع الشيطان من المرور أو التعرض لإفساد الصلاة قال عليه الصلاة والسلام: { إذا صلى أحدكم إلى سترة فليدن منها حتى لا يقطع الشيطان عليه صلاته } [رواه أبو داود].


9- وضع اليمنى على اليسرى على الصّدر: كان النبي إذا قام في الصلاة وضع يده اليمنى على اليسرى و كان يضعهما على الصدر ، و الحكمة في هذه الهيئة أنها صفة السائل الذليل وهو أمنع من العبث وأقرب إلى الخشوع.


10- النظر إلى موضع السجود: لما ورد عن عائشة أن رسول الله إذا صلى طأطأ رأسه و رمى ببصره نحو الأرض، أما إذا جلس للتشهد فإنه ينظر إلى أصبعه المشيرة وهو يحركها كما صح عنه .

11- تحريك السبابة: قال النبي : { لهي أشد على الشيطان من الحديد }، و الإشارة بالسبابة تذكّر العبد بوحدانية الله تعالى والإخلاص في العبادة وهذا أعظم شيء يكرهه الشيطان نعوذ بالله منه.


12- التنويع في السور والآيات والأذكار والأدعية في الصلاة: وهذا يُشعر المصلي بتجدد المعاني، ويفيده ورود المضامين المتعددة للآيات والأذكار فالتنويع من السنّة وأكمل في الخشوع.

13- أن يأتي بسجود التلاوة إذا مرّ بموضعه: قال تعالى: وَيَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعاً [الإسراء:109]، وقال تعالى: إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُ الرَّحْمَن خَرُّوا سُجَّداً وَبُكِيّاً [مريم:58]، قال رسول الله : { إذا قرأ ابن آدم السجدة فسجد، اعتزل الشيطان يبكي، يقول: يا ويلي، أمر ابن آدم بالسجود فسجد فله الجنة، وأمرت بالسجود فأبيت فلي النار } [رواه مسلم].

14- الاستعاذة بالله من الشيطان: الشيطان عدو لنا ومن عداوته قيامه بالوسوسة للمصلي كي يذهب خشوعه ويلبِّس عليه صلاته. و الشيطان بمنزلة قاطع الطريق، كلما أراد العبد السير إلى الله تعالى، أراد قطع الطريق عليه، فينبغي للعبد أن يثبت و يصبر، ويلازم ماهو فيه من الذكر و الصلاة و لا يضجر فإنه بملازمة ذلك ينصرف عنه كيد الشيطان: إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفاً [النساء:76].

15- التأمل في حال السلف في صلاتهم: كان علي بن أبي طالب إذا حضرت الصلاة يتزلزل و يتلون وجهه، فقيل له: ما لك؟ فيقول: جاء والله وقت أمانة عرضها الله على السموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها و أشفقن منها و حملتُها. و كان سعيد التنوخي إذا صلى لم تنقطع الدموع من خديه على لحيته.

16- معرفة مزايا الخشوع في الصلاة: ومنها قوله : { ما من امريء مسلم تحضره صلاة مكتوبة فيحسن وضوءها و خشوعها و ركوعها، إلا كانت كفارة لما قبلها من الذنوب ما لم تؤت كبيرة، و ذلك الدهر كله } [رواه مسلم].

17- الاجتهاد بالدعاء في مواضعه في الصلاة وخصوصا في السجود: قال تعالى: ادْعُواْ رَبَّكُمْ تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً [الأعراف:55]، وقال نبينا الكريم: { أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا الدعاء } [رواه مسلم].


18- الأذكار الواردة بعد الصلاة: فإنه مما يعين على تثبيت أثر الخشوع في القلب وما حصل من بركة الصلاة.


ثانياً: دفع الموانع والشواغل التي تصرف عن الخشوع وتكدِّر صفوه:

19- إزالة ما يشغل المصلي من المكان: عن أنس قال: كان قِرام ( ستر فيه نقش وقيل ثوب ملوّن ) لعائشة سترت به جانب بيتها، فقال لها النبي : { أميطي - أزيلي - عني فإنه لا تزال تصاويره تعرض لي في صلاتي } [رواه البخاري].


20- أن لا يصلي في ثوب فيه نقوش أو كتابات أو ألوان أو تصاوير تشغل المصلي: فعن عائشة رضي الله عنها قالت: قام النبي الله يصلي في خميصة ذات أعلام - وهو كساء مخطط ومربّع - فنظر إلى علمها فلما قضى صلاته قال: { اذهبوا بهذه الخميصة إلى أبي جهم بن حذيفة و أتوني بأنبجانيّه - وهي كساء ليس فيه تخطيط ولا تطريز ولا أعلام -، فإنها ألهتني آنفا في صلاتي } [رواه مسلم].

21- أن لا يصلي وبحضرته طعام يشتهيه: قال : { لا صلاة بحضرة طعام } [رواه مسلم].

22- أن لا يصلي وهو حاقن أو حاقب: لاشكّ أن مما ينافي الخشوع أن يصلي الشخص وقد حصره البول أو الغائط، ولذلك نهى رسول الله أن يصلي الرجل و هو حاقن: أي الحابس البول، أوحاقب: و هو الحابس للغائط، قال اصلى الله عليه وسلم: { لا صلاة بحضرة طعام ولا وهو يدافعه الأخبثان } [صحيح مسلم]، وهذه المدافعة بلا ريب تذهب بالخشوع. ويشمل هذا الحكم أيضا مدافعة الريح.

23- أن لا يصلي وقد غلبه النّعاس: عن أنس بن مالك قال، قال رسول الله : { إذا نعس أحدكم في الصلاة فلينم حتى يعلم ما يقول } [رواه البخاري].

24- أن لا يصلي خلف المتحدث أو النائم: لأن النبي نهى عن ذلك فقال: { لا تصلوا خلف النائم ولا المتحدث } لأن المتحدث يلهي بحديثه، ويشغل المصلي عن صلاته.والنائم قد يبدو منه ما يلهي المصلي عن صلاته. فإذا أُمن ذلك فلا تُكره الصلاة خلف النائم والله أعلم.

25- عدم الانشغال بتسوية الحصى: روى البخاري رحمه الله تعالى عن معيقيب رضي الله عنه: { أن النبي قال في الرجل يسوي التراب حيث يسجد قال: إن كنت فاعلا فواحدة } والعلة في هذا النهي ؛ المحافظة على الخشوع ولئلا يكثر العمل في الصلاة. والأَولى إذا كان موضع سجوده يحتاج إلى تسوية فليسوه قبل الدخول في الصلاة.

26- عدم التشويش بالقراءة على الآخرين: قال رسول الله : { ألا إن كلكم مناج ربه، فلا يؤذين بعضكم بعضا، ولا يرفع بعضكم على بعض في القراءة } أو قال ( في الصلاة ) [رواه أبو داود].

27- ترك الالتفات في الصلاة: لحديث أبي ذر قال: قال رسول الله : { لا يزال الله عز وجل مقبلا على العبد وهو في صلاته ما لم يلتفت، فإذا التفت انصرف عنه } وقد سئل رسول الله عن الالتفات في الصلاة فقال: { اختلاس يختلسه الشيطان من صلاة العبد } [رواه البخاري].

28- عدم رفع البصر إلى السماء: وقد ورد النهي عن ذلك والوعيد على فعله في قوله : { إذا كان أحدكم في الصلاة فلا يرفع بصره إلى السماء } [رواه أحمد]، واشتد نهي النبي صلى الله عليه و سلم عن ذلك حتى قال: { لينتهنّ عن ذلك أو لتخطفن أبصارهم } [رواه البخاري].

29- أن لا يبصق أمامه في الصلاة: لأنه مما ينافي الخشوع في الصلاة والأدب مع الله لقوله : { إذا كان أحدكم يصلي فلا يبصق قِبَل وجهه فإن الله قِبَل وجهه إذا صلى } [رواه البخاري].

30- مجاهدة التثاؤب في الصلاة: قال رسول الله : { إذا تثاءَب أحدُكم في الصلاة فليكظِم ما استطاع فإن الشيطان يدخل } [رواه مسلم].

31- عدم الاختصار في الصلاة: عن أبي هريرة قال: { نهى رسول الله عن الاختصار في الصلاة } والاختصار هو أن يضع يديه على الخصر.

32- ترك السدل في الصلاة: لما ورد أن رسول الله : { نهى عن السدل في الصلاة وأن يغطي الرجل فاه } [رواه أبو داود] والسدل ؛ إرسال الثوب حتى يصيب الأرض.

33- ترك التشبه بالبهائم: فقد نهى رسول الله في الصلاة عن ثلاث: عن نقر الغراب وافتراش السبع وأن يوطن الرجل المقام الواحد كإيطان البعير، وإبطان البعير: يألف الرجل مكانا معلوما من المسجد مخصوصا به يصلي فيه كالبعير لا يُغير مناخه فيوطنه.

هذا ما تيسر ذكره من الأسباب الجالبة للخشوع لتحصيلها والأسباب المشغلة عنه لتلافيها.

والحمد لله و الصلاة و السلام على نبينا محمد.